المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجنسية العقلية هل هي الانتماء؟



عبدالقادربوميدونة
28/04/2009, 02:31 AM
أيها الإخوة والأخوات المحترمون .. هل لكم مآخذ على ما يلي :
كل ما تقدمت بي الحياة تعلمت أن لن يبقى للانسان الا ماسعى
وتعلمت أيضا أن لا يهم ماهي الجنسية أو اللغة التي تحملها في عالم الإنجاز,,
كل مافي الامرماهي جنسية عقلك,,,تلك الجنسية التي تستطيع أن تحملها معك أينما حللت وأينما ذهبت
الجنسية العقلية لا تعطى وإنما تؤخذ من مواطنها المختلفة
فلا توجد كلمة أجنبي في عالم بعيد كل البعد عن عالمنا
وإنما كلمة أجنبي تطلق على الشخص الذي لا يمتلك عقلية معاصرة فعالة فهوأجنبي غريب عن العلوم والتكنلوجيا والمعرفة
تربينا ونحن نرى في تلفازنا أغاني وطننا ومازلنا نشاهد أغاني تقول: أننا أبطال.. ونقول أننا أفضل الشعوب وأحسنها ونقول ان الارض لم تلد مثلنا
ولكن انظر حولك وشاهد من نحن على حقيقتنا؟
قد حقرنا الهندي وهو الآن يتصدر أعالى الدرجات العلمية في الجامعات الاوروبية ,, بل وصل بهم الحال أن أداروا الكليات والشركات
وقد حقرنا الصيني وقلنا عنه أنه الافطس ونحن أصحاب الأنوف والشنبات التي يقف عليها الصقر ,,
وها هو الصيني أسقط قمرا صناعيا أمريكيا في حين غفلة منهم ولم يستطع أحد إدانته بينما نحن ندان على العطسة والكحة
وقد حقرنا الغربي فقلنا عنه أنه هو الكافرالمجرم ولكن حقيقة الامرهو من بنى موطنه بعقليته التي يسبقها الخلق ولم يأبه بنا وبصيحاتنا
فاخترع الغربي الطائرة والسيارة,,المصباح والدراجة,,اخترع التلفازوالمذياع,,اخترع الصاروخ والاقمار...الخ,
فلما فرغ مما اخترع صنع لنا الشماغ
وياليتنا وقفنا عند ذلك بل تحاملنا على بعض وحقرنا حتى الشعوب العربية
.. فنحن منغمسون جدا في قول هذا مصري وهذا سوداني وذاك يماني وهذا سعودي وكم تكلمنا على السوري و الاردني
وقائمة الكلام والتبجح الفارغ لن تنتهي لاننا ملكنا البلاغة في البلاهة واستحقارالامم ,
فأصبحنا في ذيلهم ومازاد الامرسوءاأننا نظن أننا في مقدمتهم فلم نر الخطأ ولن نراه مدام محورتعاملنا هي جنسيتنا المدنية لا العقلية
جلست مع الصيني فوجدته لا ينزل من المكتبة الا طردا
جلست مع البريطاني فوجدته لا يتأخرعن الموعد ولا طرفة عين
جلست مع العربي فوجدته في الحدائق مصطحبا معه تمرة وقهوته وينظرللناس من أطراف إنفه كأنما حيزت له الدنيا
فلوقدرلي أن أكون ملكا سوف أجعل جنسية دولتي هي العقل
وراتب وظائفي يصرف بعدد إنجازاتك لا ساعاتك
لأن الساعات مهدورة في القيل والقال
الساعات مهدورة في التطعيس والتشجيع والترقيم
الساعات مهدورة في تبادل البلوتوث
الساعات مهدورة في عرض افضل مانملك في موقع اليوتيوب (اذهب وتصفح لتعرف ماهي الثقافة التي نعرضها للعالم
مجرد أمنيات ان نكون مجرد انسان
ولن نكون الا اذا أصبحت جنسيتنا العقلية هي جوازسفرنا لكل البلدان
- منقول .

عمر أبودقة
28/08/2009, 06:28 PM
سطع في حسك نور أضاء, ليرينا حكمة لمن كتب هذه العبارات التي يريد منها كشف السحر عن العالم العربي المسحور .
وأجاوبه بقولي لا والله لأقبل صفة سوري تقييماً لعقليتي .
ولاأقبل صفة عربي ايضاً مع فخري واعتزازي برسولي محمد صلى الله عليه وسلم كونه عربي
ولاأقبل أي جنسية في الدنيا تقيمني "حيث اختبىء ورائها كفأر أو طاووس أو أتبجح كوني إماراتي أو خليجي أو لبناني أو...."
أقبل صفة مسلم قولاً وعملاً ولست بحاجة لأسرد صفاته ويكفيه فخراً "لله العزة ولرسوله وللمؤمنين " صدق الله العظيم .
أقبل صفة إنسان متحضر آمن بقيم الحكماء والنبلاء والفلاسفة الأحرار فكرياً من كل أنحاء الدنيا .
أقبل صفة متدين مؤمن بكتابه يعمل بما فيه لله
هذه جنسيتي أستاذي الفاضل .وبها التفاصيل ماذا صنعت وأنجزت لنفسي أولاً وللبشر ثانياً .؟؟؟؟
وجنسيتك هنا تعجبني ولك الفخرأنا ابن أمي وأبي ..من نسل شريف عربي ..
الإسلام ديني ومطلبي ..الجزائروطني ونسبي..
أتريد معرفة مذهبي؟لا إله إلا الله حسبي ..
محمد رسوله الأبي ..سيرته هدفي ومطلبي....
تلك هويتي وأس كتابي حتى أوسد شبرترابي.
هنا صوت جزائري حر ..:
ولنعترف بما ننجز حقاً لنقيم من نكون ... هذه الحقيقة التي لابد من الإعتراف بها ..

عبدالقادربوميدونة
28/08/2009, 11:03 PM
سطع في حسك نور أضاء, ليرينا حكمة لمن كتب هذه العبارات التي يريد منها كشف السحر عن العالم العربي المسحور .
وأجاوبه بقولي لا والله لأقبل صفة سوري تقييماً لعقليتي .
ولاأقبل صفة عربي ايضاً مع فخري واعتزازي برسولي محمد صلى الله عليه وسلم كونه عربي
ولاأقبل أي جنسية في الدنيا تقيمني "حيث اختبىء ورائها كفأر أو طاووس أو أتبجح كوني إماراتي أو خليجي أو لبناني أو...."
أقبل صفة مسلم قولاً وعملاً ولست بحاجة لأسرد صفاته ويكفيه فخراً "لله العزة ولرسوله وللمؤمنين " صدق الله العظيم .
أقبل صفة إنسان متحضر آمن بقيم الحكماء والنبلاء والفلاسفة الأحرار فكرياً من كل أنحاء الدنيا .
أقبل صفة متدين مؤمن بكتابه يعمل بما فيه لله
هذه جنسيتي أستاذي الفاضل .وبها التفاصيل ماذا صنعت وأنجزت لنفسي أولاً وللبشر ثانياً .؟؟؟؟
وجنسيتك هنا تعجبني ولك الفخرأنا ابن أمي وأبي ..من نسل شريف عربي ..
الإسلام ديني ومطلبي ..الجزائروطني ونسبي..
أتريد معرفة مذهبي؟لا إله إلا الله حسبي ..
محمد رسوله الأبي ..سيرته هدفي ومطلبي....
تلك هويتي وأس كتابي حتى أوسد شبرترابي.
هنا صوت جزائري حر ..:
ولنعترف بما ننجز حقاً لنقيم من نكون ... هذه الحقيقة التي لابد من الإعتراف بها ..


الأستاذ الصائد الماهرعمرأبودقة المحترم :
أحييك وأشد على يديك بحرارة.. لأنك دوما تفهمني ولا تتهمني ..
كل العرب والمسلمين غيرراضين عن أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية ويريدون تغييرها نحوالافضل ..لكنهم لا يبادرون خوفا أوحياء من قول الحق الذي يؤمنون به ..
فهل والحالة هذه ننتظرأن تتغيرالأوضاع من تلقاء نفسها ..؟
هل فكرأحد منا يوما ولمدة ساعة في محاولة لفهم معنى :
" إن الله لا يغيرما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "؟
أي أن الله في انتظارالمبادرة ثم التوكل ..فإذا أصاب الفرد المسلم وكانت نيته صادقة هداه الله لما يحبه هو ويرضاه.. فإن كانت نيته مغرضة وهادفة لإلحاق أذى بالآخروليس لصالحه أتعبه الله ..
يغيروا ما بأنفسهم ...ما معناها ؟
وكيف يغيرالإنسان ما بنفسه ؟
وهل له القدرة على هذا التغييروبمَ وكيف ؟
هل يغيرجلده ؟
هل يغير هويته ؟
أم يغيرعاداته التي هوغير راض عنها ؟
أم يغيرسلوكه ومعاملاته مع الآخرين ؟
أم يغيرالأمراض التي لحقت نفسه في حين غرة ؟
أم يغيرمن أهوائه ؟
..... فألهمها فجورها وتقواها ....
إذن.. التغيير يبدأ من الفرد ليصل إلى الجماعة ثم إلى المجتمع ثم إلى الأمة ثم إلى الآخرين الأبعدين ..
إذن.. الغربيون غيروا ما بأنفسهم فغيروا ما بأنفسنا نحوما يريدون .
أشكرك وبارك الله فيك .

عمر أبودقة
29/08/2009, 12:36 AM
"فألهمها فجورها وتقواها "ويكون لنا ذلك بالتذكية وهي كما يقول أهل العلم
تخلية و تحلية
التخلية : أن نتخلى عن كل مانهى الله عنه من منكر ومعصية وخبث وحقد ومكر وغرور وتفاهة .
والتحلية :أن نتحلى بكل مادعى اليه من مكارم الأخلاق .
وهكذا نتغير بحافز ذاتي فمن أحب الجمال بصدق ملك قوة الدفاع عنه
ومن أحب الحرية ملك قوة الدفاع عن السجناء المظلومين
وانت من يعلمنا البقية أستاذي الكريم وشكرا لك

سالم عتيق
29/08/2009, 07:52 AM
الأستاذ عبدالقادر بوميدونة المحترم
القراء الأفاضل
تحية طيبة وبعد...

الأمة كذلك سبق وأن اخترعت فنون الكتابة والقراءة والقانون والعمارة والزراعة والتجارة والهندسة والرياضيات الخ. من معالم التحضر، ولولا تلك البدايات لما كانت هناك مكملات مستمرة لنهايات مرحلية بمثابة بدايات لمكتشفات أخرى كالتي نراها اليوم في الغرب والصين والهند وغيرها، ونأمل أن نراها مستقبلا في كل البلدان النامية خاصة العربية باذن الله سبحانه وتعالى مغيّر الأحوال. فالعرب لا يفتقرون الى المال الكافي الذي لا زال يستثمر في معظمه سلبيا، ولا الى العقول اللازمة المشتت كثير منها حاليا في أرجاء المعمورة، فهذه العقول المجروحة في عزّة نفسها الشخصية والمهنية لو كانت قد وجدت في وطنها الأمان والفرصة كما في الغرب مثلا، لما كانت اطلاقا قد طلبت الغربة ومعاناتها.
دعائنا ورجائنا أن تستفيق خاصة قيادات الأمة من سباتها الطويل قريبا، لتنظر بعيون الكبرياء الرحيمة حاضرها المحزن والمستقبل!!! الذي هو أمانة في أعناقها للأجيال القادمة.
لحد اليوم ومن باب المفهوم النفعي التجاري البحت، قد تكون الدول العربية تنتج وتصدر أكثر مما تستورد وتستهلك. نعني بذلك انتاج وتصدير النفط وريعه الهائل الذي جعل من غالبية منتجيه اتكاليين غير آبهين بتشجيع العلم ووسائل التصنيع وتطويرها لتجاري في جودتها وانتاجها الدول المتقدمة. وهكذا بمكان أن يكون النفط نعمة على الأمة تحول الى نقمة لشعوبها. ماذا لو تغيرت الحالة وانقلبت الأمور على نفسها لتصبح واردات النفط نعمة على الجميع؟!
طبعا كانت هناك بعض المحاولات الاستثنائية العربية للتحرر من الهيمنة الخارجية وولوج العالم الصناعي المتقدم كما في حالة مصر أيام الرئيس جمال عبد الناصر، أو في حالة العراق أيام الرئيس أحمد حسن البكر، لكنها لسبب وآخر وئدت وهي في مهدها..
وقد لا نبالغ اذا قلنا بأنه لم يشهد بلد نامي في طول الأرض المعمورة وعرضها نهضة شاملة كما كانت قد شهدتها بلاد مهد الحضارات في عقد سبعينات القرن الماضي وبالذات في ظل ذات النظام البعثي الحاكم آنذاك. فلو كان قد سمح (برفع السين وكسر الميم وفتح الحاء) لتلك النهضة الشاملة أن تستمر الى يومنا هذا، قسما عظما، لكان وضع العراق بخيراته المركبة الكثيرة الآن أفضل من أي بلد آخر على وجه البسيطة.
ولكن قاتل الله أنانية وغرور وجبروت الذات، وأكثر أحساد وأطماع وأحقاد الآخرين، التي أجبرت القيادة العراقية في حينه لاتخاذ قرارات خطيرة دفعتها لتوريط نفسها في مواجهات عسكرية استنزافية دموية فوق طاقاتها، ان كان ارضاءا لاستكبارها، أو دفاعا عن كبريائها، لا زالت تداعياتها السلبية مستمرة تستنزف البلاد والعباد.
تذكروا: متى ما بدأنا بانتقاد ذواتنا بصدق، والاستماع الى نقد الآخرين بجدية، نستطيع عندها ليس فقط معالجة غالبية أخطائنا القائمة أصلا، وانما تجنب معظم ألأخطاء الأخرى القادمة حتما بدون هكذا نقد بناء. شكرا
سالم عتيق

عبدالقادربوميدونة
01/09/2009, 02:10 PM
الأستاذ عبدالقادربوميدونة المحترم
القراء الأفاضل
تحية طيبة وبعد...
الأمة كذلك سبق وأن اخترعت فنون الكتابة والقراءة والقانون والعمارة والزراعة والتجارة والهندسة والرياضيات الخ. من معالم التحضر، ولولا تلك البدايات لما كانت هناك مكملات مستمرة لنهايات مرحلية بمثابة بدايات لمكتشفات أخرى كالتي نراها اليوم في الغرب والصين والهند وغيرها، ونأمل أن نراها مستقبلا في كل البلدان النامية خاصة العربية باذن الله سبحانه وتعالى مغيّر الأحوال. فالعرب لا يفتقرون الى المال الكافي الذي لا زال يستثمر في معظمه سلبيا، ولا الى العقول اللازمة المشتت كثير منها حاليا في أرجاء المعمورة، فهذه العقول المجروحة في عزّة نفسها الشخصية والمهنية لو كانت قد وجدت في وطنها الأمان والفرصة كما في الغرب مثلا، لما كانت اطلاقا قد طلبت الغربة ومعاناتها.
دعائنا ورجائنا أن تستفيق خاصة قيادات الأمة من سباتها الطويل قريبا، لتنظر بعيون الكبرياء الرحيمة حاضرها المحزن والمستقبل!!! الذي هو أمانة في أعناقها للأجيال القادمة.
لحد اليوم ومن باب المفهوم النفعي التجاري البحت، قد تكون الدول العربية تنتج وتصدر أكثر مما تستورد وتستهلك. نعني بذلك انتاج وتصدير النفط وريعه الهائل الذي جعل من غالبية منتجيه اتكاليين غير آبهين بتشجيع العلم ووسائل التصنيع وتطويرها لتجاري في جودتها وانتاجها الدول المتقدمة. وهكذا بمكان أن يكون النفط نعمة على الأمة تحول الى نقمة لشعوبها. ماذا لو تغيرت الحالة وانقلبت الأمور على نفسها لتصبح واردات النفط نعمة على الجميع؟!
طبعا كانت هناك بعض المحاولات الاستثنائية العربية للتحرر من الهيمنة الخارجية وولوج العالم الصناعي المتقدم كما في حالة مصر أيام الرئيس جمال عبد الناصر، أو في حالة العراق أيام الرئيس أحمد حسن البكر، لكنها لسبب وآخر وئدت وهي في مهدها..
وقد لا نبالغ اذا قلنا بأنه لم يشهد بلد نامي في طول الأرض المعمورة وعرضها نهضة شاملة كما كانت قد شهدتها بلاد مهد الحضارات في عقد سبعينات القرن الماضي وبالذات في ظل ذات النظام البعثي الحاكم آنذاك. فلو كان قد سمح (برفع السين وكسر الميم وفتح الحاء) لتلك النهضة الشاملة أن تستمر الى يومنا هذا، قسما عظما، لكان وضع العراق بخيراته المركبة الكثيرة الآن أفضل من أي بلد آخر على وجه البسيطة.
ولكن قاتل الله أنانية وغرور وجبروت الذات، وأكثر أحساد وأطماع وأحقاد الآخرين، التي أجبرت القيادة العراقية في حينه لاتخاذ قرارات خطيرة دفعتها لتوريط نفسها في مواجهات عسكرية استنزافية دموية فوق طاقاتها، ان كان ارضاءا لاستكبارها، أو دفاعا عن كبريائها، لا زالت تداعياتها السلبية مستمرة تستنزف البلاد والعباد.
تذكروا: متى ما بدأنا بانتقاد ذواتنا بصدق، والاستماع الى نقد الآخرين بجدية، نستطيع عندها ليس فقط معالجة غالبية أخطائنا القائمة أصلا، وانما تجنب معظم ألأخطاء الأخرى القادمة حتما بدون هكذا نقد بناء. شكرا
سالم عتيق


" تذكروا :
متى ما بدأنا بانتقاد ذواتنا بصدق، والاستماع الى نقد الآخرين بجدية، نستطيع عندها ليس فقط معالجة غالبية أخطائنا القائمة أصلا، وإنما تجنب معظم ألأخطاء الأخرى القادمة حتما بدون هكذا نقد بناء. "
أشكرك وأتمنى أن ننتقل إلى مرحلة تقبل النقد والانتقاد ومجاهدة النفس قبل العباد ..
صح رمضانك الأخ:
سالم عتيق المحترم بارك الله فيك .