المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إنّي رحلت



أحمد عبد الحميد ديب
26/05/2009, 01:38 PM
إنّي رحلتُ ولاتَ حينَ تَلاقِ = يا ساكِناً في الروحِ والأحداقِ
إنّي رحلتُ، وقدْ فُجِعْتُ بما نَوى= قلبي، فلا أُفْجِعتَ بعدَ فراقي
كَمْ بَثَّ مِنْ وَجْدٍ ولَمْ تَرْفُقْ به = ورَمَيْتَهُ في جَمْرةِ المِحْراقِ!
قُلْ لي بِرَبِّكَ أينَ ضَيَّعْتَ الهوى = وجَوى المُحِبِّ ولهفةَ المشتاقِ؟
أَوَلَسْتُ مَنْ أعطاكَ حُلْوَ حياتِهِ = وحَباكَ وَحْدَكَ مَجْمَعَ الإشْفاقِ؟
وجَعَلْتُ في يُمْناكَ كُلَّ مشارِقِ الدُّ = نْيا وفي اليُسْرى جَعَلْتُ الباقي
قلْ لي فكيفَ تَرومُ قَتْلَ سعادتي = وتُزَلْزِلُ الأشواقَ في أعماقي؟
مَهْلاً فِداكَ جميعُ مَنْ فَضَّلْتَهُمْ = عنّي، شبَبْتُ اليومَ عن أَطْواقي
فَلأَقسُوَنَّ على دموعِكَ بعدما = أرمي هَواكَ بجفْوةٍ وشِقاقِ
ولأَغْدُوَنَّ ،بُعيْدَ كنتُ مقيَّداً، = حُرّاً طليقاً قد حللْتُ وَثاقي
ولأَمْحُوَنّكَ مِنْ حياتي كلِّها = وأُمَزِّقَنَّ جميعَها أوراقي
وغَداً ستَعْرِفُ حينَ يُضْنيكَ النَّوَى = وتَجِفُّ منكَ مدامعٌ ومآقِ
وتدورُ ثَمَّ تدورُ تبحثُ عن يدٍ = تشفي مسائلَ دمعِكَ المُهراقِ
أنّي أنا مَنْ قَدْ صَنَعْتُكَ يا الذي = لولايَ لَمْ تَكُ بِدْعةَ الخلاّقِ
ارحلْ بحفظِ اللهِ لستَ بِمُبْصِري = إنّي رحلتُ ولاتَ حينَ تلاقِ

محمد حسن محمد الحاج
26/05/2009, 02:09 PM
ما شاء الله لا قوة إلا بالله

لله درك ما أجمل حروفك وما أقوى شعرك

حفظك الله ونفع بك الاسلام والمسلمين

أحمد عبد الحميد ديب
27/05/2009, 07:07 AM
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
لله درك ما أجمل حروفك وما أقوى شعرك
حفظك الله ونفع بك الاسلام والمسلمين


أخي العزيز محمّد حسن محمّد الحاجّ
أشكر لك مرورك البهيّ الذي أعطى قصيدتي هذه رونقها وجمَّلَها في عينيّ
لك كلّ الودّ والاحترام

أحمد نمر الخطيب
29/05/2009, 06:52 PM
أخي الشاعر الجميل أحمد عبد الحميد ديب
جميل ما أتيت به من نص مشبع بجمال اللغة
وسحر البناء
أحييك
تثبت القصيدة احتفاء بشاعرها وبنصه المتألق

مقبوله عبد الحليم
29/05/2009, 07:49 PM
ما أجملها
موسيقى تدخل الحواس وتستقر بالشريان
سلمت يا شاعر

أحمد عبد الحميد ديب
30/05/2009, 07:13 AM
أخي الشاعر الجميل أحمد عبد الحميد ديب
جميل ما أتيت به من نص مشبع بجمال اللغة
وسحر البناء
أحييك
تثبت القصيدة احتفاء بشاعرها وبنصه المتألق


أخي وأستاذي الفاضل الشاعر أحمد نمر الخطيب
أشكر لك تفضّلك بمرورك البهيّ على قصيدتي
وأعتزّ بشهادتك
لك منّي كلّ الودّ والتقدير

لطفي منصور
30/05/2009, 08:28 AM
ما أعذب هذا الشعر وما أرق نجواه
شعر يتباهى به الشعر
دمت متألقا أخي الشاعر أحمد عبد الحميد ديب
أحييك

لطفي منصور

أحمد عبد الحميد ديب
30/05/2009, 09:10 AM
ما أجملها
موسيقى تدخل الحواس وتستقر بالشريان
سلمت يا شاعر


الأخت الفاضلة مقبولة
أشكر لك مرورك على قصيدتي، وأعتزّ بشهادتك
لك منّي كلّ التقدير والاحترام

أحمد عبد الحميد ديب
30/05/2009, 09:39 AM
ما أعذب هذا الشعر وما أرق نجواه
شعر يتباهى به الشعر
دمت متألقا أخي الشاعر أحمد عبد الحميد ديب
أحييك
لطفي منصور


أخي العزيز لطفي
تحيّتي لك من الأعماق
أشكرك، وأعتزّ بشهادتك
لك منّي كلّ الودّ والتقدير

هاني درويش
30/05/2009, 09:41 AM
الشاعر أحمد عبد الحميد ديب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني أن أتعرف على نبضك المتميز
تقبل مودتي واعجابي
هاني

أحمد عبد الحميد ديب
30/05/2009, 11:33 AM
الشاعر أحمد عبد الحميد ديب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني أن أتعرف على نبضك المتميز
تقبل مودتي واعجابي
هاني


أخي العزيز هاني
أشكر لك شهادتك التي أعتزّ بها ولكن...
أيّ نبض، وأيّ تميّز هذا الذي تحدّثتَ عنه يا أخي؟
إن كانت قصيدتي قد تميّزت فبعد مرورك الجميل عليها.
لك منّي كلّ الودّ والتقدير

محمد نجيب بلحاج حسين
30/05/2009, 01:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المبدع الفاضل أحمد عبد الحميد ديب

أنفة العاشق الشاعر

تجغله ينتقم بالطريقة الشعرية الراقية

قصيدة مكتمل الأركان

قوي الأوزان

واضح البيان

أشكرك وأحييك

عاصم إدريس
30/05/2009, 02:23 PM
الأستاذ الفاضل الشاعر أحمد ديب ...

قصيدٌ مميّز و شاعريّة ..

و جعلتني ابتسمُ أخيراً أو قل اضحكُ على مشاعرِ العشقِ و الحبّ إذا تحوّلت طاقاتها الجبّارة ...

و لقد استعيرُ وصف الاستاذ محمد نجيب : انفة الشاعر العاشق .

دمتَ رائعاً مبدعاً .. و سعيد بمصافحة هذا القلم الجميل .

تقبّل التحية و التقدير ..

عبدالحكم مندور
31/05/2009, 01:10 AM
قصيدة جميلة استمتعنا بقراءتها
خالص التقدير والمودة

أحمد عبد الحميد ديب
31/05/2009, 07:09 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المبدع الفاضل أحمد عبد الحميد ديب
أنفة العاشق الشاعر
تجغله ينتقم بالطريقة الشعرية الراقية
قصيدة مكتمل الأركان
قوي الأوزان
واضح البيان
أشكرك وأحييك


أخي وأستاذي الفاضل محمّد نجيب بلحاج
وعليكم من الله رحمته وسلامه وبركاته
أشكر لك مرورك الرائع على قصيدتي
وأعتزّ بشهادتك
لك منّي كلّ الودّ والتقدير

أحمد عبد الحميد ديب
31/05/2009, 07:20 AM
الأستاذ الفاضل الشاعر أحمد ديب ...
قصيدٌ مميّز و شاعريّة ..
و جعلتني ابتسمُ أخيراً أو قل اضحكُ على مشاعرِ العشقِ و الحبّ إذا تحوّلت طاقاتها الجبّارة ...
و لقد استعيرُ وصف الاستاذ محمد نجيب : انفة الشاعر العاشق .
دمتَ رائعاً مبدعاً .. و سعيد بمصافحة هذا القلم الجميل .
تقبّل التحية و التقدير ..


أخي العزيز عاصم
جعلك الله من المبتسمين دائماً، وجمّل أيّامك
أشكر لك مرورك على قصيدتي هذه وأعتزّ بشهادتك
لك منّي كلّ الودّ والتقدير

أحمد عبد الحميد ديب
31/05/2009, 07:29 AM
قصيدة جميلة استمتعنا بقراءتها
خالص التقدير والمودة


أخي الفاضل الشاعر عبد الحكم
جمّل الله أيّامك، ومتّعك بالصحّة والعافية والجنّة
شهادة أعتزّ بها
لك منّي كلّ الودّ والتقدير

منى حسن محمد الحاج
31/05/2009, 08:26 AM
مَهْلاً فِداكَ جميعُ مَنْ فَضَّلْتَهُمْ = عنّي، شبَبْتُ اليومَ عن أَطْواقي
فَلأَقسُوَنَّ على دموعِكَ بعدما = أرمي هَواكَ بجفْوةٍ وشِقاقِ
ولأَغْدُوَنَّ ،بُعيْدَ كنتُ مقيَّداً، = حُرّاً طليقاً قد حللْتُ وَثاقي
ولأَمْحُوَنّكَ مِنْ حياتي كلِّها = وأُمَزِّقَنَّ جميعَها أوراقي
وغَداً ستَعْرِفُ حينَ يُضْنيكَ النَّوَى = وتَجِفُّ منكَ مدامعٌ ومآقِ
وتدورُ ثَمَّ تدورُ تبحثُ عن يدٍ = تشفي مسائلَ دمعِكَ المُهراقِ
أنّي أنا مَنْ قَدْ صَنَعْتُكَ يا الذي = لولايَ لَمْ تَكُ بِدْعةَ الخلاّقِ
ارحلْ بحفظِ اللهِ لستَ بِمُبْصِري = إنّي رحلتُ ولاتَ حينَ تلاقِ
ما هذا الإبداع يا أخي أحمد..
أبدعت والله وأجدت في القول رغم المرارة..
تُرى هل يصل المحب لمثل هذه الدرجة !!
وهل يقسو هكذا؟!
أنا أقول نعم إنه يصل وذلك لجفوة محبه وإنكاره..
والتي هي كفيلة بأن تأتي للقلب بالفواق!!
تحيتي لك أخي أحمد على هذا الإبداع والجمال..
وأرحب بعودتك لنا بعد غياب..
وتقبل خالص مودتي وتقديري

خميس لطفي
31/05/2009, 11:31 AM
أحسنت أخي أحمد
قصيدة جميلة ، فكرت وأنا أقرأ قولك : ( ولأَغْدُوَنَّ ،بُعيْدَ كنتُ مقيَّداً، ) ب :
ولأغدونَّ ، وكنتُ قبلُ مقيداً ،
ثم استوقفتني كلمة : ( مسائل ) ، فلم أفهم هل قصدت أن تكون لها علاقة بالسيلان أم بالأسئلة !!
أهنئك مجدداً على هذه القصيدة الرائعة

أميرة عمارة
31/05/2009, 12:20 PM
أخي الكريم
قصيدة جميلة
بها من معان العزة الكثير
قوية, ومعبرة
تحيتي لك
أميرة عمارة

عاطف الجندى
01/06/2009, 01:37 AM
تحية لقلمك النابض
أخى أحمد
كتبت فأبدعت
أيها الرائع
تقبل مودتى
أخوك

أحمد عبد الحميد ديب
01/06/2009, 07:10 AM
ما هذا الإبداع يا أخي أحمد..
أبدعت والله وأجدت في القول رغم المرارة..
تُرى هل يصل المحب لمثل هذه الدرجة !!
وهل يقسو هكذا؟!
أنا أقول نعم إنه يصل وذلك لجفوة محبه وإنكاره..
والتي هي كفيلة بأن تأتي للقلب بالفواق!!
تحيتي لك أخي أحمد على هذا الإبداع والجمال..
وأرحب بعودتك لنا بعد غياب..
وتقبل خالص مودتي وتقديري


أختي منى
شكراً لك على شهادتك الطيّبة وترحيبك الجميل بعودتي بعد (غياب)
لك منّي كلّ الودّ والاحترام

أحمد عبد الحميد ديب
01/06/2009, 07:13 AM
أخي الكريم
قصيدة جميلة
بها من معان العزة الكثير
قوية, ومعبرة
تحيتي لك
أميرة عمارة


أختي الفاضلة أميرة
جمّل الله أيّامك، وزيّن حياتك بالمسرّات
أشكر لك مرورك البهيّ على قصيدتي
لك منّي كلّ الودّ والتقدير

أحمد عبد الحميد ديب
01/06/2009, 07:21 AM
تحية لقلمك النابض
أخى أحمد
كتبت فأبدعت
أيها الرائع
تقبل مودتى
أخوك



أخي العزيز عاطف
أشكرك.. وأعتزّ بأخوّتك لي
وبشهادتك في قصيدتي التي لولا مرورك أنت والإخوة عليها لما كانت لها قيمتها التي شعرت بها، وجمالها الذي أضفيتموه عليها
لك منّي كلّ الودّ والتقدير
أخوك أحمد عبد الحميد ديب

أحمد عبد الحميد ديب
01/06/2009, 07:49 AM
أحسنت أخي أحمد
قصيدة جميلة ، فكرت وأنا أقرأ قولك : ( ولأَغْدُوَنَّ ،بُعيْدَ كنتُ مقيَّداً، ) ب :
ولأغدونَّ ، وكنتُ قبلُ مقيداً ،
ثم استوقفتني كلمة : ( مسائل ) ، فلم أفهم هل قصدت أن تكون لها علاقة بالسيلان أم بالأسئلة !!
أهنئك مجدداً على هذه القصيدة الرائعة


أخي المبدع دوماً حتّى في مقترحاته خميس
أشكرك على مرورك البهيّ
ومقترحك الجميل بشأن (ولأغدونّ...) وإن شئتَ عملنا به.
وأمّا عن (مسائل) فقد كتبتها هكذا عمداً، فمن أراد فليفهمها على أنّها (مسايل) من السيلان، ومن أراد فليفهمها على أنّها من المسألة بمعنى كلّ ما يثير التساؤلات ممّا يُرى من آثار الدمع سواء على الخدود أو على الجفون أو داخل العيون أو حتّى على الملامح عامّة
فللقارئ أن يفهمها كما أراد، وأمّا أنا فقد أردت الثانية لتضمّنها الأولى
تقبّل احترامي وتقدير