أحمد الجكني
16/05/2009, 03:52 AM
لعلكم فطنتم مثلي إلى أن الذوق الأدبي اليوم يحب اللغة البسيطة البعيدة عن التكلف، فاردت أن أكتب بهذه اللغة مع الحفاظ على الصبغة العربية القديمة الأصيلة، فكتبت من الكامل:
ظبيُ الحجاز
يا أيُّها الناس اسمعوا قد شاقني
ظبيُ الحجازِ وما إليه وصولُ
شُغِفَ الفؤادُ به وهام بحبِّه
هاتفتُهُ فتعذَّر التوصيلُ
طورًا بإغلاق الجهاز.. وتارةً
نفَدَ الرَّصيدُ.. وتارة مشغولُ
من لي بهِ وبغُنجه وبقدِّه
أنَّى إلى ذاك الجمال سبيلُ؟
عذب الحديث فلا يَمَل جلسيه
ويزيدُ حسنَ كلامه التطويلُ
العمر منه ساعة.. وغيابه
في لحظة دهرٌ يقاس طويلُ
إني أتوق لقُربه ولحضنه
ولمجلس دمعي عليه يسيلُ
يا أيها الظبي المليح ألا ترى
أن الوصال فريضةٌ وجميلُ؟
ألق السلام.. أو اتصلْ.. أو وافني
برسالة.. ماذا عساك تقول؟
اعطف عليَّ بنظرة أو بسمةٍ
أو رنةٍ إن الفؤاد عليلُ
ظبيُ الحجاز
يا أيُّها الناس اسمعوا قد شاقني
ظبيُ الحجازِ وما إليه وصولُ
شُغِفَ الفؤادُ به وهام بحبِّه
هاتفتُهُ فتعذَّر التوصيلُ
طورًا بإغلاق الجهاز.. وتارةً
نفَدَ الرَّصيدُ.. وتارة مشغولُ
من لي بهِ وبغُنجه وبقدِّه
أنَّى إلى ذاك الجمال سبيلُ؟
عذب الحديث فلا يَمَل جلسيه
ويزيدُ حسنَ كلامه التطويلُ
العمر منه ساعة.. وغيابه
في لحظة دهرٌ يقاس طويلُ
إني أتوق لقُربه ولحضنه
ولمجلس دمعي عليه يسيلُ
يا أيها الظبي المليح ألا ترى
أن الوصال فريضةٌ وجميلُ؟
ألق السلام.. أو اتصلْ.. أو وافني
برسالة.. ماذا عساك تقول؟
اعطف عليَّ بنظرة أو بسمةٍ
أو رنةٍ إن الفؤاد عليلُ