المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديقة الياسمين ...



محمد نجيب بلحاج حسين
07/05/2009, 01:40 AM
حَدِيقَةُ الْيَاسَمِينِ ...




أَدْرِكِينِي ... حبيبتي ... عَالِجِينِي ...
وَامْلَئِينِي صَبابَةً ... واحْضُنِينِي ...

أَدْخِليني ... إِلَى الخَبَاءِ... فَأَنْسَى ...
نَشْرَةَ الْعَارِ ... وَالدَّمَارِ الّلعينِ ...

مَكِّنِينِي ... مِنَ الرُّبَى أَعْتَلِيهَا ...
ثُمَّ أَسْقِي ... خَمَائِلَ

الْيَاسَمِينِ ...

&&&

أَسْنِديني ... تَوَازُني ... ضاعَ مِنِّي ...
سوف أَهْوِي ... حبيبتي ... أَسنديني ...

فَالأَعالي ... تَدَحْرَجَتْ في حَضِيضٍ ...
واليسارُ اسْتَدارَ ... نَحْوَ اليَمينِ ...

شِرْعَةُ الْحَقِّ ...أَصْبَحَتْ دَرْبَ ذُلٍّ ...
والأَبَاطِيلُ ... خَيْرَ نَهْجٍ أَمينِ ...

كُلُّ شَيْءٍ ... طَغَى عَلَيْهِ انْقِلاَبٌ ...
غَيْرَ فَأْسِي ... وَنَبْتَةِ


الْيَاسَمينِ

&&&

عالجيني ... حبيبتي مِنْ ظَلامٍ ...
قد غَزَانا على مَدَارِ السِّنينِ ...

أَكْلُنا صارَ ... نوْبَةً مِنْ نَحِيبٍ ...
وَالشَّرَابُ ... عَصيرَ ماءِ الشُّجونِ ...

أَوْغَلَ الْحِقْدُ في رُبانا ... فَصِرْنَا ...
لاَ نُبَالي ... بِهَتْكِ عِرْضٍ ... وَدِينِ ...

زَمِّليني ... حبيبتي ... قد تهاوى ...
كلُّ شيءٍ ... عَدَا هَوَى

الْياسمينِ ...

&&&

أمْرَكَتْنَا ... جَحَافِلُ الْغَدْرِ قَسْرًا ...
أَوْدَعَتْنَا ... إِلى ظَلامِ السُّجُونِ ...

أَحْرَقَتْنَا ... بِنَفْطِنَا ... شَتَّتَتْنا ...
كَالْوَلاَيَا ... بِدُونِ رَاعٍ ... رَصِينِ ...

فَاسْتَعَضْنَا ... عَنِ الْقِيَامِ انْحِنَاءً ...
بَلْ هُبُوطًا ... إلَى الْقَرَارِ الْمُهينِ ...

يُوغِلُ الْيَأْسُ ... في حَنَايَا دِمَائِي ...
أَنْقِذِيني ... بِجَرْعَةِ

الْيَاسَمينِ ...

&&&

لَوْعَةُ الْقَهْرِ ... عَشَّشَتْ في فُؤَادي ...
فَاضَ ... سَيْلٌ ... مِنَ الرِّثَاءِ الْحَزِينِ ...

أَفْقِدِينِي ... تَذََكُّرِي ... بَعْضَ وَقْتٍ ...
سَاعِدِينِي ... فَأَخْتَفِي ... عَنْ يَقِينِي ...

أَسْتَحِي ... مِنْ تَنَفُّسِي ... وَاعْتِدَالِي ...
مِنْ ضِيَاءِ النَّهَارِ ... يَنْدَى ... جَبِينِي ...

كُلُّ بَابٍ ... أَصُدُّهُ ... بِانْتِبَاهٍ ...
غَيْرَ بَابِ ... حَدِيقَةِ

الْيَاسَمِينِ ...



.

حسن سباق
07/05/2009, 02:54 AM
الله الله
صديقي الحبيب وشاعري النجيب
محمد نجيب
مرحباً بك
هل شعرت يا حبيبي أن غياب موضوعاتك قد طال وطال
وها أنت تعود بإهاب فنك المتفرد لتعرض من فنونك وقانونك وأنينك بحضرة حبيبتك وأنفاسك المتحشرجة في صدر ضاق حرجاً بواقع حق علينا أن نرفضه بله أن البهائم لا ترضاه!!!
أخي الحبيب
يقولون في مصر: (كتر الحزن يعلم البكا)!!
وأنا أريد أن أقول: (كتر البكا يولد العما)!!
لقد عميت أبصارنا من كثرة بكائنا وقلة أعمالنا
ما أرى لحبيبتك الحق أن تدثرك
ولا حتى أن تضمك إلى صدرها الدافئ هنيهة
ولكن من حقها أن تركلك
لتركض في البرية خلف الحقيقة التي أوشكت أن تغادر المدينة العاصية
ماذا أقول لك؟؟؟!!!
دموعي معك
لا أملك غيرها
حتى يأتي من يعطيني شموعاً
أطيب الأمنيات لك بلحاج حسين وأخلص الدعوات
وقد أعود

محمد إبراهيم الحريري
07/05/2009, 08:15 AM
رسالة في طي قصيدة ياسمينية اللفظ نورانية الغاية ، وسلتها طهر ، بها تلحظ القلوب شجن يحلمه القلم ويفرغه في قارورة عطورها لغة وصورها تركيز لننسبة الألم .
دمت أيها النقي شاعرا وأخا وصديقا .

منى حسن محمد الحاج
07/05/2009, 11:43 AM
عالجيني ... حبيبتي مِنْ ظَلامٍ ...
قد غَزَانا على مَدَارِ السِّنينِ ...

أَكْلُنا صارَ ... نوْبَةً مِنْ نَحِيبٍ ...
وَالشَّرَابُ ... عَصيرَ ماءِ الشُّجونِ ...

أَوْغَلَ الْحِقْدُ في رُبانا ... فَصِرْنَا ...
لاَ نُبَالي ... بِهَتْكِ عِرْضٍ ... وَدِينِ ...

زَمِّليني ... حبيبتي ... قد تهاوى ...
كلُّ شيءٍ ... عَدَا هَوَى


الْياسمينِ ...
هنا رأيت حديقة ياسمين حفتها الأشواك..
فلا يكاد جمالها يبين مهما نستدعيه..
أرى هنا الياسمين علاجًا هربت إليه القوافي من شدة ألمها..
أراه هنا الأمل مخبوءًا بين ثنايا القصيدة..
أستاذي العزيز: الشاعر محمد نجيب.. حياك الله
لك التحية على هذه القوافي الموجعة..
تقبل مودتي وتقديري

الطيب كرفاح
07/05/2009, 03:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شاعرنا الفاضل محمد نجيب..
وأخيرا..أمددتنا بجرعة ياسمين..
عبق حرفك هجر شمنا طويلا حتى كدنا نفقد حاستنا..
" وهل يعيش سمك في غير ماء..؟ "
مودتـــي..وتقديــــري..

عـائشة السهلاوي
07/05/2009, 05:23 PM
يَاسَمِينٌ شَرِسٌ..
يَكْتَسِحُ مَسَارِحَ الأنْفَاسِ!
..لِيُشْبِعَها كَمَداً!!


أسْتاذِي../
وَقْعٌ نافِذٌ..
اختالَ حَرفاً وفِكراً

..تَحِيّةٌ بارّة*

محمد نجيب بلحاج حسين
08/05/2009, 01:23 AM
الله الله
صديقي الحبيب وشاعري النجيب
محمد نجيب
مرحباً بك
هل شعرت يا حبيبي أن غياب موضوعاتك قد طال وطال
وها أنت تعود بإهاب فنك المتفرد لتعرض من فنونك وقانونك وأنينك بحضرة حبيبتك وأنفاسك المتحشرجة في صدر ضاق حرجاً بواقع حق علينا أن نرفضه بله أن البهائم لا ترضاه!!!
أخي الحبيب
يقولون في مصر: (كتر الحزن يعلم البكا)!!
وأنا أريد أن أقول: (كتر البكا يولد العما)!!
لقد عميت أبصارنا من كثرة بكائنا وقلة أعمالنا
ما أرى لحبيبتك الحق أن تدثرك
ولا حتى أن تضمك إلى صدرها الدافئ هنيهة
ولكن من حقها أن تركلك
لتركض في البرية خلف الحقيقة التي أوشكت أن تغادر المدينة العاصية
ماذا أقول لك؟؟؟!!!
دموعي معك
لا أملك غيرها
حتى يأتي من يعطيني شموعاً
أطيب الأمنيات لك بلحاج حسين وأخلص الدعوات
وقد أعود


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المبدع الفاضل حسن سباق

وهل أستطيع المفارقة أو الإختفاء ؟

هذا وطني أيها الحبيب ...

وكل شعراء واتا أهلي وعشيرتي

أما عما قلته حول القصيدة ...

فلا ملجأ من الخجل إلا في حديقة الياسمين

ولو رفضتنا الحديقة وركلتنا

فسوف يكون مآلنا السجون

لأننا سنتهم فورا بالزندقة وسيطبق علينا الحد

دون إبطاء أو تأخير ...

ودون استثناء لمناسبة أو عيد ...

ودون أن يسمح لنا حتى باستعمال النعال

للدفاع عن النفس

لا ملجأ من الحديقة إلا للحديقة

تحياتي العطرة

محمد نجيب بلحاج حسين
08/05/2009, 01:28 AM
رسالة في طي قصيدة ياسمينية اللفظ نورانية الغاية ، وسلتها طهر ، بها تلحظ القلوب شجن يحلمه القلم ويفرغه في قارورة عطورها لغة وصورها تركيز لننسبة الألم .
دمت أيها النقي شاعرا وأخا وصديقا .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المبدع الفاضل محمد ابراهيم الحريري

ملاحظاتك الرائعة تدل على سبر غور النص وصولا إلى

أعمق عمقه ...

حياك الله وأدامك شاعرا شاعر...

لك كل الود والتحايا

هدى عبد الرحمن
08/05/2009, 02:05 AM
المكرم محمد نجيب..دائماً أقرأ لك..و أتركُ خلفي صمتاً فادحاً..ليقيني أنّني حقّاً لا أفي حرفكَ ببعضِ بَوْحي...و ذا صمتي..(..............)..طيّ عبق ياسمين...
تحيتي
خضراء الرّوح..هـدى

حسن بن عزيز بوشو
08/05/2009, 03:28 AM
الهروب إلى ''حديقة الياسمين'' من أجل نسيان العار والدمار
ومن أجل استعادة التوازن بعد أن اختلّت كل الموازين وصار طلب الحق طريقا للذل....
هذا الهروب'' الرومانسي'' ليس عند شاعرنا النجيب سوى إطار لتصوير معاناة الإنسان العربي
في هذا الزمان..والمؤلم أنّ هذا الهروب هو الواقع المعيش ''رسميا''...والشاعر لم يزد على أن
قدّم الصورة كما هي في حاضرنا ..
أرجو ألاّ أكون قد أسأت فهم ''الضمير المستتر'' في أفعال النص (وتقديره أنا ..فهذا الأنا قديكون راجعا إلى ''أنا المثقف العربي''أو''أنا الحاكم العربي''أو ''أنا العربي''عموما)
ولْيتقبّلْ مني أخي وصديقي العزيز محمد نجيب أزكى مشاعر المودّة والتقدير.والسلام

محمد نجيب بلحاج حسين
08/05/2009, 01:37 PM
عالجيني ... حبيبتي مِنْ ظَلامٍ ...
قد غَزَانا على مَدَارِ السِّنينِ ...
أَكْلُنا صارَ ... نوْبَةً مِنْ نَحِيبٍ ...
وَالشَّرَابُ ... عَصيرَ ماءِ الشُّجونِ ...
أَوْغَلَ الْحِقْدُ في رُبانا ... فَصِرْنَا ...
لاَ نُبَالي ... بِهَتْكِ عِرْضٍ ... وَدِينِ ...
زَمِّليني ... حبيبتي ... قد تهاوى ...
كلُّ شيءٍ ... عَدَا هَوَى
الْياسمينِ ...
هنا رأيت حديقة ياسمين حفتها الأشواك..
فلا يكاد جمالها يبين مهما نستدعيه..
أرى هنا الياسمين علاجًا هربت إليه القوافي من شدة ألمها..
أراه هنا الأمل مخبوءًا بين ثنايا القصيدة..
أستاذي العزيز: الشاعر محمد نجيب.. حياك الله
لك التحية على هذه القوافي الموجعة..
تقبل مودتي وتقديري

المبدعة الفاضلةوالإبنة البارة

منى حسن محمد الحاج

نعم يابنتي ...

هروبا من الخجل الذي أخلفه لأبنائي وأحفادي

هروبا من العجز الذي امتلكني

بعد قضيت عمري في كفاح لم يكن بالنجاعة التي يفتترض أن تكون

تحيتي الحارة على على تعمقك في كل أغوار النص

محمد نجيب بلحاج حسين
08/05/2009, 01:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شاعرنا الفاضل محمد نجيب..
وأخيرا..أمددتنا بجرعة ياسمين..
عبق حرفك هجر شمنا طويلا حتى كدنا نفقد حاستنا..
" وهل يعيش سمك في غير ماء..؟ "
مودتـــي..وتقديــــري..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المبدع الفاضل الطيب كرفاح

شكرا لمرورك الذي يسعدني دائما

وأعتذر عن طول مدة الهجر الخارج عن نطاقي

تحياتي العطرة

محمد نجيب بلحاج حسين
08/05/2009, 01:45 PM
يَاسَمِينٌ شَرِسٌ..
يَكْتَسِحُ مَسَارِحَ الأنْفَاسِ!
..لِيُشْبِعَها كَمَداً!!


أسْتاذِي../
وَقْعٌ نافِذٌ..
اختالَ حَرفاً وفِكراً
..تَحِيّةٌ بارّة*

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المبدعة الفاضلة عائشة السهلاوي

عشت يا عائشة

يارشيقة الملاحظات

فعلا ... ياسمين فيه شراسة وتوحّش...

لأنه يفضي إلى كمد يطحننا آناء الليل وأطراف النهار

تحياتي العطرة

أحمد نمر الخطيب
08/05/2009, 02:42 PM
أخي الشاعر الكبير محمد نجيب بلحاج حسين

أرى أن المدار الذي تدور في عليائه القصيدة، هو الأبيض نقيض الاسود، كلّ شيء قاتم، وغائم، كلّ شيء يبعث على التنحني عن صهوة الحياة، كلّ شيء يقود إلى الخجل، أو الهروب منه إليه، أرى قوة طاحنة في تناول شعرية اللون، أهنئك عليها عزيزي، خلاف ما نقرأ في شعريات اللون المستخدمة في قصائد الشعر، الأبيض حوار الممكن في ظل عدمية الأشياء، الأبيض مستتر في الحراك النفسي للنص، منتم إليه، ويتخذ من لدنه قوة المواجهة المستترة أيضاً، قصيدة فائقة العذوبة بما تحمله من ملامح المغايرة للمألوف.
أحييك أيها الجميل
مع المودة

نجران الحكيمي
08/05/2009, 08:17 PM
ساعديني على النوى يا "أمينة"
قلق اليوم فوق ما تعهدينه
في عيوني هَمَتْ مواسم عطشى
وعلى أضلعي طيور حزينة
وزعتني الديار جزءاً فجزءاً
نبحتني تلك الكلاب اللعينة
فجبيني نسيته في مطار
ولساني – أظنه – في سفينة
* * *
ربما كنت شاعراً ذات يوم
ربما كنت فيلسوف المدينة
ربما كنت نارها وشذاها
وفتاها لدى اشتداد الضغينة
لا تلومي غدوتُ حفنة رمل
في صحارى العروبة المستكينة
لم أعد – يا حمامتي وصباحي –
ذلك الشاعر الذي تعرفينه
* * *
ساعديني على تجاوز وضعي
وتخطي كل الظروف المهينة
أمنحيني طفولتي من جديدٍ
برِّدي هذي الهموم السخينة
احمليني إلى حواري "المكلا"
أرجعيني إلى عشايا "دثينة"
جددي نكهة الزمان، تمشّي
في دمائي، يا نكهة الياسمينة







أستاذي الشاعر الكبير / محمد نجيب بلحاج حسين

تحية تقدير

مروري متواضع كالعادة

لي عودات بإذنه تعالى

فائق الاحترام والتقدير

قوادري علي
08/05/2009, 09:32 PM
الشاعر الجميل محمد نجيب بلحاج
هذه غصتنا جميعا..
فكلنا في الخزي شرق..
هذه القصيدة تلامس جرحنا
وجرح امتنا...
جميل نبضك ومبك..
سلامي الحار

محمد نجيب بلحاج حسين
08/05/2009, 09:37 PM
المكرم محمد نجيب..دائماً أقرأ لك..و أتركُ خلفي صمتاً فادحاً..ليقيني أنّني حقّاً لا أفي حرفكَ ببعضِ بَوْحي...و ذا صمتي..(..............)..طيّ عبق ياسمين...
تحيتي
خضراء الرّوح..هـدى

المبدعة الفاضلة خضراء الروح

هدى عبد الرحمان

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

أنت شاعرة كبيرة ، ومرورك يشرفني ، سواء صمتت أو نطقت ...

تحياتي العبقة

محمد نجيب بلحاج حسين
09/05/2009, 01:17 AM
الهروب إلى ''حديقة الياسمين'' من أجل نسيان العار والدمار
ومن أجل استعادة التوازن بعد أن اختلّت كل الموازين وصار طلب الحق طريقا للذل....
هذا الهروب'' الرومانسي'' ليس عند شاعرنا النجيب سوى إطار لتصوير معاناة الإنسان العربي
في هذا الزمان..والمؤلم أنّ هذا الهروب هو الواقع المعيش ''رسميا''...والشاعر لم يزد على أن
قدّم الصورة كما هي في حاضرنا ..
أرجو ألاّ أكون قد أسأت فهم ''الضمير المستتر'' في أفعال النص (وتقديره أنا ..فهذا الأنا قديكون راجعا إلى ''أنا المثقف العربي''أو''أنا الحاكم العربي''أو ''أنا العربي''عموما)
ولْيتقبّلْ مني أخي وصديقي العزيز محمد نجيب أزكى مشاعر المودّة والتقدير.والسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المبدع الفاضل حسن بن عزيز بوشو

أستأنس بوجودك في صفحاتي يا أخي

أشعر بالعز والفخار

غوصك إلى عمق النص

وتأملاتك البعيدة المدى زادته ألقا

شكرا لمشاعرك الرقراقة

تحياتي المعطرة

مريم العموري
09/05/2009, 10:05 PM
أستاذي الشاعر محمد بلحاج
ما أحلى نبضك الشجي وهو يغالب ضجيج هذا الواقع المر
لقد أخذت بموسيقى القصيدة وكنت أظن أن إيقاع الخفيف محدود الغنائية..
كم كنت مخطئة!!..
شكر من القلب على ما أهديتنا من رقة وعذوبة وسماءات من عبق النغم

عبدالحكم مندور
10/05/2009, 02:04 AM
الشاعر البديع الأستاذ محمد نجيب
ما أجمل هذا الإنسياب الآسر المؤثر
الصادر عن نفس تواقة للجمال والكمال
رسالة بليغةصاغها حس صادق حملت الكثير
ما أبهاك وأبدعك..خالص الود ةالتقدير

معروف محمد آل جلول
10/05/2009, 02:46 AM
نص ثري ..
يعزف على أوتار الواقع ..
تجسيد لأحداث معيشة ..
بلغة متداولة جميلة ..وأسلوب أنيق..
بالغ تقديري..

محمد نجيب بلحاج حسين
10/05/2009, 11:02 PM
أخي الشاعر الكبير محمد نجيب بلحاج حسين
أرى أن المدار الذي تدور في عليائه القصيدة، هو الأبيض نقيض الاسود، كلّ شيء قاتم، وغائم، كلّ شيء يبعث على التنحني عن صهوة الحياة، كلّ شيء يقود إلى الخجل، أو الهروب منه إليه، أرى قوة طاحنة في تناول شعرية اللون، أهنئك عليها عزيزي، خلاف ما نقرأ في شعريات اللون المستخدمة في قصائد الشعر، الأبيض حوار الممكن في ظل عدمية الأشياء، الأبيض مستتر في الحراك النفسي للنص، منتم إليه، ويتخذ من لدنه قوة المواجهة المستترة أيضاً، قصيدة فائقة العذوبة بما تحمله من ملامح المغايرة للمألوف.
أحييك أيها الجميل
مع المودة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المبدع الفاضل والأخ العزيز

أحمد نمر الخطيب

ما أروع ما قدمته لي من رؤية حكيمة للنص

تحليلك في غاية الدقة

دمت مبدعا رائعا

تحياتي العطرة

محمد نجيب بلحاج حسين
10/05/2009, 11:04 PM
ساعديني على النوى يا "أمينة"
قلق اليوم فوق ما تعهدينه
في عيوني هَمَتْ مواسم عطشى
وعلى أضلعي طيور حزينة
وزعتني الديار جزءاً فجزءاً
نبحتني تلك الكلاب اللعينة
فجبيني نسيته في مطار
ولساني – أظنه – في سفينة
* * *
ربما كنت شاعراً ذات يوم
ربما كنت فيلسوف المدينة
ربما كنت نارها وشذاها
وفتاها لدى اشتداد الضغينة
لا تلومي غدوتُ حفنة رمل
في صحارى العروبة المستكينة
لم أعد – يا حمامتي وصباحي –
ذلك الشاعر الذي تعرفينه
* * *
ساعديني على تجاوز وضعي
وتخطي كل الظروف المهينة
أمنحيني طفولتي من جديدٍ
برِّدي هذي الهموم السخينة
احمليني إلى حواري "المكلا"
أرجعيني إلى عشايا "دثينة"
جددي نكهة الزمان، تمشّي
في دمائي، يا نكهة الياسمينة



أستاذي الشاعر الكبير / محمد نجيب بلحاج حسين
تحية تقدير
مروري متواضع كالعادة
لي عودات بإذنه تعالى
فائق الاحترام والتقدير


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المبدع الفاضل نجران الحكيمي

ما أروع هذه القصيدة

لك كل الود والتقدير

تحياتي المعطرة

محمد نجيب بلحاج حسين
12/05/2009, 02:11 AM
الشاعر الجميل محمد نجيب بلحاج
هذه غصتنا جميعا..
فكلنا في الخزي شرق..
هذه القصيدة تلامس جرحنا
وجرح امتنا...
جميل نبضك ومبك..
سلامي الحار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المبدع الفاضل قوادري علي

عفاك الله من الجراح يا اخي

وماذا نلاقي مما يلاقي الذين يعيشون تحت

طائلة أهداف الأعداء ليل نهار؟

نسأل الله أن يفرج كروبهم

تحياتي الحارة

د.محمد فتحي الحريري
08/12/2009, 07:57 AM
جمال وروعة
مفردات منتقاة بعناية
موسيقا داخلية متناغمة مع الموسيقا العروضية
اهنئكم واهنئ القصيد بكم مولاي
ودي وتجلتي ..

محمد نجيب بلحاج حسين
08/12/2009, 02:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المبدع الفاضل د محمد فتحي الحريري

ما أروعك ...

وأنت تبحث عن قصيدة طواها النسيان

فتعيد لها الحياة من جديد ...

لقد استمتعت بالعودة إلى القصيدة

وبتذكر ظروف ولادتها ...

تحياتي العطرة

عبدالله بن عادل عبدالرحيم
08/12/2009, 06:41 PM
حديقةٌ مفعمة بالجمال / الكبرياء / الوجد !

كن بخير أيها الشاعر الكبير !

خميس لطفي
09/12/2009, 09:20 AM
فكرة إبداعية ، وحديقة جميلة ، أيها الجميل !!

محمد نجيب بلحاج حسين
09/12/2009, 10:02 PM
حديقةٌ مفعمة بالجمال / الكبرياء / الوجد !

كن بخير أيها الشاعر الكبير !


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المبدع الفاضل عبد الله بن عادل عبد الرحيم

شكرا لهذا المرور الرائع

ولهذه الشهادة الكبيرة

كل إبداع وأنت بخير

تحياتي العطرة

محمد نجيب بلحاج حسين
01/03/2010, 03:12 PM
فكرة إبداعية ، وحديقة جميلة ، أيها الجميل !!


أخي المبدع الفاضل خميس

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحياتي العطرة لمرورك الرائع

أدام الله عليك الصحة والعافية