المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا لضياعك يا ندى - قصة قصيرة - نزار ب. الزين



نزار ب. الزين
10/01/2007, 10:51 PM
يا لضياعك
يا ندى
قصة قصيرة
نزار ب. الزين*


يرتجف رعبا (( انتهيت يا كريم ))
ترتعش هلعا (( انتهيت يا ندى )) يداها لا تطاوعان ... يداه تتخاذلان
تجر نفسها الى المرحاض ، تغلقه ، عزمها المتحلل و قوتها المتلاشية ، تجمعهما معا لتقفل بابه بالمفتاح ... ثم تنهار .
يسوي الفراش ، يداه لا تقويان على الارتفاع لكي يسوّي شعره المشعث .
القصف على الباب يتواصل و يتسارع .
الباب ينسف الآن بركلة متمرسة ، قطعة منه حطت فوق احدى قدميه لتسبب أولى الجراح .
يدخل أحدهم بثياب مدنية و يسأل :
- أين هي يا كلب ؟
يبلل الفراش .. يزداد تشبثا بالفراش ؛ تنهال اللكمة الأولى على أنفه و فمه معا ، ينفر الدم و معه سِنّان ، تتضخم الشفة العليا الى ضعفين ثم أربعة أضعاف .
يتكور كقنفذ انتزعت أشواكه .
(( انتهيت يا كريم )) ظل يهمس الى ذاته
- إنهض يا نغل ( أي يا ابن الحرام ) .
ركلة تسحق جنبه تنهضه قفزا ...يعوي ألما .
(( انتهيت يا كريم )) ظلت ذاته تردد أما لسانه فظل يعوي ألما .
يدخل ثان بثياب مدنية أيضا ، يدخل ثالث بثياب عسكرية
لكمات .. صفعات .. أيد كثيرة و أرجل تمارس فنونها السادية ..
صياحهم يصم أذنيه : أين هي يا (قوّاد)
أين هي ؟ مجتمع بحاله يسأل ... مدنيون و عسكريون ينهشون جسده و يصيحون (( أين هي .. أين هي .. )) أيد تتهاوى .. أقدام تركل ... أقدام سوداء ، نعال ملونة ترابها يملأ خشميه .
أيد ترفعه : (( أين هي )) ثم تسقطه من جديد ككومة قمامة : (( أين هي .. أين هي ))
قدم أخرى متمرسة تنسف باب المرحاض ...
(( ضعت يا ندى ))
يد مدربة تتناول شعرها الأسود الناعم المسترسل الطويل
تجذبها .. عويلها يدوّي ....
أكف عريضة تنهال على كل موضع .. ثوبها الداخلي يتمزق ... ثديها الصغير ينفر .. تسحقه لكمة .
أحدهم يتقدم بخطى مضطربة و الدموع تغشى عينيه ، يسحب غطاء .. يلقيه عليها ثم يلفها به ,
تتشبث بالغطاء و باليدين معا متوسلة :- " عماه أنقذني (( أبوس رجليك )) !
يشيح بوجهه :- " أنا لست عمك .. أنا بريء منك... .أبوك في قبره بريء منك... أسرتك بريئة منك .. عائلتك بريئة منك... الناس كلهم بريئون منك .. أنت فاضحة مفضوحة .. أنت ملعونة الى يوم الدين "
يتناول سكينا من بين تشكيلة فواكه تبعثرت لتوها ، ينقض عليها ..
و لكن يمنعونه في الوقت المناسب .
يصيح :- " دعوني أذبحها و أغسل عاري و عارها بدمها "
أحدهم يتناول عمرته من بين الأقدام
ثم يقبض على شعرها الناعم من جديد ، تتسرب خصلات مشعثة من بين أصابعه ... يجرها .. تولول .. تنفلت يداها من هول الألم .. تتحركان عشوائيا كطير ذبيح .. فيتساقط الدثار ، نصفه في الداخل و نصفه الآخر على عتبة الباب .
نساء بمباذلهن يتأوهن .
رجال بمناماتهم يهمهمون .
أطفال بأعين نصف مغمضة يتململون .
يتراجعون هلعا ثم يتضاممون .
همسات :- " من تكون ؟ انها طفلة .. انها جميلة "
همسات - " الملعونة . .. المسكينة . .. الملعونة ... المخدوعة ... الملعونة "
همسات :- " أين كان أهلها ؟ حتما هي يتيمة ...من يدري ... ربما هي تحت سلطان أم مستهترة أو زوجة أب ظالمة ؟! "
همسات :- " لكنها طفلة .. حلوة ... يا لضياعها "
خرج الآن كريم زاحفا ...
يصيحون به مع ركلة في الأست : - " انهض يا كلب " يعجز عن النهوض فيرغمونه ، ينهض ككلب سرك درب حديثا على الوقوف ، إلا أن ضربة جديدة على قفاه تجندله فينبطح بطوله ، رأسه مليء بالفقاعات و الثغرات المدماة و خطوط حمراء من شتى القياسات حولت ظهره الى لوحة تجريدية لرسام من أهل الجحيم ... سرواله الأبيض الطويل ينزلق ، تشيح النساء بوجوههن .. يتضاحك الأطفال الخبثاء .. و بيد ضعيفة يعيده ... وذاته لا زالت تهمس لذاته (( انتهيت يا كريم ))
قالت سيدة :- " هذا الكريم ليس بقليل "
أجابتها أخرى : - " هذا الذي كنا نقول عنه خلوق خجول ، (و القط ياكل عشاه ) ؟! "
أدخلوها إلى سيارة ما انفك ظهرها يومض بلون أزرق انعكس على الوجوه المحتارة بين شماتة و إشفاق ,
إحداهن تهرع اليها بالدثار فتلقيه عليها .
(( ضعت يا ندى )) ظلت تكرر في سرها
أما هو فألقوه في شاحنة صغيرة ككيس قمامة و فوق رأسه حارسان لا زالا يتسليان بنمزيق عضلاته و بتحطبم عظامه .

*****

و ضعوه في زنزانة منفردة
صور مهزوزة تتلاحق في دماغه المصدوع
زورق صدئ فوق أمواج متلاطمة
شبان مفتولو العضلات رصوا في بطنه كسمك السردين في علبة معدنية ...
الكل خلفوا أفواها فاغرة و أحشاء خاوية .
يؤمرون : " القوا بأنفسكم في اليم "
القوي يبلغ الشاطئ بعد ساعة أو تزيد ..
و الضعيف تلتهمه الجراجير و القروش ..
و سيء الحظ تبتلعه السجون ...
كان من الفئة المحظوظة .. ضحكت له السماء .. صار حارس عمارة ، بسرعة اكتسب ثقة السكان ؛ يلبي احتياجانهم و يقبض ..يغسل سياراتهم و يقبض .. يكتم أسرارهم و يقبض ، امتلأ صندوقه و فاض .. أرسل لأهله الكثير .. عرّف إخوته اليتامى على طعم اللحم ، ذاق طعم التفاح .. تعرف على طعم البرتقال .. صارت له ملابس نظيفة يختال بها .
ذات مساء ابتسم لندى بينما كان يتمشى على الشاطئ فابتسمت له.
ذات مساء ثان أشار اليها أن تتبعه فتبعته الى زاوية منعزلة فتعارفا .
ذات مساء آخر أشار اليها أن تتبعه الى غرفته فتبعته .
ثم عميا معا عن كل ما عدا حبهما المجنون .

*****

دخل عمها الى دار أهلها يجر نفسه ثم تهالك على أول مقعد : -
" ضبطوها مع حارس عمارة " قال بصوت مكلوم .
تفجعت .. لطمت خديها .. نفشت شعرها و أخذت تردد : " يا لضياعك يا ندى .. يا لضياعك يا ندى "
- " يريدون لها ثيابا" قالها بصوت مرتعش.
دخلت حجرة ندى ، لم تكن تجرؤ على اقتحام خلوتها من قبل فقد صارت صبية (!!!) .
ندى المدللة .. ندى المرفَّهة .. ندى الستة عشر ربيعا ، ترتبط بحارس عمارة ؟ انها لوثة .. جنون .. ربما سحر ...
تبكي بحرقة :- " يا لضياعك يا ندى "
يدخل أخو المرحوم من خلفها ، يلقي نظرة سريعة..
أكوام من الكتب .. قلّبها .. حكايات و روايات حب كلها .. كل عنوان يتضمن حبا و كل صفحة تتضمن حبا .
بجوار المسجلة أكوام من ( الكاستات ) عربية و أجنبية .. كل عنوان يتضمن حبا ..
على رف مجاور قرب التلفاز و ( الفيديو ) رصت أشرطة الأفلام .. كل عنوان يتضمن حبا ..
على السرير كراسة تناولها .. أخذ يقرأ ما فيها .. كلها أبيات شعر ملتهبة بالحب و عبارات رقيقة كلها حب...
هز برأسه عجبا و أسفا ثم مضى متثاقلا و بيده صرة الملابس و هو يهمس في سره : -
" يا لضياعك يا ندى "
***************
* نزار بهاء الدين الزين
سوري مغترب
عضو إتحاد كتاب الأنترنيت العرب
عضو جمعية المترجمين العرب ( ArabWata )
الموقع : www.FreeArabi.com
البريد : nizar_zain@yahoo.com

زاهية بنت البحر
10/01/2007, 11:12 PM
يالحرقة أمها فقد ضاعت ندى
اعذرني أيها الكاتب من أعماق المجتمع
فقد غلبني الحزن فألجم قلمي
دمت بخير وإبداع بلاحدودأخي القاص العملاق
نزار الزين
أختك
بنت البحر

أسماء غريب
11/01/2007, 12:44 PM
تحية تقدير و اجلال لما تتحفنا به من روائع أدبية راقية، أستاذي نزار.
ندى ضاعت و من وراء ضياعها أسباب اجتماعية متداخلة و رهيبة.
جو الأسرة الذي نشأت فيه، حرمانها من الحنان الأبوي بعد وفاة والدها، تربيتة عمها القاسية و الفجة لها. الجهل الذي يسيطر على البيئة التي نشأت فيها و التي دفعت بأفراد هذه الأسرة بالحكم عليها بالضياع مرتين: مرة حينما أسيئت تربيتها و تركت لحالها رفقة كتب الحب و أشرطة الغرام و ما إلى ذلك دون اي توجيه تربوي و مرة أخرى حينما زلت قدمها وسقطت في أحضان حب غير شرعي، فلم تجد من ينقذ ما بقي بداخلها من ندى الإنسانة و توجيهها من جديد وإعادة الثقة و الأمل في غد أفضل إليها، بدل كل هذا شوهوها و شوهوا سمعتها أمام الملأ و هي المراهقة الغضة الخالية حياتها من التجارب التي كان من الممكن أن تقوي من شخصيتها و تزيد عودها صلابة. ضاعت ندى و ستحمل هذا الجرح حياتها.
مع كامل التحية و التقدير. أسماء

ايمان حمد
11/01/2007, 02:32 PM
السلام عليكم

اديبنا الأنسان الذى يحمل هموم البشر

قصة اجتماعية مهمة تناقش مسألة العار والتعامل معها من ناحية
ومسألة ترك الأبناء بدون رقابة من قبل الأهل على ما يقرأون ويسمعون ويشاهدون وما تتغذى به عقولهم ويشكل وجدانهم من ناحية اخرى

الجهل ثم الاهمال .. ثم الجهل المطبق وزيادة الطين بلة بحجة شرف العيلة !

ما عرفناه : اذا بليتم فاستتروا سيتغير مفهومه هنا الى اذا بليتم فانفضحوا !!

ان التعامل مع الأحداث وانقاذهم من الزلل مرة اخرى لهو انفع من قتل الانفس البريئة والقضاء عليها بالمرة - وخاصة ان لم تكن هى السبب
فى الواقع لو انا القاضى لأمرت بحبس اولياء امور البنت بسبب اهمالهم لها مما ادى الى ضياعها

كفى بالمرء اثما ان يضيع من يعول وكل مسؤول عن رعيته امام الله

موضوع مهم ودعوة متجددة لنقاش كيفية تثقيف الاهل او اولياء الامور لتأهيلهم للتعامل مع مثل هذه المواقف

بصراحة هناك الف والف بديل .. والحل ان نجح مرة سيكون قدوة يحتذى بها

تحيتى وتقديرى على الدوام

نزار ب. الزين
12/01/2007, 08:07 PM
يالحرقة أمها فقد ضاعت ندى
اعذرني أيها الكاتب من أعماق المجتمع
فقد غلبني الحزن فألجم قلمي
دمت بخير وإبداع بلا حدود أخي القاص العملاق
نزار الزين
أختك
بنت البحر

================
أختي الفاضلة مريم(زاهية)
شكرا لمشاركتك الطيِّبة و لتفاعلك مع النص
أما شهادتك عني فهي وسام أعتز به
عميق مودتي
نزار

نزار ب. الزين
12/01/2007, 08:20 PM
تحية تقدير و اجلال لما تتحفنا به من روائع أدبية راقية، أستاذي نزار.
ندى ضاعت و من وراء ضياعها أسباب اجتماعية متداخلة و رهيبة.
جو الأسرة الذي نشأت فيه، حرمانها من الحنان الأبوي بعد وفاة والدها، تربيتة عمها القاسية و الفجة لها. الجهل الذي يسيطر على البيئة التي نشأت فيها و التي دفعت بأفراد هذه الأسرة بالحكم عليها بالضياع مرتين: مرة حينما أسيئت تربيتها و تركت لحالها رفقة كتب الحب و أشرطة الغرام و ما إلى ذلك دون اي توجيه تربوي و مرة أخرى حينما زلت قدمها وسقطت في أحضان حب غير شرعي، فلم تجد من ينقذ ما بقي بداخلها من ندى الإنسانة و توجيهها من جديد وإعادة الثقة و الأمل في غد أفضل إليها، بدل كل هذا شوهوها و شوهوا سمعتها أمام الملأ و هي المراهقة الغضة الخالية حياتها من التجارب التي كان من الممكن أن تقوي من شخصيتها و تزيد عودها صلابة. ضاعت ندى و ستحمل هذا الجرح حياتها.
مع كامل التحية و التقدير. أسماء غريب
============================
أختي الرائعة أسماء
تحليلك للنص أصاب كبد الحقيقة و ينم عن مدى ثقافتك و خبرتك التربوية
شكرا لمشاركتك الواعية و لثنائك العاطر
مودتي و احترامي
نزار

نزار ب. الزين
12/01/2007, 08:32 PM
السلام عليكم

اديبنا الأنسان الذى يحمل هموم البشر

قصة اجتماعية مهمة تناقش مسألة العار والتعامل معها من ناحية
ومسألة ترك الأبناء بدون رقابة من قبل الأهل على ما يقرأون ويسمعون ويشاهدون وما تتغذى به عقولهم ويشكل وجدانهم من ناحية اخرى
الجهل ثم الاهمال .. ثم الجهل المطبق وزيادة الطين بلة بحجة شرف العيلة !
ما عرفناه : اذا ابتليتم فاستتروا سيتغير مفهومه هنا الى اذا ابتليتم فانفضحوا !!
ان التعامل مع الأحداث وانقاذهم من الزلل مرة اخرى لهو انفع من قتل الانفس البريئة والقضاء عليها بالمرة - وخاصة ان لم تكن هى السبب
فى الواقع لو انا القاضى لأمرت بحبس اولياء امور البنت بسبب اهمالهم لها مما ادى الى ضياعها
كفى بالمرء اثما ان يضيع من يعول وكل مسؤول عن رعيته امام الله
موضوع مهم ودعوة متجددة لنقاش كيفية تثقيف الاهل او اولياء الامور لتأهيلهم للتعامل مع مثل هذه المواقف
بصراحة هناك الف والف بديل .. والحل ان نجح مرة سيكون قدوة يحتذى بها
تحيتى وتقديرى على الدوام
ايمان الحسيني

===========
أختي الكريمة إيمان
لا شك أن جهل الوالدة و العم على السواء سبب رئيسي في خطيئة ندى ، العم بابتعاده عن أسرة أخيه المرحوم إلا في حالة الحاجة الماسة ، و الأم بتركها الحرية الكاملة لابنتها على أساس أنها " صارت صبية " و كلاهما يجهل طبيعة مرحلة المراهقة و مخاطرها .
شكرا لمشاركتك الواعية و لثنائك الحافز
عميق مودتي
نزار
==========
سؤال خاص :هل صديقي الأستاذ مهدي الحسيني- الذي يعيش حاليا في أستراليا - من أقاربك ؟

ايمان حمد
12/01/2007, 08:35 PM
شكرا استاذنا واديبنا الكبير نزار الزين

ردا على السؤال

لا - ليس كذلك - ولكن بما انه صديقك فهو صديقى :)

تحيتى

نزار ب. الزين
12/01/2007, 08:40 PM
شكرا استاذنا واديبنا الكبير نزار الزين

ردا على السؤال

لا - ليس كذلك - ولكن بما انه صديقك فهو صديقى :)

تحيتى
=============
شكرا لسرعة استجابتك يا أختي إيمان
احترامي
نزار

عبلة محمد زقزوق
12/01/2007, 08:47 PM
تربية الأبناء تحتاج منا إلى ذكاء وحس تربوي يميط عن ذهن الأبناء كل غريب دون أن يمتد ويغتصب منهم الرأي والفكر .
فكم من الأبناء ينعمون تحت وارف حب وحنان الوالدين ولكن ... لغباء او لمشاغل أو لجهل الوالدين عن حقيقة ما يحتاجه الأبناء تضيع ندى ومثيلتها الكثير .
واليتيم يتيم الأم حيث أن الأم مدرسة ودار علم ، لذا ؛ فندى ضحية السلبية وتجاوز الأم لمسئولية أمومتها التي لم تعييها حق قدرها .
تقديري لأسلوب وصور زادت من تجسيم المعاني فزاد من تلاحقنا وراء الحدث .
تقديري لحرفية الكاتب والأديب
وتقديري وإحترامي لشخصكم الفاضل أخي نزار ب. الزين

نزار ب. الزين
12/01/2007, 10:02 PM
تربية الأبناء تحتاج منا إلى ذكاء وحس تربوي يميط عن ذهن الأبناء كل غريب دون أن يمتد ويغتصب منهم الرأي والفكر .
فكم من الأبناء ينعمون تحت وارف حب وحنان الوالدين ولكن ... لغباء او لمشاغل أو لجهل الوالدين عن حقيقة ما يحتاجه الأبناء تضيع ندى ومثيلتها الكثير .
واليتيم يتيم الأم حيث أن الأم مدرسة ودار علم ، لذا ؛ فندى ضحية السلبية وتجاوز الأم لمسئولية أمومتها التي لم تعييها حق قدرها .
تقديري لأسلوب وصور زادت من تجسيم المعاني فزاد من تلاحقنا وراء الحدث .
تقديري لحرفية الكاتب والأديب
وتقديري وإحترامي لشخصكم الفاضل أخي نزار ب. الزين
========================
و تقديري للمربية الفاضلة عبلة محمد زفزوق
و شكري الجزيل لإطرائك الدافئ يا أختي
نعم ؛ الجهل متعدد الجوانب و لكن الجهل بأصول تربية الأبناء و خاصة منهم المراهقين هو أسوؤها قاطبة
عميق مودتي و عظيم احترامي
نزار