خالد ساحلي
10/01/2007, 09:53 PM
من جعل الحرة تبيع الهوى في سوقها؟
والقديس يشنق طهارة القداسة؟
يقرع جرس الحرام معلنا الفاجعة
من جعل المؤمن يطلّق مسبحته ؟
لينحر بياض الماء و الجدول
فلا وضوءا و لا طهورا
يعاقب الشيطان ، ينازعه العرش
من أرغم العفيف ليعاكس جارته؟
و يسرق وجهها من زوجها
و يختلس ليلا ما وصلت إليه وقاحته
من جعل ساعي البريد
يقرع أ بواب البيوت؟
يجلجل بالخوف سكانها
روعة البريد و تلكسات الموت
من أباح سر النهار لحراس الظلام؟
ووشى بوجه الملائكة للأبالسة؟
من سرق للشحرور أغنيته ؟
و ألصق نقيق الضفدع بالأركسترا؟
جوقتها البوم و الغربان
من علّم الكلاب فنون الخداع
و الضحك على الذقون فلا تنبح
بل تأكل اللحم كما الذئاب
فالذئاب هرمت
فنامت على عيونها
من يحرس الغابة من الصياد
من قتل حارسها.. ؟ وأخذ الليث
جعله ألعوبة الأطفال ... بأنياب من ذهب
من نزع من الحياة مجراها؟
و أحرق سفينة تشبه سفينة نوح
في مرسى وطن ممتد كنعش
يوارى في اليوم ألف مرة
دون فاتحة الكتاب
من نزع للشمع بهائه؟
فانتحر الفرَاشُ لغياب ضوئه
من نزع للوادي خريره؟
وكتم صوت العصفور
المعتاد على حمل قطرات مائه
من رفع للبحر عمقه؟
ليذوب الشاطئ في سواحله حزنا
يتبخر حلم سندباد البحر
في رؤية عرائس البحر
من حبس الصوفي و لم يتركه
يعانق الذات ، طموحها الشاهق
يعرّج هربا للسلامة
ِلمَا تبقى من كبرياء الروح
من أهان آدم بعدما كرمه الله
وحمله في البر و البحر.
والقديس يشنق طهارة القداسة؟
يقرع جرس الحرام معلنا الفاجعة
من جعل المؤمن يطلّق مسبحته ؟
لينحر بياض الماء و الجدول
فلا وضوءا و لا طهورا
يعاقب الشيطان ، ينازعه العرش
من أرغم العفيف ليعاكس جارته؟
و يسرق وجهها من زوجها
و يختلس ليلا ما وصلت إليه وقاحته
من جعل ساعي البريد
يقرع أ بواب البيوت؟
يجلجل بالخوف سكانها
روعة البريد و تلكسات الموت
من أباح سر النهار لحراس الظلام؟
ووشى بوجه الملائكة للأبالسة؟
من سرق للشحرور أغنيته ؟
و ألصق نقيق الضفدع بالأركسترا؟
جوقتها البوم و الغربان
من علّم الكلاب فنون الخداع
و الضحك على الذقون فلا تنبح
بل تأكل اللحم كما الذئاب
فالذئاب هرمت
فنامت على عيونها
من يحرس الغابة من الصياد
من قتل حارسها.. ؟ وأخذ الليث
جعله ألعوبة الأطفال ... بأنياب من ذهب
من نزع من الحياة مجراها؟
و أحرق سفينة تشبه سفينة نوح
في مرسى وطن ممتد كنعش
يوارى في اليوم ألف مرة
دون فاتحة الكتاب
من نزع للشمع بهائه؟
فانتحر الفرَاشُ لغياب ضوئه
من نزع للوادي خريره؟
وكتم صوت العصفور
المعتاد على حمل قطرات مائه
من رفع للبحر عمقه؟
ليذوب الشاطئ في سواحله حزنا
يتبخر حلم سندباد البحر
في رؤية عرائس البحر
من حبس الصوفي و لم يتركه
يعانق الذات ، طموحها الشاهق
يعرّج هربا للسلامة
ِلمَا تبقى من كبرياء الروح
من أهان آدم بعدما كرمه الله
وحمله في البر و البحر.