المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سبحان الله العظيم ماحرم شي الا لحكمة: أنفلونزا الخنازير



فاضل أحمد
30/04/2009, 11:31 AM
سبحان الله العظيم ماحرم شي الا لحكمة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
دعاء لله تعالى أن تكونوا وأهليكم وجميع المسلمين بخير



الأوبئة الفيروسية الحالية التي تنطلق موجاتها من الصين خلال السنوات الأخيرة (حيث 70% من خنازير العالم) تتكتم عنها الدول والمنظمات بسبب الفساد وغياب واضح من مراكز الأبحاث العلمية العربية. لأنه يجب علينا رفع الغطاء العلمي والأكاديمي والكشف عن حقيقة وباء أنفلونزا الطيور وأنه وباء ناجم عن مزارع الخنزير أصلاً وهذه من حكمة المولى عز وجل في تحريم الخنزير.

وبدأ انتشار فيروس h1n2 في الخنازير في أوروبا عام 1957 ، الذي كان مزيجا من فيروسي أنفلونزا الطيور والإنسان، وكذلك انتشار فيروس h3n2 في أمريكا، الذي مزج بين ثلاثة فيروسات للأنفلونزا من كل من الطيور والخنازير والإنسان، حيث يعتبر الخنزير مستودعا أو مخزنا طبيعيا لفيروسات الأنفلونزا.

أما سبب انتشار أنفلونزا الطيور هو من الدواجن التي كانت تربى مع الخنازير في الصين، وأن الطيور التي كانت تعيش معها في الأماكن نفسها: علفت وأكلت وتغذت على فضلات وبراز وبول ولعاب الخنازير، ودخلت الفضلات إلى تركيب البيض الذي تنتجه هذه الطيور فأصيبت جميعها بالمرض الذي انتشر لبقية العالم.

ففي السنوات الأخيرة تم التخلص من أكثر من 200 مليون من الطيور.. قتلت ظلماً وعدواناً لحماية صناعة الخنزير المهلكة للجنس البشري وعدم فضح حقيقة المذنب (الخنزير) متمثلة من أعلى المستويات العلمية والمنظمات الأكاديمية فتارة تسمى زوراً بأنفلونزا الطيور وتارة تتهم القطط كما في السارس وتارة يتهم القردة بأنها الأصل فيها كما في الايدز، وتتهم هذه المخلوقات ظلما وبهتانا فتكون النتيجة القتل أو الإعدام شنقا.

ليس لأنها متهمة بالوباء بل لأنها فقط ناقلة له من مزارع الخنازير!! والأدهى والامر من ذلك أن يوضع الديك المشرف بالآذان ورؤية الملائكة على قائمة المطلوبين المعلنة عن المرض وكأنه الرأس المدبر أو مجرم حرب مطلوب حيا أو ميتا. (وهو بريء براءة الذئب من دم يوسف).

وهنا أنادي الأطباء والباحثين ومراكز أبحاثهم الأكاديمية والعنصر الصحي المفقود وفي ظل قلة الأطباء البيطريين، بأهمية البحث في هذه الأوبئة ومحاربتها وذلك لما تسببه من خسائر بشرية واقتصادية.

حيث تم التحذير مراراً وتكراراً من مصيبة أنفلونزا الخنازير التي وصفت بالخطيرة على حياة البشر خصوصاً في ظل إمكانية حمل الخنازير لعدوى فيروس أنفلونزا الطيور والأنفلونزا البشرية، وقدرتها على المزج والتلاحم بينهما، وأنَّه من الممكن أن ينتج عن الفيروسين السابقين فيروس جديد قادر على مهاجمة الإنسان وإصابته!!

وهناك أمثلة كثيرة على جرائم الخنزير يشهد لها التاريخ: ففي عام 1976م أصيب أحد الجنود الأمريكيين بأنفلونزا الخنازير، وتوفي على الفور، وانتشرت على الفور حالة من الهلع لأن مسؤولي الصحة بأمريكا توقعوا أن ينتشر الأنفلونزا على شكل وباء قاتل كما حدث عام 1918م، ولكنها تنبؤات لم تقع, أدت إلى استقالة كبار المسؤولين في الصحة الأمريكية، وأضعفت من مصداقية الولايات المتحدة في الصحة العامة، ونالت آنذاك من سمعة الرئيس الأمريكي جيرالد فورد.

وفي مطلع عام 1977م صحيفة (نيوزداي) الأمريكية تقول فيها إن الجماعات الكوبية المناوئة لكاسترو والتي تعيش في أمريكا قد أدخلت بالتعاون مع وكالة المخابرات المركزية فيروس (حمى الخنازير الإفريقية) إلى كوبا عام 1971م، وأضافت: إن الفيروس قد وضع في علبه وأرسل عن طريق أحد المسافرين إلى كوبا, هذا ولم يؤثر ذلك الفيروس في الإنسان ولكنه قتل حوالي خمسين ألف خنزير, وقد كشفت هذه القصة أثناء التحقيق مع عضو في المجموعة الكوبية التي تعيش في المنفى بتهمة ممارسة الإرهاب, وقد كشف هذا العضو بدوره عن تورط المخابرات الأمريكية في عملية نقل الفيروس بدفعها مبالغ كبيرة لتنفيذ العملية.

وفي إحدى المعارك في إفريقيا وشبه جزيرة ايبريا حيث تسممت لحوم الخنازير مما دمر الصناعات المرتبطة به وصلت إلى شمال أوربا أيضاً!! لذلك نجد في بعض الدول الغربية إجراءات شديدة الصرامة في هذا الإطار عند استيرادها لأي حيوان من دولة أخرى, على سبيل المثال تتطلب إنجلترا فترة حجر صحي للكلاب تصل إلى ستة أشهر, قبل أن تدخلها في العمل العسكري لضمان خلوها من الأمراض وهو كما هو حاصل اليوم في أنفلونزا الطيور, وفي الولايات المتحدة تشترط أن تنقى التربة من تحت البضائع المستوردة من أوروبا بإزالتها وإتلافها تماماً.

حيث لا زلنا نخشى من تفشي مرض أنفلونزا الخنازير وسرعة انتشارها ونخاف من أن يصبح هذا المرض الوافد إلينا وباء يهدد الصحة العامة وبالتالي حياتنا.

سلسلة الأعجاز - الطاعون


أخرج البخاري و مسلم عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( إن الطاعون رجز على من كان قبلكم أو على بني إسرائيل فإذا كان بأرض فلا تخرجوا منها فراراً منه ، و إذا كان بأرض فلا تدخلوها ) .

و قال صلى الله عليه و سلم : ( الطاعون شهادة لأمتي، ووخز أعدائكم من الجن، غدة كغدة الإبل تخرج في الآباط والمراق، من مات فيه مات شهيدا، ومن أقام فيه كان كالمرابط في سبيل الله، ومن فر منه كان كالفار من الزحف) المراق : أسفل البطن .

التخريج (مفصلا): الطبراني في الأوسط و أبو نعيم في فوائد أبي بكر بن خلاد عن عائشة

تصحيح السيوطي: حسن

حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن نعيم بن عبد الله المجمر، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (على أنقاب المدينة ملائكة، لا يدخلها الطاعون ولا الدجال) صحيح البخاري .

الطاعون وباء شديد الخطورة أصاب الأمم السابقة و كان شديد االفتك بهم ... أول وصف للطاعون معروف إلى الآن هو الذي سماه قدماء المصريين على أوراق البردي وقد حدث طاعون مريع عام 542 قبل الميلاد و اكتسح شمال أفريقيا و أوربا و آسيا أي العالم القديم كله .. و استمر ينتشر من بلد إلى آخر لمدة خمسين عاماً .

و قد استمر الطاعون في الظهور من حين لآخر .. و قد ظهر في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. و هو المشهور بطاعون عمواس و عمواس هي قرية من قرى الشام أنتشر فيها هذا المرض و استمر الطاعون في الظهور من حين إلى آخر .. و ظهر بصورة وباء عالمي في القرن الرابع عشر الميلادي و اكتسح أوربا و آسيا و كان عدد ضحاياه في أوربا وحدها خمسة و عشرين مليوناً .. وهم ربع سكان أوربا آنذاك ... و قد أطلق عليه " الموت الأسود " لأنه قلما ينجو منه أحد و لا يزال يوجد في مناطق الهند بصورة مرض متوطن و بصورة أقل في الصين و بعض جزر إندونيسيا .. و كينيا .. و المدينة الوحيدة البعيدة عن هذا المرض هي المدينة المنورة مصداقاً لقوله صلى الله عليه و سلم : (على أنقاب المدينة ملائكة، لا يدخلها الطاعون ولا الدجال).

و إن سبب الطاعون هو مكروب صغير يبلغ طوله ميكرون ونصف ( و الميكرون واحد من مليون من المتر ) .

و قد كتشف ميكروب الطاعون عام 1894 في الوباء الذي اكتسح الصين و قد اكتشفه العالمان يرسن و شيبا سابور و كيتا ستو في هونج كونج كلا منهما على حده .

في عام 1898 م أكثر العالم الفرنسي بول لويس سيمون أن الذي ينقل ميكروب الطاعون برغوث الفئران و عادة ما يعيش الميكروب على الحيوانات القارضة .. فإذا ما ابتدأ الوباء انتقل بواسطة البراغيث و الحشرات إلى الفئران المنزلية و منها إلى الإنسان كما قد ينتقل الميكروب بواسطة جرذان البواخر التي تعيش في مخازن السفن.

و يتكاثر الميكروب في معدة البرغوث حتى يسدها .. فيزداد إحساس البرغوث بالجوع و يزداد عندئذ نهمه و قرصه و عضه .. فيمص الدم فتدخل محل الوخذة و القرصة .. و ينتقل المكروب بواسطة الأوعية اللمفاوية الموجودة في المراق ( المنطقة الأربية أي أسف البطن ) . أما إذا كانت العضة في اليد أو الذراع فتنتقل المكروبات إلى غدة الإبط اللمفاوية ..فإذا كانت العضة في الوجه أو العنق انتقلت الميكروبات إلى غدة في العنق .

أعراض الطاعون :

الطاعون نوعان:

أولاً: الطاعون الغددي : و هو الذي ينتشر من الفئران إلى الإنسان بواسطة عض الحشرات و أهما البراغيث .... فينتقل الميكروب بواسطة الأوعية اللمفاوية من موضع عضة البرغوث إلى الجلد عند اتصال الأوعية اللمفاوية و أهمها الموجودة في المراق و هي المنطقة الأربية عند اتصال الفخذ بالبطن و غدد الإبط اللمفاوية .. و منها غدد العنق اللمفاوية ... و تتضخم هذه الغدد و تتورم و تمتلأ صديداً ..

انظر إلى وصف النبي صلى الله عليه و سلم غدة كغدة البعير تخرج في المرق ...... أليس هذا وصفاً دقيقاً !!! بليغاً كل البلاغة !.

النوع الثاني : هو الطاعون الرئوي و هو أشد فتكاً من الطاعون الغددي . .. و لا يكاد ينجو منه أحد .



المرجع :

كتاب العدوى بين الطب و حديث المصطفى الدكتور محمد علي البار عضو الكلية الملكية للأطباء في لندن
http://www.baa7r.com/modules.php?name=i3jaz&book=i3jaz13



منقول

لننتصح بالدوام على طاعة الله سبحانه و تعالى ، و أن يكون من بين مبادئنا
في الحياة : اعط بلا مقابل .. ترزق بلا توقع
لا تحرموني من الدعاء
بارك الله تعالى فيكم وجزاكم خيرا
وصلى الله تعالى وسلم وبارك على رسوله وحبيبه سيدنا محمد وآله
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته