المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نساء جديرات بالإحترام



حليمة الغفولي
25/04/2009, 01:59 PM
( رحمة )

توفي عنها زوجها وهي في
عمر الزهور...
أجمل ما تكون
ترك لها 3 صغيرات
حضنتهن بدفئ
أغلقت عليها بابها وتفرغت لتربيتهن
رفضت كل عروض الزواج التي تلقتها
وفضلت أن تكون المرأة التي تسابق الرسول
إلى باب الجنة

إنها الساعية على اليتامى


//

( خديجة)


مات زوجها شهيد حرب
ترك في عنقها أمانة رعاية 7 أبناء
تحملت عناء تربيتهم وحدها
نشبت أظافرها في الصخر لأجلهم
كانت لهم الأب و الأم معا..
وانتجت سنوات شقائها رجالا يشار إليهم بالبنان
أساتذة في جامعات فرنسا
مقاولون
رجال أعمال


أحيانا تلعب النساء أدوارا أصعب من الرجال ..
المفارقة أنها تنجح فيها بامتياز

//

( عائشة)


هجرها زوجها المقيم في أوروبا
تركها و أبناءها ال 6 وتزوج أخرى
رويدا رويدا نسيهم
أيقنت أنه لن يعود
استنفذت كل مدخراتها
ثم بدأت بيع مجوهراتها..
و أثات البيت
و أخيرا اضطرت للعمل خياطة
و أعالت الأسرة
حين أفاق الزوج من سبات استمر سنوات
عاد ليجد البنتين الكبريين تزوجتا
و الإبن توظف
عاد ليجد البيت مفتوحا ولو من دونه


ليس دائما يكون الأب رب الأسرة


//

(آمنة)


تجاوزت عامها الخمسين..
ولا تزال واقفة كشجرة سرو
تمد جذورها في عمق الأرض
حفر الزمن على وجهها الأخاديد..
ووقع بقسوة على كل شوط قضته في ضيافته.
متزوجة من رجل وجوده كعدمه..
تصبر على شظف العيش في البادية
تفتح عينيها مع إطلالة كل فجر..
تمضي يومها في الأشغال الشاقة
كل عالمها بيتٌ من طينٍ..وزوجٌ من خشب..
وأبناءٌ وبضعُ شويهات..
بمجرد ما تغيب الشمس تسلم جسدها المرهق للنوم
وترقد... آمنة

إنها امرأة تعرف كيف ترضى بنصيبها من الحياة


//

(فاطمة)

أحبت زوجها بكل صدق
كانت له خير زوجة
مطيعة متفانية خدوما
لم تجرؤ يوما على استعمال إسمه لمناداته
كانت تناديه : سيدي
تخدمه برموش عينيها
وكافأها حين تزوج سرا من جارة قديمة
قاسمتها الخبز والملح وحسن الجوار
أهداها بنتا
و أهدى الزوجة طعنة في الظهر
علمت صدفة بسره
و أخفته حتى عن نفسها
لم تشعره حتى أنها تعلم
فقط كي تجنبه حرج الموقف
واستمرت على حالها في التفاني
لأجله أو لأجل أبنائها...لا فرق
وماتت ذات فجأة بجلطة في الدماغ


ليس دائما يكون الصمت مفيدا
فأحيانا يقتل الكمد
//

(جميله)


مفعمة بالجمال ..بالرقة ..بالبهاء
أجبرتها قسوة الظروف على الخروج للعمل
في مجتمع نصفه وحوش ضارية
و النصف الآخر ضحاياهم
يطاردها رئيسها في العمل
يضيق عليها الخناق
يغري فقرها بالمال و الهدايا الفاخرة
يريدها عشيقة..فتصتفعه على خده الأيمن
آسفة..إنني أخاف الله رب العالمين
يتحول إلى الجهة الأخرى ويطلبها زوجة سرية
بعقد عرفي
فتصفعه على خده الأيسر : عذرا
لا يمكنني أن أكون السبب في شقاء زوجة مغفلة!

ليس دائما يكون المال كل شيء بالنسبة للفقراء


//

(رشيدة)


كان زوجا سيئا على مدى 16 عاما
تعمل بكل جهد
و يقبض هو الثمن
يصرف راتبه على نزواته
ويلحق به ما ينتزعه منها
يضربها.يعنفها..
لا يصرف على أبنائه
ولا يهتم لتربيتهم
انقضى صبرها...
فانفصلت عنه ما دام مجرد كابوس
في حياتها
أنشأت مدرسة لتصميم الأزياء
و استعادت حياتها الطبيعية بنشاط .


ليس دائما تكون السعادة بجانب رجل
أحيانا يكون الرجل الشقاءَ ذاته!


ألسنَ جديرات بالإحترام ؟

ام الفضل بنت الشيخ
28/04/2009, 12:38 AM
نعم يا أختي الحبيبة إنهن جديرات بالاحترام
وجديرات بالاهتمام والدعم والمساندة للتخفيف من معاناتهن قدر المستطاع
ويكفيهن شرف أنهن يسابقن النبي عليه الصلاة والسلام إلى باب الجنة
والتاريخ يشهد للمرأة العربية عبر العصور بالعفة والشرف والتضحية من أجل الأسرة
ومن أجل أطفالها إلا أننا نلاحظ وبمرارة كبيرة وأسف شديد أن هذه
الخصال الحميدة تتقهقر وتتلاشي يوما بعد يوم تحت ضربات أعداء الدين وأعداء الإنسانية
لما علموا أن المرأة هي الحلقة الأقوى في صانعة الأحرار والأبطال عمدوا إلى تحويلها عن هذه
المهمة السامية واشغلوها في مهمة لا تتجاوز خريطة جسدها وفي صراعات لا تعنيها
حتى استنزفوا طاقتها ولم يعد للكثيرات من هن همة في الإنجاب وإن أنجبن فلا همة لهن في التربية
وألقين العبء كله على دور الحضانة ورحن يخضن معارك وهمية...
نسأل الله أن يعيد لأمتنا مجدها ونسأله أن يرزقنا وجميع المسلمات السداد والرشاد
ألف شكر لك يا حليمة دمت ودام قلمك حرا معبرا عن قضايا الأمة الحساسة
همسة:
نظرت إلى توقيعك فوجدته فيه كثير من اليأس والحزن فعلقت عليه بمايلي لعلي أضفي إليه شيء من الأمل
أختي العزيزة الكثير من الناس لا يسمعون وإن سمعوا لا يجيبون وإذا أجابوا قالوا لا نملك نفعا وضرا
إذا لنختصر الطريق ونتوجه مباشرة إلى السميع العليم والذي هو على كل شيء قدير
قد يكون الفجر أقرب مما تتصورين
وقد يكون الفجر قد لاح وهو يلفك بأنواره ولكنك عنه منشغلة بأفكار قاتمة
ما أظنها إلاّ وساوس من الجنة والناس قال تعالى:
(إنما النجوى من الشيطان ليحز الذين آمنوا و وليس بضارهم شيئا إلاّ بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون)
أسأل الله الكريم الحليم أن يسعد حياتك ويفرح قلبك
أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين

مقبوله عبد الحليم
01/06/2009, 10:19 AM
وكيف لا تكون يا سيدتي

ومن قال ان المرأة نصف المجتمع

بل هي كله

انها من تنجب وهي من تربي

بوركت على جمال الفكرة وطرحها

مبدعة وسلم بنانك

نسرين حمدان
01/06/2009, 11:18 AM
المرأة الفلسطينية

هي درع واقي بل وهي صمام الأمان لفلسطين

هي رمز للحب والسلام و أم الشهداء والأبطال..

جسدت المعنى الحقيقي للنضال وشاركت الكفاح

بجميع أشكاله ...ألف تحيه لها.

المرأة الفلسطينية

لها طبيعي خاصة تنفرد فيها دون نساء العالم

فهي تستحق كل الاحترام والتكريم ...

تذكرت كلمات ابن القيم رحمه الله حينما خطب فى الرجال وقال

(إن هذه رحى الحرب قد دارت فاخرجوا إلى جنة عرضها السموات والأرض وجاهدوا فى سبيل الله وان لم تكونوا فاعلين فأفسحوا المجال للنساء ولتجلسوا في البيوت ولتأتوا بالمكاحل والعطور يا نساء بلحى وعمائم )

وصدق والله شيخنا الحبيب رحمه الله تعالى