المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نقوش من دم على معابر مغلقة



مريم العموري
27/04/2009, 06:30 PM
نقوش من دم على معابر مغلقة
شعر: مريم العموري
http://www.wata.cc/forums/imgcache/6521.imgcache.jpg
على هوامش الحياة ترتمي مواجعي
تئنُّ من خطى الذين يعبرونَ دونما أدنى اعتبارْ
كأنّني محضُ غُبارْ
تلفظني دروبهم إلى أذلِّ رُقْعَةٍ في الأرضِ
حيثُ لا مكان في المكانِ.. لا عروقَ لا مَدارْ
والجوُّ خائرٌ ينوشُه الصَّفَارْ
ولا مدى سوى أنين البائسين من أقاربي
في المُنتَفى..
في خيمةٍ كأنها غِلالة الغياهبِ
عشرونَ ألفاً؟!.. ربما..
خمسون ألفاً؟.. ربما!
فلم يعد للرَّقْم أيُّ قيمةٍ
يزيدهُم من ماتَ في الهجير كلَّ غَمْضةٍ للشمسِ..
كلَّ ومضَةٍ كذّابةٍ للانعتاقْ
دفنتُهم في حفرةٍ وَاريتُ فيها والدي المفلوجَ، من زمان
دفنتهم هناك حيث لا هناكَ بعدَهُ
سوى جدار غائرٍ في القلبِ
موغلٍ بلجّة السحائبِ العجافِ
بالمواجعِ الدِّفاقْ..
***
أنا الغريب في الفلا والشوك مهجعي المريع..
ينهشني إذا استرحتُ بعد رحلةٍ من الأسى.. في غورهِ
يعصُرني صبّارُهُ.. لقطرةٍ تسُدُّ جوعَ طفليَ الرضيعْ
***
وزوجتي في نفْضَةِ الحُمّى تُغالب الَمنونْ
أسمعُها تَأُوهُ ملءَ جرحها الهَتون :
"أريدُ أن أموتَ في بلادنا"..
تمدُّ لي في حرقة داليةَ العيون..
"أريدُ أن أُدفَن في بلادنا!!"
فأنحني.. أضمُّها
أُملِّسُ الضفائرَ المغبّراتِ ..
ألثمُ الندى
وأتقي برعشِها من قسوةِ الوداعِ :
"بُكْرةً نعود يا حبيبتي فهوّني عليكِ..
بُكْرةً نعودْ"
فتسكن الآلام من دوائيَ الخيالْ
وتنبري سِكّينةٌ في خافقٍ ليسَ لمثله مناصْ
تفرّقتْ دماؤه بين المعابرِ المغُلّقاتِ بالرصاصْ
***
ناديتُ في المؤمِّلين رأفةً بحالهم من غلظة المآل
ناديتهم بما تبقى في انتفاضة المشنوقْ:
أوااااهُ يا مواكب المؤمِّلينَ.. المُرغَمينَ في شَتاتٍ كلُّه جدرانْ
القفرُ من أمامكم
والنارُ من ورائكم
فأيُّ موجٍ بعدها ستركبون؟!..
وأيُّ غربةٍ رمليّةِ الفجاج تسلكون؟!...
ولا مدى سوى غبار ظِلِّكم
تزيدُه قتامةً غِشاوةُ الطريقْ
***
فهل ستكملون رحلة الغريقْ؟
وهل تَشَبَّثونَ في لُجاجها.. بقَشّة الأحلام للشواطئ التي
لَكَمْ..
تَغضّنتْ آمالُها في الانتظارِ والدموعْ
وابيَضَّ في عيونها قصائدُ الرجوعْ
مسكينةٌ!!
يا طالما أزجتْ رياحَ الشوق من منديلها
ترفُّ كُرمى موعدٍ.. أو همسةٍ من روحكم لروحها ..
للوعة تضجُّ باحتمالها:
"يا ليتَ!!..
لو إيماءةً للغيبِ يا (غِيَّابُ)..
لو إيماءةً للغيبِ!!.."
لكن!!!..
أيُّ أيُّ خيبةٍ تجيشُ في الضلوع!..
***
واليومُ مثل الأمسِ زائرٌ ثقيلْ
وخاليَ الوفاض ليس في يديهِ ما يرمُّ رَمْقَةَ العليلْ
والموج ذا يجيء كل مرةٍ في القهرِ
هائجاً، وحاملاً، سفائن الدخيلْ
جنكيز موغِلٌ بصوته الأجشّ،
يفزعُ الهواءَ والزمان
يا هولَ ما رأى النهارُ في قتامةِ الدخان
جنكيزُ عاتٍ ينفض الزيتون عن عباءة الثرى
ليستريح تحت ظل غرقدٍ وشمعدانْ
جنكيزُ قاتل جبانْ
***
وربَّةُ السلام تستغيثُ، ترتجي قيامةَ الضمير
لكنهُ المصلوب في الجدارْ
ذاك الذي اعتلى المدى ليخنقَ الفَراش والنهار
ويُغرِقَ السماءَ بالأسمنتِ، كي تضِلَّ زُرقةَ الديارْ
فلا تعودُ -في غدٍ- لأهلها
ولا تصيرُ غير منتهى الطيورِ كلّما تَصيّدَ الفناءُ عمرَها
مخنوقةٌ محروقةٌ في أسرها.. تموءُ مع مشاهد الدماءْ
فكل غيمها الحزينِ قد غدى منازل العزاءْ
***
وربّة السلام لا تزال تستغيثُ تستغيثْ
"إلى متى الدخان في مآذني يعيثْ ؟"
ولا تزال في صمودها
تخبّئُ المفَاتِحَ المعرّقاتِ بالضنى
في عُبِّها للفاتح الكبيرْ
تعرفهُ
سيماهُ في جبينهِ
محمّلاً بالنصر والآيات والتحريرْ
***
أوّاهُ يا سليلةَ السماءِ
يا عكّازة الزمانِ كلما اعتلته عنوةً دناءَةُ الإنسانْ
يا قدس يا حمَّالة الأحزانْ
ها هم بنوك اليومَ في خطى جنكيز يخطرونْ
ويسحبونَ من دخان غِيِّهِ أنفاسَهم... ويَنْفُثونْ
يستروِحون في عذابكِ الأليمِ .. يعصرونَ في مداكِ غيمَ ملحهم..
يا حَيفَهم!!..
***
هل كان غُنْجُ ودّهم إليكِ ذات محفَلٍ مجرّد افتعالْ؟!..
وطلقة البارودِ في هوائنا
والإصبعانِ ..
والعَتادُ
والمناجلُ الشِّدادُ..
والوعودُ..
والزعيم الرمزُ..
كلُّ ذا..
لِعْبٌ على الحِبالْ؟!..
وكَذِبٌ في كَذِبٍ وقمّةُ احتيالْ!
حتى إذا تمكَّنوا من حبْلكِ المُحالْ
شدّوهُ حول الصدر والأنفاسِ والآمالْ
وجَرْجروكِ في الشقاءِ – ويحهم –
من مُشترٍ لمُشتر"ي"
ومُفترٍ لمُفترِ"ي"
وخائنٍ لأخونِ
وإذ بهم يا قهرنا... أسدانُ الاحتلال
يا كيف مُثّلوا لنا... وهم سِوى حُثال
***
أَخْ يا بشرْ..
ضنَّ الزمانُ بالزمانْ
زمانِ من إذا دُعُوا لَبُّوا بلا توانْ
ماذا أقولُ.. والرجا من غيره-سبحانَه- امتهانْ
يا جرحُ..
دعكَ في مواجعي
وغُصَّ........
غُصَّ........
غُصَّ بالكِتمانْ
فالموتُ كل الموتِ أن تُرى جَهارةً..
ولم تُجِبْكَ نخوةُ الـْ..
"إخوانْ"!!.

عمر طرافي البوسعادي
27/04/2009, 07:51 PM
شاعرتنا القديرة مريم العموري
أهلا بك بيننا وبين أهلك ِ ...قدوم محمّل بشعر رسالي شجي ..
سعدت كثيرا بقراءة هذا النص وإن كان يحمل آلاما كثيرة .
مرحبا بك ثانية ونرجو أن يطيب لك المقام هنا
أخوك عمر طرافي البوسعادي

منى حسن محمد الحاج
27/04/2009, 09:11 PM
الشاعرة القديرة والأخت العزيزة: مريم العموري.. حياك الله
مرحبًا بك وأنت ترسمين لوحة الألم والمعاناة على جدران المعابر..
ما أقسى الذبح على مرأى من الإخوان يا أختي..
وما أقسى ما حدث ويحدث.. ويا خوفنا مما سيحدث!!
فهل سيأتي الفواق؟!
حتمًا فإن نصر الله قريب ولا ييأس من روحه إلا القوم الكافرون
أجدد الترحيب بك مرة أخرى يا أختي العزيزة مريم
فمرحبًا بقلمك الجميل بيننا في منتداك..
ونورت واتا...
لك خالص المودة والتقدير

قوادري علي
27/04/2009, 09:50 PM
الشاعرة المبدعة مريم العموري
مأساة نقشها حرفك الباذخ
هنا..
قصيدة جميلة تستحق الوقوف
عندها مطولة خاصة
وانها تذكرنا بروائع السياب
وهو يرسم مآسي العراق..
شكرا لك..
سلامي الحار

خميس لطفي
27/04/2009, 10:25 PM
عندما قمت بتثبيت هذه القصيدة ، لم يكن لدي وقت كي أرد عليها ، أما الآن فليس لديَّ ما اقوله ! ، وأفضِّل الصمت في حرم هذا الجمال !
ربما أعود مرة ثالثة :)

مريم العموري
27/04/2009, 11:52 PM
شاعرتنا القديرة مريم العموري
أهلا بك بيننا وبين أهلك ِ ...قدوم محمّل بشعر رسالي شجي ..
سعدت كثيرا بقراءة هذا النص وإن كان يحمل آلاما كثيرة .
مرحبا بك ثانية ونرجو أن يطيب لك المقام هنا
أخوك عمر طرافي البوسعادي

الشاعر الكريم عمر البوسعادي
أشكرك كل الشكر على ترحابك الطيب
قرأت لك منذ زمن رائعة لا زال يغمرني نقاؤها
بوركت.. وأدام الله رواءك

أحمد نمر الخطيب
27/04/2009, 11:59 PM
ومتعباً يجيء
لعالم بطيء
يكمّم الأشياء في الطريق
علامة للضيق
كتابة على حجر
ويسقط الرهان في مدائن الحجر
فأنحني للطفل مرتين
لما يضجّ من طفولة الصغر
وحينما يراود السماء مرة
لأنه انتصر
ويفهم النهار
بأنه سليل دوحة الوضوء
وأنه انتماءة الشريان
للأرض
للسماء
والشجر

الأخت الشاعرة الرائعة مريم العموري
قصيدة من فتون اللغة مقابل موضوع حساس
تزاوج بين مدخلين:
مدخل الخطاب
ومدخل الصورة
أرحب بك هنا في حدائق واتا الشعرية
مودتي لك

محمد نجيب بلحاج حسين
28/04/2009, 12:14 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المبدعة الفاضلة مريم العموري

الصّورة التي أدرجتها قصيدة

وكل مقطع قصيدة

وانضمامك إلى القارة السابعة أعذب وأحلى قصيدة

سيدتي الفاضلة

شكرا لأنك بيننا

تحياتي المعطرة

عبدالوهاب محمد الجبوري
28/04/2009, 08:45 AM
دفنتُهم في حفرةٍ وَاريتُ فيها والدي المفلوجَ، من زمان
دفنتهم هناك حيث لا هناكَ بعدَهُ
سوى جدار غائرٍ في القلبِ
موغلٍ بلجّة السحائبِ العجافِ
بالمواجعِ الدِّفاقْ..

الشاعرة العزيزة مريم .. عندما اقرا نصوصك وخاصة الاخير اغور في اعماق التاريخ واتجلى على الحاضر واستشرف المستقبل .. فحزننا والمنا هو ما ندفعه ضريبة لاعادة مجدنا .. نحن في العراق نتجرع الكؤوس امر مما يتجرعها اي شعب اخر ولا اقصد فلسطين لان فلسطين والعراق بلد واحد وشعب واد حتى ان ابي وابن عمي من شهداء الجيش العراقي الذين قتلوا اليهود واستشهدوا على ارضها الطاهرة هم عندكم راقدون في مقيرة جنين .. ارايت عزيزتي كم هو حجم الماساة امس واليوم ولكن غدا بعون الله سيكون امرا اخر ففي الامة غيارى وشرفاء ومجاهدون ..
تقبلي تحياتي واعتزازي ومرحبا بك ولك تحيتي من عراق الدم والنزف والكبرياء

حسن سباق
28/04/2009, 12:44 PM
http://www.wata.cc/forums/imgcache/6521.imgcache.jpg
***
هل كان غُنْجُ ودّهم إليكِ ذات محفَلٍ مجرّد افتعالْ؟!..
وطلقة البارودِ في هوائنا
والإصبعانِ ..
والعَتادُ
والمناجلُ الشِّدادُ..
والوعودُ..
والزعيم الرمزُ..
كلُّ ذا..
لِعْبٌ على الحِبالْ؟!..
وكَذِبٌ في كَذِبٍ وقمّةُ احتيالْ!
حتى إذا تمكَّنوا من حبْلكِ المُحالْ
شدّوهُ حول الصدر والأنفاسِ والآمالْ
وجَرْجروكِ في الشقاءِ – ويحهم –
من مُشترٍ لمُشتر"ي"
ومُفترٍ لمُفترِ"ي"
وخائنٍ لأخونِ
وإذ بهم يا قهرنا... أسدانُ الاحتلال
يا كيف مُثّلوا لنا... وهم سِوى حُثال
***


مرحباً
ألف مرحباً بـ لُحْمَة الأرض الحبيبة وبـ سُدَاها
نفسٍ من أرض فلسطين وشعرٍ من روحها
مريم العموري
شكراً أن جئتِ أهلاً، ومرحباً أن نزلتِ سهلاً
وبعد... يا أختاااااه
عندما تختنق الأوراق أو تذوب أو تحترق
تساعد الأقنعةُ كل الوجوه؛
فطيلة النهار هذا وجه موسى يبتسم
وبعد المغيب يمسي وجه فرعون؛
الذي لا قضية عنده ولا اهتمام إلا إثبات ألوهيته فوق أرض الله
ما أغرب الزمن!!!
وما أغرب سكانه في الجهات الأربع!!!
وما أعمق الحزن بدفقات المداد الأسود المتقاطرة من يراعاتنا المرتجفة

وإذ بهم يا قهرنا... أسدانُ الاحتلال
يا كيف مُثّلوا لنا... وهم سِوى حُثال
ولكن أبشري
ما غابتْ شمسٌ إلا لتشرقَ من جديد
وما حل ظلام إلا وأسرج له المستيقظون شموعاً
فأطيب الأمنيات لك أيتها الشاعرة المهمومة وأخلص الدعوات

زاهية بنت البحر
28/04/2009, 09:55 PM
ماأجمل اللقاء بمريم الجمال والشعر والخلق العظيم
لن أطنب في مدحي لشعرك فهو فوق المدح، لكن
سأقولك لك بأنني جد والله سعيدة بعودة اللقاء
دمت بخير وسلام
أختك
زاهية بنت البحر

عبدالحكم مندور
28/04/2009, 10:09 PM
قصيدة رائعة جميلة كتبت بيراع ملكة شاعرة مبدعة خلاقة
حس وخيال فنان قادر علىالرسم والتصوير والإبداعلي
عودة للتملي والإستزادة.. خالص الود والتثدير

مريم العموري
29/04/2009, 04:59 AM
الشاعرة القديرة والأخت العزيزة: مريم العموري.. حياك الله
مرحبًا بك وأنت ترسمين لوحة الألم والمعاناة على جدران المعابر..
ما أقسى الذبح على مرأى من الإخوان يا أختي..
وما أقسى ما حدث ويحدث.. ويا خوفنا مما سيحدث!!
فهل سيأتي الفواق؟!
حتمًا فإن نصر الله قريب ولا ييأس من روحه إلا القوم الكافرون
أجدد الترحيب بك مرة أخرى يا أختي العزيزة مريم
فمرحبًا بقلمك الجميل بيننا في منتداك..
ونورت واتا...
لك خالص المودة والتقدير

ومرحبا بك أيتها الغالية وبابتسامتك التي تتحدر من أطراف قوس قزح
أملنا بالله يرسم وجه الشمس.. لكن مرارة القهر قدّت جهة من القلب كان ينبض "لحن الوحدة"
الحمد لله من قبل ومن بعد
مع حبي وإضمامة حنّون

عائشة صالح
29/04/2009, 06:34 PM
سعدت بوجودك غاليتي لا حرمنا الله من قراءة شعرك
بوركت وبرك قلمك النابض يا أروع شاعرة
لك حبي وتقديري:fl::fl::fl:

مريم العموري
30/04/2009, 08:56 PM
الشاعرة المبدعة مريم العموري
مأساة نقشها حرفك الباذخ
هنا..
قصيدة جميلة تستحق الوقوف
عندها مطولة خاصة
وانها تذكرنا بروائع السياب
وهو يرسم مآسي العراق..
شكرا لك..
سلامي الحار

أخي الأستاذ الكريم قوادري علي
حكايات الحزن تصب في ذات معين الدمع
أما السياب..
فطالما ألهمني الشعر.. رحمه الله ..
واسلم لأختك الممتنة لحضورك

مريم العموري
30/04/2009, 08:59 PM
عندما قمت بتثبيت هذه القصيدة ، لم يكن لدي وقت كي أرد عليها ، أما الآن فليس لديَّ ما اقوله ! ، وأفضِّل الصمت في حرم هذا الجمال !
ربما أعود مرة ثالثة :)


أيها الشاعر السامق في علياء الحرف.. خميس
أي ريح طيبة..
.
.
أما الأولى.. فنجمة تشريف
والثانية.. حدائق يهدهدها حفيف
والثالثة.. أهزوجة في غيب البحر.. وسرية من نوارس
ثبت الله قدرك في عليين
ودمت في سعادة

مريم العموري
30/04/2009, 09:09 PM
ومتعباً يجيء
لعالم بطيء
يكمّم الأشياء في الطريق
علامة للضيق
كتابة على حجر
ويسقط الرهان في مدائن الحجر
فأنحني للطفل مرتين
لما يضجّ من طفولة الصغر
وحينما يراود السماء مرة
لأنه انتصر
ويفهم النهار
بأنه سليل دوحة الوضوء
وأنه انتماءة الشريان
للأرض
للسماء
والشجر
الأخت الشاعرة الرائعة مريم العموري
قصيدة من فتون اللغة مقابل موضوع حساس
تزاوج بين مدخلين:
مدخل الخطاب
ومدخل الصورة
أرحب بك هنا في حدائق واتا الشعرية
مودتي لك

إلى شاعرنا الذي أحاط بمدارات الشعر كلها
أستاذنا الكبير أحمد نمر الخطيب
شرّفتني وأكرمتني..

حين يكون جل سيفنا حرف وشعور
فإن الانتصار يكون ثباتا على الموقف..
موقف واحد لا غير.. ولا يتغير مهما تعددت فذلكات الهزيمة ..
فإما هنا وإما هناك..
والرمادي!.. غير ممكن..
لك أجمل أمنياتي

سرجون محمد
30/04/2009, 10:26 PM
مفجوعون نحن في ارض يعبث بها الانذال

والامل فيكم يبعث هو الرجاء

بوركت واحسنت وبارك الله فيك

وفقك الله

مصطفى ملح
02/05/2009, 12:37 AM
الشاعرة الأخت مريم العموري :
ألمس في نصك حجارة أورشليم،
أشم أزهار القرنفل والريحان دائم الشباب،
أرى أوراق الليمون تطارد القراصنة،
أحس فجرا على وشك الولادة،
كل الحواس تقرأ النص من طلوع الليل إلى غروب القصيدة ..

عبدالوهاب القطب
05/05/2009, 10:44 PM
يا أيتها الشاعرة البعيدة القريبة منا
سعادتي لا توصف وفرحتي عظيمة بقدومك الى هنا
تأخرت عليك وعلى أحبائي لظروف صعبة.
على أية حال شعرك كالعادة رائع
وقصيدتك هذه اعتصرتني حزنا وألما
وأثرت بي كثيرا.
أختي مريم
أهلا بك يا أحلى وردة
والله يسعدك ويخليك لنا ويخلي ابداعك
تحياتي القلبية وفرحتي بك
عبدالوهاب القطب
ابن بيسان