المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحجارة الكريمة



بديعة بنمراح
08/01/2007, 02:01 AM
الحجارة الكريمة
قصة قصيرة
بقلم:بديعة بنمراح
أحست سمية أن الحزن يُطوّق ابنتها الجميلة حتى لكأن الدموع تكاد تنساب على الخدين ، اقتربت منها واحتضنتها ، ربتت شعرها و الكتفين ثم قالت :ـ مالي أراك كئيبة يا زهرة حياتي ، هل حصل مني شيء أو من والدك كدّر صفو يومك ؟
ارتعشت البنت بين يدي أمها كالعصفور الصغير ، طأطأت رأسها وقالت :
ـ لقد نهرني المعلم هذا اليوم مرتين ، مرة عندما أجبت جوابا خاطئا والأخرى لما سألت سؤالا ممنوعا.
ـ ارفعي رأسك يا حبيبتي ، ولا تطأطئيه أبدا مهما حصل ، فليس عيبا أن يخطئ الإنسان وليس ممنوعا أن نسأل.
ـ لكنه وصمني بالوقاحة يا أمي وجعل كل التلاميذ يسخرون مني.
ولم تقو الهام على كبح دموع همت على الوجنتين.. انتظرت سمية حتي هدأت ابنتها وسألتها :
ـ وفي أية مادة أخطأت يا ابنتي هلا أخبرتني ؟
ـ في مادة التعبير يا أمي ،حين سألنا المعلم من منكم يعرف ماهي الأحجار الكريمة فأجبته :
ـ الأحجار الكريمة هي تلك الحجارة التي ندافع بها عن حريتنا وحقنا في الحياة الكريمة ، فقال لي ساخرا وأين توجد حجارتك هذه يا الهام ؟ قلت : في جنين وطولكرم وقطاع غزة ، فقاطعني بسخرية أمر :ـ اجلسي مكانك يا أستاذة ، ولا تجيبي على أي سؤال حتى تتأكدي من صحته.. حينها ضحك كل التلاميذ عداني ، فقد أحسست بالخجل من نفسي وكبحت دموعي بداخلي.. وتنبهّت سمية إلى أنها أغفلت إخبار ابنتها عن تلك الأحجار التي يقصدها المعلم فهمست :
ـ لاتخجلي أبدا من شئء قلته وأنت مقتنعة به يا طفلتي الغالية حتى لو كان كل الناس ضده.. ومع ذلك ، فالأحجار الكريمة التي حدثكم عنها المعلم سميت كذلك لأنها أحجار نادرة تتواجد في أعماق البحار وعلى بعض الشواطئ البعيدة ..أما حجارة الكرامة ، فسأخبرك قصتها هذا المساء ، المهم قولي لي أنت :
ـ ماهو السؤال الذي أغضب معلمك منك ؟
ـ كنا بصدد درس التربية الاسلامية ، فقال لنا أن الله دائما ينصر المؤمنين على القوم الكافرين فسألته ، لكن لم تخلى عن أمجد الصغير وهو يموت برصاص الصهاينة .. وعن محمد.. فرد علي بغضب اذهبي الى بيتكم وصلي ركعتين لله.. هذا اذا كانت أمك قد علمتك الصلاة كما علمتك الوقاحة.. احتارت سمية ولم تدر ماترد به على ابنتها وفكرت:"لو تعلم أبناؤنا الموانع فسيشبون وهم يحملون الجبن قي ذواتهم وتحت الجلد"
كانت ليلة جميلة من ليالي شهرمارس هواؤها عليل وقمرها ساطع منير،عندما جلست سمية بجانب ابنتها على سريرها الصغير ، في غرفتها الجميلة.. ووضعت إلهام رأسها على صدر أمها تحدوها رغبة طفولية في الاحتضان ، فسالت الكلمات رقيقة حنونة
ـ سأحكي لك قليلا عن ملائكة يسكنون الأرض ، يهبون ذات فجر وقد صمموا أن يحيوا حياة كريمة أو يقدموا أرواحهم دون ذلك .. يبحثون في الأرض والسماء وفي قلوبهم فلا يجدون سوى حجر وحب ، يلمسون الحجارة بأيادهم فتغدو حجرا كريما أغلى و أثمن من الماس والزمرد والفيروز.. يرمون بها وحوشا ضارية مشحونة بأعتى الأسلحة والحقد ، تخاف هي على عروشها فتتغنى بالوفاق والسلام ، ويأمر الكبار الصغار ، فتتخلى الملائكة عن حجارتها مضطرة حين تتخلى عنها الأرض والسماء ، وتعود الحجارة صماء بكماء من شدة الحزن وكثرة البكاء..
حصل هذا منذ خمسة عشر عاما يا ابنتي ، وتمر الأيام تتلوها الشهور والسنوات دون أن يأتي السلام ، ولا تشعر طيور النصر بالاطمئنان الا حينما تأخذ حجارتها ثانية بالأحضان … كل طفل يا ابنتي يحمل باليد حجرا وبالأخرى روحه ، يتعذبون.. يستشهدون ولكن لا ينحنون ، وتزهر الدماء الزكية أشجارا خضراء سامقة..
في الكف حجر
وفي الأخرى
روح زكية
والعيون جمر
والرصاص سحاب
يخترق الأجساد
يخترق العيون
نار و نور
ودم وشجر
وقضية.
قضية تجلب اليها أنظار العالم لكن…

ـ لكن ماذا يا ماما ؟ هل سينهزم أطفال الحجارة أم تراهم سينتصرون ؟

يتفجر السؤال في وجه سمية كما القنبلة ، يطول الصمت فتستسلم الطفلة لنوم عميق.. تضع سمية رأسها على الوسادة برفق ، تلف الغطاء حول جسدها الصغير ، ثم تقبلها وتترك الغرفة وسؤالها يدق الصدغين ، أم تراهم سينتصرون ؟

كان بودها لو أجابتها : ـ الشعوب يا ابنتي طبقات ، طبقة سائدة وأخرى مستعبدة ونحن للأسف ننتمي للثانية ، والأوطان يا شمعتي المنيرة لا يحررها الى بشر أحرار.. لكن أكانت ستفهمها ؟

لما يستعصي النوم على سمية تقوم الى مكتبها ، بالقلم وأفكارها تحاول أن تزرر قميص البياض بالحروف والكلمات ، تدون كل ما حدث هذا اليوم وتذيله بالسؤال الصعب هل سينتصر أطفال الحجارة ؟؟ تغفو فيداهمها
الفجر وهي لا زالت تحمل قلمها.. فجر سطع ورديا وبدا حابلا بأمل جديد

صبيحة شبر
09/01/2007, 08:10 PM
المبدعة العزيزة بديعة بنمراح
قصة جميلة ذات مغزى رائع
تبين ان الاحجار الكريمة والمعادن النفيسة
ليست اثمن من الثورات التي ترد لنا الكرامة
وتحقق العيش الكريم
تحيتي لابداعك الجميل

بديعة بنمراح
10/01/2007, 01:37 PM
المبدعة العزيزة بديعة بنمراح
قصة جميلة ذات مغزى رائع
تبين ان الاحجار الكريمة والمعادن النفيسة
ليست اثمن من الثورات التي ترد لنا الكرامة
وتحقق العيش الكريم
تحيتي لابداعك الجميل

صديقتي صبيحة
سعدت بمرورك و قراءتك لقصتي
شكرا لأنك كنت هنا.
مرورك أثرى قصتي
كل الود

بديعة بنمراح
11/02/2008, 12:41 AM
:fl:
شكرا لك أختي العزيزة صبيحة لأنك الوحيدة التي تفضلت بالمرور على نصي.
لك تقديري و مودتي

بديعة بنمراح
11/02/2008, 12:41 AM
:fl:
شكرا لك أختي العزيزة صبيحة لأنك الوحيدة التي تفضلت بالمرور على نصي.
لك تقديري و مودتي

غفران طحّان
11/02/2008, 01:35 AM
نص مبدع...
بأسلوب جديد ولغة أقرب إلى الواقعيّة
تصوغين غاليتي هذا النص المتقن...وتطرحين من خلاله أفكاراً تربويّة في غاية الأهميّة
كيفيّة تعامل المعلّم مع أسءلة وإجابات التلاميذ
وطريقة الأم في استيعاب الأسئلة التي تخطر على بال أولادها
مع اسقطات على واقعنا المعاش...وهذا الاحتال التي نعيشه رغماً عنّا
نص في غاية الروعة
دمت متألقة غاليتي
مع احترامي وحبّي وتقديري

غفران طحّان
11/02/2008, 01:35 AM
نص مبدع...
بأسلوب جديد ولغة أقرب إلى الواقعيّة
تصوغين غاليتي هذا النص المتقن...وتطرحين من خلاله أفكاراً تربويّة في غاية الأهميّة
كيفيّة تعامل المعلّم مع أسءلة وإجابات التلاميذ
وطريقة الأم في استيعاب الأسئلة التي تخطر على بال أولادها
مع اسقطات على واقعنا المعاش...وهذا الاحتال التي نعيشه رغماً عنّا
نص في غاية الروعة
دمت متألقة غاليتي
مع احترامي وحبّي وتقديري

الدكتور أسعد الدندشلي
11/02/2008, 04:29 AM
الزميلة بديعة بنمراح المحترمة
تحية لك بداية وشكرا على التناوب الحواري بين شخوص موضوعك الأستاذ : الذي هو السلطة والرقابة والعقاب والردع ...
الأم : التي هي الضمير التعب والوجدان الذي يقلب الأمور ويتفحص الوقائع وهو الملهم في المحصلة...
الطفلة: التي هي المتلقي من الأثنين معا: متساقطات الأستاذ الذي يجسد السلطة والإملاءات ومتساقطات الأم: الضمير والوجدان والمستقبل وبينهما النزاع فأي منهما يتملك من قلب الطفلة الأجيال الواعدة، لكن أشكرك أنك جعلتي الطفلة تنطق بمنطق المستقبل وبتغيير مصطلحات الأشياء، تبشرين بالجديد القادم، الذي نحلم به، تحت عين الأصالة الساهرة التي هي الأم لتقوم المسار في نهاية المطاف وإن كان يضنيها السهر والأرق على جيل مهدد بمورثات المفاهيم الغليظة التي لا تحب أن تدرك معنى الأحجار الكريمة كما هي حال العديد من أنظمتنا الرسمية نعم صارت الحجارة قدس أقداسنا ولم تعد مجرد أحجار بل ولم تعد أحجار ثمينة، أجل زميلتي نحتاج لمعرفي آخر ولسلطة أخرى يفسر كيف يجتاز الطفل رحلة الموت ليصير شهيدا وكيف تمسي وتغدو الحجارة قدسا قدسيا كريما، فإلى المزيد من العطاء المثمر...
مع وافر محبتي واحترامي وتقديري
د. أسعد الدندشلي

الدكتور أسعد الدندشلي
11/02/2008, 04:29 AM
الزميلة بديعة بنمراح المحترمة
تحية لك بداية وشكرا على التناوب الحواري بين شخوص موضوعك الأستاذ : الذي هو السلطة والرقابة والعقاب والردع ...
الأم : التي هي الضمير التعب والوجدان الذي يقلب الأمور ويتفحص الوقائع وهو الملهم في المحصلة...
الطفلة: التي هي المتلقي من الأثنين معا: متساقطات الأستاذ الذي يجسد السلطة والإملاءات ومتساقطات الأم: الضمير والوجدان والمستقبل وبينهما النزاع فأي منهما يتملك من قلب الطفلة الأجيال الواعدة، لكن أشكرك أنك جعلتي الطفلة تنطق بمنطق المستقبل وبتغيير مصطلحات الأشياء، تبشرين بالجديد القادم، الذي نحلم به، تحت عين الأصالة الساهرة التي هي الأم لتقوم المسار في نهاية المطاف وإن كان يضنيها السهر والأرق على جيل مهدد بمورثات المفاهيم الغليظة التي لا تحب أن تدرك معنى الأحجار الكريمة كما هي حال العديد من أنظمتنا الرسمية نعم صارت الحجارة قدس أقداسنا ولم تعد مجرد أحجار بل ولم تعد أحجار ثمينة، أجل زميلتي نحتاج لمعرفي آخر ولسلطة أخرى يفسر كيف يجتاز الطفل رحلة الموت ليصير شهيدا وكيف تمسي وتغدو الحجارة قدسا قدسيا كريما، فإلى المزيد من العطاء المثمر...
مع وافر محبتي واحترامي وتقديري
د. أسعد الدندشلي

نزار ب. الزين
11/02/2008, 06:21 AM
أختي المبدعة بديعة
الله الله ما أروع هذا النص الحافل بالوطنية و الفداء
قمة الوطنية لفتاة
و قمة الوطنية لأمها
و قمة الوطنية لمن كتبت عنهما
و خسئ كل من أستاذ التعبير و أستاذ التربية الإسلامية ، فكلاهما لا يريا ابعد من أنفيهما ، انهما رمزان للمتخاذلين أو المتواطئين ، و عالمنا العربي يعج - للأسف - بأمثالهما
و لكن ......
إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلا بد أن يستجيب القدر
دمت مبدعة متألقة
نزار
ملاحظة : هناك بعض الأخطاء المطبعية أرجو الانتباه إليها

نزار ب. الزين
11/02/2008, 06:21 AM
أختي المبدعة بديعة
الله الله ما أروع هذا النص الحافل بالوطنية و الفداء
قمة الوطنية لفتاة
و قمة الوطنية لأمها
و قمة الوطنية لمن كتبت عنهما
و خسئ كل من أستاذ التعبير و أستاذ التربية الإسلامية ، فكلاهما لا يريا ابعد من أنفيهما ، انهما رمزان للمتخاذلين أو المتواطئين ، و عالمنا العربي يعج - للأسف - بأمثالهما
و لكن ......
إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلا بد أن يستجيب القدر
دمت مبدعة متألقة
نزار
ملاحظة : هناك بعض الأخطاء المطبعية أرجو الانتباه إليها

زاهية بنت البحر
11/02/2008, 06:12 PM
سبحان من أعطاك عذوبة الحرف، وعمق المعنى، وسمو الهدف..مررتُ من هنا وماأحببتُ أن أغادر هذه الصفحة الغنية بالوعي، والنضال رغم أنف الكارهين .بارك الله بك أختي المكرمة بديعة بنمراح، وبحجر أعاد شيئًا من كرامة هدرت بيد القريب والغريب.دمت مبدعة بديعة الحرف كريمة النفس.
أختك
بنت البحر

بديعة بنمراح
11/02/2008, 07:55 PM
:fl::fl::fl:
الغالية غفران
تمطرينني ببلسم حرف أحبه و أنتظره.
صدقت أختي ، المنظومة التربوية تكرس واقعا نوده جميلا و متحضرا.
دمت ببهاء

ابراهيم خليل ابراهيم
13/02/2008, 12:44 AM
في الكف حجر
وفي الأخرى
روح زكية
والعيون جمر
والرصاص سحاب
يخترق الأجساد
يخترق العيون
نار و نور
ودم وشجر
وقضية.
_
اتقد لك لاسجل تحيتى وتقديرى
حفظك الله تعالى
وانتظر دوما ابداعك

الحاج بونيف
13/02/2008, 10:43 PM
أختي المبجلة / بديعة بنمراح
تحية طيبة
نص مفعم بالوطنية، والتربية على التحرر..
حوار شيق بين الأم وابنتها بسبب تصرفات المعلم مع تلميذته التي ترى ما لا يرى..
ركزية جميلة وأسلوب جذاب..
خالص الود والاحترام.:fl:

منى العمد
13/02/2008, 11:37 PM
الأخت الكريمة والأديبة المبدعة بديعة بنمراح
قصة رائعة جمعت بين سمو الهدف وجمال السرد .

وعلى الطريق أشارات تربوية واضحة , فمن معلم لا يحسن استغلال الموقف إلى آخر يجهل كيفية التعامل مع الأطفال ولا يعرف كيف ينمي فكرهم .
وما أجمل المفارقة بين الحجارة الكريمة وحجارة الكرامة
أرأيت أختي بديعة , الأديبة الكريمة صبيحة لم تكن الوحيدة لكنها السباقة إلى نصك الجميل .

بديعة بنمراح
14/02/2008, 02:41 AM
الزميلة بديعة بنمراح المحترمة
تحية لك بداية وشكرا على التناوب الحواري بين شخوص موضوعك الأستاذ : الذي هو السلطة والرقابة والعقاب والردع ...
الأم : التي هي الضمير التعب والوجدان الذي يقلب الأمور ويتفحص الوقائع وهو الملهم في المحصلة...
الطفلة: التي هي المتلقي من الأثنين معا: متساقطات الأستاذ الذي يجسد السلطة والإملاءات ومتساقطات الأم: الضمير والوجدان والمستقبل وبينهما النزاع فأي منهما يتملك من قلب الطفلة الأجيال الواعدة، لكن أشكرك أنك جعلتي الطفلة تنطق بمنطق المستقبل وبتغيير مصطلحات الأشياء، تبشرين بالجديد القادم، الذي نحلم به، تحت عين الأصالة الساهرة التي هي الأم لتقوم المسار في نهاية المطاف وإن كان يضنيها السهر والأرق على جيل مهدد بمورثات المفاهيم الغليظة التي لا تحب أن تدرك معنى الأحجار الكريمة كما هي حال العديد من أنظمتنا الرسمية نعم صارت الحجارة قدس أقداسنا ولم تعد مجرد أحجار بل ولم تعد أحجار ثمينة، أجل زميلتي نحتاج لمعرفي آخر ولسلطة أخرى يفسر كيف يجتاز الطفل رحلة الموت ليصير شهيدا وكيف تمسي وتغدو الحجارة قدسا قدسيا كريما، فإلى المزيد من العطاء المثمر...
مع وافر محبتي واحترامي وتقديري
د. أسعد الدندشلي
الأخ المبدع أسعد
سرتني قراءتك العميقة و كلماتك الصادقة.
ألف شكر لحضورك المضيء على صفحتي
ود و باقة ورد

بديعة بنمراح
16/02/2008, 02:45 AM
أختي المبدعة بديعة
الله الله ما أروع هذا النص الحافل بالوطنية و الفداء
قمة الوطنية لفتاة
و قمة الوطنية لأمها
و قمة الوطنية لمن كتبت عنهما
و خسئ كل من أستاذ التعبير و أستاذ التربية الإسلامية ، فكلاهما لا يريا ابعد من أنفيهما ، انهما رمزان للمتخاذلين أو المتواطئين ، و عالمنا العربي يعج - للأسف - بأمثالهما
و لكن ......
إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلا بد أن يستجيب القدر
دمت مبدعة متألقة
نزار
ملاحظة : هناك بعض الأخطاء المطبعية أرجو الانتباه إليها
:fl:
سلم قلمك أيها المتألق.
أشكر لك بهاء الحرف و نبل الروح.
سأراجع النص من جديد رغم ان فعلت عدة مرات
كل الود

بديعة بنمراح
16/02/2008, 02:45 AM
أختي المبدعة بديعة
الله الله ما أروع هذا النص الحافل بالوطنية و الفداء
قمة الوطنية لفتاة
و قمة الوطنية لأمها
و قمة الوطنية لمن كتبت عنهما
و خسئ كل من أستاذ التعبير و أستاذ التربية الإسلامية ، فكلاهما لا يريا ابعد من أنفيهما ، انهما رمزان للمتخاذلين أو المتواطئين ، و عالمنا العربي يعج - للأسف - بأمثالهما
و لكن ......
إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلا بد أن يستجيب القدر
دمت مبدعة متألقة
نزار
ملاحظة : هناك بعض الأخطاء المطبعية أرجو الانتباه إليها
:fl:
سلم قلمك أيها المتألق.
أشكر لك بهاء الحرف و نبل الروح.
سأراجع النص من جديد رغم ان فعلت عدة مرات
كل الود

صلاح م ع ابوشنب
17/02/2008, 03:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخت الاستاذة بديعة بنمراح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعدت بقراءة القصة التى تتفجر بالثورة . جميل جدا ان يكون فكر الاطفال بهذاالشكل المشرف ، أن بطلة القصة الحقيقيه هى الابنة التى عرفت الاحجار الكريمة الحقيقيه ، ليت الكبار يعرفونها ! تصور القصه مرارة الواقع المعاش والالم الذى يختلج فى النفوس والاستاذ الذى هو الجدار الحجرى الذى يصد الانطلاقه الفاعلة . أما الام فهى التى تمثل الضمير .. الضمير الحى للامة كلها ، وتمثل المرجع حين يحتار الانسان ويكاد يضل فى متاهات الحياة . سلم قلمك ،،، تحياتى ،،،
صلاح ابوشنب

بديعة بنمراح
17/02/2008, 11:53 PM
سبحان من أعطاك عذوبة الحرف، وعمق المعنى، وسمو الهدف..مررتُ من هنا وماأحببتُ أن أغادر هذه الصفحة الغنية بالوعي، والنضال رغم أنف الكارهين .بارك الله بك أختي المكرمة بديعة بنمراح، وبحجر أعاد شيئًا من كرامة هدرت بيد القريب والغريب.دمت مبدعة بديعة الحرف كريمة النفس.
أختك
بنت البحر
سعدت يقراءتك ، و هذا التفاعل الجميل مع نصي.
باقة فل للمتألقة الرائعة زاهية.
مع كل الود

ابراهيم عبد المعطى داود
18/02/2008, 01:15 PM
الكاتبة المتميزة / بديعة
تحية عاطرة
أولا يجب محاكمة هذا المدرس الفاشل الذى لايعرف الأحجار الكريمة الفلسطينية ..
ثانيا سينتصر أطفال الحجارة إن شاء الله , وسندخل القدس وحيفا وعكا وجميع الأرض
المباركة كما قال رب العزة فى سورة الإسراء .. ولكن لن يتم ذلك الا بمذيد من الجهاد
والتضحيات والعمل بالشرع الحنيف وعدم الخنوع لأعداء الله ..
الكاتبة القديرة
تحياتى لنصك الرائع ..
وتقبلى خالص ودى وتقديرى
ابراهيم عبد المعطى داود

بديعة بنمراح
20/02/2008, 12:20 AM
في الكف حجر
وفي الأخرى
روح زكية
والعيون جمر
والرصاص سحاب
يخترق الأجساد
يخترق العيون
نار و نور
ودم وشجر
وقضية.
_
اتقد لك لاسجل تحيتى وتقديرى
حفظك الله تعالى
وانتظر دوما ابداعك

الأخ إبراهيم
فرحت بمرورك و تحيتك الرقيقة
بدوري أحييك و أشد على يدك بحرارة.
ودي و تقديري

بديعة بنمراح
20/02/2008, 12:20 AM
في الكف حجر
وفي الأخرى
روح زكية
والعيون جمر
والرصاص سحاب
يخترق الأجساد
يخترق العيون
نار و نور
ودم وشجر
وقضية.
_
اتقد لك لاسجل تحيتى وتقديرى
حفظك الله تعالى
وانتظر دوما ابداعك

الأخ إبراهيم
فرحت بمرورك و تحيتك الرقيقة
بدوري أحييك و أشد على يدك بحرارة.
ودي و تقديري

بديعة بنمراح
21/02/2008, 02:19 AM
أختي المبجلة / بديعة بنمراح
تحية طيبة
نص مفعم بالوطنية، والتربية على التحرر..
حوار شيق بين الأم وابنتها بسبب تصرفات المعلم مع تلميذته التي ترى ما لا يرى..
ركزية جميلة وأسلوب جذاب..
خالص الود والاحترام.:fl:

خالص مودتي و تقديري للمبدع العزيز
الحاج بونيف.
مع امتناني

بديعة بنمراح
21/02/2008, 02:19 AM
أختي المبجلة / بديعة بنمراح
تحية طيبة
نص مفعم بالوطنية، والتربية على التحرر..
حوار شيق بين الأم وابنتها بسبب تصرفات المعلم مع تلميذته التي ترى ما لا يرى..
ركزية جميلة وأسلوب جذاب..
خالص الود والاحترام.:fl:

خالص مودتي و تقديري للمبدع العزيز
الحاج بونيف.
مع امتناني

ريهام زمان
21/02/2008, 01:32 PM
بديعة حقا يا بديعة
وهي حجارة كريمة بالفعل
شكرا لالتزام حرفك

بديعة بنمراح
22/02/2008, 12:17 AM
الأخت الكريمة والأديبة المبدعة بديعة بنمراح
قصة رائعة جمعت بين سمو الهدف وجمال السرد .

وعلى الطريق أشارات تربوية واضحة , فمن معلم لا يحسن استغلال الموقف إلى آخر يجهل كيفية التعامل مع الأطفال ولا يعرف كيف ينمي فكرهم .
وما أجمل المفارقة بين الحجارة الكريمة وحجارة الكرامة
أرأيت أختي بديعة , الأديبة الكريمة صبيحة لم تكن الوحيدة لكنها السباقة إلى نصك الجميل .

قراءتك نثرت ألقا بين حروفي.
صدقت، صبيحة لم تكن الوحيدة، و إلا لما سعدت
بمرورك البهي.
ودي و باقات ورد

سماح شيط
01/03/2008, 09:40 PM
جميلة هذه الام التي وضعت خطا كبيرا بين الأحجار الكريمة وأحجار الكرامة
ولكن قلة قليلة الذين يتعبرون أن أحجار الكرامة أغلى .وهذا ما يثبته الواقع لأن الدم هو مهرها
والنقود التي هي قذارة الدنيا مهر الاحجار الكريمة
تقبلي فائق احترامي وتقديري

بديعة بنمراح
03/03/2008, 12:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخت الاستاذة بديعة بنمراح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعدت بقراءة القصة التى تتفجر بالثورة . جميل جدا ان يكون فكر الاطفال بهذاالشكل المشرف ، أن بطلة القصة الحقيقيه هى الابنة التى عرفت الاحجار الكريمة الحقيقيه ، ليت الكبار يعرفونها ! تصور القصه مرارة الواقع المعاش والالم الذى يختلج فى النفوس والاستاذ الذى هو الجدار الحجرى الذى يصد الانطلاقه الفاعلة . أما الام فهى التى تمثل الضمير .. الضمير الحى للامة كلها ، وتمثل المرجع حين يحتار الانسان ويكاد يضل فى متاهات الحياة . سلم قلمك ،،، تحياتى ،،،
صلاح ابوشنب
و عليكم السلام اخي صلاح
سعدت بعبورك الكريم و قراءتك العميقة.
شكرا لجمال حرفك و ودك
مودتي و تقديري

بديعة بنمراح
03/03/2008, 12:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخت الاستاذة بديعة بنمراح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعدت بقراءة القصة التى تتفجر بالثورة . جميل جدا ان يكون فكر الاطفال بهذاالشكل المشرف ، أن بطلة القصة الحقيقيه هى الابنة التى عرفت الاحجار الكريمة الحقيقيه ، ليت الكبار يعرفونها ! تصور القصه مرارة الواقع المعاش والالم الذى يختلج فى النفوس والاستاذ الذى هو الجدار الحجرى الذى يصد الانطلاقه الفاعلة . أما الام فهى التى تمثل الضمير .. الضمير الحى للامة كلها ، وتمثل المرجع حين يحتار الانسان ويكاد يضل فى متاهات الحياة . سلم قلمك ،،، تحياتى ،،،
صلاح ابوشنب
و عليكم السلام اخي صلاح
سعدت بعبورك الكريم و قراءتك العميقة.
شكرا لجمال حرفك و ودك
مودتي و تقديري

بديعة بنمراح
16/03/2008, 02:10 AM
الكاتبة المتميزة / بديعة
تحية عاطرة
أولا يجب محاكمة هذا المدرس الفاشل الذى لايعرف الأحجار الكريمة الفلسطينية ..
ثانيا سينتصر أطفال الحجارة إن شاء الله , وسندخل القدس وحيفا وعكا وجميع الأرض
المباركة كما قال رب العزة فى سورة الإسراء .. ولكن لن يتم ذلك الا بمذيد من الجهاد
والتضحيات والعمل بالشرع الحنيف وعدم الخنوع لأعداء الله ..
الكاتبة القديرة
تحياتى لنصك الرائع ..
وتقبلى خالص ودى وتقديرى
ابراهيم عبد المعطى داود

عذبة هي حروفك.
مبتهجة لعبورك و قراءتك
كل الود و التقدير

بديعة بنمراح
16/03/2008, 02:10 AM
الكاتبة المتميزة / بديعة
تحية عاطرة
أولا يجب محاكمة هذا المدرس الفاشل الذى لايعرف الأحجار الكريمة الفلسطينية ..
ثانيا سينتصر أطفال الحجارة إن شاء الله , وسندخل القدس وحيفا وعكا وجميع الأرض
المباركة كما قال رب العزة فى سورة الإسراء .. ولكن لن يتم ذلك الا بمذيد من الجهاد
والتضحيات والعمل بالشرع الحنيف وعدم الخنوع لأعداء الله ..
الكاتبة القديرة
تحياتى لنصك الرائع ..
وتقبلى خالص ودى وتقديرى
ابراهيم عبد المعطى داود

عذبة هي حروفك.
مبتهجة لعبورك و قراءتك
كل الود و التقدير

بديعة بنمراح
17/03/2008, 02:25 AM
بديعة حقا يا بديعة
وهي حجارة كريمة بالفعل
شكرا لالتزام حرفك
تبهجني حروفك يا ريهام، و صدقك.
دمت بهية، و بهذا العطاء.
ودي و تقديري

بديعة بنمراح
17/03/2008, 06:35 PM
جميلة هذه الام التي وضعت خطا كبيرا بين الأحجار الكريمة وأحجار الكرامة
ولكن قلة قليلة الذين يتعبرون أن أحجار الكرامة أغلى .وهذا ما يثبته الواقع لأن الدم هو مهرها
والنقود التي هي قذارة الدنيا مهر الاحجار الكريمة
تقبلي فائق احترامي وتقديري
تقبلي تحياتي و سعادتي ببصماتك الرائعة هنا.
امتناني للرقيقة المتألقة سماح

ماجدة ريا
21/03/2008, 07:41 PM
تحية كبيرة لك أختي العزيزة بديعة
وتحية كبيرة للطفلة سمية التي عرفت حقيقة الأحجار الكريمة، فعبّرت وأجادت التعبير
تحية لها ولكل طفل حول الحجارة بيده الصغيرة إلى أحجار كريمة بل وأغلى..
شكراً لك عزيزتي على هذه القصة الرائعة
لك كل الود مع كل الإحترام والتقدير

بديعة بنمراح
25/03/2008, 02:18 AM
تحية كبيرة لك أختي العزيزة بديعة
وتحية كبيرة للطفلة سمية التي عرفت حقيقة الأحجار الكريمة، فعبّرت وأجادت التعبير
تحية لها ولكل طفل حول الحجارة بيده الصغيرة إلى أحجار كريمة بل وأغلى..
شكراً لك عزيزتي على هذه القصة الرائعة
لك كل الود مع كل الإحترام والتقدير
أختي المبدعة ماجدة
أنرت صفحتي يعبورك و قراءتك الكريمة.
كل حجر يحمله طفل فلسطيني، ماس و زمرد.
ودي و تقديري العميق

محمد فؤاد منصور
14/04/2008, 10:28 AM
عزيزتي بديعة
وماذا يمكنني أن أضيف إلى ماقال الزملاء عن نص يستحق الثناء والإشادة بالفعل وربما ماقيل قليل ولكن هذا جزاء الذين يأتون آخراً أمثالي..أجمل مافي النص في نظري هو أنه يضع أصبعنا على مصيبتنا تماماً ..التشخيص أهم من العلاج هكذا تعلمنا في كليات الطب وأنت أجدت التشخيص (diagnosis) ببراعة طبيب حاذق فقمع خيال الطفل هو مصيبتنا في تربية أبنائنا مع شديد الأسف لأنه يقتل الفكر والأبداع لدى الناشئة ومالم نتحرر من هذه العقلية العليلة فسنظل ندور حول أنفسنا إلى مالانهاية ..أول مبادئ التربية السليمة ألاتحجر على رأي الطفل وألا تكبح خياله وألا تسخر من أفكاره فربما دفعتنا هذه الأفكار الساذجة إلى معرفة أكثر من استخدام للحجر غير رصف الطرق ، وأكثر من مغزى للكلمة غير مدح السلطان ، ولكنها مصيبتنا في معلمينا ..اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا ..وياأيتها البديعة المبدعة ..أحييك.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية / USA :fl:

محمد فؤاد منصور
14/04/2008, 10:28 AM
عزيزتي بديعة
وماذا يمكنني أن أضيف إلى ماقال الزملاء عن نص يستحق الثناء والإشادة بالفعل وربما ماقيل قليل ولكن هذا جزاء الذين يأتون آخراً أمثالي..أجمل مافي النص في نظري هو أنه يضع أصبعنا على مصيبتنا تماماً ..التشخيص أهم من العلاج هكذا تعلمنا في كليات الطب وأنت أجدت التشخيص (diagnosis) ببراعة طبيب حاذق فقمع خيال الطفل هو مصيبتنا في تربية أبنائنا مع شديد الأسف لأنه يقتل الفكر والأبداع لدى الناشئة ومالم نتحرر من هذه العقلية العليلة فسنظل ندور حول أنفسنا إلى مالانهاية ..أول مبادئ التربية السليمة ألاتحجر على رأي الطفل وألا تكبح خياله وألا تسخر من أفكاره فربما دفعتنا هذه الأفكار الساذجة إلى معرفة أكثر من استخدام للحجر غير رصف الطرق ، وأكثر من مغزى للكلمة غير مدح السلطان ، ولكنها مصيبتنا في معلمينا ..اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا ..وياأيتها البديعة المبدعة ..أحييك.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية / USA :fl:

محمد فؤاد منصور
14/04/2008, 10:28 AM
عزيزتي بديعة
وماذا يمكنني أن أضيف إلى ماقال الزملاء عن نص يستحق الثناء والإشادة بالفعل وربما ماقيل قليل ولكن هذا جزاء الذين يأتون آخراً أمثالي..أجمل مافي النص في نظري هو أنه يضع أصبعنا على مصيبتنا تماماً ..التشخيص أهم من العلاج هكذا تعلمنا في كليات الطب وأنت أجدت التشخيص (diagnosis) ببراعة طبيب حاذق فقمع خيال الطفل هو مصيبتنا في تربية أبنائنا مع شديد الأسف لأنه يقتل الفكر والأبداع لدى الناشئة ومالم نتحرر من هذه العقلية العليلة فسنظل ندور حول أنفسنا إلى مالانهاية ..أول مبادئ التربية السليمة ألاتحجر على رأي الطفل وألا تكبح خياله وألا تسخر من أفكاره فربما دفعتنا هذه الأفكار الساذجة إلى معرفة أكثر من استخدام للحجر غير رصف الطرق ، وأكثر من مغزى للكلمة غير مدح السلطان ، ولكنها مصيبتنا في معلمينا ..اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا ..وياأيتها البديعة المبدعة ..أحييك.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية / USA :fl:

بديعة بنمراح
15/04/2008, 05:00 PM
كلماتك درر،تبعث في نفسي الفرح، لأنني أحسها صادقة.
فخر لي هذه المتابعة من مبدع مثلك.
كل الود و التقدير

بديعة بنمراح
15/04/2008, 05:00 PM
كلماتك درر،تبعث في نفسي الفرح، لأنني أحسها صادقة.
فخر لي هذه المتابعة من مبدع مثلك.
كل الود و التقدير

بديعة بنمراح
15/04/2008, 05:00 PM
كلماتك درر،تبعث في نفسي الفرح، لأنني أحسها صادقة.
فخر لي هذه المتابعة من مبدع مثلك.
كل الود و التقدير