ردًا على عبد الرشيد حاجب ومقامتة الياسرية

[ياسر طويش]

إهداء من العيار الخفيف: لأخي عبد الرشيد حاجب
لعمرك أفديك روحي حياتي
شعر: ياسر طويش

لعمرك أفديك روحي حياتي = لنحيا نعيش سويا سويا
ومازلت أطوي عباب البحار = أشق طريقي وأمضي مضيا
أحلق فوق الذرى والسحاب =وأصدح أشدو أغني هنيا
وأجلس نشوان بين أقاحي َ= أسهر للصبح في شرفتيا
وأنى تمشيت فالماء يجري = ويهف النسيم العليل شذيا
ترفرف حولي العصافير شوقا = تزقزق تنقر من راحتيا
أمامي النوافير ترقص عشقا = وتنثر عبق الرذاذ نديا
وتلتف بي نخبة الأوفياء = إذا ما أشرت تهادوا عليا
وكل يسابق عزي وفخري = ويحمل وردا ويهدي إليا
ويعرف قدري ويحفظ جاهي = يبارك زادي هنيا مريا
وما زلت أشدو وأهدل أصدح = كالعندليب على أيكتيا
أطير واصفق أطوي الجناح = وأهوي أحط على قدميا
أحط على الأرض فوق الصخور = وأمشي على الشوك صلدا قويا
أحط على الشوك فوق الحيايا = وأغرس في راسها مخلبيا
وأحملها لأعالي السماء = أحلق مافوق فوق الثريا
وألقي بها في مهب الرياح = وأمضي لأرتاح في ربوتيا
تمنيت لوكنت مخطوف قربي = لتحيا سعيدا كما خاطفيا
فأهلي وناسي أباة كرام =ونعم الذي قد تبقى لديا
طيور النوارس ناغت وفائي = وطارت وحطت على ساعديا
أتنكر أني سليل المعري = وهان الهوان على صاحبيا
تروى فلست سوى شاعر = وما زلت أرمح في ملعبيا
إذا فلتوثق هذي الرود = لأني سأبقيك نجما بهيا
على سفح صدري تموت المنايا = وياما خرجت من الموت حيا
صنعنا عروشا لرب الجمال = ولم نخش في الحق قط وليا
أخوض الحروب على مهرتي = وأرفع سيف الهوى مخمليا
أخوض المعارك ذي مهنتي = واشبع كل الطبول دويا
أقارع اصرع كل الطغاة = وأغرس سيفك في خاصريا
أدافع عنك بمالي وروحي = وأدفع عنك الأذى والأذيا
أدافع عنك بكل كنوزي = أدافع عمن أراه ذكيا
فإن صرت تقنع عبد الرشيد = فعدل بها ياحبيبي هيا
عساك ستدرك أن الخيول = تموت صهيلا على معلفييا

مع خاص حبي وشكري وتقديري أخي عبد الرشيد ...
ياسر طويش

[خميس لطفي]

أضحك الله سنك أخي ياسر :)
لكن أنت تعلم أن المقامات والأشعار التي كتبناها كان هدفها نبيل ، وهو أن نفتديك ، ونطلق سراحك ، لكن يبدو أنك كنت مبسوطاً وأنت معتقل :)
أهلا بعودتك أيها الغالي ، وألف شكر على هذه القصيدة الجميلة



ومن قال غير ذلك ...أخي وحبيبي خميس

فليعدلها وإلا ...

[عبدالقادربوميدونة]

شاعرالأرض والسماء ها هو قد علا وسما..فانظرإلى هذا القصيد الرعديد بلونه الأحمرقد قارب السماء الزرقاء خلفه بنجومها المتلألئة فرحا وزهوا..
القصيدة ليست من الوزن الخفيف بل من الوزن الثقيل تضمينا من معاني الآي الكريم وإن كانت هناك خفة فبسبب ما زرع فيها من ورود وأزهارتتطايروتتراقص فوقها أسراب الفراشات الزاهيات في محاولة لالتقاط ما بها من رحيق المحبة والعرفان لأهل المغرب المضياف ولعبد الرشيد حاجب باعث المقامة من لحدها التاريخي ...
ملاحظة : في البيت التالي وفي غيره تحذف الألف المقصورة في فعل الأمر ...تروى فلسـت سوى شاعر وما زلت ارمـح فـي ملعبيـا
أعتقد أن المقصود بها أمرح وليس أرمح .
وشكرا أخي الكريم الشاعرالارتجالي المقتدر ياسرطويش المحترم .
أخي وحبيبي وتاج رأسي وصديقي المفدى ونور وقرة عيوني : عبد القادر بومديونة
أريد أن أستنفر طاقات أخي وحبيبي الغالي : عبد الرشيد رغم أنني أحبه وأعشقه والله وأشكره من القلب ولكنني :

سأرمح أمرح في ملعبيا = وأهدي الأحبة فلا شذيا
واكويه كيا وأرويه ريا = واذهب ارتاح في روضتيا
إذا لم يعدل بما جاء فيها = سأطلق ما قد تبقى لديا
وتشهد مكه أني الأمين = ولست إلها ولست نبيا
وأفدي محمد روحي حياتي = أحب الحسين وأهوى عليا
وأفدي الصحابة عمري وامضي = لواتا لأهديها شعرا نقيا

[خميس لطفي]

شاعرالأرض والسماء ها هو قد علا وسما..فانظرإلى هذا القصيد الرعديد بلونه الأحمرقد قارب السماء الزرقاء خلفه بنجومها المتلألئة فرحا وزهوا..
القصيدة ليست من الوزن الخفيف بل من الوزن الثقيل تضمينا من معاني الآي الكريم وإن كانت هناك خفة فبسبب ما زرع فيها من ورود وأزهارتتطايروتتراقص فوقها أسراب الفراشات الزاهيات في محاولة لالتقاط ما بها من رحيق المحبة والعرفان لأهل المغرب المضياف ولعبد الرشيد حاجب باعث المقامة من لحدها التاريخي ...
ملاحظة : في البيت التالي وفي غيره تحذف الألف المقصورة في فعل الأمر ...تروى فلسـت سوى شاعر وما زلت ارمـح فـي ملعبيـا
أعتقد أن المقصود بها أمرح وليس أرمح .
وشكرا أخي الكريم الشاعرالارتجالي المقتدرياسرطويش المحترم .
أخي وحبيبي وتاج رأسي وصديقي المفدى ونور وقرة عيوني : عبد القادر بومديونة
أريد أن أستنفر طاقات أخي وحبيبي الغالي : عبد الرشيد رغم أنني أحبه وأعشقه والله وأشكره من القلب ولكنني :

سأرمح أمرح في ملعبيا = وأهدي الأحبة فلا شذيا
واكويه كيا وأرويه ريا = واذهب ارتاح في روضتيا
إذا لم يعدل بما جاء فيها = سأطلق ما قد تبقى لديا
وتشهد مكه أني الأمين = ولست إلها ولست نبيا
وأفدي محمد روحي حياتي = أحب الحسين وأهوى عليا
وأفدي الصحابة عمري وامضي = لواتا لأهديها شعرا نقيا
=========
نحن أيضاً نستعمل كلمة " أرمح " بمعنى " أجري " ،وما أعرفه أنها عامية ، ولم أتحقق من معناها الفصيح والذي أظن أن له علاقة بآلة الحرب القديمة " الرمح "

كتبنا القصائدَ ، ظناً بأنكَ = كنتَ هناكَ حبيساً شقيَّا
فإذْ بمقامك " خمسُ نجومٍ " = وكان طعامك فيه ،شهيَّا
فيا ليتني كنتُ معْك ، أسيراً = ، ويا ليـتنا، قد خُطفنا، سويَّا

[ياسر طويش]

=========
نحن أيضاً نستعمل كلمة " أرمح " بمعنى " أجري " ،وما أعرفه أنها عامية ، ولم أتحقق من معناها الفصيح والذي أظن أن له علاقة بآلة الحرب القديمة " الرمح "

كتبنا القصائدَ ، ظناً بأنكَ = كنتَ هناكَ حبيساً شقيَّا
فإذْ بمقامك " خمسُ نجومٍ " = وكان طعامك فيه ،شهيَّا
فيا ليتني كنتُ معْك ، أسيراً= وياليـتنا، قد خُطفنا ، سويَّا

أخي وحبيبي خميس

كتبنا القصائد شوقا إليكم = وهمنا بكم صبحة وعشيا
وكم كنت أرجو لقاء الأحبة = دوما بقربي وبين يديا
لأحيا سعيدا بمن غمرونا = صفاء ودادا وحبا نقيا
وكم كنت اشتاق أشتاق ربعي = بواتا وأشدو هنيا هنيا
فيامن خطفتم فؤادي وعقلي = خذوني اسيرا وشدوا عليا
فروحي والله تهوى خميسا = وتعشق ليلى , وتفدي سميا
وتهديك تهديك عبد الرشيد = سلاما كما المسك يامقلتيا
ولطفي صديقي الذي أفتديه = أغار إذا قبلته الثريا
ونمر الخطيب سيبقى حبيبي = فماذا اقول لمن هام فيا
وبلحاج أهدى إلينا نشيدا = يجابه زحفا وجيشا عتيا
منى الحاج ابدعت في كل حرف = فياليت ماعدت ياناظريا
لآسمع أحلى وأبهى نشيد= تعطر كالمسك عطرا شذيا
فيامن اسرتم حروفي خذوني = اسيرا هواه غدا مغربيا

ياسر طويش

[ياسر طويش]

أخي ألحبيب وأستاذي الفاضل : علي الحليم ....


علي الحليم حبيبي وروحي = سآتي إليك وأهوي هويا
قرأت المقامة أعجبت فيها = سأبقى عليها أمينا وصيا
فشكري إليك تسابقه روحي = ودمت صديقي بهيا بهيا
سلامي أحر التحايا لشهم = أصيل نبيل عزيز عليا


ياسر طويش

[خميس لطفي]

أخي وحبيبي خميس

فيامن اسرتم حروفي خذوني = اسيرا هواه غدا مغربيا

ياسر طويش

تخليتَ عنا إذن يا طويشُ = وأصبحتَ من يومها ، مغربيا
أمن أجل بعض الطعام صبأتَ ؟ = لقد جئتَ ، والله ، شيئاً فريَّا !
" فكسكسهم " لا يعادل من أك =ـلنا، في فلسطينَ ، والشام ، شيّا
فنحن الذين اخترعنا الكبابَ = و"منسفنا" ، لا يزالُ ، شهيَّا
و" مفتولنا" ، يفتل المخَّ فتلاً = ويُرجعُ ، من طعمهِ ، الميْتُ حيَّا !
و"مقلوبةٌ " نخلطُ الأرزَ فيها = مع الخضروات ، ولحماً طرياً
فعد مثلما كنتَ ، يا ابن الشآم = فبعد اختطافك صرتَ ( شقيَّا ) !!

[ياسر طويش]

تخليتَ عنا إذن يا طويشُ = وأصبحتَ من يومها ، مغربيا
أمن أجل بعض الطعام صبأتَ ؟ = لقد جئتَ ، والله ، شيئاً فريَّا !
" فكسكسهم " لا يعادل من أك =ـلنا، في فلسطينَ ، والشام ، شيّا
فنحن الذين اخترعنا الكبابَ = و"منسفنا" ، لا يزالُ ، شهيَّا
و" مفتولنا" ، يفتل المخَّ فتلاً = ويُرجعُ ، من طعمهِ ، الميْتُ حيَّا !
و"مقلوبةٌ " نخلطُ الأرزَ فيها = مع الخضروات ، ولحماً طرياً
فعد مثلما كنتَ ، يا ابن الشآم = فبعد اختطافك صرتَ ( شقيَّا ) !!

فلست الذي قد تخلى عليكم لأجل المناسف يا كسكسيا

كتبنا القصائد حبا وشوقا = وماجئت أمرا فريا فريا
ولدت بواتا وفيها كبرت =سأبقى لها ياخميس وفيا
طوال الليالي التي غبت فيها =رغبت بها أن تطير إليا
لتشهد طيب وجودالكرام = وتحكم أنت عليهم عليا
ولست الذي قد تخلى عليكم = لأجل المناسف ياكسكسيا
وماكان ياسر بياع قات = حشيش ترفق ...تذكر بنيا
فرفقا خميس ومهلا حبيبي=ترفق بما ليس فيك وفيا
أحب فلسطين أهوى الشآم =وأفدي العراق بروحي رضيا
تعودت نسف المناسف نسفا = بلحم النعيمي لذيذا طريا
فنحن الذين اخترعنا المشاوي = تذوق كبابي هنيا مريا
فوالله أوصالنا ياحبيبي= إذا ذقتها قلت ...الله هيا
وطرت سريعا إلى منقليا = وأطعمك والله من راحتيا
واسعد أهنا بأهلي وناسي = وأبقى أحبك مادمت حيا

ياسر طويش

[عبد الرشيـد حاجب]

أخي العزيز ، والشاعر الرقيق ياسر طويش
شكرا لك على القصيدة الجميلة ، ولأن المقامة الياسرية صارت ملكًا للتاريخ ، ولا أملك سبيلا للتعديل عليها ، فانتظر مقاماتك اللاحقة التي كنت قد وعدتك بها حتى قبل إن تنشر تحفتك هذه على الملأ...
كما أشكر عزيزنا خميس الذي سبقني لتوضيح الأمر وتقديم واجبات الشكر.
لك منى كل المودة ..وأجمل التحيات.

[خميس لطفي]

فوالله أوصالنا ياحبيبي= إذا ذقتها قلت ...الله هيا
وطرت سريعا إلى منقليا = وأطعمك والله من راحتيا
واسعد أهنا بأهلي وناسي = وأبقى أحبك مادمت حيا



سآتيك ، يا أكرمَ الناس ، صيفاً = إذا ما بقيتُ إلى الصيف حيَّا
وحتى يحين اللقاءُ ، تقبَّلْ = سلامي الرقيقَ ، ووردي الزكيّا

[أحمد نمر الخطيب]

لعمركَ ما قد صَبا صاحبي في = جليل المقامة، يوماً قصيّا
ولكنّه الرّشدُ يفضي إليكَ = ويفضي بما قد يقولُ إليّا
هو الناقد الفذّ إنْ مرَّ سهمٌ = تداعى لهُ العاشقونَ سويّا

أحييك أخي الشاعر الفذ ياسر طويش
على هذه الليونة اللغوية التي تمرح بين أصابعك
وأحيي ناقدنا الكبير عبد الرشيد حاجب
مع المودة لكما

[الدكتور محسن الصفار]

بارك الله في من دق الباب ومن اعطى الجواب
تحياتي لاصدقائي ياسر وعبد الرشيد