المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اللولوة واللكننة السياسية لا تنفع يا حماس!



عامر العظم
08/05/2009, 01:47 PM
اللولوة واللكننة السياسية لا تنفع يا حماس!
لو كنت مكان حماس، لقلت: خذوا الحكومة واذهبوا جميعا إلى الجحيم!
1. ألم تدخل حماس الانتخابات تحت سقف ومجلس واتفاقيات أوسلو؟!
2. لماذا لا توافق حماس على برنامج واتفاقيات منظمة التحرير الفلسطينية السابقة؟!
3. ألم يقل مشعل أن حماس توافق على دولة بحدود 1967؟!
4. لماذا لا تتصرف بشكل كبير، أو كالأخ الكبير الآن، مع الأخ العجوز "فتح" المجروح والمهزوز عميقا؟!
5. ألم تحقق حماس إنجازات مهمة في التخلص من العصابات والتيار المجرم والفاسد في غزة؟!
6. ألم تُعلم فتح درسا أبديا موجعا؟! ألا يكفي ذلك؟! لماذا هذا النحر والطحن والعجن الإضافي؟!
7. لماذا لا تخفض أو تسهل شروطها في حوار القاهرة؟! أم أنها تنتظر فتح معبر رفح أو إبادة إسرائيل؟!
8. ماذا تريد حماس؟! لماذا لا تتخلى عن الحكومة المقالة سموا ولأجل الشعب الفلسطيني المنكوب؟!
9. ما الأفضل أن أتاجر بحكومة محاصرة أم بإنهاض الشعب الفلسطيني المنكوب؟! ما الأفضل استراتيجيا؟!
10. لماذا لا تسجل نقطة دامغة في وجه المتآمرين والمحاصرين للشعب الفلسطيني؟!

د. فايز صلاح أبو شمالة
08/05/2009, 02:26 PM
أسئلة منطقية تحتاج إلى مجيب!!

عامر العظم
08/05/2009, 02:53 PM
حماس وفتح غارقتان!
نريد أن نساعدكم..فساعدوا أنفسكم!

سلمى بالحاج مبروك
08/05/2009, 03:16 PM
أسئلة تلامس كبد الحقيقة أخي عامر وليت الساسة ينتبهون و يسمعون لنصح المقدم لهم من قبل الغيورين الحقيقين على مصلحة الشعب الفلسطيني وتقديم الأهم على المهم.

د. محمد اسحق الريفي
08/05/2009, 03:30 PM
أخي الأستاذ العظم،

الجملة "لو كنت مكان حماس، لقلت: خذوا الحكومة واذهبوا جميعا إلى الجحيم!" تنم عن عدم معرفة كاملة بحقيقة الصراع الداخلي الفلسطيني، فالمسألة ليست مسألة حكومة ومناصب كما يظن كثير من الناس، ولكنها مسألة صراع على حق تمثيل الشعب الفلسطيني ومواقعه القيادية أو ما يسمى سياسياً بالشرعية الفلسطينية. تخيل لو تخلت حماس عن حقها في قيادة الشعب الفلسطيني كيف سيكون حال شعبنا الفلسطيني مع قادة عملاء للولايات المتحدة والصهاينة؟!، ستزعم تلك القيادة العميلة أنها شرعية وأن أجهزتها الأمنية شرعية وأن لا شرعية إلا لسلاحها وأنه لا يجوز لأي مقاوم أن يشهر سلاحه في وجه العدو الصهيوني أو يشن عملية ضد المغتصبين وجيش الاحتلال الصهيوني!!!

أما بالنسبة للأسئلة، فهي قديمة ومكرورة، وإثارتها في هذا الوقت شيء متوقع، رغم أن عددا كبيرا من الكتاب العرب والفلسطينيين أجابوا عليها مرارا وتكرارا.

1. ألم تدخل حماس الانتخابات تحت سقف ومجلس واتفاقيات أوسلو؟!
لا، هذا غير صحيح، فحماس دخلت المعترك السياسي لأن من حقها أن تفعل ذلك، ولأن معظم الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع اختارها لهذا العراك السياسي الخطير، وحماس دخلت النظام السياسي الفلسطيني لإصلاحه وليس للتقيد به والالتزام بسقفه الذي لا يرتفع عن سطح الأرض بمقدار سمك نعل مهترئ. حماس جاءت لتقوض التسوية السياسية الاستسلامية المشئومة التي جاءت في إطار اتفاقيات أوسلو المشئومة، حماس جاءت لتهدم الفساد وتنتزع مواقع قيادة الشعب الفلسطيني من أتباع دايتون وأذناب الأمريكان والاحتلال.

2. لماذا لا توافق حماس على برنامج واتفاقيات منظمة التحرير الفلسطينية السابقة؟!
لأن فيها تفريط بالحقوق وتنازل عن الثوابت وتساوق مع العدو الصهيوني والأمريكي في التآمر على البندقية الفلسطينية وحق شعبنا في مقاومة الاحتلال وحقه في إصلاح خلل حق تمثيل الشعب الفلسطيني، ولأن م.ت.ف. اعترفت بحق الصهاينة بإقامة دولة على الأرض الفلسطينية التي اغتصبوها عام 1948. إذا لم ترفض حماس هذا التفريط والتنازل فهل يا ترى سيصدق أحد أنها تعمل من أجل التغيير والإصلاح؟!!!

3. ألم يقل مشعل أن حماس توافق على دولة بحدود 1967؟!
نعم، ولكن دون اعتراف بما يسمى (إسرائيل)، ودون التنازل للصهاينة عن الأرض المحتلة عام 1948، ودون تمكين الكيان الصهيوني من الاندماج في عالمنا العربي وعالمنا الإسلامي وتطبيع علاقاته مع العرب والمسلمين، ودون التنازل عن أي شبر من فلسطين المحتلة... فما المانع من إقامة دولة كخطوة ومرحلة مهمة باتجاه تحرير كل فلسطين والقضاء على الكيان الصهيوني؟!! ربما لا يعي كثير من العرب المثقفين منهم والجاهلين الخوف الشديد الذي ينتاب الصهاينة من عملية ادخال السلاح إلى غزة، فكيف لو أصبح لشعبنا دولة متواصلة مع العالم العربي وأجهزتها الأمنية غير خاضعة لدايتون والصهاينة والأمريكان والغربيين؟!!!

4. لماذا لا تتصرف بشكل كبير، أو كالأخ الكبير الآن، مع الأخ العجوز "فتح" المجروح والمهزوز عميقا؟!
أين المهنية التي تتحدث عنها كثيرا في هذا السؤال؟!! نحن نتحدث عن حقوق وصراع وجود وليس عن مجاملات وقبلات يا أستاذ عامر!!

5. ألم تحقق حماس إنجازات مهمة في التخلص من العصابات والتيار المجرم والفاسد في غزة؟!
نعم، غزة تعيش في حالة من الأمن والاستقرار لا تضاهيها دولة في العالم، رغم الحصار والعدوان والحرب والخراب والدمار. غزة الآن تعيش حرية وكرامة وعزة وأمن يفتقر لها العالم العربي، الناس سعداء في غزة رغم الحصار، لأنهم تخلصوا نهائيا من عصابات الإجرام التابعة لأجهزة السلطة ومن فرق الموت التابعة لفلان وعلان من أذناب الاحتلال. في غزة، تقمع الشرطة بكل حزم وقوة تجار الحشيش والأفيون والمخدرات، وعصابات الدعارة والسرقات، والمحتكرين، والخارجين عن القانون، والمتعاونين مع العدو الصهيوني، والعابثين بأمن المواطنين... تخيل أن غزة تعيش ساعات وأيام طويلة دون إطلاق نار عبثي وفلتاني في الهواء!!!

6. ألم تُعلم فتح درسا أبديا موجعا؟! ألا يكفي ذلك؟! لماذا هذا النحر والطحن والعجن الإضافي؟!
النحر والطحن والعجن ما هو إلا صراع داخلي بين مشاركين للاحتلال والأمريكان في أجندتهم لتصفية المقاومة وإنهاء القضية الفلسطينية لصالح الصهاينة والغربيين والأمريكان خاصة، وبين رافضين للاستسلام والتفريط بحق شعبنا في مقاومة الاحتلال وحقه في عدم الاعتراف بأي شرعية للكيان الصهيوني... هذا الصراع شيء طبيعي في ظل حالة الجهل والخوف والجبن التي تعيشها الشعوب العربية، وفي ظل خيانة أنظمة الاعتدال العربي، وفي ظل تآمر العالم الصليبي على قضينا الفلسطينية وعلى أمتنا الإسلامية والعربية.

7. لماذا لا تخفض أو تسهل شروطها في حوار القاهرة؟! أم أنها تنتظر فتح معبر رفح أو إبادة إسرائيل؟!
كأنك لا تدري شيئا عن الموضوع يا أستاذ عامر!!! الشروط المطروحة على حماس هي: التخلي عن مقاومة الاحتلال، والالتزام بالاتفاقيات التي وقعتها م.ت.ف. مع الصهاينة، والاعتراف بما يسمى (إسرائيل). حماس ترفض هذه الشروط جملة وتفصيلا، وفي كل الأحوال والظروف، ولذلك فالمسألة ليست مسألة تخفيض سطح، بل هي مسألة استسلام تحت ضغط المعاناة وجهل العرب الفظيع وجبنهم وتخاذلهم وتواطئهم.

8. ماذا تريد حماس؟! لماذا لا تتخلى عن الحكومة المقالة سموا ولأجل الشعب الفلسطيني المنكوب؟!
الشعب الفلسطيني لا ريد من حماس أن تتخلى عن الحكومة، بل هو يريدها أن تظل في حالة مقارعة لأذناب الاحتلال حتى يستسلموا وينقشعوا عن شعبنا، فلا هم من شعبنا ولا هم يمثلون شعبنا، بل يمثلون الأعداء. ألا تعني لك نتائج الانتخابات في الجامعات والنقابات المهنية الفلسطينية يا أستاذ عامر شيئا؟!!!

9. ما الأفضل أن أتاجر بحكومة محاصرة أم بإنهاض الشعب الفلسطيني المنكوب؟! ما الأفضل استراتيجيا؟!
هذ السؤال غير مهني ويدل على عدم إدراك حقيقة الوضع السياسي والمرحلة الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية وشعبنا الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية.

شعبنا يقول: الحرة لا تأكل من ثدييها، ولا استسلام مهما بلغ حجم المعاناة القاسية التي يسببها لنا الاحتلال ورعاته وأعوانه والمتواطئين معه.

10. لماذا لا تسجل نقطة دامغة في وجه المتآمرين والمحاصرين للشعب الفلسطيني؟!
حماس سجلت ولا تزال تسجل نقاطا دامغة في وجوه المتآمرين وأذناب الاحتلال، فقد كشفتهم وعرتهم وأظهرتهم على حقيقتهم لشعبنا، ورغم ذلك هناك من العرب من يجهل هذه الحقيقة!!!

في النهاية، من يريد أن يساعد الشعب الفلسطيني فطريقه واضحة، وهي مده بالمال والسلاح، فقدموا لشعبنا سلاحا يسجل لكم نصرا مبينا.

تحية لا تتخلى عن البندقية

عامر العظم
08/05/2009, 04:05 PM
فلسطين لم تختف، ولن!

أخي الدكتور الريفي،
أشكر الدكتور فايز أبو شمالة والزميلة سلمى مبروك وأشكرك. من حقك أن تدافع عن وجهة نظرك ولن أدخل في جدال معك، بطبعي لا أحب المبالغة ولا التشدد ولا أحلام اليقظة ولا التناقض مع نفسي! سأقول رأيي لمن يهمه كلامي وأمشي!
أولا، لست قادما من هونولولو أو هاواي، بل من فلسطين وأعيشها وأتابعها وأتواصل معها ومع أهلها وأهلي يوميا!
ثانيا، لا أدعو حماس للتخلي عن كل الإنجازات بل هناك اتفاقات أولية على إصلاح منظمة التحرير والأجهزة الأمنية وبنائها على أسس مهنية، إذا لن يعود الفلتان ولا الوضع السابق.
ثالثا، حماس لها قوة اجتماعية ودينية وتنظيمية وقادرة على الفوز بالانتخابات طالما أن الشعب معها. إذا لا داعي للخوف والهستيريا!
رابعا، نعم هناك أمن أكبر في ظل الحكومة المقالة لكنها ارتكبت أخطاء وهناك قتل بدون محاكمات، وخوف وظواهر اجتماعية سلبية وأنت تطرقت إلى بعضها. إذا الكمال لله.
خامسا، الشعب الفلسطيني لا يحتاج إلى السلاح – في غزة على الأقل ـ الآن بل إلى الحياة! هناك مهم وهناك أهم في الحياة!
سادسا، ليست حماس الوحيدة الحريصة على مصالح الشعب الفلسطيني، فهناك الشعب الفلسطيني نفسه الغيور على مصلحته ومستقبله.
سابعا، هناك شيء في الحياة غير حماس وفتح! هناك الشعب الفلسطيني وما بين فتح وحماس!
ثامنا، حماس "تريد أن تقفز من القفة إلى أذنيها مرة واحدة!"، وتتحدث عن رفضها الاعتراف بإسرائيل وفي نفس الوقت توافق على دولة بحدود 1967! كيف ستنتزع حماس هذه الدولة بدون التفاوض أو الإعتراف بإسرائيل؟! هل تتحدثون مع "تنابل" لتمرروا هذا المنطق الأعوج؟!

1. إذا كنت لا أملك قوت يومي أو وجبتي الآنية (وهذا ما هو حاصل الآن!)، فهل يهمني الآن جمع السلاح؟! كيف سأقاتل وأنا لا استطيع حمل السلاح من الجوع؟!
2. إذا كنت لا أملك شيئا ولا استطيع مغادرة غزة، فهل يهمني أو يهم الشعب الفلسطيني أو العالم إن اعترفت بإسرائيل أم لا!
3. إذا كنت لا أملك سيطرة على حركتي وحدودي، فهل سأقنع الشعب الفلسطيني أو التنابل بأن حماس ستنهي وجود إسرائيل!

في هذه الأثناء، اكتشفت للتو أنك حذفت تعليقا للدكتور فايز أبو شمالة (شخصيا لا أذكر أنني حذفت لأي أستاذ كبير أو بارز مداخلة حتى لو لم تعجبني أو كانت نقدا لي!) وزميلة أخرى، وكتبت "مشاركات لا قيمة لها" بعدما أنهيت كتابة تعليقي هذا!) كيف تحاور وتقمع من لا يعجبك رأيه؟! الإقصاء ليس حلا! أنت تغيرت في واتا وآمل أن تواصل التغيير!

تحية تعرف الأولويات وتفكر استراتيجيا!

د. محمد اسحق الريفي
08/05/2009, 06:09 PM
أخي الأستاذ عامر العظم،
بالتأكيد فلسطين ستعود وسيزول اليهود عنها رغما عن أنف جميع الرافضين لهذا!

كما تعلم لا أحب الجدل، ولكن أحيانا أجد نفسي مضطرا لتوضيح بعض الأمور التي تخفى على الكثيرين، ولا يهم هنا إن كان هؤلاء الكثيرون يعيشون في فلسطين أو يتواصلون مع أهلها أم لا، فالمسألة تتعلق بكون الإنسان يعيش المعاناة ويتفاعل معها باستمرار وعلى اطلاع بالخيارات المتاحة أمام الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة للتسوية السياسية الاستسلامية التي لم تأت لشعبنا إلا بحثالة من العملاء ومكنتهم من سرقة القرار الفلسطيني والشرعية الفلسطينية.



أخي الدكتور الريفي،
أولا، لست قادما من هونولولو أو هاواي، بل من فلسطين وأعيشها وأتابعها وأتواصل معها ومع أهلها وأهلي يوميا!


كما ذكرت آنفا، فهم الوضع الفلسطيني الحالي لا يتم بمجرد التواصل مع فلسطين والعيش في قريب منها، فالمسألة أعمق من ذلك بكثير، إنها مسألة الانشغال في مواجهة المخطط الصهيوني وحمل هموم فلسطين والأمة العربية والإسلامية، وأنا لا أتهم أحدا بالقصور أو التقصير، ولكن الأسئلة التي طرحتها توحي بتشويش الصورة حول الوضع الفلسطيني.



ثانيا، لا أدعو حماس للتخلي عن كل الإنجازات بل هناك اتفاقات أولية على إصلاح منظمة التحرير والأجهزة الأمنية وبنائها على أسس مهنية، إذا لن يعود الفلتان ولا الوضع السابق.


ما هذا التسطيح الكبير لقضية الفلتان الأمني واختطاف منظمة التحرير الفلسطينية؟! وهل تظن أن المسيطرين على منظمة التحرير الفلسطينية يقبلون إصلاحها أو أنهم يستيطعون إصلاح الأجهزة الأمنية التي يوجهها دايتون وتتعاون أمنيا مع الاحتلال؟!



ثالثا، حماس لها قوة اجتماعية ودينية وتنظيمية وقادرة على الفوز بالانتخابات طالما أن الشعب معها. إذا لا داعي للخوف والهستيريا!


لا خوف ولا هستيريا ولا ما يحزنون، كل ما في الأمر أنني أجبتك بموضوعية على الأسئلة التي طرحتها، وهي بالمناسبة أسئلة تتردد كثيرا في بعض وسائل الإعلام التي تعمل بوقا للدعاية الصهيونية!!



رابعا، نعم هناك أمن أكبر في ظل الحكومة المقالة لكنها ارتكبت أخطاء وهناك قتل بدون محاكمات، وخوف وظواهر اجتماعية سلبية وأنت تطرقت إلى بعضها. إذا الكمال لله.


لا يخاف في غزة إلا العملاء والمنفلتون أمنيا واللصوص وتجار المخدرات والمجرمون ومروجو الدعارة، أما ما تتحدث عنه أنه قتل بدون محاكمة، فهناك أخطاء واضحة في أحيان نادرة، لكن عليك أن تتذكر أننا في حالة حرب، وفي مواجهة مستمرة مع جيش من العملاء والجواسيس، وأننا لسنا في هنولولو ولا في باريس، نحن في غزة، الجبهة الساخنة، التي لا تستطيع فيها الشرطة التواجد في مقراتها، ويجد رجال الأمن صعوبة شديدة في العمل بسبب التهديد المستمر بالقصف الجوي من الطائرات الصهيونية. كما عليك أن تتذكر أن شعبنا في غزة قد تعرض إلى حرب وإرهاب صهيوني وفلتان أمني، ما أشاع بين أبنائها ثقافة العنف، وهذا ما يقض مضاجع كل الغيورين الأحرار، الذين يسعون إلى الإصلاح ولا يكتفون بالتنظير البائس، ولا يزيدون الطين بلة بينما هم لا يستطيعون تغيير الواقع.



خامسا، الشعب الفلسطيني لا يحتاج إلى السلاح – في غزة على الأقل ـ الآن بل إلى الحياة! هناك مهم وهناك أهم في الحياة!


من قال لك هذا يا أستاذ عامر؟!! ومن نصبك متحدثا باسم الشعب الفلسطيني؟!! شعبنا يضحي بحياته وبكل ما يملك من أجل مواجهة العدو الصهيوني ومقاومة الاحتلال، وأنت بهذا القول تؤكد أنك لا تعرف شيئا عن طموحات الشباب الفلسطيني، ولتعلم أن في غزة أسلحة ومتفجرات تكفي لصد أي هجوم يقوم به العدو الصهيوني، ولكن شعبنا يطمح في الحصول على أسلحة أشد فتكا بالعدو الصهيوني، حتى يمنعه من الاقتراب من غزة، وهذا ما سيحدث إن شاء الله، شاء من شاء وأبى من أبى، وهذه ليست مسألة عنتريات أو عواطف وأحلام يقظة، وإنما حقيقة يجهلها كثير من الذين يدسون أنفهم في الشأن الفلسطيني دون علم ومعرفة تامة.

وربما لا تعلم أخي الأستاذ العظم أن مستوى المعيشة في غزة أفضل بكثير منه في معظم البلاد العربية، وهذا من فضل الله عز وجل الذي بارك في المسحد الأقصى وما حوله، وباختصار شديد يمكنك العيش في غزة وكأنك تعيش في باريس أو لندن أو نيويورك مثلا!!، وهناك تكافل كبير بين الناس، ما خفف آثار الحصار، بل أفشله وجعله عبئاً على من يفرضه علينا ووصمة عار في جبين الرسميين العرب المعتدلين (الخائبين).



سادسا، ليست حماس الوحيدة الحريصة على مصالح الشعب الفلسطيني، فهناك الشعب الفلسطيني نفسه الغيور على مصلحته ومستقبله.


لم يقل هذا أحدا، ولم أقله قط، فهناك أحرار شرفاء، وهناك أنذال عملاء، وهناك مستغلون، وهناك مقاومون ومجاهدون...



سابعا، هناك شيء في الحياة غير حماس وفتح! هناك الشعب الفلسطيني وما بين فتح وحماس!


لماذا هذا التقسيم السطحي؟!! المهم أن معظم أبناء شعبنا يرفضون الاستسلام، ولولا ذلك لما صبر شعبنا على الحصار والحرب والعدوان والدمار، أليس في صبر شعبنا وتحمله رسالة واضحة لمن يفهم ويستوعب ويتعامل بموضوعية مع الأمور؟!!!



ثامنا، حماس "تريد أن تقفز من القفة إلى أذنيها مرة واحدة!"، وتتحدث عن رفضها الاعتراف بإسرائيل وفي نفس الوقت توافق على دولة بحدود 1967! كيف ستنتزع حماس هذه الدولة بدون التفاوض أو الإعتراف بإسرائيل؟! هل تتحدثون مع "تنابل" لتمرروا هذا المنطق الأعوج؟!
1. إذا كنت لا أملك قوت يومي أو وجبتي الآنية (وهذا ما هو حاصل الآن!)، فهل يهمني الآن جمع السلاح؟! كيف سأقاتل وأنا لا استطيع حمل السلاح من الجوع؟!
2. إذا كنت لا أملك شيئا ولا استطيع مغادرة غزة، فهل يهمني أو يهم الشعب الفلسطيني أو العالم إن اعترفت بإسرائيل أم لا!
3. إذا كنت لا أملك سيطرة على حركتي وحدودي، فهل سأقنع الشعب الفلسطيني أو التنابل بأن حماس ستنهي وجود إسرائيل!
في هذه الأثناء، اكتشفت للتو أنك حذفت تعليقا للدكتور فايز أبو شمالة (شخصيا لا أذكر أنني حذفت لأي أستاذ كبير أو بارز مداخلة حتى لو لم تعجبني أو كانت نقدا لي!) وزميلة أخرى، وكتبت "مشاركات لا قيمة لها" بعدما أنهيت كتابة تعليقي هذا!) كيف تحاور وتقمع من لا يعجبك رأيه؟! الإقصاء ليس حلا! أنت تغيرت في واتا وآمل أن تواصل التغيير!
تحية تعرف الأولويات وتفكر استراتيجيا!

هل أنت معترض على مبادرة حماس (الهدنة الطويلة) لأنك تفهم أن فيها اعتراف بما يسمى (إسرائيل) أم لأن العدو الصهيوني لا يقبلها؟! حماس ومعظم أبناء شعبنا لن يعترفوا بما يسمى (إسرائيل)، وتقديم حلا يقبله العدو الصهيوني هو استسلام واضح له!!


التنبل أخي الأستاذ عامر هو الذي يرى العدو الصهيوني والمجتمع الدولي الداعم له والمتواطئين الفلسطينيين والعرب وهم يلحون ليلا ونهارا على حماس للاعتراف بما يسمى (إسرائيل) ثم يزعمون أن حماس اعترف رسميا بما يسمى (إسرائيل)!! فإن كانت حماس مستعدة للاعتراف بما يسمى (إسرائيل) ضمن الهدنة طويلة الأمد ومستعدة للتفاوض مع العدو الصهيوني على اعتبار أن كيانه المقام على الأراضي الفلسطينية المغتصبة هو كيان شرعي، فلماذا كل هذه الحرب التي يشنها العالم على حماس... قليلا من العقل والتفكير تكفي لدحض هذه الشبهة الداحضة التي مصدرها الإعلام الصهيوني والغربي.

أنا أستغرب منك أستاذ عامر لتكرارك الحديث عن استحالة إنهاء وجود الكيان الصهيوني؟!! إن كنت تؤمن بأن ما يسمى (إسرائيل) هي قدر الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية، فهذا لك، ولكنك لا تستطيع إقناع حتى التنابل أن إيمانك حق، فأنت تخالف واقع المخطط (المشروع) الصهيوني والتاريخ والديموغرافيا والدين، فنحن على وعد من الله عز وجل بالنصوص الصحيحة والمتواترة بأن الله سينصرنا على الكيان الصهيوني ونهزم اليهود المعتدين علينا شر هزيمة، ولولا أن العرب جلعوا رؤوسهم أوعية لشائعات وأكاذيب وسائل الإعلام الكاذبة التي تروج ثقافة الهزيمة والاستسلام، لعلم الجميع أن انتصارنا في حرب غزة على الصهاينة هو بشارة بقرب نهاية الكيان الصهيوني، الذي كان جنوده يفرون كالفئران من ساحات المعارك والمواجهة في غزة.

أما بالنسبة لحذف المشاركات، فلأنها مشاركات لا قيمة لها، ولا تتحدث عن صلب الموضوع أو تتطرق من قريب أو بعيد إليه، وأنا عهدتك قبل ذلك أنك لا تقبل مثل هذه المشاركات وعادة ما تصف أصحابها بالتنبلة، فما هذه المزاجية في التعامل مع الأمور؟!!!

والله المستعان،،،

دكتور حسان نجار
08/05/2009, 06:47 PM
أخي الفاضل الأستاذ عامر ، اذا كانت أسئلتك من باب التحاور والتناقش وابداء الرأي فاني أؤيدك ، أما اذا كنت تطرح الأسئلة من باب الاقتناع بها فاني أخالفك ، وأكتفي بأن أشكر الأخ السيد محمد اسحاق الريفي الذي أعفاني من الاجابة لتأييدي الكامل لآرائه ومنطق اجاباته ، فألف شكر .
سدد الله خطانا وحمانا من الذلة .
دكتور حسان نجار

عامر العظم
08/05/2009, 09:07 PM
استطلاع لكافة الأعضاء
التطرف هو أقصر الطرق للإندثار!


الأخ الدكتور حسان النجار،
أشكرك وأشكر الدكتور الريفي وليس لدي تعليق عليه لأننا لن نلتقي..

أما بالنسبة لسؤالك: فأنا لم أطلب من أحد أن يؤيدني أو يعارضني! قل رأيك والسلام ختام. أنا رجل أتحدث منطق، ودرست الأجانب قبل العرب علم المنطق، وأبحث عن إجابات منطقية مقنعة، ولا أعيش أحلاما سعيدة!

يبدو أن حماس وأصحابها ومناصريها يحلمون في القضاء على إسرائيل ويبنون استراتيجيهم الحالية على تنبؤات بعض الشيوخ في عام 2025 (الشيخين أحمد ياسين رحمه الله وبسام جرار)، ويزجون بالشعب الفلسطيني على أنه مقتنع بهذا الطرح أو عليه أن ينتظر حتى يقضوا هم على إسرائيل! فليقولوا ويحلموا كما يشاءون ويناقضوا أنفسهم كما يشاءون! انتظروا إسرائيل حتى تمنحكم دولة بحدود 1967 وتوافق على هدنة طويلة الأمد بدون الاعتراف بوجودها! الضعيف يفرض شروطا على القوي! جميلة الفنتازيا الفكرية!

أما بالنسبة للصامتين، فقد قررت أن أنشر استطلاعا أعلاه:

هل تؤيد طروحات الدكتور الريفي وصحبه أم عامر العظم وصحبه؟

صوتوا كما تشاءون لكن لا تظلوا خائفين أو صامتين أو بلا صوت!

تحية بدون فنتازيا!

حسان محمد السيد
08/05/2009, 10:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


وافقت منظمة التحرير الفلسطينية على حل الدولتين المشؤوم فقامت يومها حماس منددة ومهددة وشقت طريقها على اساس المقاومة ورفض التفاوض والتمسك بفلسطين من البحر الى النهر.

اليوم تصرح حماس علنا بأنها تقبل بدولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وفي هذا قبول واضح بما رفضته قبل حوالي 20 سنة

على ماذا تختلف حماس مع فتح بعد ان اشتركت معها في اخطر واهم قرار؟

ستقولون انها تختلف معها على قضية الاعتراف الرسمي بالكيان الجرثومي,ونقول ان هذا نوع من الضحك على لحانا.

ان حركات المقاومة حين تدخل العراك السياسي تفقد طهارتها ونبالة قصدها,فحين تكون في الميدان مديرة ظهرها لمكاتب التكييف ومناصب ربطات العنق تصبح اكثر فعالية واقوى همة وعزيمة,وتركز قوتها وارادتها على جبهة واحدة,وهي جبهة القتال,لأن الايام علمتنا ان ما يسمى باسرائيل لم تعرف ولن تعرف غير لغة القوة والمدفع.الجميع يعرف ان التزامات (الدولة) غير التزامات المقاومة,والقوانين التي تسري على (الدولة) غير التي تسري على المقاومة.

نناشد حماس ان ترمي الحكومات والمناصب بوجه اصحاب الفخامة والسيادة,وتعود الى خندق الشهادة والجهاد العسكري,ف(السيف اصدق انباء من الكتب).

رحم الله من قال (ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة)

عامر العظم
08/05/2009, 10:43 PM
على ماذا صوت الشعب الفلسطيني في الانتخابات الماضية؟!

عاصرت الكتلة الإسلامية، الجناح الطلابي للإخوان المسلمين، في جامعة بيرزيت وكنت أصوت لها في الانتخابات لكنني لم انتم إليها، وقرأت أول بيان لحماس عندما اندلعت الانتفاضة وسجنت مع بعضهم في بداية الانتفاضة، ولا يزال لدي أصدقاء منهم، ولم يكن لديها ميثاق عندما انطلقت. صدر ميثاق حركة حماس في أغسطس 1988 كما يقال، أي بعد أقل من عام من مشاركتها في الانتفاضة الأولى:
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/235FD81C-8749-4A35-A8D6-047EBA09866D.htm
أطلعت على الميثاق وخرجت بانطباع أن شخصا واحدا كتبه! هو أشبه بخطبة أو مقال فكري! أتمنى أن أعرف من صاغه ومن راجعه ومتى بالضبط!

هم ينظرون إلى قضية فلسطين كقضية دينية..كم نسبة الفلسطينيين الذين يدعون علنا إلى إزالة إسرائيل (برغم أنها أسمى أمانينا!) أو قيام دولة دينية؟! هل صوت الشعب الفلسطيني لأجل قيام دولة دينية أم حكومة تواجه الظلم والفساد بالدرجة الأولى؟! هل نص برنامج حماس على إزالة إسرائيل أو قيام دولة دينية في الانتخابات التي فازت فيها؟! هل كانت إسرائيل ستسمح لها؟! هل ينشر أحد برنامج حماس في الانتخابات الماضية ؟!

نحن نعرف الفلسطينيين وحماس (ابن عمي كان أحد المبعدين إلى مرج الزهور ومن الذين تعرضوا لظلم حثالة حركة فتح لاحقا حيث فصلوه من مديرية الأوقاف في قلقيلية بعدما قتل المجرمون، ممن سموا أو انتسبوا ظلما أو حصنوا أنفسهم بفتح وجهاز الأمن الوقائي بعد قدوم السلطة، في الانتفاضة الأولى ابن خالته من حماس! هذا فضلا عن تلامذتي وأبناء بلدي من مؤيدي حماس) في الضفة الغربية على الأقل، برغم أن لدينا أصدقاء كثيرين في غزة، منهم أعضاء في واتا! يبدو أن حماس غزة ليست كحماس الضفة الغربية!

في هذه الأثناء، ليتنا نستطيع الدفاع عن القدس وإزالة 600 حاجز وكافة المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية وآمل من حركتي حماس وفتح وكل الخيرين أن يساعدونا، قبل أن نزيل دولة إسرائيل عبر موافقتها على منحنا دولة بشروطنا نحن وهي هدنة طويلة الأمد بدون الاعتراف بها!

ياسر طويش
08/05/2009, 11:15 PM
أخي وأستاذي عامر ...تحية عربية مقاومة
أستميحك لطفا أن أسجل هنا اعتزازي وفخري بصمود حماس التاريخي , ونهجها المقاوم البطل بتصديها للمؤامرات , وإسقاطها لتسويات الذل , والهوان , والخنوع , وأن أشيد بحكومتها الشرعية التي فازت بانتخابات تشريعية ساحقة ...رغم أنف أوسلو وأمريكا وإسرائيل والأنظمة المأجورة والعميلة والمتآمرة عليها , وأن أحيي قيادتها ووقفتها بشموخ , وعزة , وفخار , رغم كل ماحيك ويحياك عليها من مؤامرات التواطئ , والخسة , والندالة بدءا مما دبر لها ولقياداتها وللمجلس التشريعي قبل الحرب ..إلى إعلان الحرب الهمجية الظالمة التي شنتها إسرئيل بغطاء أمريكي , عربي, مصري بامتياز , بتحريض من السلطة المنتهية ولايتها , إلى المؤامرات في السر والعلن , والحصار الظالم المفروض عليها :
برا , وبحرا , وجوا , وعلى الأخص معبر رفح ...وما أدراك مارفح ..
ناهيك عن عدم الموافقة على فك الحصار أوإعادة الإعمار :إلا إذا رضخت لشروط الذل والهوان الخ ...

أخي عامر :عندما تتنازل حماس وتستكين لشروط المعتدي , وتنسحب من السلطة , وتلقي البندقية
تكون قد سقطت آخر معاقل المقاومة الفلسطينية عندها فاقرأ على :
1- حق العودة
2- تقرير المصير
3- وعلى القدس السلام
أخي عامر بدون تصويت , حماس فعلت الصواب , وقدمت الدماء وقوافل الشهداء , وسجلت نصرا تاريخيا مشرفا وصمدت , وعليها أن تكمل مسيرتها لتوحيد الشعب الفلسطيني كاملا في حكومة (وحدة وطنية ) تنال دعم وتأييدالشعب الفلسطيني ويؤيدها الفاسطينيون أنفسهم , وليس حكومة (وفاق وطني )تباركها إسرائيل وأمريكا ومن والاهم من المتآمرين والمأجورين والخونة , وذلك لايتم , ولن يتم إلا بعد إعادة هيكلة منظمة التحرير (العجوز الشمطاء ) وإعادة ضخ الدماء في شراينها وأوردتها من جديد .
تحية مضمخة لك بالحب والوداد والوفاء أخي عامر , ومثلها لأخي الدكتور محمد إسحق الريفي , ولجميع المقاوميين الشرفاء ...لقد حاربنا بغزة هاشم طوال 21 يوما معا وكنت أنت على رأس جبهة القتال والمقاومة , وأرجوا أن نبقى معا أنت , والريفي , وأنا , وجميع شرفاء المقاومين الأبطال على مساحة وامتداد الوطن والأمة ...حتى النصر والتحرير .
أعتذر عن المشاركة في التصويت
تحية مقاومة
ياسر طويش

د. محمد اسحق الريفي
09/05/2009, 12:25 AM
الزملاء الأعزاء،

يتحدث بعضكم عن عودة حماس إلى خنادق المقاومة والمواجهة مع العدو، وكأنها تخلت عن ذلك وغادرت ساحة الرباط والجهاد والمقاومة، وهذا ظلم كبير، فمن الذي يتصدى كل يوم للعمليات الحربية الصهيونية على امتداد حدود قطاع غزة، ومن الذي دحر الاحتلال وألحق به هزيمة نكراء لم ينكرها حتى قادة الكيان الصهيوني أنفسهم، ومن الذي يطور المقاومة ويزيد من قوتها ويرعاها ويحتضنها ويمجدها؟ ومن الذي يدعم أسر الشهداء ويكرم ذويهم؟!!

لا أملك لمن ينجر وراء الشائعات إلا الدعاء بالهداية، ولا أملك لمن تشرب ثقافة الخوف من الصهاينة ومن يعتبرهم قدرا مقدورا لا انفكاك عنه إلا الدعاء بالهداية أيضا، ولا أملك لنفسي إلا الدعاء بالهداية والثبات.

وتحية للإخوة الذين يدافعون عن المقاومة الفلسطينية وتلهج ألسنتهم بالدعاء لها بالنصر والثبات.

على أي حال، أنا لا أخشى على المقاومة الفلسطينية، ثقافة ونهجا وقوة، ولكن أخشى على المخدوعين بقوة الكيان الصهيوني وبقدرته على البقاء... وعلى هؤلاء أن يقرأوا مقال المرحوم الدكتور عبد الوهاب المسيري بعنوان "عندما تتحول الصهيونية إلى نكتة" أو شيء مشابه لذلك، وهو بالمناسبة مقال نشر بعد وفاة المسيري رحمه الله.

وبالله التوفيق،،،

سارة مبارك
09/05/2009, 12:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الريفي أم العظم؟
مؤيد أم معارض؟ مع هذا أم مع ذاك؟ ضد أم مع؟ تحبه أم تكرهه؟
أنها الحرب إذن؟
ماذا ستستفيد واتا من ذلك؟
هل تدبرتم العواقب ونظرتم إلي الأمر بمنظار النظر الثاقب كمثقفين؟
دعكم من كل هذا وأخبروني ماذا أستفيد أو ماهي مصلحتي كعضوة في واتا من كل هذا الحراك الأصطفائي؟
لا أتوقع أن يجيبني أحد!!
أن أهم ما ينقص العربي المعاصر هو إلتزامه بما يمليه عليه العقل من واجب عندما يكتب.. أو يتكلم

مصطفى عودة
09/05/2009, 01:41 AM
تمكين الاسلام في الحياة العامة مرفوض لانه الحل الاسلامي الذي لا يناسب القومية لذلك ترفض طروحات الدكتور الريفي ومن يفكر بنهجه وما ينتج عن هذا من حركة سياسية او اجتماعية او ادارية او وظيفية... هذه المشكلة وراس الامر.

المسالة قناعات فكرية متعارضة ومحبة ناتجة عنها وليست حكم الارض وادارة الانسان.اسف فقد فهمت الحوار على هذا الاساس لذا اصوت مع قناعات الدكتور الريفي.

حسن سباق
09/05/2009, 03:37 AM
أخشى لو اعتذرت عن التصويت يقال لي ومن أنت أيها الـ...
أو أتهم بأنني تنبل
وسيسعدني الاتهام لو كنت أنحاز للمقاومة الجائعة لأن جارها تعشى ورفض أن يعطيها لقمة فباتت جائعة تحرس في سبيل الله فنالت أجر الرباط وأجر الصبر على الجوع، ما شاء الله يؤتون أجرهم مرتين.

أستاذنا الكبير عامر العظم رؤاك مبنية على قناعات أو شبه قناعات ولذلك من حق أي شخص أن يختلف معك لنفس السبب؛ ثم لا يكون تنبلاً ولا شبه تنبل، وبالمناسبة أنا أدعو لترك هذه الكلمة في صرح واتا لأن كثيراً من الناس بدأ يستعملها بتوسع وقد تشتعل ناراً لا تنطفئ قبل أن تأكل هامات بريئة.
أما أنت أستاذنا الريفي فرؤاك من قلب الأرض؛ أرض واقع القضية المتحاور حولها ولذلك فكل من هو خارجها قد لا يرى رؤيتك.
ويبقى الأمر ككرة الملعب يحوزها من أكثر من التدرب على اللعب

غزة ومن فيها من حماس وسائر الشرفاء يتدربون كل يوم على الجهاد الذي قدسه الله وأمر به ووعد أهله النصر وهم يرون ذلك ليس من باب الأحلام كما ذكر أستاذنا العظم بل من باب الثقة بالله كما قال الله تعالى،
ولو كان الشعب الفلسطيني سيموت من الجوع ومعه دولار فليشتر به بندقية وليمت جوعاً ليلقى الله شهيداً خيرا له من أن يلقاه وهو لا يستطيع أن يثبت أنه أدى شكر نعمة الشبع التي ابتلى بها العرب فراحوا يشكرونها بليالي الأنس في فينا

نحن أمة لها رب تنظر إليه قبل أن تنظر إلى عدوها وما احتشد خلفة
أنا أرى أن التصويت في هذا الاستطلاع سيكشف لنا جهل الأمة بحتمية الرباط والجهاد إلى يوم القيامة ولن يقدم لقضاياها الساخنة غير المزيد من التجاهل والتمطيط

وعلى حساب: إنما الأعمال بالنيات؛ فالشكر الكبير مع مزيد المحبة لك أستاذنا عامر العظم
أما أنت أستاذنا الريفي فالشكر الكبير مع المحبة لك أيضاً ودعاء عريض أن يثبتك ومن معك من أهل الثغور والرباطات وأن يسخر لكم من توفيقه ما تلقونه به وهو عنكم راض اللهم آمين
وللجهاد صوتي وللمجاهدين التحية

خالد أبو هبة
09/05/2009, 07:15 AM
تحية طيبة للجميع
أدلي برأيي في هذا الموضوع بعيدا عن التشنج والتعصب الذي لا ينفع الحوار الرصين في شيء..
- فلسطين حالة خاصة واستثنائية ومعقدة في تاريخ حركات تحرر الشعوب، لأنها لا تواجه المستعمر وحده (المحتل الإسرائيلي)، بل معظم العالم يصطف وراء الكيان الصهيوني رغم جرائمه وبشاعة احتلاله وهذا ما يزيد القضية تعقيدا..
- ثمة فرق بين ممارسة السياسة الواقعية ومزاولة النشاط الدعوي، السياسة فن الممكن، تنبني على استراتيجية محكمة ومناورات تكتيكية وقدرة فائقة على استثمار الفرص المتاحة عبر التواصل والإقناع، وليس من خلال الأماني والشعارات والوعود المعسولة التي تهيج العواطف وتغيب العقل والمنطق..
- في الميدان السياسي لا أحد يمتلك الحقيقة المطلقة، لأن الديمقراطية تنصب الشعب حكما للفصل وترجيح كفة طرف حزبي على آخر ويكون الأمر تداولا على الحكم.. في الشأن الفلسطيني الأمر جد مختلف ومعقد لأننا لسنا بصدد دولة ذات سيادة بحكم الاحتلال والحصار المحكم على الشعب الفلسطيني..
- القول بمحو إسرائيل واستئصال ورمها بالمنطقة في الوقت الراهن لا يستند على أرضية واقعية، لأن القضاء على العدو الإسرائيلي يقتضي هزم أمريكا والغرب أولا بعد نهوض الأمة من سباتها وتخلفها، ولا يوجد عاقل يعتقد بإمكانية حدوث ذلك حتى بعد خمسين أو مائة سنة من الآن..
- ثمة فرق بين حزب سياسي وجماعة دينية وحركة مقاومة وحكومة مسؤولة ودولة وأجهزتها المنتخبة..، هناك فرق بين أن تكون قائدا لفصيل أو جماعة أو حزب سياسي، وبين أن تكون زعيما لدولة وشعب بأكمله..
وهنا يحضرني مثال القائد خالد بن الوليد رضي الله عنه عندما كان جنديا عاديا في معركة شهيرة، ثم فجأة اختاروه لقيادة الجيش ضد عدو مجهز وكثير العدد.. عندما كان جنديا استبسل في القتال بحثا عن النصر أو الشهادة، لكن عندما عُين قائدا للجيش ناور وانسحب حفاظا على أرواح جنوده القلة لحقن دماء المسلمين لأنه كان يعلم باستحالة الانتصار على جيش العدو أمام اختلال موازين القوة..
- عندما سئل أحد المسؤولين البريطانيين مؤخرا عن الحكمة في الانفتاح على حزب الله واستبعاد حماس، أجاب أن حزب الله يوجد بدولة اسمها لبنان ويشارك في أجهزتها السيادية، في حين اعتبر الأمر مختلفا كليا بالنسبة لحماس زيادة على أن أي حوار معها في الوقت الحالي سيغضب العالم على حد قوله..
- أخيرا وحتى لا أتهم بالتشاؤم والسلبية أكرر ما تعودنا طيلة عشرات السنين على سماعه ضمن الأسطوانة المشروخة: نتمنى زوال إسرائيل إلى الأبد، نتمنى قيام دولة فلسطين من الماء إلى الماء، نتمنى النصر والعزة للمسلمين واندحار الصهاينة والصليبيين (الإفرنجة)، نتمنى أن تصبح غزة فعلا أحسن من باريس وواشنطن ولندن وميلبورن ... نتمنى......
لكن شتان بين الأماني والواقع !!..
تحية واقعية

Jihad Al-Jayyousi
09/05/2009, 08:29 AM
السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته . . . وبعد،
إخوتي جميعاً، عظميون وريفيون،
إنّي واللهِ لألتمسُ العذرَ لكل منّا ونحنُ فيما نحنُ فيهِ من كَرْبٍ ومِحنةٍ وحيرة، وبِنِسَبٍ متفاوتة. أهلنا في الشتاتِ ذاقوا وييذوقونَ الأمَرَّينِ من الغربةِ والحنينِ و "التيئيسِ" القاتل. أهلنا في الضفةِ بحيرتهم بين "أمهم وأبيهم" وفي بيتهم الذي يوشكُ إِمّا أن يُهَدَّمَ فوق رؤوسِ الجميع أو يُسلَبَ ما تبقى من رحابته بفعلِ الصهاينة. أهلنا في القدس وهم يعُضّون على "أيامهم" بالنواجذ. أهلنا في غزة وقد أصبحوا في "بوز المدفع"، شاء من شاء وأبا من أبا.
كلنا أبناءُ فلسطين. كلنا نريدُ كل فلسطين. كلنا نريدُ أن نَحيى وأن نختصرَ المعاناة. كلنا نريدُ أن نجاهد أو نصد أطماع الصهاينة عمّا تبقى لنا من فلسطين، وهو للأسف ليس بالشئ الكثير. كلنا نعرِفُ بأن القدسَ "مؤقتاً" طارت وأصبحَ أمرها محسوماً، ومن يقل غير ذلك لا يرى الشمس من وراء الغربال. كلنا نعرفُ بأن أوصال الضفةِ الغربية قُطِّعَت وشرايينها مُزِّقت، وما يحدث فيها يذكرني تماماً بما حدث بأرضِ 48 بُعَيدَ سرقتها من قبل الصهاينة؛ إنه نفس السيناريو تكررَ ويتكررُ ويترسخ تحت سمعنا وبصرنا. باختصار كلنا في مركبٍ واحد بهِ ألفُ خُرمٍ وخُرم ولا نكفُّ جميعاً "عظميونَ وريفيون" عن سَدِ تلك الخرومِ فيهِ لأن الأمر وبكل بساطةٍ بالنسبةِ إلينا جميعاً مسألة حياةٍ أو موت.
ما دامَ هذا حالنا فأينَ يكمنُ الخلافُ إذاً؟ رأيي أن خلافنا كلهُ يتلخصُ فيي أمرينِ جوهريينِ هما: التعبُ والسذاجة ! لا أخفيكم القول بأنني مررتُ بكلتا الحالتين من التعبِ والسذاجةِ ولستَ معصوماً عن المرورِ بهما بين فترةٍ وأخرى وذلك لأنني بشرٌ وبداخلي من الضعفِ ما لا أستطيعُ الخلاصَ منهُ تماماً كإنسان. ما أقصدُ بالتعبِ هنا أننا كبشرٍ نتعبُ من طولِ المعاناةِ والمقارعةِ، فترانا أحياناً نميلُ إلى ما كان سهلاً مريحاً من الأمورِ والحلول، غيرَ أننا سرعان ما نثوبُ إلى رشدنا ونسترد عزمنا حينما نرى ونوقنُ بأن ليس كل سهلٍ ومريحٍ صواب، وربما كان العكسُ هو الصحيح، فلو كان المرءُ يصلُ إلى ما يصبو إليهِ بالدَّعَةِ واليُسرِ وتجنبِ المعاناة لما وصلَ أحدٌ لمبتغاه، فما بالك والمبتغى هو الوطن. أما بالنسبةِ للسذاجة التي لم أنجُ منها أيضاً في خِضَمِّ هذا البحر المتلاطمِ من الطروحاتِ والمبادراتِ والوساطاتِ وخرائطِ الطريق التي أشبهُ ما تكونُ بالسراب، إما لصعوبةِ تنفيذها أو لعدمِ جديتها أصلاً لأنها إنما وُضِعَت أساساً لتكونَ مرحلةً من مراحِلِ التركيعِ والتطويعِ وصولاً إلى مرحلةِ التيئيسِ التي بتنا فيها الآن حيثُ أن الوقتَ باتَ الآنَ مناسباً ليخبرنا العالمُ من خلالِ الصهاينةِ "وعلى بلاطة" بأنهُ ليس بالإمكان أفضلُ مما كان "وأعلى ما في خيلكُ إركبوا" !
إذاً فالأمرُ – وكما أراهُ- ولا أخالهُ إلا كذلك، تعبٌ من جانبِ بعضنا وسذاجةٌ تتمثلُ بتصديقِ ما يطرحهُ الصهاينةُ علينا من سرابٍ ومُعتَقلاتٍ مفتوحة وقدسٍ ليس لنا فيها أكثرُ من السياحةِ الدينية في جوارِ هيكلٍ أصبحَ وشيكَ البناء !
إنْ كانَ الأمرُ كذلك، فما الداعي لهدمِ آخرِ معاقلِ المقاومةِ لدينا؟ ما الحكمةُ في تمزيقِ آخرِ أوراقنا أو إحراقها؟ ولصالحِ من؟ ما الذي يدعو الصهاينةُ لإعادةِ بعض ما سُلِبَ منا إلينا، ولا أقولُ كل ما سُلِبَ منا؟ ما الذي يدعو ثلثي الشعبِ الفلسطيني القابعينَ في الشتاتِ إلى قبولِ حلولٍ لن تقدمَ لهم شيئاً بعد كل جراحاتهم وأنينهم في الغربة؟ هل من الديمقراطيةِ في شئٍ أن يُهمَلوا وأن لا يؤخذا برأيهم؟ أي عدالةٍ في هذا؟ إن من الحمقِ افتراض بأن أهلنا في الشتات سيصفقونَ للحلولِ الكاذبةِ المطروحةِ لأنهم خارجها، وهي وبكلِّ بساطةٍ لا تلبّي شيئاً من مطالبهم. إننا وبغبنٍ ما بعدهُ غبن نرمي بهم في تيهٍ لا حدودَ لهُ عندما نسلبهم "فكرةَ الوطن" الذي "قد يعود" بصورةٍ أو بأخرى عبر حركةِ الزمن التي لا تتوقفُ أبداً.
ما أودُّ قولهُ هنا هو أنهُ لا غرابةَ في أن يمرَّ الواحدُ منا بمرحلتي "الريفيَّةَ والعظميَّةَ" في صراعنا المريرِ مع الصهاينة. هذا ومن واجب من يلمس في نفسهِ "الريفية" أن يقفَ إلى جانبِ أخيهِ "العظمي" المؤقت إلى أن يعبرَ تلك الحالةِ المرحلة ويستعيدَ "ريفيتهُ" لأنه بغيرنا جميياً، "ريفيّونَ و"عظميونَ مؤقتين" لن نصلَ إلى مبتغانا الذي تحفُّهُ المكارهِ؛ تَسُدُّ أفُقَهُ وتضعُ العراقيلَ فيي دروبهِ الشاقةِ الطويلةِ بطبيعتها.
بارك اللهُ فيكم جميعاً.
جهاد الجيوسي
9/5/2009

الحاج بونيف
09/05/2009, 08:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله
حماس تسير على نهج واضح وجلي يؤيدها فيه كل المخلصين والشرفاء في العالم الحر المؤمن بالنصر لكل ذي حق، وصاحب قضية.
أليست مقاومة المحتل حقا؟ أليس الجهاد فرضا على كل مسلم انتهكت حرمة أرضه أو دينه أو عرضه...؟
حماس على حق، وكل من يقف في وجهها هو مثبط لعزائمها.
لم الاستعجال، وتحميل حماس المسؤولية؟
ألكثرة الشهداء؟ أم لطول مدة الاحتلال؟ أم للخوف والجبن من الصهاينة؟
تذكروا أن فرنسا بقيت في الجزائر 132 سنة، ماذا كان سيحدث لو سمعت كلمة الذين كانوا يدعون إلى الاندماج وقبول الأمر الواقع وعدم المقاومة لعدم التكافؤ في القوة؟
لكن منطق الجهاد، وقوة إيمان المجاهدين، وتقديم مليونا ونصف مليون شهيدا قلب الموازين، فانتصرت بندقية الصيد على طائرات ودبابات وعتاد فرنسا .. وها هي ذي الجزائر بفضل الله والمجاهدين ترفل في الحرية.
على حماس أن تتمسك بخياراتها الاستراتيجية التي أربكت المحتل وأذنابه، وأن تبقى وفية لشعبها الذي انتخبها وبقي واقفا إلى جانبها في السراء والضراء.. ولتعلم أن أي تغيير لنهجها الجهادي لن يؤدي بها سوى إلى الانهزام..
إنها منتصرة رغم الضغوطات التي تمارس عليها من قبل بعض الأنظمة الخائنة المتواطئة.. لتصمد، ولتعتصم بالجهاد والله أكبر.
النصر قريب بإذن الله.

Dr. Schaker S. Schubaer
09/05/2009, 12:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): ما هذا أخي الكريم عامر؟!
قضية فلسطين أو القضية الفلسطينية ربما تكون شأناً سياسياً لآخرين، لكنها بالنسبة لنا كشعب فلسطيني هي قضية وجود، يعني قضية حياة أو موت.

1. هذا الرأي سبق أن طرحه المفكر الكبير الدكتورعزمي بشارة، ومع حبي وتقدير واحترامي لأخي الكريم المناضل الكبير الدكتور عزمي بشارة إلا أنني أخالفه الرأي، فنحن أمام رأي علمي يمكن تقويمه مهنياً. كلام أخي الكريم الدكتور عزمي بشارة صادق مع أطراف ووسط يحترم الديمقراطية، لا البلطجة باسم الديمقراطية.
1.1. لو أن حماس تركت الساحة لتجلس في المعارضة وتتحكم في أي مسار تقوم به الحكومة من خلال المجلس التشريعي، لأخذت الحكومة الشرعية، وانتهى هنا دور حماس، بأن أعطت الشرعية للحكومة، ثم يتم سجن النواب، وتبقى الحكومة شرعية .. ودايرة على حل شعرها .. ودون رقيب!
1.2. هل اقتنع الرئيس المنتهية صلاحيته بانتهاء هذه الصلاحية؟! من أين استمد شرعيته بعد 9 يناير؟!
1.3. وأقول لأخي الكريم المجاهد الكبر المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي بأن القضية ليست مجرد صراع على التمثيل، إنها أعمق من ذلك .. إنها قضية بيع وطن من قبل عباس .. ومحاولة من حماس وقف هذه الصفقة.
2. لو قالت حماس خذوا الحكومة واذهبوا إلى الجحيم، فهذا يعني أن حماس تخلت عن مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني؟! ما تقوله يعني بالضبط أن تقول: اعملوا ما تريدون .. واتركونا نعيش! ! فالحمد لله أخي الكريم عامر أنك لم تكن مكان حماس! بل وإذا كان ذلك موقفك، لن أتوقف عند عدم تأييدك، بل سأقف في المقابل ضد انتخابك .. لقِصَرِ نَفَسِك!
3. ولا أريد أن أكرر كلام أخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي حفظه الله عن سقف أوسلو، فكلامه بلسم. اتفاقيات أوسلوا لم تصبح جزءاً من سورة البقرة! ثم ليس المهم في الادوات، بل في القدرة على بناء استراتيجبات باستخدام تلك الأدوات المهترئة! أليس هذا ما قاله كيبلنج في قصيدته التي تم نقلها إلى العربية عبر مسار في واتا؟!
Or watch the things you gave your life to, broken,
And stoop and build 'em up with worn-out tools:
4. أما بالنسبة لاتفاقيات منظمة التحرير:
4.1. هل اسرائيل ملتزمة بالاتفاقات؟! ألم تنص الاتفاقات على وقف الاستيطان؟ هل الاتفاقات تتضمن حق إسرائيل فيما تحت الأرض، فيحفروا ما شاءوا من أنفاق تحت المسجد الأقصى؟! هل الحواجز التي يقيموها هي جزء من الاتفاقات؟!
4.2. أريد أن أعرف منك أخي الكريم عامر: ما هي البنود التي ترى أن على حماس أن توافق عليها؟ لا نريد أن نتكلم في غيوم وعموميات!
4.3. لماذا لا توجه الملامة لمن يفاوضوا منذ أكثر من 14 عاماً ولم يحصلوا أس مكاسب للشعب الفلسطيني؟! أم أنك تعتبرهم قدر على الشعب الفلسطيني قبوله؟!
5. أمر غريب أخي الكريم عامر أن تتحدث عن خفض السقف، وأنت فلاح المفروض أنه لا يعرف تجزئة الشرف أو العرض! هل تتخيل فلاح من قريتك يأتيه رجل ليقول له: أنا لا أريد أن أعتدي على عرضك أو شرفك، لذا لا أريد أن أزني في أي من عائلتك، لكن أريد الاستمتاع بالنهود، وهو ليس زنا؟! هل تتوقع من الفلاح أن يتركه يخرج من بيته حياً؟! إذا قارنت موقفك بموقف الزعيم الوطني مصطفى كامل عندما قال:
ان من يتسامح في حقوق بلاده ولو مره واحده يبقي ابد الدهر مزعزع العقيده سقيم الوجدان
هذا التسامح والتهاون في حق الأمة هو ما يميز بين الوطنية الحقة وبين الوطنية الزائفة.
6. المشكلة أحياناً عند أخي الكريم عامر أن مقولاته تمثل مجرد أحكاماً إنطباعية! وأحياناً أكثر ليس لها تجذير من حضارتنا، كما يقول الله تعالى: "اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ"! قالوا ما الشجاعة با عنتر، قال صبر ساعة، قالوا كيف: فأخذ أصبع أحدهم ووضعه في فمه، ووضع اصبعه في فم الرجل، وقال لنبدأ بالعض .. قال الرجل آخ، قال عنتر: لو صبرت على االمعاناة لتألمت أنا، ولكنت أشجع مني. أليس أساس الشجاعة رباطة الجأش؟! السنا مع اليهود في لعبة تكسير الإرادات؟! ألا يحتاج الأمر إلى رباطة جأش؟! عن أي نهوض تتكلم أخي الكريم عامر؟!
7. وإذا كانت حماس قد حققت إنجازات مهمة كما تقول أخي الكريم الأستاذ عامر العظم، في التخلص من العصابات والتيار المجرم والفاسد في قطاع غزة، والذي ترعرع في كنف القيادة الحالية الكئيبة لفتح، فهل الاستنتاج هو أن نحيدها ونبعدها حتى نعطي فرصة أخرى للمجرمين؟!
فلا حول ولا قوة إلا بالله،

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
09/05/2009, 12:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (02): عن أي منطقية الحديث هنا؟!
أود أن أسأل أخي الكريم د. فايز أبو شمالة: عن أي منطق تتكلم؟!

المنطق هي دروب يصنعها العقل. المنطق حتى يكون تطبيقه على الواقع، لا بد من تغذيته بقضايا ذات مصداقية تجريبية Valid Empirical Statements. وهذا ما فعلته المنطقية الوضعية كاتجاه في البحث العلمي.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
09/05/2009, 12:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (03): تعلموا الاستراتيجيات من سراقة؟!
أود أن أسأل أخي الكريم الأستاذ عامر ..
هل قدومك من القصرة يعني وطنيتك بالضرورة؟!
هل كونك قادم من فلسطين يعني أنك وبالضرورة وطني؟!
هل م.بارك الرئيس العربي أكثر عروبية ووطنية من الرئيس هوجو شافيز؟!
أليس الجاسوس الذي بلغ عن الشهيد سعيد صيام فلسطينياً؟!
بل وله ميزة عنك حسب معاييرك أخي عامر، في أنه لم يخرج من الوطن كما خرجت؟!
اليس معيار الوطنية إيمان يصدقه العمل أي إيمان وسلوك؟!
أليست القناعات التي تطرحها إنهزامية؟!
الم يقم الجوعى والذين يتعيشون على التمرات وقليل من الماء ببناء دولة امتدت من كيلومتر مربع فوصلت إلى القوقاز وشمال أفريقيا في أقل من ربع قرن؟!
لماذا هؤلاء المتخمون اليوم لا يعملون شيء؟! بل ولا يستطيعون؟!
متى كان صناعة المجد تأتي عبر الجاتوهات؟!
ألم تسمع بقول الشاعر:

لا تحسب المجد تمراً انت آكله=لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
ألم تسمع أمير الشعراء شوقي حين يقول:

وللحرية الحمراء باب=بكل يد مضرجة يدق
وهنا يتوارد إلى ذهني كلمة أبي بكر الصديق لعم رضي الله عنهما:
أجبّار في الجاهلية، خوّار في الإسلام يا عُمر
فأسأل أخي الكريم الأستاذ عامر العظم:
أجبار في الهامشيات خوار في المصيريات يا عامر؟!

ثم متى ادعت حماس أنها الوحيدة الحريصة على الشعب الفلسطيني؟! لكنك لا تستطيع أخي الكريم عامر أو غيرك من خلال هذا السؤال إلى الولوج في إنكار أن حماس هي الشرعية الوحيدة حالياً في الشعب الفلسطيني!
ألا تشعر أخي الكريم عامر أنك انزلقت في تحويل القضية الفلسطينية إلى قضية خبز؟!
أكرر بأن المشكلة في مقولات أخي الكريم عامر أنها غير متجذرة في أصالة هذه الأمة. أنظر إلى سؤاله الذي يدل على ذلك:

وإذا كنت لا أملك سيطرة على حركتي وحدودي، فهل سأقنع الشعب الفلسطيني أو التنابل بأن حماس ستنهي وجود إسرائيل؟
رجل هارب من قبيلته، مع صاحب له. وقبيلته تتعقبه .. وترصد جائزة كبيرة لم يرشد عنه .. فيراه قاطع طريق، فيقول له هذا الهارب: ما بالك بسواري كسرى يا سراقة؟ فيقبل سراقة المقايضة! ويأتي عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لينادي ياسراقة: فيخرج سراقة .. ويقول له بماذا وعدك رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: فيقول بسواري كسرى، فيقول هاهم إنتهت الصفقة!
لم يقل سراقة إن هؤلاء الهاربين من ابناء قبيلتهم! كيف سيحصلون على سواري كسرى؟! ألم يكن قاطع الطريق سراقة رضي الله عنه أكثر بعداً في تفكيرة الاستراتيجي من أخي الكريم الأستاذ عامر؟! لماذا لا تتعلم أخي عامر التفكير الاستراتيجي من سراقة؟!

وبالله التوفيق،،،

عبدالقادربوميدونة
09/05/2009, 01:20 PM
شكرا لك أستاذنا الدكتور شاكرشوبيرالمحترم على التوضيحات المنطقية واسمح لي أن أقتبس مما أوردتم وهويعبرعن موقفي من المسألة المطروحة كفرد مسلم من مليارمسلم بقضية فلسطين وما بها من أرض مباركة "

" قالوا ما الشجاعة يا عنتر، قال صبرساعة، قالوا كيف: فأخذ أصبع أحدهم ووضعه في فمه، ووضع اصبعه في فم الرجل، وقال لنبدأ بالعض .. قال الرجل آخ، قال عنتر: لو صبرت على االمعاناة لتألمت أنا، ولكنت أشجع مني. أليس أساس الشجاعة رباطة الجأش؟! السنا مع اليهود في لعبة تكسيرالإرادات؟! ألا يحتاج الأمرإلى رباطة جأش؟! "
نحن لنا أعماروأعمارنا قصار..لا يحق لنا استنزاف ثروات الأجيال النفطية وتبذيرها في غيرأوجهها الحقيقية الاستثمارية فكيف يحق لنا التصرف السلبي والتفريط في الأرض نفسها ؟؟؟

عامر العظم
09/05/2009, 04:10 PM
أنا في واد وأنتم في واد آخر! لا أحب تكرار نفسي!

الدكتور شاكر والزملاء المعارضون لي
أنا لم أدعو إلى الاستسلام أو التفريط، أدعو إلى تبديل الأدوار والأولويات! لا أختلف معكم أن الكيان الصهيوني هو أمكر وأبشع كيان في التاريخ! يفاوض التنابل منذ 18 سنة (مؤتمر مدريد 1991)، في أطول مفاوضات في التاريخ، كما يبدو!

وحتى تجيبوا على أسئلتي وتفهموا جيدا ما أقول ولا تكرروا أنفسكم، استودعكم الله!

كاظم عبد الحسين عباس
09/05/2009, 05:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ....هذا راي شخصي ليس للجدل ولا للطعن باي طرف فلسطيني فانا احترم كل التوجهات الفلسطينية ....
فلسطين محتله ...احتلال استيطاني من طراز فريد في التاريخ وفي عوالم الجغرافيا ..
فلسطين تعرضت وما زالت الى اخبث واخس مؤامرة اشترك بها اليهود والصهاينة وادواتهم العالمية واذعن لها بعض الاعراب ...
فلسطين التي اعنيها هي كل فلسطين وليست الضفة ولا القطاع ولا ارض ما قبل 48...فلسطين المعروفة لكل العالم كارض وكوطن ..
فلسطين يجب ان تحرر بذات الطريقة التي سلبت بها ...والذي يحررها هو الكفاح المسلح لابناء فلسطين وابناء الامة ..
كل ما عدى ذلك ( عملية سياسية ) تكرس الاحتلال الاستيطاني المجرم ولن تعطي للفلسطينيين شبرا واحدا من ارضهم ..
الحلول السياسية عمليات ترقيع رثة ....
انا شخصيا ارى ان على فتح وحماس وكل الفصائل ان تنزع عنها ثوبها الخرق وتبدا من جديد والعود احمد ..
المفاوضات واقتتال الاخوة على القيادة وشرعيتها غير مجدية ..القيادة لا تستجدى وانما نؤخذ عبر قناعات الجماهير ...
حماس عندها جمهورها الفلسطيني والعربي وقد شكلته بفعل الكفاح المسلح وليس بسبب قدراتها السياسية في الحكم ...
شرعية حماس منحها ابناء فلسطين لبندقية حماس وكفاحها المسلح وقد اخذتها بقوة بعد ان سقط البعض في دوائر السياسة والتفاوض وتكوين سلطة ...
ما اراه وانا متطرف في هذا ..ان تعود فصائل منظمة التحرير الفلسطينية كلها الى مرحلة الانطلاق ..ويقيني انها الان اقوى من عام 1967 مثلا وان بوسعها ومعها دعم شعبي عربي يصعب حصرهاو تحجيمه او توقعه ...
فلسطين كانت جوهر التغييرات التي طرات على الامة واقطارها عبر الستين عام المنصرمة ...ثورات وانقلابات , ديمقراطيات ودكتوتاريات ....كلها في صلب القضية والقضية الفلسطينية محركها وجوهرها ...
ويمكن ان تكون ثورة كفاح مسلح الان لمنظمة التحرير ومنها ومعها حماس تحرق المنطقة برمتها وتعيد تكوينها ...
لن تتحرر فلسطين ولن ياخذ اهل فتح ولا اهل حماس حكما حقيقيا الا بقوة البندقية في هذا العالم الذي نعرف وخبرنا وجربنا ...حكما على كامل تراب فلسطين من البحر الى النهر..مع الاعتذار لاخوتي ابناء فلسطين فلهم الراي اولا واخيرا ونحن نرى الاشياء من زاوية الاخوة ..

Dr. Schaker S. Schubaer
09/05/2009, 10:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (04): الفنتازيا أساس في الإبداع
لماذا لا نفرق بين القيمة الكائنة والقيمة والواجبة؟!
أليست القيمة الكائنة هي بديل قد تحقق،
بينما القيمةالواجبة هي بديل واجب التحقق، سواء تحقق أم لم يتحقق؟!
الا يلزم لحصر البدائل المحتملة نوع من نشاط الفنتازيا (التخيل)؟!

اليست الفنتازيا هي التي تمكن الإنسان إلى الانتقال إلى كينونات محتملة؟!
ألم تحول الفنتازيا بلد مثل مقدونيا مكافئ لقطر حالياً، من دويلة صغيرة إلى امبراطورية؟!
أليست الفنتازيا نشاط أساسي في الإبداع؟!
أليس أحد أعمدة التنبلة الرئيسة تكمن في أيلولة الفنتازيا إلى العدم، ومن ثم فإن الفرد عندها يرى أن الكائن هو البديل الممكن فقط؟!
أليس أحد علامات التنبلة الرئيسة عدم وجود فنتازيا؟!
ألا تتكافئ المقولات التالية:
تحية بدون فنتازيا = تحية تنبلة؟!

تحية لا تخلو من الفنتازيا.

وبالله التوفيق،،،

ولهاصي عزيز
10/05/2009, 12:17 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

حضرة الرئيس عامر

لو أخذنا منطقك لرأيناه سليما بالنسبة لأناس طال عليهم الأمد في إنتظار النصر و العيش بسلام و عودة المشرّدين و المهجّرين إلى ديارهم و لكم الحقّ في ذلك،لأنّه لا يحسّ بمرارة و قساوة الإستعمار مع الإنقسام الداخلي تحت وطأة الإحتلال إلاّ من يعيشها و يعاني منها.
إلاّ أنّ الرضوخ لرغبة الأخ العجوز قد تقتل في الأخ الأصغر النخوة و الغيرة على بلده،وهذا ما لا يتمنّاه الإخوة الصغار،لأنّهم علموا أنّ أخاهم الأكبر عندما هرم أصبح هو و أصهاره يريدون رمي إخوتهم الصغار في البئر،و في شدّة الحصار لن تمرّ بهم سيارة إذا هم ألقي بهم في البئر.

فالإخوة الصغار أي حماس هم الأمل المتبقّي الذين نستبشر فيهم خيرا لفلسطين محرّرة إن في 2025 أو في 2500،أو...

أرى أنّ الأمر ليس بالسهل لا على فتح و لا على حماس،و أرى أن تكون التنازلات من الجانبين على حساب الأشخاص ،لا على فلسطين محرّرة.و أدعو الإخوة في حماس أن يسلّموا السلطة لفتح بعد تحرير كامل فلسطين من اليهود و أذنابهم.

أرجو من الإخوة أن يدلوا بآرائهم عوض أن يؤيّدوا الرئيس عامر أو الأخ المجاهد محمد الريفي.

ضياء الدين البري
10/05/2009, 01:51 AM
السلام عليكم .. مجرد راي ..

أري انه مهما اختلفت الأراء ووجهات النظر , فهذا وذاك تأكيد للانتماء
ومعايشة القضيه في كل لحظاتها وحالاتها , ومحاولات لايجاد الحلول التي
توحد الأطراف ضد العدو الحقيقي , وحزن الشعب والأمة كبير علي هذه التفرقه ,
التي تخدم العدو الصهيوني ولاغير .
أما من ناحية التحرير والانتصار علي العدو , فهذا مؤكد ان شاء الله , ولكن متي ؟
هذا في علم الله , وعندما تخلص النوايا , وتتوحد الكلمه , ويقف الجميع في خندق
واحد , وعلي قلب رجل واحد ,أما ما نحن فيه الآن لا يغني ولا يثمن من جوع , وحتي
الجوع نفسه هرب من الاكثريه .
لكل منا رأي ووجهة نظر في طرح الحلول ومعالجة القضايا , ومن منظاره هو وفقط ,
يود أن تحل وليس بآداب الشوري وأخلاقها , والي أن نتوحد ونستطيع أن نتشاور بجد
ونخلص لله وللقضيه , تودع أجيال وتاتي أخري , ولكن كل يحمل أعماله الي الله , وأكيد
اما أن يجازي بالجنة ان شاء الله ,واما أن يسحب علي بطنه الي جهنم وبئس المصير ,
هدانا الله والجميع الي مافيه الخير لهذه الامة
ونصرة أقصاه وتحرير ارضه المقدسة


أشكركم
وللجميع تحياتي

حاتم صفوت النونو
10/05/2009, 05:54 AM
تحية حب وتقدير الى كل المجاهدين والمرابطين على ثغور الوطن
تحية اجلال واكبار الى حماس رافعة لواء الجهاد في فلسطين والى كل من يقف معها
وتحية الى كل المدافعين عن المقاومة و الخزي والعار الى الخونة والعملاء والمشككين والمحاصرين والمتفرجين والساكتين والتنابل ...... لان الساكت عن الحق شيطان اخرس
قال ابن مسعود - رضي الله عنة - : اني لأمقت الرجل أن اراه فارغا ليس في شئ من عمل الدنيا ولا من عمل الاخرة .

مصطفى علي العسـود
10/05/2009, 06:51 AM
ما أخذ بالقوة لن يسترد الا بالقوة

لقد اثبتت الأيام والمفاوضات طوال السنين الثمانية عشرة بل والستون عاما الماضية ان اسرائيل لا تريد السلام بل تريد مزيدا من الأرض والسيطرة ليس على العالم العربي فقط بل على العالم أجمع . والا لماذا هذا التعنت والأصرار على ما تدعيه أمنها فقط ولا أمن الا لها والباقي ليس لهم أي قسط او نوع من ألأمن والأمان .

أنا مع فلسطين والشعب الفلسطيني ومع المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني والثوابت الفلسطينية
أنا مع السلام ان ارادت فعلا اسرائيل السلام أن تعطيه للفلسطينيين بكفالات دولية
والا لماذا تعتقل اسرائيل العشرات يوميا من الشعب الفلسطيني في فلسطين ؟
لماذا رجال السلام لا يضغطون على اسرائيل وتجبرهم لكي يوقفوا هدم البيوت واعتقال الأبرياء من المواطنين ومصادرة الأراضي وغيرها من الأمور التي تنص عليها المواثيق الدولية والتي يجب على الفلسطينيين والعرب والمسلمين التمسك بها وتطبق وتفرض عليهم من قبل ما يسمى بالمجتمع الدولي واسرائيل لا تلتزم بشيء منها والمجتمع الدولي نائم؟ لأن ليس لهم أي سلطة على اسرائيل وليس لديهم أي قوة وليس لديهم أي شيء يحاورون به ويساومون عليه فقد أعطوا كل شيء. واسرائيل تعلم ذلك جيدا .
السبب هو أن اسرائيل لا تريد السلام.

فأي سلام نطالب به مادام الطرف الآخر غير ملتزم به؟
هل تتصورون ان اسرائيل ستلتزم بأي سلام يفرض عليها من قبل أي طرف حتى لو كانت أمريكا وأوروبا؟ اعتقد ان ذلك لا ولن يكون لأن اسرائيل سترى بذلط نهاية لها.
من يفرض على الفلسطينيين الحصار ، أهي فقط اسرائيل أم هناك اخوة لهم وابناء عم يفرضونه أيضا؟ فقط أمس حرقت جهات امنية مصرية في العريش 250 طن من المواد الغذائية والطبية (المصدر أنوار فلسطينية)

ما أـخذ بالقوة لن يسترد إلا بالقوة - (رحمك الله يا أيها القائل)

د. عيدة مصطفى مطلق
10/05/2009, 12:02 PM
الأخ عامر العظم ..
السلام عليكم
من الظلم والأجحاف مقارنة من لا زالوا قابضين على جمر المقاومة والصمود والاستشهاد ..مع من اختاروا نضال الصالونات الوثيرة .. والمفاوضات .. والاتفاقيات التي لم تقدم إلا الفرقة والانقسام للشعب الفلسطيني وللأمة بعامة.. فحال جميع الدول التي وقعت معاهدات وعقدت تسويات جائرة مع العدو الصهيونية ازداد سوءاً على مختلف الصعد الاقتصادية والسياسية.. وخسرت كل الأمة أوراقها في لعبة القمار العبثية التي أطلقها السادات وسار على دربه من المتلهفين اعلى الخلاص من عبء فلسطين .. ومن المؤلم أن تكون الرموز التي أطلقت الرصاصة الأولى للكفاح المسلح هم في مقدمة اللاهثين وراء سراب السلام الصهيوني.. إن كل من سار على درب التسوية ظن أن الصهيونية قد بدلت جلدها .. فكيف لحركة قامت على قاعدة وطن قومي خالص لليهود من النيل إلى الفرات يقيمونه على أرض الميعاد بعد أن ملأوا الدنيا أكاذيب بأن أرض الميعاد هي أرض بلا شعب لشعب بلا أرض ..
إن حماس كحركة مقاومة لم يسجل عليها حتى بعد أن أصبحت حزباً حاكماً فساداً أو انحرافاً عن خط المقاومة .. بل نجحت في إقامة نموذج حكم نزيه ونظيف.. فهاهي غزة رغم الحصار اللئيم المشدد المفروض عليها .. تتفوق على الضفة الغربية في الأمن وعدالة توزيع الخدمات .. رغم شح الموارد ..
لا مقارنة بين أداء الطرفين .. فكيف لمن نهب البلاد والعباد وأقطعها لأولاده ومحاسيبه أن يقارن بمن يتقدم صفوف الاستشهاديين .. ويحرص على أن يدفع ببنيه إلى الصفوف الأولى في المقاومة والتصدي ليكونوا أول الشهداء..
الأساتذة محمد الريفي وشاكر شوبير أجابوا باستفاضة فلا أجد م اأضيفه .. غير التأكيد على التمسك بخيار المقاومة باعتباره هو الحل ..

مع التحية والمودة
د. عيدة مصطفى مطلق قناة
اربد/ الأردن

رامي أبو جياب
10/05/2009, 05:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيراً
تحرير الأرض يقوم على فكرة الاستخلاف والتمكين ,
والنية التي يجب أن تنعقد حول تحرير الأرض كأرض للإسلام والمسلمين
تقام فيها الشريعة,لذلك فإن الجهاد ليس لتحرير التراب,بل للحفاظ على أرض العقيدة
وعلى إنسان العقيدة في أرض الإسلام,وإلا فإن المسلم أعظم عند الله من كل مادة وتراب,
ومن كل أرض وهو أشد حرمة من الكعبة,إننا نقاتل من أجل أرض غرس فيها أجدادنا
نخيل التوحيد,فجاء الغازي يجتثها ويقيم فيها الغرقد,وأشجار رؤوس الشيطان والإلحاد .

بارك الله فيكم

محمود سلامه الهايشه
10/05/2009, 10:19 PM
- أسئلة منطقية وتدل على فهم من كتبها للموضوع المطروح. فهي تعتبر منهج وخطة بحث مطول تحت عنوان (حماس .. سياستها والوقائع على الأرض).
- إجابات أكثر من رائعة للأكاديمي الرائع الدكتور محمد الريفي.
- لو قامت مجموعة من أعضاء واتا بعمل بحث عن حول هذا الموضوع بحيث يتم انتاج 5 إلى 10 أبحاث حول هذا الموضوع ويتم تجميعها في صورة كتاب لمجموعة من الباحثين وتقدم تلك الدراسات المجمعة باسم واتا إلى إحدى مركز الدراسات المتخصصة في المنطقة العربية والشرق الأوسط بحيث يكون المنتج النهائي عملا مشتركا بين واتا وهذا المركز أو ذاك .. ولله الحمد واتا مليئة بالكُتاب والباحثين والصحفيين والمفكرين المتميزين جدا...

د. عيدة مصطفى مطلق
11/05/2009, 11:58 AM
الأخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مداخلاتكم كلها مفيدة وتنم عن وعي بخطورة الانقسام الفلسطيني الفلسطيني خاصة في هذه المرحلة الحرجة من مراحل تصفية القضية الفلسطينية .. حيث بات التآمر على المقاومة بل على حق شعوبنا في تقرير مصيرها مكشوفاً وعلنياً ومغطى بمزاعم حرية التعبير فصارت الخيانة والتآمر وجهة نظر..
وعليه فإنني أضع تساؤلات الأستاذ عامر العظم في سياق هذا الحرص على إبقاء القضية الفلسطينية حاضرة ومتوهجة في أذهان الأمة وإبعادها عن الخطر الذي يتهددها من زاوية هذا الانقسام الفلسطيني الخطير .. والذي بات قميص عثمان لكل المتواطئين على الدماء العربية بعامة وعلى الدم الفلسطيني بخاصة
إن اقتراح الأستاذ الزميل محمود سلامة الهايشة .. فإن اعتمد هذا الاقتراح أتطوع للمشاركة في هذا البحث مع الزملاء الذين ربما يتطوعون للمشاركة في هذا العمل البحثي الجاد .. لعلنا نقدم شيئاً مفيداً في دفع مسيرة العمل الفلسطينية الجهادي خطوة إيجابية إلى الأمام ..

تحية الصمود والمقاومة
د.عيدة مصطفى مطلق قناة
اربد/ الأردن