المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فلسطينيُّ لا عربي



محمد حسن محمد الحاج
19/05/2009, 04:40 PM
أَنَا طِفْلٌ مِنَ الرَّصَّاصِ آتٍ مِثْلَ أَمْوَاتِي
أُمَزِّقُ كَفَّةَ التَّارِيخِ حِيْنَ أَقُصُّ مَأْسَاتِي
وأين الماءُ ؟؟ أين الخبزُ؟؟ لا, لا, لستُ أطْلُبُهُمْ !
فَلَمْ أَعْرِفْ أَنَا يَوْمَاًً صَبَاحَاً لِلْمَلَذَّاتِ
وَأَيْنَ الوَعْدُ والكَلِمَاتُ والخُطَبُ التِّي تَبْقَيْ , تُكَرَّرُّ مِثْلَ آهَاتِي
وَأَيْنَ وَكَيْفَ أَكْتُبُهَا , لِتُنْسِينِيْ هُتَافَاتِي
أَنَا لا أَنْتَمِيْ أَبَدَا ً ! فَلِيْ نَفْسِيْ , وَلِيْ دِينِيْ ,
وَلِيْ قَلْبٌ بَضَرَبَاتٍ وخَفَقَاتِ
فِلِسْطِينِيُّ لا عَرَبِيُّ , أَكْرَهُ كُلَّ أَجْدَادِيْ مِنَ العَرَبِ
أَبِيْ بَيْتٌ وَأَسْكُنُهُ , أَبِيْ حُلُمٌ أُحَقِّقُهُ ,
أَبِيْ يَأْتِيْ وَيُخْرِجُنِيْ مِنَ اللَّهَبِ
أَبِيْ فِي حُضْنِهِ أَبْكِيْ , وَيَسْمَعُنِيْ
إِذَا أَشْكِيْ , وَيُتْقِنُ رَوْعَةَ النَّسَبِ
يُطَمْئِنُنِيْ وَيَحْوِيْنِيْ , وَيُثْبِتُ بِالبَرَاهِينِ ,
بَأَنِّيْ دُوْنَ مَا سَبَبٍ ,دُفِنْتُ ,
وَ دُوْنَ مَا قَتْلٍ , قُتِلتُ , و دَونَ مَا ذنبِ
فِلِسْطِينِيُّ , أَهْدَتْنِيْ اجْتَهَادَاتِي ... عُبُورَ الحُبِّ وَالكَذِبِ
وَتَنْسِيْقَ المَوَازِينِ اللَّتِّي يَخْتَارُهَا قَلْبِيْ .. بَأَشْيَاءٍ مَصِيْرِيَّة
تُحَدِّدُنِيْ وَتَدْفَعُنِيْ بِحُرِّيَّة , لِفَرْضِ ثَقَافَةٍ أُخْرَىْ , حَدِيْدِيَّة
وَنَقْلِ مَشَاهِدٍ حَيَّة , وتَرْسِيْخٍ , لِكِلِّ عَوَامِلِ المَوْتِ الحَقِيْقِيَّة
وإِحْسَاسٍ بِرَوْعَتِهَا , وصِيغَتُهَا بِجِدِّيَّة
فَكََمْ مَاتَتْ عَلىْ مَضَضٍ وَكَمْ نَزَفَتْ عَلانِيَّة
وَكَمْ بِالأمْسِ لَمْ أُذْنِبْ , وعِنْدَ المَوْتِ لَمْ أَحْصُلْ عَلَى دِيَّة
فلسطينيُّ , لِيْ صَوْتِيْ وأسْحَقُهُ أَنَا هَمْسِي
وَأَهْدَتْنِي انْتَصَارَاتِيْ , رِهَانَ الفَوْزِ بِالشَّمْسِِ
وتَحْلِيْلاً طَبِيعِيَّاً وقُدْرَةَ أَنْ أَرَىْ بَأْسِي
وأَنِّي لَيْسَ يُطْعِمُنِي مِنَ الدُّنْيَا سِوَىْ غَرْسِي
ولَيْسَ يُحِسُّهَا أَحَدٌ كَمَا أحْسَسْتُهَا نَفْسِي
ولَيْسَ تُطِيقُنِي أَرْضٌ وأَرْضِيْ فِي يَدِ النَّحْسِ
فُعْذْرَاً لَوْ كِتَابَاتِيْ سَتَشْطُبُكُمْ وأَحْجَامِيْ سَتَنْقُصُكُمْ
والآمِيْ سَتَرْفُضُكُمْ وأَحْلامِيْ وَأَنَّاتِي
وعُذْرَاً رُبَّمَا يَوْمَاً أَخَذْتِ الوَهْمَ مِرْآتِي
وَصَوَّرْتِ لَنَا وَطَنَاً , وَحَاوَلْتِ لَنَا كَذِبَاً , لَكِ شَرَفُ المُعَانَاةِ
يَظَلُّ الحَقُّ فِيْ يَدِنَا , وتُوصِلُهُ عَزِيمَتُنَا , إِلَى أَعْلَى السَّماوَاتِ
فِلِسْطِينٌ , سَأَعْشَقُكِ وأَعْبُرُ نَحْوَكِ رَجُلاً .. وأَحْمِلُهَا رِوَايَاتِي
لِطِفْلٍ آخَرٍ يَأْتِيْ ويَحْمِلُ نَفْسَ رَايَاتِي , وَيسْمَعُ كُلَّ أَصْوَاتِي
وَيَتْلُوهَا بِإيمَانٍ وَتَشْرِيفٍ عِبَارَاتِي
ولَنْ يَمْضِي بِلا قَلْبٍ , إذا نَزَفَتْ جِرَاحَاتِي
ولَنْ يَرْتَاحَ فِيْ يَوْمٍ وَمَمْنُوعٌ إِعَانَاتِي
أَنَا طِفْلٌ ويَكْبُرُنِيْ , هُنَا وَطَنِيْ , وَتُبْكِينِي اهَانَاتِي
أَنَا طِفْلٌ وأَتْرُكُكُمْ , سَأمْلأُهَا مِسَاحَاتِي
وأَدْرِكُ أَنَّنِيْ رَجُلٌ , قَلِيْلُ الحُبِّ للذَاتِ

يمامة
19/05/2009, 05:19 PM
يااااااااااااه يا أخي

آلمتني كلماتك ، وأسالت من عيني دموع غزيرة وحارة

وفتحت جراح كنت أحاول دملها أو تناسيها ولكنك

وضعت يدك عليها وضغطت بكل قوتك

ولكن على الرغم من كل هذا الحزن والألم

تأتي لمسة الإبداع الشعرية في أبياتك كجرعة

ماء باردة في فم مشارف على الموت من الضمأ

فبارك الله فيك أستاذي الكريم ، وجزاك خير الجزاء

تقبل مروري .

محمد نجيب بلحاج حسين
19/05/2009, 05:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المبدع الفاضل محمد حسن محمد الحاج

نعم أيها الفاضل ...

هو طفل صحيح ...

ولكنه يكبرنا حكمة وأصالة وشجاعة ...

ويملأ أحجاما ومساحات لم نستطع ملأها ...

شكرا لتمجيد هذا الطفل

الذي يعلم الرجال

تحياتي العطرة

باسل محمد البزراوي
19/05/2009, 10:30 PM
أَنَا طِفْلٌ مِنَ الرَّصَّاصِ آتٍ مِثْلَ أَمْوَاتِي
أُمَزِّقُ كَفَّةَ التَّارِيخِ حِيْنَ أَقُصُّ مَأْسَاتِي
وأين الماءُ ؟؟ أين الخبزُ؟؟ لا, لا, لستُ أطْلُبُهُمْ !
فَلَمْ أَعْرِفْ أَنَا يَوْمَاًً صَبَاحَاً لِلْمَلَذَّاتِ
وَأَيْنَ الوَعْدُ والكَلِمَاتُ والخُطَبُ التِّي تَبْقَيْ , تُكَرَّرُّ مِثْلَ آهَاتِي
وَأَيْنَ وَكَيْفَ أَكْتُبُهَا , لِتُنْسِينِيْ هُتَافَاتِي
أَنَا لا أَنْتَمِيْ أَبَدَا ً ! فَلِيْ نَفْسِيْ , وَلِيْ دِينِيْ ,
وَلِيْ قَلْبٌ بَضَرَبَاتٍ وخَفَقَاتِ
فِلِسْطِينِيُّ لا عَرَبِيُّ , أَكْرَهُ كُلَّ أَجْدَادِيْ مِنَ العَرَبِ
أَبِيْ بَيْتٌ وَأَسْكُنُهُ , أَبِيْ حُلُمٌ أُحَقِّقُهُ ,
أَبِيْ يَأْتِيْ وَيُخْرِجُنِيْ مِنَ اللَّهَبِ
أَبِيْ فِي حُضْنِهِ أَبْكِيْ , وَيَسْمَعُنِيْ
إِذَا أَشْكِيْ , وَيُتْقِنُ رَوْعَةَ النَّسَبِ
يُطَمْئِنُنِيْ وَيَحْوِيْنِيْ , وَيُثْبِتُ بِالبَرَاهِينِ ,
بَأَنِّيْ دُوْنَ مَا سَبَبٍ ,دُفِنْتُ ,
وَ دُوْنَ مَا قَتْلٍ , قُتِلتُ , و دَونَ مَا ذنبِ
فِلِسْطِينِيُّ , أَهْدَتْنِيْ اجْتَهَادَاتِي ... عُبُورَ الحُبِّ وَالكَذِبِ
وَتَنْسِيْقَ المَوَازِينِ اللَّتِّي يَخْتَارُهَا قَلْبِيْ .. بَأَشْيَاءٍ مَصِيْرِيَّة
تُحَدِّدُنِيْ وَتَدْفَعُنِيْ بِحُرِّيَّة , لِفَرْضِ ثَقَافَةٍ أُخْرَىْ , حَدِيْدِيَّة
وَنَقْلِ مَشَاهِدٍ حَيَّة , وتَرْسِيْخٌ , لِكِلِّ عَوَامِلِ المَوْتِ الحَقِيْقِيَّة
وإِحْسَاسٌ بِرَوْعَتِهَا , وصِيغَتُهَا بِجِدِّيَّة
فَكََمْ مَاتَتْ عَلىْ مَضَضٍ وَكَمْ نَزَفَتْ عَلانِيَّة
وَكَمْ بِالأمْسِ لَمْ أُذْنِبْ , وعِنْدَ المَوْتِ لَمْ أَحْصُلْ عَلَى دِيَّة
فلسطينيُّ , لِيْ صَوْتِيْ وأسْحَقُهُ أَنَا هَمْسِي
فِلِسْطِينِيُّ , أَهْدَتْنِي انْتَصَارَاتِي , رِهَانَ الفَوْزِ بِالشَّمْسِِ
وتَحْلِيْلاً طَبِيعِيَّاً وقُدْرَةَ أَنْ أَرَىْ بَأْسِي
وأَنِّي لَيْسَ يُطْعِمُنِي مِنَ الدُّنْيَا سِوَىْ غَرْسِي
ولَيْسَ يُحِسُّهَا أَحَدٌ كَمَا أحْسَسْتُهَا نَفْسِي
ولَيْسَ تُطِيقُنِي أَرْضٌ وأَرْضِيْ فِي يَدِ النَّحْسِ
فُعْذْرَاً لَوْ كِتَابَاتِيْ سَتَشْطُبُكُمْ وأَحْجَامِيْ سَتَنْقُصُكُمْ
والآمِيْ سَتَرْفُضُكُمْ وأَحْلامِيْ وَأَنَّاتِي
وعُذْرَاً رُبَّمَا يَوْمَاً أَخَذْتِ الوَهْمَ مِرْآتِي
وَصَوَّرْتِ لَنَا وَطَنَاً , وَحَاوَلْتِيْ لَنَا كَذِبَاً , لَكِ شَرَفُ المُعَانَاةِ
يَظَلُّ الحَقُّ فِيْ يَدِنَا , وتُوصِلُهُ عَزِيمَتُنَا , إِلَى أَعْلَى السَّماوَاتِ
فِلِسْطِينٌ , سَأَعْشَقُكِ وأَعْبُرُ نَحْوَكِ رَجُلاً .. وأَحْمِلُهَا رِوَايَاتِي
لِطِفْلٍ آخَرٍ يَأْتِيْ ويَحْمِلُ نَفْسَ رَايَاتِي , وَيسْمَعُ كُلَّ أَصْوَاتِي
وَيَتْلُوهَا بِإيمَانٍ وَتَشْرِيفٍ عِبَارَاتِي
ولَنْ يَمْضِي بِلا قَلْبٍ , إذا نَزَفَتْ جِرَاحَاتِي
ولَنْ يَرْتَاحَ فِيْ يَوْمٍ وَمَمْنُوعٌ إِعَانَاتِي
أَنَا طِفْلٌ ويَكْبُرُنِيْ , هُنَا وَطَنِيْ , وَتُبْكِينِي اهَانَاتِي
أَنَا طِفْلٌ وأَتْرُكُكُمْ , سَأمْلأُهَا مِسَاحَاتِي
وأَدْرِكُ أَنَّنِيْ رَجُلٌ , قَلِيْلُ الحُبِّ للذَاتِ


الله أيها المبدع القدير

لقد نفذت بكلماتك الرقيقة إلى العالم الداخلي للطفل,,

وكتبت المعاناة اليومية بحروف نابضة بالألم

المورق في أعماق القلوب,,,

ألف تحية أخي محمد

محمد حسن محمد الحاج
20/05/2009, 09:41 AM
يااااااااااااه يا أخي

آلمتني كلماتك ، وأسالت من عيني دموع غزيرة وحارة

وفتحت جراح كنت أحاول دملها أو تناسيها ولكنك

وضعت يدك عليها وضغطت بكل قوتك

ولكن على الرغم من كل هذا الحزن والألم

تأتي لمسة الإبداع الشعرية في أبياتك كجرعة

ماء باردة في فم مشارف على الموت من الضمأ

فبارك الله فيك أستاذي الكريم ، وجزاك خير الجزاء

تقبل مروري .

بارك الله فيك أختي وأستاذتي يمامة

أشكرك على روعة كلماتك وأشكرك على تواضعك الجميل

ما أجمل أن يحيا فيك الجرح وما أجمل أن تحس بإخوتك

نصر الله أهل فلسطين

لك مني كل الود

محمد حسن محمد الحاج
20/05/2009, 05:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المبدع الفاضل محمد حسن محمد الحاج
نعم أيها الفاضل ...
هو طفل صحيح ...
ولكنه يكبرنا حكمة وأصالة وشجاعة ...
ويملأ أحجاما ومساحات لم نستطع ملأها ...
شكرا لتمجيد هذا الطفل
الذي يعلم الرجال
تحياتي العطرة


أهلا بحضورك يا بن الخضراء الوارفة

أستاذي المخضرم

يشرفني حضورك دائما ولك مني كل الود والتقدير

أميرة عمارة
20/05/2009, 06:00 PM
أخي الكريم
هذه القصيدة مختلفة, دائما ماتكتبُ أنت من رؤية أخرى
أعمق
أستشعر هنا حال الفلسطيني بألمه وهمه
بارك الله فيك أخي
تحيتي لك
أميرة عمارة

محمد حسن محمد الحاج
21/05/2009, 08:46 AM
الله أيها المبدع القدير
لقد نفذت بكلماتك الرقيقة إلى العالم الداخلي للطفل,,
وكتبت المعاناة اليومية بحروف نابضة بالألم
المورق في أعماق القلوب,,,
ألف تحية أخي محمد

أخي الغالي باسل :

مرورك دائما يسعدني

اللهم انصر اهل فلسطين ووحد صفوف المسلمين

لك مني كل الود

محمد إبراهيم الحريري
21/05/2009, 09:50 AM
نعم الطفولة والهوية والتاريخ والمستقبل الآتي على ظهر العزيمة
نعم الشعر الذي يستطيع تحريض المشاعر والتماهي به وجدانا .
لنصك أخي قيمة توجب الأخذ بها منهج حياة
لك مني التحيات
والشكر
نص موجع لكنه إبداع شاعر

أحمد نمر الخطيب
21/05/2009, 11:56 AM
أخي الشاعر محمد حسن محمد الحاج
هو الطفل الفلسطيني الذي تحدى بصدره الموت
جميل هذا النفس
أحييك
مع المودة والتقدير

سماهر مسحل
21/05/2009, 12:23 PM
أخي محمد الحاج

لقد اعطيت الطفل الفلسطيني قدره من خلال هذه الابيات
فالطفل الفلسطيني صحيح صغير من حيث العمر الا انه تحمل وما زال ما لم يتحمله الكبار
لعلك اخي الكريم والاخوة الاعزاء في واتا رأيتم الطفل الفلسطيني في غزة ابان العدوان الأخير كيف صمد وتحمل بالرغم من هول الكارثة وعظم المصيبة من دمار وقتل بابشع الطرق واستخدام اسلحة محرمة دوليا وهدم البيوت على اصحابها
هذا هو الطفل الفلسطيني الذي رضع من هذه الارض المباركة وترعرع على رباها وفي سهولها وكرومها ففلسطين لا تنجب الا الابطال وابطالها اطفالها من اشبال وزهرات عشقوا تراب الوطن وعندهم الاستعداد للتضحية من اجل كرامة وعنفوان وعزة هذا الوطن الغالي

تقبل تحياتي

عمارية كريم
21/05/2009, 12:59 PM
غــــاضب أنت يا فلسطيني ، غـــــاضب حتى التحلل من كل قيمة مزعومة ، غــــــاضب ،لكني أســــألك ماذا تقول لكل عربي سكنت فلسطين دماءه ؟ مـــــاذا تقـــــول لكل عـــــربـــــي مستعـــــد أن يهب روحه لفلسطين ماذا تقول لكل شاعر عربي
نزف قلمه حبا لفلسطين
أخي لا تجعل غضبا على عدم النصرة لكم ينسيك حقائق أكبر ،فلنغصب جميعا ضد الظلم الذي أهاننا جميعا.
فلسطيني كتبتها بالعربي وسبق السيف الغصب!
شكرا أخي بالعربي

محمد حسن محمد الحاج
27/05/2009, 12:19 PM
أخي الكريم
هذه القصيدة مختلفة, دائما ماتكتبُ أنت من رؤية أخرى
أعمق
أستشعر هنا حال الفلسطيني بألمه وهمه
بارك الله فيك أخي
تحيتي لك
أميرة عمارة


الأخت الشاعرة أميرة :

كلما أقرأ اسمك أتذكر قصيدتك (حلم عابر) كم هي جميلة ورائعة

أشكرك كثيرا على هذه الكلمات المعبرة وأسأل الله أن يوحد صفوف المسلمين وينصر المسلمين

لك مني كل الود

عبدالحكم مندور
27/05/2009, 09:45 PM
نص جميل شاعرنا محمد حسن الحاج أجدت فيه الترجمة والحديث
على لسان طفل فلسطيني يشعر بالخذلان وأن عبء القضية ملقى على كاهلة
ويا لعار أمة ..تحمل أطفالها وإخوانها مرارة هذا الخذلان
تقديري وتحياتي

محمد حسن محمد الحاج
28/05/2009, 01:09 PM
نعم الطفولة والهوية والتاريخ والمستقبل الآتي على ظهر العزيمة
نعم الشعر الذي يستطيع تحريض المشاعر والتماهي به وجدانا .
لنصك أخي قيمة توجب الأخذ بها منهج حياة
لك مني التحيات
والشكر
نص موجع لكنه إبداع شاعر


أستاذي الحريري

يعجبني أن أراك معنا دائما

حفظك الله وسدد خطاك وجعلنا والمسلمين بخير ووحد صفوفنا

هي كما أسلفت أستاذي تحريض وتحفيز للعرب والمسلمين وأسأل الله أن يجمعنا جميعا

لك مني كل الود

الطيب كرفاح
28/05/2009, 08:59 PM
أخي الشاعر محمد حسن محمد الحاج..
أجل .. هكذا هو الطفل الفلسطيني بطل..
لا يتلاشى في محاليل الاستلاب والمسخ..
بوركت..وبورك حرفك الثائر..
مودتي..وتقديري..

محمد حسن محمد الحاج
25/06/2009, 09:23 AM
أخي الشاعر محمد حسن محمد الحاج
هو الطفل الفلسطيني الذي تحدى بصدره الموت
جميل هذا النفس
أحييك
مع المودة والتقدير

أستاذي المخضرم الخطيب

أنار الله دربك دائما وأسعدك كما تسعدنا بحضورك الجميل

لك مني كل الود

محمد حسن محمد الحاج
25/06/2009, 09:25 AM
أخي محمد الحاج
لقد اعطيت الطفل الفلسطيني قدره من خلال هذه الابيات
فالطفل الفلسطيني صحيح صغير من حيث العمر الا انه تحمل وما زال ما لم يتحمله الكبار
لعلك اخي الكريم والاخوة الاعزاء في واتا رأيتم الطفل الفلسطيني في غزة ابان العدوان الأخير كيف صمد وتحمل بالرغم من هول الكارثة وعظم المصيبة من دمار وقتل بابشع الطرق واستخدام اسلحة محرمة دوليا وهدم البيوت على اصحابها
هذا هو الطفل الفلسطيني الذي رضع من هذه الارض المباركة وترعرع على رباها وفي سهولها وكرومها ففلسطين لا تنجب الا الابطال وابطالها اطفالها من اشبال وزهرات عشقوا تراب الوطن وعندهم الاستعداد للتضحية من اجل كرامة وعنفوان وعزة هذا الوطن الغالي
تقبل تحياتي

الأخت الفاضلة سماهر

نصر الله الاسلام والمسلمين ونصر اهل فلسطين وأيدهم بنصره
لقد آلمنا جميعا ماحدث في غزة وعسى الله أن ينصرهم ويغفر لنا التقصير

لك مني كل الود

محمد حسن محمد الحاج
25/06/2009, 09:28 AM
غــــاضب أنت يا فلسطيني ، غـــــاضب حتى التحلل من كل قيمة مزعومة ، غــــــاضب ،لكني أســــألك ماذا تقول لكل عربي سكنت فلسطين دماءه ؟ مـــــاذا تقـــــول لكل عـــــربـــــي مستعـــــد أن يهب روحه لفلسطين ماذا تقول لكل شاعر عربي
نزف قلمه حبا لفلسطين
أخي لا تجعل غضبا على عدم النصرة لكم ينسيك حقائق أكبر ،فلنغصب جميعا ضد الظلم الذي أهاننا جميعا.
فلسطيني كتبتها بالعربي وسبق السيف الغصب!
شكرا أخي بالعربي

الأخت الفاضلة عمارية

أنا مسلم سوداني وأعلم يقينا أن جميع المسلمين آلمهم ماحدث في غزة
هي مني للترويح عن ألم يحاصرني وغم ألم بي حيال ماحدث لإخواني هناك

لك مني كل الود

محمد حسن محمد الحاج
16/09/2009, 12:22 PM
نص جميل شاعرنا محمد حسن الحاج أجدت فيه الترجمة والحديث
على لسان طفل فلسطيني يشعر بالخذلان وأن عبء القضية ملقى على كاهلة
ويا لعار أمة ..تحمل أطفالها وإخوانها مرارة هذا الخذلان
تقديري وتحياتي


الرائع عبدالحكم مندور

لك مني كل الود والتقدير والتحايا العاطرة

رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير