المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القيصر"اوباما" يهنيءكسرى "نجاد" وانظمتنا "العربية" قصعة متشظية الابعاد



مصطفى عودة
22/05/2009, 06:33 AM
كسرى.. و(القبائل العربية)..!


متى كان الفرس.. منذ (القادسية)، ومصرع كسرى، يطمعون بموطئ قدم في بلاد العرب.. لولا الذلة والهوان..؟ كيف صار لإيران هذه القوة والنفوذ، واقتصادها أضعف من اقتصاد (دبي)..؟ لماذا تملك إيران هذا الدور الإقليمي المؤثر، ولا تملك (مصر)، الدولة (الكبيرة)..إلا أن تكون خفيرا (صغيرا) لإسرائيل، على معبر رفح، يمنع دخول الخبز والدواء، للأطفال الفلسطينيين..؟ لماذا (تقتسمنا) أمريكا.. مع إيران، ومصالحها الإستراتيجية في بلداننا..؟
بقلم د. محمد الحضيف/مجلة العصر
* القيصر يهنئ كسرى..!

هنأ الرئيس الأمريكي شعب إيران، ورئيس الجمهورية (الإسلامية) الإيرانية، بمناسبة عيد (النوروز) .. وهو عيد (وثني)، يحتفل الفرس به، منذ أكثر من 3 ألاف عام..!


في فترة تاريخية، كان الفرس والروم في صراع، ويتناوبون الهيمنة على القبائل العربية. لم يتغير التاريخ كثيرا، فقد بقيت (قبائل) العرب على عصبيتها، وتشرذمها، وتوزيع ولاءاتها، وكيد بعضها لبعض.


حتى في أدوارها التاريخية.. في التبعية والولاء، عاد الوضع كما كان: قبائل العرب (الكبيرة)، يهيمن على بعضها الروم، والأخرى عادت لسيطرة (الفرس). الذي اختلف فقط، في تاريخ (قبائل) العرب المعاصرة، عما كان عليه أسلافها، إنها لم تفلح في شيء، ولا أن تجتمع في (ذي قار) أخرى. ليس هذا فقط، بل إن الروم والفرس اتفقوا على (تقاسم) الأعراب، بدل التقاتل على تبعيتهم و(مراعيهم)..!


في خطاب التهنئة، الذي وجهه الرئيس الأمريكي، كانت مظاهر الإفلاس والهزيمة، تنضح من وجه الرئيس.. الذي كان يتساقط ذلا، وهو يمد يد التعاون (العلني)..لكسرى فارس، يهنئه بعيد من أعياد المجوس، ويطلب منه المساعدة في العراق وأفغانستان، للسيطرة على السنة العرب والأفغان..الذين هزموا (الإمبراطورية) الأمريكية..ومن خلفها الروم، وكانوا من قبل، قد دمروا إمبراطورية فارس، ومنعوا الأعياد والطقوس الوثنية..!


يشهد الاقتصاد الأمريكي تراجعا، يجعل أمريكا غير قادرة على تمويل آلة حربها، وإدارة (غزواتها) وحروبها، في العالم الإسلامي. الحلفاء الأوروبيون، أدركوا إفلاس المغامرات العسكرية الأمريكية، وجاءت الأزمة الاقتصادية العالمية، التي تسببت بها المؤسسات المالية الأمريكية..لتصدع اقتصاداتهم، وتفلس مؤسساتهم المالية، المرتبطة بالاقتصاد الأمريكي. أزمة عميقة، أدخلتهم في دوامة.. ومأزق حقيقي، من الركود والبطالة.


لم تعد أمريكا تستطيع تمويل حروبها، فضلا عن شن حروب استباقية. كما أن حلفاءها في (حلف الناتو)، أدركوا عمق أزمتهم، وأنهم أعجز من أن يستطيعوا دفع فاتورة الحروب الاستعمارية المكلفة، الممتدة بين بغداد وكابل، ليس عن حكمة وتعفف، وهم شركاء (الجرائم)، التي ترتكب..من غزة إلى وادي سوات، لكنها الحرب.. بفاتورتها العالية، بشريا وماديا، حين ينهض لها الرجال: بالإيمان، والإرادة..وروح الإصرار على المقاومة.


أمريكا التي دحرت في العراق، واستنزفت هناك.. ماديا وبشريا، و(تنزف) بغزارة في أفغانستان..بإرادة المقاومين الشرفاء، لم تجد أفضل من (حليفها) القديم.. إيران، لتنقذها من ورطتها، بعد أن نضب المال، عصب الامبرياليات الاستعمارية..!


دعوة (اوباما) الصريحة لإيران للتعاون، تمثل امتدادا لعلاقة طويلة، وغير معلنة، غطيت بصخب إعلامي متبادل، عناوينه : “الشيطان الأكبر” و”محور الشر”، لمصلحة رآها الطرفان. تمتد علاقة البلدين، بعد ثورة الخميني (الإسلامية)، من شحنات السلاح الإسرائيلي لإيران، في فضيحة (إيران كونترا)، مرورا بعبور طائرات b52الأمريكية، التي كانت تقصف كابل، عبر الأجواء الإيرانية.. لإسقاط حكومة طالبان الإسلامية.. وانتهاء بمشاركتها في احتلال العراق، من خلال ضبط ومنع المجموعات والميليشيات (الشيعية)، من مشاغلة القوات الغازية، لتسهيل سيطرة قوات الاحتلال الأمريكية على العراق.


يبدو المشهد..تاريخيا، مثيرا للمرارة والسخرية. لكن الواقع الأكثر إمعانا في الإحباط، أن الحاضر أكثر قبحا. دول عربية، تمتد من المحيط إلى الخليج، بتعداد سكاني يصل إلى 300 مليون إنسان، تتصرف وكأنها (قبائل). تتقاسمها أمريكا وإيران..مناطق نفوذ.


* ما الذي حدث ..؟!


متى كان الفرس.. منذ (القادسية)، ومصرع كسرى، يطمعون بموطئ قدم في بلاد العرب.. لولا الذلة والهوان..؟ كيف صار لإيران هذه القوة والنفوذ، واقتصادها أضعف من اقتصاد (دبي)..؟ لماذا تملك إيران هذا الدور الإقليمي المؤثر، ولا تملك (مصر)، الدولة (الكبيرة)..إلا أن تكون خفيرا (صغيرا) لإسرائيل، على معبر رفح، يمنع دخول الخبز والدواء، للأطفال الفلسطينيين..؟ لماذا (تقتسمنا) أمريكا.. مع إيران، ومصالحها الإستراتيجية في بلداننا..؟


هل يسأل الزعماء العرب أنفسهم، هذه الأسئلة.. لـ(يفهموا)، لماذا تتمدد إيران، بدل هذه (الجعجعة) الإعلامية الفارغة، حول قصص مفبركة، عن (خلايا) حزب الله..؟!


هل امتلكوا قليلا من (حياء)، وليس رؤية (إستراتيجية).. أمام شعوبهم، ليسألوا أمريكا: لماذا هم (ناقصون)، و كيف تفاوض إيران، على مصير بلدانهم..؟





تعليق في السياق
--------------------------------------------------------------------------------
من الحقيقة | د. أحمد بن غرم الغامدي يقول...
مع جمال ودقة التحليل إلا أن من الحقائق المكملة أن الدول العربية لم تكن يوماً مشروعاً إسلامياً ولا قومياً ولا وطنياً مع رفضنا القاطع لغير مشروع الأمة الإسلامية من جديد وإنما هي حاكم إداري يعمل بالوكالة عن القوى الأجنبية لضمان بقائه ، ومن المرجح أن تكون هذه الدول غداً حاكم بالوكالة عن إيران وليس من الحصافة أن يعتقد المرء أن هذه الدول وإلى الساعة لم تتخذ التدابير اللازمة لتقسيم الولاء المطلق بين إيران وإسرائيل والغرب والدول الصاعدة في الشرق إلى حين معرفة من له الغلبة ومن ثم موالته الكاملة وتسخير الشعوب وعقيدتها ومقدراتها له، والتعليل أنه لا فرق عند هؤلاء القوم بين ولاء وولاء ما دام أن النتائج تخدم دوام سيطرتهم على الشعوب وتحارب المشروع الوحدوي الإسلامي

سهام محمد نعمان
25/08/2009, 02:54 AM
استطيع أن أقول لك سيدي أن الزعماء الذين تقول عنهم عربا ! أفاق الواحد منهم ليجد نفسه ملكا أورئيسا . فهو لم يولد كذلك ولم يُهيئ لمثل هذا الأمر . كل القضية أنه ذو آراء هدامة يملك أو الأصح أنه درب على طريقة معينة في الحوار . وتدرب أن يكون كما جاء في كتاب الله العزيز" يقول جل وعلا في كتابه العزيز:
"وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ مَن يَشَإِ اللّهُ يُضْلِلْهُ وَمَن يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ" (الأنعام 39)
ويقول في سورة البقرة:
"صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ" (18) والمعنى في الآيتين أن كل حكامنا بلا منازع " جميعهم صمّ وجميعهم بكم " فهم لم يقرأوا القرآن ولم يفقهوه. ولم يسمعوا عن النار وفي اعتقادهم أن الله سيدخلهم غلى الفردوس الأعلى من أوسع أبواب الجنة. ولكنهم سيحشرون مع زبانيتهم بإذن الله.
وتفسير القرآن واضح من خلال سورة البقرة والتي تصف حال أمتنا اليوم ما بين مؤمن يخاف الله وبين كافر منافق لايخشى إلا أسياده الشياطين . فمن شدة ضعفه رفع من قيمة أضعف خلق الله وهو الشيطان.

فزعماءنا عدوهم سكب في قلوبهم طمأنينة لا حد لها ..وهو في الوقت ذاته يهددهم بقوة زائفة تهديدا ً رهيب ،ويوسوس لهم بأن معركتهم ليست في الحقيقة إلا مع الله . ومن شدة غفلتهم وغباءهم وتنبلتهم يعيشون في غفلة بحيث لا يخدعون إلا أنفسهم ! ولكن الله بخداعهم عليم ، وأتساءل لماذا يحاولون هذه المحاولة ويخادعون هذا الخداع ؟
وباعتقادي أن هذه طبيعتهم ففي قلوبهم آفة . و علة . وهذا السبب في أنهم يحيدون عن الطريق المستقيم . مايجعلهم يستحقون من الله أن يزيدهم مما هم فيه فيقول تعالى: (فزادهم الله مرضا). . فالمرض ينشىء المرض , والانحراف يؤدي إلى الانحراف ، فهم صائرون إلى مصير معلوم يستحقونه (ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون).
وهذه الفئة من الحكام ومن يناصرهم نجد عندهم صفة العناد وتبرير ما يأتون به من الفساد (وإذا قيل لهم:لا تفسدوا في الأرض , قالوا:إنما نحن مصلحون.!!!! وهذا هو الواقع بعينه فهم يرون بأم أعينهم الأخطار المحدقة بالأمة بل ويساعدون على زيادتها بسن القوانين وانزال العقاب بمن يخالفهم بدون أي إحساس( ألا إنهم هم المفسدون , ولكن لا يشعرون). . إنهم لا يقفون عند حد الكذب والخداع , بل يضيفون اليهما السفه والادعاء: (وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض). . لم يكتفوا بأن ينفوا عن أنفسهم الإفساد , بل تجاوزوه إلى التبجح والتبرير: (قالوا:إنما نحن مصلحون). .
ألستم معي إخوتي بأنهم كثيرون جدا في زماننا هذا وفي كل زمان؟؟ فإذا سألنا الفاجر من هذه الأقوام ما رأيك في الجهاد مثلا ً أو الحجاب أو الصلاة قال: هذه الأمور لم تخلق لزماننا وبهذا التنجح يحملون وزرهم ووزر من تبعهم هؤلاء الحمقى. ويعتذرون بأن الموازين مختلة في أيديهم فهل نظنهم مخلصين ؟ لا والله فمن ينام منهم وشعبه جائع فهو ليس بمخلص ومن يفرق بين مسلم وآخر بالحقوق فهو ليس بالمسلم ولا يعرف معنى الاخلاص. إن ميزان الإخلاص قد اختل واختلت معه سائر الموازين ويكفي أنهم لا يشعرون بفساد أعمالهم , وميزان الخير والشر عندهم لا يثوب إلى قاعدة ربانية . بل يرجع إلى مصالحهم . والله تعالى وصف هذه الفئة منذ أربعة عشر قرنا بتقرير صادق فقال: (ألا إنهم هم المفسدون , ولكن لا يشعرون). .
ومن نراه من صفاتهم أيضا أنهم يتعالون وبثقة وتبجح ليكسبوا مقاما زائفا في أعين الناس .فتراهم يأنفون من التسليم بأوامر لله والرسول ويرون أن هذه العقائد يتمسك بها فقط المساكين وهي خاصا بفقراء الناس وهي لا تليق بأصحاب المقامات العالية ويصفون المتواضعين بالسفهاء والحمقى وبرزت هذه الصفات عنهم وبجلاء أيضا بقوله تعالى: (وإذا قيل لهم:آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ?). . ولكن الله أبى إلا أن يرد عليهم بكلمات لا أظنهم يعونها أو يفهمون معانيها مع أنها تتلى عليهم برد حاسم : (ألا إنهم هم السفهاء , ولكن لا يعلمون)..فهل علمتم سفيها علم أنه سفيه ?! ياحسرة على العباد.... إلهي والله إنك بما نرى ونعلم قد طمست عليهم فعلاً. اللهم ارحمنا وابعدنا عنهم ولا تأخذنا بجريرتهم يا الله.
لقد وسمهم الله بسمة أخرى وأظهر لنا عن مدى الارتباط بينهم وبين المنافقين واليهود الحانقين.. فهمهم لا يقفون عند حد الكذب والخداع, إنما يضيفون إليها صفات أخرى واضحة كاللؤم والتآمر في الظلام ومن تحت الكواليس وفي مؤتمراتهم ولقاءاتهم المليئة بالمؤمرات: فيقول جل في علاه:(وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا:آمنا , وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا:إنا معكم , إنما نحن مستهزؤون). .
هم يحسبون أنهم بلؤمهم يكتسبون قوة , وبمكر براعة . وهو في حقيقته خسة وضعف . ولكنا نقول : ويمكروا ويمكر الله والله خير الماكرين فهؤلاء المنافقون يجبنون عن المواجهة ,ويتظاهرون بالإيمان عند لقاء المؤمنين ، انظر إلى براءتهم وجمال أشكالهم في الصور والفضائيات ولكن كما قيل في أمثالنا القديمة ( من برة رخام ومن جوة سخام) ففي اجتماعاتهم مع شياطينهم - الصهاينة - اليهود يؤكدون أنهم يمسكون بزمام الأمور بقبضة من حديد خزاهم الله فيقولون لأسيادهم ومن أمرهم على رقاب المسلمين ( قالوا:إنا معكم إنما نحن مستهزئون) فقادتنا ومنافقين الأمة أيها المثقفون والمفكرون يطمئنون الأعداء بأنهم يتظاهرون أمام المؤمنين بأنهم مسلمون يصدقون بآيات الله - والله توعدهم بعذاب في الدارين, يصبه عليهم وسيسقط على رؤوسهم كالحمم والصخور ويمد لهم في طغيانهم مدا فيقول: (الله يستهزئ بهم , ويمدهم في طغيانهم يعمهون)...ألن تفيقوا أيها الجاحدون ألم تخافوا من بأس الله جبار السماوات والأرض. تذكروا ما جرى لفرعون وقارون وعاد وثمود تذكروا منظر شارون وهي يعيش في زمننا . أطلبوا منه أن يصف لكم ما يلاقيه من عذاب في الدنيا حدثوه عله ينصحكم . فيا ويلكم فالعاقبة أدهى وأمر.
تصوروا حقيقة حالكم , ومدى خسرانهم لقد قال عنكم ربكم: (أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى , فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين). .فأنتم يا خير أمة أخرجت للناس تملكون الهدى وكل أموال المسلمين بين أيديكم ولكن الناس يموتون من الجوع ومن حمم الأعداء الحربية فلا يجدون أمنا ولا استقرار فأنتم حقيقة بعتم الأمن والجنة واشتريتم الجحيم والنار فقال تعالى: (أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى، فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين). .
لقد بدلتم أمننا وأمنكم إلى تعب وخوف ويشبهكم الله بأنكم: (مثلهم كمثل الذي استوقد نارا , فلما أضاءت ما حوله , ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون . صم بكم عمي فهم لا يرجعون). ألا ترون يا مساكين ويا أغبياء أنكم استحببتم العمى على الهدى بعدما هداكم الله وأنزل فيكم خير البرية سيدنا محمد .ولكنكم اخترتم طريقكم طريق الندامة , فلم تنتفعوا بالقرآن بالله عليكم أيها القادة احسبوا أعماركم وكم سيمد الله لكم منها فأنتم غير مخلدين ..وعند نزولكم القبر لن يجلس معكم أحد ولن يبكي عليكم أحد. بل سيدعي عليكم كل من ظلمتوه وسيطلب بحقه منكم فلا تجعلوا الله يذهب بنوركم فأنتم والله ضعاف أمام الجبار القهار الذي سيترككم كالعمي في الظلمات فلا تبصرون جزاء ظلمكم إعراضكم عن النور الالهي! ولن ينفعكم الأحمق أوباما ولا الايرانيون فهم يخافون من اتحادكم. والله إن ربعي بن عامر داس بساط الفرس ومرغه لهم مع أنهم احتقروه ولكنه كان موقنا بنصر الله فانتصرنا في معركة القادسية وآلت إلينا مملكتهم العظيمة فقط لأن المؤمنين صدقوا الله فصدقهم ونصرهم بقوته فلماذا أنتم خائفون؟ ووراءكم شعوبا تغلي تتمنى منكم أن تتركوها تأخذ بحقها من الأوغاد الضاليين والمغضوب عليهم. جربوا ولن تندموا وانظروا إلى الامارة الاسلامية في غزة وفي أفغانستان فالعدو جبان مهان ومن السهل القضاء عليه ولكن اتركوا الخيانات وخذّلوا عن رجال أمتكم ولتكونوا فعلا ملوك لا علوج!!
. فلا رجعة إلى الحق , ولا أوبة لكم إلا بالهداية و الهدى والرجوع إلى ربكم. فاتركوا الاضطراب والحيرة والقلق والخوف: فالله قادر على نصركم. وهاهي اميركا متحالفة الآن مع شيطان ايران. وها هم يتبجحون بنسبة الخليج إلى فارس فهم يخططون منذ مئات السنين وقد جعلتم الفرصة سانحة لهم بإضعاف أمتكم فحرام عليكم ما تفعلون. وكونوا من الرجال الذين قال الله فيهم: من المؤمنين رجالصدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا. ولا ترضوا على أنفسكم صفة المنافقين الكافرين وصمموا على أن تعيشوا ملوما بحق كما كان عمر بن الخطاب . وكما كان أبو بكر حين أخذ الخلافة : إن أخطأت فقوموني.
أما هذا الحزب الكافر فالله كفيل به وبأمثاله. وعلى الله فليتوكل المتوكلون.

فاطمة باوزير
28/08/2009, 04:48 PM
الأستاذ القدير مصطفى

مقال جميل حقاً ...وتمنيت لو وضعته في قسم قضايا عربية وإسلامية ...زحيث ذلك المنتدى له رواد كثر ...فإني أتمنى أن يقرأ هذا المقال الذين يدافعون عن إيران ..