المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يوميات حلب عاصمة الثقافة الإسلامية



جمال طحان
09/01/2007, 03:21 PM
أقــلّ ممـّا نريــد

عندما تأتي إلى عملك من غير عقد , و من غير تحفظات مسبقة , و من غير أن تشعر بأنك تحتل مكان سواك , تكون مفتوح النفس و في ذهنك تطلعات كبيرة تريد تحقيقها لتنال رضى العطاء .

من قال إن للعمل غاية واحدة هي الكسب ؟ قد تكون إحدى حوافز العمل هي الحصول على مكافأة مالية , غير أن للعمل حوافز أخرى أكثر أهمية , منها قدرة المرء على تحقيق ذاته و إبراز إمكانياته حين يفتح أمامه الباب من غير عوائق و من غير ضغوط و من غير مشاحنات . حينذاك يضع آمالاً أكبر و أهدافاً أعلى محاولاً تحقيق ما يعود بالخير عليه و على من حوله .

و المركز الإعلامي بحلب الذي أنشيء بقرار من السيد رئيس الأمانة العامة للاحتفال بحلب عاصمة الثقافة الإسلامية ، خير دليل على ذلك .

إنهم جماعة من الإعلاميين ما إن سمعوا بصدور القرار حتى بادروا إلى السؤال الملح عن موعد البدء للعمل فيه .شباب متحمسّون يحملون أفكاراً نيرة تريد أن تتجسد على أرض الواقع ليظهر حبهم لبلدهم ، وحبهم للعطاء من غير حدود .قبل أن نجتمع ، وقبل أن نتبادل الرؤى والأفكار ، اتضح أن لدى كل منهم مشروع عمل متكامل يحتاج إلى جيش من العاملين .

هذا السقف العالي لما نريد لن ينخفض بسبب قلة عدد الذين تشكلت منهم اللجنة الإعلامية للاحتفال بحلب وذلك لأن كلاً منا قادر, بعلاقاته الواسعة مع محبي حلب , أن يشكل فريق عمل يريد أن يجسد هذا الحب من خلال مواكبة الاحتفالات و الترويج لها , و القيام بالتغطية الإعلامية اللائقة لما يحدث في حلب .

بل إننا نسعى إلى الوصول حتى أبعد نقطة في المدينة كي نُعلم الذين لا يعلمون أن حلب في حالة عرس متواصل يتضمن فعاليات علمية و فكرية و فنية و رياضية مختلفة . هذا فضلاً عن طموحنا بأن نوصل أخبار فعاليات حلب إلى أقاصي الأرض , لنؤكد أن حلب مهد الحضارات ما تزال قادرة على إنجاب أحفاد العظماء الذين ولدوا أو مروا من حلب ذات عصر مشرق.

قبل أن نبدأ العمل , نعلم أن هناك الكثير مما يُنتظر من اللجنة لتحقيقه, غير أننا نؤكد، بثقة ، قدرتنا على القيام بأعباء الرسالة التي نحملها , والمهام التي أنيطت بنا ، لأننا نمتلك رصيداً معرفياً يتيح لنا العمل بروح الفريق الذي يريد أن يعزز الثقة التي منحت لنا. و قبل ذلك كله سيحالفنا النجاح لأننا نعمل بالحب , و بالحب – وحده – نتمنى على كل من يحب مدينته أن يساعدنا في تحقيق أهداف الاحتفالية بحلب , و رسم صورتها المشرقة ، بوصفها قلعة من قلاع الثقافة الإسلامية التي تزداد رسوخاً على مر الزمان .

* * *


عندما كنا ندعو إلى المشاركة في احتفالية حلب عاصمة الثقافة الإسلامية ،كان يتساءل أحد السامعين ساخراً : و أين هي العاصمة ؟هل تظنون أن إنارة بعض الشوراع ، و تغيير خطوط السير في حلب ، و إقامة بعض الندوات كافية لجعل حلب عاصمة للثقافة الإسلامية ؟

وكان يتساءل آخر :أين الإنجازات التي وعدتم بها :هل تم الكشف عن سور المدينة القديمة ، و هل تم ترميم البيمارستان الأراغوني ، و ثانوية المأمون و عشرات الأماكن التي وعدتم بها ؟ و ربما يقول آخر : أين هي النشاطات ، أنالاأراها ، ولا نعلم – حتى الآن – مواعيد النشاطات و أماكن إقامتها .

لهؤلاء نقول : نعم ، إن مارأيناه وما نراه في حلب من تغييرات شكلية تعتني بالمظاهر هو جزء من انطلاق الاحتفال بحلب عاصمة للثقافة الإسلامية ، و تسمية حلب لم نخترعها نحن و لم تخترعها الأمانة العامة للاحتفالية ولم يتم اختيارها من قبل دمشق أو من قبل بعض الدول العربية التي تحب حلب. إنها استحقاق نالته حلب بالنظر إلى تاريخها الممتد آلاف السنين ، قدمت الدول الإسلامية جميعاً وثائق شرف قبولها عاصمة للثقافة الإسلامية ، و اجتمع وزراء الثقافة واتخذوا قراراً في المؤتمر الإسلامي الرابع الذي عقد في الجزائر عام 2004 بتسمية حلب عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2006 بناءً على المعطيات التي قدمت عن تاريخ حلب ومبانيها و تجارتها و الحركة الثقافية و العلمية و الفنية فيها على مدى العصور .

الاحتفالية ليست وعوداً و حسب و ليست مظاهر و حسب، ولكنها أيضاً نشاطات واسعة تجعل من حلب بؤرة بركان ثقافي و فني ،فإلى جانب الندوات نجد المحاضرات و المعارض و المسرحيات و الأمسيات الفنية التي تبرز موسيقى حلب و قدودها و فنها الأصيل ، ولكن كيف نسمع عن ذلك كله ؟

أسأل السائل :هل تعلم أن في كنيسة الشيباني اليوم أمسية فنية تشارك فيها القنصلية التركية ؟ و هل تعلم أن مسرحية تعرض في دار الكتب الوطنية ، و محاضرة في جمعية العاديات ، و ثلاثة معارض فنية في أماكن مختلفة من المدينة ، فما الذي تريده أكثر من ذلك ؟

أمّا عن الإنجازات فهي لايمكن أن تتم بين ليلة وضحاها ، ويكفي أن تبدأ أعمال الترميم ، وأن يوضع حجر الأساس وتنطلق الأعمال وسرعان ماتمضي الأيّام لتبدو النتائج ، تماماً مثل الأشجار المثمرة التي تأخذ وقتاً بعد أن يجري الغراس ، حتى ترتفع الأشجار ويبدأ جني الثمار.

المشكلة أننا لا نكتفي بأن يصنع لنا شخص ما الشاي ، بل ننتظر أن يصبه لنا ، ثم ننتظر أن يسألنا عن كمية السكر التي نحب ... ليضع لنا ملعقة ثم يحرك السكر حتى يذوب . لا بأس ، من أجل المحافظة على استرخاء بعضنا أنشئ المركز الإعلامي بحلب ، و نحن ندرك ، مع الفيلسوف الصيني" لين يوتانج "أهمّية الكسل ، ولكنّنا – مثله أيضاً –لا نعتقد بأن الكسل يؤتي ثماره إذا امتد أكثر مما يجب .نحن في المركز الإعلامي سنوصل أخبار النشاطات إليكم قبل الفعالية بوسائل متنوعة عبر البريد الإلكتروني و اللوحات الطرقية و بطاقات الدعوة و البث التلفزيوني و الإذاعي و عبر رسائل الجوال القصيرة .

بعد ذلك نغطي الحدث أثناء قيامه من خلال موقع الاحتفالية ثم نوصل إليكم ملخصات الفعاليات ومجرياتها عبر وسائل الإعلام المختلفة و لا نترككم إلا بعد أن نبين نتائج كل فعالية على حدة بما في ذلك انطباعات من شارك منكم في الحضور .

نقول لكم: نحن نراعي لحظات الكسل التي تحلو لبعضكم أحياناً، لكننا – في المقابل – نتمنى عليكم في لحظات النشاط أن تشاركوا في رفع اسم حلب عالياً ، هذه المدينة التي تسمو بكم ثم تفخرون بها لأنها تجعل أبناءكم مرفوعي الرأس حين يتحدثون عن مدينة اختيرت عاصمة للثقافة الإسلامية بعد مكة المكرمة .

ذات مرة سألني أحدكم بعد أن سمع جلبة في الشارع :ما الذي يحدث في الخارج ،فقلت له : و كيف ستعرف ما لم تطلّ برأسك من النافذة .

لذلك نرجو أن تطلّوا برؤوسكم نحو الاحتفالية لتروا ما الذي يحدث ، ثم لتشاركوا في التنبيه

إلى مكامن الخلل، لعلنا نتدارك النقص و نعالج ما لم يأت كما تشتهون.

وتمهيداً لذلك ننقل لكم يوميات حلب عاصمة الثقافة الإسلامية لتروا إلى الجهد الذي بذله مثقفوا حلب ليبرهنوا على حلب لمدينتهم العريقة .


انطلاق فعاليات حلب عاصمة الثقافة الإسلامية

الجمعة 17/3/2006


• افتتاح الجامع الكبير وإعلان بدء احتفالات حلب عاصمة الثقافة الاسلامية

في يوم الجمعة السابع عشر من آذار بداية هذا العام كانت حلب على موعد مع حدث تاريخي هام ألا وهو إطلاق برنامج احتفاليتها عاصمة للثقافة الاسلامية وهي التي تم تتويجها بهذه التسمية للعام 2006 من قبل منظمة المؤتمر الاسلامي والمنظمة العربية للتربية والعلوم واللافت في الأمر أنها كانت المدينة الأولى على مستوى المنطقة العربية بعد مكة التي اختيرت عاصمة للثقافة الاسلامية للعام 2005 وذلك نظراً لتوفر المعايير المعتمدة للاختيار من تراث عمراني ورصيد ثقافي وعلمي وفني ودور اقتصادي، وتعتبر مدينة حلب نموذجا للمدن الإسلامية بعمارتها الإسلامية عبر العصور منذ عام 16 هجريا حتى اليوم مرورا بالعصر الأموي والعباسي بما فيه من فترات حمدانية وسلجوقية وزنكية وأيوبية ثم العصر المملوكي والعصر العثماني.

وقد ترافق هذا الافتتاح بحدث آخر لا يقل أهمية عند أهالي مدينة حلب عن اختيارها عاصمة للثقافة الاسلامية ألا وهو افتتاح الجامع الأموي بعد سنوات من الترميم وإعادة التأهيل هي الأولى من نوعها حجماً وكماً ونوعاً منذ بنائه فبرعاية السيد الرئيس بشار الأسد تم افتتاح الجامع الأموي الكبير في هذا اليوم وأديت فيه صلاة الجمعة وقد أبدى سيادته إعجابه وتقديره للجهود المبذولة في ترميم الجامع الكبير والاعتناء بأدق تفاصيله وأشاد بجهود المنظمين لاحتفالية حلب .

واستمع الرئيس الأسد إلى خطبة الجمعة التي ألقاها الدكتور إبراهيم السلقينى مفتى حلب شاكرا رعاية الرئيس و إشرافه على تأهيل وترميم المسجد فيما أهداه محافظ حلب نسخة من المصحف الشريف ضمن صندوق يحمل شعار "حلب عاصمة للثقافة الإسلامية ". وبرعايته الكريمة تم إطلاق حفل افتتاح الاحتفالية في اليوم التالي في الساعة السادسة مساءً في صالة الأسد.وفي تظاهرة فريدة من نوعها تشهدها حلب لأول مرة أكثر من 25 ألف من مواطني حلب تجمعوا في ساحة سعد الله الجابري ليحضروا البروفا النهائية لحفل الافتتاح الفلكلوري مساء الجمعة 17/3/2006.

عرس جماهيري عارم في حلب

• لم يسبق لحلب كبرى مدننا السورية ان عاشت بهجة وأفراح يوم الثامن عشر من آذار من العام الجاري في سياق احتفالاتها بلقبها الجديد: عاصمة الثقافة الاسلامية. الفرح الذي رأيناه في عيون الناس في الأزقة والحارات والشوارع وفي ذاك الجمع المؤلف من عشرات ألوف النساء والأطفال والشباب والرجال في ساحة سعد الله الجابري ومحيطها ولاسيما الحديقة العامة الآسرة، يكمن في درس جديد حبينا به ونحن نصغي إلى الباحثين والعلماء عن حلب قبل 12 ألف عام. وعن حلب في التاريخ، عمارة وحضارة وثقافة وإنتاجاً فكرياً فإذا بنا وكأننا نتعرف إليها لأول مرة!! ربما لم يسبق لحلب ان عاشت مثل ذاك اليوم الذي بدت لنا فيه حلب (ام الدنيا) فعلاً، وانه لهذا السبب بالذات أعلنت عاصمة للثقافة الاسلامية بعد مكة المكرمة مباشرة. وبعيداً عن الشارع وقد أزهر ربيعه بعشرات ألوف المواطنين المبتهجين بالوسام الذي وضعته منظمة المؤتمر الاسلامي على صدرها، وقد راحوا يصفقون ويغنون وينشدون ويدبكون مع الفرق الموسيقية التي انتشرت في ساحات وحدائق المدينة على الرغم من البرد الشديد والأمطار.


حفل افتتاح احتفالية حلب ... يوم تاريخي لحلب


د. نعسان آغا : في حلب كل الثقافات تنبض بالحياة


إنطلقت في حلب فعاليات إحتفالية حلب عاصمة الثقافة الاسلامية للعام 2006 برعاية الرئيس بشار الاسد ممثلا بالمهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء وذلك في مسرح صالة الأسد .

وقد بدء الاحتفال بتلاوة من ايات الذكر الحكيم للقارىء الشيخ محمد جمال شوكه ثم عزف النشيد الوطنى للجمهورية العربية السورية .

والقى وزير الثقافة رياض نعسان آغا كلمة راعي الاحتفالية أطلق خلالها الفعالية وحيا الوفود المشاركة باسم الشعب السوري وقيادته وحكومته .ولفت وزير الثقافة أن هذه المدينة تختص من دون كثير من مدن العالم بسمات يحق لها ان تزدهي بها فهي المدينة التي حفظت لكل الشعوب التي سكنتها وهي اعراق عربية أصيلة او اعراق تمتد الى ثقافة العروبة بصلات نسب وقربي حفظتها جميعا . ففي حلب لا تزال كل الثقافات حية .. ومتفاعلة مع رسالة الإسلام ومع ثقافته . كما القي تامر الحجة محافظ حلب كلمة المحافظة قال فيها إن حلب الشهباء العريقة عراقة الكون والقديمة قدم التاريخ تفتح ذراعيها اليوم لاستقبال رموز العالم شرقه وغربه ولتقول لهم جميعا ان مدينة حلب هي النموذج للمدن الاسلامية والمثال للحوار الحضاري والتفاهم الانساني والعيش المشترك مبينا أن احتفالية حلب خلال هذا العام ستشمل القاء اكثر من مئتي محاضرة وعشر ندوات دولية يشارك فيها باحثون من انحاء العالم وطباعة اكثر من مئة كتاب حول حلب وتراثها وافاق مستقبلها مشيرا الى انه تم وضع خطة لترميم بعض المباني الاثرية في المدينة وتأهيلها لتكون متاحف او مدارس او منتديات ثقافية واقامة العديد من الانشطة الفنية والاجتماعية وكذلك اقامة اكثر من عشرين معرضا متخصصا في الفن التشكيلي والتصوير الضوئي والصناعات التقليدية والازياء التراثية والمخطوطات والوثائق والطوابع.من جهته نوه نجيب الغياني صالح مدير الثقافة بالمنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم ايسيسكو في كلمة المنظمة بالجهود التي تبذلها سورية لتحقيق اهداف المنظمة وبرامجها وانشطتها والقيام برسالتها الحضارية لفائدة الامة الاسلامية في المجالات التربوية والعلمية والثقافية والاقتصادية.

وبين ان اختيار مدينة€ے حلب خلال المؤتمر الاسلامي الرابع لوزراء الثقافة الاسلامية كعاصمة للثقافة الاسلامية كان اختيارا حكيما ومستندا الى معايير متميزة تتوفر بحلب والتي تجسد تراثا تاريخيا عريقا وطيفا علميا واسعا جعلها تتبوأ مكانة ثقافية بارزة في سورية والمنطقة العربية والاسلامية.

والقى الدكتورالمنجي بو سنينة المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم كلمة قال فيها إن ..إختيار حلب عاصمة للثقافة الاسلامية كان موفقا وصائبا وتسجيلها من قبل منظمة اليونسكو منذ اكثر من عشرين سنة على قائمة التراث العالمي يعد شاهدا اخر على عراقتها واصالتها وثراء ممتلكاتها الثقافية ذات القيمة الانسانية التي تعد بالمئات.

والقي الدكتور خالد ارن المدير العام لمركز ابحاث التاريخ والفنون والثقافة الاسلامية كلمة منظمة المؤتمر الاسلامي أشار فيها الى ان حلب كانت ومازالت مركز اشعاع للتاريخ والحضارة في العالم الاسلامي ولفت الى أن برنامج الاحتفالية يعكس بشكل جلي التراث الحضاري الفني الذي تتمتع به هذه المدينة التي تحظي بمكانة و اهمية خاصة في قلوب المسلمين جميعا.

وحضر الاحتفال عدد من الوزراء وعدد من وزراء الثقافة من الدول العربية والاسلامية وسماحة الدكتور احمد بدر الدين حسون المفتى العام للجمهورية والامير كريم اغا خان وعدد من علماء الدين الاسلامى ورجال الدين المسيحى..وباقة من رجال الفكر والثقافة فى العالم والبلدان العربية. وعدد كبير من المواطنين في مدينة حلب والقادمين من المحافظات الأخرى.



حلب على صفحات التاريخ

في حفل الافتتاح عرضت بانوراما على شكل اوبريت بعنوان حلب على صفحات التاريخ تم من خلاله ابراز تاريخ حلب منذ الالف العاشرة قبل الميلاد وصولا الى اليوم وذلك في اطار لوحة فنية غنائية تمثل التراث الثر لحلب ويلخص الحقب التاريخية التي مرت عليها لترخي ظلالها في حقبة بلاط سيف الدولة الحمداني حيث تم تقديم العديد من الرموز لتلك الفترة كالفارابي الفيلسوف والمتنبي الشاعر وسيف الدولة المفكر والمجاهد ومايتصل بهذا البلاط في الفترات اللاحقة كفترة الازدهار والاستقرار في المرحلة الايوبية وغيرها من الفترات.

العمل الفني الكبير (حلب على صفحات التاريخ) هو مزيج من السرد [الحكواتي] والتوثيق [فيلم سينمائي] والمسرح والغناء - أوبريت- إنه عمل كبير بكل معنى الكلمة وقف الجميع اعجاباً به وصفقوا طويلاً، إنه من تأليف الباحث الموسوعي رئيس جمعية العاديات الاستاذ (محمد قجة) ولئن عرف الاستاذ قجة كباحث عميق متبحر في تاريخ حلب وتراثها فإن عمله هذا (حلب على صفحات التاريخ) قد أعلن عن ولادة كاتب درامي كبير سيغني حياتنا بأعمال كبيرة مطلوبة على هذا الصعيد ومطلوب فيها الدقة والموضوعية والصدق، وأنجز سيناريو هذا العمل واخرجه ماهر صليبي أما التأليف الموسيقي فكان للفنان سمير كويفاتي . وبعد انتهاء العرض قدمت عدة فرق للفنون الشعبية فقرات مبهرة وانشدت الفنانة ميادة بسيليس اغنية الختام «شوفوا بلدي» كلمات الشاعر صفوح شغالة ألحان الفنان الموسيقار سمير كويفاتي.

اطلالة جميلة لفنان كبير

واطل الفنان صباح فخري على جمهور هذه الاحتفالية وقدم بعضاً من اغانيه الشجية .



الازياء التراثية في قاعة العرش


كما عرض في قاعة العرش بقلعة حلب أزياء لمختلف الازياء التراثية الشعبية من كافة المحافظات السورية بالاضافة الى تقديم مجموعة صغيرة من الازياء التي صممتها المصممة السورية سها شويحنة والتي عبرت من خلالها عن تطور الزي السوري ليخدم المرأة العصرية في يومنا الحالي شارك فيه 22 عارضة للازياء منهم ستة ازياء تجسد المواءمة بين التراث والحداثة.


افتتاح معرضي التصوير والخط العربي

كما افتتح وزير الثقافة الدكتور رياض نعسان آغا معرضي فناني القطر المتمثلين بالتصوير والخط العربي في صالة المعارض بمديرية الثقافة.‏ وجال السيد الوزير والحضور في المعرض وشاهدوا مايقرب من¯ / 100 / لوحة لفنانين سوريين كانت لهم بصماتهم على الحركة التشكيلية السورية التي تجاوزت ذلك النطاق الى الدائرة العالمية أمثال فاتح المدرس وسعد يكن وعمر حمدي ولؤي كيالي وغيرهم الكثير ثم افتتح السيد الوزير معرض الخط العربي الذي تجلت فيه بصمات الخطاط الحلبي بالدرجة الاولى الذي حاول ابراز جمالية الحرف العربي من جهة والموسيقا التي تنبع منه من جهة اخرى وتضمن مشاركات واسعة لخطاطين حلبيين وسوريين وجدير بالذكر ان اغلب اللوحات المعروضة هي من مقتنيات وزارة الثقافة .‏



الإسلام وحقوق الإنسان

في إطار احتفالات حلب عاصمة الثقافة الإسلامية وبالتعاون ما بين وزارة الأوقاف والأمانة العامة للاحتفالية افتتحت صباح يوم الاثنين 20/3/2006 الندوة العلمية «الإسلام وحقوق الإنسان» والتي امتدت على مدار ثلاثة أيام وذلك على مدرج الطب الكبير في جامعة حلب، وشارك فيها العديد من المفكرين والباحثين السوريين والعرب عبر جلسات صباحية ومسائية


في مؤتمر صحفي حول الاحتفالية

د.نعسان آغا : حلب نموذج للتعايش بين الطوائف والأديان


عقد الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة مؤتمراً صحفياً حول احتفالية حلب عاصمة الثقافة الإسلامية وحضره ممثلو مختلف الوسائل الإعلامية المحلية والعربية والدولية، وذلك بعد افتتاحه معرض الكتاب في سوق الإنتاج وتحدث السيد الوزير في بداية المؤتمر عن أهمية اختيار حلب عاصمة الثقافة الإسلامية نظراً لمكانة حلب كونها تمثل بوابة عبورمن الشرق إلى الغرب ونقطة تواصل بين ثقافات الغرب والشرق إضافة لكونها نقطة تمازج بين الشعوب على اختلافها التي تعد حلب نموذجاً للتعايش بين مختلف الطوائف والأديان والجنسيات وأضاف الدكتور نعسان آغا إن ا ختيار حلب عاصمة للثقافة الإسلامية نابع من شمولية الإسلام كثقافة إنسانية.

وقدم السيد الوزير لمحة تاريخية عن حلب والمراحل والعصور التي مرت بها وماتعرضت له من غزو المغول والتتار الذين هزموا في نهاية المطاف ، وأضاف الدكتور إن الأمة العربية قد تهزم عسكرياً ولكنها عبر التاريخ لم تهزم قط ثقافياً مشيراً إلى العدوان الثقافي الذي تتعرض له الأمة من نشر كتب ورسوم مسيئة للإسلام وأنها سترد على ذلك بالكلمة والحوار. ‏ في إجابته على أسئلة الزملاء الصحفيين حول برنامج احتفالية حلب عاصمة الثقافة الإسلامية أوضح أنه يضم فعاليات ونشاطات تزيد عن 280 يوماً إذ لاتزال الوزارة تتلقى طلبات المشاركة من المنظمات الإسلامية وقد تزداد الفعاليات والمشاركات خلال فصل الصيف. ‏ وحول إقامة معرض للكتاب في حلب، بيّن الدكتور علي العائدي مدير مكتبة الأسد الوطنية أنه سيتم إقامة المعرض للكتاب في اليوم الثاني مع بدء فعاليات الاحتفالية ويضم مشاركة حوالي 40 دار نشر محلية كما سيقام معرض دولي بعد الانتهاء من معرض الكتاب السنوي ويضم مشاركة 140 دار نشر محلية وعربية. ‏

وأشار السيد الوزير إلى أن الوزارة بصدد طباعة 40 كتاباً تراثياً عن حلب وتم طباعة 12 كتاباً منها حتى الآن. ‏

وفي رده على سؤال حول استراتيجية وزارة الثقافة للمحافظة على حلب، قال الدكتور نعسان آغا إنه ستتم الاستفادة من احتفالية حلب لتسليط الضوء على حاجاتها الماسة للاستثمار ، وقد تمت دعوة عدد من المستثمرين العرب للمشاركة في الاحتفالية مشيراً إلى أن هناك عدداً من الضيوف ومن الشخصيات البارزة في العالم العربي تمت استضافتهم يقدر عددهم بخمسة مئة شخصية مهمة. ‏

منوهاً بتقديم عدد من أهالي حلب الكرماء منازلهم يستضيفون فيها بعض الضيوف البارزين نظراً لازدحام الفنادق.

معارض للكتب والفن التشكيلي والخط العربي والأطفال


شهدت مديرية المركز الثقافي معارض للفن التشكيلي والخط العربي ومعرض الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة كما تألق سوق الانتاج باستضافته لعرض الكتاب الذي اقامته ادارة مكتبة الاسد بالتعاون مع اتحاد الناشرين السوريين, وقد حضر فعاليات اليوم الثاني للاحتفالية عدد من رؤساء ومديري المراكز الثقافية في الوطن العربي وشخصيات اعلامية, وحشد من المهتمين.‏‏ المشاركة في المعارض الفنية التي تندرج ضمن فعاليات حلب عاصمة للثقافة الاسلامية في يومها الثاني وفي مقدمتها معرض فناني القطر بمشاركة 75 فناناً تشكيلياً شملت ابرز الاعمال الفنية لفناني سورية المتميزين في محاولة لرصد تطور الفن التشكيلي السوري ورصد الافاق الفكرية والفنية في بلدنا عبر مشاهد للمعالم الحضارية وتجسيد للفكر الانساني في هذه المنطقة وقد تنوعت الاساليب بين التقليدية والجنوح نحو التحديث بأدوات فنية متطورة.‏‏

افتتاح معرض الخط العربي‏‏


كما تم افتتاح معرض الخط العربي بمشاركة 100 رقعة خطية لحوالي 50 فناناً محترفاً في هذا المجال رصدوا الجمالية الخاصة للخط العربي بتشكيلاته وتراكيبه المتميزة عالمياً وخصوصية التراث والملامح الحديثة التي أدخلت عليه.‏‏ وفي تصريح للثورة اوضح السيد حيدر يازجي نقيب الفنون الجميلة في سورية ان الفن التشكيلي يساهم في تأريخ المراحل التي مرت بها البلاد ولاشك ان مشاركة فناني القطر في هذا المعرض وخلال هذه الاحتفالية التاريخية ابراز لدور الفن التشكيلي في نقل الصورة الحقيقية برؤى مختلفة عن حلب مدينة العراقة والتراث وسورية بشكل عام.. بمكانتها التاريخية العربية والاسلامية, خاصة وان كثير من المشاركين في المعرض وصلوا الى العالمية.‏‏ الفنان طاهر البني مشارك في المعرض ومؤرخ للحركة الفنية السورية في كتاب ذاكرة الفن التشكيلي في سورية اوضح ان المعرض يمثل خيرة الاعمال الفنية المعاصرة وحضوره في حلب مهم جداً لكي يطلع الجميع على نتاج الحركة الفنية في القطر .

وزير الثقافة يطلع على معرض الأطفال المعوقين‏‏

كما اطلع السيد وزير الثقافة على معرض الاطفال المعوقين الذي اقامته جمعية اسرة الاخاء السورية في حلب وقد تضمن مشاركة 25 طفلاً من ذوي الاحتياجات الخاصة بلوحات فنية غلبت عليها الالوان الزاهية وقد اوضحت السيدة نايلا مسالكي مشرفة التنمية للأطفال في الجمعية ان هذه اللوحات عكست مقدرة المعوق السوري على المشاركة في الثقافة والفن والوصول الى العالمية ايضاً من خلال هذا النتاج العفوي حيث ابدت بعض الدول الاجنبية كاسبانيا مثلاً الرغبة في اقامة معارض لذوي الاحتياجات الخاصة فيها.. وقد اعجب السيد الوزير بهذا النتاج المتميز وقدم دعماً مادياً ومعنوياً للمشاركين في المعرض من الاطفال وللجمعية رفداً لأعمالها الخيرية.‏‏



وضع حجر الأساس لمشروع الحديقة الدولية


بمناسبة إعلان مدينة حلب عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 1427 ه¯ 2006 وتحت رعاية المهندس هلال الأطرش وزير الإدارة المحلية والبيئة يقوم مجلس مدينة حلب بالتعاون مع منظمة المدن العربية وعدة دول صديقة بوضع حجر الأساس لمشروع الحديقة الدولية في منطقة الجمعيات ¯ غرب الزهراء

ويمثل المشروع رمزاً مجسداً للحوار بين الحضارات والثقافات وجسراً يربط شعوب العالم بعضه ببعض من خلال مدينة حلب أقدم مدينة مأهولة في التاريخ حيث تقع الحديقة على أرض مساحتها 88300 م2 تقريباً .‏

إلى ذلك وبدعوة من مجلس مدينة حلب يزور مدينة حلب وفد كبير من منظمة المدن العربية برئاسة أمينها العام معالي الشيخ عبد العزيز يوسف العدساني ومعالي الشيخ عبد الله العلي النعيم رئيس مجلس أمناء المعهد العربي لإنماء المدن وأمناء ورؤساء مجالس مدن عربية هامة حيث يتألف وفد منظمة المدن العربية من حوالي 100 شخص وذلك للمشاركة في احتفالية حلب عاصمة للثقافة الاسلامية ووضع حجر الأساس لمشروع الحديقة الدولية .‏

هذا ومن المتوقع قيام مجلس مدينة حلب مع بعض المدن العربية بالتوقيع على مذكرات تفاهم تمهيداً لتوقيع اتفاقات توءمة أو تعاون مشترك فيما بعد بينها




سورية مهد الحضارة والعيش المشترك



ضمن الاحتفال بحلب عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2006 أقامت الجامعة الخاصة للعلوم والفنون ندوة ثقافية بعنوان «سورية مهد الحضارة والعيش المشترك» في مقر الجامعة بحلب شارك بها باحثون وأساتذة الجامعة من إيطاليا وسويسرا وتركيا وبولندا حيث قدم كل واحد منهم ملخصاً لما شهده خلال وجوده في سورية من لحمة وطنية وتعايش مشترك بين مختلف الطوائف.

وأشار د. فريد جوالة رئيس مجلس أمناء الجامعة الى أنه لأكثر من ألف عام كانت الثقافة العالمية والأوروبية تحديداً هي ثقافة سورية في العلوم والآداب والفنون حينما قام أبناؤها بترجمة الكثير من كتب الحضارات القديمة ونقلها الى الغرب. ‏

وألقت البروفيسورة الإيطالية جوليا نابليونة عميدة كلية الفنون بالجامعة كلمة أوضحت فيها أن غنى سورية باللغات مرتبط بحدٍ كبيرٍ بالأعراق والأديان المتنوعة التي تعيش في سورية بجانب بعضها البعض حيث ان سورية مثل إيطاليا فهي تقاطع طرق لعدة حضارات غنية بكنوز تاريخية كما أن في سورية عدة حضارات ومدن قديمة من أوغاريت الى إيبلا ومن تدمر الى بصرى.

وأظهرت البعثات الاستكشافية التي انطلقت في إيبلا كم لعبت سورية دوراً في الحضارة في الألفية الثالثة قبل الميلاد وهو دور لا يقل أهمية عن حضارة بلاد الرافدين أو وادي النيل. ‏ بعد ذلك تحدث بعض الأساتذة عن انطباعاتهم من خلال حوار مفتوح مع الحضور يتقدمهم رجال دين وإعلام وفعاليات ثقافية وفكرية وطلبة الجامعة وقام الإعلاميون يرافقهم د. جوالة بجولة اطلاعية على كليات وأقسام الجامعة. ‏

يذكر أن هذه الندوة تأتي في إطار البرنامج التثقيفي الذي تقوم به الجامعة للطلبة باستمرار بهدف امتلاك المعرفة وتطوير معلوماتهم وتفعيلها حيث ستقيم عند الساعة الحادية عشرة من يوم السبت القادم وتحت رعاية المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء معرضها الفني في صالة المعارض بمبنى الجامعة. ‏



انطلاق الجمعية الوطنية للتنمية البيئية


ضمن فعاليات احتفالية حلب عاصمة الثقافة الاسلامية وبرعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل اقيم في مبنى مديرية الثقافة حفل انطلاق الجمعية الوطنية للتنمية البيئية ، حضره السادة الدكتور احمد بدر الدين حسون مفتي الجمهورية والمطران يوحنا ابراهيم رئيس طائفة السريان الارثوذكس بحلب وبعض اعضاء مجلس الشعب والمديرين وحشد من المدعوين والمهتمين بالبيئة .‏

وتحدث الدكتور حسون مشيراً الى أهمية الحفاظ على البيئة التي تدعو اليها كافة الأديان السماوية داعياً الى ضرورة القيام بحملة في المساجد والكنائس والمدارس للحفاظ على البيئة .‏

كما تحدثت السيدة المهندسة ميسون بريمو رئيسة الجمعية عن أهمية تعاون الجميع للقيام بأنشطة وفعاليات من شأنها الحفاظ على البيئة ومكوناتها من هواء وماء وتربة .‏

وتضمن الحفل أيضاً عرض فيلم عن البيئة وعرض المسحراتي بالتعاون مع منظمة طلائع البعث اضافة الى تقديم شعر واغنيات تدعو الى الحفاظ على البيئة .‏

كما استعرض اعضاء الجمعية أهدافها في نشر الوعي والثقافة البيئية والتعاون والتنسيق مع وزارات الدولة المعنية بموضوع البيئة وتنظيم الحملات الاعلامية وإقامة المحميات والمساهمة في تنشيط السياحة واقامة الحدائق وغيرها .‏

وقد تم في ختام الحفل تقديم دروع الجمعية لمفتي الجمهورية ونيافة المطران ولوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تسلمها مدير الشؤون الاجتماعية وكذلك تقديم بعض الشهادات للمتبرعين


وزير السياحة يستقبل وفداً إعلاميا في إطار الاحتفالية

سورية تذخر بمقومات سياحية كبيرة


استقبل الدكتور سعد الله آغة القلعة وزير السياحة الوفد الاعلامي الذي يزور سورية بدعوة من وزارة السياحة للمشاركة في احتفالية حلب عاصمة الثقافة الاسلامية، وتحدث السيد الوزير في بداية اللقاء عن اهمية السياحة الثقافية والدينية في سورية منوهاً بالمقومات الغنية التي تزخر بها سورية وعلى اساسها تم اختيار حلب عاصمة للثقافة الاسلامية،

لافتاً الى أهمية البرامج التي بدأت الوزارة مناقشتها مع جميع الجهات المعنية لتوفير المعايير الدولية في مسارات السياحة الدينية والثقافية وذلك ضمن خطة الوزارة خلال عامي 2006-2007 حيث تهتم هذه البرامج بمواقع الزيارة للسياحة الاسلامية وكذلك المسيحية كما اشار الى المشاريع الاخرى في خطة الوزارة سواء مشروع تدمر المتكامل والمناطق السياحية المتكاملة في الساحل والسياحة النهرية حيث تم وضع خطط زمنية لكل برنامج ومشروع وكذلك طرح خطط تسويقية لكل مشروع وتحفيز الاستثمارات من خلال جملة الاجراءات التي قامت بها الوزارة، وسيتم طرح مشاريع جديدة تساهم في تحقيق التنمية في المناطق التنموية لتحفيز المستثمرين على الاستثمار فيها وهذه المواقع المطروحة سوف تساهم في اعادة هيكلية الاستثمارات وتحقيق تنمية متوازنة في مختلف مناطق القطر.من جهته أكد الوفد أهمية البرامج السياحية التي تطرحها الوزارة وأهمية حلب كونها عاصمة للثقافة الاسلامية واقترح المجتمعون تشكيل مجموعة اصدقاء حلب عاصمة الثقافة الاسلامية من الاعلاميين الذين شاركوا في الاحتفالية او الذين سيزورونها لاحقاً مع ايجاد آليات لتزويدهم بالمعلومات من خلال اللجنة الاعلامية للاحتفالية حيث ستتم اقامة ورشة عمل ضمن المهرجان في حلب مع الاعلاميين المشاركين في احتفالية حلب والذين يتواردون لزيارة حلب وسورية والاطلاع على المنتج السياحي السوري وفعاليات الاحتفالية في حلب حيث سيتم ضمن الورشة وضع آليات للتواصل مع حلب عاصمة الثقافة الإسلامية.

ندوة ابن خلدون في يومها الأول


اكد الدكتور محمد نزار عقيل رئيس جامعة حلب ان الجامعة تولي التراث العلمي العربي ما يستحق من اهتمام وتبذل المزيد من الجهود لتحليله وتجديده عبر المزيد من البحوث العلمية التي تساهم في اغنائه وتنشيط الحوار بين الثقافات والحضارات .




وبين خلال افتتاحه امس ندوة اقامتها كلية الآداب بمناسبة مرور ستمائة عام على وفاة رائد علم الاجتماع عبد الرحمن بن خلدون مختلف الجوانب الابداعية لدى هذا العالم الموسوعي المستنير الذي صاغ منهجا تاريخيا عقلانيا متفردا بحسب مقاييس عصره وعصرنا واعتمد الملاحظة الدقيقة للاحداث المتعلقة بقيام وسقوط الدول واعمارها واطوارها .‏

كما دعا الدكتور احمد قدور عميد كلية الآداب الى التمسك بثقافة الامة تاريخا وفلسفة وعادات ومبادئ اجتماعية ومراجعة تراث ابن خلدون وتحليل افكاره وكشف آفاق ريادته العلمية .‏

بدورهما تحدث الدكتوران طيب تيزيني وغريغوار مرشو باسم اللجنة العلمية والباحثين المشاركين في الندوة فأشارا الى اهمية دور ابن خلدون كشاهد متبصر على احوال الامة ومشخص لأسباب نهوض الامم وسقوطها واكدا ضرورة المضي في بناء مشروع نهضوي عربي يكون امتدادا تطويريا لفكر هذا العالم العربي .‏

ثم افتتح السيدان امين الفرع ورئيس الجامعة مدرج ابن خلدون وازاحا الستار عن تمثال نصفي ولوحة تذكارية تمجد ابداعات هذا العالم العربي الجليل .‏

أمسية نقدية تشكيلية لمعرض الخط العربي

ضمن احتفالية حلب عاصمة للثقافة الاسلامية أقيمت أمسية نقدية تشكيلية للمعرض القطري السنوي للخط العربي الذي يقام في مديرية الثقافة بحلب . شارك فيها كل من الفنانين : سامي برهان - محمد أمين السم رئيس جمعية الخطاطين وبحضور حشد غفير من هواة الفن التشكيلي . وقد استهلت الأمسية بالتأكيد على ان الخط العربي من الركائز الاساسية للثقافة العربيةالاسلامية ووسيلة هامة في صياغة وتثقيف جوهر الانسان مبنى ومعنى وأحد أهم الانشطة في مجال الفنون الاسلامية وجمالياتها .‏ ولقد استطاع الفنان المسلم أن يبلغ غايته إذ أدرك ما في الحروف العربية من خصائص فنية جمالية من الرشاقة والتناسق والتناسب فساعده ذلك على إعطائها أشكالاً مختلفة فألبسها جمال الحياة فانقلبت بعد حين الى قامات وأغصان وأشجار . وبعد أن كان الخط وسيلة للعلم أصبح مظهراً من مظاهر الجمال تفور فيه الحياة فتنة وجمالاً ..‏ بعد ذلك قام كل من الفنانين برهان والسم بالتعليق والنقد والتعريف على بعض الجوانب الهامة لكل لوحة من اللوحات المختلفة الأساليب الفنية واللون والتشكيل والتكوين والتي تمثل أكثر من ستين خطاطاً ..

محاضرة حلب على طريق الحرير


حلــب الشهباء

العاصمة الاقتصادية للدولة العثمانية

في إطار الاحتفال بحلب عاصمة للثقافة الإسلامية قدم الباحث محمد قجة محاضرة بعنوان "دور حلب على طريق الحرير" بدعوة من نقابة المهندسين يوم الثلاثاء الماضي .

قدم فيها تمهيداً عن حلب وأهميتها التاريخية والاستراتيجية فحلب واحدة من أقدم مدن العالم، ولازالت الحياة تنبض فيها منذ ما قبل العصر الحجري، وتشير إلى ذلك المغاير المحفورة تحت المدينة.


قوات الاحتلال الصهيونية تمنع سميح قاسم من حضور احتفالية حلب

سميح القاسم .. لاتحزن .. كل دروب الحب توصل إلى حلب


سميح القاسم , شاعر فلسطيني يعتبر ميلاده الحقيقي يوم النكبة عام 1948م التي شهد فيها دموع الناس عندما انسحب جيش الإنقاذ الفلسطيني ,

وكانوا لاينامون الليل وهم لابسون ثيابهم ومستعدون للرحيل , شاعر عاش في بلاد الحواجز ( فكل فلسطين حواجز حمراء ولامسموح هناك سوى الممنوع..)‏ فالشاعر ممنوع أن يصل شعره إلى العالم , خوفاً من أن يسمع صرخة الحق التي لاتطربهم بل تغضبهم , حتى عندما حاولت الدخول إلى موقع سميح القاسم على شبكة الانترنيت وجدته محجوباً وممنوعا ً عن القراء , وهو الممنوع من السفر ومن قائمة الممنوعات كان قدومه إلى دمشق .

وهاهو ذا الشاعر سميح القاسم الذي سجن واعتقل ووضع رهن الإقامة الجبرية غير مرة بسبب أشعاره ومواقفه السياسية يمنع مرة أخرى من المشاركة في احتفالية ( حلب عاصمة الثقافة الإسلامية ) , ويبعث برسالة اعتذار ثانية إلى وزير الث €‏قافة د.رياض نعسان آغا الذي وجّه له دعوة لحضور الاحتفالات لكنها هذه المرة أشد مرارة وأكثر ألماً , ومما جاء فيها :‏ (مجد الثقافة الإسلامية , أن تمجد عاصمتها حلب الشهباء , قلعة الشمال العربي , وحصن الحضارة الإسلامية , وحلبة الفرسان والشعراء , هذه المدينة الهاجس التاريخي والقومي الإنساني وكم كان سيسعدني أن أستعيد لقصيدتي الشامية بيتاً هجرته تحسباًوالقومي الإنساني وكم كان سيسعدني أن أستعيد لقصيدتي الشامية بيتاً هجرته تحسباً من سوء الظن:‏

نصب الهوى ميزانه , وتساءلوا‏

ماكفتاه ? أنت والشهباء‏

وبباب سيف الدولة احتشدوا إذن‏

فليفسحوا لأمر كيف أشاء .‏

استعراض التحضيرات اللازمة لبرامج احتفالية حلب للفترة القادمة

بحثت الامانة العامة لاحتفالية حلب عاصمة للثقافة الاسلامية التحضيرات والاستعدادات اللازمة لبرامج الاحتفالية للفترة القادمة وما تم انجازه خلال الفترة السابقة منذ افتتاحها . وأكد الدكتور المهندس تامر الحجة محافظ حلب الذي ترأس الاجتماع امس على تلافي الثغرات التي وجدت وبذل المزيد من الجهود من قبل كافة المؤسسات والوزارات للارتقاء بالاحتفالية وابرازها بأفضل صورة ممكنة كونها تمثل الوجه الحضاري اللائق لسورية عامة وحلب خاصة .‏ وشدد السيد المحافظ على ضرورة الارتقاء بالمستوى الاعلامي المحلي والعربي والعالمي واخذ دوره الهام لتسليط الاضواء على فعاليات الاحتفالية وما ينجم عنها من افكار علمية ومشاركات هامة وابرازها بالمستوى الحقيقي الذي تقوم به من خلال التنسيق الجيد مع وسائل الاعلام الخارجي .‏ واستعرض المجتمعون الآلية المناسبة لجذب المزيد من الشخصيات اللامعة من الباحثين والمفكرين للمشاركة في الندوات والمحاضرات القادمة من خلال تكاتف جميع الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الاهداف المرجوة والسعي لتأمين التغطية الاعلامية اللائقة مبينين انه تم تشكيل لجنتين الاولى معنية بالنصوص الادبية وقراءتها والثانية للكشف والاطلاع على اللوحات بالمعارض وذلك لاقرار ما ينسجم وروح الاحتفالية وغايتها المنشودة .‏ كما ناقشت الامانة العامة عناوين الكتب التي اعيدت طباعتها والبالغة 40 كتابا اضافة الى عدد من الجوانب الموسيقية والفنية والترميمية للجوامع والمباني الأثرية والانشطة المسرحية والسينمائية المقررة وكذلك ندوة حوار الحضارات التي سيتم افتتاحها أواخر الشهر الجاري .‏ وتخلل الاجتماع التأكيد على تعاون أهالي حلب الذين قدموا المزيد من الجهد والاعمال التي اظهرت الاحتفالية والمدينة بالمظهر الحضاري .‏

تكريم الفنانين المشاركين في لوحة »حلب على صفحات التاريخ

اللوحة البانورامية التي قدمت في افتتاح فعاليات حلب عاصمة للثقافة الاسلامية بعنوان / حلب على صفحات التاريخ /جهداستثنائي بذله جنود مجهولون وحاضرون يستحقون الثناء عليه.

وبرعاية الدكتور المهندس تامر الحجة محافظ حلب اقام مخرج العمل الفنان ماهر صليبي حفلا تكريميا لكل من شارك وساهم في انجاز لوحة حلب على صفحات التاريخ من مسؤولي المحافظة والفنانين والفنانات والفنيين ومصممي الازياء والماكيير والعلاقات العامة ورئيس فرقة جلنار وفرقة المولوية وكاتب المادة التاريخية السيد محمد قجة ومدير فرع مؤسسة الطيران السورية في مطار حلب.‏ وبعد توزيع الهدايا الرمزية للمكرمين قام الفنان علي حمدان بتقديم درع فرقة جلنار للفنون الشعبية الى السيد المحافظ تعبيرا عن الشكر والامتنان.‏ وقدم السيد المحافظ درع حلب عاصمة للثقافة الاسلامية لكل من السادة محمد قجةوالمخرج ماهر صليبي تكريما لجهودهما.‏ واشار المحافظ الى الجهد الاستثنائي والكبير الذي بذله فريق عمل/ حلب على صفحات التاريخ/رغم المدة القصيرة للاستعداد والتي لم تتجاوز الستة اسابيع.‏ ونوه المحافظ الى ان حفل الافتتاح لاقى نجاحا كبيرا لدى كافة الضيوف العرب والاجانب واثنوا على هذه الاحتفالية.‏

افتتاح معرض حلب بعيون الفنانين الضوئيين

كيف ينظرون الى حلب عبر عدستهم الصغيرة ..? وكيف ينقلونها صوراً تحكي قصصاً وحكايا وخفايا أزمنة ..? كيف ..?‏ هذا ما يظهر جلياً عبر عدسة /55/ فناناً حاولوا أن يجسدوا المدينة وحضورها عبر لقطات كثيرة مدهشة تارة وموغلة في العمق تارة أخرى ..‏

الاهتمام بالجانب الكرنفالي لأنشطة احتفالية حلب

نعسان آغا يؤكد الاهتمام بالجانب الكرنفالي لأنشطة احتفالية حلب

عقد الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة امس في حلب اجتماعاً للجنة الامانة العامة لاحتفالية العاصمة الثقافية حضره الدكتور تامر الحجة محافظ حلب واعضاء اللجنة ورؤساء اللجان المختصة وخلال الاجتماع اكد السيد الوزير أهمية تفعيل برامج الاحتفالية واعطائها الجانب الشعبي الكرنفالي الترفيهي مع عدم اغفال الجانب الفكري والثقافي لمشاركة اكبر شريحة من المواطنين فيها يعيد الالق للاحتفالية الذي ظهر مع حفل الافتتاح مضيفاً ان نجاح الاحتفالية هو نجاح للجميع.

من جانبه اشار محافظ حلب الى استعداد المحافظة لتقديم كل الدعم لانجاح الفعاليات القادمة وتمنى من بعض الوزارات السرعة في الرد واتخاذ القرارات فيما يتعلق بالمراسلات المتبادلة الخاصة بالاحتفالية وفي اطار تفعيل الاحتفالية نوه الدكتور الحجة الى ان الاسبوع القادم سيشهد افتتاح خمسة اكشاك سياحية ستتوضع في ساحة المدينة تقدم خدمات ترويجية للاحتفالية من توزيع البرامج والملصقات والبروشورات والكتب المتعلقة بالاحتفالية . كما استعرض المجتمعون الكتب التي اعيدت طباعتها وعددها 55 كتاباً وناقش الحضور الاستعدادات الجارية لانعقاد الندوة الدولية الثانية وهي بعنوان حلب وحوار الحضارات التي ستقام في الفترة بين 25- 27/4 في كلية الهندسة الميكانيكية بجامعة حلب ويشارك فيها مجموعة من الباحثين العرب والاجانب. كما بحث المجتمعون مجموعة من البرامج الثقافية والفنية المقترحة للفترة القادمة. وأكد الدكتور نعسان آغا ضرورة التواصل مع سفارات الدول ودعوة اعضائها لحضور الانشطة القادمة.



تكريم الإعلاميين بالمحافظة لجهودهم في تغطية فعاليات احتفالية حلب


أقامت الأمانة العامة لاحتفالية حلب عاصمة للثقافة الاسلامية في منتدى نقابة المعلمين حفلا تكريميا للزملاء الإعلاميين لجهودهم في تغطية فعاليات ونشاطات الاحتفالية خلال الفترة الماضية .

وتحدث الدكتور المهندس تامر الحجة محافظ حلب خلال الحفل عن أهداف هذا التكريم مشيدا في هذا الصدد بالدور الهام الذي اضطلع به الإعلاميون وبالجهود التي بذلوها لتغطية نشاطات الاحتفالية من خلال أدائهم لمهامهم بالشكل الأفضل متمنيا ان تلقى النشاطات القادمة للاحتفالية كل اهتمام ومتابعة على المستوى الاعلامي لما لذلك من مساهمة كبرى في إنجاح هذه الاحتفالية التي تستمر حتى نهاية العام الحالي .‏

وتم خلال هذا الحفل الذي حضره السيدان المهندس نادر البني وزير الري وعبد القادر المصري أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي تقديم الهدايا الرمزية للعاملين في الحقل الاعلامي المقروء والمسموع والمتلفز .‏

حلب وحوار الحضارات

برعاية السيد الرئيس بشار الأسد وفي إطار احتفالات حلب عاصمة الثقافة الإسلامية أقامت الأمانة العامة للاحتفالية ومجلس مدينة حلب الندوة العلمية الدولية » حلب وحوار الحضارات « التي شارك فيها أربعون باحثاً عربياً وأجنبياً وذلك أيام 25 ¯ 26 ¯ 27 نيسان على مدرج كلية الهندسة الميكانيكية بجامعة حلب .

يذكر أن الندوة تضمنت عدة محاور هي مدخل تاريخي » حلب ملتقى القارات والشعوب والحضارات « ، التنوع الثقافي والديني والعرقي في إطار العيش المشترك ، المصادر المكونة للثقافات في حلب ، أثر العلاقات الاقتصادية في التمازج الحضاري ، الحوار المسيحي الإسلامي في التاريخ العربي » التصوف ¯ اللغة والآداب ¯ التوحيد والوحي « ورموز تاريخية في حوار الحضارات : ابن عربي والسهروردي والنسيمي .‏


معرض الفنان طاهر البني

بوجوه ذات ملامح انسانية اجتماعية وبنزعة تعبيرية موحية تأتي شخوص الفنان طاهر البني في معرضه الجديد الذي سيقام ضمن احتفالات حلب عاصمة الثقافة الاسلامية وبرعاية الدكتور المهندس تامر الحجة محافظ حلب وفرع نقابة الفنون الجميلة . وذلك في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم الاثنين في صالة الأسد للفنون الجميلة حيث يستمر العرض لغاية 3/5/2006 .‏ والجدير ذكره أنه سيقام على هامش المعرض محاضرة للفنان طاهر البني بعنوان :‏ /رواد الفن في حلب /‏ وذلك يوم الاربعاء 26/4/2006 الساعة الثامنة مساء في صالة الأسد


يضم طوابع حلبية قيمتها حوالى / 500 / ألف ليرة ..

افتتاح معرض الطوابع البريدية السورية

بمناسبة تتويج حلب عاصمة للثقافة الاسلامية واحتفاء بأعياد نيسان افتتح الدكتور محمد نزار عقيل رئيس جامعة حلب بحضور السيد عبد القادر جزماتي نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة أمس معرض الطوابع البريدية السورية الذي يقيمه النادي السوري لهواة الطوابع بالتعاون مع المؤسسة العامة للبريد .‏ وأوضح السيد روبرت جورج سلاح رئيس النادي السوري لهواة الطوابع بحلب خلال شرحه للطوابع وتاريخها أن الطوابع المعروضة تحكي وتروي قصة تاريخ سورية في فترات ماقبل الاستقلال والاستقلال والجمهورية العربية المتحدة والجمهورية العربية السورية مابعد ثورة الثامن من اذار مشيراً إلى أن الطوابع السورية التي تمثل كامل الاصدارات السورية للطوابع بدءا من عام 1916 وحتى تاريخه قد عرضت على أكثر من / 111 / لوحة تجمع اللوحة الواحدة مابين / 10 إلى 30 / طابعاً .‏

وبين أن عملية جمع الطوابع بكامل اصداراتها استغرقت / 7 / سنوات تم من خلالها تجميع كامل الطوابع التي صدرت وعمل بها والتي صدرت ولم يعمل بها .‏

وأكد أن بين الطوابع المعروضة طوابع ذات قيم مالية تتراوح مابين 400 ¯ 500 ألف ليرة سورية كطابع زهرات حلب وطابع تخليص أجرة حلب .‏

يذكر أن المعرض يستمر لغاية يوم الخميس القادم


فيلم وثائقي عن حلب

بدأت عمليات المونتاج ووضع اللمسات الأخهيرة للفيلم الوثائقي ( حلب وقبول الآخر ) ويأتي الفيلم في إطار احتفالات حلب عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2006 واستجابة لما تتمتع به هذه المدينة من مكانة دينية مرموقة فهي تزين صدرها بوسام مدينة تعتبر انموذجاً لمدن التسامح الديني والعيش المشترك فيأتي الفيلم ليحكي قصة هذه المدينة التي تكتنز في جوانبها مايقارب الألف مسجد وإلى جانب كل مسجد تجد كنيسة تتعانقان كبرهان على العيش في هذه المدينة ويتطرق الفيلم إلى أهمية فن العمارة الحلبية في إطار تداخلاته بين الديانتين المسيحية والإسلامية منذ القدم وإلى الآن .‏

وجدير بالذكر أن مدة هذا الفيلم الوثائقي نصف ساعة وهو من إعداد الزميل فؤاد ازمرلي مدير المركز الإذاعي بحلب واخراج جوان بجو ومن انتاج الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ¯ المركز الإذاعي والتلفزيوني بحلب .‏


الندوة التاريخية حول بلاد الشام في عصر الرسول (ص) بدأت أعمالها


افتتحت في جامعة حلب أمس أعمال الندوة التاريخية الدولية حول بلاد الشام في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين التي يقيمها قسم التاريخ في كلية الاداب والعلوم الانسانية ويشارك فيها باحثون متخصصون من لبنان وفلسطين ومصر والعراق والبحرين وسلطنة عمان وسورية وتركيا.


محاضرة عن البعد الصوفي في اللون وتكريم للباحث قجة

بحضور جمهور نخبوي ومهم ألقى الباحث الفنان الدكتور أسعد عرابي محاضرة بعنوان : البعد الصوفي في اللون‏

حيث تأتي ضمن الفعالية الثانية التي تنظمها دار كلمات بمناسبة تسمية حلب عاصمة للثقافة الاسلامية وتحدث الدكتور عرابي بداية أن عمله كباحث يأتي بالدرجة الأولى للإجابة على أسئلة جدية تطرحها اللوحة وفي محاضرة كثيفة الأفكار ومختصرة الكلمات وعلى حد وصف الاستاذمحمد قجة أنها تحتاج الى جهد كبير لكي نحول العناوين فيها الى تفاصيل.‏ فقد حاول الباحث في حديثه عن البعد الصوفي في اللون أن يمس الأسس الفلسفية والمعطيات المعرفية للون في الفنون وخاصة الفن الاسلامي /المنمنمات/ الذي هو مغيب عن الدراسة ولم يأخذ حقه الطبيعي من البحث والحديث عنه لدرجة أن المتشنجين اتخذوا المسألة ذريعة للإساءة للإسلام واتهامه بتحريمه للتصوير الأمر الذي يعتبر مغالطاً للواقع ولحقيقة الفن الاسلامي العريق والذي يتحلى بأبهى صوره في المنمنمات وألوانها المبدعة. وفي نهاية المحاضرة كرمت دار كلمات الباحث القدير محمد قجة اعترافاً بجهده وعمله الطويل لخدمة مدينته حلب وقدمت لهم درعاً تكريمياً باسم الدار ..‏

التشديد على تنشيط مشاركة شرائح المجتمع في النشاطات والفعاليات

خلال اجتماع الأمانة العامة لاحتفالية حلب .. التشديد على تنشيط مشاركة شرائح المجتمع في النشاطات والفعاليات اكد الدكتور المهندس تامر الحجة محافظ حلب في اجتماع الامانة العامة لحلب عاصمة الثقافة الاسلامية ان الاحتفالية شهدت تقدما كبيرا منذ حفل الافتتاح وذلك من خلال استقطاب العلماء والمفكرين على مستوى العالم العربي والاسلامي . واشار السيد المحافظ الى الملاحظات التي حدثت نتيجة بعض القرارات المركزية وخاصة في الجانب الاعلامي واضاف المحافظ اننا مستعدون لتقبل النقد من اي جهة كانت وسيتم تفعيل شرائح المجتمع الحلبي جميعها حتى نهاية الاحتفالية حيث قال : لانستطيع تفعيل جميع شرائح المجتمع في اجتماع واحد بل سيأتي دور الشرائح بالتتالي وحسب النشاطات والاهتمامات .‏ وشدد المحافظ على ضرورة التركيز بالنسبة لبرنامج شهري ايار وحزيران على النوع ضد الكم حيث قال : ان كثرة الفعاليات والنشاطات قد شتتت الجمهور وادت الى عدم وجود جمهور لبعض الفعاليات .‏ وبالنسبة الى التغطية الاعلامية على مستوى الصحافة المركزية والاعلام التلفزيوني السوري والعربي فقد اشار المحافظ الى ان الضوء الاعلامي المسلط على الاحتفالية مازال لونا باهتا .‏ ووجه المحافظ بضرورة€‏ ان يواكب اي نشاط او فعالية للاحتفالية برنامج اعلامي واعلاني مناسب ، وبالنسبة لحل تراكمية وتزاحم اوقات الفعاليات حددت اللجنة اياما محددة في الاسبوع لممارسة النشاطات والفعاليات لكي تتحول الى طقس ثابت في ايام الاحتفالية .‏ فيوم الخميس مخصص للاحتفالات الفنية/ الطرب والموسيقى /في صالة الاسد والجمعة للنشاطات الخاصة بساحة سعد الله الجابري والاثنين في المركز الثقافي العربي والاربعاء ايضا ثقافي في جمعية العاديات والسبت والاحد والثلاثاء للمسرح والنشاطات الاخرى .‏ واشار المحافظ الى ان هذه الخطوة تهدف الى افساح المجال امام الجمهور لمتابعة النشاطات والفعاليات بشكل كامل وعدم التضارب في مواعيدها .‏ يذكر ان الاحتفالية قد بدأت في الثامن عشر من اذار الماضي وعدد النشاطات التي قدمت بشهر اذار 13 نشاطا وفعالية وفي شهر نيسان وصل العدد الى 78 احتفالية .‏


قناة الرسالة... تبث عن حلب عاصمة للثقافة الاسلامية

تقوم قناة الرسالة الفضائية الكويتية لصاحبها الشيخ المفكر طارق سويدان

ببث برنامج بعنوان: /نحن هنا /‏

حيث تعرض في كل حلقة على مدى اسبوع أيام الأحد‏ العاشرة والنصف والاربعاء الخامسة والنصف والخميس الثانية عشرة والنصف وتتضمن الحلقات التي هي عبارة عن ثلاثة رحالة يزورون مدينة حلب ويطلعون على معالمها التاريخية والأثرية وجوانبها التراثية والثقافية وصناعتها وتجارتها ضمن احتفالية حلب عاصمة للثقافة الاسلامية‏ ويتكون البرنامج من خمس حلقات‏.


الندوة الدولية الثالثة في حلب عاصمة الثقافة الإسلامية

الحياة الفكرية والأدبية في بلاط سيف الدولة

د.بركات : كلما ذكرت حلب برزت صورة فارس السيف والقلم


برعاية الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي افتتحت أعمال الندوة العلمية الدولية الثالثة بعنوان: <<الحياة الفكرية والأدبية في بلاط سيف الدولة>> التي تقيمها الأمانة العامة لحلب عاصمة الثقافة الإسلامية وجامعة حلب على مدرج إيبلا للمؤتمرات في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الفترة ما بين الثاني والعشرين ولغاية الخامس والعشرين من شهر نيسان، بمشاركة باحثين من الإمارات والكويت والسعودية والعراق ومصر والجزائر ولبنان ‏ وإيران وسورية.

وناقشت الندوة خلال جلساتها الإحدى عشرة 44 بحثاً تتمحور حول تاريخ الدولة الحمدانية في القرن الرابع الهجري، والنتاج الفلسفي والمناظرة الأدبية والحركة اللغوية والنقدية في بلاط سيف الدولة، وجوانب الحياة العلمية والنتاج الطبي والفلكي والمعماري وخصائص الفكر السياسي في تلك المرحلة، بالإضافة الى صورة المجاهد في النتاج الشعري في عصر سيف الدولة. ‏


بمشاركة 80 فناناً وفنانة .. افتتح معرض ربيع حلب 2006


بمناسبة احتفالية حلب عاصمة للثقافة الاسلامية افتتح في مبنى مديرية الثقافة معرض ربيع حلب 2006 بمشاركة 80 فناناً وفنانة ، وضم المعرض 90 عملاً متنوعاً حيث أظهر الفنانون التشكيليون آفاق ابتكاراتهم في الخلق الفني ، بحلول تشكيلية متنوعة معبرين عن أحاسيسهم في هذا الحدث الهام حلب عاصمة للثقافة الاسلامية.‏

فقدموا فناً تشكيلياً فيه ملامح الجذور العربية المعاصرة محققين أهدافاً سامية نبيلة في أعماق مشاعرهم تجاه مدينة حلب مجسدين ذلك في أعمال رسم ونحت وزخرفة صاغوها من وهج عواطفهم الانسانية مستخدمين تقنيات مختلفة تتمتع بالحضور المتميز والبحث الفني الواعي والرؤية المستقبلية المتطورة معبرين عن أحاسيسهم ومكنوناتهم الداخلية مجسدين في أعمالهم القيم الانسانية محاكين التراث بروح الأصالة.‏

وحضر الافتتاح السادة محمد حاج حميدي عضو قيادة فرع الحزب بحلب وعبد المنعم ناصر آغا عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة ومحمد كامل قطان مدير الثقافة ومحمد عادل عيسى رئيس فرع نقابة الفنون الجميلة وحشد من هواة الفن التشكيلي .‏


حلب في ضيافة التاريخ


بمناسبة اليوم العالمي للهلال والصليب الأحمر وفي اطار احتفالية حلب كعاصمة للثقافة الاسلامية افتتح في ندوة جمعية الشهباء معرض التصوير الضوئي ( حلب في ضيافة التاريخ) الذي تقيمه لجنة المتطوعين الشباب في فرع الهلال الأحمر ال€ےعربي السوري بحلب.وحضر الافتتاح السيد الدكتور محمد وليد سنكري رئيس مجلس فرع الهلال بحلب وأعضاء مجلس الادارة وحشد من هواة التصوير في حين غاب التمثيل الرسمي للجهة الراعية‏ وأوضح السيد براء مكي رئيس لجنة المتطوعين الشباب أن هذه الفعالية تأتي تزامناً مع الاحتفال بحلب كعاصمة للثقافة الاسلامية وفي اليوم العالمي للهلال والصليب الأحمر الذي يصادف الثامن من أيار من كل عام ، مشيراً الى أن هذا المعرض يتضمن مسابقة للتصوير الضوئي ضمت 216 لوحة للمصورين الهواة ..حيث تتضمن الصور موضوعات تتعلق بالارث الحضاري لمدينة حلب من أماكن ومواقع أثرية وتاريخية ودينية وثقافية ولقطات ابداعية للمدينة.‏ وأضاف أن مشاركة هذا العدد من الهواة يأتي بهدف تشجيعهم على حب التصوير والتعلق بمدينتهم والتعرف على كنوزها الأثرية والتي قد تكون خافية عن المصورين المحترفين.. لافتاً الى أن اليوم الأخير للمعرض سيشهد حفلاً خاصاً سيتم خلاله تكريم الفائزين الثلاثة الأوائل بعد اختيار اللوحات الفائزة عن طريق لجنة تحكيم مؤلفة من السادة حسين عصمت المدرس وعاكف كموش ونوح حمامي وهادي قدسي .‏



السريان ..... والإشعاع الإسلامي في حلب


لوحات ضوئية جميلة جداً لأشهر مساجد حلب الإسلامية كجامع الشعيبية الذي يعتبر أقدم مسجد في حلب أو كجامع العثمانية ، السلطانية ، الخسرفية ، جامع الغزالي ، الأموي ، الرحمن أو جامع التوحيد وغيرها من لوحات عديدة لا تقل أهميتها عن بعضها بعضاً ،عرضها الفنان الضوئي " جهاد حسن " الذي سبق أن أقام معارضاً كثيرة منها " استانبول في صور " عام 2004 تلاه معرضاً باسم " حلب في استانبول " عام 2005 الذي أقامه بصالة أتاتورك بمدينة استانبول التركية .

أقيم معرض "الإشعاع الديني في مساجد حلب " في صالات مطرانية السريان الأرثوذكس بحلب وتحت رعاية أمين فرع الحزب بحلب ونيافة راعي أبرشية حلب المطران يوحنا ابراهيم ، الذي بدا واضحاً وجلياً اهتمامه الفائق بمثقفي حلب من كل الأديان وهو الذي أهدى حلب مؤخراً كتاباً جيداً بعنوان " قبول الآخر"

أما عن لوحات المعرض التي عرضت التراث المعماري والهندسي لمساجد حلب ، فكانت غنية وجيدة ونادرة تعرف من خلالها الكثيرون على أماكن لم يزوروها أو أشكال لم يتنبهوا لها مسبقاً.

مؤتمر التراث السرياني الحادي عشر

مار أفرام السرياني ... شاعراً لأيمامنا


ضمن احتفالية حلب عاصمة الثقافة الاسلامية ، وفي ذكرى مرور 1700 عام على ولادة مار أفرام السرياني السوري وبرعاية بطاركة الشرق وبمشاركة وزارات الثقافة في البلدان ذات التقليد الآرامي - السرياني ( سورية ، لبنان ، العراق )أقام مركز الدراسات والأبحاث المشرقية ( لبنان) ومجلس رؤساء الطوائف المسيحية في حلب مؤتمر التراث السرياني الحادي عشر بعنوان ( مار أفرام السرياني ، شاعر لأيامنا) والمنعقد بتاريخ 11 أيار ليستمر مدة ثلاثة أيام حتى 13 وذلك على مدرج مديرية الثقافة بحلب .‏

شارك في المؤتمر ضيوف رسميون ومختصون من جميع أنحاء العالم وأساتذة باحثون في التراثين المشرقي والسرياني .‏

هذا وقد افتتح المؤتمر فعالياته في الساعة الخامسة من عصر يوم الخميس 11 أيار وألقي في حفل الافتتاح كلمات بطاركة الشرق ووزارات الثقافة ومحافظة حلب وكلمات أخرى وقصائد وأناشيد ،





انطلاقة قوية تبدأ بإزالة (51 ) محلا

في إطار إعادة تنظيم قلب المدينة اقتصاديا وسياحيا



أخيرا , وبعد أكثر من ثلاثين عاما على إجراء الدراسة الأولى لكشف سور المدينة القديمة بدأت الغبار تتصاعد في منطقة باب إنطاكية نتيجة أعمال الهدم التي بدأت صباح أمس لواحدة وخمسين محلاً طفيلياً على جسم السور القديم وذلك بحضور السيد عبد القادر المصري أمين فرع الحزب و الدكتور المهندس تامر الحجة محافظ حلب و اللواء رياض خريط قائد شرطة المحافظة و الدكتور المهندس معن الشبلي رئيس مجلس المدينة .وقد تم إعطاء التوجيهات اللازمة لتنفيذ أعمال الهدم وترحيل البقايا بأقصى سرعة تفادياً لحدوث الاختناقات المرورية .الدكتور معن الشبلي أوضح أن هذه الخطوة الهامة في تاريخ حلب والمتزامنة مع احتفالية حلب عاصمة الثقافة الإسلامية تأتي في إطار مشروع إحياء حلب القديمة وتنفيذ الدراسة العمرانية لمنطقة السور الغربي والتي تهدف إلى تحسين التأثير المتبادل بين المدينة القديمة والحديثة مع إعادة تأهيل المنطقة اقتصادياً و سياحياً وعمرانياً بالتوافق مع معطيات المقترح العمراني والمروري وذلك من خلال إزالة بعض الفعاليات وإعادة تنظيمها في المنطقة أو خارجها والتخلص من المباني المخالفة على الأبراج والسور، وترميم الأوابد التاريخية موضحاً أنه سيتم وضع منطقة مشاة متكاملة مع ساحة عامة ومساحات خضراء على سرير النهر وإضافة حوالي /20/ ألف متر مربع إلى المناطق الخضراء حفاظاً على البيئة وجمالية المنطقة .

وتوفير المواقع المطلوبة للفعاليات الثقافية و التجارية تنسجم مع المدينة القديمة و تشكل نقطة جذب السياح و الزوار ، وكل هذا سيكون في إطار الدراسة الشاملة للمكان ليصبح مركزاً اقتصاديا وسياحيا وعمرانيا منظما يؤدي دوره كصلة وصل بين منطقتين عمرانيتين على مبدأ الشمولية والتكامل للوصول إلى الهدف المرجو بطريقة منهجية .من جانبه أوضح المهندس عمار غزال مدير المدينة القديمة أن كشف السور الغربي للمدينة القديمة الذي تمت دراسته الأخير بالتعاون ما بين مديرية المدينة القديمة والوكالة الألمانية للتعاون التقني Gtz في إطار مشروع إحياء حلب القديمة يشكل خطوة تاريخية هامة لإعادة تنظيم المنطقة وتطويرها اقتصاديا وعمرانيا ومروريا مؤكدا أن هناك إصرار من جميع المعنيين بحلب على الهدم وتأمين الأماكن والمحلات البديلة لافتا إلى أن المرحلة القادمة من الأعمال ستبدأ حين توفر المحلات البديلة لأصحاب الفعاليات والنشاطات الاقتصادية والتجارية .يجدر ذكره أنه كان قد تم هدم / 9 / محلات منذ شهر وسيتم هدم نحو /120 / محلا آخر بعد تأهيل ( سوق الدوكما ) المتاخم لسوق الهال وتحويله لمجمع تجاري لتعويض أصحاب محلات مواد البناء والسيراميك .




احتفالية يوم الطفل العالمي في مدينة حلب


بمناسبة احتفالية حلب عاصمة للثقافة الاسلامية أقيمت احتفالية يوم الطفل العالمي في مدينة حلب في الفترة مابين 25 - 30 / 6 / 2006 بالتعاون بين مجلس مدينة حلب مع وزارة الثقافة ومنظمة اليونيسيف .‏

وتضمن برنامج الاحتفالية معرض كتاب الطفل ومعرض رسوم الأطفال ومعرض رسوم وأغلفة كتب الأطفال ومعرض المؤسسات والجمعيات الاهلية وذوي الاحتياجات الخاصة بالاضافة الى فرق عربية وعالمية للأطفال وورشات رسم وطائرات ورقية وعروض مسرحية



صدى الاحتفالية في صحيفة امريكية


أفردت مجلة هاي ماغازين الالكترونية في عددها الأخير ملفاً خاصاً عن احتفالية حلب عاصمة للثقافة الاسلامية مؤكدة أن هذا الاختيار جاء بناء على توفر معايير أساسية من تراث عمراني ورصيد ثقافي وعلمي وفني يضاف الى ذلك الدور الاقتصادي الذي لعبته المدينة المختارة في مختلف العصور .‏

والاستطلاع المصور الذي أجراه الاستاذ مالك داغستاني مراسل المجلة في سورية اعتبرت فيه حلب انموذجاً متميزاً للمدن الاسلامية فهي تكتنز أبنية تاريخية تعود الى فترة دخول المسلمين اليها عام /16/ ه¯¯ مروراً بالعصر الأموي فالعباسي ثم المملوكي والعثماني وأكد الاستطلاع أن أقدم البيوت الحلبية الموجودة حالياً والتي تتمتع بروعة عمرانية فريدة تعود الى أواخر القرن الخامس عشر الميلادي ولم يغفل الاستطلاع الحديث عن أسواق حلب التي يبلغ عددها /39/ سوقاً يبلغ طولها أحد عشر كيلو متراً , وكانت تلعب دوراً تجارياً واقتصادياً هاماً , وكانت مفتوحة الأبواب للاستقبال ووجدت الخانات لتستقبل التجار وكانت تلعب دور الفندق في زمننا الحاضر وأهمها خان الوزير وخان الشونة .‏

ومن جهة أخرى قالت المجلة أن هذه المدينة جمعت من الأدباء والشعراء الكثير أهمها البحتري والمتنبي والمعري وأبو فراس الحمداني والنحوي وابن خالويه وابو الفرج الاصفهاني صاحب كتاب الأغاني وصولاً الى المفكر عبد الرحمن الكواكبي وعمر أبو ريشة وسواهم. والمجلة في استطلاعها ركزت على عصور الازدهار والتطور الذي شهدته المدينة والذي شمل مناحي الحياة كافة وتركت الأثر العظيم في كل نتاجها فهذه المدينة التي خلد ذكرها وزحداثها التاريخية أعلام وفلاسفة قصدوها , كياقوت الحموي وابن جبير وابن بطوطة وأرسطو ولامارتين وغيرهم ..‏



تشكيل لجنة اعلامية لاحتفالية حلب


أصدر السيد محافظ حلب – رئيس الأمانة العامة لحلب عاصمة الثقافة الإسلامية الدكتور المهندس تامر الحجة قراراً بتشكيل لجنة إعلامية في حلب ، وكُلّف الدكتور محمد جمال طحان بإدارتها ، لمتابعة أنشطة احتفالية حلب عاصمة للثقافة الإسلامية , ونص القرار يوضح أن مهمة اللجنة هي القيام بالتغطية الكاملة للاحتفالية في شتى وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية محلياً وعربياً ودولياً . ومقر هذا المركز الإعلامي في صالة الأسد ، وقد منحت اللجنة صلاحية الاستعانة بمن تراه مناسباً في عملها الذي يتم بالتنسيق مع الأمانة العامة .

ما يجدر ذكره أن اللجنة تضم هيئة مستشارين وخبراء يحملون أسماء بارزة ونشيطة في مجال الإعلام ، هم السادة: نجم الدين السمان (رئيس المكتب الصحفي في وزارة الثقافة) – فؤاد أزمرلي ( مدير المركز التلفزيوني بحلب ) – عبد الخالق قلعه جي (مدير إذاعة حلب)- د. درغام ميخائيل ( السكك الحديدية) – رامي قصاب ( خبير معلوماتية من الأمانة العامة) –رفيق رزوق ( خبير معلوماتية في موقع محافظة حلب الحكومي) – محمد العنان (صحفي في جريدة الجماهير –كما تضم كلاًّ من الأساتذة: طريف عطورة – وضاح سواس – محمد فارس. ومجموعة محبي حلب يمثلهم : لينا سيرجية – جميل ناولو – براء مكي – ميلا الإمام – الياس استانبولية .أحمد عسكر فرغ للتنسيق مع الجنة الإعلامية في دمشق.


بحث مع اللجنة الاعلامية سبل انجاح الاحتفالية

محافظ حلب : ابراز الوجه المشرق لمدينة حلب ما نسعى إليه


بحث الدكتور المهندس تامر الحجة محافظ حلب – رئيس الأمانة العامة لاحتفالية حلب عاصمة الثقافة الإسلامية مع اللجنة الإعلامية المشكلة من قبله السبل الكفيلة لإبراز الفعاليات الثقافية والعلمية والفنية للاحتفالية وتفعيل عمل المركز الإعلامي في صالة الأسد لإظهار الصورة الحقيقية لما يجري على أرض الواقع من نشاطات مختلفة وهامة في مدينة حلب وذلك بحضور السيد محمد قجة مدير الأمانة العامة للاحتفالية وأكد السيد المحافظ خلال اللقاء على ضرورة تأمين كل ما يلزم من أدوات ومتطلبات لدعم المركز الإعلامي وتوفير الأسباب اللازمة لتحقيق النجاح المطلوب ، وضرورة تعاون الجهات العلمية والثقافية والإعلامية في إبراز الوجه المشرق لمدينة حلب وإيصال الصورة اللائقة بها إلى خارج حدود سورية . وبعد أن أثنى على جهود اللجنة التي بدت واضحة خلال الأسبوع من تشكيلها شدد السيد المحافظ على الدور الهام للمركز الإعلامي في التواصل مع الباحثين والمفكرين قبل وخلال الفعاليات، وكذلك التنسيق مع وسائل الإعلام المختلفة والفضائيات العربية والإسلامية لتغطية ما يجري من نشاطات بما ينسجم مع أهميتها، مؤكداً على ضرورة تجاوز نقاط الضعف التي ظهرت في الماضي وتكريس نقاط القوة والاستفادة منها لتعزيز العمل الإيجابي لافتاً إلى أن ما أنجز خلال الاحتفالية حتى الآن مرضٍ لكننا نحتاج إلى المزيد .من جانبه شكر الدكتور محمد جمال طحان رئيس اللجنة الإعلامية للسيد المحافظ ثقته باللجنة مبيناً الجهود الطيبة التي يبذلها السيد المحافظ واستجابته الفورية لمعظم مطالب اللجنة الأمر الذي يساهم في إنجاح العمل مشيراً إلى ما قام به المركز الإعلامي خلال الأيام القليلة الماضية في التواصل مع وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية وإلى وضع البرامج والخطط والرؤى الكبيرة والمتفائلة التي تنتظر الموافقات والتوجيهات الرسمية لتأخذ طريقها العملي موضحاً الرغبة الكبيرة من جميع أعضاء اللجنة لتقديم كل الإمكانات في سبيل تحقيق الهدف المنشود .

واستعرض السيد المحافظ ومدير الأمانة العامة للاحتفالية مع اللجنة الإعلامية ورقة العمل التي تقدمت بها اللجنة وضمت جملة غنية من الأفكار والمقترحات والمطالب التي تساهم في تعميق الصورة المشرقة لمدينة حلب وتوفير أفضل الطرق والأساليب للتغطية الإعلامية الناجحة للفعاليات والنشاطات المقبلة كنشر المعلومات قبل حصول الفعاليات ومتابعة النشاطات بصورة أفضل وتوزيع البروشورات في المراكز الحدودية والفنادق وإعداد برامج تلفزيونية متواصلة ولقطات إعلانية قبل كل ندوة، وأرشفة ما يتم نشره في الإعلام العربي والأجنبي عن الفعالية وإعداده كمادة إعلامية لنشرها في وسائل الإعلام المحلية ، والمساهمة في وضع تصورات عن الفعاليات القادمة بما فيها الحفل الختامي للاحتفالية .

مولانا) عرض مسرحي تركي في عاصمة الثقافة الإسلامية حلب

مولانا) عرض مسرحي تركي في عاصمة الثقافة الإسلامية حلب بحث في فلسفة التصوف >مولانا أو (خدا وندكار) أي ـ شيخنا، هو الاسم الأكثر شيوعاً لجلال الدين الرومي 1207 ـ 1273 مبتكر رقصة «المولوية»، الذي زار مكة وأُوفد إلى حلب للدراسة فيها. ومن ثم ذهب إلى دمشق وأقام فيها عدة سنوات أمضى جُلها مع الشيخ محيي الدين بن عربي الذي كان قد لقي جلال الدين الرومي من قبل عندما وصل إليها وهو طفل صغير بصحبة أبيه بهاء الدين ـ سلطان العلماء ـ فصرخ ابن عربي وقد سرت فيه رعدة: سبحان الله محيط يمشي خلف بحيرة. ‏ ومولانا ـ أي جلال الدين الرومي، أو الأجنحة تحترق في نار روح مولانا ـ هو اسم المسرحية التركية التي عرضت مؤخراً بعد (رهائن) التونسية على مسرح دار الكتب الوطنية في حلب بصفتها عاصمة للثقافة الإسلامية. ‏


أمسية شعرية على هامش الندوة الدولية الثالثة

<<الحياة الفكرية في بلاط سيف الدولة«

بالتعاون مع جمعية العاديات وجمعية الشهباء مهرجان المتنبي الشعري الرابع (تحت عنوان) : حلب في شعر أبنائها المعاصرين بمشاركة عدد من الشعراء وكان اليوم الأول قد بدأت فعالياته في قاعة الدكتور عبد الرحمن الكواكبي بجمعية الشهباء الساعة السابعة من مساء يوم الجمعة 26/5/2006 بمشاركة كل من الشعراء: عبود كنجو, د.لميس حجة, المأمون قباني , محمد جميل حافظ , محمود أسد, محمود محمد كلزي . وأدار المهرجان الدكتور جمال طحان . وكان قد استهل مدير المهرجان الشعري تقديم الشعراء بالتذكير بواجب كل من يمتلك الإمكانيات المادية والمعنوية في دعم احتفالية حلب قائلاً: إننا لسنا في

موقع صنع القرار غير أننا نستطيع أن نقدم الكثير بعيداً عن التذمر والانتقادات والإعراض عن المشاركة, مبيناً سبب تخلف عدد من الشعراء المقررة أسماؤهم عن المشاركة في هذا المهرجان واصفاً إياه بالخطوة في المسار الخاطئ. وقد تميز المهرجان لهذا العام بالتنظيم والتنسيق العالي رغم تخلف بعض الشعراء المقررة أسماؤهم وتغيب البعض الآخر غير أن ما قدم يرقى بما لا يدع المجال للتشكيك إلى درجة العشق والولاء لهذه المدينة العظيمة التي كانت وما تزال مربعاً للشعر والشعراء على مر الزمان وما فتئت تنجب وتحتضن الكثير منهم ... وبوصلة فنية بدون موسيقى وبدعوة من الحاضرين ومدير المهرجان وبدون آلات موسيقية أطرب الفنان ظافر جسري الحضور بأغنية لأم كلثوم من أشعار أبي فراس الحمداني شاعر بلاط سيف الدولة (أراك عصي الدمع) .‏ ومن ثم قام الأستاذ محمد قجة مدير الأمانة العامة لحلب عاصمة الثقافة الإسلامية بتوزيع شهادات التقدير للشعراء المشاركين والدروع التي تحمل شعار الاحتفالية شاكراً لهم تعاونهم وتفانيهم لإنجاح هذا المهرجان من خلال ما قدموه على مدى يومين كما قدم درع تقدير وامتنان للدكتور جمال طحان مدير المهرجان لسعيه الدؤوب على إنجاح المهرجان والذي ساهم من خلاله بإنجاح الاحتفالية وقد تميز تقديم الشعراء وإدارة المهرجان بالطرافة والابتسام محولاً الأجواء الشعرية الجدية المعهودة إلى أجواء مختلفة تفاعل معها الجمهور بشكل واضح مؤكداً على ضرورة الاستمرار بتقديم المادة الشعرية الغنية والمفعمة بالحب للشهباء تخليداً لذكرى هذه المدينة العظيمة .‏


حلب توقف أنشطتها احتفاليها الغنائية والفنية تضامنا مع لبنان

كغيرها من المدن السورية التي أوقفت برامجها الاحتفالية التي كانت مقررة خلال فترة الصيف وهذه الفترة تحديدا تشهد نشاطا فنيا ملحوظا غير أن حلب كانت تشهد حركة فنية متميزة غير مسبوقة فالصالة التي تحولت الى مسرح كبير كانت تقام فيها اسبوعياً الأنشطة الفنية ومدرج قلعة حلب كان يتهيأ لاستقبال أكثر من 30 فنانا عربيا كبيرا فضلا عن بعض البرامج الأخرى كلها توقفت تفاعلاً وتضامنا مع الشعب اللبناني الجريح والذي تعرض لهجمة عدوانية همجية من الكيان الصهيوني .


طوابع تذكارية بمناسبة حلب عاصمة للثقافة الإسلامية


بمناسبة اعتماد مدينة حلب عاصمة للثقافة الإسلامية في المنطقة العربية لعام 2006 ميلادي و1427 هجري أصدرت المؤسسة العامة للبريد مجموعة طوابع بريدية تذكارية من فئة (17 - 18 - 25) ليرة سورية، كما أصدرت المؤسسة بمناسبة عيد الأم طابعاً بريدياً تذكارياً بقيمة 17 ليرة سورية.



ندوة النتاج العلمي والفكري لحلب عبر العصور ..

ضمن فعليات احتفالية حلب عاصمة للثقافة الإسلامية وبرعاية السيد المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء افتتحت يوم الثلاثاء /27/6/2006 في معهد التراث العلمي العربي بجامعة حلب الندوة الدولية حول النتاج العلمي والفكري لمدينة حلب عبر العصور ¯ العصور الإسلامية أنموذجاً .. والتي نظمتها الأمانة العامة للاحتفالية ومعهد التراث العلمي العربي والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة في إطار المؤتمر السنوي السابع والعشرين لتاريخ العلوم عند العرب على مدى ثلاثة أيام وذلك بمشاركة باحثين من العراق ، السعودية ، المغرب ، مصر ، الأردن ، تونس ، الصومال ، انكلترا ، فرنسا وسورية .‏

همسة.. للتاريخ
هذه هي بعض يوميات حلب عاصمة الثقافة الإسلامية ، ونعدكم أن نتابع مجريات الاحتفالية خلال الشهور القادمة ، وإذا كنا قد اكتفينا بلقطات مصورة من بعض الحفلات الفنية ، فإننا وسّعنا الحديث عن الندوات التي أقيمت بحلب ، وتجدون في طيّات المجلة متابعات للمحاضرات والندوات التي استطعنا متابعتها لاهثين خلف فعاليات كثيرة ويومية لايمكن لأي إنسان ادّعاء أنه يستطيع الإلمام بها. إنما تضافر كثيرون في اللجنة الإعلامية التي تعمل في المركز الإعلامي بصالة الأسد،ماجعل أمر متابعة معظم الفعاليات ممكناً. وإذا سُئلنا عن الاحتفالية فإننا نجيب جازمين أن متابعة مجرياتها يحتاج إلى سنوات من العمل الدؤوب ، وتفرّغ بعض العناصر النشيطة في اللجنة الإعلامية ،فضلاً عن تجهيزات وميزانية يُمدّ بها المركز الإعلامي،لنتمكن من توثيق فعالياتها وتصنيف نشاطاتها وحفظها للأجيال القادمة .وليس كثيراً على حلب أن يصبح لديها مركز إعلامي دائم ينسّق العمل الإعلامي بين وسائل النشر المختلفة ، ويضم في جنباته وسائل تصنيف الفعاليات العلمية والثقافية والفنية والأدبية ، وتوثيقها وحفظها كي لانضطر دائماً إلى البدء من نقطة الصفر ونحن نسعى لمواكبة العصر بعزيمة لاتلين.

.................


شارك في تحرير الملف: فعاليات حلب عاصمة الثقافة الإسلامية

د.. محمد جمال طحان – محمد العنان – محمد فارس – وفريق عمل اللجنة الإعلامية لحلب عاصمة الثقافة الإسلامية.


حرر ملف حلب "يوميات حلب عاصمة الثقافة الإسلامية" من المركز الإعلامي لحلب عاصمة الثقافة الإسلامية -


الجميلية - قرب البريد-صالة الأسد - هاتف 2280250 فاكس 2288168