المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "أم اللوحات"، شعر الدكتور أحمد الريماوي



أحمد الريماوي
28/04/2009, 11:02 AM
بمناسبة احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009

"أمّ اللوحات"

مَمْنوع اللَّمْسْ
مَمْنوع الهَمْسْ
اللوْحَةُ شَـعَّتْ ليلةَ أمْسْ...
تَرْوِي عن سُرَّةِ هذا الكَوْنِ المَعْجُونِ بِآهَةِ شَمْسْ
عن شَجَرِ السِّرِّ الفاصِلِ
بين الحَقِّ وبين الباطِلِ
يورِقُ في بَطْحاء القلب شُجون الغَرْسْ
اللوحةُ عُرسْ

اللوحة تَحْكي عن بَـرْقِ الكافِ
ورَعْـدِ النُّونْ
عن حِكْمَةِ "كُنْ فَيَكونْ"

اللوحَةُ لا تَعْرِفُ هَمْزاً
لا تَعْرِفُ لَمْزاً
لا تَعْرِفُ غَمْزاً
تَعْلُو صُوَرَ النَّزْفِ ...
اللوحةُ تَعْلُو... تَعْلو...
تَعْلو أثر القَصْفِ
اللوحةُ تَعْلو...
تَبْصُقُ في وَجْهِ التَّهْوِيدِ
اللوحةُ تَعْلو...
تَهْزَأُ من غُولِ التَّهْدِيدِ
تُقَلِّمُ أظْفارَ التَّصْعِيدِ
اللوحةُ تَعْلُو أَفْعَى الإسْمَنْتِ
وزَرْعَ الاسْتيطانِ بأَجْنِحَةِ التَّحْرِيرِ
تُعَرِّي أوْكارَ الأحْلافِ...
تُذَرِّي أغْوارَ الإجْحافِ...
وأدْوارَ التَّمْرِيرِ
اللوحةُ شامِخَةُ الأَوْصَافِ
مَحارَةُ لُؤْلُؤَةِ التَّنْوِيرِ…
مَنارَةُ جَوْهَرَةِ التَّوْحِيدْ

اللوحةُ تَشْدُو عن تاجِ الأرضِ
المَسْبوكِ بِنَغَمِ النَّبْضِ
الآتي من أفْراحِ الوَمْضِ
يُكَلِّلُ هَامَ الحَرَمِ...
يُلَوِّحُ للأفلاكْ
لِقِبابٍ - آهِ- تَجُوبُ هنا وهُناكْ
تُسْعِفُ أرْوِقَة ً تَمْشي فوق الأشْواكِ...
تُجَنْدِلُها الأسْلاكْ…

لِرِباطٍ يَمْسَحُ -آهِ- دُموعَ زَوايا
آهِ- يَزيل غُبَارَ تَكايا
آهِ- يَهُزُّ حَنايا المِحْرابِ الأوّاهْ
لِرِباطٍ يَفْتَحُ باب سَماوات الرُّوحِ
بِمِفتاح القلب المَجْروحِ
بحَدِّ الآهِ
يُذيب حُشاشة مِنْبَرِهِ المَسْفوحِ...
بسَيْفِ الزّورِ المَسْعورِ
بسَوْطِِ الغُبْنِ المَغرورِ
بأنْيابٍ تَحْفِرُ…تَهْدُرُ شرَفَ الأقصى
عِرْضَ الأقصى
- - آهِ- تُمَزِّقُ عِفّةَ إرْثٍ
-آهِ- بَكارَةَ حَرْثٍ
-آهِ- بَراءَةََ غَوْثٍ
تَنْهَشُ أفْئِدَةَ الساحاتِ... قُلوبَ الدُّورِ

اللوحة تَحْكِي عن مَنْجَمِ نُورٍ
يَتَلأْلأُ في الدَّيْجُورِ
يُضِيءُ شُعور السُّورِ...
فَتَبْتسِمُ الأبوابْ
من بابِ الرّحْمَةِ... بابِ الأسْباطِ
لِباب الساهِرَةِ المُحْتاطِ
لِباب مَغاربةٍ مَعْهودٍ كانَ وكانْ
يُدْعَى سُلْوانْ
تَغْبِطُهُ الأكْوانُ...
الأزْمانُ...
لِباب السِّلْسِلَة المَشهودِ
لِباب العامودِ المَنْشودِ – لِبابِ النَّصْرِ -
وسِرْبُ النِّسْوَةِ يَعْرِضْنَ سِلالَ التِّينِ
وأقْفاصَ الصِّيصَانِ
يَبِعْنَ زَغَالِيلَ كما لو كانت بالمَجَّانِ
وفَلاحون يُعِدّونَ خُضاراً... فاكهةً ساحِرَةَ الأَلْوانْ
وحِبالُ العَتَّالينَ...
تُناظِرُ أكياسَ طَحينِ القَمْحِ
وتَنْتَظِرُ الأثْمانْ

اللوحةُ تَصْدَحُ عن قَبَسِ النَّفْسْ
عن أنْجُمِها ...
تعْزِفُ لَيْـلَةَ أُنْسٍ

تَسْري اللّهْـفَةُ ...
تَسْري...
تَسْري...
تَسْرِي...
تَعْرُجُ آفاقَ الأفْراحِ
تُنَادِمُ ألْوانَ الأقْداحِ
تُشَجِّرها الأرواحُ
بِكَرْمِ الرَّاحْ

تَذْرِفُ تَوْقَ العَبْرَةِ
تَرْسُمُ شَفَقَ العِبْرَةِ
تَذْرَأُ أنْقى دَرْسٍ...
تَمْهُرُ أرْقى دَرْسٍ
أتْقى دَرْسْ

اللّوْحَةُ شَعَّتْ ليلةَ أمْسْ
تَسْكُبُ تحت ظِلال السِّدْرَةِ...
مِسْكَ القُدْرَةِ
تَرْوِي عن أقمارٍ تَهْطِلُ فَرَحاً أخْضَرَ
يُطْرِبُ حَيَّ السَّعْدِيَّةِ
تَقْطُفُ وَجَعاً أثْمَرَ…
في حَيِّ الشَّرَفِ الوَقَّادِ
تُعَزِّزُ حَيَّ مَغارِبَةٍ آسادْ
اللوحة تَأْسِرُ لُبَّ الشِّعْرِ بحَيّ الوادِ
يُقَبِّلُ حَيَّ القَطَمونِ الوَرّادِ
يَرُدُّ الرُّوحَ لِسِفْرِ أزِقَّتها الأخّاذِ...
بلا ميعادْ
اللوحة تُشْعِلُ حاراتٍ
سَطّرَها الأجْدادُ...
بِحِبْرٍ قانٍ للأحفادِ
اللوحة تَشْرَحُ عن كابوسٍ أعمى...
أَدْمَى عَبَقَ الطُّرُقاتِ
بِتَرْوِيجِ الآفاتْ
عن إعْصارٍ عاتٍ
–آهِ- يُحاوِلُ تَقْطِيعَ نِياطِ العاداتْ
عن حَزَنٍ باسِمْ
عن ...."أوروشـالِم"ْ
عن ماض ٍ قـادِمْ...
عن وَعْدٍ آتٍ...
عَهْدٍ آتٍ...
شَهْدٍ آتٍ...
مَهْدٍ آتٍ
عن "طَنْطُورٍ فِرْعَوْنِيٍّ" فاتِنْ
مَنْحُوتٍ في ذاكِرَةِ الطُّورِ
وفي أحضان الوَصْلِ لِجَبَلِ الزّيتون الحالِمْ

تحكي عن حِصْنِ "يَبوس" المَسْجورْ
عن وادي النّارِ المَسْبورْ
عن وَقْفٍ مأسورْ

عن.... "روشاليمومْ"...
عن بَحْر ِتُخُومْ
عن سِفْرِ مَجَرّاتٍ... سِفْرِ كَواكِبَ ونُجومْ

خَطَّ "نَبُوخُذْنَصَّرُ" كيف يكون السَّبْيُ......
وكيف يَسُوسْ
خَطّ "نَبُوخُذْنَصَّرُ" كيف يَبُوسْ....
خَدَّ مَجُوسْ

تَرْوي اللوحةُ عن "خِيـبا"....
يشكو "الخابِيـرو"… وهي تَجُوسْ
تَغْزو ليلاً أحْلام "يَبُوسْ"
تَغْزو أمْواج شُموسْ

عن "تِيتُوسْ"
يَحْرِقُ كابوسَ الهَيْكَلْ
لا يَتَمَهَّلْ
يَنْسِفُ حِيَلَ المَحْفَلْ
آهِ يُثيرُ شُعور القَسْطَلْ
فوق رُؤوسِ خُيولِ الغَدْرِ الظَّمْآنََةْ
يحكي زَهْواً عن "هِيلانَةْ"...
تَزْرَعُ فوق رَوابي الشَّوْقِ أمانَةْ
تَزْرَعُ فوق " طريق الآلامِ " حَصانَةْ...
تُنْعِشُ عيد الفِصْحِ العابِسْ
تَزْرَعُ دِفْءَ كَنائِسْ
تَبْذُرُ شَوْقَ فَوارِسْ
تَغْرِسُ رَعْشَ عَرائِسْ
تَشْتُلُ أدْيِرَةً وَلْهـاءْ
تَنْهَلُ عِشْقَ كنيسةِ مَرْيَمَنا العَذراءْ
تَرْشُفُ شوقَ "الجِثْمانِيَّةِ"...
تَزْرَعُ عَرْشَ شُموعْ
تَمْلأُ غَيْبَ الوَحْيِ دُموعْ
تَحْفِرُ نَهْرَ شُروعْ
يَرْوِي عَطَشَ القلبِ لإيلييـاءْ
- آهٍ-...-آهٍ- إيلييـاءْ

هَتَكوا طُهْرَكِ شُذّاذُ التاريـخِ ...
أحالوا رَوْحَكِ يا لَيْلايَ إلى أشْلاءْ

عُذراً... عُذراً
حارَتْ عَيْنٌ...
بَزَغَتْ يوماً في وادي قَدْرُونْ
عَيْنٌ أسْماها الحَسّونْ:
نَبْعَةَ جَيْحُونْ
كانت تَسْقي قَلْعَةَ عَكْرا...
عَطّرَها بالظَّفْرِ سَلوقِيٌّ
عَمَّرَ...
نَوَّرَ...
شَجَّرَ أطْياناً وحُصوناً
خارَتْ عَيْنٌ
غارَتْ ... صارَتْ - والَهَفَ النَّبْعَةِ- أسْيانَةْ
كانت تَرْوي أحلاماً مُزْدانَةْ...
بِبُروقٍ...بِحُقوقٍ حَيَّةْ
عُذْراً...عُذْراً... يا رُوحَ السِّيَرِ العَطْشانَةْ
عُذْراً ... عُذْراً... يا هِيلانَةْ
عَسَسٌ يَلْبِسُ ثَوْبَ الغِيَّةْ
عَسَسٌ بَدَّلَ زِيَّهْ
نَجَسٌ يُغْري أعْوانَهْ

شَبَحُ الفاروقِ يُعَذِّبُهُمْ
إنْ نبَشوا ظُلْماً أحْزانَهْ
شَبَحُ الفاروقِ يُؤَرِّقُهُمْ
إنْ حَرَقوا سِرّاً قُرْآنَهْ
شَبَحُ الفاروقِ يُكَبِّلُهُمْ
إنْ نَسَفُوا ليلاً أشْجانَهْ
شَبَحُ الفاروقِ يُراقِبُهم
يوم اقْتَرَفُوا قانون الغابْ
يومَ احْتَرَفوا قانون الغابْ
يَوْمَ اغْتالُوا ألَقَ الأحْقابْ
مَهْلاً... مَهْلاً يا "يوآبْ"...
إن القادِمَ فينا آبْ
يَرْفَعُ شارَةَ حُبٍّ
يَبْذُرُ دِيَماً...
يَغْرِسُ شِيَماً...
يَشْتُلُ هِمَماً...
يَزْرَعُ قِيَماً...
يَمْطُرُ شَجَناً...
عن أبـها عُرْسْ
لِجَمالِ القُدْسِ....
جَـلالِ القُدْسِ
دَلالِ القُدْسِ...
مَآلِ القدسِ الدُّرَّةْ
آخاها الله بِفَيْضٍ مَكيٍّ...
أسَّسَ تَوْأمَة ً لا أبْرَكَ... لا أقْدَسْ
لَوَّثَها وَحْلُ الأسْرَلَةِ
وصَهْيَنَة ٌ لا أنْجَسَ... لا أبْخَسْ
والكَعْبَةُ تَهْفو للأقْصى
للقُدْسِ الغُرَّةْ

إنّ الخالِقَ عَطّرَ نَصْرَهْ
بِصَلاةٍ خَصَّتْ فَجْرَهْ
بِرِحابِ الصَّخْرَةْ

مَرْحى.. مَرْحى للأحْبابِ...
وللأصْحابِ
وللأغْرابِ...
وللأرْبابْ
اللّوحَةُ... شَعَّتْ ليلَةَ أمْـسِ
بِرَعْشِ الحَشائِشِ
تَغْمِزُ نَبْضَ الحِجارَةِ...
تَفْرَحُ رائحةُ الأرضِ
تَنْشُرُ هَمْسَ العَصافيرِ في الرَّوْضِ
للقائِمينَ...
وللراكِعينَ...
وللسَّاجِدينَ...
وللصَّائِمينَ...
وللعَاكِفِينْ
تُهَيِّؤُ...
تَنْثُرُ صَبْرَ الدَّرائِشِ للعَرْضِ
للسَّائِحِينَ...
وللعابِرِينَ...
ولِلاجِئينَ...
وللقاطِنينْ

الليلة ُ... لَيْلَة ُ غَرْسْ
مَمْنوع الهَمْسْ
مَمْنوع اللّمْسْ
الليلةَ ُ ليلة’ عُرْسِ
لِزَهْرَةِ كُلِّ المَدائِنِ
راحِ المَدائِنِ
حَدْسِ المَدائِنِ
روحِ المَدائِنِ
شَمْسِ المَدائِنِ
بَوْحِ المَدائنِ
جَرْسِ المَدائِنِ
تَزْهُو...
وتَرْقُصُ فوقَ مُروجِ الضَّبابِ
تَشِفُّ لُبابَ السَّحابِ المُذابْ
***
أم المعارك (التعريفات)

* أوروشالم: إسم مدينة القدس، تُنسب إلى الإله "شالم" أي إله السلام لدى الكنعانيين.
* روشاليموم: اسم مدينة القدس في الكتابات المصرية التي يرجع تاريخها إلى القرنين التاسع عشر والثامن عشر قبل الميلاد.
* يبوس: اسم أطلق على مدينة القدس نسبة إلى اليبوسيين العرب.
* إيلياء: مستعمرة يونانية أقيمت مكان أورشليم، يحرم على اليهود دخولها، وإيلياء : هو اسم هارديان الأول.
* حصن يبوس: قلعة حصينة على الرابية الجنوبية الشرقية من القدس، وهي أقدم بناء في المدينة أقيمت حوله الأسوار وبرج عال في زمن الملك العربي سالم اليبوسي.

* خيبا: عبد خيبا ملك أورشليم اليبوسي في القرن الرابع عشر قبل الميلاد.
* الخابيرو: جماعات البدو العِبريين (العابيرو)، كانوا يغيرون على أورشليم في زمن عبد خيبا.
* تيتوس: القائد الروماني الذي احتل القدس في عام 70م، وحرق الهيكل وفتك باليهود.
* الهيكل: المعبد الذي شيده سليمان عليه السلام في مدينة القدس بمساعدة المعماريين الفينيقيين، الذين أحضروا خشب الأرز من جبال لبنان لبنائه.
* هيلانة: والدة الامبرراطور الروماني قسطنطين التي قامت ببناء الكنائس في القدس.
* نبعة جيحون: تقع جوار حصن يبوس شرقاً في وادي قدرون.

* قلعة عكرا: أنشأها السلوقيون، في موقع حصن يبوس، والسلوقيون (312 ق.م, 64 ق.م) هي سلالة هلنستية ترجع تسميتها إلى مؤسس الأسرة الحاكمة للدولة السلوقية، سلوقس الأول نياكتور أحد قادة جيش الإسكندر، شكلت هذه الدولة إحدى دول القادة الخلفاء(Diadochi)، التي نشأت بعد موت الإسكندر المقدوني، وخلال القرنين الثالث والثاني قبل الميلاد حكمت منطقة غرب آسيا وفلسطين، وامتدت من سوريا و تركيا غرباً وحتى الهند شرقاً. كان للسلوقيين الدور الكبير في تفاعل الحضارتين الإغريقية و الشرقية.

* يوآب: القائد العِبري الذي احتل حصن يبوس بعد ثلاثة قرون من إنشائه في زمن داود عليه السلام.

***

طارق موقدي
28/04/2009, 12:30 PM
الدكتور الشاعر احمد الريماوي
أقول لك شكرا على هذه اللوحات الذهبية
وأقدم لك لوحة على طريقتي

"أمّ اللوحات"

مَمْنوع اللَّمْسْ
مَمْنوع الهَمْسْ
اللوْحَةُ شَـعَّتْ ليلةَ أمْسْ...
تَرْوِي عن سُرَّةِ هذا الكَوْنِ المَعْجُونِ بِآهَةِ شَمْسْ
عن شَجَرِ السِّرِّ الفاصِلِ
بين الحَقِّ وبين الباطِلِ
يورِقُ في بَطْحاء القلب شُجون الغَرْسْ
اللوحةُ عُرسْ

http://www.wata.cc/forums/imgcache/6589.imgcache.jpg

اللوحةُ تَشْدُو عن تاجِ الأرضِ
المَسْبوكِ بِنَغَمِ النَّبْضِ
الآتي من أفْراحِ الوَمْضِ
يُكَلِّلُ هَامَ الحَرَمِ...
يُلَوِّحُ للأفلاكْ
لِقِبابٍ - آهِ- تَجُوبُ هنا وهُناكْ
تُسْعِفُ أرْوِقَة ً تَمْشي فوق الأشْواكِ...
تُجَنْدِلُها الأسْلاكْ…

ريمه الخاني
03/05/2009, 05:28 PM
أسجل مرور عبر تلك اللوحة الفنية القيمة نصرنا الله ونصر شعبنا المعطاء

أحمد الريماوي
11/05/2009, 10:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

إلى طارق موقدي أخاً عزيزاً ومبدعاً ظريفاً أعتذر عن التأخير وأقول لك بأن المفاجأة بهذه اللوحة أثلج صدري، وأعادتني إلى مناسبتها، وهي الاحتفال بذكرى انطلاق الرصاصة الأولى للثورة الفلسطينية في الفاتح من يناير 1965، آملاً أن يجمعنا الله بالاحتفال بإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

تحية نضالية من أخيك
د.أحمد الريماوي