المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ترجمة قصيدة الشعر لبابلو نيرودا



منير الرقي
27/05/2009, 03:09 AM
أحبتي مرحبا بكم ها أنا منير الرقي احييكم من جديد
اقترح عليكم اليوم ترجمة لقصيدة بابلو نيرودا "الشعر"

الشّــــــــــــــــــــــعر
وحل الشعرُ .....بذاك العمر
جاء يناديني .....لا أعلم ....لا أعلم من أين المأتى.....
مخاضَ شتاءٍ أو نهرٍ
لا الكيفَ علمتُ و لا الوقت
لا لم تكن الأصوات ولا كلمات ولا الصمت....
ناداني من طرف الليلِ طرفِ النهجِ ....
من بين الناسِ من بينِ حرائقَ حرّى .....وخلال العودةِ منفردا
كان هناك من غير ملامح......، لامسني.

لم أسطع بوحاً
و فمي يعجز عن تسميته
عميت عيناي تماما
و شيء ما مثل الحمى طرق الروح
مثل الأجنحة التائهة
ومضيت.. ألملم نفسي .....وحدي منسابا أحاول فهم الوهج
فكتبت ....السطر الأول مضطربا
مضطربا مسلوخ الجلد محض هراء كان
كأني به معرفة الجاهل
و إذا السماء انفرجت بثت آلاف النجمات وزرعا يرقص
ظلاّ أخرق مثقوبا... وسهاما... نيرانا... وردا... بل ليلا يجري يسحق كونا
وأنا - المخلوق السقط - يتوهني فراغ شاسع يتبرج
وإذا بي طلقت القبو ....مفتونا بوجه اللغز
سرحت مع النجمات
منعتقَ القلب مع الريح
بابلو نيرودا (مذكرات الجزيرة السوداء 1964 )
ترجمه عن الفرنسية منير الرقي

نجوى النابلسي
27/05/2009, 02:23 PM
الاستاذ منير أين الأصل؟؟

منير الرقي
27/05/2009, 03:04 PM
قد سألتني أختي نجوى النابلسي عن الأصل و أنا أدرجه نزولا عند رغبتك
هذه القصيدة للشاعر الشيلي بابلو نيرودا المتحصل على جائزة نوبل للآداب
كلفت بها لكونها فتحت المجال لتبين الرؤية الميتاشعرية، موقف الشاعر من الشعر، و لعله تكلف طرح عناء أعظم و سؤال و أكثره إلغازا: من أين يأتي الشعر؟ و كيف يتولد؟
إليك سيدتي النص منقولا من اللغة الفرنسية و قد وددت لو كنت مطلعا على اللغة الإسبانية حتى نتمتع بالنص في لغته الأصلية. و سيسعدني أن أتلقى رأيك في الترجمة و نقدك لها فبالنقد يلطف الحس و يثقف عود الإبداع.
شكرا على الاهتمام

منير الرقي
27/05/2009, 03:12 PM
قد سألتني سيدتي عن الأصل و أنا أدرجه من اجلك
طبعا كما أشرت فالقصيدة مترجمة عن الفرنسية و هذا نصها و يسعدني تقبل رأيك ونقدك ، فبالنقد وحده يقوى عود الإبداع.

Pablo Neruda
(1904-1973)
La poesie
Et ce fut à cet âge... La poésie
vint me chercher. Je ne sais pas, je ne sais d'où
elle surgit, de l'hiver ou du fleuve.
Je ne sais ni comment ni quand,
non, ce n'étaient pas des voix, ce n'étaient pas
des mots, ni le silence:
d'une rue elle me hélait,
des branches de la nuit,
soudain parmi les autres,
parmi des feux violents
ou dans le retour solitaire,
sans visage elle était là
et me touchait.


Je ne savais que dire, ma bouche
ne savait pas
nommer,
mes yeux étaient aveugles,
et quelque chose cognait dans mon âme,
fièvre ou ailes perdues,
je me formai seul peu à peu,
déchiffrant
cette brûlure,
et j'écrivis la première ligne confuse,
confuse, sans corps, pure
ânerie,
pur savoir
de celui-là qui ne sait rien,
et je vis tout à coup
le ciel
égrené
et ouvert,
des planètes,
des plantations vibrantes,
l'ombre perforée,
criblée
de flèches, de feu et de fleurs,
la nuit qui roule et qui écrase, l'univers.


Et moi, infime créature,
grisé par le grand vide
constellé,
à l'instar, à l'image
du mystère,
je me sentis pure partie
de l'abîme,
je roulai avec les étoiles,
mon coeur se dénoua dans le vent.


(Mémorial de l'île Noire, 1964)
[/LEFT][/LEFT[/CENTER]]

نجوى النابلسي
27/05/2009, 03:26 PM
الأخ منير
نحتاج للنص الأصلي رجاءً

نجوى النابلسي
27/05/2009, 03:28 PM
للأسف لم أكن أعرف أنها بالفرنسية ولم أكن اعرف أنك مكلف بترجمتها ظننتها أولا بالانكليزية وثانياً مطروحة كتدريب على الترجمة

آسفة جدا

Edward Francis
27/05/2009, 05:29 PM
الأستاذ الفاضل / منير المرقي


تحية

أولا : أهلاً و سهلا بكم في واتا

ثانيا : نشكرك على هذا الجهد ، و نتمنى لك الإستمرارية في المشاركات .

ثالثا : أتمنى أن تصول و تجول في منتديات واتا لتتعرف على أقسـامه و فروعه المختلفة ، فهناك مُنتدى للغة الفرنسية، التي تَرجمتُ عنهــا هذا العمل الإبداعي للشـاعر الكبير / نيرودا ، و هناك أيضاً منتدى للغة الأسبانية لغته الأصـلية ، فأتمنى أن تنقلهـا إلى منتدى اللغة الفرنسية ، حتي يتصفحها أكثر عدداً من الرواد .


دمتم


Edward Francis

Le Mercredi, 27 / 05 / 2009

منير الرقي
30/05/2009, 07:28 PM
الصديق Edward Francis
أشكرك على هذه الدعوة الكريمة واعذر تأخّري في الردّ، لانشغالي بإعداد مداخلات أرجو أن تنال اهتمام الأصدقاء في منتداكم،
و لايفوتني التنويه بجهودكم الراقية التي سيكون لها الأثر الطيب في نفوس محبي الأدب الخالد.
فائق تقديري واحترامي.