حليمة الغفولي
27/04/2009, 01:40 AM
" نانسي عجرم تخطف قلوب المغاربة في مهرجان موازين "
" نانسي عجرم تخطف أنظار المغاربة في مهرجان موازين "
" نانسي عجرم تخطف الأضواء في مهرجان موازين "
بهذه العناوين طلع علينا الإعلام المقروء و المرئي و الإلكتروني غداة حفل 18 مايو 2008 في إطار مهرجان موازين الذي يقصد به منظموه التوازن بين الموسيقى و الهز ، والذي كلف كميزانية أولية ما يربو عن 22 مليون درهم، أي ما يقارب 3 ملايين دولار حسب الرواية الرسمية (أما ما خفي فإنه أعظم ) .
نانسي عجرم وخلال ساعتين من الشخابيط و اللَّخابيط و النّط و التنطيط على خشبة مسرح النهضة إستطاعت أن تأسر قلوب و أسماع و أبصار وباقي حواس قرابة 20 ألف متفرج حدَّ أن شاباً عشرينيا إنهرق دمعا لرؤيتها حيَّة للمرة الأولى في حياته .
بعض المصادر تؤكد أن الننوسة تقاضت مبلغ 80 ألف دولار لقاء ساعتين فقط من شخبطتها في وطن أكثر من سدس سكانه يعيشون في فقر مذقع حسب المقياس الدولي للحاجة حيث لا يتجاوز الدخل اليومي للفرد منهم دولارا واحدا وحيدا أوحدا أعزلا.
آخر شطحات النّنوسة كانت طلب تزويدها بمرحاض متنقل كي تأخذ راحتها عن آخرها ، الشيء الذي كلف ميزاينة المهرجان مبلغ 4000 دولار، أي الدخل اليومي ل 4000 فقير مغربي ، أو بصيغة أخرى دخل فقير مغربي لمدة 10 سنوات و 95 يوما وبضع ساعات!!
ولا عجب ، ففي المغرب كل شيء قابل للخطف ، بدءا من الناس و قلوب الناس مرورا بأصواتهم و أسماعهم وأبصارهم و حتى بصائرهم وصولا إلى أرزاقهم مهما كانت يسيرة و أحلامهم مهما كانت بسيطة.
ويا قلب لا تحزن.
20 / 05/ 2008
توضيح لا داعي له : هذا النص نُشر بتاريخه في مكان داهمه الطوفان فيما بعد ، فحسبته ضاع
لولا أن أحد اللصوص كان قد سطا عليه و طرحه في مكان آخر .
فتحية للّصوص على اختلاف مشاربهم ودرجاتهم واهتماماتهم
بدءا ممن يسرق حرفا إلى من يسرق وطنا ..
و.. ما ضاع شيء وراءه لص !
" نانسي عجرم تخطف أنظار المغاربة في مهرجان موازين "
" نانسي عجرم تخطف الأضواء في مهرجان موازين "
بهذه العناوين طلع علينا الإعلام المقروء و المرئي و الإلكتروني غداة حفل 18 مايو 2008 في إطار مهرجان موازين الذي يقصد به منظموه التوازن بين الموسيقى و الهز ، والذي كلف كميزانية أولية ما يربو عن 22 مليون درهم، أي ما يقارب 3 ملايين دولار حسب الرواية الرسمية (أما ما خفي فإنه أعظم ) .
نانسي عجرم وخلال ساعتين من الشخابيط و اللَّخابيط و النّط و التنطيط على خشبة مسرح النهضة إستطاعت أن تأسر قلوب و أسماع و أبصار وباقي حواس قرابة 20 ألف متفرج حدَّ أن شاباً عشرينيا إنهرق دمعا لرؤيتها حيَّة للمرة الأولى في حياته .
بعض المصادر تؤكد أن الننوسة تقاضت مبلغ 80 ألف دولار لقاء ساعتين فقط من شخبطتها في وطن أكثر من سدس سكانه يعيشون في فقر مذقع حسب المقياس الدولي للحاجة حيث لا يتجاوز الدخل اليومي للفرد منهم دولارا واحدا وحيدا أوحدا أعزلا.
آخر شطحات النّنوسة كانت طلب تزويدها بمرحاض متنقل كي تأخذ راحتها عن آخرها ، الشيء الذي كلف ميزاينة المهرجان مبلغ 4000 دولار، أي الدخل اليومي ل 4000 فقير مغربي ، أو بصيغة أخرى دخل فقير مغربي لمدة 10 سنوات و 95 يوما وبضع ساعات!!
ولا عجب ، ففي المغرب كل شيء قابل للخطف ، بدءا من الناس و قلوب الناس مرورا بأصواتهم و أسماعهم وأبصارهم و حتى بصائرهم وصولا إلى أرزاقهم مهما كانت يسيرة و أحلامهم مهما كانت بسيطة.
ويا قلب لا تحزن.
20 / 05/ 2008
توضيح لا داعي له : هذا النص نُشر بتاريخه في مكان داهمه الطوفان فيما بعد ، فحسبته ضاع
لولا أن أحد اللصوص كان قد سطا عليه و طرحه في مكان آخر .
فتحية للّصوص على اختلاف مشاربهم ودرجاتهم واهتماماتهم
بدءا ممن يسرق حرفا إلى من يسرق وطنا ..
و.. ما ضاع شيء وراءه لص !