أملي القضماني
23/04/2009, 05:50 PM
لحظات صباحية باكرة، تعانق نسيماتها الباردة، خصلات شعري المتناثرة تجتاحها بضع وريقات دوالي متساقطة بسكينة، ورذاذ مطر هاديء حنون يغازل وجنتي وأنفاسي، مطر هتان ، ريح تهبُّ من الشرق،وأفق متلبد بالغيوم، إنه الشتاء، إنه المطر..
أوراق التينة صفراء تتساقط، وشجرة الدفلى تئن عارية ًّ إلا من بعض خجل يلف غصونها ببقايا ورق مزقته ريح تشرين الحالمة بعمر جديد،
كل شيء يبدو وكأنه خارج من معركة، إلا ياسمينتي المتعربشة على جدار البيت فهي هادئة، تبتسم كأنها ملاك، خضراء الروح بعيون بيضاء تتوهج ببريق العطر، وكأنها تحتضن بهاء قامتها الممشوقة إخضراراً زاهيا لا ينتهي، حملني حلمي الى عوالم مختلفة، ألى مدارات في فضاءات الكون الذاتي،لأنصهر بين ثنايا عبق أريج شوق يتموج على جنح روح عاشقة..
ألم، فرح، شوق، إرتعاش يلف بحواري القلب بردً دافئيً يحثني على السير في ثنايا خير قادم، فقد بدأ موسم المطر وإستحمت الملائكة من غبار الشمس، ونفضت طهرها على أجسادنا البشرية علنا ننعتق من ربقة الجفاف،وتنمو الأزاهير بين أهداب أرواحنا، فنحن على أبواب بداية ولادة جديدة
أوراق التينة صفراء تتساقط، وشجرة الدفلى تئن عارية ًّ إلا من بعض خجل يلف غصونها ببقايا ورق مزقته ريح تشرين الحالمة بعمر جديد،
كل شيء يبدو وكأنه خارج من معركة، إلا ياسمينتي المتعربشة على جدار البيت فهي هادئة، تبتسم كأنها ملاك، خضراء الروح بعيون بيضاء تتوهج ببريق العطر، وكأنها تحتضن بهاء قامتها الممشوقة إخضراراً زاهيا لا ينتهي، حملني حلمي الى عوالم مختلفة، ألى مدارات في فضاءات الكون الذاتي،لأنصهر بين ثنايا عبق أريج شوق يتموج على جنح روح عاشقة..
ألم، فرح، شوق، إرتعاش يلف بحواري القلب بردً دافئيً يحثني على السير في ثنايا خير قادم، فقد بدأ موسم المطر وإستحمت الملائكة من غبار الشمس، ونفضت طهرها على أجسادنا البشرية علنا ننعتق من ربقة الجفاف،وتنمو الأزاهير بين أهداب أرواحنا، فنحن على أبواب بداية ولادة جديدة