المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يوم يابى النسيان ...



كاظم عبد الحسين عباس
23/05/2009, 09:52 AM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

يوم يأبى النسيان
http://www.albasrah.net/pages/mod.php?header=gen&mod=sel
للاطلاع على صورة الجريدة لذلك اليوم
هل يتذكر مسعود ما حصل يوم 31 آب 1996

من أجل إنعاش ذاكرة كاكة مسعود: ماذا حصل يوم 31 آب 1996؟

يوم تحركت جحافل الجيش العراقي لتطرد عصابات جلال المدعومة إيرانياً من أربيل


شبكة البصرة

د. أيمن الهاشمي

أكاديمي عراقي

أكاد أجزم أن يوم 31 آب (أغسطس) 1996 في حياة مسعود البارزاني، يوم ليس كباقي الأيام، ولا يمكن لكاكة مسعود وقيادات الحزب الديمقراطي الكردي أن ينسوه، وبنفس الوقت لا أظن أن مام جلال الطالباني يمكن أن ينسى ما حصل له ولأتباعه في ذلك اليوم المشهود؟ يوم تحركت جحافل الجيش العراقي بدروعه ودباباته ومشاته بإتجاه (محافظة أربيل) أو ما تسمى اليوم عاصمة إقليم كردستان! بناء على دعوة وإلتماس من مسعود البارزاني إلى صدام حسين لإنقاذ أربيل وتحريرها من الأيرانيين والطالباني، بعد أن أطبقت عليها قوات حزب الأتحاد الكردي بزعامة مم جلال وبدعم إيراني معلوم، ولولا تدخل الجيش العراقي، لكان كاكة مسعود وإقليمه في خبر كان!.

لا أظن أن كاكة مسعود ينسى ما حصل في ذلك اليوم المشهود حيث تمكن الجيش العراقي من تحرير اربيل باقل من 4 ساعات. وكيف دخلت قوات الجيش العراقي تحت راية (الله أكبر).. التي يستنكف اليوم مسعود من رفعها في أربيل؟

وهكذا كان الوفاء والجزاء، فالوفاء للجيش العراقي الذي تحرك بأوامر القيادة لأنقاذ أربيل وأهلها من قوات الطالباني المدعومة إيرانيا.. كان الوفاء هو (حل الجيش العراقي) بعد الغزو الاميركي للعراق وبمقترح كردي للاسف، وكان الوفاء في الأستنكاف من رفع العلم العراقي ومنع رفعه في جميع المناطق الكردية بل وصل الأمر الى تحريك الغوغاء في الشوارع لتمزيق علم (الله أكبر) وحرقه في الشوارع.. هكذا يكون الوفاء؟؟ ولا أظنها من شيم الكورد الذين نعتبرهم رمزا وإسماً للوفاء ورد الجميل!.. كان وفاؤهم بإعدام من أنقذهم وكان الوفاء للجيش الذي حررهم وأنقذهم بحله!! وكان الوفاء للراية التي تحتها تحركت جحافل العراق هو رفض رفع العلم العراقي في مملكة جلال ومسعود.. هل هكذا هو الوفاء..

وحين دخلت دبابات الجيش العراقي الصنديد الى مدينة أربيل فرّ الأتحاديون الطالبانيون كالجرذان كما فر العملاء من أوكار العمالة ودكاكين الأنكليز والأمريكان في أربيل كالغربان وتركوا مقراتهم ووثائقهم وجئ بها إلى بغداد مع من تم القبض عليه من الخونة العملاء.

هكذا يكون الوفاء ليوم 31 آب... أن يمر بهدوء وخلسة دون أن يستذكر أحد من أخوتنا الكرد ماذا حصل لهم يوم 31 آب في أربيل؟؟ لكن ذاكرة العراقيين نافذة وقوية ولا تخرب أبدا؟ فلنستذكر ماذا حدث يوم 31/8/1996؟

يورد ما سمي بـ (قانون تحرير العراق لعام 1998) الذي اصدره الكونغرس الامريكي وفي سياق تبريرات القانون سيئ الصيت، لتحرير العراق وفي البند (8) منه مايلي: ((بتاريخ 31 آب 1996 قام العراق بقمع العديد من معارضيه وذلك بمساعدته إحدى الفصائل الكردية في اجتياح مدينة أربيل- مقر الحكومة الإقليمية الكردية)).

وبالرجوع الى تاريخ الصراع الدموي وصراع المصالح بين الحزبين الكرديين، وخاصة بعد انسحاب الادارة العراقية من محافظات الشمال عقب احداث 1991 واقامة الكيان الانفصالي لم يتغير الوضع كثيراً إذ سرعان ما دبّ الخلاف بين أكبر فصيلين سياسيين كرديين حزب الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، استعان أحدهما بالطرف العراقي وحاول الآخر الاستعانة بأطراف خارجية. وكانت أبرز محطات الصراع بينهما على الوجه التالي: فقد اندلع قتال شرس في مايو/آيار 1994 بين الحزبين بعد تصاعد الخلافات بينهما وطلب مسعود البرزاني في أغسطس/آب 1996 من صدام تدخل الجيش العراقي فلبى طلبه ووجه ضربات شديدة لقوات الطالباني. ثم تعثر إعلان الاتفاق بين الحزبين في أكتوبر/تشرين الأول 1996 ولم ينجح كذلك وقف إطلاق النار المقرر أن يكون في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 1996 رغم الرعاية الأميركية والبريطانية والتركية للمبادر. الى أن وقع الطرفان وبوساطة أميركية في سبتمبر/أيلول 1998 اتفاقية جديدة. ثم ما لبثت أن نشبت مصادمات مسلحة بين قوات الحزبين في يوليو/تموز 2000 استمرت لعدة أيام وأدت إلى سقوط 40 قتيلاً معظمهم من مقاتلي حزب الاتحاد الكردستاني. ثم نشب قتال آخر بينهما في منتصف سبتمبر/أيلول 2000 استمر بصورة متقطعة على مدى أسبوعين في عدة مناطق، من بينها قلعة دزة ورانية. ولقي العشرات من الجانبين مصارعهم. توقف القتال يوم 4 أكتوبر/تشرين الأول 2000 عندما أعلن وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية.



نعود ليوم 31/8/1996 فالذي حصل لم يكن ضربة قاصمة للطالباني والقوات الايرانية التي تدعمه فحسب، بل كذلك ضربة قاصمة لجوقة ما تسمى باحزاب المعارضة العميلة التي كانت تتخذ من اربيل مقرا ومنطلقا للقيام باعمال ارهابية وتخريبية ضد نظام الحكم العراقي، واتخذت مقار في اربيل وصلاح الدين ومناطق اخرى، حيث صالت عليها قواتنا البطلة، وقبضت على من قبضت عليه، وقتلت كثيرين ممن حاولوا الفرار، وإستولت على الآلاف من الوثائق المهمة، وأدت إلى الدلالة على كثير من العناصر الخائنة المتواطئة معهم من داخل المحافظات العراقية، وتحركت قوات الأمن بموجب تلك القوائم للقبض على العملاء خونة الوطن. وهرب كثير من العملاء ومن اعوان الطالباني باتجاه تركيا حتى ان صحيفة الغارديان البريطانية نشرت في الصفحة 4 ليوم 14/9/1996 الخبر التالي: رضوخا للضغط الأمريكي وافقت الحكومة التركية على السماح لحوالي 2500 كرديا عراقيا بعبور تركيا كجزء من خطة امريكية لاخراج المستخدمين لأمريكا وعوائلهم من شمال العراق!!.

اذن فبالرغم من حظر الطيران الذي فرضته القوى الغاشمة من خلال مجلس الأمن الذليل، وما شنه المجرم كلينتون من عدوان آثم على العراق من أجل الضغط على الجيش العراقي للإنسحاب من شمال العراق، فقد سجل يوم 31 آب 1996 ملحمة ومفخرة جديدة للقوات العراقية، يوم استعادت محافظة اربيل من الزمر العابثة، وبطلب من مسعود البارزاني، الذي خاطب القيادة العراقية آنذاك برسالة إسترحام وطلب غوث موجهة إلى القائد العام للقوات المسلحة رئيس الجمهورية، من أجل أن ينجده ويخلصه من التمدد الذي قام به جلال واعوانه للسيطرة على المنطقة الشمالية كلها، فسارت كتائب الحق لتكنس فلول الشيطان، فتحررت مدن دون مواجهات حقيقية، فهرب من هرب، واعتقل من هو مرتبط بأجهزة مخابرات دولية إضافة الى استرجاع بعض من تطاولوا على المال العام، ووجدوا في منطقة الحكم الذاتي (ملاذاً آمناً).. حتى ان مام جلال ظن ان القوات العراقية في طريقها الى السليمانية فهرب ومن معه تاركا السليمانية باتجاه أسياده في إيران.



ولقد كتبت جريدة تايمز اللندنية ليوم 9/9/1996 خبراً عن مغادرة الأمريكان من اربيل قائلة: "انسحبت مجموعة مكونة من 7 من ضباط المخابرات المركزية الأمريكية الذين كانوا يعسكرون في ضواحي اربيل الى تركيا قبل وصول جيوش صدام بيوم واحد"، وكذلك حسب التقارير التي نشرتها جريدتي نيويورك تايمز وواشنطن بوست في 9/9، ثم نقلت انترناشينال هيرالد تربيون ليوم 9/9/1996 تصريحا رسميا لرئيس اركان الجيش الأمريكي الجنرال جون شاليكاشفيلي الذي اكد بان القاعدة الأمريكية في زاخو قد تم غلقها ايضا اذ قال:

"لقد كانت لنا وحدة عسكرية في الشمال والتي كانت تعمل بصفة لجنة التنسيق قرب الحدود التركية وقد قمنا بسحب هذه الوحدة الى تركيا كاجراء وقائي وهم الان هناك".

بعد اكثر من شهر وتحديداً في يوم 10/10/1996 أصدر مسعود البارزاني قرارا بالعفو عن كل الأكراد الذين حاربوه بما في ذلك "جلال الطالباني"، لكن الأخير ردّ بأن (مسعود لايمتلك أي صفة قانونية سوى كونه رئيسا لحزب من الأحزاب الكردية الكثيرة، وليس هناك قانون عراقي او كردي يخوّله حق اصدار قرارات العفو ضد القتلة، بل على العكس ان مسعود البارزاني متهم بقتل الالوف من اعضاء الاتحاد الوطني الكردستاني، وان الديمقراطية والعدالة تستدعيان تقديمه الى المحاكمة لغرض معاقبته مثلما تتم محاكمة اي مجرم اخر). الأهم من كل هذا أن البارزاني أصدر قراراً – تقديرا لإستجابة الجيش العراقي لنداء إستغاثته أن يسحب كل إتهاماته لصدام وحزب البعث بشأن ما سميت قضية حلبجة والأنفال!!. الأمريكان من طرفهم أكدوا أنهم لايتدخلون في القتال القائم بين الحزبين الكرديين، وذلك بالرغم من استنجاد جلال الطالباني المتكرر بهم والرجاء منهم التدخل بدل ايران لايقاف قوات مسعود والجيش العراقي عند حدهما ففي دعوة وجهها الاتحاد الوطني الى الأمريكان والتي نشرت في جريدة التايمز في 9/9/1996 جاء فيها: (اننا ندعو الولايات المتحدة وحلفائها التدخل بسرعة لايقاف العدوان العراقي وانهاء هذا الهجوم ضد الشعب الكردي) وعلقت الجريدة ان جلال الطالباني قائد الاتحاد اشتكى بأن الصواريخ الأمريكية التي ضربت جنوب العراق قد فشلت في منع صدام من الهجوم على المنطقة الكردية في الشمال) وكرر منذرا بانه (سيضطر الى دعوة ايران لمساندته اذا قررت واشنطن اهمال ندائه).

وحتى اليوم فإن التحالف المصلحي الكردي الهش، ماهو إلا إتفاق مصالح سرعان ماسينهار في يوم قريب، ويصدق فيهم قول الله تعالى (تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى).

إن يوم 31 آب 1996 هو تاريخ يأبى النسيان، وإذا كانت ذاكرة العملاء مخروبة، فإن ذاكرة الشعب العراقي بكرده وعربه وتركمانه نافذة وقوية ولا ينالها النسيان ولا يمكن أن تَخْرُبْ.

شبكة البصرة

الاربعاء 26 شعبان 1429 / 27 آب 2008

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

المهندس وليد المسافر
23/05/2009, 12:34 PM
http://www.wata.cc/forums/imgcache/7243.imgcache.jpg

بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة

أتذكر ذلك اليوم جيدا عندما وصلتنا أوامر من تلفزيون بغداد بنقل وقائع تلك الملحمة لأصحاب الغيرة "الجيش العراقي" وبأوامر قائده الشهيد صدام حسين،وكانت مفاجأة حقيقية لكادر التلفزيون لكون مدن الشمال كانت خطا أحمر للعرب فما بالك بوفد تلفزيوني اعلامي يركب عجلة تابعة لدائرة الأذاعة والتلفزيون ليذهب الى اربيل وبدون أوامر ادارية لنقل مشاعر الهجة والفرح هناك.
وكعهد المجاهدين ركبنا العجلة حاملين اسلحتنا التلفزيونية متجهين الى اربيل فمنعتنا السيطرة العسكرية من دخول قاطع اربيل لكونها منطقة عمليات عسكرية ،وحاولنا مرار مستخدمين كل عناد الصحفي الا أن الموقف كان خطيرا ولايمكن ان يسمحوا لعجلة الدولة بالدخول ،فرجعنا والخيبة تسيطر علينا من أن يقول البعض اننا اخفقنا فطرحت فكرة الذهاب الى الطرف العسكري المسؤول في قيادة الفيلق الأول ،والتقينا بعميد هناك وشرحنا الموقف فأبتسم وقال أنها حركات عسكرية وليست أحتفالات وهنا بدأنا بالألحاح الشديد وأن لدينا أوامرنا أيضا من الجهات العليا فأقتنع وقال" حسنا سوف اسمح لكم بالدخول وهذه كل مسؤوليتي والباقي على مسؤوليتكم"، فشكرناه وذهبنا ،وبالفعل ادخلونا متجهين الى اربيل وفي منطقة قوش تبة حسب ما أذكر اوقفتنا سيطرة من الاستخبارات العسكرية وأيضا بالألحاح سمحوا لنا وقالوا هذه أخر منطقة ترون فيها عسكريا عراقيا فخذوا الحذر.
وبالفعل لم تكن هنالك مظاهر عسكرية تذكرعلى طول الطريق ففكرنا في كيفية دخولنا الى المدينة فطرح مديري أن نلتقي بمحافظ اربيل لنأخذ منه لقاءا ثم نخرج لنصور المدينة لنكون بمأمن من أية ظروف خارجة عن ارادتنا وكان ذلك وهئ لنا المحافظ سيارة تخرج معنا وقال هذه لسلامتكم فالامور مازالت خطرة.
خرجنا الى شوارع اربيل التي لم نرها منذ فترة ليست بالقصيرة وصورنا أمام الجميع والناس مستغربين من رقم السيارة التي تحمل لوحة أعلام ودخلنا مطعم أربيل وأكلنا فيه الكباب الاربيلي وشربنا لبن أربيل والناس حولنا مبتهجين ومقدرين لتلك الخطوة الابوية للشهيد صدام حسين ،واقفلنا راجعين مع الغروب لنرى جموع البيشمركة المتوجهين الى السليمانية لملاحقة فلول الجلاليين "ولي وقفة معها ايضا" ولنكمل واجبنا الرسمي والوطني بمخاطرة لم نحسب لها اي حساب لأيماننا بوطننا وقيادتنا ، وبالفعل تم عرض الفلم وهو الوحيد الذي عرض على تلفزيون بغداد عن هذه الواقعة وهذه شهادتي للتأريخ.

المهندس وليد المسافر
23/05/2009, 12:37 PM
http://www.wata.cc/forums/imgcache/7244.imgcache.jpg
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة
اعود لأسرد وقائع المهمة الثانية عندما ذهبنا الى السليمانية في اليوم التالي والتي كانت أخطر كثيرا من اربيل لكونها مرتع الجلاليين المهزومين وليس لدينا أي ظهير هناك فكنا نصور والكاميرا مخفية تحت المنشفة ، ومع ذلك قد تجولنا فيها بسيارة مدنية وصورنا الاسواق والمارة ولكنهم كانوا خائفين من دخول الجيش العراقي ولايعلمون بأن هذا الجيش لديه قيم عليا واولويات لايمكن تجاوزها الا اذا اقتضت الحاجة وبما أن الجلاليين قد فروا الى الجبال فلا داعي لدخول الجيش وارهاب الاهالي ،وقد عاد الجلاليون بعد ان تعلموا درسا لن ينسوه ،ولولا تلك الهجمة الكونية على العراق لما وصل الطلباني والبرزاني لسدة الحكم كمفارقة غريبة على التاريخ

كاظم عبد الحسين عباس
23/05/2009, 06:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لاحظ اخي الكريم عدد العرب من اخوتنا اعضاء وزوار واتا الذين قرئوا هذا المسار منذ فتحه فجر اليوم ...وانا اراهنك
ان المسار كان سيكون ملحمة لو انه يشتمل اي شئ عن ايران او حزب الله ....
وحتى محاولات الاخ عامر العظم وبعض اخوتنا في الادارة تجد من يمتصها ....ترى اين العرب الذين يصدقون اعلام المحتل واذنابه ....؟

أحمد الفهد
23/05/2009, 08:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم،
أخي العزيز د. كاظم،
أراك اليوم وقد اشتعلت غضباً على أكثر من مسار، وصحيح أنكك تجود أكثر كلما ثرت وكتبت بالأحمر القاني، لكنك تنكأ جراحاً لم تلتئم بعد. فلا تعجل علينا أخي الكريم، الأشياء دائماً بين جزر مد ... هذا لأذكّرك فقط فأنت عالِمنا ومحل محبتنا ومنك نتعلم وبك نشعر بالفخر.
لا تنظر كثيراً إلى الأعداد هنا ولا إلى استفزازات قلة هناك. وأذكرّك بأستطلاع الجزيرة في 21-4 ... 91% من جمهور المشاركين في الجزيرة يرون رأينا في إيران. فكيف لو استطلعنا رأي الناس في هؤلاء هنا. نحن الـ 91 بالمائة ونحن بعون الله مع الحق ... مع العروبة مع النور الذي بدأ يلمع ويتلألأ في نهاية النفق.
نصركم الله! انتصروا لنا!

كاظم عبد الحسين عباس
23/05/2009, 11:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم،
أخي العزيز د. كاظم،
أراك اليوم وقد اشتعلت غضباً على أكثر من مسار، وصحيح أنكك تجود أكثر كلما ثرت وكتبت بالأحمر القاني، لكنك تنكأ جراحاً لم تلتئم بعد. فلا تعجل علينا أخي الكريم، الأشياء دائماً بين جزر مد ... هذا لأذكّرك فقط فأنت عالِمنا ومحل محبتنا ومنك نتعلم وبك نشعر بالفخر.
لا تنظر كثيراً إلى الأعداد هنا ولا إلى استفزازات قلة هناك. وأذكرّك بأستطلاع الجزيرة في 21-4 ... 91% من جمهور المشاركين في الجزيرة يرون رأينا في إيران. فكيف لو استطلعنا رأي الناس في هؤلاء هنا. نحن الـ 91 بالمائة ونحن بعون الله مع الحق ... مع العروبة مع النور الذي بدأ يلمع ويتلألأ في نهاية النفق.
نصركم الله! انتصروا لنا!


السلام عليك يا فهد يابن الفهد ...تحية مفترسة من نمر واتا ...
تقتضي البدوية ان تزعل احيانا والا فعليك ان تنزع عقالك وتدخل في روضة كتاب الحفظات والروائح النتنه ..عطر الله اجواءك بالمسك والياسمين ...
نعم والله اخي الحبيب انا اليوم غاضب ومستفز ...لكني والله ما قلت الا ما رايته ضروريا للحظة خروج عن طاعة واتا واهلها ..لحظة قرات فيها ما لايعقل من ةحديث الحفاظات حاشى قدركم وروائحنا النتنه ....
ولحظة وجدت فيها امريكيا فارسيا صهيونيا مندس بيننا يخاطبنا بمصطلح لم يستخدمه عربي شريف باي معيار الا ان كان خارج وعيه .....
والله يا ايها الحبيب ...ما كنت اجهر ببعثيتي بعد كل ما جرى ويجري لولا اني عرفتهم بعد الاحتلال اسودا يقارعون الحتوف وهم عمود فقري للمقاومة التي اسقطت اميركا في الوحل ...
نحن الان بلا وطن وبلا عمل ..ننحن هويتنا فقط هي المقاومة حتى ننال احدى الحسنيين ...وعلى كل عربي شريف ....ان يغادر معنا لعبة جر الحبل ...لاننا لسنا في وضع يسمح لنا بتقبل الخسارة ولا نمتلك روحا رياضية لها ابدا ...خسارتنا ستهلك الامة وتضعها خلف التاريخ ....
بك وبامثالك سننتصر ..لانريد من العرب غير كلمة طيبة ومن لا يستطيع فليسكت وان نطق بغير ما يتناسب واداب مخاطبة المجاهدين فلن ينال شيئا غير استحقاقه ..اشكر ثقتك وعهد ان نظل كما ترونا حتى ياذن الله بامر كان مقضيا ..

الدكتور أحمد الياسري
24/05/2009, 07:49 AM
كانت التسمية الرسمية التي تستخدم بالمخاطبات بين الدوائر المعنية، أو خلال الكتابة في الصحف والتي هي ضمن توجيهات الشهيد صدام حسين رحمه الله، هي:
جلال الطلباني : دليل الخيانة.
مسعود البرزاني: سليل الخيانة.
وقد أثبتت الأحداث بعد احتلال العراق صحة ذلك.
من الضروري أن نواصل تسمية جلال بانه ( دليل الخيانة)، ومسعود بانه ( سليل الخيانة)، بعد أن أصبح ذلك حقيقة يعرف الجميع