المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كم كتابا قرأت بحياتك



عبدالرحمن هنانو
23/04/2009, 02:44 AM
كم كتابا قرأت بحياتك
بعد افتتاح المكتبة الرقمية العالمية مع مكتبة الكونغرس و32 شريكا آخر، تحتفل اليونسكو باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف في 23 نيسان/أبريل في بيروت (لبنان). حيث اختيرت العاصمة اللبنانية عاصمة عالمية للكتاب للعام الجاري. مع العلم أن أسبوع "القراءة الكبرى" للتعليم للجميع يذكرنا أن 776 مليون بالغ في العالم لا يزالون أميين.
ياللهول عندما نعلم أن في الوطن العرب ينتج 3 كتب لكل مليون مواطن عربي لا يقرأ. يبقى السؤال الملح يطرح نفسه للذين ينتمون إلى الكون الثقافي والمثقفين كم كتابا تقرأ في العام ؟ بل ما آخر كتاب قرات وماذا فهمت منه؟ وهل كان كتابا للتثقيف العام والاجابة على اسئلة معرفية تؤرقك ام لفتح غرفة مغلقة ومظلمة في دماغك؟ام لضرورة أكاديمية وبحثية وبالتالي كانت قراءتك منطلقة من الفهرس......................؟
بكل صدق اريد نقاشا رفيعاواجابات او حتى طرح اسئلة .لان رقم 776 رقم مخيف إذا افترضنا واعتقد ذلك أنهم من الشرق.

معتصم الحارث الضوّي
23/04/2009, 04:28 AM
الأخ الكريم عبد الرحمن
أحييك وأشكرك على طرح هذا الموضوع، والواقع أن قضية الأمية في عالمنا العربي (والإسلامي أيضا) ما زالت من أهم القضايا المصيرية التي تستدعي معالجة سريعة بعد أن استفحلت كثيرا وطويلا.
الواقع الإحصائي يؤكد لنا أنه باستثناء الدول العربية في منطقة الخليج العربي، فإن بقية الدول تعاني اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا بسبب الأمية المتفشية (باستثناء فلسطين المحتلة ردّ الله غربتها).
ما زالت نسبة الأمية تتجاوز الخمسين بالمئة في بعض الأقطار العربية، وفي ظل هذه الأرقام ينبغي أن يكون التركيز على عدة قضايا في ذات الوقت:

- محو الأمية.
- نشر ثقافة القراءة والتنوير والوعي.
- الاهتمام بالبحث العلمي.
- تحسين مستوى التعليم والتأهيل الجامعي والمهني.
- توفير المخصصات المالية والتقنية اللازمة لطلبة الدراسات العليا.

والقائمة للأسف تطول وتطول يا سيدي.
فائق تقديري

عبدالرحمن هنانو
05/05/2009, 05:52 AM
مر اليوم العالمي للكتاب في صمت ومر اليوم العالم لحرية الصحافة والحرية التعبير وتمر أيامنا كلها في صمت ولا نحتفي بالكتاب ولا بالتعبير ولا بالصمت.

نائل سيد أحمد
05/05/2009, 08:10 AM
أعتذر إن تعجلت في الرد
ــــــــــــــــــــــــــــ
هل العبرة بالعدد ؟ .

أميرة عمارة
05/05/2009, 12:26 PM
أستاذي الكريم
لن يندم أبدا انسان قضى وقته في القراءة
كم ظننت كثيرا أنني من المفروض علي أن أقرأ فقط في تخصصي, لأكون أكثر دراية به, وأكثر تعمقا فيه,
لكنني أخطأت حينها,,
كل معلومة يتلقاها المرء تفتح له أبوابا لانهائية من المعرفة, بل تجعله يبرع في تخصصه أيضا, ليكون في فكره أكثر شمولية وأوسع علما..
ليتنا ندرك أهمية القراءة, ليتنا ندرك أهمية الوقت..
تحيتي لك أستاذي الكريم
أميرة عمارة

عمارية كريم
05/05/2009, 01:32 PM
موضوع اليوم العالمي احتفلت به الإذاعات الوطنية لكنها لم تمنحه حتى الوقت الذي تمنحه لوصلة إشهارية أو لأعنية لمغنية لا نعرف لغتها ويأسرنا صراخ رقصاتها والوانها والمصفقين لها.
كل هام في أوطاننا لاوقت له ! وقراءة استشرافية لخارطة الواقع تكشف الحقيقة التي يهيأ لها الشعب العربي "الشرقي " عموما ، شعب يفك الرموز ،لا يعنيه الكتاب ، يحضر الوطن والمواطن لإمتاع مترفي ومرهقي وعجزة الغرب ليقضوا فسحة تطول أو تقصر في أحضان ألف ليلة وليلة ،ومن هنا لابد من اليد العاملة الرخصية ،ومن هنا تشجيع الفرق الغنائية والفلكلور وإحياء حلقات جامع الفناء في الأقاليم ـ وإن كنت لا أعارض كل هذا الفن ـ لاكن ليس على حساب العلم والثقافة . أصبح أمثلة الأطفال والشباب كابوسا حقيقيا في واقعنا ، لعلهم قلت في نفسي أكثر ذكاء مني لأنهم يسايرون طلبات السوق وقانون الطلب والعرض ولإنهم يريدون موقعا وعملا،لذلك ترى شباب الأحياءيرددون : المجد يصنعه نغم أو قدم أو هجرة..
والآن مع تراجع الاقتصاد العالمي والأزمة العالمية واثرها على ركود السياحة ، فما عسى من راهن عليها أن يفعل! أسرة الفنادق نظيفة وآلات الطبخ توقفت والمستقبل مرشح للموت البطيء.

يمامة
05/05/2009, 04:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذي الكريم لقد فتحت والله جرحاً غائراً لعل الكثير منا يحاول دمله ، أو تناسيه ؛ لأن نسيانه صعب بل وقد يصل إلى كونه مستحيل ، لو كانت العبرة بالعدد أستاذي لكان الطالب العربي حين تخرجه من الجامعة أكثر الناس ثقافة ووعي ، فهو يقرأ في سبع سنوات الإبتدائي أكثر من 50 كتاب وفي ثلاث سنوات الإعدادي أكثر من 40 كتاب ، وأربع سنوات جامعة يقرأء فيهم أكثر من 40 كتاب ، هذا في حال إغفالنا للكتب والمراجع التي يحتاجها أثناء البحوث وإعداد المواد البحتية ، ولكن وللأسف الشديد نراه يخرج بعد هذه الأعداد خالي الوفاض ، وكمن يحمل أسفاراً لا يعلم ماذا كتب بداخلها ، لا اعلم ما السبب في كل هذا ، هل هو إثبات فشل طريقة التعليم عندنا ؟ أم هو نتيجة طبيعية لتأزم جميع أمورنا الحياتية ، السياسية والاقتصادية والاجتماعية ؟ أم هو خلل تربوي يحتاج منا إلى وقفة جادة وصارمة لإنهائه ؟ .

إن الحديث في هذا الموضوع قد يحتاج إلى مجلدات وحلقات وحلقات من البحث ، ولكنني سأكتفي بهذا القدر تاركة المجال إلى من هم أقدر وأكثر خبرة للنقاش .

مع خالص تحياتي للجميع .

أميرة عمارة
05/05/2009, 04:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الكريم لقد فتحت والله جرحاً غائراً لعل الكثير منا يحاول دمله ، أو تناسيه ؛ لأن نسيانه صعب بل وقد يصل إلى كونه مستحيل ، لو كانت العبرة بالعدد أستاذي لكان الطالب العربي حين تخرجه من الجامعة أكثر الناس ثقافة ووعي ، فهو يقرأ في سبع سنوات الإبتدائي أكثر من 50 كتاب وفي ثلاث سنوات الإعدادي أكثر من 40 كتاب ، وأربع سنوات جامعة يقرأء فيهم أكثر من 40 كتاب ، هذا في حال إغفالنا للكتب والمراجع التي يحتاجها أثناء البحوث وإعداد المواد البحتية ، ولكن وللأسف الشديد نراه يخرج بعد هذه الأعداد خالي الوفاض ، وكمن يحمل أسفاراً لا يعلم ماذا كتب بداخلها ، لا اعلم ما السبب في كل هذا ، هل هو إثبات فشل طريقة التعليم عندنا ؟ أم هو نتيجة طبيعية لتأزم جميع أمورنا الحياتية ، السياسية والاقتصادية والاجتماعية ؟ أم هو خلل تربوي يحتاج منا إلى وقفة جادة وصارمة لإنهائه ؟ .
إن الحديث في هذا الموضوع قد يحتاج إلى مجلدات وحلقات وحلقات من البحث ، ولكنني سأكتفي بهذا القدر تاركة المجال إلى من هم أقدر وأكثر خبرة للنقاش .
مع خالص تحياتي للجميع .


عزيزتي
جميل كلامك
المهم هو كيف نقرأ..
ما فنون القراءة, كيف نقرأ, ونستوعب, ونفهم, ونحلل, ونربط, ونستفيد في النهاية..
ما الذي نخلص إليه حين الانتهاء من القراءة..
الان تراكمت المعرفة, وكثرت, وتنوعت وسائلها, كيف نقدر على التمييز بين النافع والضار في ظل هذه الكثرة..
لابد من التأمل, وتحديد الأهداف أولا..
والان
ننتظر رأي أستاذنا
تحيتي لهذا الموضوع الممتع

نور الهدى
05/05/2009, 05:12 PM
انه لمؤسف جدا حين نجد ابواب المكتبات مغلقة ونجد المقاهي والملاهي فاتحة ابوابها على مصرعيها .

انه لمؤسف جدا حين نجد رجال يبحتون على قليل من المال لشراء كتاب ما والبعض الاخر يوزعون الاموال على زرع ثقافة غربية خالية من ملامح ديننا العفيف .

أنه لامر جد مؤسف حين تجد اشخاص في ايديهم كتباً لا يعرفون محتواها مع انهم حاملين لها في الوقت نفسه تجد اشخاص قد حفيت اقدامهم لكي يتحصلوا على كتاب له فيه فائدة

انه لامر مؤسف حين نجد شباب في عز شبابهم وعنفوانهم جالسون امام شاشة الكمبيوتر يتصفحون في مواقع اباحية ويقضون معظم اوقاتهم في اللهو واللعب عبر الشبكة العنكبوتية .

واخرون يتطوقون لئن يصلوا الى ذلك المقعد ولمس الفارة بيده لانه يريد الفائدة ليس الا .

نحن اليوم في زمن التكنولوجيا يعني ما كان بالامس صعب المنال اصبح اليوم سهل وسهل جدا ان نتحصل عليه .

السر ليس في عدم توفر الامكانيات ولا في عدم وجود مواقع مختصة بالكتب ولا حتى بعدم وجود مكتبات توفر لنا ما نبحت عنه .

ولكنه يكمن في بطن الشخص وعقليته وتفكيره للعالم المحيط به .

اصبح العدو يغزونا بأفكار وعقول شبابنا فقد اصبح الهدف الاول والوحيد للسيطرة على قدراتنا وعلمنا وقد بداو ينجحون في ذلك

لذلك استفيقوا ايها العرب استفيقوا فعدوكم قد بدا حرب الافكار والعقول وانت سائرون في متاهات لا نهاية لها

موضوع يذهب بك الى حيت لا تريد

شكرا للطرح اخي الفاضل

تحياتي

نور الهدى
05/05/2009, 05:13 PM
انه لمؤسف جدا حين نجد ابواب المكتبات مغلقة ونجد المقاهي والملاهي فاتحة ابوابها على مصرعيها .

انه لمؤسف جدا حين نجد رجال يبحتون على قليل من المال لشراء كتاب ما والبعض الاخر يوزعون الاموال على زرع ثقافة غربية خالية من ملامح ديننا العفيف .

أنه لامر جد مؤسف حين تجد اشخاص في ايديهم كتباً لا يعرفون محتواها مع انهم حاملين لها في الوقت نفسه تجد اشخاص قد حفيت اقدامهم لكي يتحصلوا على كتاب له فيه فائدة

انه لامر مؤسف حين نجد شباب في عز شبابهم وعنفوانهم جالسون امام شاشة الكمبيوتر يتصفحون في مواقع اباحية ويقضون معظم اوقاتهم في اللهو واللعب عبر الشبكة العنكبوتية .

واخرون يتطوقون لئن يصلوا الى ذلك المقعد ولمس الفارة بيده لانه يريد الفائدة ليس الا .

نحن اليوم في زمن التكنولوجيا يعني ما كان بالامس صعب المنال اصبح اليوم سهل وسهل جدا ان نتحصل عليه .

السر ليس في عدم توفر الامكانيات ولا في عدم وجود مواقع مختصة بالكتب ولا حتى بعدم وجود مكتبات توفر لنا ما نبحت عنه .

ولكنه يكمن في بطن الشخص وعقليته وتفكيره للعالم المحيط به .

اصبح العدو يغزونا بأفكار وعقول شبابنا فقد اصبح الهدف الاول والوحيد للسيطرة على قدراتنا وعلمنا وقد بداو ينجحون في ذلك

لذلك استفيقوا ايها العرب استفيقوا فعدوكم قد بدا حرب الافكار والعقول وانت سائرون في متاهات لا نهاية لها

موضوع يذهب بك الى حيت لا تريد

شكرا للطرح اخي الفاضل

تحياتي

عبد المالك المؤذن
06/05/2009, 01:53 AM
http://www.wata.cc/forums/imgcache/6928.imgcache.gif (http://www.arabswata.org/up/uploads/images/wata9b22214778.gif)

ليست العبرة في قراءة الكتب - قلت أم كثرت - ولكن قل ما الذي استوعبته من قراءتك ولو لكتاب واحد ؟ وما أثره الايجابي في حياتك وفي حياة من يحيط بك ؟ الرسول صلوات الله عليه والذي يتعين على المسلم أن يتخذه نموذجا يتأسى به في قوله وسلوكه وأعماله , تعلم القرآن وتمثله في حياته وأشاع الخير بين الناس . هو كما وصفته زوجته عائشة رضي الله عنها : " كان خلقه القرآن " أو " كأنه القرآن يمشي على الأرض " . وقد مدحه رب العزة فقال تعالى في حقه :" وانك لعلى خلق عظيم ".
انظروا أيها الأحبة لو أنا قرأنا آية واحدة من كتاب الله تعالى , وتدبرناها , وتفاعلنا مع مغزاها القريب والبعيد , لصدق القول فينا :" كنتم خير أمة أخرجت للناس .....".
فاللهم اجعلنا من الذين يقرأةن كتابك ويرشدون .

عبدالرحمن هنانو
07/05/2009, 01:26 AM
الأعزاء الرائعين.
يا سيداتي وسادتي لا أعتقد أن المسألة مرتبطة بوجود مقاهي ولا ملاهي ولا بمخلوقات اخرى غير الإنسان ولكن ظرورة وجود مكتبات هي الاشكال الكبير وهل هذه المكتبات ستحقق الإشباع المعرفي.
***************************
القراءة نسميها المطالعة من مادة اطلع يطلع وجاءت بصيغة المبالغة فيها استمراية وتأكيد واصرار وهي باب رئيسي للمعرفة إذ يدخلنن هذا الباب إلى العمل الحسي والعلمي والتأملي وهي أقسام المعرفة الثلاثة .
بعدما عرفنا لماذا نقرأ. وجب أن نعرف ماذا نقرأ.إجابتي شخصيا كل ما يمكن قراءته والوصول إليه بغض النظر عن اتفاقنا أو قبولنا له لأن ذلك يأتي في مرحلة أخرى ووظيفة لاحقة وبطبيعة الحال الطفل الذي هو في سن مبكرة لا يمكنه أن يستوعب أو يحلل كتاب في الادب أو في علم من العلوم او غيرها وبالتالي سيطلب ما يوافقه وبالتوجيه وبتوفير ما يناسبه نجعله فضوله القرائي والمعرفي ولكن ضرورة أن يقرأ هذا اساس بناء شخصيته والمتعلم المتقدم في المعرفة سيحتاج إلى ما يوافقه ويوافق مداركه.وهكذا أقول أن المطالعة والقراءة المستمرة ظرورة لكل الأعمار بل من المهد إلى اللحد .وأن يقرأ الانسان كل ما يصل يده إذا ما وافق هواه وحاجته المعرفية إذ كانت لتربية الذوق والحس أو لفهم الظواهر الكونية وحركة الانسان وحاجاته المادية والعقلية وأسرار الوجود .
أما واقع الحال ولماذا يعزف الناس عن القراءة وهذا الكساد الذي يعرفه الكتاب فلا أرى العيب في القارئ الذي آمنت دائما بوجوده ولكن تدخل في المعادلة حسابات أخرى. مرتبطة اساسا بصناعة الكتاب وتوفر الوسائط الاعلاميةالتي تخدمه وكذلك وجود الناشر المحترف صاحب المؤسسة المنتجة للمعرفة لا صاحب دكان وبذهنية الدكاكني ونقول في الجزائر" الحوانتي- من حانوت أو دكان-"ؤفالذي يسير مؤسسة لصناعة الإنسان والمعرفة بعقلية الدكان لا يمكنه أبدا الوصول إلى القارئ المتعطش فعلا إلى المعرفة فطريا وهو أيضا - أي الناشر - ضحية منظومة مختلة تغيب فيها سياسات ثقافية تضع الإنسان أولوية أولوياتها بعيدا عن تدجين إنسان- مواطن في مفهوم قاصر للمجتمع - الدولة التي لم تؤسس بعد وتعتمد سلط البلاد العربية على المشاريع الموسمية لإيصال رسائلها المفضوحة إلى المواطن القارئ والذي لم تصل إليه أبدا.
وسأعود لأحكي لكم قصة مكتبة في كل بلدية للرئيس الجزائري ثم قصة مكتبة الأسرة المصرية وغيرها من المشاريع التي لم ولن تضيف شيئا للمقروئية وإن وفرت الكتاب وأي كتاب، في مخازن تسمى مكتبات.
لن أغيب.
لكم المعرفة كلها أصدقائي القراء

سارة مبارك
07/05/2009, 11:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة الأستاذ الأديب عبدالرحمن هنانو/أبوسمراء
القراءة سلوك أنساني وسمت حضاري وللأسف فأن مناهجنا في الوطن العربي لا تدعم هذا السلوك ولذلك تقل نسبة القراءة لدي شعوبنا مقارنة بالشعوب الأخري، جرب أن تحمل كتاباً في يدك وأن تسير به في أى شارع عربي أو تستقل المواصلات وستجد أن نظرات الأستغراب تطاردك هذا إن لم يعلق أحدهم ويريميك بمحاولة الأدعاء وحب الظهور
المشكلة في المنهج
"]واتا ينتظرها الكثير الكثير والأمل معقود عليها ولهذا نحن معها[/color]

قاسم عزيز
08/05/2009, 02:21 AM
الاستاذ الفاضل / عبد الرحمن هنانو
اشكر لك دعوتك الكريمة الى متصفحك المفعم بالانتماء وبالهم الوطنى والقومى ودرجة الوعى االعالية .
القراءة يا سيدى العزيز فى مجتمعاتنا المنكوبة بالديكتاتورية والاستبداد السياسى ؛ لا مجال لها .
فمواطن مهموم بلقمة العيش ويذهب الى عمله ويعود منه وهو يتلفت وراءه , ويداهن رئيسه فى العمل وزميله
وجاره ليامن على نفسه واهله وماله ؛ متى يجد الوقت للقراءة ومن اين له بالمال ليشترى كتب لرفاهية الثقافة
بينما لا يجد ثمن كتب دراسية لأبنائه تنقذهم من العته الذى يملأ صفحات الكتب الدراسية المجانية ؟
ربما نكون أنا وانت آخر من وجد الوقت والمال لكتب الثقافة والفنون نقراها ونهديها للأصدقاء , ومن جيلنا من كان يتهكم على انشغالنا بالقراءة .
لعلك تتذكر سور الازبكية فى القاهرة , كان من اولى معالم القاهرة التى يبحث عنها زائرها , مكانه الآن محلات تجارية تترجم ما آل اليه الحال , وما تهتم به الانظمة الحاكمة الآن كان من محاسن الثورة المصرية اهتمامها الكبير بالثقافة , لكن بمرور الوقت اكتشفت الحكومات المتعاقبة ان الثقافة تنتج متاعب ومطالبات هم فى غنى عنها خاصة بعدما حلا لهم المقام فى مقاعدهم الوثيرة وزينت لهم مساوىء الثقافة التى تطالب بالديمقراطية والحرية الفردية واشياء من هذا القبيل الذى ينغص عليهم رفاهيتهم .
اذا غم عليك أمر استمرار الامية فى عالمنا العربى فاعلم ان فاقد الشىء لا يعطيه وقبل أن نطالب بالقراءة ؛ من الواجب أن نطالب بالديمقراطية والحرية والكفايى الاقتصادية للافراد , ثم لن نكون فى حاجة لتوعية الناس باهمية القراءة , لأنها فضول قتلته الديكتاتورية والاستبداد والفقر المتعمد .
شكرا لدعوتك , تقبل تقديرى وكل احترامى لاهتمامك بهكذا أمر .
مودتى وحبى .

هيمى المفتي
08/05/2009, 08:18 AM
الأستاذ عبد الرحمن هنانو
تحية وشكرا لهذا الموضوع
لا أعرف عدد الكتب التي قرأتها في حياتي.. هي كثيرة في السنين الخمسة عشر الأخيرة في حياتي.. لكنني من الناس الذين أضاعوا فترة الطفولة والمراهقة وحتى سنين الشباب الأولى في حياتهم سدى وبلا هدف.. ولا زلت أدفع ثمن الثغرات الكبيرة في ثقافتي نتيجة ذلك، وأحاول تعويض ما فات..
آخر كتاب قرأته هو رواية للأديب السوري د.نصر مشعل، تحمل عنوان: التفاحة الرابعة بعد منتصف العمر.. وقد قرأتها بهدف نقاشها ضمن نشاط شهري أتابعه مع مجموعة من الأصدقاء في مدينة حمص "مجموعة حمص"..
أقرأ في مواضيع متنوعة ولأهداف متنوعة..
مودتي

اميرة الحريري
07/08/2009, 11:57 PM
قالت زميلتي يوما حين كنت اشتري ثيابا: بصراحة انا لا اجد احدا يهتم لشراء الكتب, ولا اعرف لماذا تهتمبن.

عندها شعرت بالحرج الشديد, واصبحت اذهب لشراء الكتب وحدي, فانا منذ صغري احب القراءة وهذا من فضل ربي, وبما ان اغلبية الناس لا يهتمون ولو بنصف ساعة بقراءة الكتب, وانا استغرب لماذا اجد العرب في المجمعات التجارية فقط عند محلات الاكل او الثياب او الماكياج ولا ارى اي عربي يدخل مكتبة لشراء بينما اغلب الزبائن يكونون بصراحة يهودا او اجانب. (( انا اعيش في فلسطين المحتلة واسكن في مدينة مختلطة عربا ويهودا) هذا لا زال الى الان يضايقني.