محمد خلف الرشدان
31/05/2009, 02:32 AM
عجائب الدنيا كثيرة جدا" نراها ونتلمّسها في طول الأرض وعرضها ، هي إبداع الإنسان وفنه الراقي ،فهي لوحات فنّية سحرّية خلاّبه راقية تأسر القلوب والعقول معا" ، أظهرت قدرة الإنسان الخارقة على مرّ الزمن ، وأثبتت أن هذا الإنسان ومنذ نشأته على الأرض إهتم بكافة الفنون وعلى رأسها فن العمارة بكل أشكالها الهندسية وزخرفتها وتطوّرها الى الحدّ الذي جعل من هذا الفن والرّقي المعماري حضارة في حضورها الزاهي الموشّى بعطر الزمن وأريج الحياة وعبق التاريخ ،ونبض الزمان وإشراقة الحاضر والمستقبل .
ونحن اليوم وفي القرن 21 نقف أمام آثار هؤلأ العمالقة الذين صنعوا مجد تلك الحضارات رغم مرور عشرات القرون على بناءها ، نقف بكل إجلال وإحترام وشموخ وعز وفخار، لعظمة هذا الصنيع لهذا الإنسان الجبار ذو القوة والإقتدار ، صاحب الإرادة القوية التي لا تلين والعزيمة التي لا تخور ولا تتردد والتصميم والإبداع بلمسات سحرية ، بناء" وعمارة" ونحتا" وتصميما" وتشكيلا" ورسما" ونقشا" وزخرفة" وهندسة" وتحويلا" ، قل نظيرها حتى في أيامنا هذه .
تحف فنية عظيمة عظم صانعيها ، لقد أسهموا لهم ولنا بكل ما من شأنه رفعة الإنسان والإنسانية والحضارة والتمدن والرقي والإبداع ، فنالوا شكرنا وإعجابنا وإمتناننا لصنائعهم التي يعجز اللسان عن وصفها . وكانوا وما زالوا شعلة" مضيئة وهاجة على الدوام ، وحتى يرث الله الأرض ومن عليها .
ولكن العجائب في زماننا هذا لا تقتصر على عجائب الدنيا السبع الجديدة والقديمة في الفن المعماري الهندسي فقط وانما تجاوزتها الى ما هو أهم و أعظم وأعم وأشمل من حيث التقدم العلمي والتكنولوجي في جميع مناحي الحياة التي نعيشها اليوم ، حتى بات عصرنا هذا عصرالعجائب والغرائب ، بل المعجزات العلمية والتي لم يكن يحلم بها الإنسان في يوم من الأيام ، بل حتى قبل فترة وجيزة ،
معجزات علمية تعد ثورة عالمية ، بل أم الثورات في عصرنا هذا ، ولكنها ليست ككل الثورات التي شهدها الإنسان منذ فجر التاريخ وحتى يومنا هذا ،حتى أصبح عالمنا اليوم عبارة عن قرية صغيرة ، كل فرد في عالمنا يستطيع أن يعرف أو يسمع أو يرى ويشاهد ببساطة ما يحدث في أي بقعة من الأرض ،أحداث العالم بين يديه في نفس اللحظة التي تحدث بها ، ومن خلال بيته وهو متمددا" على فراشه ، أو من خلال الموبايل الذي يحمله في جيبه ، وقد كان هذا أقرب إلى المستحيل الى وقت قريب ، هذه النقلة النوعية للتقدم البشري ، وهذه العجائب والغرائب في الصناعات للأجهزة العلمية والتكنولوجية ، والتي تبدوا اليوم محيرة" للعقول ومدهشة" لذي كل لبّ وفضول ، ما هي إلا نتاج العقل الإنساني لعلماء وعباقرة وصلوا الليل بالنهار دون كلل أو ملل بحثا" وتجربة" ، وضمّتهم إليها كبريات الشركات العالمية العملاقة في شتى الصناعات ، والتي تصنع وتطوّر وتجدد، حتى وصل الأمر بها لإكتشاف الجديد الجديد كل يوم إن لم يكن كل ساعة تقريبا" ، وستشهد الأيام القادمة بالتأكيد فصولا" أخرى من العجائب الصناعية والتكنولوجية ، مما يؤدي لقلب حياتنا رأسا" على عقب .
ولا سبيل لذكر وتعدد العجائب والمعجزات العلمية والتقنية ، فهي بين أيدينا ، ثورة شاملة تغطي الأرض بكافة العلوم وكذلك الفضاء و باتت تلامس المجرات ، وهي صاعدة قدما" وبسرعة مذهلة، وكل ما لدينا من جديد اليوم سيصبح بعد سنوات قديما" بل خردة تباع بأبخس الأثمان .
عجائب الدنيا السبع الجديدة :
1. سور الصين العظيم :
بدأ بناؤه قبل اكثر من الفي عام وهو بالتأكيد الأثرالتاريخي العملاق و الأطول في العالم، اذ يمتد من المحيط الهادىء الى تخوم آسيا الوسطى. وصنفت اليونسكو هذا السور في التراث العالمي عام 1986.
2. مدينة البتراء الأردنية: وهي
على بعد حوالى 300 كلم جنوب عمان العاصمة الاردنية، شيدت مدينة البتراء على يد العرب الأنباط ، وهي من التراث العالمي الفريد من نوعه فالمعابد الكثيرة والاديره والمدافن التي تؤلف هذه المدينة، محفورة مباشرة في الصخرالوردي
3. معبد تاج محل فى الهند
شيد الامبراطور شان جاهان معبد تاج محل في القرن السابع عشر تخليدا لذكرى زوجته الراحلة ( ممتاز محل) التي توفيت لدى وضعها إبنه الرابع عشر، وهذا المعبد الابيض اللون الواقع شمال مدينة اغرا، هو الموقع الذي يستقطب اكبر عدد من السياح في الهند ويزوره سنويا ثلاثة ملايين سائح.
4. المسرح الرومانى( الكولوسيوم) فى روما وهو رمز مدينة روما، وقد بني قبل حوالى الفي عام في القرن الاول بعد المسيح ( ع )، إبان حكم الامبراطورية الرومانية.
5. تمثال السيد المسيح ( ع ) فى ريودى جانيرو:
يعتبر تمثال المسيح ( ع ) رمزا للبرازيل كلها اليوم. وقد دشّن قبل 75 عاما على جبل كوركوفادو في ريو دو جانيرو في نهاية اعمال استمرت خمس سنوات تطلبها شق طريق وسكة للحديد لتمكين الناس من الوصول الى كوركوفادو الذي يرتفع عن سطح البحر 710 امتار. وهو من ابرز الاماكن السياحية في ريو دو جانيرو (8،1 مليون سائح في السنة).
6. آثار ماشوبيشو لقبائل الانكا فى بيروبنيت ، قلعة ماشو بيشو الواقعة بين جبلين في سلسلة جبال الاند على ارتفاع 2438 مترا، بنيت في القرن الخامس عشر ايام الامبراطور باشاكوتك. وكانت ماشو بيشو تستخدم مركزا ثقافيا ودينيا ومرصدا لمراقبة الكواكب. ويزورها اكثر من الفي سائح يوميا هذه القلعة التي اعلنتها اليونسكو من التراث التاريخي للبشرية عام 1983.
7. مدينة مايا القديمة فى المكسيك مدينة شيشن- ايتزا في المكسيك :
بنيت في العام 500 قبل المسيح شمال شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك. وبالاضافة الى الهرم الذي يبلغ ارتفاعه 54 مترا، يعتبر المرصد الفلكي ومعبد المحاربين الذي يروي قصة اجتياح يوكاتان من قبل مجموعات اتت من وسط المكسيك،.
عجائب الدنيا السبع القديمة
1. الهرم الأكبر في الجيزة الذي بني في حوالي 2650-2500 قبل الميلاد ليكون مقبرة للملك الفرعوني المصري خوفو من الأسرة الرابعة وما زال الهرم الأكبر قائما .
2. حدائق بابل المعلقة وأقيمت حوالي 600 قبل الميلاد ودمرت في زلزال قبل القرن الأول قبل الميلاد .
3. هيكل ارتميس في افسوس وبني عام 550 قبل الميلاد وجرى تكريسه لإلهة الإغريق ارتميس، ودمر هيروستراتوس الهيكل عام 356 قبل الميلاد في محاولة لتحقيق شهرة أبدية .
4. - تمثال زيوس في اولميبيا وأقيم عام 435 قبل الميلاد وارتفاعه 12 مترا، وفكك الحكام المسيحيون التمثال خلال القرنين الخامس والسادس للقضاء على الوثنية .
5. - ضريح موسولوس في هاليكارناسوس (وهي الآن جنوب شرق تركيا) وأقيم عام 351 قبل الميلاد وارتفاعه نحو 45 مترا وكل من جوانبه الأربعة مزين بنقوش بارزة. لحقت به أضرار في زلزال ودمره الصليبيون الأوروبيون تماما عام 1494 بعد الميلاد .
6. - تمثال رودس الضخم بني 292-280 قبل الميلاد وهو تمثال ضخم من البرونز لإله الإغريق هيليوس وهو تقريبا بنفس حجم تمثال الحرية في نيويورك في العصر الحالي. ودمر زلزال عام 224 قبل الميلاد تمثال رودس .
7. منارة الاسكندرية وبنيت في القرن الثالث قبل الميلاد في مصر، وارتفاعها بين 115 و135 مترا وكانت من أطول المباني التي أقامها الانسان على الأرض لعدة قرون. وقد دمرها زلزال في الفترة بين 1303- 1480 ب.م .
ونحن اليوم وفي القرن 21 نقف أمام آثار هؤلأ العمالقة الذين صنعوا مجد تلك الحضارات رغم مرور عشرات القرون على بناءها ، نقف بكل إجلال وإحترام وشموخ وعز وفخار، لعظمة هذا الصنيع لهذا الإنسان الجبار ذو القوة والإقتدار ، صاحب الإرادة القوية التي لا تلين والعزيمة التي لا تخور ولا تتردد والتصميم والإبداع بلمسات سحرية ، بناء" وعمارة" ونحتا" وتصميما" وتشكيلا" ورسما" ونقشا" وزخرفة" وهندسة" وتحويلا" ، قل نظيرها حتى في أيامنا هذه .
تحف فنية عظيمة عظم صانعيها ، لقد أسهموا لهم ولنا بكل ما من شأنه رفعة الإنسان والإنسانية والحضارة والتمدن والرقي والإبداع ، فنالوا شكرنا وإعجابنا وإمتناننا لصنائعهم التي يعجز اللسان عن وصفها . وكانوا وما زالوا شعلة" مضيئة وهاجة على الدوام ، وحتى يرث الله الأرض ومن عليها .
ولكن العجائب في زماننا هذا لا تقتصر على عجائب الدنيا السبع الجديدة والقديمة في الفن المعماري الهندسي فقط وانما تجاوزتها الى ما هو أهم و أعظم وأعم وأشمل من حيث التقدم العلمي والتكنولوجي في جميع مناحي الحياة التي نعيشها اليوم ، حتى بات عصرنا هذا عصرالعجائب والغرائب ، بل المعجزات العلمية والتي لم يكن يحلم بها الإنسان في يوم من الأيام ، بل حتى قبل فترة وجيزة ،
معجزات علمية تعد ثورة عالمية ، بل أم الثورات في عصرنا هذا ، ولكنها ليست ككل الثورات التي شهدها الإنسان منذ فجر التاريخ وحتى يومنا هذا ،حتى أصبح عالمنا اليوم عبارة عن قرية صغيرة ، كل فرد في عالمنا يستطيع أن يعرف أو يسمع أو يرى ويشاهد ببساطة ما يحدث في أي بقعة من الأرض ،أحداث العالم بين يديه في نفس اللحظة التي تحدث بها ، ومن خلال بيته وهو متمددا" على فراشه ، أو من خلال الموبايل الذي يحمله في جيبه ، وقد كان هذا أقرب إلى المستحيل الى وقت قريب ، هذه النقلة النوعية للتقدم البشري ، وهذه العجائب والغرائب في الصناعات للأجهزة العلمية والتكنولوجية ، والتي تبدوا اليوم محيرة" للعقول ومدهشة" لذي كل لبّ وفضول ، ما هي إلا نتاج العقل الإنساني لعلماء وعباقرة وصلوا الليل بالنهار دون كلل أو ملل بحثا" وتجربة" ، وضمّتهم إليها كبريات الشركات العالمية العملاقة في شتى الصناعات ، والتي تصنع وتطوّر وتجدد، حتى وصل الأمر بها لإكتشاف الجديد الجديد كل يوم إن لم يكن كل ساعة تقريبا" ، وستشهد الأيام القادمة بالتأكيد فصولا" أخرى من العجائب الصناعية والتكنولوجية ، مما يؤدي لقلب حياتنا رأسا" على عقب .
ولا سبيل لذكر وتعدد العجائب والمعجزات العلمية والتقنية ، فهي بين أيدينا ، ثورة شاملة تغطي الأرض بكافة العلوم وكذلك الفضاء و باتت تلامس المجرات ، وهي صاعدة قدما" وبسرعة مذهلة، وكل ما لدينا من جديد اليوم سيصبح بعد سنوات قديما" بل خردة تباع بأبخس الأثمان .
عجائب الدنيا السبع الجديدة :
1. سور الصين العظيم :
بدأ بناؤه قبل اكثر من الفي عام وهو بالتأكيد الأثرالتاريخي العملاق و الأطول في العالم، اذ يمتد من المحيط الهادىء الى تخوم آسيا الوسطى. وصنفت اليونسكو هذا السور في التراث العالمي عام 1986.
2. مدينة البتراء الأردنية: وهي
على بعد حوالى 300 كلم جنوب عمان العاصمة الاردنية، شيدت مدينة البتراء على يد العرب الأنباط ، وهي من التراث العالمي الفريد من نوعه فالمعابد الكثيرة والاديره والمدافن التي تؤلف هذه المدينة، محفورة مباشرة في الصخرالوردي
3. معبد تاج محل فى الهند
شيد الامبراطور شان جاهان معبد تاج محل في القرن السابع عشر تخليدا لذكرى زوجته الراحلة ( ممتاز محل) التي توفيت لدى وضعها إبنه الرابع عشر، وهذا المعبد الابيض اللون الواقع شمال مدينة اغرا، هو الموقع الذي يستقطب اكبر عدد من السياح في الهند ويزوره سنويا ثلاثة ملايين سائح.
4. المسرح الرومانى( الكولوسيوم) فى روما وهو رمز مدينة روما، وقد بني قبل حوالى الفي عام في القرن الاول بعد المسيح ( ع )، إبان حكم الامبراطورية الرومانية.
5. تمثال السيد المسيح ( ع ) فى ريودى جانيرو:
يعتبر تمثال المسيح ( ع ) رمزا للبرازيل كلها اليوم. وقد دشّن قبل 75 عاما على جبل كوركوفادو في ريو دو جانيرو في نهاية اعمال استمرت خمس سنوات تطلبها شق طريق وسكة للحديد لتمكين الناس من الوصول الى كوركوفادو الذي يرتفع عن سطح البحر 710 امتار. وهو من ابرز الاماكن السياحية في ريو دو جانيرو (8،1 مليون سائح في السنة).
6. آثار ماشوبيشو لقبائل الانكا فى بيروبنيت ، قلعة ماشو بيشو الواقعة بين جبلين في سلسلة جبال الاند على ارتفاع 2438 مترا، بنيت في القرن الخامس عشر ايام الامبراطور باشاكوتك. وكانت ماشو بيشو تستخدم مركزا ثقافيا ودينيا ومرصدا لمراقبة الكواكب. ويزورها اكثر من الفي سائح يوميا هذه القلعة التي اعلنتها اليونسكو من التراث التاريخي للبشرية عام 1983.
7. مدينة مايا القديمة فى المكسيك مدينة شيشن- ايتزا في المكسيك :
بنيت في العام 500 قبل المسيح شمال شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك. وبالاضافة الى الهرم الذي يبلغ ارتفاعه 54 مترا، يعتبر المرصد الفلكي ومعبد المحاربين الذي يروي قصة اجتياح يوكاتان من قبل مجموعات اتت من وسط المكسيك،.
عجائب الدنيا السبع القديمة
1. الهرم الأكبر في الجيزة الذي بني في حوالي 2650-2500 قبل الميلاد ليكون مقبرة للملك الفرعوني المصري خوفو من الأسرة الرابعة وما زال الهرم الأكبر قائما .
2. حدائق بابل المعلقة وأقيمت حوالي 600 قبل الميلاد ودمرت في زلزال قبل القرن الأول قبل الميلاد .
3. هيكل ارتميس في افسوس وبني عام 550 قبل الميلاد وجرى تكريسه لإلهة الإغريق ارتميس، ودمر هيروستراتوس الهيكل عام 356 قبل الميلاد في محاولة لتحقيق شهرة أبدية .
4. - تمثال زيوس في اولميبيا وأقيم عام 435 قبل الميلاد وارتفاعه 12 مترا، وفكك الحكام المسيحيون التمثال خلال القرنين الخامس والسادس للقضاء على الوثنية .
5. - ضريح موسولوس في هاليكارناسوس (وهي الآن جنوب شرق تركيا) وأقيم عام 351 قبل الميلاد وارتفاعه نحو 45 مترا وكل من جوانبه الأربعة مزين بنقوش بارزة. لحقت به أضرار في زلزال ودمره الصليبيون الأوروبيون تماما عام 1494 بعد الميلاد .
6. - تمثال رودس الضخم بني 292-280 قبل الميلاد وهو تمثال ضخم من البرونز لإله الإغريق هيليوس وهو تقريبا بنفس حجم تمثال الحرية في نيويورك في العصر الحالي. ودمر زلزال عام 224 قبل الميلاد تمثال رودس .
7. منارة الاسكندرية وبنيت في القرن الثالث قبل الميلاد في مصر، وارتفاعها بين 115 و135 مترا وكانت من أطول المباني التي أقامها الانسان على الأرض لعدة قرون. وقد دمرها زلزال في الفترة بين 1303- 1480 ب.م .