المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (العَلَــــم!!!!!)



زكي العيلة
09/01/2007, 07:19 AM
(العَلَــــم!!!!!)

بقلم: زكي العيلة *

بعد أن احتلت الرطوبةُ أوصالَه، وركض التيبسُ في أنحائِه، غادر العَـلَمُ أقبيةَ المخازن، بحثاً عن ملامحه في مدنٍ تَسابقَ غبارُ رايات القبائل في احتلال أسطح دورها وذوائبِ شجرها وأعالي أعمدة الهاتف والإنارة فيها.

تذكَّر العَلَمُ العائدُ مقهوراً إلى أقبية مخازنه، كيف كانت الأكفُ تناديه متاريسَ تُلوِّنُ الأزقةَ والعرائشَ وعيونَ الحراس الراحلين، وبدا له القمرُ بقعةًً سوداءَ شائخةً تغطسُ في كهفٍ آفلٍ بعيد.

كان الصقيعُ يتربع فوق أنحاء العَلَم الذي نسيتْ أفنيةُ المدنِ ملامحَه، لكنه كان من وقتٍ لآخر يتذكر أكفاً كانت تناديه ومدناً ما تزال تتململُ تحت جلده.
* * *
* أمين عام العلاقات العامة والنشر في الاتحاد العام للكتّاب الفلسطينيين .
- مدير تحرير مجلة الكلمة برام الله.
* موقع http://zakiaila.net/
*بريد zakiaila@gmail.com

اشرف الخريبي
10/01/2007, 10:12 PM
(العَلَــــم!!!!!)

بقلم: زكي العيلة *

بعد أن احتلت الرطوبةُ أوصالَه، وركض التيبسُ في أنحائِه، غادر العَـلَمُ أقبيةَ المخازن، بحثاً عن ملامحه في مدنٍ تَسابقَ غبارُ رايات القبائل في احتلال أسطح دورها وذوائبِ شجرها وأعالي أعمدة الهاتف والإنارة فيها. تذكَّر العَلَمُ العائدُ مقهوراً إلى أقبية مخازنه، كيف كانت الأكفُ تناديه متاريسَ تُلوِّنُ الأزقةَ والعرائشَ وعيونَ الحراس الراحلين، وبدا له القمرُ بقعةًً سوداءَ شائخةً تغطسُ في كهفٍ آفلٍ بعيد.

كان الصقيعُ يتربع فوق أنحاء العَلَم الذي نسيتْ أفنيةُ المدنِ ملامحَه، لكنه كان من وقتٍ لآخر يتذكر أكفاً كانت تناديه ومدناً ما تزال تتململُ تحت جلده.
* * *
* أمين عام العلاقات العامة والنشر في الاتحاد العام للكتّاب الفلسطينيين .
- مدير تحرير مجلة الكلمة برام الله.
* موقع http://zakiaila.net/
*بريد zakiaila@gmail.com



الأديب الرائع زكى العيلة
محبتى لوجودك ومشاركاتك الماتعة بكل ما تحمل قصصك من تلغرافية الحكى
وجمال الرمز ووضوحه لكي يبنى دلالة عميقة واثر فى نفوسنا لا ينقطع

تحيتى له>ا الأبداع على الدوام

اشرف

زاهية بنت البحر
11/01/2007, 01:58 AM
(العَلَــــم!!!!!)

بقلم: زكي العيلة *

بعد أن احتلت الرطوبةُ أوصالَه، وركض التيبسُ في أنحائِه، غادر العَـلَمُ أقبيةَ المخازن، بحثاً عن ملامحه في مدنٍ تَسابقَ غبارُ رايات القبائل في احتلال أسطح دورها وذوائبِ شجرها وأعالي أعمدة الهاتف والإنارة فيها.

تذكَّر العَلَمُ العائدُ مقهوراً إلى أقبية مخازنه، كيف كانت الأكفُ تناديه متاريسَ تُلوِّنُ الأزقةَ والعرائشَ وعيونَ الحراس الراحلين، وبدا له القمرُ بقعةًً سوداءَ شائخةً تغطسُ في كهفٍ آفلٍ بعيد.

كان الصقيعُ يتربع فوق أنحاء العَلَم الذي نسيتْ أفنيةُ المدنِ ملامحَه، لكنه كان من وقتٍ لآخر يتذكر أكفاً كانت تناديه ومدناً ما تزال تتململُ تحت جلده.
* * *
* أمين عام العلاقات العامة والنشر في الاتحاد العام للكتّاب الفلسطينيين .
- مدير تحرير مجلة الكلمة برام الله.
* موقع http://zakiaila.net/
*بريد zakiaila@gmail.com
بعد أن احتلت الرطوبةُ أوصالَه، وركض التيبسُ في أنحائِه، غادر العَـلَمُ أقبيةَ المخازن، بحثاً عن ملامحه في مدنٍ تَسابقَ غبارُ رايات القبائل في احتلال أسطح دورها وذوائبِ شجرها وأعالي أعمدة الهاتف والإنارة فيها.

ياااه ماأقسى الواقع من المخازن إلى تحت الغبار يعني من الدلف إلى تحت المزراب

تذكَّر العَلَمُ العائدُ مقهوراً إلى أقبية مخازنه، كيف كانت الأكفُ تناديه متاريسَ تُلوِّنُ الأزقةَ والعرائشَ وعيونَ الحراس الراحلين، وبدا له القمرُ بقعةًً سوداءَ شائخةً تغطسُ في كهفٍ آفلٍ بعيد.


وهنا القسوة أشد وأألم بتذكر الراحلين الذين قدموا الدماء وهم يلوحون له ويعدونه بالرفع وصدقو بدفع الثمن من الروح والدم فما ظهر القمر إلا أسود سجينًا منسيًا في كهف عتيق ..

كان الصقيعُ يتربع فوق أنحاء العَلَم الذي نسيتْ أفنيةُ المدنِ ملامحَه، لكنه كان من وقتٍ لآخر يتذكر أكفاً كانت تناديه ومدناً ما تزال تتململُ تحت جلده

نسيته المدن ولكنه ظل يذكرها بهمهمات المخلصين ولسوف بإذن الله يعود مرفوعًا رغم التغريب

هكذا خيل إلي وأنا أقرأ هذا الجمال الحرفي أخي المكرم زكي العيلة فاعذرني فلست بناقدة ..
دمت مبدعًا
أختك
بنت البحر

زكي العيلة
11/01/2007, 04:33 PM
العزيز دائماً الصديق: اشرف الخريبي.
أجمل الأمنيات

أفخر بحضورك وأعتز بألق مكاتيبك.

دمت رائعاً مبدعاً كما عهدناك.

أخوكم: زكي

زكي العيلة
12/01/2007, 05:19 PM
سيدة البحر الأستاذة المبدعة: مريم محمد يمق.
أجمل تحية

دراسة تنم عن خبرة ثرية لافتة، وقدرة مميزة على استقطار خبايا النص، ومخبوءاته.

حروفك تكريم أفخر به، وأعتز.

بحثت عن نصوصك وقد شدتني، خاصة نص (كان حبًّا جارفًا) المفعم بالشفافية والشجن في ظل الإحساس بالوحدة وغياب البوح والتواصل الإنساني.
آمل أن أعود إليه.

دمت ودامت رؤيتك الواعية.
احترامي وتقديري
زكي

نبيل حاتم
12/01/2007, 05:28 PM
(العَلَــــم!!!!!)

بقلم: زكي العيلة *

بعد أن احتلت الرطوبةُ أوصالَه، وركض التيبسُ في أنحائِه، غادر العَـلَمُ أقبيةَ المخازن، بحثاً عن ملامحه في مدنٍ تَسابقَ غبارُ رايات القبائل في احتلال أسطح دورها وذوائبِ شجرها وأعالي أعمدة الهاتف والإنارة فيها.

تذكَّر العَلَمُ العائدُ مقهوراً إلى أقبية مخازنه، كيف كانت الأكفُ تناديه متاريسَ تُلوِّنُ الأزقةَ والعرائشَ وعيونَ الحراس الراحلين، وبدا له القمرُ بقعةًً سوداءَ شائخةً تغطسُ في كهفٍ آفلٍ بعيد.

كان الصقيعُ يتربع فوق أنحاء العَلَم الذي نسيتْ أفنيةُ المدنِ ملامحَه، لكنه كان من وقتٍ لآخر يتذكر أكفاً كانت تناديه ومدناً ما تزال تتململُ تحت جلده.
* * *
* أمين عام العلاقات العامة والنشر في الاتحاد العام للكتّاب الفلسطينيين .
- مدير تحرير مجلة الكلمة برام الله.
* موقع http://zakiaila.net/
*بريد zakiaila@gmail.com

استاذنا الأديب زكي العيلة ،

هي صرخة مجلجلة ...:"ان عودوا إلى الفضاء الأوسع .. إلى الوطن .. وأن الذل قابع خلف التصفيق للرايات الصغيرة .. والقبليات .. والتغريب ..
نصك مكثف .. فيه إيحاء يملأ كتباً ...
دام قلمك ثراً مبدعاً

نبيل حاتم

صبيحة شبر
13/01/2007, 12:03 AM
(العَلَــــم!!!!!)

بقلم: زكي العيلة *

بعد أن احتلت الرطوبةُ أوصالَه، وركض التيبسُ في أنحائِه، غادر العَـلَمُ أقبيةَ المخازن، بحثاً عن ملامحه في مدنٍ تَسابقَ غبارُ رايات القبائل في احتلال أسطح دورها وذوائبِ شجرها وأعالي أعمدة الهاتف والإنارة فيها.

تذكَّر العَلَمُ العائدُ مقهوراً إلى أقبية مخازنه، كيف كانت الأكفُ تناديه متاريسَ تُلوِّنُ الأزقةَ والعرائشَ وعيونَ الحراس الراحلين، وبدا له القمرُ بقعةًً سوداءَ شائخةً تغطسُ في كهفٍ آفلٍ بعيد.

كان الصقيعُ يتربع فوق أنحاء العَلَم الذي نسيتْ أفنيةُ المدنِ ملامحَه، لكنه كان من وقتٍ لآخر يتذكر أكفاً كانت تناديه ومدناً ما تزال تتململُ تحت جلده.
* * *
* أمين عام العلاقات العامة والنشر في الاتحاد العام للكتّاب الفلسطينيين .
- مدير تحرير مجلة الكلمة برام الله.
* موقع http://zakiaila.net/
*بريد zakiaila@gmail.com
الاديب المبدع زكي العيلة
قصة رمزية تبين دلالة العلم على العيش الرغيد
الكريم والاستقلال
وانه لاظل ظليل الا ارض الوطن الحر

نزار ب. الزين
13/01/2007, 02:33 AM
أخي فارس الكلمة زكي العيلة
قرأتها سابقا و زينت بها ( العربي الحر ) و لكن قديمك كمثل جديدك دوما متألق
و دوما أرى فيه الجدة
دام علمك شامخا سامقا
مع عميق المودة و جليل الإحترام ،
و يا مرحبا بعودتك إلى الميدان :)
نزار

ثروت الخرباوي
13/01/2007, 04:10 AM
الأديب الكبير زكي العيلة

كان من حسن طالعي أن اقرأ لك هذا النص المكثف

فنصك من النصوص الثرية العميقة التي تترك أثرا كبيرا في نفسية القارىء

تقبل تحيتي تقديري

زكي العيلة
13/01/2007, 06:44 AM
استاذنا الأديب زكي العيلة ،

هي صرخة مجلجلة ...:"ان عودوا إلى الفضاء الأوسع .. إلى الوطن .. وأن الذل قابع خلف التصفيق للرايات الصغيرة .. والقبليات .. والتغريب ..
نصك مكثف .. فيه إيحاء يملأ كتباً ...
دام قلمك ثراً مبدعاً

نبيل حاتم
الأديب المميز الأستاذ: نبيل حاتم
أجمل تحية
قراءة ثرية دقيقة أفخر بها وأعتز.
كل التقدير لكم ولتجربتكم الأدبية العميقة.

في انتظار إبداعاتك.
زكي

زكي العيلة
13/01/2007, 06:57 AM
الاديب المبدع زكي العيلة
قصة رمزية تبين دلالة العلم على العيش الرغيد
الكريم والاستقلال
وانه لاظل ظليل الا ارض الوطن الحر

الأديبة الكبيرة الأستاذة: صبيحة شبر
أجمل التحيات

كلماتك المكثفة بوصلة أعتز بها.
قرأت كثيراً من إبداعاتك ومداخلاتك الثرية الخصبة المميزة.
دمت راية إبداع ننتظر حضورها.

احترامي وتقديري

زكي

ايمان حمد
13/01/2007, 01:50 PM
الأديب المقتدر / زكى العيلة

عجيب هذا النص بكل ما فيه من دلالات !


بحثاً عن ملامحه في مدنٍ تَسابقَ غبارُ رايات القبائل في احتلال أسطح دورها وذوائبِ شجرها وأعالي أعمدة الهاتف والإنارة فيها.
العلم اصبح غريبا فى بلاد تمزقت ورفعت كل قبيلة فيها علمها او شعارها لتعلن وفاة الأوطان موحدة
وتعلن وفاة كل من دافع عن شرف الوطن فى محاولة للأحتفاظ بصورته كما ينبغى امام العالم اجمع

قل للعلم لا ييأس من القمر المظلم وان الشمس ستشرق مرة اخرى .. وان نصر الله لقريب

وستعود لنا لأمجادنا وترفع راية الأسلام موحده فى كل الأوطان كما وعدنا ربنا


فائق تقديرى واعجابى

زكي العيلة
13/01/2007, 02:32 PM
أخي فارس الكلمة زكي العيلة
قرأتها سابقا و زينت بها ( العربي الحر ) و لكن قديمك كمثل جديدك دوما متألق
و دوما أرى فيه الجدة
دام علمك شامخا سامقا
مع عميق المودة و جليل الإحترام ،
و يا مرحبا بعودتك إلى الميدان :)
نزار

أستاذنا المبدع الكبير: نزار الزين.
أجمل الأمنيات
حضورك حضور لكل الأشياء الجميلة في حياتنا.
نصك المميز (فرسان الليل) لا يفارقني، وقد شكّل البحث فيه جزءاً مهماً من دراسات كتابي الأخير (في ضفاف السرد) الصادر في رام الله.

شكراً لك ودمت لمحبيك.
احترامي
زكي

زكي العيلة
13/01/2007, 02:47 PM
الأديب الكبير زكي العيلة
كان من حسن طالعي أن اقرأ لك هذا النص المكثف
فنصك من النصوص الثرية العميقة التي تترك أثرا كبيرا في نفسية القارىء
تقبل تحيتي تقديري

الأديب الكبير الأستاذ: ثروت الخرباوي.
بل من حسن طالعي أن أصافح حروفك الخصبة، وحضورك الثري.
قرأت معظم إبداعاتك، رغم مجيئي المتأخر لهذا المنتدى، ولعل الصديق الكبير الأديب الرائع الدكتور(أحمد فنديس-عبد العال) كان محقاً تماماً في إهداء نصه (نهضة مصر) إليكم، دمتما فخراً لنا.

تقدير واحترامي.
زكي

زكي العيلة
13/01/2007, 07:40 PM
الأديب المقتدر / زكى العيلة

عجيب هذا النص بكل ما فيه من دلالات !
العلم اصبح غريبا فى بلاد تمزقت ورفعت كل قبيلة فيها علمها او شعارها لتعلن وفاة الأوطان موحدة
وتعلن وفاة كل من دافع عن شرف الوطن فى محاولة للأحتفاظ بصورته كما ينبغى امام العالم اجمع

قل للعلم لا ييأس من القمر المظلم وان الشمس ستشرق مرة اخرى .. وان نصر الله لقريب
وستعود لنا لأمجادنا وترفع راية الأسلام موحده فى كل الأوطان كما وعدنا ربنا
فائق تقديرى واعجابى
الأستاذة الأديبة: إيمان
أجمل الأمنيات

قراءة تشكل إضافة مهمة للنص. شكراً لحروفك المبدعة، وأكرر معك ان الشمس ستشرق مرة اخرى، حين يتوهج العلم، فلا يبقى في الوادي غير حجارته.
احترامي الشديد سيدة الحروف.
زكي

نزار ب. الزين
13/01/2007, 11:27 PM
أخي الفاضل فارس الكلمة الأستاذ زكي
كيف يمكنني أن أطلع على كتابك ( في ضفاف السرد ) و هل يمكنك إرسال مقتطفات منه عن طريق الأنترنيت ؟
عنواني الألكتروني :nizar_zain@yahoo.com

د. دنحا طوبيا كوركيس
14/01/2007, 12:03 PM
أخي زكي.
أعتقد أن هذا العلم قد يضحى قنبلة موقوتة! إنه يذكرني بما سيؤول اليه العلم العراقي الذي كنا نطلق اليه حناجرنا ونحن تلاميذ مدارس. كلماتك المكثفة تحكي سفرا خالدا ممزوجا بالمرارة التي تعصر قلب هذا العلم. انتقيت مفرداتك بصمت رهيب يتكلم في داخلك، وبالتالي في دواخل من يقرأ لك.

أدامك الله ذخرا.
محبتي.
أ.د. دنحا طوبيا كوركيس
جامعة جدارا للدراسات العليا
إربد/الأردن

زكي العيلة
14/01/2007, 01:06 PM
أخي الفاضل فارس الكلمة الأستاذ زكي
كيف يمكنني أن أطلع على كتابك ( في ضفاف السرد ) و هل يمكنك إرسال مقتطفات منه عن طريق الأنترنيت ؟
عنواني الألكتروني :nizar_zain@yahoo.com
أستاذنا الأديب الكبير: نزار الزين.
أجمل تحية.
يشرفني إرسال نسخة من الكتاب على عنوانكم، وبالنسبة لرابط الكتاب في موقعي آمل أن يتم تفعيله اليوم.

مودتي واحترامي وتقديري.

عبلة محمد زقزوق
14/01/2007, 01:30 PM
لن أجد ما أضيفة بعد أن عانق شامخ الحرف منك أساتذة أفاضل أكرمهم الله فـأفاضوا .
نعم فالعلم كان رمزا وفخرا ... ولكنه بات خرقة بالية تعتلي سواري الأعمدة ، فمن منا بات يلقي إليه نظرة كسابق عهدها بشوخ وكبرياء .
فالعلم رمز لأبطال الأمم خاضوا حروب فنالوا فخار النصر بالشهادة أو الحياة في عز وكبرياء .
أين شموخ العلم منا الآن وبين أيادينا ؟!! واين نشيد الوطن وهو يستصرخ دواخلنا فنهتف ونحن نسمو إلى هفهفات الراية في عليائها ؟!!

نص رائع أقف أمامه وانا ابكي مع نبض حروفه رايات خفاقة كانت ولا زالت لنا أملا ورجاءا في عودتها .... هفهافة كسابق عهدها .
فائق الشكر والتقدير أخينا الفاضل ـ زكي العيلة لعظيم النبض وعظمة الحرف .
دمت ودام الحرف منك نورا ونبراسا نقتدي به .

زكي العيلة
15/01/2007, 05:56 PM
أخي زكي.
أعتقد أن هذا العلم قد يضحى قنبلة موقوتة! إنه يذكرني بما سيؤول اليه العلم العراقي الذي كنا نطلق اليه حناجرنا ونحن تلاميذ مدارس. كلماتك المكثفة تحكي سفرا خالدا ممزوجا بالمرارة التي تعصر قلب هذا العلم. انتقيت مفرداتك بصمت رهيب يتكلم في داخلك، وبالتالي في دواخل من يقرأ لك.

أدامك الله ذخرا.
محبتي.
أ.د. دنحا طوبيا كوركيس
جامعة جدارا للدراسات العليا
إربد/الأردن
الأديب المبدع الأستاذ الدكتور: دنحا طوبيا كوركيس.
أجمل تحية
كل الاحترام والتقدير لكم ولرؤيتكم الثاقبة، شاكراً حروفكم البهية.
وفي النهاية يبقى العلم وتبقى الكرامة، وتبقى كل الأشياء الجميلة، مهما تطاولت أكوام الخيبات.
دمتم رائعين.

زكي العيلة
15/01/2007, 06:03 PM
لن أجد ما أضيفة بعد أن عانق شامخ الحرف منك أساتذة أفاضل أكرمهم الله فـأفاضوا .
نعم فالعلم كان رمزا وفخرا ... ولكنه بات خرقة بالية تعتلي سواري الأعمدة ، فمن منا بات يلقي إليه نظرة كسابق عهدها بشوخ وكبرياء .
فالعلم رمز لأبطال الأمم خاضوا حروب فنالوا فخار النصر بالشهادة أو الحياة في عز وكبرياء .
أين شموخ العلم منا الآن وبين أيادينا ؟!! واين نشيد الوطن وهو يستصرخ دواخلنا فنهتف ونحن نسمو إلى هفهفات الراية في عليائها ؟!!

نص رائع أقف أمامه وانا ابكي مع نبض حروفه رايات خفاقة كانت ولا زالت لنا أملا ورجاءا في عودتها .... هفهافة كسابق عهدها .
فائق الشكر والتقدير أخينا الفاضل ـ زكي العيلة لعظيم النبض وعظمة الحرف .
دمت ودام الحرف منك نورا ونبراسا نقتدي به .
الأديبة المميزة العطاء الأستاذة: عبلة محمد زقزوق.
أجمل التحيات.
شرف عظيم لي أن تصافحي حروفي، شاكراً حضورك المتألق المميز ، وكشفك الدقيق لخبايا النص.
دمت بألف خير.
في انتظار إبداعاتك.
احترامي وتقديري.
زكي