المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أعداد الفلسطينيين تتساوى مع "اليهود" بين النهر والبحر عام 2016



د. محمد اسحق الريفي
17/05/2009, 10:02 AM
أعداد الفلسطينيين تتساوى مع "اليهود" بين النهر والبحر عام 2016

التاريخ: 21/5/1430 الموافق 16-05-2009 | الزيارات: 170
المختصر /

المختصر/ تابعة الصحف الإسرائيلية باهتمام ما نشره جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني مع اقتراب ذكرى النكبة حول تساوي أعداد الفلسطينيين واليهود عام 2016, حيث يتخوف الإسرائيليون مما يسمونه القنبلة الديموغرافية, ففي الوقت الذي يتمتع المجتمع الفلسطيني بالفتوة والنمو السكاني السريع, فإن المجتمع السكاني الإسرائيلي يعاني من شيخوخة زاحفة تهدد بانخفاض أعداد اليهود في الأعوام المقبلة.

ونقلت صحيفة هآرتس في عددها الصادر اليوم عن المركز الفلسطيني للإحصاء أن عدد الفلسطينيين تضاعف 7 مرات بعد مرور 61 عام على النكبة, وتشير المعطيات الإحصائية أن عدد الفلسطينيين عام 1948 بلغ 1.4 مليون نسمة في حين قدر عدد الفلسطينيين نهاية عام 2008 بحوالي 10.6 مليون نسمة.

أما فيما يتعلق بالفلسطينيين المقيمين ما بين النهر والبحر فإن البيانات تشير إلى أن إجمالي عدد الفلسطينيين المقيمين في فلسطين التاريخية بلغ نهاية عام 2008 حوالي 5.1 مليون نسمة مقابل نحو 5.6 مليون يهودي، وفي ضوء المراجعة الجديدة للتقديرات المتوقعة لعدد السكان، بناء على نتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007، فإنه من المتوقع أن يتساوى عدد الفلسطينيين واليهود ما بين النهر والبحر بحلول عام 2016.

وأشارت هآرتس إلى أن معطيات جهاز الإحصاء الفلسطيني تظهر أن نسبة اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية تشكل ما نسبته 43.6% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في الأراضي الفلسطينية، كما بلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث نهاية عام 2008، حوالي 4.7 مليون لاجئ فلسطيني، يشكلون ما نسبته 44.3% من مجمل السكان الفلسطينيين في العالم، يتوزعون بواقع 41.8% في الأردن 9.9% في سوريا، و9.0% في لبنان، وفي الضفة الغربية 16.3%، وقطاع غزة 23.0%، يعيش حوالي ثلثهم في 59 مخيماً.

المصدر: مركز البيان للإعلام

يمامة
17/05/2009, 12:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذي الكريم : لو كان اليهود يملكون أي ذرة دكاء مثلماء يُشاع عنهم ، لم شكوا لحظة واحدة في أن زوالهم من أرض الرباط ، ضرورة حتمية لابد منها ، مهما طال بقائهم أو وجودهم فيها ، وإن النمو السكاني ليس سوى واحدة من عشرات الطرق الذي سينتهي بها وجودهم من هذه الأرض الطاهرة ، وسينتهي تدنسيهم لبيته المقدس بها ، مهما حاولوا ومهما فعلوا وإن غداً لناظره قريب .

أستاذي الكريم تقبل شكري وامتناني .

ناصر عبد المجيد الحريري
17/05/2009, 01:02 PM
الأستاذ الدكتور محمد :
أسعد الله أوقاتك جميعها .
بالنسبةلموضوع الأعداد فأنا لا أعول عليها كثيراً في موازين القوى ، فكم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة بإذن الله عز وجل ، ولكن خوف اليهود من زيادة عدد الفلسطينيين في الداخل فهذا هاجس موجود لديهم منذ الأزل ، فكما كان هاجساً لديهم وجودهم ضمن المحيط العربي والمسلم ، وجيشوا العالم لأجل ذلك ، كذلك تجدهم الآن يعيشون هاجس العدد المتزايد للفسطينيين .
كانت هناك بعض الطروحات القديمة لديهم تتحدث عن امكانية استغلال الضغط العالمي والدعم المادي المقدم للفلسطينيين من الغرب ، في سبيل تخفيف نسبة المواليد في الأسر الفلسطينية . فإن نظرنا إلى ذلك نجد أنهم يفكرون في هذا الموضوع منذ بدايات تكوين دولتهم المزعومة .

سماهر مسحل
17/05/2009, 02:04 PM
هذا ما يفزعهم استاذي الكريم
فاليهود منذ اقامة كيانهم وهم يعولون على الطابع الديمغرافي
فالمجازر التي ارتكبوها وما زالوا بحقنا هي برهان على ترجمة مخططاتهم على ارض الواقع وهي قتل اكبر عدد ممكن من الفلسطينيين وانقاص من عددهم, في القدس يمارسون اساليب الطرد وهدم البيوت لاضفاء الطابع اليهودي على المدينة .
ولكن مهما عملوا وخططوا ومارسوا فهم الى زوال ان شاء الله.
نحن اهل هذه الارض واصحابها الحقيقيين اما هم فهم مرتزقة جاؤوا من شتى اسقاع الارض لا انتماء لديهم ولا عنوان

د. محمد اسحق الريفي
17/05/2009, 11:58 PM
الأساتذة المكرمين،

شكرا جزيلا لكم على مروركم الكريم ومداخلاتكم الرائعة.

العدد بحد ذاته ليس فيه أي مشكلة لليهود، فاليهود والصهاينة المحتلين لفلسطين عددهم لا يساوي شيء بالنسبة للأمة الإسلامية، ولهذا يجب الاهتمام بتربية الجيل الناشئ وتحصينه من الثقافات الهابطة والفارغة وإعداده إعدادا جيدا، والالتزام بالإسلام يضمن لنا تحصين أبنائنا وتربيتهم وتوعيتهم وتعبئتهم.

وبالله التوفيق،،،