سيموت ببطء بابلو نيرودا

[منير الرقي]

IL MEURT LENTEMENT CELUI QUI....
Il meurt lentement
celui qui ne voyage pas,
celui qui ne lit pas,
celui qui n’écoute pas de musique,
celui qui ne sait pas trouver
grâce à ses yeux.
Il meurt lentement
celui qui détruit son amour-propre,
celui qui ne se laisse jamais aider.
Il meurt lentement
celui qui devient esclave de l'habitude
refaisant tous les jours les mêmes chemins,
celui qui ne change jamais de repère,
Ne se risque jamais à changer la couleur
de ses vêtements
Ou qui ne parle jamais à un inconnu.
Il meurt lentement
celui qui évite la passion
et son tourbillon d'émotions
celles qui redonnent la lumière dans les yeux
et réparent les coeurs blessés
Il meurt lentement
celui qui ne change pas de cap
lorsqu'il est malheureux
au travail ou en amour,
celui qui ne prend pas de risques
pour réaliser ses rêves,
celui qui, pas une seule fois dans sa vie,
n'a fui les conseils sensés.
Vis maintenant!
Risque-toi aujourd'hui!
Agis tout de suite!
Ne te laisse pas mourir lentement!
Ne te prive pas d'être heureux!
Pablo Neruda "Prix Nobel de Littérature 1971

سَيَمُوتُ بِبُطءٍ مَنْ.....
سَيَمُوتُ بِبُطْءٍ
مَنْ لاَ يَرْحَلْ
منْ لاَ يقْرَأ
منْ لا يُصْغِي إلى المُوسِيقى
منْ لا تُوصِله عينَاهُ إلى الإدْراك
****
سيموت ببطء
من يكسر عشقه
من لم يمدد أبدا يده طلب العون
****
سيموت ببطء
من عاد أسير العادات
من كرر نفس الطرقات
من لم يستبدل موئله
من لم يجرؤ على تغيير ملابسه
من لم يخفض جناحيه إلى الغرباء
****
سيموت ببطء
من يرغب يوما عن حب عن إعصار الخلجات
خلجات تعيد النور إلى العينين
وتداوي القلب المكلوم
****
سيموت ببطء
من لم يستبدل هامته إن كان تعيسا
خلال الوصل أو الأعمال
من لم يجرؤ على تجسيد مناه
من كان أسير الحكمة طول زمانه لا يفقدها
****
فهبّ الآن لتحيى
اقطف يومك
تحرك حالا ولتحذر
أن تفنى بطيئا
لا تحرم نفسك أن تسعد
بابلو نيرودا

[السعيد ابراهيم الفقي]

فعلا فعلا فعلا

سَيَمُوتُ بِبُطءٍ مَنْ.....
سَيَمُوتُ بِبُطْءٍ
مَنْ لاَ لايسافر
منْ لاَ يقْرَأ
منْ لا يُصْغِي إلى المُوسِيقى
منْ لا تُوصِله عينَاهُ إلى الإدْراك

جزاك الله خيرا اخي الحبيب وبارك مجهودك

[قاسم عزيز]

سَيَمُوتُ بِبُطءٍ مَنْ.....
سَيَمُوتُ بِبُطْءٍ
مَنْ لاَ يَرْحَلْ
منْ لاَ يقْرَأ
منْ لا يُصْغِي إلى المُوسِيقى
منْ لا تُوصِله عينَاهُ إلى الإدْراك
* * * *سيموت ببطء
من عاد أسير العادات
من كرر نفس الطرقات
من لم يستبدل موئله
من لم يجرؤ على تغيير ملابسه
من لم يخفض جناحيه إلى الغرباء

* * *

فهبّ الآن لتحيى
اقطف يومك
تحرك حالا ولتحذر
أن تفنى بطيئا
لا تحرم نفسك أن تسعد

=======================
هل يوجه " بابلو نيرودا"حديثه الى الى هذه الامة ؟
كيف عرف أن هذه الامة اغلقت عقولها منذ أكثر من ألف عام ؟
وعاشت على نتاج علماء تأخذ عنهم الدين وتفسيراته ومناهج العيش
ومتغيراته دون ادنى اجتهاد بدعوى " اين نكون منهم ؟ " .
لا أحد يقرأ فهى مضيعة للوقت , حرمت علينا الموسيقى , فهى مزمار الشيطان
, لم نعد ندرك أين نخطو , وننوى استفتاء العلماء .
هذه الامة فعلا " تموت ببطء " ورغم انها فرصة للانتباه إلا أننا لا ننتبه .
هذه الامة تحرم على انفسها كثير من هناءات الحياة , ونسيت قوله تعالى :
" قل من حرم زينة الله التى انزل لعباده .. "
========================


فهبّ الآن لتحيى
اقطف يومك
تحرك حالا ولتحذر
أن تفنى بطيئا
لا تحرم نفسك أن تسعد ............................................
.................................................. ........... شكرا منير الرقى , انت رائع .

[منير الرقي]

الصديق قاسم عزيز
يسعدني التواصل معك و قد أمتعتني بقراءك الحضارية التي فتحت النص على دلالات جديدة كشفت لي عمق نظرتك
ووطنيتك و إحباطك من الراهن البشع،
أشاركك صديقي حزنك و أرجو أن يكون ما نحن فيه اليوم مجرد غفوة نفيق منها سريعا
أجدد شكري أخي العزيز فدمت محبا للأدب