أبو مسلم العرابلي
03/05/2009, 09:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الكلمة الثالثة والثلاثون
حذف وإثبات ألف كبائر
وردت "كبائر" ثلاث مرات؛ حذفت الألف في موضعين، وثبت في موضع واحد؛
فثبتت في قوله تعالى: (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيمًا(31) النساء.
التكفير عن السيئات مشروط باجتناب الكبائر، وهذا ما يدل على أن هناك من يرتكب الكبائر، وأن الكبائر قائمة وممتدة، فعلى ذلك كان ثبات الألف فيها.
وحذفت في قوله تعالى: (وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَـاـئِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ (37) الشورى.
وفي قوله تعالى: (الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَـاـئِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ(32) النجم.
المغفرة والجزاء الحسن من الله تعالى للذين اجتنبوا الكبائر، فهي ساقطة من صحف أعمالهم، ولم يكن لها امتداد عندهم؛ فسقطت على ذلك ألف المد منها.
وسقطت الألف من "أكابر" جمع أكبر؛
في قوله تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَـاـبِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ(123) الأنعام.
أكابر مجرمي كل قرية هم الذين يصدون عن سبيل الله، ويمكرون بالأنبياء والرسل والدعاة والمصلحين، لإفساد الناس وحبسهم عن الحق والهدى، وعلى ذلك كان سقوط الألف منها.
وأثبتت الألف في "كبراء"؛
في قوله تعالى: (وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا(67) الأحزاب.
يقصدون بالذين لهم امتداد وزيادة علينا، فأطعناهم قدمناهم على أنفسنا، وجعلناهم مرجعًا لنا؛ وعلى ذلك ثبتت ألف المد فيها.
كما ثبتت ألف سادتنا لأن لهم نفس الامتداد عليهم المكانة من الطاعة فيهم.
الكلمة الثالثة والثلاثون
حذف وإثبات ألف كبائر
وردت "كبائر" ثلاث مرات؛ حذفت الألف في موضعين، وثبت في موضع واحد؛
فثبتت في قوله تعالى: (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيمًا(31) النساء.
التكفير عن السيئات مشروط باجتناب الكبائر، وهذا ما يدل على أن هناك من يرتكب الكبائر، وأن الكبائر قائمة وممتدة، فعلى ذلك كان ثبات الألف فيها.
وحذفت في قوله تعالى: (وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَـاـئِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ (37) الشورى.
وفي قوله تعالى: (الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَـاـئِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ(32) النجم.
المغفرة والجزاء الحسن من الله تعالى للذين اجتنبوا الكبائر، فهي ساقطة من صحف أعمالهم، ولم يكن لها امتداد عندهم؛ فسقطت على ذلك ألف المد منها.
وسقطت الألف من "أكابر" جمع أكبر؛
في قوله تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَـاـبِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ(123) الأنعام.
أكابر مجرمي كل قرية هم الذين يصدون عن سبيل الله، ويمكرون بالأنبياء والرسل والدعاة والمصلحين، لإفساد الناس وحبسهم عن الحق والهدى، وعلى ذلك كان سقوط الألف منها.
وأثبتت الألف في "كبراء"؛
في قوله تعالى: (وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا(67) الأحزاب.
يقصدون بالذين لهم امتداد وزيادة علينا، فأطعناهم قدمناهم على أنفسنا، وجعلناهم مرجعًا لنا؛ وعلى ذلك ثبتت ألف المد فيها.
كما ثبتت ألف سادتنا لأن لهم نفس الامتداد عليهم المكانة من الطاعة فيهم.