المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا يقول التلمود؟



د- صلاح الدين محمد ابوالرب
09/01/2007, 10:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الصراع الفكري والثقافي بين اليهود والعالم بدا منذ ان بدأوا بتحريف التوراة والحقوها بالتلمود
فما هو التلمود ؟
الموضوع كبير ,, وخطير وارفق لكم جزء مما قرأت عن التلمود على ان يكون هناك المزيد ==
================
"التلمود" كلمة مشتقة من الجذر العبري "لامد" الذي يعني : الدراسة والتعلم كما في عبارة "تلمود توراه"، أي: "دراسة الشريعة".

والتلمود من أهم الكتب الدينية عند اليهود، وهو الثمرة الأساسية للشريعة الشفوية، أي تفسير الحاخامات للشريعة المكتوبة (التوراة).

ويخلع التلمود القداسة على نفسه باعتبار أن كلمات علماء التلمود كان يوحي بها الروح القدس نفسه (روح هقودش) ، باعتبار أن الشريعة الشفوية مساوية في المنزلة للشريعة المكتوبة، والتلمود مصنف للأحكام الشرعية أو مجموعة القوانين الفقهية اليهودية، وسجل للمناقشات التي دارت في الحلقات التلمودية الفقهية اليهودية حول المواضيع القانونية (هالاخاه) ، والوعظية (أجاداه).

وقد أصبح التلمود مرادفاً للتعليم القائم على أساس الشريعة الشفوية (السماعية).

ويتبين من ذلك أن التلمود يشبه التفسير ، إذ هو الشريعة والقانون الذي تلقاه الحاخامات الفريسيون من اليهود شفاهـاً ، ودونوه سراً جيلاً بعد جيل ، ولذلك فهو مقدس عند الفريسيين ( وهم أكثر اليهود الآن ) ، ومنه تلمـود بابل الذي شرحه البابليون ، وتلمود فلسطين الذي شرحه الفلسطينيون ، وباقي فرق اليهود تنكره .

والذين يقدسونه يرفعونه فوق التوارة ، ويقولون عنه : ( إن من درس التوراة فعل فضيلة لا يستحق المكافأة عليهـا ، ومن درس المشناه (متن التلمود)فعل فضيلة يستحق المكافأة عليها ، ومن درس الجاماره(شرح المتن) فعل أعظم فضيلة ) .

ومحتوى التلمود لا يختلف كثـيراً عن محتوى التوراة ، بل هو أخطر ، ففيه يزعم اليهود أن أرواحهم جزء من الله ، وأنهم أرفع عند الله من الملائـكة ، وأن من يضرب يهودياً فكأنمـا ضرب العزة الإلهيـة ، وأنهم مسلطون على أموال باقي الأمم ونفوسهم لأنها في الواقـع - حسب زعمهم - أموال اليهود ، وأن الأرواح غير اليهودية شيطانية ، وأن الناس - من غيرهم - كلاب وحمير خلقوا في صورة آدميين ليليقوا بخدمة اليهود ، وأن على اليهودي أن يسعى لقتل الصالحين من غير اليهود .
وهناك بقية

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
09/01/2007, 10:43 PM
من(الكنز المرصود في قواعد التلمود

القسـم الأول

كتاب الدكتور (روهلنج)

عن عقائد اليهود بحسب التلمود

=======================




أخذ الربيون والحاخامات تعاليمهم ومبادئهم عن الفرّيسيين الذين كانوا متسلطين على الشعب أيام المسيح، يحضونه على اتباع ظواهر شريعة موسى، ويحفظون لأنفسهم تفسير التقليدات المتصلة إليهم.

وبعد المسيح بمائة وخمسين سنة خاف أحد الحاخامات المسمى (يوضاس) أن تلعب أيدي الضياع بهذه التعاليم، فجمعها في كتاب أسماه (المشنا).

وكلمة مشنا، معناها الشريعة المكررة لأن شريعة موسى المرصودة في الخمسة كتب التي كتبها مكررة في هذا الكتاب. أما الغرض من المشنا فهو إيضاح وتفسير ما التبس في شريعة موسى، وتكملة الشريعة على حسب ما يدعون.

وقد زيد في القرون التالية على كتاب المشنا الأصلي شروحات أخرى صار تأليفها في مدارس فلسطين وبابل.

ثم علق علماء يهود على المشنا حواشي كثيرة، وشروحات مسهبة دعوها باسم (غاماراة). فالمشنا المشروحة على هذه الصورة مع الغاماراة كونت التلمود فكلمة التلمود معناها: كتاب تعليم ديانة وآداب اليهود.

وهذه الشروحات مأخوذة عن مصدرين أصليين:

(أحدهما) المسمى بتلمود أورشليم، وهو الذي كان موجوداً في فلسطين سنة /230/.

(وثانيهما) تلمود بابل، وهو الذي كان موجوداً فيها سنة /500/ بعد المسيح ولا يحتوي على أقل من أربع عشرة ملزمة. وهو تارة يكون بمفرده وأخرى مضافاً مع المشنا وتلمود بابل. وهو المتداول بين اليهود والمراد عند الإطلاق.

ويوجد في نسخ كثيرة من التلمود المطبوع في المائة سنة الأخيرة (أي في القرن التاسع عشر) بياض أو رسم دائرة بدلاً عن ألفاظ سب في حق المسيح والعذراء والرسل (عليهم الصلاة والسلام أجمعين) كانت مذكورة في النسخ الأصلية. ومع ذلك لم تخل من طعن في المسيحيين. فإنه يستفاد من الشروحات أن كل ما جاء في التلمود بخصوص باقي الأمم غير اليهودية كلفظ (أميين، أو أجانب، أو وثنيين) المراد منها المسيحيون.

ولما اطلع المسيحيون على هذه الألفاظ هالهم الأمر، وتذمروا ضد اليهود فقرر المجمع الديني لليهود وقتئذ في مدينة بولونيا سنة 1631(م) أنه من الآن فصاعداً تترك محلات هذه الألفاظ على بياض أو تعوض بدائرة على شرط أن هذه التعاليم لا تعلم إلا في مدارسهم فقط فيشرحون للتلميذ مثلاً أن المسيحيين مجبولون على الخطايا ولا يجب استعمال العدل معهم ولا محبتهم أصلاً !!

وقال المحامي (هارت روسكي) أنه يوجد كثير من اليهود لم يطلعوا على التلمود ولم يعلموا ما فيه. ولكن من اطلع عليه منهم يعتقد أنه كتاب منزَّل، ويبذل الجهد في نشر قواعده المضرة بين أبناء جنسه، وهؤلاء يبجلونها ويستعملونها في الغالب.

ايمان حمد
09/01/2007, 10:44 PM
اختصار موفق و موضوع شيق

فعلا اصحاب العقول فى راحــة

وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ

الحمد لله على نعمة الاسلام دين الفطرة الذى يقبله كل العقول بسلاسة واقتناع

متابعة انا

شكرا د. صلاح

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
09/01/2007, 10:48 PM
التلمود هو من الكتب المنزلة عند اليهود

التلمود عند اليهود أفضل من التوراة ـ عصمة الحاخامات عن الخطأ ـ كل ما قالوه يعتبر كأقوال إلهية ـ حمار الحاخامات.

يعتبر اليهود التلمود من قديم الزمان كتاباً منزلاً مثل التوراة، ما عدا بعض المعاندين(15)، فإنه لا يعتقد ذلك بالطبع. ولكن إذا أمعن الإنسان نظره في اعتقاداتهم يتحقق أنهم يعتبرونه أعظم من التوراة ! كيف لا وجاء في صحيفة من التلمود:

(إن من درس التوراة فعل فضيلة لا يستحق المكافأة عليها، ومن درس (المشنا) فعل فضيلة استحق أن يكافأ عليها، ومن درس (الغامارة) فعل أعظم فضيلة).

وجاء في كتاب (شاغيجا):

(من احتقر أقوال الحاخامات استحق الموت، دون من احتقر أقوال التوراة، ولا خلاص لمن ترك تعاليم التلمود واشتغل بالتوراة فقط لأن أقوال علماء التلمود أفضل مما جاء في شريعة موسى).

وقد جاءت أقوال الحاخامات وعلماء اليهود مطابقة لهذا المبدأ فقال العالم بشاي: (لا يلزم أن تختلط بمن يدرس التوراة والمشنا دون الغامارة).

وجاء في التلمود أن أشعيا النبي هو الذي قسم أبوابه وفصوله (أشعيا 6.33) وأن الحديث مساو لشريعة موسى.

وجاء أيضاً:

(إن التوراة أشبه بالماء، والمشنا أشبه بالنبيذ، والغامارة أشبه بالنبيذ العطري، والإنسان لا يستغني عن الثلاثة كتب المذكورة كما أنه لا يستغني عن الثلاثة أصناف السالفة ذكرها. وبعبارة أخرى: شريعة موسى مثل الملح، والمشنا مثل الفلفل، والغامارة مثل البهار، فلا يمكن الإنسان(16) أن يستغني عن واحد من هذه الأصناف).

وقال الحاخام (روسكي) المشهور: (التفت يا بني إلى أقوال الحاخامات أكثر من التفاتك إلى شريعة موسى).

وجاء في أحد كتبهم المسمى (الهمار) وهو شرح على التوراة:

(إن الإنسان لا يعيش بالخبز فقط والخبز هو التوراة بل يلزمه شيء آخر وهو أقوال الله كقواعد وحكايات التلمود).

وجاء في التلمود ما معناه:

(قد أعطى الله الشريعة على طور سينا، وهي التوراة، والمشنا، والغامارة، ولكنه أرسل على يد موسى الكليم التلمود شفاهياً، حتى إذا حصل فيما بعد تسلط أمة أخرى على اليهود يوجد فرق بينهم وبين باقي الوثنيين، وجاءت شريعة التلمود شفاهية لأنها لو كتبت لضاقت عنها الأرض).

ولكننا نستنتج مما جاء في التلمود وأقوال الحاخامات أنه ليس من الكتب المنزلة كما يعتبر اليهود ذلك، لجملة أسباب، منها:

أولاً ـ يثبت ذلك ما يحتويه من التعاليم. والحاخامات كلهم متساوون ولم يكونوا رسلاً مكلفين بتبليغ رسالة من قبل الله.

ثانياً ـ اليهود يعتقدون أن لكل الحاخامات سلطة إلهية، وكل ما قالوه يعتبر أنه صادر من الله.

يقول الرابي مناحم، كباقي الحاخامات:

(إن الله تعالى يستشير الحاخامات على الأرض عندما توجد مسألة معضلة لا يمكن حلها في السماء)!!

وذكر في التلمود: (إن الحاخامات المتوفين مكلفون بتعليم المؤمنين في السماء). وجاء في كتاب يهودي اسمه (كرافت) مطبوع في سنة 1509:

(اعلم أن أقوال الحاخامات أفضل من أقوال الأنبياء. وزيادة على ذلك يلزمك اعتبار أقوال الحاخامات مثل الشريعة لأن أقوالهم هي قول الله الحي فإذا قال لك الحاخام أن يدك اليمنى هي اليسرى وبالعكس فصدق قوله ولا تجادله فما بالك إذا قال لك إن اليمنى هي اليمنى واليسرى هي اليسرى).

وقال أحد علماء اليهود المسمى (ميمانود) المتوفي في أوائل القرن الثالث عشر (مخافة الحاخامات هي مخافة الله)

وقد جاءت العبارات الآتية في التلمود، وهي: (من يجادل حاخامه أو معلمه فقد أخطأ، وكأنه جادل العزة الإلهية)!!

وقال الحاخام مناحم في أقوال الحاخامات المتناقضة لبعضها (إنها كلام الله مهما وجد فيها من التناقض! فمن لم يعتبرها، أو قال إنها ليست أقوال الله فقد أخطأ في حقه تعالى).

وذكر في كثير من كتب اليهود (إن أقوال الحاخامات المناقضة لبعضها منزلة من السماء، ومن يحتقرها فمثواه جهنم وبئس المصير).

والحاخامات الذين ألفوا التلمود يأمرون بالطاعة العمياء لهم، ويدعون أن ما جاء في التلمود من التناقض بين أقوال الحاخام (هلال) والحاخام (شماي) صادر كله من الله ولو أن هذين الحاخامين لم يتفقا على لفظة مهمة أو غير مهمة. وقد حصلت مشاحنة يوماً ما بين حاخامين أحدهما يدعى الرابي (شايا) والثاني (بار كبارة)، وحلف كل منهما أن أحد الحاخامات قال كيت وكيت مما ادعوه، ولم يفصل في الخلاف الواقع بينهما. فجاء الحاخام (روسكي) وقال (إن الحاخامين المذكورين قالا الحق لأن الله جعل الحاخامات معصومين من الخطأ)!!

وجاء في التلمود (صفحة/74):

(إن تعاليم الحاخامات لا يمكن نقضها ولا تغييرها ولو بأمر الله !! وقد وقع يوماً الاختلاف بين الباري تعالى وبين علماء اليهود في مسألة، فبعد أن طال الجدال تقرر إحالة فصل الخلاف إلى أحد الحاخامات الرابيين، واضطر الله أن يعترف بغلطه بعد حكم الحاخام المذكور

وهذه العصمة لا تختص فقط بالحاخامات بل لكل ما بتعلق بهم أيضاً فقيل (إن حمار الحاخام لا يمكن أن يأكل شيئاَ محرماً)!!

وجاء في أحد كتبهم، حلا لمسألة مهمة، وهي حيث أنه يوجد في الكتب أقوال مناقضة لبعضها فكيف يعرف الإنسان الحقيقة ؟ فأجيب عن ذلك يما يأتي:

(كل هذه الأقوال هي كلام الله فافتح أذنيك مثل القمع واسمع، وليكن عندك قلب يفرق بين ما هو مباح لك وما هو محظور عليك تلك الأقوال معناها العربي: افعل ما شئت إذا تمكنت من ذلك. فإذا أراد أحد الربيين مثلاً أن يتمسك بالحقيقة والعدالة فلك أن تخالفه في قوله وتتبع قولاً آخر مناقضاً له، لأن الأقوال المناقضة لأقواله هي من كلام الله أيضاً. ولذلك ذكر في التلمود بأفصح عبارة: إن الإنسان مهما كان شريراً في الباطن وأصلح في ظواهره يخلص)!!

لنبحث الآن في أقوال الحاخامات الذين يعتبرون أنفسهم معصومين من كل خطأ وأن أقوالهم هي أقوال الله.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
09/01/2007, 10:51 PM
اختصار موفق و موضوع شيق

فعلا اصحاب العقول فى راحــة

وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ

الحمد لله على نعمة الاسلام دين الفطرة الذى يقبله كل العقول بسلاسة واقتناع

متابعة انا

شكرا د. صلاح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفاضلة ايمان الحسيني
العفو ياسيدتي
من واجب كل منا ان يشهر سلاحه في هذه الحرب الثقافية التى تجري علينا
احييك على مرورك السريع

بنت الشهباء
10/01/2007, 01:18 AM
جزاكَ الله خيرًا
أخي الدكتور صلاح

على هذا الموضوع المميّز والخطير
عن حقائق التلمود الذي يؤمن به هؤلاء اليهود

وما يجري الآن يا أخي صلاح , وما كان يخطط به قول غزو العراق
هو أن يستعيد اليهود أمجادهم في بابل
فالحرب على العراق , وعلى أهلنا في فلسطين لم تكن وليدة اليوم
ويجب علينا أن ندرك ونعلم هذا جيدًا

وأطلب من مدير المنتديات الأخ الكريم
بسام نزال
أن ينقل لنا هذا الموضوع إلى المنتدى العبري

عذرًا منكَ يا أخي الدكتور
صلاح
ولكن أرى بأن مكانه المناسب في المنتدى العبري

جعل كل ما تكتبه يارب في موازين حسناتك

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
10/01/2007, 07:57 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكَ الله خيرًا
أخي الدكتور صلاح

على هذا الموضوع المميّز والخطير
عن حقائق التلمود الذي يؤمن به هؤلاء اليهود

وما يجري الآن يا أخي صلاح , وما كان يخطط به قول غزو العراق
هو أن يستعيد اليهود أمجادهم في بابل
فالحرب على العراق , وعلى أهلنا في فلسطين لم تكن وليدة اليوم
ويجب علينا أن ندرك ونعلم هذا جيدًا

وأطلب من مدير المنتديات الأخ الكريم
بسام نزال
أن ينقل لنا هذا الموضوع إلى المنتدى العبري

عذرًا منكَ يا أخي الدكتور
صلاح
ولكن أرى بأن مكانه المناسب في المنتدى العبري

جعل كل ما تكتبه يارب في موازين حسناتك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة المبدعة حتى في قرائتها
اشكرك على كلماتك
واحييك على غيرتك
سيدتى بالنسبة لنقل الموضوع الى المنتدى العبري او بقاءه لا يشكل لدى فرق فجميعها غرف لبيت حر
وليس المهم الغلاف انما المحتوى
انما قد يقول قائل ان المنتدى العبري فقط للترجمة و انا معه في ذلك
على كل حال الامر متروك للمشرفين
اشكرك مرة اخرى
تحية

عامرحريز
10/01/2007, 12:14 PM
.....ولما اطلع المسيحيون على هذه الألفاظ هالهم الأمر، وتذمروا ضد اليهود فقرر المجمع الديني لليهود وقتئذ في مدينة بولونيا سنة 1631(م) أنه من الآن فصاعداً تترك محلات هذه الألفاظ على بياض أو تعوض بدائرة على شرط أن هذه التعاليم لا تعلم إلا في مدارسهم فقط فيشرحون للتلميذ مثلاً أن المسيحيين مجبولون على الخطايا ولا يجب استعمال العدل معهم ولا محبتهم أصلاً !! ....



السلام عليكم..
جزاك الله خيرا على الموضوع
حقا صدق فيهم قول الله تعالى: "وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون""

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
10/01/2007, 08:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل عامر حريز
شكرا على متابعتك وللموضوع بقية ان شاء الله
تحية

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
10/01/2007, 08:34 PM
قبل الخوض في هذا الجزء الخطير
..فأنني استغفر الله العلي القدير ...فهذه الصفات التىي يضعها التلموديون لهي على درجة عالية من الخرف والخطورة..هدفها تخريب جميع الديانات.. انا اكتبها ليعلم من يعتقد ان اليهود الذين يعيشون بيننا ويسيطرون على مقدراتنا كيف تطالوا على الله عز وجل ..وقتلوا الانبياء ودمروا الحضارات....
انتبهوا كيف يجيرون الظواهر الطبيعية الى خزعبلات وضعوها ليقال على ماعتقد ان غالب الدين يحوى اساطير مخالفة للعلم.. ومن هنا يبدأ التدمير
===========================
من نفس المصدر السابق
العزة الإلهية على حسب التلمود



قال التلمود:

(إن النهار اثنتا عشرة ساعة: في الثلاث الأولى منها يجلس الله ويطالع الشريعة. وفي الثلاث الثانية يحكم. وفي الثلاث الثالثة يطعم العالم. وفي الثلاث الأخيرة يجلس ويلعب مع الحوت ملك الأسماك).

وقال مناحم:

(إنه لا شغل لله في الليل غير تعلمه التلمود مع الملائكة ومع (اسموديه) ملك الشياطين في مدرسة في السماء ثم ينصرف (اسموديه) منها بعد صعوده إليها كل يوم).

والحوت كبير جداً يمكن أن يدخل في حلقه سمكة طولها /300/ فرسخ بدون أن تضايقه. وبالنسبة لحجمه الكبير رأى الله أن يحرمه زوجته، لأنه إن لم يفعل ذلك لامتلأت الدنيا وحوشاً أهلكت من فيها. ولذلك حبس الله الذكر بقوته الإلهية. وقتل الأنثى، وملحها وأعدها لطعام المؤمنين في الفردوس.

ولم يلعب الله مع الحوت بعد هدم الهيكل، كما أنه من ذلك الوقت لم يمل إلى الرقص مع حواء بعد ما زينها بملابسها، وعقص لها شعرها. وقد اعترف الله بخطئه في تصريحه بتخريب الهيكل، فصار يبكي ويمضي ثلاثة أجزاء الليل يزأر كالأسد قائلاً:

تباً لي لأني صرحت بخراب بيتي وإحراق الهيكل ونهب أولادي. وشغل الله مساحة أربع سنوات فقط بعد أن كان ملء السماوات والأرض في جميع الأزمان!

ولما يسمع الباري تعالى تمجيد الناس له يطرق رأسه ويقول:

ما أسعد الملك الذي يمدح ويبجل مع استحقاقه لذلك. ولكن لا يستحق شيئاً من المدح الأب الذي يترك أولاده في الشقاء.

أما سبع (الاي) الذين يشبهون زئير الله بزئيره فهو سبع غابة (الاي) الذي أراد أن ينظره إمبراطور رومية، ولما أحضر إليه، ووصل على بعد أربعمائة فرسخ زأر مرة زئيراً حصل منه ضجة سقطت منها النساء الحبالى، وهدمت منها أسوار رومية، ولما وصل على بعد ثلاثمائة فرسخ زأر مرة أخرى فوقت أضراس أهل رومية، ووقع الإمبراطور على الأرض من فوق عرشه مغشياً عليه، وطلب بعد إفاقته أن يرد حالاً ذلك السبع إلى محله!!

يندم الله على تركه اليهود في حالة تعاسة حتى أنه يلطم ويبكي كل يوم فتسقط من عينيه دمعتان في البحر فيسمع دويهما من بدء العالم إلى أقصاه، وتضطرب المياه، وترتجف الأرض في أغلب الأحيان فتحصل الزلازل!!

وأما تخطئة القمر لله فإنه قال له: أخطأت حيث خلقتني أصغر من الشمس. فأذعن الله لذلك واعترف بخطئه، وقال: اذبحوا لي ذبيحة أكفر بها عن ذنبي لأني خلقت القمر أصغر من الشمس.

وليس الله على حسب ما جاء في التلمود معصوماً من الطيش، لأنه حالما يغضب يستولي عليه الطيش، كما حصل ذلك منه يوم غضب على بني إسرائيل وحلف بحرمانهم من الحياة الأبدية. ولكنه ندم على ذلك بعد ذهاب الطيش منه، ولم ينفذ ذلك اليمين، لأنه عرف أنه فعل فعلاً ضد العدالة !!

وجاء في التلمود:

(إن الله إذا حلف يميناً غير قانونية احتاج إلى من يحله من يمينه وقد سمع أحد العقلاء من الإسرائيليين الله تعالى يقول: من يحللني من اليمين التي أقسمت بها ؟ ولما علم باقي الحاخامات أنه لم يحلله منها اعتبروه حماراً، لأنه لم يحلل الله من يمينه. ولذلك نصبوا ملكاً بين السماء والأرض اسمه (مي) لتحليل الله من أيمانه ونذوره عند اللزوم)!!

وكما حصل لله أن يحنث في يمينه فقد كذب أيضاً بقصد الإصلاح بين إبراهيم وامرأته سارة. وبناء عليه فيكون الكذب حسناً سائغاً لأجل الإصلاح.

وأن الله هو مصدر الشر كما أنه مصدر الخير، وأنه أعطى الإنسان طبيعة رديئة وسن له شريعة لولاها لما كان يخطئ، وقد جبر اليهود على قبولها فينتج من ذلك أن داود الملك لم يرتكب بقتله (لاوريا)، وبزناه بامرأته خطيئة يستحق العقاب عليها منه تعالى، لأن الله هو السبب في كل ذلك
====================
اقول بعد استغفر الله العظيم مما يقول هؤلاء التلموديون
لا حظوا كيف يوزعون المهام على الملائكة كانهم حظروا خلقهم وكيف يجعلوا الملئكة بصفات هم يحددونها
============
ا



لملائـكـة



الملائكة قسمان: من لا يطرأ عليه الموت، وهو الذي خلق في اليوم الثاني. ومن يطرأ عليه الموت، وهو قسمان أيضاً:

ـ من يموت بعد مكثه زمناً طويلاً قدر له فيه الحياة بأجله وهو الذي خلق في اليوم الخامس.

ـ ومن يموت في يوم خلقه بعد أن يرتل لله، ويقرأ التلمود، ويسبح التسابيح، وهو الذي خلق من النار. وقد أهلك الله منهم جيشاً جراراً بواسطة إحراقه بطرف إصبعه الخنصر.

ويخلق الله كل يوم ملكاً جديداً عند كل كلمة يقولها. فهؤلاء الملائكة يأتون إلى عالم الوجود بسرعة كما يخرجون منه.

أما وظائفهم فمنهم من وظيفته حفظ الأعشاب التي تنبت في الأرض، وهم واحد وعشرون ألفاً بعدد أنواع الأعشاب كل واحد يحفظ النوع الذي نيط به.

ومنهم الملك (جركيمو) للبرد. وميخائيل للنار وإنضاج الأثمار.

ويوجد جملة من الملائكة أخرى معروفة أسماؤهم لدى الحاخامات، بعضهم مخصص بالخير، وبعضهم بالشر وبعضهم لبث المحبة والصلح. وبعضهم لحفظ الطيور والأسماك والحيوانات المتوحشة. وبعضهم مختص بصناعة الطب، وبعضهم لمراقبة حركة الشمس والقمر والكواكب.

وقال الحاخام ميمانود (الأجرام السماوية هي صالحو الملائكة ولذلك تراهم يعقلون ويفهمون)!!

وتشتغل الملائكة ليلاً ببث النوم في الإنسان. وتصلي لأجله نهاراً، ولذلك يلزمنا أن نطلب منها ما نريد.

غير أن الملائكة لا تفهم اللغة السريانية ولا الكلدانية. فعلى من يطلب منها شيئاً أن لا يوجه إليها الخطاب بإحدى هاتين اللغتين.

وتجهل الملائكة هاتين اللغتين لسبب مهم وهو أنه يوجد لدى اليهود صلاة عديمة المثال يصلونها باللغة الكلدانية. وجاء في التلمود أن الملائكة يجهلون هذه اللغة حتى لا يحسدوا اليهود على صلاتهم.

وعلى حسب رواية أخرى تفهم الملائكة جميع اللغات غير أنها تكره هاتين اللغتين كراهية كلية، ولا تسمع من يطلب منها شيئاً بهما.
=================================
وللموضوع بقية ومن نفس المصدر السابق

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
10/01/2007, 08:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتابع بعد الحمد الله رب العالمين ان جعلنا من المسلمين
من نفس المصدر السابق الذي يتحدث عن التلمود وماذا يقول....
لا حظوا هنا كيف يصرون على ان الله لمقدرته حدود والعياذ بالله
وحتى النسل البشرى استمتعوا بتسميمه فقالوا ان ادم انجب الشياطين من غير حواء وحواء انجبت الشياطين من غير ادمز.وحتى لا يدعون علينا بظلمهم فهم يقرون في التلمود ان بعض اليهود شياطين,حقيقة وليس مجازا
والغريب ان بعض حاخاماتهم يستطيع ان يخلق من القرع والشمام الغزلان
اترككم مع بعض ما قيل عن التلمود من نفس المصدر الاول
من كتاب (الكنز المرصود في قواعد التلمود) لمترجمه عن الفرنسية الدكتور: (حنا نصر الله)

============================================

تاريخ الشياطين


خلق الله الشياطين يوم الجمعة عندما خيم الغسق ولم يخلق لهم أجساداً ولا ملابس، لأن يوم السبت كان قريباً وما كان لديه الوقت الكافي ليعمل كل ذلك!!

وعلى حسب رواية أخرى لم يخلق لهم أجساداً عقاباً لهم، لأنهم كانوا يريدون أن يخلق الإنسان بدون جسد.

والشياطين على جملة أنواع فبعضهم مخلوق من مركب مائي وناري، وبعضهم مخلوق من الهواء، وبعضهم من الطين. أما أرواحهم فمخلوقة من مادة موجودة تحت القمر لا تصلح إلا لصنعها.

وبعض الشياطين من نسل آدم لأنه بعد ما لعنه الله أبى أن يجامع زوجته حواء حتى لا تلد له نسلاً تعيساً، فحضر له اثنتان من نساء الشياطين فجامعهما فولدتا شياطين.

وجاء في التلمود: أن آدم كان يأتي شيطانة مهمة اسمها (ليليت) مدة 130 سنة فولد منها شياطين.

وكانت حواء لا تلد في هذه المدة إلا شياطين بسبب نكاحها من ذكور الشياطين. والشياطين على حسب التلمود يتناسلون ويأكلون ويشربون ويموتون مثله

وأمهات الشياطين المشهورات أربع استخدمهن سليمان الحكيم بما كان له عليهن من السلطة، وكان يجامعهن.

قال التلمود: إن إحدى هؤلاء النسوة امرأة الشيطان المسمى (شماعيل) تذهب مع بناتها في مقدمة مائة وثمانين ألف شيطان بصفة رئيسة عليهم ليضروا الناس في ليلتي الخميس والسبت. و(ليليت) السابق ذكرها عصت آدم زوجها فعاقبها الله بموت أولادها، فهي تنظر كل يوم مائة من أولادها يموتون أمامها. ومن ذلك الحين تعهدت أن لا تقتل أحداً من الأطفال التي لها عليهم سلطة إذا تليت عليهم ثلاثة أسماء من أسماء الملائكة. هذا وهي دائماً تعوي كالكلاب ويصحبها مائة وثمانون ملكاً من الأشرار، ويوجد شيطانة أخرى من الأربع المذكورات دأبها الرقص بدون أن تستريح وهي تصحب معها مائة وتسعاً وسبعين روحاً شريرة.

وبحسب التلمود، يولد الآن من بني آدم كل يوم جملة من الشياطين ولكن لا نقص عليك تفصيل ذلك محافظة على الآداب.

ويقدر الإنسان في بعض الأحوال أن يقتل الشياطين إذا أجاد في صناعة فطير الفصح. وقد تسبب نوح في حياة بعضهم لأنه أخذهم معه في السفينة.

أما محل سكن الشياطين فقال الحاخامات: إن بعضهم يسكن في الهواء، وهم الذين يسببون الأحلام للإنسان. وبعضهم يسكن في قاع البحر، وهم الذين يتسببون في خراب الأرض إذا تركوا وشأنهم. وبعضهم يسكن في أجسام اليهود المتعودين على ارتكاب الخطايا.

وعلى حسب التلمود يحب الشيطان الرقص بين قرون ثور خرج من المياه. وهو مغرم أيضاً بالرقص بين النسوة اللاتي يرجعن من دفن ميت.

ويحب (الشيطان) أن يوجد بجانب الحاخامات، لأن الأرض الجافة تحتاج إلى المطر ويحب شجر البندق، والنوم تحت هذه الأشجار خطر لوجود شيطان على كل ورقة من أوراقها.

يسكن جبال الشرق المظلمة ثنتان من الشيطانات المشهورات اسمهما (آذا، وآذيل) وهما اللتان علمتا السحر (لبلعام، وأيوب، ويوترو) وكان يحكم الملك سليمان على الطيور والشياطين بواسطتهما وكانتا السبب في حضور بلقيس إليه.

وبسبب كثرة الشياطين لا ينبغي للإنسان أن ينفرد في المحلات البعيدة، بل يلزمه أن يجتنب الخروج مدة تزايد الهلال أو نقصانه. وعليه أن لا يحيي أحداً بتحية ليلاً، لأنه من المحتمل أن يكون قد وجه السلام لشيطان. وعلى كل شخص أن يغسل يديه في الفجر لأن الروح النجسة تستريح على الأيادي النجسة.

وساوس علماء التلمود التي من قبيل ما ذكرناه كثيرة فلا ننتهي منها إذا ذكرناها كلها. ويوجد عندهم كتب مخصوصة بهذه الوساوس. ويعتقدون أن التلمود من كتب السحر، وقال معلم السحر (اليفاس ليفي) اليهودي: (إن التلمود أول كتاب سحري). والآن فلنكتف بذكر بعض عبارات جاءت في التلمود تثبت ما قدمناه:

جاء في التلمود (سنهدرين ص / 2 ما): إن أحد مؤسسي ديانة التلمود كان في إمكانه أن يخلق رجلاً بعد أن يقتل آخر. وكان يخلق كل ليلة عجلاً عمره ثلاث سنوات بمساعدة حاخام آخر وكانا يأكلان منه معاً وكان أحد الحاخامات أيضاً يحيل القرع والشمام إلى غزلان ومعيز (سنهدرين ص/ 70).

وكان الرابي (نياي) يحول الماء إلى عقارب وقد سحر يوماً ما امرأة وجعلها حمارة، وركبها ووصل عليها إلى السوق (سنهدرين 67.2).

وكان إبراهيم الخليل (عليه السلام وحاشاه) يتعاطى السحر ويعلمه. وكان يعلق في عنقه حجراً ثميناً يشفي بواسطته جميع الأمراض، فوصل هذا الحجر لبعض الحاخامات التلموديين، وكان بقوته هو وباقي رفقائه يقيمون الموتى!! وحصل أن أحد الحاخامات قطع مرة رأس حية ثم لمسها بالحجر المذكور فإذا هي حية تسعى. وقد لمس أيضاً به جملة أسماك مملحة فدبت فيها الروح بقوة السحر!!
---------------------------


(الأسرار)



قال الحاخام (فابيوس) المولود في مدينة ليون ضمن خطبة ألقاها على الشعب يوم عيد رأس السنة اليهودية سنة 1842: (إن الدين اليهودي أفضل من جميع الأديان لأنه لا يحتوي على أسرار وكل تعاليمه معقولة، بخلاف الدين المسيحي فإن قواعده مبنية على الجنون).

وها قد طالعت أيها القارئ كثيراً من القواعد التلمودية المطابقة للعقل كما يدعى (فابيوس)!! ولكني سأزيد من ذلك وأوفي لك الكيل، وأشرح لك كيفية خلق آدم وحواء كما صورها التلمود، فأقول:

أخذ الله تراباً من جميع بقاع الأرض وكونه كتلة، وخلقها جسماً ذا وجهين، ثم شطره نصفين فصار أحدهما آدم والثاني حوّاء. وكان آدم طويلاً جداً فكانت رجلاه في الأرض ورأسه في السماء، وإذا نام كان رأسه في المشرق ورجلاه في المغرب (سنهدرين ص38.2)

وصنع الله لآدم طاقة ينظر منها الدنيا من أولها لآخرها, ولما عصى آدم نقص طوله حتى صار كباقي الناس.

أما الملك عَوْج الذي ذكر اسمه في التوراة فسبب تسميته بهذا الاسم مقابلته مع إبراهيم الخليل حالما كان يخبز فطير الفصح المسمى باللغة العبرانية (العجة). وتخلص هذا الملك من الغرق في زمن الطوفان لأنه مشى بجانب سفينة نوح حيث كان الماء بارداً. وأما في الجهات الأخرى فكان وصل إلى درجة الغليان.

وكان الملك عَوْج يتغدى كل يوم بألفي ثور، ومثلها من الطيور، ويشرب ألف صاع تقريباً من الماء‍‍‍‍‍!!

ومن أخباره أنه لما اقترب من عاصمة جيش وعلم أن جيش بني إسرائيل الجرار الذي يشغل مسافة ثلاثة فراسخ من الأرض اقتلع جبلاً مساحته ثلاثة فراسخ، وحمله على رأسه، وذهب لمقابلته! فسلط الله على الجبل نملاً كانت تقرضه بأسنانها حتى حفره حفراً موصلاً لرأس الملك، فسقط الجبل حول عنقه على هيئة طوق. فانتهز موسى الفرصة وأحضر معه بلطة طولها عشرة أذرع، وقفز في الهواء بعلوّ عشرة أذرع، وضرب الملك على عرقوبه فقضى عليه!!

وجاء مع ذلك في محل آخر من التلمود: أن الملك عَوْج صعد إلى السماء حياً. وذكر في صحيفة أخرى أن الرابي (يوحانان) وجد مرة عظمة ساق ميت، فمشى بجوارها ثلاث ساعات ولم ينته لآخرها، وكانت هذه عظمة ساق الملك عَوْج!

وجاء في التلمود أيضاً أن إبراهيم الخليل كان غداؤه مقدار غداء أربعة وسبعين شخصاً، وشربه بقدر شربهم، ولذلك كانت قوته قوة أربعة وسبعين شخصاً. وكان قصيراً بالنسبة إلى الملك عَوْج. ومما يحكى عن الملك عَوْج أنه خلع له ضرس، فأخذه إبراهيم واستعمله سريراً لينام عليه.
-----------------------


(أرواح اليهود والنصارى)

أصل الأرواح ـ الفرق بين روح اليهودي وروح شخص آخر ـ تناسخ الأرواح والسبب الذي لأجله وجد.

خلقت كل الأرواح في الستة أيام الأولى للخليقة، ووضعها الله في المخزن العمومي للسماء، ويخرج منها عند اللزوم، أي كلما حملت امرأة ولداً.

وخلق الله ستمائة ألف روح يهودية، كما جاء في التلمود، لأن كل فقرة في التوراة لها ستمائة ألف تأويل، وكل تأويل يختص بروح من هذه الأرواح!

وفي كل يوم سبت تتجدد عند كل يهودي روح جديدة على روحه الأصلية، وهي التي تعطيه الشهية للأكل والشرب. وتتميز أرواح اليهود عن باقي الأرواح بأنها جزء من الله كما أن الابن جزء من والده

ومن ثم كانت أرواح اليهود عزيزة عند الله بالنسبة لباقي الأرواح، لأن الأرواح غير اليهودية هي أرواح شيطانية وشبيهة بأرواح الحيوانات.

وذكر في التلمود: أن نطفة غير اليهودي هي كنطفة باقي الحيوانات. وبعد موت اليهودي تخرج روحه وتشغل جسماً آخر، فإذا مات أحد الجدود مثلاً تخرج روحه وتشغل أجسام نسله الحديثي الولادة. وكان لقايين ثلاثة أرواح الأولى دخلت في جسد (قورش)، والثانية في جسد (جترو)، والثالثة في المصري الذي قتله موسى.

ودخلت روح (يافث) في جسد شمسون، وروح (ثار) في أيوب، وروح حواء في اسحاق، وروح رحاب القهرمانة في (هيبر)، وروح (صبائيل) في (هبلي)، وروح اشعيا في يسوع، كما قال الحاخام باشي (اباربانيل)، وذكر في التملود: أن اشعيا كان قاتلاً وزانياً.

أما اليهود الذين يرتدون عن دينهم بقتلهم يهودياً فإن أرواحهم تدخل بعد موتهم في الحيوانات أو النباتات، ثم تذهب إلى الجحيم وتعذب عذاباً أليماً مدة اثني عشر شهراً، ثم تعود ثانياً وتدخل في الجمادات، ثم في الحيوانات ثم في الوثنيين، ثم ترجع إلى جسد اليهود بعد تطهيرها.

أما هذا التناسخ فقد فعله الله رحمة باليهود، لأنه سبحانه وتعالى أراد أن يكون لكل يهودي نصيب في الحياة الأبدية.
==================
وللموضوع بقية

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
23/08/2008, 01:00 PM
ونتابع ماورد في كتاب الكنز المرصود في قواعد التلمود منقولا عن مركزالشرق العربي للدراسات الحضارية
==================================

الفصـل السادس
(الجحيم والنعيم)
النعيم لليهود ـ ماذا يأكلون ويشربون هناك ـ الجحيم لباقي الأمم
قال التلمود: النعيم مأوى الأرواح الزكية. وقد وضع إلياس يوماً ما جبة أحد الحاخامات هناك فتعطرت من أوراق الشجر، وبقيت فيها تلك الرائحة العطرية، وبسببها كانت تساوي 300 فرنك!!
ومأكل المؤمنين في النعيم هو لحم زوجة الحوت المملحة كما علمت[1] (http://67.228.164.208/~arabs/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=27681#_ftn1)[1]. ويقدم لهم أيضاً على المائدة لحم ثور بري كبير جداً كان يتغذى بالعشب الذي ينبت في مائة جبل.
ويأكلون أيضاً لحم طير كبير لذيذ الطعم جداً، ولحم إوز سمين للغاية. أما الشراب فهو من النبيذ اللذيذ القديم المعصور ثاني يوم خليقة العالم!! (سنهدرين ص 8).
ولا يدخل الجنة إلا اليهود. أما الجحيم فهو مأوى الكفار ولا نصيب لهم فيه سوى البكاء لما فيه من الظلام والعفونة والطين. ويوجد في كل محل منه زيادة على ذلك: ستة آلاف صندوق، في كل صندوق منها ستة آلاف برميل ملأى من الصبر.
والجحيم أوسع من النعيم ستين مرة لأن الذين لا يغسلون سوى أيديهم وأرجلهم كالمسلمين[2] (http://67.228.164.208/~arabs/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=27681#_ftn2)[2]، والذين لا يختنون كالمسيحيين الذين يحركون أصابعهم (يفعلون إشارة الصليب) يبقون هناك خالدين.
الفصـل السابـع
(المسيح وسلطان اليهود)
ماذا يعنون بهذه الكلمات ـ ماذا يعطي المسيح لليهود وماذا تصير باقي الأمم ـ أوصاف المسيح الحقيقي
ينتظر اليهود وبفارغ الصبر الزمن الذي سيظهر فيه المسيح. ولكن من هو هذا المسيح المنتظر؟
قال التلمود: (لما يأتي المسيح تطرح الأرض فطيراً وملابس من الصوف وقمحاً حبه بقدر كلاوي[3] (http://67.228.164.208/~arabs/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=27681#_ftn3)[3] الثيران الكبيرة. وفي ذلك الزمن ترجع السلطة لليهود، كل الأمم تخدم ذلك المسيح وتخضع له. وفي ذلك الوقت يكون لكل يهودي ألفان وثمانمائة عبد يخدمونه، وثلاثمائة وعشرة أعوان تحت سلطته!! ولكن لا يأتي المسيح إلا بعد انقضاء حكم الأشرار (الخارجين عن دين بني إسرائيل).
يجب على كل يهودي أن يبذل جهده لمنع استملاك باقي الأمم في الأرض حتى تبقى السلطة لليهود وحدهم، لأنه يلزم أن يكون لهم السلطة أينما حلوا، فإن لم يتيسر ذلك لهم يعتبروا بصفة منفيين وأسارى.
وإذا تسلط غير اليهود على أوطان اليهود حق لهؤلاء أن يندبوا عليها ويقولوا يا للعار ويا للخراب. ويستمر ضرب الذل والمسكنة على بني إسرائيل حتى ينتهي حكم الأجانب. وقبل أن تحكم اليهود نهائياً على باقي الأمم يلزم أن تقوم الحرب على قدم وساق ويهلك ثلثا العالم، ويبقى اليهود مدة سبع سنوات متوالية يحرقون الأسلحة التي اكتسبوها بعد النصر. وحينئذ تنبت أسنان أعداء بني إسرائيل بمقدار اثنين وعشرين ذراعاً، خارجاً عن أفواههم!!
وتعيش اليهود في حرب عوان مع باقي الشعوب منتظرين ذلك اليوم. وسيأتي المسيح الحقيقي ويحصل النصر المنتظر، ويقبل المسيح وقتئذ هدايا كل الشعوب، ويرفض هدايا المسيحيين.
وتكون الأمة اليهودية إذ ذاك في غاية الثروة لأنها تكون قد تحصلت على جميع أموال العالم. وذكر في التلمود أن هذه الكنوز ستملأ (سرايات) واسعة لا يمكن حمل مفاتيحها وأقفالها على أقل من ثلاثمائة حمار.
وترى الناس كلهم حينئذ يدخلون في دين اليهود أفواجاً ويقبلون كلهم ما عدا المسيحيين، فإنهم يهلكون لأنهم من نسل الشيطان.
(ويتحقق منتظر الأمة اليهودية بمجيء إسرائيل، وتكون تلك الأمة هي المتسلطة على باقي الأمم عند مجيئه).
هذا ما ينطق به التلمود. ولكن هذه الأوهام قلب لحقائق الأمور نشأ من تخيلاتهم الكاذبة، كما قلبوا الحقيقة في المسيح حال حياته، وآذوه بسبب تحمله. ومن سبهم فيه أنهم جعلوه صنماً، وتفوهوا بذلك علناً في البلاد المسيحية.
وإنه لمن الأمور المستغربة أن يباح لليهود في البلاد المسيحية وصفهم للمسيح علناً بأنه صنم ولد من الزنا!!

[/URL]

[URL="http://67.228.164.208/~arabs/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=27681#_ftnref3"] (http://67.228.164.208/~arabs/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=27681#_ftnref2)

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
23/08/2008, 01:04 PM
الكتاب الثالث
فساد الآداب
الفصل الأول
(القـريب)
قريب اليهودي هو اليهودي فقط ـ باقي الناس حيوانات في صورة إنسان هم حمير وكلاب وخنازير ـ يلزم بغضهم سراً ـ قاعدة النفاق الجائزة
جاء في التلمود: أن الإسرائيلي معتبر عند الله أكثر من الملائكة. فإذا ضرب أميٌّ[ إسرائيلياً فكأنما ضرب العزة الإلهية.
ويعتقد اليهود ما سطره لهم حاخاماتهم من أن اليهودي جزء من الله، كما أن الابن جزء من أبيه، (كبرت كلمة تخرج من أفواههم)، ولذلك ذكر في التلمود أنه: إذا ضرب أمي إسرائيلياً فالأمي يستحق الموت (سنهدرين ص 2 و 58)، وأنه لو لم يخلق الله اليهود لانعدمت البركة من الأرض، ولما خلقت الأمطار والشمس، ولما أمكن باقي المخلوقات أن تعيش.
والفرق بين درجة الإنسان والحيوان هو بقدر الفرق الموجود بين اليهود وباقي الشعوب!
وجاء في تلمود أورشليم ص (94) أن النطفة المخلوق منها باقي الشعوب الخارجين عن الديانة اليهودية هي نطفة حصان.!
وقال الرابي(كرونير): (لا فرق بين الأجنبي والخارج عن دين اليهود على حسب التلمود. والغريب هو الذي لا يختتن ولا فرق بينه وبين الوثني.)
وجاء في التلمود أن اليهودي يتنجس إذا لمس القبور[ (http://67.228.164.208/~arabs/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=252060#_ftn2) وفاقاً للتوراة ما خلا قبور من عداهم من الأمم، إذ كانوا يعدونهم بهائم لا أبناء آدم (بياموت البند 6).
ويعتبر التلمود أيضاً الأجانب بصفة كلاب لأنه مذكور في سفر الخروج (12،16) أن الأعياد المقدسة لم تجعل للأجانب ولا للكلاب.
وقد نقل الرابي موسى بن نعمان هذه العبارة في كتابه فقال ترتبت الأعياد لكم، وليست للأجانب ولا للكلاب (صحيفة 50.4).
وذُكر مثل هذه العبارة أيضاً في كتاب الحاخام (رشي) بخصوص عبارة سفر الخروج (12) التي ذكرت في نسخة طبعت في مدينة البندقية. وأما النسخ المطبوعة في مدينة (امستردام) فلم يذكر فيها عبارة (وليست للكلاب).
وذكر في كتب أخرى: إن الكلب أفضل من الأجانب، لأنه مصرح لليهودي في الأعياد أن يطعم الكلب، وليس له أن يطعم الأجانب، وغير مصرح له أيضاً أن يعطيهم لحماً، بل يعطيه للكلب لأنه أفضل منهم!!
والأمم الخارجة عن دين اليهود ليست فقط كلاباً بل حمير أيضاً، وقال الحاخام (اباربانيل): [الشعب المختار (أي اليهود) فقط يستحق الحياة الأبدية وأما باقي الشعوب فمثلهم مثل الحمير].
ولا قرابة بين الأمم الخارجة عن دين اليهود، لأنهم أشبه بالحمير، ويعتبر اليهود بيوت باقي الأمم نظير زرائب للحيوانات.
ولما قدم بختنصر ابنته إلى ابن (سيرا) ليتزوجها قال له هذا الأخير: إني من بني آدم ولست من الحيوانات.
وقال الرابي مناحم: (أيها اليهود إنكم من بني البشر لأن أرواحكم مصدرها روح الله. وأما باقي الأمم فليست كذلك، لأن أرواحهم مصدرها الروح النجسة).
وكان هذا رأي الحاخام (اريل)، لأنه كان يعتبر الخارجين عن دين اليهود خنازير نجسة تسكن الغابات. ويلزم المرأة أن تعيد غسلها إذا رأت عند خروجها من الحمام شيئاً نجساً، ككلب أو حمار، أو مجنون، أو أميّ، أو جمل، أو خنزير، أو حصان، أو مجزم. والخارج عن دين اليهود حيوان على العموم، فسمه كلباً أو حماراً أو خنزيراً. والنطفة التي هو منها هي نطفة حيوان.
وقال الحاخام (اباربانيل) المرأة غير اليهودية هي من الحيوانات. وخلق الله الأجنبي على هيئة الإنسان ليكون لائقاً لخدمة اليهود الذين خلقت الدنيا لأجلهم، لأنه لا يناسب لأمير أن يخدمه ليلاً ونهاراً حيوان وهو على صورته الحيوانية. كلا ثم كلا فإن ذلك منابذ للذوق والإنسانية كل المنابذة. فإذا مات خادم ليهودي أو خادمة، وكانا من المسيحيين، فلا يلزمك أن تقدم له التعازي بصفة كونه فقد إنساناً، ولكن بصفة كونه فقد حيواناً من الحيوانات المسخرة له!!
وعلى اليهودي أن لا يبالغ في مدح المسيحيين، ولا يصفهم بالحسن والجمال، إلا إذا قصد أن يمدحهم كما يمدح الإنسان حيواناً، لأن الخارج عن دين اليهود يشابه الحيوان!!
وكان الحاخام (ناتاتسون) المتوفى في مدينة (لمبرج) من مدة ثلاث سنوات ينصح اليهود بالكيفية الآتية:
(أنصحكم أن لا تتوجهوا إلى محلات التشخيص (التياترات) خصوصاً عندما يوجد فيها رقص، لأن ملابس الراقصات تستميلكم إلى الزنا، وجمالهن يستميلكم إلى الإطناب في مدحهن، مع أن ذلك ممنوع ومحرم).
فبناء على هذه القواعد لا يعتبر اليهود باقي الأمم كأقارب لهم، لأنه لا يمكن اعتبار الحيوان بصفة قريب للإنسان ويعتبر التلمود أن يسوع المسيح (عليه السلام) ارتد عن الدين اليهودي وعَبَد الأوثان!
ويعتبر اليهود الوثني الذي لا يتهود، والمسيحي الذي يبقى على دين المسيح، عدوّ الله وعدوّهم. يعتبر اليهود كل خارج عن مذهبهم غير إنسان، ولا يصح أن تستعمل معه الرأفة. ويعتقدون أن غضب الله موجه إليه، وأنه لا يلزم أن تأخذ اليهود شفقة عليه.
وذكر في كتاب التلمود (سنهدرين 1،92) (غير جائز أن تشفقوا على ذي جنة[وقال الرابي (جرسون): (ليس من الموافق أن الرجل الصالح تأخذه الشفقة على الشرير).
وقال الحاخام (اباربانيل): (ليس من العدل أن يشفق الإنسان على أعدائه ويرحمهم).
وجائز لبني إسرائيل على حسب التلمود أن يغشّوا الكفار، لأنه مكتوب: (يلزم أن تكون طاهراً مع الطاهرين ودنساً مع الدنسين)!!
وقال الرابي (اليعازر): (يتميز اليهودي عن باقي الأمم بأفعاله الصالحة كما يتميز المغربي عن باقي الأمم بشكله وزيه).
محظور على اليهود تلمودياً أن يحيوا الكفار بالسلام ما لم يخشوا ضررهم وعدوانهم. فاستنتج من ذلك الحاخام بشاي: (إن النفاق جائز وإن الإنسان (أي اليهودي) يمكنه أن يكون مؤدباً مع الكافر ويدعي محبته كاذباً إذا خاف وصول الأذى منه إليه).
وذكر التلمود أنه جائز استعمال النفاق مع الكفار وهؤلاء الكفار هم كل الخارجين عن الدين اليهودي.
والحسنة والصدقة الصادرة من بني إسرائيل ترفع شأنهم وهي مقبولة لديه تعالى. وأما الصدقة الصادرة من بقية الأمم فهي خطاياهم لأنهم لا يفعلونها إلا كبرياء (برابنداول ص 10)
ويعتبر التلمود كل من لا يختتن من الوثنيين الأشرار الذين ليس لهم عقيدة دينية. وأما اختتان المسلمين فلا يمنعهم أن يكونوا كالباقين، لأنه ليس الختان الحقيقي!!
مصرح لليهودي إذا قابل أجنبياً أن يوجه له السلام، ويقول له (الله يساعدك أو يباركك) على شرط أن يستهزئ به سراً ويعتقد أنه لا يمكنه أن يفعل خيراً أو شراً.
مصرح لليهود أن يزوروا مرضى المسيحيين ويدفنوا موتاهم إذا خافوا وصول الضرر والأذى إليهم منهم!
وكان الرابي (كهانا) تعود أن يسلم على الأجانب بقوله: (الله يساعدك) غير أن سلامه كان مضمراً لسيده أو لمعلمه وليس للأجنبي.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
23/08/2008, 01:07 PM
ويستممر الكتاب في عرضه للفكر التلمودي اليهودي المبني على الكره والحقد لعنهمالله فقد استحقوا اللعن
=======================

الفصل الثاني
التملك والتسلط العموميان
أعطى الله الأرض لليهود ـ من أين تستنتج هذه القاعدة التي تجوّز لهم السلب والسرقة ـ تطبيق غريب لهذه القاعدة حيث أن اليهود يعتبرون أنفسهم مساوين للعزة الإلهية فتكون الدنيا بما فيها تعلقهم، ولهم عليها حق التسلط. ولذلك جاء في التلمود صراحة إذا نطح ثور يهودي ثور أميّ فلا يلتزم اليهودي بشيء من الأضرار، ولكن إذا كان الأمر بالعكس يلتزم الأميّ بجميع قيمة الضرر الذي حصل لليهودي (ص 36 غامارة). وذلك لأنه ذكر في التوراة أن الله سلط اليهود على الأجانب لما نظر أن أولاد نوح لم يحافظوا على السبع وصايا المعاطاة لهم، فأخذ أموالهم وسلمها لليهود.
وأولاد نوح على حسب التلمود هم الخارجون عن دين اليهود. أما اليهود فإنهم أولاد إبراهيم. وقال الرابي (البو): (سلط الله اليهود على أموال باقي الأمم ودمائهم) وجاء شرح ذلك في التلمود بالكيفية الآتية:
(إذا سرق أولاد نوح (أي غير اليهود) شيئاً، ولو كانت قيمته طفيفة جداً، يستحقون الموت، لأنهم قد خالفوا الوصايا التي أعطاها الله لهم. وأما اليهود فمصرح لهم أن يضروا الأميّ، لأنه جاء في الوصايا (لا تسرق مال القريب). وقال علماء التلمود مفسرين هذه الوصية: إن الأمي ليس بقريب وإن موسى لم يكتب في الوصية (لا تسرق مال الأميّ) فسلب ماله لم يكن مخالفاً للوصايا.
وجاء زيادة على ذلك: (لا تظلم الشخص الذي تستأجره لعمل ما إذا كان من إخوتك). أما الأجنبي فمستثنى من ذلك.
وقد ضرب الرابي (عشي) مثلاً لذلك فقال: إني نظرت كرماً حاملاً عنباً، فأمرت خادمي أن يستحضر لي منه إذا ظهر أنه تعلق أجنبي، وأن لا يمسه إذا ظهر أنه تعلق يهودي.
وقال (ممياند) مفسراً لقوله تعالى (أي في الوصايا) (لا تسرق): إن السرقة غير جائزة من الإنسان أي من اليهود، أما الخارجون عن دين اليهود فسرقتهم جائزة‍‍ !!
وهذه القاعدة مطابقة لما قيل من أن الدنيا هي تعلق اليهود، ولهم عليها حق التسلط. فالسرقة من الأجانب ليست سرقة عندهم بل استراداً لأموالهم. فإذا قال الحاخام التلمودي لا تسرق يكون الغرض من ذلك عدم سرقة اليهودي. وأما الأجنبي فسرقته جائزة لأنهم يعتقدون أن أمواله مباحة، ولليهودي الحق في وضع اليد عليها.
وجاء في كتاب (الروسيا اليهودية ـ ص 119): (إن الحكام اليهود يبيعون للأفراد الحق في سلب أموال أشخاص معينين من المسيحيين. وبعد حصول البيع يكون المشتري دون غيره من اليهود له الحق في عمل الطرق اللازمة لوضع يده على أموال ذلك المسيحي. فأموال ذلك المسيحي التي كانت مباحة تصبح ملكاً لذلك المشتري من وقت عقد البيع.
ويجوز تداخل يهودي آخر مع الأول بصفة شريك ليتفقا معاً على اللازم إجراؤه لاسترداد ذلك المال، لأن أموال الأميين مباحة ولكل يهودي الحق في وضع يده عليها)!!
وعلى اليهوديين المذكورين أن يقتسما ما يتحصلا عليه من الأموال، لأنه إذا اشترك اثنان من اليهود في سرقة أو غش أو نهب أحد الأجانب فالقسمة بينهما واجبة.
وقال العالم (ففنكرن): أموال المسيحيين مباحة عند اليهود كالأموال المتروكة، أو كرمال البحر، فأول من يضع يده عليها يمتلكها!!
وجاء في التلمود أن مثل بني إسرائيل كمثل سيدة في منزلها: يستحضر لها زوجها النقود فتأخذها بدون أن تشترك معه في الشغل والتعب.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
23/08/2008, 08:06 PM
لحظة من فضلك

هل انتبهتم الى الفقرة الاخيرة:
أموال المسيحيين مباحة عند اليهود كالأموال المتروكة، أو كرمال البحر، فأول من يضع يده عليها يمتلكها!!

وهذا الذي يحدث في هذه الايام في الغرب الذي يدين بالمسيحية في اغلبه اليس ماله مرهون بطريقة أو أخرى باليد اليهوديه
هل هناك اكثر من هذه الكلمات كره لكل مفردات المجتمع الذي يعيشون فيه
هذا ليس كل شىء بل هناك المزيد من التلمود
تحية

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
24/08/2008, 07:44 AM
الكتاب الثالث ـ فساد الآداب
الفصل الثالث
(الغـش)
القاعدة المتبعة في القضايا بين اليهود وغيرهم ـ معنى هذه الكلمات: (يجدف باسم الله)[1] (http://www.arabswata.org/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=252149#_ftn1)[1] ـ أمثال ضربتها الحاخامات ـ يوم السبت.
قال التلمود: (مسموح غش الأميّ، وأخذ ماله بواسطة الربا الفاحش، لكن إذا بعت أو اشتريت من أخيك اليهودي شيئاً فلا تخدعه ولا تغشه)!!
إذا جاء أجنبي وإسرائيلي أمامك بدعوى فإذا أمكنك أن تجعل الإسرائيلي رابحاً فافعل وقل للأجنبي هكذا تقضي شريعتنا (إذا حصل ذلك في مدينة يحكم فيها اليهود). وإذا أمكنك ذلك وفقاً لشريعة الأجنبي فاجعل الإسرائيلي رابحاً، وقل للأجنبي هكذا تقضي شريعتك. فإذا لم تتمكن من كلا الحالين (بأن كان اليهود لا يحكمون البلد، والشريعة الأجنبية لا تعطي الحق لليهودي فاستعمل الغش والخداع في حق هذا الأجنبي حتى تجعل الحق لليهودي)
وقال الرابي إسماعيل طبقاً لتعاليم الحاخام (اكيبا): (يلزم اليهودي أن لا يجاهر بقصده الحقيقي، حتى لا يضيع اعتبار الدين أمام أعين باقي الأمم). وقالت الحاخامات: إن من يضبط متلبساً بجنحة السرقة أو الكذب يضر بالدين ضرراً بليغاً.
وقال الحاخام (رشي): مصرح لك أن تغش مفتش الجمرك الخارج عن الديانة اليهودية، وتحلف له يميناً كاذبة على شرط أن تنجح في ما لفقته من الأكاذيب).
واعترض عليه الرابي إسماعيل من مدينة (ناربونيا) قائلاً: كيف يكون الكذب والخداع جائزين مع أن الحاخام (اكيبا) حرمهما لعدم الضرر بالدين؟ وأجاب عن ذلك بأن غرض (اكيبا) أن يجتهد اليهودي في أن يغش الأجنبي بدون ما يكتشف هذا الأخير أنه أدخل عليه الغش.
وجاء في التلمود: (أن الرابي (صموئيل) أحد الحاخامات المهمين كان رأيه أن سرقة الأجانب مباحة وقد اشترى هو نفسه من أجنبي آنية من الذهب كان يظنها الأجنبي نحاساً، ودفع ثمنها أربعة دراهم فقط، وهو ثمن بخس، وسرق درهماً أيضاً من البائع)
واشترى (الرابي كهاناً) مائة وعشرين برميلاً من النبيذ ولم يدفع للأجنبي إلا ثمن مائة منها فقط !!
وباع أحد الربيين لأجنبي شجراً معداً للكسر ثم نادى خادمهُ وأمرهُ أن يكسر بعضها ويسرقه، لأن المشتري وإن كان يعرف عددها لكنه يجهل حجم كل قطعة منها.
وقال الرابي موسى (ونظر في ذلك إلى عواقب الأمور): إذا غلط أجنبي في حسبة فعلى اليهودي أن لا يغشه بل يقول له (لا أعرف) لأنه من الجائز أن يكون الأجنبي فعل ذلك عمداً لامتحان اليهودي وتجربته.
وقال الرابي (برنز) في كتابه المسمى (بودنيلج): يجتمع اليهود كل أسبوع بعدما يغشون المسيحيين ويتفاخرون على بعض بما فعل كل منهم من أساليب الغش، ثم يفضون الجلسة بقولهم: (يلزمنا أن ننزع قلوب المسيحيين من أجسامهم ونقتل أفضلهم).

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
24/08/2008, 07:44 AM
الفصل الرابع
(الأشياء المفـقودة)
ممنوع رد الأشياء المفقودة ـ سبب هذا المنع جاء في التلمود: إن الله لا يغفر ذنباً ليهودي يرد للأميّ ماله المفقود، وغير جائز رد الأشياء المفقودة من الأجانب (سنهدرين ص 67).
وقال الرابي موسى: غير جائز رد الأشياء المفقودة إلى الكفرة والوثنين وكل من اشتغل يوم السبت.
وإذا دل أحد اليهود على محل وجود يهودي آخر هارب لعدم دفع دين يطالبه به أجنبي فلا يحكم عليه بالإعدام كالمبلغ بأمر كاذب، لأن اليهودي مديون في الحقيقة، غير أن هذا البلاغ يعد كفراً من المبلِّغ، ومثل من يرد الأشياء المفقودة لأجنبي. فيلزم في هذه الحالة أن يدفع لليهودي المبلَّغ عنه قيمة الضرر الذي لحقه من ذلك البلاغ.
وقال الرابي (جريكام) إذا فقد أجنبي سنداً محرراً على يهودي بدين ما، ووجده يهودي، فيمتنع رده إليه لأن الدين يسقط بوجود السند تحت يد يهودي. وإذا قال من وجده إني أرده لصاحبه احتراماً لاسم الله وتأدية للحق فيلزم الرد عليه بما يأتي، وهو: (إذا أردت أن تحترم اسم الله فادفع الدين من مالك)!!
ومعنى احترام اسم الله لدى اليهود وتمجيده: السعي في علو شأن الديانة اليهودية بواسطة إصلاح الظواهر، ولو كانوا أشراراً في الباطن !!
وقال الحاخام (رشي) المشهور: من يرد شيئاً مفقوداً لأجنبي فقد اعتبره في درجة الإسرائيلي. وقال (ميمانود) بذنب اليهودي ذنباً عظيماً إذا رد للأميّ ماله المفقود، لأنه بفعله هذا يقوي الكفرة، ويظهر اليهودي بذلك أنه يحب الوثنيين، ومن أحبهم فقد أبغض الله !!

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
24/08/2008, 07:45 AM
الفصـل الخامـس
(الربـا)
قاعدة الاستعارة عند المسيحيين ـ تحريف الحاخامات لقاعدة التوراة ـ سوء قصدهم الظاهر ـ مثل الحاخامات ـ نفاق قواعدهم ومبادئهم ـ تربية أولادهم فيما يختص بالربا
تلزم شريعة موسى الغني أن يساعد الفقير بإعطائه بعضاَ من أمواله على سبيل الهبة أو مجرد عارية استهلاك[1] (http://www.arabswata.org/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=252250#_ftn1)[2]. وعارية الاستهلاك هي أن المعير ينقل إلى المستعير ملكية شيء يلتزم المستعير بتعويضه بشيء آخر من عين نوعه ومقداره وصنفه[2] (http://www.arabswata.org/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=252250#_ftn2)[3] بعد الميعاد المتفق عليه. وليس من العدل أن يسترد المعير من المستعير أكثر مما أعطاه، لأن الشيء المستعار لم يزد في أموال المستعير باستعماله. وليس للمعير الحق في طلب المزيد عما أعطاه، لأنه لو حصل ذلك منه يكون من قبيل الربا.
ولكن قد يحصل عادة للمعير بسبب منعه عن وضع يده مؤقتاً على الأشياء تعلقه[3] (http://www.arabswata.org/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=252250#_ftn3)[4] وعدم استعمالها لمنفعته الخصوصية، أو تكون الأشياء المذكورة عرضة للخطر عند المستعير، أو يحرم صاحبها من الكسب بسببها، (ويحصل هذا الأمر الأخير إذا كانت الأشياء من الأشياء ذات الثمرة) ففي كل هذه الأحوال يسوغ للمعير أن يطلب زيادة عن قيمة ما أعطاه لأنه في الحقيقة أعطى زيادة عن الشيء المعطى. فإذا أعطى المستعير قيمة الضرر أو الحرمان الذي حصل من العارية تكون الفوائد قانونية، وإذا زادت عن ذلك فهي الربا.
ولو اتبعنا الأصل الطبيعي في الأشياء لوجدنا أن النقود ليست من الأشياء التي جعلتها الطبيعة تنتج أثماراً، ألا أنه في حالة ما إذا حصل ضرر للمعير بسبب حرمانه من ماله مؤقتاً يجوز إعطاؤه فوائد في مقابل ذلك.
ولكن يلزم أن تكون الفوائد في الأحوال المذكورة قانونية ومناسبة وفي أصل الديانة يلزم معاملة اليهودي وغيره حال الاقتراض بالسوية. وقد صرح الله تعالى لبني إسرائيل عند دخولهم أرض كنعان أن يأخذوا من أهلها الأجانب زيادة عن قيمة الشيء المستعار ولو كانت العارية مجرد عارية استعمال. غير أن الله صرح بذلك في أحوال مخصومة، وأمر أن تكون الفوائد المطلوبة مناسبة لحالة الأجنبي ولقيمة الشيء المعطى إليه، وإلا لكان الأمر من قبيل انتهاز فرصة فقر القريب لسلب أمواله ونهبها بدون حق. ولكن حول الحاخامات هذا الجواز إلى الأمر، وعوضاً عن قولهم: إن موسى سمح بأخذ الفائدة إذا أقرض اليهودي الذميّ مالاً، قالوا يجب أن تأخذ تلك الفائدة !
وكتب (ميمانود) ما يأتي:
أمرنا الله بأخذ الربا من الذميّ وأن لا نقرضه شيئاً إلا تحت هذا الشرط (أي الربا). وبدون ذلك نكون ساعدناه مع انه من الواجب علينا ضرره ولو أنه هو قد ساعدنا في هذه الحالة (بأخذنا منه الفوائد والربا). أما الربا فمحرم بين الإسرائيليين بعضهم لبعض. وادعى أحد الحاخامات أن أقوال موسى بخصوص الربا بصيغة الأمر.
وجاء في التلمود: (غير مصرح لليهودي أن يقرض الأجنبي إلا بالربا) وقرر ذلك أيضاً الحاخام (ليفي بن جرسون) وجملة من الحاخامات. ومع علم اليهود علم اليقين أن موسى لم يصرح إلا بالفوائد القانونية المناسبة للأحوال، فقد حرفوا أقواله وغيروها!!! وقرر العالم بشاي المشهور: (أن الحاخامات لا يصرحون بأخذ فوائد غير قانونية من اليهودي حتى يتمكن من المعيشة).
وقال عن الأميّ في موضع آخر، موجهاً أقواله لليهود: (حياته بين أيديكم فكيف بأمواله) أي مصرح لكم بزيادة قيمة الفوائد واستعمال الربا وارتكاب السرقة والنهب مع الأميّ لأن حياته وأمواله في أيديكم مباحة لكم!!
وجاء في التلمود أن (صموئيل) أجاز للحاخامات أن يطلبوا الربا من بعضهم وفي هذه الحالة يعتبر أن الربا كهدية يريد أحدهم إهداءها للآخر. ويتمسكون بإعارة ابن (اصي) لصموئيل مائة رطل من الفلفل على شرط أن يردها إليه مائة وعشرين رطلاً !!
وقال الرابي (يهوذا) أنه مصرح لليهودي أن يعير أولاده وأهل بيته بالربا ليذوقوا حلاوته ويقدروه حق قدره.
فيستنتج مما ذكر:
أولاً ـ أنه ليس الغرض مما جاء في العبارات السابقة الفوائد القانونية لأنه مذكورٌ فيها عبارة (الربا المحرم) على الكل، كما ثبت ذلك عن موسى النبي. إنما الغرض هو الربا المحرّم لأنها تنطبق على حالة استعمال الأشياء المستعارة البسيطة كما حصل ذلك في مسألة الفلفل.
ثانياً ـ أن فائدة عشرين في المائة تزيد عن الفوائد الاعتيادية المسموح بها.
ثالثاً ـ يوجد في العبارة المذكورة طريقة نفاق، ألا وهي عبارة الهدية لأن موسى النبي حرم الربا ما بين اليهود، سواء أكان بطريقة ظاهرة أو خفية، لأنه حرم الخطيئة من حيث هي ولم يحللها إذا كانت خفية.
فمن كل ذلك يمكنك أيها القارئ أن تفهم بسهولة طريقة الحاخامات في حفظ وتفسير التوراة !!
وقصارى الأمر أنه يؤخذ مما تقدم طريقة لتعليم الأولاد الربا، لأنه إذا استعمل الحاخام مع حاخام آخر فائدة غير قانونية، كعشرين في المائة، بصفة قانونية فيكون بالأولى عند هؤلاء الأولاد ميل غريزي لاستعمال الربا، خصوصاً نحو الأجانب.
وبواسطة هذا التعليم ربما زادوا عن عشرين في المائة كما حصل في مدينة (منشستر) أن إنساناً أقرض آخر سبعين ريالاً، وألزم المدين أن يمضي له سنداً بمائة ريال، واشترط عليه أن يدفع له عن هذا المبلغ الأخير فائدة على حساب ثمانية في المائة.
وهذا الأمر لا يستوجب العجب لأن الحاخام (كرونر) يقول: إن هذه الطريقة غير قابلة للانتقاد، لأن أفكار الناس تختل الآن في مسائل الفوائد عما كانت من قبل.
وقال الحاخام (اباربانيل): إن الشريعة تجوز ارتفاع الفوائد على حسب إرادة المقرض!! غير أنه استدرك أن هذه القاعدة لا تشمل المسيحيين، لأنهم لا يعدون أجانب عند الله. ولكن قال الحاخام المذكور بعد ذلك عندما كان وزير المالية في إسبانيا: أنه لم يستثن المسيحيين كما فعل إلا لحفظ السلام ولأجل ما يعيش اليهود في أمان بين المسيحيين!!
ومن هذا تعلم أيها القارئ أن (اباربانيل) درس قاعدة النفاق درساً متقناً!!
وكتب حاخام آخر ما يأتي بدون إخفاء شيء من أفكاره فقال: لقد أصابت عقلاؤنا عندما صرحوا لنا باستعمال الربا ضد المسيحيين والأجانب!!
وكل ما سبق مطابق لما قاله الحاخام (شواب) الذي ارتد عن الدين اليهودي من أنه إذا احتاج مسيحي لبعض نقود فعلى اليهودي أن يستعمل معه الربا المرة بعد الأخرى، حتى لا يمكنه من أن يدفع ما عليه إلا بتنازله عن جميع أمواله!! فإن تنازل فبها، وإلا طلب حقه أمام المحاكم، ووضع يده على أملاكه بواسطتها!!