تحوّلات الكائن(غازي سعيد)

[غازي سعيد]

تحوّلات الكائن

وهما ينزلان الأدراج، في شهر العسل، تعثرت قدماها.
همس لها بحنوّ: برفق حبيبتي ..
في العام التالي في نفس الأدراج زلّت قدماها ، صرخ
في وجهها ساخطا: هل أنت عمياء ؟!
في العام الثالث من زواجهما، في الأدراج ذاتها؛
كان ينزل وحــــــيـــدا!

[صراض عبدالغني]

اخي غازي
تحول غريب على مستوى الصور الدلالية انتج وبصدق عميق نصا يتسم بالكثافة
تيمة النص تستحق التنويه
تحية جميلة

[غازي سعيد]

المبدع المتميز صراض عبد الغني
شكرا على قراءتك التي تنمّ عن نبلك أيها الكبير
أتمنى دائما أن اكتب ما يروق المبدعين
وتقبّل محبّة مرفرفة من سطات الى حيث أنت
تنتج الحب والامل والقصص القصيرة الجميلة

[مصطفى طالبي الإدريسي]

تحوّلات الكائن
وهما ينزلان الأدراج، في شهر العسل، تعثرت قدماها.
همس لها بحنوّ: برفق حبيبتي ..
في العام التالي في نفس الأدراج زلّت قدماها ، صرخ
في وجهها ساخطا: هل أنت عمياء ؟!
في العام الثالث من زواجهما، في الأدراج ذاتها؛
كان ينزل وحــــــيـــدا!

الأخ الفاضل / غازي سعيد..
لو كنت مكانه لمشيت وحيدا في العام الأول..
أي شهر عسل هذا ننزل فيه الأدراج وتتعثر فيه ذات فستان أبيض..
ولكن بطلنا فو لاذي القرار صلب الصبر..أصررغم نفس المشاكل أن يمشي المشوار
الى العام الثالث..من حسن حظه انها لم تنجب..أو أنها ماتت..
كثيرمن الأشياء نجد اخيرا رغم التعلق رغم المداراة أن الحل الأنسب هو التخلص منها وللنص قراءات مفتوحة..

[سعيد أبو نعسة]

أخي الكريم
قصة تلقي الضوء على ما يعانيه المجتمع الشرقي من معضلات خاصة بالزواج .
تدرج منطقي متصاعد بحرفية عالية نحو القفلة المدهشة .
دمت مبدعا

[غازي سعيد]

حضرة الأديب الكريم سعيد أبو نعسة
شكرا على قراءتك التي زادتني سعادة ودعتني
الى مواصلة الكتابة في زمن فقد معظم قيم الجمال..
فعلا إن الزواج يعرف مشاكل شتى في مجتمعاتنا الشرقية
التقليدية التي تبدأ غالبا بالانبهار بالشيء ثم ما تلبث أن تشعر
بالملل إلى حين تطفو المشاكل على السطح..
شكرا مرة أخرى