المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اخلاق الفارس صدام حسن....شتان بين مشرق ومغرب



كاظم عبد الحسين عباس
17/05/2009, 06:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

صدام حسين واجتماعه مع مختصين في الجانب الامني والإعلامي

بعد حديث طويل بدأ أخي العزيز أبو ( زهراء ) يسرد لي قصص موثقة وحقيقية بصفته أحد رجال الأعلام الفنيين سابقا طالبا مني أن انشر هذه القصة الواقعية والقصص الأخرى في الصحف والمواقع والشبكات الإخبارية الدولية ... فرحبت بما طلبه مني فكانت القصة الحقيقية الأولى هي تاريخ سوابق هؤلاء الأرضة المتجذرين بالجنح الغير أخلاقية من وضيعي النفوس الضعيفة المتعفنة الذين تآمروا على العراق وشعبه وكما يلي :-

كنت حاضرا في احد ألاجتماعات مع الرئيس المجاهد الراحل (صدام حسين) ( رحمه الله )قبيل انعقاد مؤتمر لندن لما يسمى آنذاك بالمعارضة العراقية .. كان الاجتماع في بناية متحف الهدايا في منطقة القصر الجمهوري وحضر الاجتماع عدد من المختصين في الجانب الأمني والإعلامي ... هيأ للاجتماع الذي عقد في صالة كبيرة عارضة فيديو وشاشة وطاولة اجتماعات لعدد من الفنيين المختصين في ألأجهزة الأمنية والإعلامية ... بدأ الاجتماع من أحد الحضور عن فعاليات أحدى الأجهزة الأمنية التي تمكنت وبنجاح باهر من اختراق الأغلبية ممن حضروا اجتماع مؤتمر المعارضة العراقية في لندن ... تم العرض الأول والذي أثبتت بألادلة الثابتة أخلاقيا وجنائيا ضدهم وكان ذلك واضحا من خلال التسجيل الصوتي للمكالمات أو الاجتماعات أو من خلال التسجيل الفيديو لما يقومون به من أفعال وأعمال غير أخلاقية ... ثم استمر العرض لثلاثة أفلام لما يسمونهم اليوم بمسئولي العراق الحاليين . فوجئنا والحاضرين بالسيد الرئيس الشهيد المجاهد ( صدام حسين )آنذاك طالبا إيقاف العرض فورا .. وإضاءة المصابيح .. وإذا بشخص السيد الرئيس يقول (( تريدون أن تعرضوا هذه الأفلام لوكالات الأنباء الأجنبية عن هؤلاء المتورطين بهذه الجنح الأخلاقية , كنت أتوقع منكم خطة أفضل , تريدون أن تشهروا بهؤلاء النفر الضال وتقطعوا عليهم سبيل وطريق التوبة والرجوع إلى صوابهم ,أنا لن أرضى في يوم من الأيام أن يشهر بأي مواطن عراقي وحتى أن لم يكن عراقيا كائن من يكن ,تريدون أن تشروا هذا اللباس القذر أمام أنظار العالم ,ماذا سيقول عنا العالم أهؤلاء العراقيون بهذا الانحطاط الخلقي ؟!!!!)).... فرد عليه أحد الحضور قائلا :-سيدي (أنهم يتآمرون على العراق وأنهم مطية المخابرات الأجنبية ومعادون للعراق ويريدون تدميره وتقسيمه وبث الفتنة الطائفية والعرقية فيه والقضاء على مستقبل العراق)....

صدام حسين :-من يبيع شرفه وعرضه لا يعز عليه بيع وطنه ومعتقداته

فكان جواب السيد الرئيس (( أن من يبيع شرفه وعرضه وكما شاهدتم قبل دقائق لا يعز عليه بيع وطنه ومعتقداته وأن المستعمر الأجنبي لم يجد من العراقيين الشرفاء والحمد لله , من يتعامل معه سوى هؤلاء الشواذ ,ولو عدنا إلى الوراء لنرى أن كل من وضع يده بيد الأجنبي لا بد وأن يكون هناك خللا في تكوينه العائلي والأخلاقي , ولو دققتم في أصوله ووضعيته لوجدتم أنه قد مس شرفه بشائبة ,وهكذا فأن أجهزة المخابرات الأجنبية لا تجند الشرفاء من العراقيين .... ولا بد لها أن تجند وضيعي النفوس كهؤلاء اللذين يتآمرون على شرف أهليهم وشرف العراق وشرف كل ما هو شريف و لا استغراب في ذلك ... سينكشف هؤلاء المتآمرون الأقزام أمام العراقيين في حياتهم قبل مماتهم....أعدكم بذلك ..... ويذكرنا التأريخ بمصير الجواسيس من الفرنسيين اللذين مهدوا لاحتلال بلدهم وكيف كانت عاقبتهم بعد التحرير ..... )) ...

عزة الدوري ينصح كل من في قلبه ذرة خير وذرة من وطنية أو ذرة من دين

هذه هي القيم التي امن ويؤمن بها القادة العظام الذين يؤمنون بالمبادئ الرسالية .. مبادئ حافظت وتحافظ على جميع القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية ...وما أشبه اليوم بالبارحة في تنفيذ هذه القيم لما لها من علاقة جوهرية للمبادئ التي يحملها اليوم خير خلف لخير سلف المتمثل برمز المقاومة والجهاد المهيب الركن ( عزة إبراهيم الدوري)عندما أعلنها للملأ في خطابه الميمون بالذكرى ( 88) لتأسيس الجيش العراقي البطل من خلال توجيه عدة رسائل للذين يمتلكون الضمير الحي واعتلوا منبر الرذيلة سواء كانوا مجبورين أو مخيرين، فكانت رسالته الخامسة إنما هي تعبير عن إنسانية أولئك القادة الرساليين لينصحوا بها كل من يريد أن يغفر له الله (جل وعلا) والعراق وشعبه الصابر عما ارتكبوه من أخطاء كبيرة بحق الوطن والمواطنة الشريفة وخاصة لمن في قلوبهم ذرة من خير وذرة من وطنية أو ذرة من دين أن يفعلوا الخير والخير الكثير ... أليس دعوتي الشهيد المجاهد ( صدام حسين ) ( رحمه الله ) في ذلك الاجتماع وخطاب شيخ المجاهدين ( عزة النفس والكرامة ) ( حماه الله ) هما الجوهر الحقيقي للقيم والمبادئ الرسالية الإنسانية الخالدة والمخلدة في ضمائر القادة العظام المؤمنين إيمانا حقيقيا ووجدانيا بالإنسانية ؟ أليس هذا هو التسامح الذي يستر ويمنع التشهير بكل نفر ضال ظلل نتيجة أخطاء مادية أو ورط وتورط بها من قبل مخابرات دول أجنبية جراء شهوات دنيوية جعلته أن يخون دينه ووطنه وشرفه ؟ أليس هذه الدعوة من قبل هؤلاء القادة الإنسانيين هي السبيل الوحيد والطريق الصحيح للتوبة والرجوع إلى الصواب....وكيف نصف ونعبر عن تلك الإنسانية النابعة من قلوب عامرة بالإيمان عندما يختم شيخ المجاهدين خطابه ب(لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعا، وشعب العراق المقاوم المجاهد المؤمن يقول لكم : عفا الله عما سلف).

شتان ما بين أحرار حرائر العرب والعبيد المذلولين الذليلين

ومن هنا نستطيع أن نفرق ونقول(شتان ما بين أحرار حرائر العرب والعبيد المذلولين الذليلين لأسيادهم والمبتهجين فرحا بانتهاك شرف حرائر العراقيات العربيات ) .. وعليه ومن واجب الذكر والتذكير لا يسعنا في مقالنا هذا إلا أن نذكر أحرار العراق والأمة ليفرقوا بين أنموذج الرجال الميامين رجال المبادئ المؤمنة بالقيم السماوية الرسالية ونماذج العبيد من خدم المحتل الذين سولت لهم أنفسهم في السقوط الأخلاقي جراء تباهي احد رؤساء جوقاتهم من الذين لا يعز عليه بيع وطنه ومعتقداته في ما يسمونه اليوم برئيس حكومة الاحتلال الصفوية وهو يشهر ويتجنى على سيده وسيد أسياده ( البعث ومناضليه ) .... نعم البعث الذي كسر شوكة أولياء أمره وأسياده من الفرس المجوس... انه النموذج المسخ بمسخ العبارات والمصطلحات السوقية التي لا تصلح لهكذا مستوى إن كان فعلا مؤمنا بفكر سياسي مهما يكن طائفيا أو عنصريا أو حتى مجوسيا ليشهر ويتطاول على البعث وأمام من ؟ أمام البعض من المهازل الإعلامية للفضائيات الديمقراطية الصفوية وهي تصور ذلك المسخ من على منصة الذل والرذيلة في إحدى قاعات إسطبل المحتل الغازي للمنطقة الغبراء وصف البعثيين ( حاشاهم ) ( بالفاسدين) ..

الحكم العادل هو شعبنا العظيم وامتنا العربية المجيدة في تشخيص الفاسدين

ومن هذا المنطق الرذيل .. ومن جانب الحق والعدالة ما علينا إلا أن نضع شعبنا العظيم وأمتنا المجيدة (حكام ) عادلين لإصدار قرارهما العادل ) لحقيقة تشخيص ... من هم الفاسدين ؟ ودليلنا على ذلك ما أكد عليهما رمزا البعث شهيد الأمة ( صدام حسين ) ( رحمه الله ) في الاجتماع الذي ذكرناه في مقالنا هذا وخطاب شيخ الجهاد والمجاهدين المهيب الركن ( عزة إبراهيم الدوري ) في الذكرى ( 88) لتأسيس جيشنا البطل برفضهما رفضا قاطعا بالتشهير بهؤلاء النماذج من النفر الضال خدام الاحتلال والذين هم الآن في العملية السياسية المخابراتية الأميركية يترأسهم ما يسمى برئيس حكومة الاحتلال الصفوية والذين كانوا يطلقون على أنفسهم آنذاك بالمعارضة العراقية ... والمعروفين اليوم من قبل شعبنا المجاهد بتجار المافيا لحكومات الاحتلال الطائفية الصفوية( مع احترامنا وتقديرنا لرجال المعارضة العراقية آنذاك من الذين أبت ضمائرهم بالمشاركة في أية حكومة من حكومات الاحتلال الذين جاءوا مع وعلى وفوق عفش الدبابات الأميركية ) .

سؤالين مهمين للحزبين الجمهوري والديمقراطي الأميركيين

.. ومن هنا يتوجب على كل عراقي غيور أن يسال مصنعي الديمقراطية الأميركية من الحزبين الجمهوري والديمقراطي الأميركيين هذين السؤالين :- هل المبادئ الديمقراطية التي يؤمن بها الحزب الجمهوري الأميركي مؤمن إيمان حقيقي في التشهير بمبادئ الحزب الديمقراطي الأميركي ؟ .. وان كان الجواب كلا .. إذن لماذا مبادئ الحزبين الجمهوري والديمقراطي متوافقان ومنسجمان مع مبادئ عصابات ألأحزاب والميليشيات الصفوية الإجرامية التي تؤمن إيمان حقيقي بالتشهير والغدر والخيانة العظمى للمبادئ الديمقراطية التي جاءت بهؤلاء النفر الضال ليحكموا وطنا عربيا بالرغم من أن أصولهم غير عراقية ولا عربية ؟ .

أبو علي الياســـــــري

العراق المحتل / النجف الاشرف

16/ أيار / 2009

سرجون محمد
17/05/2009, 09:07 AM
اشكرك جدا ..
أبين الأمس الجميل واليوم الكدر ..
يعرف العراقيون الشرفاء ألآن الفرق جيدا
رحم الله الشعم الغيور الشهيد ..
مقلما يجود الزمان بمثله ..
رحم الله شهداء العراق .
بوركت
ووفقك الله

كاظم عبد الحسين عباس
17/05/2009, 12:21 PM
اشكرك جدا ..
أبين الأمس الجميل واليوم الكدر ..
يعرف العراقيون الشرفاء ألآن الفرق جيدا
رحم الله الشعم الغيور الشهيد ..
مقلما يجود الزمان بمثله ..
رحم الله شهداء العراق .
بوركت
ووفقك الله

احييك اخي الكريم وارحب بمرورك المشرف
نعم سيدي ..شتان بين الرجال الشرفاء اصحاب المبادئ القومية العروبية المسلمة الشريفة
وبين عبيد الاحتلال والمال من الذين بهاعوا العرض والارض والشرف ..
فصدام حسين ورفاقه الشهداء منهم والاسرى والاحرار المجاهدون كانوا عناوين للغيرة والحياء والنبل ...حتى مكع اعداءهم واعداء العراق ..
فكتب الله لهم العزة ولاعداءهم الخسة
وشعبنا اليوم بغالبيته المطلقة يعترف بفضلهم ووطنيتهم وبعز الدولة التي بنوا ..مقابل ما يشحته الحرامية والسراق واللصوص اليوم من مولات فارس ودكاكينهم ومتعتهم الدنيوية الفانية ...
المجد لاطياف سيد شهداء العصر الذي ظل رجلا حتى مع اشباه الرجال ..

المهندس وليد المسافر
17/05/2009, 02:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة

أعتقد انها رسالة واضحة لكل من يحمل في قلبه ذرة من مبادئ وعزة وكرامة وبأهداف ومعاني كثيرة من أهمها أنها تنقل صورة ذلك النظام الوطني الذي لايقبل أن يكون يوما من الأيام خنجرا في قلب العرب والعراق حتى من خلال تشهيره بمن يستحق التشهير من اصحاب السوابق اللا أخلاقية أيمانا من قائده الشهيد صدام حسين بشرف وعزة وكرامة العراق والعراقيين ومن خلالهم العرب جميعا، هكذا قرأنا عن الكبار الكبار والعمالقة في التأريخ ،فشموخهم وعزتهم وعزة شعبهم فوق كل شئ ،فسلموا الرسالة لمن حمل الراية بعدهم وهكذا تستمر ليثبتوا أن تلك الرسالة لاتنتهي ابدا وستأتي أجيالا بعدنا تنهض من تحت الركام لتعيد امجاد الأوائل الذين سطروا اروع قيم البطولة والتصدي ، وليذهب كل المتعاونين والعملاء الى مزابل التاريخ.

معروف محمد آل جلول
17/05/2009, 02:35 PM
إن من ساهم من تدمير العراق من قريب أو من بعيد ..
فقد ساهم في تدمير الأمة الإسلامية جمعاء..
وعارض دينه ..ووقف ضد إنسانيته..
ولن يذكره التاريخ إلا بسوء ..
المهم اليوم أن تميزوا ـ يا أخي ـ بين الطيب والخبيث..
أعانكم الله ووفقكم ..
صدام حسين ـ رحمه الله ـ شاء له الله أن يكافئه على صموده مهما ادعى الخونة ادعاءاتهم ..
لقد ختم حياته ـ بإذن من الله ـ بنطق الشهادتين اللتين سمعهما العالم بأسره ..
إذن ختم له المولى حياته بالدعوة إلى الله ..
وأثبت صدقه للبشر ..
بالغ تقديري..