نجران الحكيمي
30/04/2009, 01:29 AM
أنتَ في القلبِ ..كلُ هوايا
وفيضٌ من الوجدِ.. يسكبُ دفءَ المنى في الحنايا
وفجرٌ من الطهرِ يغسلُ بالنور ِ ليلَ الخطايا
ودربي الذي إن تلوّتْ أمامي دروبُ الظلالِ
وجدتُ بهِ قبسي.. و هوايا
لأنكَ فوقَ براعمِ عمري ندى
وخلالَ مواسمِ جدبي عطايا
لأنكَ جدولتَ كلَ سنيني مواكبَ عُرسٍ
وموسمتَ كلَ فصولي ربيعاً
نسائمُهُ دفقاتُ شعورٍ
وأزهارُهُ بسماتٌ صبايا
لأنكَ سري الذي صنتهُ في خبايا المنى
وخفايا الخفايا
ومحرابُ فنٍ
تـُلأليءُ فيه قناديلُ عمري
وفيهِ تـُصلّي عرائسُ شعري
تـُرتِّلُ أشواقَها في خشوعٍ
وتستمطرُ الرحماتِ
فتقطرُ بالنورِ كلُ الزوايا
لأنكَ بحرٌ..
تطيرُ بأرجائهِ سفنٌ من خيالي
ويمحو بأمواجهِ البيضِ
ما حطـَّـهُ اليأسُ فوقَ رمالي
ويمحو كلَ شواطئ حزني
ويغسلُ عنها رماد الجوى ، ودخان الرزايا
وصبحي الذي يتهادى على دربهِ
موكبٌ من منايا
وليلي الذي أحسبَ البدرَ في أفقهِ مـُستهاما
وأحسبُ أن النجوم التي حولهُ
هي شمسُ الضحى
لمحتْ في محيَّاكَ فيضَ السنا..
فاستحالت شظايا!!
لأنكَ نشوةُ روحي التي أرتجيها مع الفجر شمساً
وبدرا ً يتوهجُ هامَ العشايا
لأنكَ كلُ شجوني
وكلُ لحوني ..
وكلُ جنوني ..
وكلُ هوايا ..
سكبتُ جداولَ قلبي قصائدَ شعرٍ
وها أنا أودعها في يديك َ .. مرايا
وفيضٌ من الوجدِ.. يسكبُ دفءَ المنى في الحنايا
وفجرٌ من الطهرِ يغسلُ بالنور ِ ليلَ الخطايا
ودربي الذي إن تلوّتْ أمامي دروبُ الظلالِ
وجدتُ بهِ قبسي.. و هوايا
لأنكَ فوقَ براعمِ عمري ندى
وخلالَ مواسمِ جدبي عطايا
لأنكَ جدولتَ كلَ سنيني مواكبَ عُرسٍ
وموسمتَ كلَ فصولي ربيعاً
نسائمُهُ دفقاتُ شعورٍ
وأزهارُهُ بسماتٌ صبايا
لأنكَ سري الذي صنتهُ في خبايا المنى
وخفايا الخفايا
ومحرابُ فنٍ
تـُلأليءُ فيه قناديلُ عمري
وفيهِ تـُصلّي عرائسُ شعري
تـُرتِّلُ أشواقَها في خشوعٍ
وتستمطرُ الرحماتِ
فتقطرُ بالنورِ كلُ الزوايا
لأنكَ بحرٌ..
تطيرُ بأرجائهِ سفنٌ من خيالي
ويمحو بأمواجهِ البيضِ
ما حطـَّـهُ اليأسُ فوقَ رمالي
ويمحو كلَ شواطئ حزني
ويغسلُ عنها رماد الجوى ، ودخان الرزايا
وصبحي الذي يتهادى على دربهِ
موكبٌ من منايا
وليلي الذي أحسبَ البدرَ في أفقهِ مـُستهاما
وأحسبُ أن النجوم التي حولهُ
هي شمسُ الضحى
لمحتْ في محيَّاكَ فيضَ السنا..
فاستحالت شظايا!!
لأنكَ نشوةُ روحي التي أرتجيها مع الفجر شمساً
وبدرا ً يتوهجُ هامَ العشايا
لأنكَ كلُ شجوني
وكلُ لحوني ..
وكلُ جنوني ..
وكلُ هوايا ..
سكبتُ جداولَ قلبي قصائدَ شعرٍ
وها أنا أودعها في يديك َ .. مرايا