مصطفى طالبي الإدريسي
23/04/2009, 08:23 PM
فرس واتا في بلاد العلوة
منْ بْلادْ الْعزّْ ولادْ حْريزْ
سْرّّْجْتْ عَوْدي حْجْْر الْوادْ
وْبُوهْ لْدْهَمْ جْدُّو أزْرَڮْ
خُوهْ بْرڮي مْنْهُمْ عَدَادْ
سُرْبَة حَرْكَتْ ناضْتْ بْلا غَبْرَة
وُالْحَرْكَة مْحَبَّة دْعْوْتْكُمْ يا الْجْوادْ
مْرَشَّة وْزْهَرْ وْحْليبْ وْتَمْرَة
يا مالكَة وْرْدَة في صينيَّة وْبْرَّادْ
هَاذي بْلادْ الْعَلْوَة فيها سَقْوَة
بْنْ احْمَدْ ليّا تاريخْ وْأَجْدادْ
يا بْلادْ الزَّابْ وْالجّْريدْ عَنْوَة
أَرْضْ الزَّاوْيَة مْبَلّْغَة الْمُرَادْ
وَانْتُوما خْلِّيوْني نْدْوي وْنْبْرْڮْمْ
خْلِّيوْهُمْ مَهْمَا يْسُوسُوا الرّْمَادْ
هَاذِي رَاهَا بْخُّوشَة بْرْسُمْ
مْجَدّْرَة مَا يْنْفْعْ مْعَاهَا تْحْيَادْ
رَاسِي شْهَدْ بْتَاجُو مْحْلُولْ
سَاقِينِي سِيدِي مْحَمّْدْ الْبَهْلُولْ
الْبْهَالَّة وْاوْلاَدْ مْرَاحْ أَلْفْلاَّحْ
أَوْلاَدْ فَارْسْ يْجْرِيوْا فِي الصَّلاَحْ
حْمْدَاوَة صَحّْ وْمْعْقُولْ يَا الْخَاوَة
أَوْلاَدْ زَهْرَة وْالْغَابَة حْلاَوَة
رَشِيدْ فْكَّاكْ بْالْفَنْ يْدَاوِي
مْعَاهْ ذَاكْ نُوبِيرْ الأَمَوِي
فَاطْنَة بّْيِّهْ وْالُكْحَيْلَة تْسَاوِي
وْْمُحَمَّدْ مِفْتَاحْ الأُسْتَاذْ اللُّغَوِي
مَالِكَة عْسَّالْ حُقُولْ وُرُودِي
حَسَنْ نَجْمِي وُشَغْمُومْ الْمِيلُودِي
يَا بْلاَدْ الْعَلْوَة لِلْعُلاَ هْبِّي
الْعَرْبِي بْنْ الشِّيخْ وْمْصْطَفَى الْغَرْبِي
الْخَيْرْ نَابْعْ أَرْضْ الْبُورْ
يَحْكِي فِي أَوْتَارْ وْلْْدْ قَدُُّورْ
وْالْحُسِينْ الْخْرِيبْڮِي فِي الأَسَاسْ
يَا أَفْرَاحْ الْعَلْوَة مْوَاسْمْ وْأَعْرَاسْ
الْعَلْوَة نَظْمِي غَنِّي وْڮُولِي
يَحْيَى الشَّرَفْ عَْسَلْ الْعْسُولِي
مِهْرَجَانْ هَاذَا فِيهْ الْمِيزَانْ
نَفْسْ وْمْرُوَّة نِظَامْ وْإِتْقُانْ
وْبَانْ عَبْدْ النُّورْ زَاهِي أُقْحُوَانْ
إِدْرِيسْ بَارْزْ وْالْعَمَّارِيَة عُنْوَانْ
مْعَاهْ بُورِْقِيَّة شَفِيقْ بْالْجْنْحَانْ
جَايْبْ مْعَاهْ الرَّاحَة وْالإِطْمِئْنَانْ
هَمُّو مَرْكَبْ الثَّقَافَة في الشُّطْآنْ
يْمْشِي سَالْمْ زَاهِي فِي بَرِّ الأَمََانْ
وْمَجْلِسْ بَلَدِي وَاقْفْ فِي الْمْْكَانِْ
فَاتْحْ صَدْرَهْ مْعََانْقْنَا بْالأَحْضَانْ
وْجَمْعِيَّة مواهب تْلَوّْحْ بْاللْسَانْ
مَرْحْبَا مْعَاهَا هِلاَلْ الْفْنَّانْ
لاَحْ الإِفْتِتَاحْ تَرْحِيبْ رَنَّانْ
نْبْتْ فِيهْ الشِّعْْرْ وَلْهَانْ
يْلَحَّنْ يْغَنِّي أَعْذَبْ الأَنْغَامْ
يْفُوحْ أَرْفَعْ الطِّيبْ وْالأَنْسَامْ
الأَزَمِي وْالصَّرْدِي أَبَوَيْهْ وْصِرَارِي
صْرَّادْ الْمْلِيجِي مِصْبَاحْ وْالْحَمْرِي
الْبْرِينِي وْفَرْحَاتْ بْنَّارْ وْالْعَسْرِي
فَاتِحِي حَافِظْ وْالْعْرَجْ وْالْخَذِيرِي
إِبْرَاهِيمْ ذِيبْ فري و الْبُويِحْيَاوِي
عَدْنُونْ السَّاوْرَة طَالْبِي وْالْغْرْبَاوِي
الصّْقَلِّي أَكْرَادْ دْلْيَاسْ وْعْسَّالْ
رْڮَّاطَة الرِّيسُونِي كَفِيحْ وْبْرْطَالْ
مُحَمَّدْ مُنِيرْ وْإِدْرِيسْ عَبْدْ النُّورْ
الْفْحَيْلِي وْبُورْقِيَّة بْالْحَكْمَة بُحُورْ
قَاعَة الإِجْتِمَاعَاتْ وْقَصْرْ الْبَلَدِيَّة
السَّدْ وْالرَّقْصَة وْالزَّاوْيَة التَّاغِيَّة
دَارْ الْفَتَاةْ وْالشُّمُوعْ السِّحْرِيَّة
وْلْدْ قَدُّورْ وْالْوَتَْرَة الْمْزَابِيَّة
إِلَى الْمُنْعَطَفْ طَيَّحْ السّْمِيَّة
الْيُومْ أَنَا نْوَثَّقْ الْقَضِيَّة
سْجّْلْ يَا تَارِيخْ يَا حُضُورْ الْفِكْرَة
الْحَقّْ فِي الْحَقّْ يْزِيَّنْ الْعِشْرَة
سَمَرْ زِينْ مَا أَحْلاَهَا لِيلَة
جْعَلْتْ الْقِصَّة لْلزَّجَلْ خْلِيلَة
وْكَانْ الْفْرَاقْ وْالْفْرَاقْ حْزِينْ
مَعْرُوفْ نَبْضُهْ فِي الْقَلْبْ حْنِينْ
تْفَارْقْنَا بْدْمُوعْ فِي الْعَيْنِينْ
وَاضْحَة تَحْكِي لُوعَة وْأَنِينْ
أَقْلاَمْ وْأَوْرَاقْ فِي الْيَدَيْنْ
تْعْطِي تَاخُذْ أَرْقَامْ وْعَنَاوِينْ
لَوْ تْأَجّْلْ يَا فَرَسْ وَاتَا الْحَرْكَة
يْطُولْ بِينَا الْمْقَامْ وْالْبْرْكَة
فِي الزَّاوْيَة التَّاغِيَة تْنْبَعْ الْخُصَّة
وْفِي دَارْ الْفَتَاةْ الشِّعْرْ وْالْقِصَّة
مْصْطَفَى طَالْبِي الإِدْرِيسِي - الْمَغْرِب
منْ بْلادْ الْعزّْ ولادْ حْريزْ
سْرّّْجْتْ عَوْدي حْجْْر الْوادْ
وْبُوهْ لْدْهَمْ جْدُّو أزْرَڮْ
خُوهْ بْرڮي مْنْهُمْ عَدَادْ
سُرْبَة حَرْكَتْ ناضْتْ بْلا غَبْرَة
وُالْحَرْكَة مْحَبَّة دْعْوْتْكُمْ يا الْجْوادْ
مْرَشَّة وْزْهَرْ وْحْليبْ وْتَمْرَة
يا مالكَة وْرْدَة في صينيَّة وْبْرَّادْ
هَاذي بْلادْ الْعَلْوَة فيها سَقْوَة
بْنْ احْمَدْ ليّا تاريخْ وْأَجْدادْ
يا بْلادْ الزَّابْ وْالجّْريدْ عَنْوَة
أَرْضْ الزَّاوْيَة مْبَلّْغَة الْمُرَادْ
وَانْتُوما خْلِّيوْني نْدْوي وْنْبْرْڮْمْ
خْلِّيوْهُمْ مَهْمَا يْسُوسُوا الرّْمَادْ
هَاذِي رَاهَا بْخُّوشَة بْرْسُمْ
مْجَدّْرَة مَا يْنْفْعْ مْعَاهَا تْحْيَادْ
رَاسِي شْهَدْ بْتَاجُو مْحْلُولْ
سَاقِينِي سِيدِي مْحَمّْدْ الْبَهْلُولْ
الْبْهَالَّة وْاوْلاَدْ مْرَاحْ أَلْفْلاَّحْ
أَوْلاَدْ فَارْسْ يْجْرِيوْا فِي الصَّلاَحْ
حْمْدَاوَة صَحّْ وْمْعْقُولْ يَا الْخَاوَة
أَوْلاَدْ زَهْرَة وْالْغَابَة حْلاَوَة
رَشِيدْ فْكَّاكْ بْالْفَنْ يْدَاوِي
مْعَاهْ ذَاكْ نُوبِيرْ الأَمَوِي
فَاطْنَة بّْيِّهْ وْالُكْحَيْلَة تْسَاوِي
وْْمُحَمَّدْ مِفْتَاحْ الأُسْتَاذْ اللُّغَوِي
مَالِكَة عْسَّالْ حُقُولْ وُرُودِي
حَسَنْ نَجْمِي وُشَغْمُومْ الْمِيلُودِي
يَا بْلاَدْ الْعَلْوَة لِلْعُلاَ هْبِّي
الْعَرْبِي بْنْ الشِّيخْ وْمْصْطَفَى الْغَرْبِي
الْخَيْرْ نَابْعْ أَرْضْ الْبُورْ
يَحْكِي فِي أَوْتَارْ وْلْْدْ قَدُُّورْ
وْالْحُسِينْ الْخْرِيبْڮِي فِي الأَسَاسْ
يَا أَفْرَاحْ الْعَلْوَة مْوَاسْمْ وْأَعْرَاسْ
الْعَلْوَة نَظْمِي غَنِّي وْڮُولِي
يَحْيَى الشَّرَفْ عَْسَلْ الْعْسُولِي
مِهْرَجَانْ هَاذَا فِيهْ الْمِيزَانْ
نَفْسْ وْمْرُوَّة نِظَامْ وْإِتْقُانْ
وْبَانْ عَبْدْ النُّورْ زَاهِي أُقْحُوَانْ
إِدْرِيسْ بَارْزْ وْالْعَمَّارِيَة عُنْوَانْ
مْعَاهْ بُورِْقِيَّة شَفِيقْ بْالْجْنْحَانْ
جَايْبْ مْعَاهْ الرَّاحَة وْالإِطْمِئْنَانْ
هَمُّو مَرْكَبْ الثَّقَافَة في الشُّطْآنْ
يْمْشِي سَالْمْ زَاهِي فِي بَرِّ الأَمََانْ
وْمَجْلِسْ بَلَدِي وَاقْفْ فِي الْمْْكَانِْ
فَاتْحْ صَدْرَهْ مْعََانْقْنَا بْالأَحْضَانْ
وْجَمْعِيَّة مواهب تْلَوّْحْ بْاللْسَانْ
مَرْحْبَا مْعَاهَا هِلاَلْ الْفْنَّانْ
لاَحْ الإِفْتِتَاحْ تَرْحِيبْ رَنَّانْ
نْبْتْ فِيهْ الشِّعْْرْ وَلْهَانْ
يْلَحَّنْ يْغَنِّي أَعْذَبْ الأَنْغَامْ
يْفُوحْ أَرْفَعْ الطِّيبْ وْالأَنْسَامْ
الأَزَمِي وْالصَّرْدِي أَبَوَيْهْ وْصِرَارِي
صْرَّادْ الْمْلِيجِي مِصْبَاحْ وْالْحَمْرِي
الْبْرِينِي وْفَرْحَاتْ بْنَّارْ وْالْعَسْرِي
فَاتِحِي حَافِظْ وْالْعْرَجْ وْالْخَذِيرِي
إِبْرَاهِيمْ ذِيبْ فري و الْبُويِحْيَاوِي
عَدْنُونْ السَّاوْرَة طَالْبِي وْالْغْرْبَاوِي
الصّْقَلِّي أَكْرَادْ دْلْيَاسْ وْعْسَّالْ
رْڮَّاطَة الرِّيسُونِي كَفِيحْ وْبْرْطَالْ
مُحَمَّدْ مُنِيرْ وْإِدْرِيسْ عَبْدْ النُّورْ
الْفْحَيْلِي وْبُورْقِيَّة بْالْحَكْمَة بُحُورْ
قَاعَة الإِجْتِمَاعَاتْ وْقَصْرْ الْبَلَدِيَّة
السَّدْ وْالرَّقْصَة وْالزَّاوْيَة التَّاغِيَّة
دَارْ الْفَتَاةْ وْالشُّمُوعْ السِّحْرِيَّة
وْلْدْ قَدُّورْ وْالْوَتَْرَة الْمْزَابِيَّة
إِلَى الْمُنْعَطَفْ طَيَّحْ السّْمِيَّة
الْيُومْ أَنَا نْوَثَّقْ الْقَضِيَّة
سْجّْلْ يَا تَارِيخْ يَا حُضُورْ الْفِكْرَة
الْحَقّْ فِي الْحَقّْ يْزِيَّنْ الْعِشْرَة
سَمَرْ زِينْ مَا أَحْلاَهَا لِيلَة
جْعَلْتْ الْقِصَّة لْلزَّجَلْ خْلِيلَة
وْكَانْ الْفْرَاقْ وْالْفْرَاقْ حْزِينْ
مَعْرُوفْ نَبْضُهْ فِي الْقَلْبْ حْنِينْ
تْفَارْقْنَا بْدْمُوعْ فِي الْعَيْنِينْ
وَاضْحَة تَحْكِي لُوعَة وْأَنِينْ
أَقْلاَمْ وْأَوْرَاقْ فِي الْيَدَيْنْ
تْعْطِي تَاخُذْ أَرْقَامْ وْعَنَاوِينْ
لَوْ تْأَجّْلْ يَا فَرَسْ وَاتَا الْحَرْكَة
يْطُولْ بِينَا الْمْقَامْ وْالْبْرْكَة
فِي الزَّاوْيَة التَّاغِيَة تْنْبَعْ الْخُصَّة
وْفِي دَارْ الْفَتَاةْ الشِّعْرْ وْالْقِصَّة
مْصْطَفَى طَالْبِي الإِدْرِيسِي - الْمَغْرِب