محمد المصيلحي
27/09/2006, 05:16 AM
هـذه قصيدة كتب أولها منذ أكثر من سبع سنين
وتطلبت مستجدات الأحداث أن أضيف إليها الفقرات الأخيرة كلما أقبل رمضان الكريم
وهـا أنا اليوم .. لا أستطيع بعد محاولة فاشلة أن أضيف جديدا يتناول ما طرأ في الفترة الأخيرة من أحداث يمكن أن يتناولها حزني وألمي .. وأنا أرحب بالضيف الكريم
ولهذا سأكتفي بما جاء في نهايتها .. آملا أن أستطيع احتواء ما استجد في لقاءات أخرى وشكايات أخرى لشهرنا الكريم .. ولعل صدره يتسع لسماعها
مرحــبا رمـضـــان
**********
رمـضـان جـئتَ فـمـرحـبا رمضان
.................... مـاذا أقـول ومـا لـديَ بـيـانُ ؟!!
القـول أصـبح سلعـة بزمـانـنا
................... كسدت ومـلت سـمـعـها الآذانُ
في سـوقها أقـطـاب سوء أبدعوا
..................... تـزيـيـفـها ويـروّج الإعـلانُ
كم زوّروا ؟ كم ضللوا ؟ كم دلسـوا ؟
.................. ومـآلهم دومـا هـو الخـسـرانُ
أما أنا فـكما عهدتَ بضاعـتي
.................... حـرف لحـرف شاهـد وضمـانُ
أنا لست أعـلـن مثـلهم لكـنني
.................. من فـرط مـابي ضـاقـت الأحزانُ
في الصدر بركان يضـجُّ مـدمـدمـًا
..................... فـيـفـور شعـرا ذلك الـبركانُ
في كل شبر تسـتـباح دمـاؤنا
.................. جهـرا ويلعـق ساخـرا شـيـطانُ
مع أنـنا كـثـر .. ولـكن كـثرة ٌ
................... كـغـثـاءِ سـيل ما لـها مـيـزان
ماذا أقـول وأحرفي مخـنوقة
............... من عـارنا ؟! أرجـوك يا رمضـانُ
في نشرة الأخبار يُـنشـر عـظمنا
...................... ويصيـبنا من حـالنا غـثـيانُ
ويُـداس عمدًا فـوق أم رؤوسنا
..................... وكأنـنا بـيـن الـورى فـئـرانً
ذا مسجد في الهند كان مهـيئا
..................... حـقـبا تـوالـت صاح فـيه أذانُ
الله أكـبر كم عـلـت بـمنائـر
..................... شـمخـت به وتعـالت الأركانُ
وثـبت عـليه عـصابة وثـنـية
.................... وثـب الذئاب يسـوقها الطغـيانُ
أودت به في مشهد تـنـدى له
..................... كل الجـباه ويخجـل الإنـسـانُ
في عـالم زعـموا تحضر أهـلـه !!
.................... بئسـت حضارتهم هم العـميانُ
في العالم الموبوء تسعى عـصبة
................... هـمـجـيـة ومـزاجـهـا سـكـرانُ
ما حـركـوا من سـاكن أو سـكـنوا
.................... مـن هـائـجـيـن كأنـهم ثـيـرانُ
لم يذكروا الفاروقَ يـوما عـندما
................... صان الكنائس للأولَى ما صانوا
****
رمضان جـئت فمرحبا رمضان
.................... مـاذا أقـول وما لـديَّ بـيـانُ ؟؟
كرباخ يصرخ مسـلمـوها مذ متى ؟
................... والأرمنـون يـمـدهـم شـيـطـانُ
في الهند في كشمير في كرباخ
................... في أفـغـان ما أدراك ما أفـغـانُ
بجـزائر الإسلام في صـومـالـه
.................... في بـوسـنةِ الأبطال يا رمضانُ
ولغ الكلاب بعـرضنا ببـشاعة
.................... حـتى جـرت بدمـائـنا غــدرانُ
عشرون شهرا قد مضت وضمير
................ عـالــمـنـا الأبـيِّ مخـدرٌ سـكـرانُ
قـد قـسـموا الأدوارَ فـيما بيـنهم
................... وتـبـادلـوا الأدوارَ يـا رمـضـانُ
ذا مجـلسٌ للوهـم يفـعـل هـكـذا
..................... فـيصيح مـعـترضـا لـه مِـتـرانُ
فـتـثـير زوبـعـة بريـطانـيا الـتي
.................... لا تـرتضي صـمــتا ولا الألـمانُ
فـتجيء روسـيا كي تـقـوم بـدورها
.................... فـيـرد بـطـرسُ هـكـذا الإخـوانُ
ويقـوم بطرسُـنا الجريء بقـفـزة
................... يعـلو لـها التـصفـيق والهـيـجـانُ
والمسـلمـون يشاهـدون ويأكلـون
................. ويـسـكـرون ومـا بـهـم يـقـظـانُ !!
في صالة العـرض السخـيف كأنهم
...................... خـشـبٌ مـسـنـدة لـهـا آذانُ
ما بـوسنة ٌ؟ ما هـرسـكٌ ؟ ماذا يـدور
.................... أمـامهـم ؟ لا وعـيُ لا وجـدانُ !!
كم ألـف بكـر داسَـها الصربُ الذئـابُ ؟
........................ فـنـوحـت لمـصابـها الغــربـانُ
فـلـتـصرخ النـسـوان كل دقـيـقـة
...................... مـاذا هـناك لتـصـرخ النـسـوانُ ؟؟
********
رمضان جـئت ؟ فمرحـبا رمضان
....................... مـاذا أقـول ؟ ومـا لــديَّ بـيــان ؟
بـغـداد يـلـهـو في ربـاهـا عـابـث
...................... لـعـبت بـه الأهــواءُ والـبـهــتـانُ
وتـحـالـف الـطـغـيـان في مـنـظـومـة
...................... للـنهـب يـحـدو ركـبَـهم قـرصـانُ
رفـعـوا شـعـار الـعـدل بئس ضلالهم
.................. كـذبـوا وصـوّت مـجـلـس .. وعـنـانُ
حـرب عـلى الإرهـاب دون هـوادة
..................... ودمـار أسـلحـة الـدمـار رهــانُ
لم يـعـلـموا أن الـدمـار بـخـطـوهـم
.................... ودم الـيـبـان بـكـفـهـم هــتـّـانُ
فـلـيـسألـوا الـتاريـخ عـن أفـعـالـهـم
................... ودمـارهـم طـفـحـت بـه الـبـلـدانُ
وبني الـعـروبـة مـن عـجـائـب مـا بـهـم
.................... قـد صـدقـوا .. وتـنـازع الإخـوانُ
بـعـض يـفـلـسـف دون وعـي زيـفـَه
................ والـبـعـض يـرقـص حـولـه الـنـسـوانُ
والـبـعـض يـخـشى أن يـزول نـعـيـمُـه
................ لـو يـغـضـب الـحـلـفـاءُ سـوف يـُهـانُ
والـبـعـض يـعـلم دون ريـب قـصـدهـم
................ و شــعـاره الـتـمـويـه والـكـتـمـانُ
وبـقـيـة صـدَقـوا .. فـكانـوا زمـرة
............... مـن شـأنـهـا الإرهـابُ والـعـصـيـانُ
والـنـاس في تـيـه الـتـضـارب والـخـنى
............... صـمـتت وصـمـت الـصـبر فـيـه بـيـانُ
غـوثـاه في رمـضـان يـارب الـورى
............... فـاللـفـظ يـعـجـز .. والـبـيـان مــدانُ
مـاذا أقـول ؟ وأحـرفي مـخـنـوقـة
................ من عـارنـا ؟!! رحـمـاك يا رحـمـانُ
وتطلبت مستجدات الأحداث أن أضيف إليها الفقرات الأخيرة كلما أقبل رمضان الكريم
وهـا أنا اليوم .. لا أستطيع بعد محاولة فاشلة أن أضيف جديدا يتناول ما طرأ في الفترة الأخيرة من أحداث يمكن أن يتناولها حزني وألمي .. وأنا أرحب بالضيف الكريم
ولهذا سأكتفي بما جاء في نهايتها .. آملا أن أستطيع احتواء ما استجد في لقاءات أخرى وشكايات أخرى لشهرنا الكريم .. ولعل صدره يتسع لسماعها
مرحــبا رمـضـــان
**********
رمـضـان جـئتَ فـمـرحـبا رمضان
.................... مـاذا أقـول ومـا لـديَ بـيـانُ ؟!!
القـول أصـبح سلعـة بزمـانـنا
................... كسدت ومـلت سـمـعـها الآذانُ
في سـوقها أقـطـاب سوء أبدعوا
..................... تـزيـيـفـها ويـروّج الإعـلانُ
كم زوّروا ؟ كم ضللوا ؟ كم دلسـوا ؟
.................. ومـآلهم دومـا هـو الخـسـرانُ
أما أنا فـكما عهدتَ بضاعـتي
.................... حـرف لحـرف شاهـد وضمـانُ
أنا لست أعـلـن مثـلهم لكـنني
.................. من فـرط مـابي ضـاقـت الأحزانُ
في الصدر بركان يضـجُّ مـدمـدمـًا
..................... فـيـفـور شعـرا ذلك الـبركانُ
في كل شبر تسـتـباح دمـاؤنا
.................. جهـرا ويلعـق ساخـرا شـيـطانُ
مع أنـنا كـثـر .. ولـكن كـثرة ٌ
................... كـغـثـاءِ سـيل ما لـها مـيـزان
ماذا أقـول وأحرفي مخـنوقة
............... من عـارنا ؟! أرجـوك يا رمضـانُ
في نشرة الأخبار يُـنشـر عـظمنا
...................... ويصيـبنا من حـالنا غـثـيانُ
ويُـداس عمدًا فـوق أم رؤوسنا
..................... وكأنـنا بـيـن الـورى فـئـرانً
ذا مسجد في الهند كان مهـيئا
..................... حـقـبا تـوالـت صاح فـيه أذانُ
الله أكـبر كم عـلـت بـمنائـر
..................... شـمخـت به وتعـالت الأركانُ
وثـبت عـليه عـصابة وثـنـية
.................... وثـب الذئاب يسـوقها الطغـيانُ
أودت به في مشهد تـنـدى له
..................... كل الجـباه ويخجـل الإنـسـانُ
في عـالم زعـموا تحضر أهـلـه !!
.................... بئسـت حضارتهم هم العـميانُ
في العالم الموبوء تسعى عـصبة
................... هـمـجـيـة ومـزاجـهـا سـكـرانُ
ما حـركـوا من سـاكن أو سـكـنوا
.................... مـن هـائـجـيـن كأنـهم ثـيـرانُ
لم يذكروا الفاروقَ يـوما عـندما
................... صان الكنائس للأولَى ما صانوا
****
رمضان جـئت فمرحبا رمضان
.................... مـاذا أقـول وما لـديَّ بـيـانُ ؟؟
كرباخ يصرخ مسـلمـوها مذ متى ؟
................... والأرمنـون يـمـدهـم شـيـطـانُ
في الهند في كشمير في كرباخ
................... في أفـغـان ما أدراك ما أفـغـانُ
بجـزائر الإسلام في صـومـالـه
.................... في بـوسـنةِ الأبطال يا رمضانُ
ولغ الكلاب بعـرضنا ببـشاعة
.................... حـتى جـرت بدمـائـنا غــدرانُ
عشرون شهرا قد مضت وضمير
................ عـالــمـنـا الأبـيِّ مخـدرٌ سـكـرانُ
قـد قـسـموا الأدوارَ فـيما بيـنهم
................... وتـبـادلـوا الأدوارَ يـا رمـضـانُ
ذا مجـلسٌ للوهـم يفـعـل هـكـذا
..................... فـيصيح مـعـترضـا لـه مِـتـرانُ
فـتـثـير زوبـعـة بريـطانـيا الـتي
.................... لا تـرتضي صـمــتا ولا الألـمانُ
فـتجيء روسـيا كي تـقـوم بـدورها
.................... فـيـرد بـطـرسُ هـكـذا الإخـوانُ
ويقـوم بطرسُـنا الجريء بقـفـزة
................... يعـلو لـها التـصفـيق والهـيـجـانُ
والمسـلمـون يشاهـدون ويأكلـون
................. ويـسـكـرون ومـا بـهـم يـقـظـانُ !!
في صالة العـرض السخـيف كأنهم
...................... خـشـبٌ مـسـنـدة لـهـا آذانُ
ما بـوسنة ٌ؟ ما هـرسـكٌ ؟ ماذا يـدور
.................... أمـامهـم ؟ لا وعـيُ لا وجـدانُ !!
كم ألـف بكـر داسَـها الصربُ الذئـابُ ؟
........................ فـنـوحـت لمـصابـها الغــربـانُ
فـلـتـصرخ النـسـوان كل دقـيـقـة
...................... مـاذا هـناك لتـصـرخ النـسـوانُ ؟؟
********
رمضان جـئت ؟ فمرحـبا رمضان
....................... مـاذا أقـول ؟ ومـا لــديَّ بـيــان ؟
بـغـداد يـلـهـو في ربـاهـا عـابـث
...................... لـعـبت بـه الأهــواءُ والـبـهــتـانُ
وتـحـالـف الـطـغـيـان في مـنـظـومـة
...................... للـنهـب يـحـدو ركـبَـهم قـرصـانُ
رفـعـوا شـعـار الـعـدل بئس ضلالهم
.................. كـذبـوا وصـوّت مـجـلـس .. وعـنـانُ
حـرب عـلى الإرهـاب دون هـوادة
..................... ودمـار أسـلحـة الـدمـار رهــانُ
لم يـعـلـموا أن الـدمـار بـخـطـوهـم
.................... ودم الـيـبـان بـكـفـهـم هــتـّـانُ
فـلـيـسألـوا الـتاريـخ عـن أفـعـالـهـم
................... ودمـارهـم طـفـحـت بـه الـبـلـدانُ
وبني الـعـروبـة مـن عـجـائـب مـا بـهـم
.................... قـد صـدقـوا .. وتـنـازع الإخـوانُ
بـعـض يـفـلـسـف دون وعـي زيـفـَه
................ والـبـعـض يـرقـص حـولـه الـنـسـوانُ
والـبـعـض يـخـشى أن يـزول نـعـيـمُـه
................ لـو يـغـضـب الـحـلـفـاءُ سـوف يـُهـانُ
والـبـعـض يـعـلم دون ريـب قـصـدهـم
................ و شــعـاره الـتـمـويـه والـكـتـمـانُ
وبـقـيـة صـدَقـوا .. فـكانـوا زمـرة
............... مـن شـأنـهـا الإرهـابُ والـعـصـيـانُ
والـنـاس في تـيـه الـتـضـارب والـخـنى
............... صـمـتت وصـمـت الـصـبر فـيـه بـيـانُ
غـوثـاه في رمـضـان يـارب الـورى
............... فـاللـفـظ يـعـجـز .. والـبـيـان مــدانُ
مـاذا أقـول ؟ وأحـرفي مـخـنـوقـة
................ من عـارنـا ؟!! رحـمـاك يا رحـمـانُ