عاصم إدريس
16/05/2009, 09:31 PM
ها !!! تحبّون الغزل ... إليكموها ، واحدة ممّا مضى من غزليات .. ;)
لقد ماج الشعورُ على الصّدورِ=فهل تسطيعُ إبداءً بُحوري
كموجٍ غامرٍ أعيا فؤادي= و في تصويرهِ تعيا سطوري
رويدكَ يا بعيداً عن مكاني= و في زمني قريباً كالشعورِ
أحبّك هل تجيبُك عن سؤالٍ=و هل أهواكَ ؟ لو صدقتْ نذوري
ألا تبّاً لهذا الشعر تبّا=إذا يوماً تساوى بالحضورِ
حضوركَ يا حبيباً أم حضوري=فوا لهفاهُ يا أهلَ الحُبورِ
دعوني .. إنْ نطقتُ اليومَ شعرا=تكذبُني الوقائعُ في قصوري
فما طابتْ بنا الأشواقُ يوماً= إذاهيَ في الأضالعِ للضّمورِ
أصَبِّرُ في الغوادي عهدَ قلبي=و لكنّ التشابهَ هدّ سُوري
فما يُغني عن التحقيقِ شيءٌ=سوى الآمالِ تُرصدُ بالبذورِ
أحبّكِ قد سكنتِ بذي الطوايا=و أذكيتِ المشاعرَ كالعبيرِ
عبيرٌ ذكركمْ أمّا المرايا=تزيّنها مطالعُكمْ بنورِ
أحبّكِ لا تكافئُها حروفٌ=و تصدرُ رغمَ آهاتِ الضميرِ
أحبّكِ هل يُداويني شغافٌ=أم الأسقامُ تحييها جسوري
سأنسجُ من خيوطي بعضَ وهمٍ=لعلَّ الوهمَ يسقيني سروري
و أرشفُ من كؤوسي ماءَ وصلٍ=بقلبي ماؤكمْ يسقي جذوري
رثاءٌ أم حنينٌ يا قريباً=و أيُّ القربِ في بينِ البُرورِ؟
سأطلقُ في سمائي نجمَ شوقٍ=يناجيكمْ بليلٍ في سحورِ
و يأتيكمْ من القمراءِ وهجٌ=يخبّرُكمْ بحرّي في الصّدورِ
و من وردِ االرّوابي ريحُ عطرٍ=بهِ الأشواقُ كلْمى من حضورِ
أحبّكِ لو سرحتُ بلا عنانٍ=أتى قولي عجيباً من غرورِ
و أعجبُ من خيالاتِ التمنّي=و أحلى من بديعاتِ القصورِ
و هل يكفي من الأوصافِ رصفٌ=يضاهي سحرَكمْ عند البكورِ
و رقّتكمْ تداعبُ خفقَ قلبٍ=و نظرتُكمْ تُجاريني حُبوري
فآهٍ ثمّ آهٍ كيفَ تصفو=ليَ الأيّامُ من بعدِ البدورِ
تجلّتْ في ظلاماتي ضياءً=و لكنْ في سماءٍ دونَ كورِ
رويدكَ يا حبيباً هذا لحني=بهِ الآهاتُ و اللّوعاتُ تُوري
و كمْ بوحٍ لنا خضناهُ قسراً=و لو عُدنا كتمنا في الصّدورِ
لقد ماج الشعورُ على الصّدورِ=فهل تسطيعُ إبداءً بُحوري
كموجٍ غامرٍ أعيا فؤادي= و في تصويرهِ تعيا سطوري
رويدكَ يا بعيداً عن مكاني= و في زمني قريباً كالشعورِ
أحبّك هل تجيبُك عن سؤالٍ=و هل أهواكَ ؟ لو صدقتْ نذوري
ألا تبّاً لهذا الشعر تبّا=إذا يوماً تساوى بالحضورِ
حضوركَ يا حبيباً أم حضوري=فوا لهفاهُ يا أهلَ الحُبورِ
دعوني .. إنْ نطقتُ اليومَ شعرا=تكذبُني الوقائعُ في قصوري
فما طابتْ بنا الأشواقُ يوماً= إذاهيَ في الأضالعِ للضّمورِ
أصَبِّرُ في الغوادي عهدَ قلبي=و لكنّ التشابهَ هدّ سُوري
فما يُغني عن التحقيقِ شيءٌ=سوى الآمالِ تُرصدُ بالبذورِ
أحبّكِ قد سكنتِ بذي الطوايا=و أذكيتِ المشاعرَ كالعبيرِ
عبيرٌ ذكركمْ أمّا المرايا=تزيّنها مطالعُكمْ بنورِ
أحبّكِ لا تكافئُها حروفٌ=و تصدرُ رغمَ آهاتِ الضميرِ
أحبّكِ هل يُداويني شغافٌ=أم الأسقامُ تحييها جسوري
سأنسجُ من خيوطي بعضَ وهمٍ=لعلَّ الوهمَ يسقيني سروري
و أرشفُ من كؤوسي ماءَ وصلٍ=بقلبي ماؤكمْ يسقي جذوري
رثاءٌ أم حنينٌ يا قريباً=و أيُّ القربِ في بينِ البُرورِ؟
سأطلقُ في سمائي نجمَ شوقٍ=يناجيكمْ بليلٍ في سحورِ
و يأتيكمْ من القمراءِ وهجٌ=يخبّرُكمْ بحرّي في الصّدورِ
و من وردِ االرّوابي ريحُ عطرٍ=بهِ الأشواقُ كلْمى من حضورِ
أحبّكِ لو سرحتُ بلا عنانٍ=أتى قولي عجيباً من غرورِ
و أعجبُ من خيالاتِ التمنّي=و أحلى من بديعاتِ القصورِ
و هل يكفي من الأوصافِ رصفٌ=يضاهي سحرَكمْ عند البكورِ
و رقّتكمْ تداعبُ خفقَ قلبٍ=و نظرتُكمْ تُجاريني حُبوري
فآهٍ ثمّ آهٍ كيفَ تصفو=ليَ الأيّامُ من بعدِ البدورِ
تجلّتْ في ظلاماتي ضياءً=و لكنْ في سماءٍ دونَ كورِ
رويدكَ يا حبيباً هذا لحني=بهِ الآهاتُ و اللّوعاتُ تُوري
و كمْ بوحٍ لنا خضناهُ قسراً=و لو عُدنا كتمنا في الصّدورِ