المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رجل لرجل !



ايمان حمد
09/01/2007, 07:51 PM
مواجهة : رجل لرجل

حضر المزاد وعلى وجهه علامات الحزن .. كان عازما على شراء كل ما فيه مهما كان الثمن ! ثم غادره وعلى وجهه ابتسامة الرضى .

ركب سيارته وتذكر تلك اللحظة العصيبة التي اقتحم عليه فيها منافسه راشبال سينج مكتبه وشده من يده : فلنذهب إلى المحكمة اذاً !!!

سقطت دموعه ,واقشعر بدنه ,وهو يسمع صدى ترديد راشبال للشهادة بارتجاف ورهبة مخيفة : " أ ش هد ان لا اله الا الله ..و ان م ح مد رسول الله " .. أنت من اليوم اسمك مصطفى .. قال له القاضي هكذا !

كان رجل الأعمال الهندوسي راشبال من أشهر رجال الأعمال في دبى, وكانت كل العقود الحكومية تعطى له كونه المورد الوحيد لمتطلبات القوات المسلحة ..

كان محمد رجلا بسيط يعمل محاسبًا في وزارة الدفاع ، وكثيرا ما تحسر و هو يصدر أوامر الدفع ,والشيكات لراشبال ! ويقول خير بلدنا رايح للهنود .. أ متى يكبر حسن بقى !

قرر محمد أن يرسل ابنه الشاب حسن للتعلم في الخارج ! تفوق حسن وحصل على إجازة " محاسب قانونيCPA " ورجع إلى دبي, وانشأ شركة توريدات منافسة لشركة راشبال سنج .. و كان حسن يعرف راشبال ,ويحترمه لكونه من رجال الأعمال الكبار ,ولما سمعه عنه من والده .

اشتهر حسن بسمعته الطيبة والعمل بدقة والالتزام في مواعيد التسليم ,وخدمة ما بعد البيع وكان كل شيء عنده منظما محسوبا.. تحولت إليه العقود الحكومية تدريجيا بسبب مهنيته العالية.. وبدأ البساط ينسحب تدريجيا من تحت أقدام منافسه .

تراكمت الديون على راشبال بسبب ضياع العقود الكبيرة منه , وكساد مخزون شركته وتلاحقت خسائره ، وأصبح على وشك الإفلاس بعد أن رفضت البنوك إمهاله ... انهار بسبب الهموم , وانفض أبناؤه عنه .. لازم منزله وبقى وحيدا في قصره الكبير الذي يحتوى على أغلي التحف التي جمعها من العالم خلال حياته ... اختفى من السوق ولم يعد يراه أحد !

علم حسن بحال منافسه, وتمنى لو تواجد معه في السوق لينافسه منافسة شريفة تحسن الأداء وترتقى بطبيعة العمل ، وتمنى أن تكون المنافسة رجلًا قويًا لرجل قويٍّ وأن يستمرا معا فى تحسين الخدمات لصالح المستهلك .. تماما كما تعلم في الجامعة .

أمسك قلمه.. حرر شيكًا ..وضعه في مظروف كتب عليه عنوانًا, ثم أعطاه لسائقه مع تعليمات محدده.

ذهب راشبال ذات يوم إلى مكتبه ,و بدأ يتفحص بريده .. هذه فاتورة الكهرباء والمياه ، وهذه فاتورة التليفون ، وهذه دعوة لحضور مؤتمر .. وهذه دعوة عشاء عمل .. هذه كشوفات الحساب ..
وما هذا المظروف المختوم من مصرفه بطريقة غامضة " سرى وشخصيConfidential” Private & " فتحه وهو يرتجف ..فهو مطالب بديون كثيرة وتصله رسائل المطالبة باستمرار ، فتحه ، أخرج المحتوى ، رسالة قرأها ، قلبها .. تفحص المرفق بها .. تفحص صورة شيك ليس من تحريره .. شهق عاليا .. ترك مكتبه .. اقتحم مكتب غريمه كيف تفعل هذا .. لماذا ؟ ما الذى تتوقع منى ؟

ابتسم حسن بهدوء وشرح له أن هذه أخلاق دينه ,وعن قناعاته فى مجال العمل .. أنصت راشبال غير مصدقٍ .. فكر ثم قال : أريد أن أكون مسلما .. قال حسن يجب أن تنطق بالشهادتين في المحكمة .. سحبه من يده مسرعا :تعال معي إلى المحكمة اذا ً . تعال معى الى المحكمة الآن !

اسلم راشبال (مصطفى ) و مات بعد أن أقام أبناؤه عليه قضية حجر واعتبروه مجنونا بسبب إسلامه .. مات من قهره , وبدأ أولاده في بيع مقتنيات بيته ..

ابتسم حسن فى رضى وقال فى خاطره :" ما كان للمشركين أن يحتفظوا بمقتنيات أخي مصطفى بعد أن صار مسلما! رحم الله مصطفى .. واخذ يمسح المقتنيات بمنديله الذي بللته دموعه..

زاهية بنت البحر
09/01/2007, 08:10 PM
ياسلام عليك ياإيمان ماشاء الله تبارك الرحمن نفس إيماني يعلن ولادة أديبة بحق ..تابعي والله إنني سعيدة جدًا بك ,وبهذه القصة الواقعية ..لك مني أطيب التهاني ياغالية ومن نجاح إلى نجاح بإذن الله..
أختك
بنت البحر

صبيحة شبر
09/01/2007, 08:34 PM
الاخت العزيزة ايمان
قصة جميلة تخبرنا عن ميلاد مبدعة متمكنة
والقصة ذات مغزى واضح ان المسلمين يجب ان يتصفوا
باخلاق المسلم ويحافظوا عليها كي يكسبوا احترام الناس
وتقديرهم
الحوار هادف وبناء ، الالفاظ منتقاة بعناية
تسلسل بالافكار على طريقة المنلوج الداخلي
( فلاش باك)
قصة ناجحة ، تهنئتي لك ايتها العزيزة

ثروت الخرباوي
10/01/2007, 03:18 AM
الأستاذة الأديبة والقاصة الواعدة إيمان

هذه القصة أكثر نضوجا من سابقتها .. وأسلوبها أطوع .. وحبكتها أكثر تمكنا ....

... أكثر من رااائعة والله بدون مجاملة .. الغريب أن أدواتك كقاصة مكتملة وناضجة وعندك قدرة على تنويع أسلوب السرد وهو الأمر الذي يضفي كما من الإثارة على القصة .. لغتك طيعة وأسلوبك سهل دون إبتذال ورصين دون تعقيد ... ومع إستمرار الكتابة ستزيد حرفيتك وقدرتك على ضبط الأسلوب ... اما باقي أدواتك فهي تنبأ عن قاصة قديمة متملكة لأدواتها..وقد يكون ذلك راجعا لموهبة كانت مخبوءة في مكنون ذاتك ... وقاعدة معرفية متنوعة وعريضة .. وسيكون للتجربة قيمة في مستقبلك كقاصة واعدة ..هنيئا للقصة ... وهنيئا لقراء القصة ... فقد ولد اليوم كاتبة سيكون لها شأن

هنادة الرفاعي
10/01/2007, 04:57 AM
أختي ايمان

ما شاء الله

قصة جميلة ومغزى أجمل
بوركت يداك أيتها الأديبة
كل الحب

محمد حسن يوسف
10/01/2007, 10:09 AM
الأخت الكريمة إيمان
لا أجد ما اقوله بعد أساتذتنا الأدباء الكبار سوى: بارك الله فيكِ.
مع خالص التحية والتقدير

ماجد الغامدي
10/01/2007, 10:53 AM
الأخت الكريمة الأستاذة إيمان..

أُهنئك على هذا الفكر الإيماني والخيال الخصب والوعي المتدفق..

كما قال الأساتذة هنا فلديك وبإقتدار أدوات القصة والكتابة عموماً..

فلكِ كل التحيّة والتقدير

لبنى الفتياني
10/01/2007, 02:53 PM
الأستاذة إيمان،،،


بارك الله فيك و جزاك كل الخير

رائع، بالفعل رائع.

بانتظار المزيد من الإبداع


إلى الأمام

د0 احمد فنديس
10/01/2007, 03:28 PM
الفاضلة إيمان تحيتي
لن أزيد عما كتبه الأستاذ الكريم ثروت سوي
أننى استمتعت فعلا بقراء قصتك الجميلة..
أرجو لك المزيد من التوفيق

د. جمال مرسي
10/01/2007, 04:01 PM
أهنئك أختي الكريمة إيمان الحسيني
على هذه القصة الجميلة التي كما قال الأستاذ ثروت الخرباوي تعتبر محاولة أكثر نضجاً من سابقتها
و اتبعتِ فيها أسلوب السرد البسيط و الذي يدخل للقلب بيسر
و هذا يعطينا مؤشراً أننا عما قريب سنقرأ زخماً قصصياً عاليا للقاصة إيمان الحسيني
فإلى الأمام دائما مع تمنياتي لك بالتوفيق
د. جمال

د.هزاع
10/01/2007, 05:13 PM
قصة مؤثرة
وأسلوب جميل
انتظر أن أقرأ لك المزيد
فقد تمتعت بروحها
وحلقت بفكرتها
بورك فيك

ايمان حمد
10/01/2007, 05:50 PM
ياسلام عليك ياإيمان ماشاء الله تبارك الرحمن نفس إيماني يعلن ولادة أديبة بحق ..تابعي والله إنني سعيدة جدًا بك ,وبهذه القصة الواقعية ..لك مني أطيب التهاني ياغالية ومن نجاح إلى نجاح بإذن الله..
أختك
بنت البحر

حبيبتى الزاهية

الفضل يرجع لك

الم تشجعينى فى العز ؟ الم تعطينى روابط هامة لفهم كيف تكتب القصة ؟ الم توجهينى وتصححى اخطائى ؟

انا مدينة لك بهذا النجاح الذى شهد به اخوتى فى هذه الصفحة

كونى بالجوار فانا اطمئن لوجودك وبروحك وفكرك اسمو كذلك

لك تحيتى ومحبتى

ايمان حمد
10/01/2007, 05:52 PM
الاخت العزيزة ايمان
قصة جميلة تخبرنا عن ميلاد مبدعة متمكنة
والقصة ذات مغزى واضح ان المسلمين يجب ان يتصفوا
باخلاق المسلم ويحافظوا عليها كي يكسبوا احترام الناس
وتقديرهم
الحوار هادف وبناء ، الالفاظ منتقاة بعناية
تسلسل بالافكار على طريقة المنلوج الداخلي
( فلاش باك)
قصة ناجحة ، تهنئتي لك ايتها العزيزة

الأديبة القديرة / صبيحة شبر

تشهد لى بجلال قدرها ! انا ممتنة لك ِشكرا على قراءتك الجميلة وتوضيح العبرة التى بها
منكم نستفيد
وسأنتظر دائما توجيهاتكم

تحيتى

ايمان حمد
10/01/2007, 05:56 PM
الأستاذة الأديبة والقاصة الواعدة إيمان

هذه القصة أكثر نضوجا من سابقتها .. وأسلوبها أطوع .. وحبكتها أكثر تمكنا ....

... أكثر من رااائعة والله بدون مجاملة .. الغريب أن أدواتك كقاصة مكتملة وناضجة وعندك قدرة على تنويع أسلوب السرد وهو الأمر الذي يضفي كما من الإثارة على القصة .. لغتك طيعة وأسلوبك سهل دون إبتذال ورصين دون تعقيد ... ومع إستمرار الكتابة ستزيد حرفيتك وقدرتك على ضبط الأسلوب ... اما باقي أدواتك فهي تنبأ عن قاصة قديمة متملكة لأدواتها..وقد يكون ذلك راجعا لموهبة كانت مخبوءة في مكنون ذاتك ... وقاعدة معرفية متنوعة وعريضة .. وسيكون للتجربة قيمة في مستقبلك كقاصة واعدة ..هنيئا للقصة ... وهنيئا لقراء القصة ... فقد ولد اليوم كاتبة سيكون لها شأن





الـسلام عليكم

الكاتب الخطير والمبدع القدير / ثروت بك الخرباوى

لما الأستاذ ثروت يشهد لى بهذا وقد علمت صدقه ، استطيع ان اقول انى فعلا قد تحسنت منذ " خيانة عنكبوتية "
شكرا لك على الدعم المستمر وتصحيحك اخطائى النحوية على الداخلى
فأنا بصراحة ممتنة لأسلوبك المهذب فى التوجية والأرشاد
واعترف بأننى لم ادرس العربية جيدا بالمدارس ياسيدى
( للأسف )
وكل ما تعلمته كان عن طريق متابعة المنتديات والقراءات بالنت

شكرا لك من القلب وبانتظار توجيهاتك دائما

تقديرى

ايمان حمد
10/01/2007, 05:58 PM
أختي ايمان

ما شاء الله

قصة جميلة ومغزى أجمل
بوركت يداك أيتها الأديبة
كل الحب

اختى الغالية هنادة

شهادتك اعتز بها وانت الأديبة من قبل

وسعيدة انا باستحسانك القصة والمغزى منها ، وهذا لأنك انسانة بحق ولا يفهم هذه المعانى ويقدرها الا من خبرها وعمل بها

مع الشكر والتحية

ايمان حمد
10/01/2007, 06:00 PM
الأخت الكريمة إيمان
لا أجد ما اقوله بعد أساتذتنا الأدباء الكبار سوى: بارك الله فيكِ.
مع خالص التحية والتقدير

الأستاذ الفاضل والأخ الكريم / محمد حسن يوسف

سعيدة انا بمرورك المشجع
واشكرك فانت من وجه فكرة هذه القصة من تعليقك فى " خيانة عنكبوتية "
وقد وضعته نصب عينى وانا اكتب هذه

فلك الشكر

تقبل التحية والاحترام

زاهية بنت البحر
10/01/2007, 06:00 PM
مبارك

يامن زرعت وسقيت واعتنيت بالغراس ولم تطلبي أجرا ,فكان أجرك من الله هذا النجاح الذي سيكبر ياحبيبة.. لك أجمل أمنياتي بالتوفيق دائمًا بإذن المولى
محبتك في الله
بنت البحر

ايمان حمد
10/01/2007, 06:01 PM
الأخت الكريمة الأستاذة إيمان..

أُهنئك على هذا الفكر الإيماني والخيال الخصب والوعي المتدفق..

كما قال الأساتذة هنا فلديك وبإقتدار أدوات القصة والكتابة عموماً..

فلكِ كل التحيّة والتقدير

الشاعر الرائع والأنسان صاحب القلب الكبير / ماجد الغامدى

اشكــــــــــرك

مرورك اسعدنى واستحسانك للقصة محل تقديرى
هذا ماجد الغامدى ومش اى حد

ممتنة لك انا

خلى عينك على صفحاتى يا ماجد

ايمان حمد
10/01/2007, 06:04 PM
الأستاذة إيمان،،،


بارك الله فيك و جزاك كل الخير

رائع، بالفعل رائع.

بانتظار المزيد من الإبداع


إلى الأمام


اختى الكريمة / لبنى الفتيــانى

ان كانت هذه القصة بمغزاها لامست قلبك وتأثرت بها لدرجة ان وصفتيها رائعة وهى اول تجرؤ لى على الكتابة فهذا لأنك بحق انسانة نقية طاهرة

أشكرك على مرورك العذب وتشجيعى وان شاء الله يكون دافع لقصة ومعنى رائعين جدد

مودتى

ايمان حمد
10/01/2007, 06:07 PM
الفاضلة إيمان تحيتي
لن أزيد عما كتبه الأستاذ الكريم ثروت سوي
أننى استمتعت فعلا بقراء قصتك الجميلة..
أرجو لك المزيد من التوفيق
الدكتور والأديب الكبير / احمد فنديس

محظوظة انا هذا اليوم :)

مشجعى ّ من الكبار فى صفحتى - يا د الهنـا !

شكر جزيلا على كلماتك المحفزة وان شاء الله اتحسن فى القادمة

تقبل الشكر والأحترام

ايمان حمد
10/01/2007, 06:11 PM
أهنئك أختي الكريمة إيمان الحسيني
على هذه القصة الجميلة التي كما قال الأستاذ ثروت الخرباوي تعتبر محاولة أكثر نضجاً من سابقتها
و اتبعتِ فيها أسلوب السرد البسيط و الذي يدخل للقلب بيسر
و هذا يعطينا مؤشراً أننا عما قريب سنقرأ زخماً قصصياً عاليا للقاصة إيمان الحسيني
فإلى الأمام دائما مع تمنياتي لك بالتوفيق
د. جمال

اخى القريب الجميل / د. جمال مرسى

سعيدة انا بكلماتك المشجعة هذه
واعلم انها صادقة فانت تعلم مدى مصداقيتك عندى
دى عشرة سنوات يا ابو الأمراس شاعرنا ومفكرنا الكبير
ارجوك - رجاءً خاصا كن بالجوار توجهنى وتصوب اخطائى

ويحزننى انك اصبت بالأحباط بسبب عدم مشاركة الأعضاء فى مواضيعك وانت من تقوم بالرد على الجميع
واعلم انك لا تنتظر منهم ردا ولا شكورا
ولكنك تعودت على الهمة والعمل بذمة وكنت تتمنى ان تجد تجاوبا بالمثل

لا تبتئس هذا يأتى تدريجيا

فالناس يجب ان نعلمها ماذا تفعل لتكون اعضاء فاعلة

مع تقديرى ومحبتى

ايمان حمد
10/01/2007, 06:15 PM
قصة مؤثرة
وأسلوب جميل
انتظر أن أقرأ لك المزيد
فقد تمتعت بروحها
وحلقت بفكرتها
بورك فيك

الشاعر الكبير والأخ الكريم صاحب القلب والفكر المنير / د. عمر هزاع

انت بالذات كنت انتظر ردك !
انت مقامك كبير عندى لأنك متميز فى فكرك وروح كتاباتك يا دكتور !
انت تعليقك هو قطعة من روحك - وانا سعيدة بردك القصير ولكن الذى يعنى الكثير لى

اشكـرك فانت من الهمتنا الكلام الجميل وعلمتنا نفكر ونلقى الرسائل فى الأدب

تحيتى لك وامتنانى

Eman
10/01/2007, 06:18 PM
قصة جميلة
اعجبتني كثيرا بارك الله فيك

الفكرة جميلة... أخلاق المسلم
أتمنى وجود الكثير من حسن بن محمد

ايمان حمد
10/01/2007, 06:25 PM
قصة جميلة
اعجبتني كثيرا بارك الله فيك

الفكرة جميلة... أخلاق المسلم
أتمنى وجود الكثير من حسن بن محمد


اختى العزيزة ايمان
بارك الله فيك واهنئك على فهمك الراقى لمغزى ورسالة القصة
وادعو الله معك ان يكثر من امثال حسن بن محمد

وصدق رسول الله

الخير فىّ وفى أمتى الى يوم القيامة


شكرا لمرورك العذب

وايمان تحيى ايمان

ايمان حمد
10/01/2007, 06:50 PM
مبارك

يامن زرعت وسقيت واعتنيت بالغراس ولم تطلبي أجرا ,فكان أجرك من الله هذا النجاح الذي سيكبر ياحبيبة.. لك أجمل أمنياتي بالتوفيق دائمًا بإذن المولى
محبتك في الله
بنت البحر

جــزاك ِ الله خيــرا واسعا يا ايتها الزاهية
كل من معك لا بد وان يتأثر
يا حاملة المسك
هذا مردود الصحبة الجميلة

صدق رسول الله
" ‏ ‏إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء ‏‏ كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك ‏ إما أن ‏ ‏يحذيك ‏ ‏وإما أن ‏ ‏تبتاع ‏ ‏منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد ريحا خبيثة "

هذه الريح الطيبة فى جوارك والكل يشهد لك ِتنثرين زهورك وعبيرك فى كل المنتديات وتحتسبين الأجر
دى عشرة 3 سنين دون ان اراك وانا اشعر بروحك وحسن ادبك وفكرك

هنيئا لك

د.عمرخلوف
10/01/2007, 08:59 PM
مواجهة : رجل لرجل

حضر المزاد وعلى وجهه علامات الحزن .. كان عازما على شراء كل ما به (فيه) مهما كان الثمن ! ثم غادره وعلى وجهه ابتسامة الرضا (الرضى).

ركب سيارته وتذكر تلك اللحظة العصيبة التي اقتحم عليه فيها منافسه راشبال سينج مكتبه وشده من يده : فلنذهب إلى المحكمة اذاً !!!

سقطت دموعه ,واقشعر بدنه ,وهو يسمع صدى ترديد راشبال للشهادة بارتجاف ورهبة مخيفة : " أ ش هد ان لا اله الا الله ..و ان م ح مد رسول الله " .. أنت من اليوم اسمك مصطفى .. قال له القاضي هكذا !

كان رجل الأعمال الهندوسي راشبال من أشهر رجال الأعمال في دبى, وكانت كل العقود الحكومية تعطى له كونه المورد الوحيد لمتطلبات القوات المسلحة ..

كان محمد رجلا بسيط يعمل محاسبًا في وزارة الدفاع ، وكثيرا ما تحسر و هو يصدر أوامر الدفع ,والشيكات لراشبال ! ويقول(:) خير بلدنا رايح للهنود .. أ متى يكبر حسن بقى !

قرر محمد أن يرسل ابنه الشاب حسن للتعليم (للتعلّم) في الخارج ! تفوق حسن وحصل على إجازة " محاسب قانونيCPA " ورجع إلى دبي, وانشأ شركة توريدات منافسة لشركة راشبال سنج .. و كان حسن يعرف راشبال ,ويحترمه لكونه من رجال الأعمال الكبار ,ولما سمعه عنه من والده .

اشتهر حسن بسمعته الطيبة والعمل بدقة والالتزام في مواعيد التسليم ,وخدمة ما بعد البيع وكان كل شيء عنده منظما محسوبا.. تحولت إليه العقود الحكومية تدريجيا بسبب مهنيته العالية.. وبدأ البساط ينسحب تدريجيا من تحت أقدام منافسه .

تراكمت الديون على راشبال بسبب ضياع العقود الكبيرة منه , وكساد مخزون شركته وتلاحقت خسائره ، وأصبح على وشك الإفلاس بعد أن رفضت البنوك إمهاله ... انهار بسبب الهموم , وانفض أبناؤه عنه .. لازم منزله وبقى وحيدا في قصره الكبير الذي يحوى اغلي (يحتوي على أغلى) التحف التي جمعها من العالم خلال حياته ... اختفى من السوق ولم يعد يراه أحد !

علم حسن بحال منافسه, وتمنى لو تواجد معه في السوق لينافسه منافسة شريفة تحسن الأداء وترتقى بطبيعة العمل ، وتمنى أن تكون المنافسة رجلًا قويًا لرجل قويٍّ وأن يستمرا معا فى تحسين الخدمات لصالح المستهلك .. تماما كما تعلم في الجامعة .

أمسك قلمه.. حرر شيكًا ..وضعه في مظروف كتب عليه عنوانًا, ثم أعطاه لسائقه مع تعليمات محدده.

ذهب راشبال ذات يوم إلى مكتبه ,و بدأ يتفحص بريده .. هذه فاتورة الكهرباء والمياه ، وهذه فاتورة التليفون ، وهذه دعوة لحضور مؤتمر .. وهذه دعوة عشاء عمل .. هذه كشوفات الحساب ..
وما هذا المظروف المختوم من مصرفه بطريقة غامضة " سرى وشخصيConfidential” Private & " فتحه وهو يرتجف ..فهو مطالب بديون كثيرة وتصله رسائل المطالبة باستمرار ، فتحه ، أخرج المحتوى ، رسالة قرأها ، قلبها .. تفحص المرفق بها .. تفحص صورة شيك ليس من تحريره .. شهق عاليا .. ترك مكتبه .. اقتحم مكتب غريمه كيف تفعل هذا .. لماذا ؟ ما الذى تتوقع منى ؟

ابتسم حسن بهدوء وشرح له أن هذه أخلاق دينه ,وعن قناعاته فى مجال العمل .. أنصت راشبال غير مصدقٍ .. فكر ثم قال : أريد أن أكون مسلما .. قال حسن يجب أن تنطق بالشهادتين في المحكمة .. سحبه من يده مسرعا :تعالى (تعالَ) معي إلى المحكمة اذا ً . تعالى (تعال) معى الى المحكمة الآن !

اسلم راشبال (مصطفى ) و مات بعد أن قام (أقام) أبناؤه عليه قضية حجر واعتبروه مجنونا بسبب إسلامه .. مات من قهره , وبدأ أولاده في بيع مقتنيات بيته ..

ابتسم حسن فى رضا (رضى) وقال فى خاطره :" ما كان للمشركين أن يحتفظوا بمقتنيات أخي مصطفى بعد أن صار مسلما! رحم الله مصطفى .. واخذ يمسح المقتنيات بمنديله الذي بللته دموعه..

الأخت إيمان ..
تخصصي لا يسمح لي بالنقد القصصي.
لقد أعجبتني القصة، أسلوباً، وفكراً، وبناءً. ولا مزيد عندي على ما قاله الأساتذة الأفاضل.
حاولتُ أن أبرز لك بعض الهنات اللغوية باللون الأحمر
أرجو أن تحيلي هذه القصة إلى الناقد الكبير: د.حسين علي محمد.
بارك الله فيك، ووفقك إلى ما تصبو إليه نفسك

عمر

محمد سامي البوهي
10/01/2007, 09:11 PM
الأخت الكريمة الصديقة /إيمان

أرى أنك تقدمت كثيرا , فالنص يحمل الينا قصة ناضجة , تحمل بين طياتها جميع عناصر القص ’ من بداية , عنوان , واسترجاع زمني , وتتابع حدثي , صراع , شخصيات , الا انها تفتقد الي بعض لمسات الخيال , التي تحول القصة من وقعها الواقعي إلى واقع ممزوج بخيال , الفكرة جداً رائعة , لكن النهاية كانت تحتاج أكثر الي حبكة صناعة , بالطبع العمل هو تطور باهر لمحولاتك القصصية .

قراءة أولية ولي عودة أخرى

تقديري

ايمان حمد
10/01/2007, 09:11 PM
الأخت إيمان ..
تخصصي لا يسمح لي بالنقد القصصي.
لقد أعجبتني القصة، أسلوباً، وفكراً، وبناءً. ولا مزيد عندي على ما قاله الأساتذة الأفاضل.
حاولتُ أن أبرز لك بعض الهنات اللغوية باللون الأحمر
أرجو أن تحيلي هذه القصة إلى الناقد الكبير: د.حسين علي محمد.
بارك الله فيك، ووفقك إلى ما تصبو إليه نفسك

عمر


السلام عليكم
الشاعر الكبير / د. عمر خلوف

شكرا لتفضلك تصحيح النص فهذا ما احتاجه
تم التعديل على النص ايضا ً
هذا شرف ان نتعلم من الكبار هنا
وان شاء الله سأعمل بمقترحك

تقبل الاحترام

ايمان حمد
10/01/2007, 09:27 PM
الأخت الكريمة الصديقة /إيمان

أرى أنك تقدمت كثيرا , فالنص يحمل الينا قصة ناضجة , تحمل بين طياتها جميع عناصر القص ’ من بداية , عنوان , واسترجاع زمني , وتتابع حدثي , صراع , شخصيات , الا انها تفتقد الي بعض لمسات الخيال , التي تحول القصة من وقعها الواقعي إلى واقع ممزوج بخيال , الفكرة جداً رائعة , لكن النهاية كانت تحتاج أكثر الي حبكة صناعة , بالطبع العمل هو تطور باهر لمحولاتك القصصية .

قراءة أولية ولي عودة أخرى

تقديري


محمد سامــى البوهــى فى صفحتى !

حيهلا على النقد البناء والأرشادات المفيدة

محمد اولا تحيتى
شكرا على اقتطاع وقتا من يومك المزدحم كالعادة لتقرأ نصى المتواضع هذا
وانه لشرف كبير لى ان تعجبك القصة وتشعر انها تحسنت
فبمزيد من توجيهاتكم يتحسن الوضع ولا اعمل اخطاء فى المستقبل
استفدت من موضوع اضافة لمسة خيالية على النص .. ولكن بصراحة
هذه كانت من احداث حقيقية عايشتها فى مجال عملى
فلم أتوقع انى ممكن اغير فى مفرداتها
وان كان هذا معمول به فطبعا سألتفت لهذه النقطة المهمة

واخيرا اشكرك وتأكد ان قصتى القادمة سيكون فيها تطبيق عملى لنصيحتك

منتظرة عودتك

مع مودتى وتقديرى

محمد المختار زادني
10/01/2007, 09:43 PM
الخت الأديبة المتألقة إيمان

اسمك وفكرك وسردك : إيمــــــان في إيمان
إن ماقرأت هنا لايدل فقط على إمكانياتك الأدبية، بل إن خيالك يؤهلك لكتابة السيناريو لما فيه من دقة وثراء وليتني أعثر في شرفات جمعيتنا الحبيبة على شرفة لدراسة تقنيات كتابة السياريو لآرد على ماتكتبين بما بليق به ... واسألوا اهل الفن القصصي!!!
تحياتي الخالصة

ايمان حمد
10/01/2007, 09:52 PM
الخت الأديبة المتألقة إيمان

اسمك وفكرك وسردك : إيمــــــان في إيمان
إن ماقرأت هنا لايدل فقط على إمكانياتك الأدبية، بل إن خيالك يؤهلك لكتابة السيناريو لما فيه من دقة وثراء وليتني أعثر في شرفات جمعيتنا الحبيبة على شرفة لدراسة تقنيات كتابة السياريو لآرد على ماتكتبين بما بليق به ... واسألوا اهل الفن القصصي!!!
تحياتي الخالصة


دكتورنا الغالى على الجميع / محمد المختار زادنى

والله انك لأديب ومفكر و فصيح
بأقل الكلمات رفعت المعنويات و أنصفت ووجهت !

كلماتك محل تقديرى استاذى .. فهذه عشرة سنة نتعاون فيها على البر والتقوى باذن الله

نعم سيدى هناك بوابة للدراسات الأدبية وان شاء الله يتناولوا مثل هذه المواضيع بالتفصيل حتى يتعلم الجميع ويثروا الواتا كما ينبغى


لك من الأحترام والتقدير ما تعرفه سيدى

عماد الحربي
10/01/2007, 11:10 PM
اهلا بكِ أختي الفاضلة . . .
شرفنا تواجدك في هذا المنتدى الراقي والجميل
الراقي بأهله وناسة
والجميل
بما يحتويه من علم نافع وطرفة جميلة .
وأتمنى لك دوام التقدم والنجاح
وكل تقدير والاحترام لك يأختي

ايمان حمد
10/01/2007, 11:12 PM
اهلا بكِ أختي الفاضلة . . .
شرفنا تواجدك في هذا المنتدى الراقي والجميل
الراقي بأهله وناسة
والجميل
بما يحتويه من علم نافع وطرفة جميلة .
وأتمنى لك دوام التقدم والنجاح
وكل تقدير والاحترام لك يأختي

حياك الله اخى عماد الحربـى
سعدت أيضا بالمرور على بعض حروفك
واشكر مرورك الطيب هذا وتشجيعك

دمت بخير

هشام السيد
11/01/2007, 12:54 AM
الشقيقة الغالية إيمان
أولاً أعتذر وبشدة على تأخري في التعليق ، فوالله الذي لا إله غيره ما تنبهت لوجود هذه الرائعة سوى الآن .
وثانياً يا عزيزتي لا يستطيع إنسان قزم في عالم الأدب مثلي أن يقيم عملاق أدبي مثلك ، فمن أنا حتى يكن لي رأي فيما تكتبين؟ وإن سمح لي جليل قدرك وعظيم شأنك أن أبدي رأيي فأقول وبكلمات صادقة نابعة من أعماقي أنها أكثر من رائعة وتكمن روعتها في حقيقتها وتسمية الأماكن والأشخاص بمسمياتها ، وهذا على ما أعتقد من بديهيات نجاح القصة وتعطي الحبكة نوعاً من التشويق الذي يتجسد في قصتك البليغة ويفوح من بين ثنايا حروفها البراقة التي تجذب إليها الأنظار وتجبر من تقع عيناه عليها أن يقع في غرامها من أول نظرة .
هنيئاً لنا بميلاد أديبة جديدة دخلت على الدرب بقوة وسجلت حضوراً ملفتاً ونالت إعجاباً صادقاً .
وأسألك الدعاء لي أن يمن الله علي بفتح من عنده يمكنني من أن أجيد التعبير وأمتلك أدواتي مثلك وأن أستطيع توظيف ذلك في أقصوصة صغيرة أثبت بها حضوري بين العمالقة الذين يعج بهم هذا المنتدى الرائع .
تحياتي لشخصك الكريم

ايمان حمد
11/01/2007, 06:09 PM
الشقيقة الغالية إيمان
أولاً أعتذر وبشدة على تأخري في التعليق ، فوالله الذي لا إله غيره ما تنبهت لوجود هذه الرائعة سوى الآن .
وثانياً يا عزيزتي لا يستطيع إنسان قزم في عالم الأدب مثلي أن يقيم عملاق أدبي مثلك ، فمن أنا حتى يكن لي رأي فيما تكتبين؟ وإن سمح لي جليل قدرك وعظيم شأنك أن أبدي رأيي فأقول وبكلمات صادقة نابعة من أعماقي أنها أكثر من رائعة وتكمن روعتها في حقيقتها وتسمية الأماكن والأشخاص بمسمياتها ، وهذا على ما أعتقد من بديهيات نجاح القصة وتعطي الحبكة نوعاً من التشويق الذي يتجسد في قصتك البليغة ويفوح من بين ثنايا حروفها البراقة التي تجذب إليها الأنظار وتجبر من تقع عيناه عليها أن يقع في غرامها من أول نظرة .
هنيئاً لنا بميلاد أديبة جديدة دخلت على الدرب بقوة وسجلت حضوراً ملفتاً ونالت إعجاباً صادقاً .
وأسألك الدعاء لي أن يمن الله علي بفتح من عنده يمكنني من أن أجيد التعبير وأمتلك أدواتي مثلك وأن أستطيع توظيف ذلك في أقصوصة صغيرة أثبت بها حضوري بين العمالقة الذين يعج بهم هذا المنتدى الرائع .
تحياتي لشخصك الكريم

السـلام عليكم

سعادة السفير الموقر/ هشام السيد

ما ذا اقول وقد اخجلتنى ؟ انت تشعرنى كأنى نجيب محفوظ مثلا !
اعطيتنى اكثر من حقى لدرجة انى ممكن اصدق فعلا انها كانت قصة رائعة !

انا اشكرك على تعليقك الجميل المحفز هذا واعدك ان استحقه المرة القادمة بموضوع جديد لم يتطرق له احد من قبل

وسأدعو الله ان يعطيك الشجاعة الكافية لأن تمسك قلمك وتخط افكارك فى سلاسة تامة لتخرج لنا روائع القصص

مع فائق شكرى واحترامى

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
11/01/2007, 08:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة ايمان الحسيني
انا لم اتاخر بالرد بل اجلت ارد
قرأت الموضوع اكثر من مرة
وقرات كلام الكبار الذين قرأوا قبلى
فأن اردت مدحا فلن اصل لما قالوا
واعذريني ان كان التشريح المادى شغل فكري فترة لكننى اجده يلازمنى احيانا
سيدتي
ادواتك الادبية لا غبار عليها
هدفك واضح .. وهو هدف سامي
لكنك تخشين على القارىء ان يتيه عن قصدك فتحاولي التوضيح له
في القصة القصيرة، اتركى القارىء فليفكر بالشكل والاسماء والمواقع كما يريد
وليضع التحاليل كما يحب
حسب ما ارى لو اخذنا الجزء الاخير وعلا قة غير المسلم مع الواقع وماذا حدث له لكفاك
اعود واقول هذا لا يعنى اننى لم استمتع بالقصة ولا بطريقة السرد..فكلماتك جميلة وترتيبها جيد
هذه قراتى كقارىء فانا لست بناقد
اتمنى ان اقرا لك كثيرا وان تنقدى ما يكتب غيرك
تحية

أسماء غريب
11/01/2007, 08:41 PM
المبدعة و العزيزة إيمان الحسيني،
تعمدت عدم قراءة ردود زملاء القلم و الحرف هنا، حتى لا يؤثر ذلك على تقييمي او تعقيبي، و أصارحك القول عزيزتي، القصة أعجبتني للغاية، أسلوبها راق و أدواتها شفيفة، مكنتني من الاطلاع على وقائع و أحداث لا يمكن أن نجدها إلا في دول عربية معينة بالذات: دول الخليج و علاقة مواطنيها بالأجانب و خاصة منهم رجال الأعمال.
فكرة اسلام السيد راشبال راقتني كمبدأ و لكنها كحدث بدا لي فيها بعض من التسرع الذي مس بسياق وتوازن النص و تماسك حبال أفكاره.
جميل أن نعتز بديننا و جميل أيضا أن نعرّف الآخر على ما في قلوبنا كمسلمين صادقين من طيبة مبادئ نابعة من عمق الإيمان و حسن السريرة في زمن توجه فيه أقبح التهم لديننا الحنيف.
دمت متألقة و أديبة أكن لها الكثير من التقدير و أنتظر جديدها بفارغ الصبر.
محبتي. أسماء.

ايمان حمد
11/01/2007, 10:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة ايمان الحسيني
انا لم اتاخر بالرد بل اجلت ارد
قرأت الموضوع اكثر من مرة
وقرات كلام الكبار الذين قرأوا قبلى
فأن اردت مدحا فلن اصل لما قالوا
واعذريني ان كان التشريح المادى شغل فكري فترة لكننى اجده يلازمنى احيانا
سيدتي
ادواتك الادبية لا غبار عليها
هدفك واضح .. وهو هدف سامي
لكنك تخشين على القارىء ان يتيه عن قصدك فتحاولي التوضيح له
في القصة القصيرة، اتركى القارىء فليفكر بالشكل والاسماء والمواقع كما يريد
وليضع التحاليل كما يحب
حسب ما ارى لو اخذنا الجزء الاخير وعلا قة غير المسلم مع الواقع وماذا حدث له لكفاك
اعود واقول هذا لا يعنى اننى لم استمتع بالقصة ولا بطريقة السرد..فكلماتك جميلة وترتيبها جيد
هذه قراتى كقارىء فانا لست بناقد
اتمنى ان اقرا لك كثيرا وان تنقدى ما يكتب غيرك
تحية

السلام عليكم
الدكتور المتألق دوما / صلاح ابو الرب

اشكرك على تشريحك لهذه القطعة الأدبية - والنقد السليم لها
فعلا انا شرحت فيها نقاط كثيرة وكان فعلا على ان اترك فرصة للقارىء يستنتج بمفرده

نقدك محل تقديرى وبالتأكيد سأطبقة فى القصة التى كتبتها وهى بين يدى الآن
لن انشرها حتى اطبق ما كتبته كله هنا

فانا مقتنعة جدا وارى ما كتبت صحيح وكان يجب ان انتبه له حتى لا يمل القارى ء

الف شكر لك

ولك منى اطيب المنى

ايمان حمد
11/01/2007, 10:05 PM
المبدعة و العزيزة إيمان الحسيني،
تعمدت عدم قراءة ردود زملاء القلم و الحرف هنا، حتى لا يؤثر ذلك على تقييمي او تعقيبي، و أصارحك القول عزيزتي، القصة أعجبتني للغاية، أسلوبها راق و أدواتها شفيفة، مكنتني من الاطلاع على وقائع و أحداث لا يمكن أن نجدها إلا في دول عربية معينة بالذات: دول الخليج و علاقة مواطنيها بالأجانب و خاصة منهم رجال الأعمال.

فكرة اسلام السيد راشبال راقتني كمبدأ و لكنها كحدث بدا لي فيها بعض من التسرع الذي مس بسياق وتوازن النص و تماسك حبال أفكاره.

جميل أن نعتز بديننا و جميل أيضا أن نعرّف الآخر على ما في قلوبنا كمسلمين صادقين من طيبة مبادئ نابعة من عمق الإيمان و حسن السريرة في زمن توجه فيه أقبح التهم لديننا الحنيف.
دمت متألقة و أديبة أكن لها الكثير من التقدير و أنتظر جديدها بفارغ الصبر.
محبتي. أسماء.


يا سلااااام يا استاذتنا اسماء الغالية
هذا ما كنت انتظره
اريد ان اعرف اين الخلل
انا بنفسى شعرت ان هناك شىء غير سليم ولم اقدر ان احدده
ولكنك كخبيرة وضعتيه نصب عينى وهو السرعة التى اخلت بالنص وتوازنه
اشكرك على هذا التنبيه

سأحاول ان اطبق ما تعلمته هنا فى القصة القادمة

وانه لشرف لى ان تمرى على قصتى وتعطيها هذا الأهتمام

وهذا ليس غريب عنك وانت صاحبة الفكر القويم والقلم الرشيق

شكرا لك

محبتى

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
11/01/2007, 10:11 PM
السلام عليكم
الدكتور المتألق دوما / صلاح ابو الرب

اشكرك على تشريحك لهذه القطعة الأدبية - والنقد السليم لها
فعلا انا شرحت فيها نقاط كثيرة وكان فعلا على ان اترك فرصة للقارىء يستنتج بمفرده

نقدك محل تقديرى وبالتأكيد سأطبقة فى القصة التى كتبتها وهى بين يدى الآن
لن انشرها حتى اطبق ما كتبته كله هنا

فانا مقتنعة جدا وارى ما كتبت صحيح وكان يجب ان انتبه له حتى لا يمل القارى ء

الف شكر لك

ولك منى اطيب المنى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


العفو ياسيدتي
انت مبدعة حتى في ردك
انافي انتظار الجديد
تحية

عمرو عبدالرؤوف
12/01/2007, 01:13 AM
معقول
أنا اخر من يعلم
اعتذر على تأخر الرد فانا من المتابعين الجيدين للاستاذة إيمان الحسبنى

قصدى الأديبة إيمان الحسبنى

القصة رائعة كفكرة و سرد اكثر من رائع

لقد نضح عقلكِ بما يشغله استاذة ايمان ...
انا عندما اتحدث كمتابع لمواضيعكِ ولاعمالكِ ومجهوداتكِ اقول ان الاسلام يجرى بعروق وشرايين الاستاذة ايمان وفاض بفيضه على كتاباتها التى ترى فيها نور الاسلام وهو يضىء الطريق لاخرين

لكن لى تعليقان
البطل مات من القهر والاسلام لا يعلمنا ذلك
المسلم قوى رابط على جأشه ويروق لى ان بطل القصة كان لابد انه تعلم ذلك من الاسلام ..

ثانياً
حبك الكبير لقضيتكِ الكبيرة استاذة ايمان لا يمعنكِ من اثراء موهبتكِ والكتابة فى كل اتجاهات الحياة


السرد اكثر من رائع وبالفعل يعطى كارت اخضر لقلم جميل يستحق ان يُقرأ له
وانا متابع من الدرجة الاولى
اتتبع كتاباتكِ بحسٍ مرهف

محبتى وتقديرى
واعجابى بنصكِ الجميل

فى انتظاااار المزيد

ايمان حمد
12/01/2007, 11:09 AM
معقول
أنا اخر من يعلم
اعتذر على تأخر الرد فانا من المتابعين الجيدين للاستاذة إيمان الحسبنى

قصدى الأديبة إيمان الحسبنى

القصة رائعة كفكرة و سرد اكثر من رائع

لقد نضح عقلكِ بما يشغله استاذة ايمان ...
انا عندما اتحدث كمتابع لمواضيعكِ ولاعمالكِ ومجهوداتكِ اقول ان الاسلام يجرى بعروق وشرايين الاستاذة ايمان وفاض بفيضه على كتاباتها التى ترى فيها نور الاسلام وهو يضىء الطريق لاخرين

لكن لى تعليقان
البطل مات من القهر والاسلام لا يعلمنا ذلك
المسلم قوى رابط على جأشه ويروق لى ان بطل القصة كان لابد انه تعلم ذلك من الاسلام ..

ثانياً
حبك الكبير لقضيتكِ الكبيرة استاذة ايمان لا يمعنكِ من اثراء موهبتكِ والكتابة فى كل اتجاهات الحياة


السرد اكثر من رائع وبالفعل يعطى كارت اخضر لقلم جميل يستحق ان يُقرأ له
وانا متابع من الدرجة الاولى
اتتبع كتاباتكِ بحسٍ مرهف

محبتى وتقديرى
واعجابى بنصكِ الجميل

فى انتظاااار المزيد

اخى المقرب عمرو

والله انى سعيدة جدا بمرورك الصادق هذا
انت تعرف مكانتك عندى لما لمسته فيك من تفرد فى ابداعك

هوكان قد مرض من الهموم سابقا بسبب الديون وزاد الطين بله ان اولاده اقاموا عليه قضية حجر وعاقوه وهو كان يدللهم بطريقة عجيبة .. فكانت الضربة القاضية
هو مات وهو حديث عهد بالأسلام ولم يلحق ان يكون عنده وقت ليعرفه خير المعرفة

نظرتك فى محلها ونابعة من يقينك بالله

اما الكارت الاخضر الذى منحتنى اياه للمرور فى عالم القصة
فسأحتفظ به واغلفه واضعه نصب عينى للتذكرة

اشكـرك عمور

والى الملتقى باذن الله

عبلة محمد زقزوق
12/01/2007, 05:40 PM
ما شاء الله
تبارك الله
رائعة أختنا الحبيبة الكاتبة ـ إيمان الحسيني
قصة إستمتعت بكل ما فيها شيقة وجاءت في أسلوب مرسل لقد رأيت ولامست روحك من خلال حروفها .
كم كانت بهجتي عندما تصفحت كل الردود ...
ما شاء الله
الفرحة تجعل حروفي ضئيلة وبسيطة أمام عميق مشاعري .
ألف مبروك علينا وجودك ككاتبة أختاه ، وفي إنتظار عظيم إبداعاتك لنستمتع .
خالص محبتي وتقديري حبيبتي

ايمان حمد
14/01/2007, 11:31 PM
ما شاء الله
تبارك الله
رائعة أختنا الحبيبة الكاتبة ـ إيمان الحسيني
قصة إستمتعت بكل ما فيها شيقة وجاءت في أسلوب مرسل لقد رأيت ولامست روحك من خلال حروفها .
كم كانت بهجتي عندما تصفحت كل الردود ...
ما شاء الله
الفرحة تجعل حروفي ضئيلة وبسيطة أمام عميق مشاعري .
ألف مبروك علينا وجودك ككاتبة أختاه ، وفي إنتظار عظيم إبداعاتك لنستمتع .
خالص محبتي وتقديري حبيبتي

عبلتــى الحبيبة
لا ادرى ماذا اكتب وقد لا مست كلماتك قلبى
وانت النقية القريبة الصادقة دائما
هذه عشرة سنة يا عبلة
حروفك غير كل الحروف
كلماتك فيها روح .. شكرا على تشجيعك
وسعيدة ان النص اعجبك

ان شاء الله اجتهد فى فكرة جديرة بالكتابة عنها

محبتى

الصباح الخالدي
15/01/2007, 11:52 AM
مذهل هذا النص اعجبني جدا
تفوق كالمعتاد

ايمان حمد
15/01/2007, 04:18 PM
مذهل هذا النص اعجبني جدا
تفوق كالمعتاد

السلام عليكم

أشكرك على هذا التشجيع
خلى عينك على صفحاتى لأننى احتاج توجيه وتشجيع دائمين

تحيتى

الصباح الخالدي
15/01/2007, 04:36 PM
السلام عليكم

أشكرك على هذا التشجيع
خلى عينك على صفحاتى لأننى احتاج توجيه وتشجيع دائمين

تحيتى

مضطر اخلي عيني عليها
ابشري

عادل العاني
18/01/2007, 09:48 PM
جئت متأخرا فعذرا

لن أضيف على ما تفضل به الأساتذة قبلي ,

ولكن هي فرصة لأطرح سؤالا :

أيحجر على من أشهر إسلامه ؟ وكيف يسمح بذلك ؟ وأين ولاة الأمر ليقفوا وقفة صدق ؟

أحييك ثانية على هذه القصة الحقيقية والتي تمثل لنا عبرة فعسى أن نأخذ بالعبرة ...

تحياتي وتقديري

ايمان حمد
18/01/2007, 09:55 PM
جئت متأخرا فعذرا

لن أضيف على ما تفضل به الأساتذة قبلي ,

ولكن هي فرصة لأطرح سؤالا :

أيحجر على من أشهر إسلامه ؟ وكيف يسمح بذلك ؟ وأين ولاة الأمر ليقفوا وقفة صدق ؟

أحييك ثانية على هذه القصة الحقيقية والتي تمثل لنا عبرة فعسى أن نأخذ بالعبرة ...

تحياتي وتقديري
السلام عليكم
شاعرنا الكبير / عادل العانى
اولا لم تتأخر هذا نص ينتظر اضافتك فى كل وقت وحين

ثانيا :
فعلا اولا راشبال رفعوا عليه قضية حجر على انه مجنون وهذا ما صدمه
ولكنى لا اعرف ان قبلت ام لا
ولكن محامى البنك عندنا اخبرنا ان هذا ما عرفه فى المحكمة
ونحن بلد اسلامى اتوقع ان تكون رفضت
ولكنها الصدمة التى لم يكن يتوقعها من اولاده الذين صرف عليهم ودللهم وكأنهم ملوك فغدروا به فى حياته وعند اسلامه
قراءتك متأنية وبتفكر كما تعودنا منك دائما

نورت صفحتى

ايمان حمد
20/01/2007, 12:37 PM
السلام عليكم

أشكر الجميع على التشجيع والأشادة والنقد والتوجيه ... الخ

وهذا توجيه آخر اعتز به انشره لصالح الجميع

الناقد والأديب عبد الرحمن الجميعان كتب


التفرقة بين العاطفة في الرأي وبين الرأي لا بد أن يتمايز،فالعاطفة والتعاطف لا تشكل رؤية، ولا نظرة متزنة.
من هنا نقول أن رؤيتنا للعمل الأدبي تنبع من نظرتنا إلى أسس العمل الأدبي، فالعاطفة عنصر فيه لا خارجه..بمعنى أن العاطفة من الأسس العامة لأي عمل أدبي، وأي عمل أدبي يخلو منها فسينتقص العمل وتخبو جذوته في القلوب والعقول، فالعاطفة هي التي تمده بالاستمرار
من هنا نقول أن العمل الذي أمامنا هنا هو عمل أدبي لا شك، يملك بعض مقومات النجاح، ثم إن تعاطفنا مع إحدى الشخصيات في هذا العمل لا يعني نجاحا، ولا يعد تقييما له، بل العاطفة في أحايين كثيرة تكون هدما للعمل الأدبي، وتضييعا لمقوماته الصحيحة.
القصة هنا عنوانها ينقصه الكثير من الجاذبية، وهو هنا لا يعبر تعبيرا صادقا عن مسير القصة ولا حوادثها.
ثم يكمن الضعف الثاني في عدم التمكن من السرد المتسلسل، بحيث يمضي القاريء مع الأحداث ليفك عقدة عقدة، مع الضعف في البناء الدرامي، وتكوين ملامح الشخصية، والمضي نحو العقدة في الحدث.
القصة لا شك تحاكي واقعا، والقصة جميلة لو صيغت بأسلوب تشويقي أكثر حبكا،
و أكثر قدرة على تماسك الخطوط وخيوط الشخصيات.........
بداية القصة ليس فيه قوة و محاولة جذب القارئ لها، ول بدأت القاصة في العبارة التالية لأعطت للقصة زخما واقعيا يدفع القارئ للتعرف على هذه الشخصية وسبب بكائها(سقطت دموعه ,واقشعر بدنه ,وهو يسمع صدى ترديد راشبال للشهادة بارتجاف ورهبة مخيفة : " أ ش هد ان لا اله الا الله ..و ان م ح مد رسول الله " .. أنت من اليوم اسمك مصطفى .. قال له القاضي هكذا !.....)
لأندفعت القصة بانسيابية رائعة، ولاستطاعت الساردة أن تمسك بخيوطها، و لمضت نحو العقدة والحبكة التي ستكون في تصاعد عند نهايتها.... ولكن هكذا كان فأضاعت الكاتبة التشويق منذ اللحظة الأولى، ثم تاهت في ثنايا محاور القصة، وتعرجاتها بين الماضي والحاضر، وتداخل الشخصيات على بعضها البعض، وأصبحت هذه القصة عند قراءتها من النمط المعتاد........هل هذا يعني الإحباط ! وهل يعني عدم المحاولة؟ كلا بل إنه يعني أننا نملك أدوات العمل الأدبي، ولكن أحيانا تضيع منا الخطوط العريضة، إن للقاصة قدرة على كتابة قصة لا شك هي أعمق من هذه، فالأسلوب فيه علامات القوة، والقدرة على الخيال كذلك، ولكن كيف نستطيع مزج الأسلوب بالخيال بالعاطفة كي تقنع الذي أمامك بقوة هذا العمل...........

اتمنى من النقاد والأدباء المرور والتعقيب كذلك

شكرا لكم جميعا

ثروت الخرباوي
20/01/2007, 01:12 PM
جئت متأخرا فعذرا

لن أضيف على ما تفضل به الأساتذة قبلي ,

ولكن هي فرصة لأطرح سؤالا :

أيحجر على من أشهر إسلامه ؟ وكيف يسمح بذلك ؟ وأين ولاة الأمر ليقفوا وقفة صدق ؟

أحييك ثانية على هذه القصة الحقيقية والتي تمثل لنا عبرة فعسى أن نأخذ بالعبرة ...

تحياتي وتقديري

أستاذنا عادل العاني

لا طبعا لايستطيع أحد أن يحجر على أحد بسبب إسلامه .. لافي بلادنا ولافي بلاد الغرب أو الهند أو السند أو أي بلد في العالم .. لكن الحجر من الناحية القانونية يكون للسفه أو العته أو الجنون أو الغفلة .. يعني أي عارض من عوارض الأهلية .. لكن لأن الإسلام يمنع ميراث غير المسلم من المسلم فهنا يسارع الابناء إلى رفع قضية حجر يستندون فيها لأسباب أخرى غير الإسلام مثل الجنون أو العته.. مثلا ويستطيعون إحضار شهادات طبية نفسية من أطباء .. ثم يستندون إلى خسارة الشركة خسائر مالية كبيرة مثلا مما يدل على عدم قدرته على ضبط الأمور .. مثلا .. هذه مجرد امثلة .. والحقيقة أحيانا أغرب من الخيال

ايمان حمد
20/01/2007, 01:38 PM
أستاذنا عادل العاني

لا طبعا لايستطيع أحد أن يحجر على أحد بسبب إسلامه .. لافي بلادنا ولافي بلاد الغرب أو الهند أو السند أو أي بلد في العالم .. لكن الحجر من الناحية القانونية يكون للسفه أو العته أو الجنون أو الغفلة .. يعني أي عارض من عوارض الأهلية .. لكن لأن الإسلام يمنع ميراث غير المسلم من المسلم فهنا يسارع الابناء إلى رفع قضية حجر يستندون فيها لأسباب أخرى غير الإسلام مثل الجنون أو العته.. مثلا ويستطيعون إحضار شهادات طبية نفسية من أطباء .. ثم يستندون إلى خسارة الشركة خسائر مالية كبيرة مثلا مما يدل على عدم قدرته على ضبط الأمور .. مثلا .. هذه مجرد امثلة .. والحقيقة أحيانا أغرب من الخيال

هو كذلك يا استاذ
فقد اتهموه بالجنون وتضييع الاموال !

شكرا للمتابعة

معتصم الحارث الضوّي
20/01/2007, 09:22 PM
الأخت الكاتبة الموهوبة إيمان
سبقني الأخوة و الأخوات الفطاحلة بالكثير مما كنت أود ذكره عن القصة الرائعة التي أجدت إدارتها و حبكتها الفنية .. و يبقى شيء واحد يثير انتباهي و سروري في ذات الوقت .. أتلمس في كتاباتك روحاً من السخرية الكامنة في هذا الإطار التوجيهي الحميد .. و أراك ستنالين قصب السبق في إنشاء ( أو ربما تفعيل ) تيار جديد من القصة القصيرة الهادفة التي تتناول القضايا الاجتماعية من منطلق إسلامي مضمّخ بطابع من السخرية الأثيرة ..

دمت مبدعة

ايمان حمد
03/07/2008, 06:34 PM
الأخت الكاتبة الموهوبة إيمان
سبقني الأخوة و الأخوات الفطاحلة بالكثير مما كنت أود ذكره عن القصة الرائعة التي أجدت إدارتها و حبكتها الفنية .. و يبقى شيء واحد يثير انتباهي و سروري في ذات الوقت .. أتلمس في كتاباتك روحاً من السخرية الكامنة في هذا الإطار التوجيهي الحميد .. و أراك ستنالين قصب السبق في إنشاء ( أو ربما تفعيل ) تيار جديد من القصة القصيرة الهادفة التي تتناول القضايا الاجتماعية من منطلق إسلامي مضمّخ بطابع من السخرية الأثيرة ..

دمت مبدعة

اخى الرائع معتصم

ايها المترجم والأديب القدير .... أشكـرك
انت رايك يهمنى كثيرا
وقد عرفت انك أديب متواضع ومترجم كبير وخدوم بشكل لا يوصف
وصدقت فى رؤيتك بخصوص مواضيعى

يااااااااه !

لا ادرى كيف رأيت هذا الموضوع اليوم .. تذكرت عندما بدأنا ولم يكن فى واتا حقد ولا يحزنون

عندما كنا نرد على مواضيع بعضنا بعضا فكان هناك جو من الدفء والشعور بالأنتماء

قاتل الله الحقد والحسد .. انتهز الفرصة لأدعو كل من مر فى صفحتى هذا بالعودة الى واتا

وان يبدأوا صفحة جديدة كما كنا دائما


ودى المقيم

منى حسن محمد الحاج
03/07/2008, 06:47 PM
أختي العزيزة إيمان حمد:
حياك الله وبياك
جميلة هذه القصة أختي إيمان وأجمل ما فيها نهايتها بشراء حسن لمقتنيات مارشال..
القصة قوية السبك وهادفة المعنى... تشد القارئ حتى النهاية..
جمعت سلاسة الأسلوب وسهولة الألفاظ..
ومن هنا أوجه لك سؤالًا:
لماذا تبخلين علينا بنثر هذا الإبداع الذي يملكه قلمك؟!!
نتمنى أن نرى لك المزيد..
خالص ودي وتقديري..

ايمان حمد
03/07/2008, 06:57 PM
أختي العزيزة إيمان حمد:
حياك الله وبياك
جميلة هذه القصة أختي إيمان وأجمل ما فيها نهايتها بشراء حسن لمقتنيات مارشال..
القصة قوية السبك وهادفة المعنى... تشد القارئ حتى النهاية..
جمعت سلاسة الأسلوب وسهولة الألفاظ..
ومن هنا أوجه لك سؤالًا:
لماذا تبخلين علينا بنثر هذا الإبداع الذي يملكه قلمك؟!!
نتمنى أن نرى لك المزيد..
خالص ودي وتقديري..



الشاعرة الرقيقة منى الحاج

شكرا جزيلا لك على التفضل بالمرور ومتابعة القصة

فى الواقع عزيزتى هذه القصة لم تكن من وحى الخيال كما اشرت سابقا ً
انها قصة حقيقة وقعت عندنا وكتبت عنها الصحف ومراسلين المحاكم فهزتنى
فاضطررت لأخراجها فى قالب ادبى .. احمد الله ان نال اعجابكم .

شكرا على التشجيع والحث على الكتابة والمثابرة فى هذا المجال .. ولكن و الله يا منى الدراسة الصعبة فى ادارة الاعمال و الأقتصاد والدكتوراه والترجمة حولتنى لأنسانة عملية لدرجة كبيرة فنسيت الكتابة الادبية رغم ان اول شهادة حصلت عليها هى ليسانس أدب انجليزى !

قد اخذت الحياة العملية منى جل وقتى والان استعد للحصول على ماجستير جديد فى ادارة الجودة ! فلا مجال ولا وقت بقى

تحياتى .