المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان 1917-2003



محمد خلف الرشدان
31/05/2009, 01:22 PM
ولدت فدوى طوقان في نابلس عام 1917 لأسرة عريقة وغنية ذات نفوذ اقتصادي وسياسي ، والدها عبد الفتاح آغا طوقان ووالدتها فوزية أمين بك عسقلان ، أكملت المرحلة التعليمية الإبتدائية فقط ، وإستمرت في تثقيف نفسها بنفسها ، اعتبرت مشاركة المرأة في الحياة العامة أمرًا غير مستحبّ, فلم تستطع شاعرتنا إكمال دراستها, واضطرت إلى الاعتماد على نفسها في تثقيف ذاتها.

وقد شكلت علاقتها بشقيقها الشاعر إبراهيم طوقان علامة فارقة في حياتها, إذ تمكن من دفع شقيقته إلى فضاء الشعر, فاستطاعت وإن لم تخرج إلى الحياة العامة- أن تشارك فيها بنشر قصائدها في الصحف المصرية والعراقية واللبنانية, وهو ما لفت إليها الأنظار في نهاية ثلاثينيات القرن الماضي ومطلع الأربعينيات.

موت شقيقها إبراهيم ثم والدها ثم نكبة 1948, جعلها تشارك من بعيد في خضم الحياة السياسية في الخمسينيات, وقد استهوتها الأفكار الليبرالية والتحررية كتعبير عن رفض استحقاقات نكبة 1948.

كانت النقلة المهمة في حياة فدوى هي رحلتها إلى لندن في بداية الستينيات من القرن الماضي, والتي دامت سنتين, فقد فتحت أمامها آفاقًا معرفية وجمالية وإنسانية, وجعلتها على تماسٍّ مع منجزات الحضارة الأوروبيّة.

وبعد نكسة 1967 تخرج الشاعرة لخوض الحياة اليومية الصاخبة بتفاصيلها, فتشارك في الحياة العامة لأهالي مدينة نابلس تحت الاحتلال, وتبدأ عدة مساجلات شعرية وصحافية مع المحتل وثقافته.

تعدّ فدوى طوقان من الشاعرات العربيات القلائل اللواتي خرجن من الأساليب الكلاسيكية للقصيدة العربية القديمة خروجًا سهلاً غير مفتعل, وحافظت فدوى في ذلك على الوزن الموسيقي القديم والإيقاع الداخلي الحديث. ويتميز شعر فدوى طوقان بالمتانة اللغوية والسبك الجيّد, مع ميل للسردية والمباشرة. كما يتميز بالغنائية وبطاقة عاطفية مذهلة, تختلط فيه الشكوى بالمرارة والتفجع وغياب الآخرين.

مؤلفات :
على مدى 50 عامًا, أصدرت الشاعرة ثمانية دواوين شعرية هي على التوالي: (وحدي مع الأيام) الذي صدر عام 1952, (وجدتها), (أعطنا حباً), (أمام الباب المغلق), (الليل والفرسان), (على قمة الدنيا وحيدًا), (تموز والشيء الآخر) و(اللحن الأخير) الصادر عام 2000, عدا عن كتابيّ سيرتها الذاتية (رحلة صعبة, رحلة جبلية) و(الرحلة الأصعب). وقد حصلت على جوائز دولية وعربية وفلسطينية عديدة وحازت تكريم العديد من المحافل الثقافية في بلدان وأقطار متعدد

رحم الله الشاعرة فدوى طوقان

بعض قصائد الشاعرة

الكوكب الأرضي
هذا الكوكب الأرضي

لو بيدي

لو أني أقْدر أن أقْلِبه هذا الكوكبْ

لو أني أملك أن أملأه هذا الكوكبْ

ببذور الحبّْ

فتعرِّش في كلّ الدنيا

أشجار الحبّْ

ويصير الحب هو الدنيا

ويصير الحب هو الدربْ

***

لو بيدي أن أحميه هذا الكوكبْ

من شر خيار صعبْ

لو أني أملك لو بيدي

أن أرفع عن هذا الكوكبْ

كابوس الحربْ

أن أفرغه من كل شرور الأرضْ

أن أقتلِعَ جذورَ البُغضْ

أن أُقصي قابيلَ الثعلبْ

أقصيه إلى أبعد كوكبْ

أن أغسل بالماء الصافي

إخْوة يوسفْ

وأطهّرُ أعماق الإخوة

من دنسِ الشرْ

***

لو بيدي

أن أمسح عن هذا الكوكبْ

بصمات الفقرْ

وأحرّره من أسْر القهرْ

لو بيدي

أن أجتثّ شروش الظلمْ

وأجفّف في هذا الكوكبْ

أنهار الدمْ

لو أني أملك لو بيدي

أن أرفع للإنسان المتعبْ

في درب الحيرة والأحزان ْ

قنديل رخاء واطمئنانْ

أن أمنحه العيش الآمِنْ

لكن ما بيدي شيْء

إلاّ لكنْ


رجاءً لا تمُتْ


يا أخا الروحِ رجاءً لا تمُتْ

أو فخُذْ روحي معك

ليتني أحمِلُ عن قلبكَ ما

يوجع قلبك

لو ترى كم رفع القلبُ إلى اللّه

صلاة القلب كي يشفي بروح منه جُرحَك

يا أخا الروح رجاءً لا تمُتْ

نقطةُ الضوءِ بعمري أنت

نبراسي المضيء

ابْقَ لي أرجوك

ابْقَ الضوءَ والنكهةَ والمعنَى

وأحلى صفحةٍ في سِفْر شِعري

وّجَت آخرَ عمري

حلمٌ

حلمتُ...

رأيت قصائد قلبي التي لم أقلها

تموت واحدة بعد أخرى

حزنتُ... وقمت إليها

ألملمها جثثًا ورفاتْ

بكيت عليها وغسلّتها بالدموعْ

وسلّمتها لمهب الرياحْ

رجعت بخفي حنينْ

بكفين فارغتين

وظل شرود حزين يدبّ على مقلتيّ

وذكرى

بنيتُ لها معبدًا يتهجدُ قلبي لديه

ويضئُ الشموع

لذكرى قصائد ماتتْ

وليس لها من رجوعْ


أنشودةٌ للحبِّ
كان وراء البنت الطفلةِ

عشرةُ أعوامْ

حين دعته بصوتٍ مخنوقٍ بالدمعِ:

حنانك خذني

كن لي أنت الأبَ

كن لي الأمّ

وكن لي الأهلْ

وحدي أنا

لا شيء أنا

أنا ظلّ

وحدي في كون مهجور

فيه الحبُّ تجمّدْ

فيه الحسُّ تبلّدْ

وأنا الطفلةُ تصبو للحبِّ وتهفو

للفرحِ الطفْليِّ الساذجْ

للنطّ على الحبلِ

وللغوصِ بماءِ البركةِ

للّهو مع الأطفالْ

لتسلّق أشجارِ الدارْ

القمعُ يعذبني

والسطوة ترهبني

والجسم سقيمٌ منهار

أرفعُ وجهي نحو سماءِ الليلْ

أهتفُ

أرجُو

أتوسّل:

ظلّلني تحت جناحيكَ

أغثني

خذني من عشرة أعوامِي

من ظلمةِ أيامي خذنِي

وسّعْ لي حضنَك دَعْني

أتوسَّدُ صدرَك امنحني

أمنًا وسلام

يا بلسمَ جرحِ المطحونينْ

وخلاص المنبوذين المحرومينْ

خذني!

خذني!

يجري نهرُ الأيام يمرُّ العامُ

وراءَ العامِ وراءَ العامِ

الطفلةُ تكبَرُ والأنثى

وردةُ بستانْ

تتفتّح والأطيارُ تطوفْ

وتحوم رفوفًا حول الوردةِ

بعد رفوفْ

الزّمنُ الصعْبُ يصالحها

ومجالي الكوْن تضاحكها

والحبُّ يفيضُ عليها

من كلّ جهات الدنيا

ويطوّقها بتمائمه

ويباركها بشعائِرِه

ويساقيها من كوثرِهِ

ما أحلى الحبّ وما أبهاه!

الأنثى الوردةُ بعد سُراها

وتخبّطها في ليلِ متاههْ

تتربَّعُ في ملكوتِ الحبّْ

تصير إلههْ

هالاتُ النورِ تتوّجُها

وتلاطفها قُبَلُ الأنسامْ

ما أحلى الحبّ وما أبهاهْ!

فيه الليلُ سماءٌ تَهْمِي

تُمطر موسيقى وقصائدْ

وقناديلُ الكلماتِ تصبُّ

الضوءَ على أملٍ واعدْ

ما أحلى الحبّْ!

تتفتح فيه عيون القلبْ

ما أحلاه حين يمسُّ شغافَ القلبِ

فيبصرُ ما لا يبصرهُ العقلُ ويدرِكُ

ما لا يدركه الفكرُ ويسبرُ ما لا

تبلغُهُ الأفهامْ

ما أحلى الحبّ وما أبهاهْ!

كونٌ مكتملٌ ومعافى

لم يتشظَّ ولم يتمزَّقْ

يتناسق فيه العمرُ ويمسي

إيقاعًا كونيّ الأنغامْ

تتماهى فيهِ (أنا) مع (أنتْ)

تزهو بحوارٍ موصولٍ

حتى في الصمتْ

ما أحلى الحبّ وما أبهاهْ!

يحيا بين يديْه رميمْ

تندى أرضٌ, تحضرُّ عظامْ

فيه الزمنُ المسحورُ يقاسُ

بدقّاتِ القلبِ المبهورْ

لا بالسَّاعاتِ يُقاس ولا

بتوالي الأشهرِ والأعوامْ

ما أحلى الحبّْ!


إلى أين ؟




إلى أين تنأين عن جاذبية شيءٍ مقدّرْ

يشدك قسرًا إليه?

رويدك مَهْمَا تشبثت أنت بذيل القرار

ما من مفرْ

بأي جناحين أنت تطيرين هاربة منه

طيري كما شئت نحو أقاصي المدى

جناحاك من طينةِ الشمعِ الشمسُ

ملء الأقاصي وما من مفرْ


أوهام في الزيتون

في السفح الغربي من جبل

(جرزيم) حيث تملأ مغارس الزيتون

القلوب و العيون ، هناك ، ألفت

القعود في أصل كل يوم عند زيتونة

مباركة تحنو على نفسي ظلالها،و تمسح

على رأسي غذ بات أغصانها : و طالما

خيل الي أنها تبادلني الألفة و المحبة،

فتحس أحساسي و تشعر بشعوري.

و في ظلال هذه الزيتونة الشاعرة،

كم حلمت أحلاماً ، و وهمت أوهاماً !.))

هنا،هنا، في ظل زيتونتي تحطّم الروح قيود الثرى
و تخلد النفس الى عزلة يخنق فيها الصمت لَغوَ الورى
هنا، هنا، في ظل زيتونتي في ضفة الوادي . يسفح الجبل
أصغي الى الكون و لمّا تزل آياته تروي حديث الأزل
هنا يهتم القلب في عالم تخلقه أحلامي المبهمه
لأفقه في ناظري روعة و للرؤى في مسمعي هيمنه
عالم أشواق سماويةٍ تطلق روحي في الرحاب الفساح
خفيفةً لا الأرض تثنى لها خطوا و لا الجسم يهيض الجناح
واهاً : هنا يهفو على مجلسي في عالم الأشواق روحٌ حبيب
لم تره عيناي لكنني أحسه مني قريباً قريب !
أكاد بالوهم أراه معي يغمر قلبي بالحنان الدّ فيق
يمضي به نحو سماء الهوى على جناح من شعاع طليق
زيتونتي ،الله كم هاجسٍ أوحت به أشواقي الحائره.
وكم خيالات وعى خاطري تدري بها أغصانك الشاعرة
نجيّتي أنت و قد عزّني نجيُ روحي يا عروس الجبل
دعي فؤادي يشتكي بثّه لعل في النجوى شفاءً ، لعلّ !
يا ليت شعري أن مضت بي غداً عنك يد الموت الى حفرتي
تراك تنسين مقامي هنا و أنت تحنين على مهجتي ؟!
تراك تنسين فؤداً وعت اسراره أغصانك الراحمات
باركها الله ! فكم ناغمت وهدهدت أشواقه الصارخات
زيتونتي ، بالله إما هفت نحوك بعدي النسمة الهائمة
فاذ ّكري كم نفحتنا معاً عطورها الغامرة الفاغمة
و حين يستهويك طير الربى بنغمةٍ ترعش منك الغصون
فاذّ كري كم طائرٍ شاعرٍ ألهمه شدودي شجّي اللحون!
تذكّرني كلما شعشعت أوراقك الخضراء شمس الأصيل
فكم أصيل فيه شيعتها بمهجة حرّى و طرف كليل
إن يزوها المغرب عن عرشها فالمشرق الزاهي بها يرجعُ
لكنني ،آها !غداً تنزوي شمس حياتي ثم لا تطلع !
ويحي؟ أتطويني الليالي غداً وتحتويني داجيات القبور
فأين تمضي خفقات الهوى وأين تمضي خلجات الشعور
ونور قلبي ،والرؤى والمنى وهذه النار بأعماقيه
هل تتلاشى بدداً كلها كأنها ما ألهبت ذاتيه؟!
أما لهذا القلب من رجعة للوجد ،للشعر ، لوحي الخيال؟
ايخمد المشبوب من ناره؟ واشقوة القلب بهذا المآل !
يا ربّ ، إما حان حين الردى و انعتقت روحي من هيكلي
و أعنقت نحوك مشتاقةً تهفو الى ينبوعها الأول
و بات هذا الجسم رهن الثرى لقىًعلى أيدي البلى الجائرة
فلتبعث القدرة من تربتي زيتونة ملهمةً... شاعره !.
جذورها تمتصّ من هيكلي ولم يزل بعدُ طرياً رطيب
تعبّ من قلبي أنواره ومنه تستلهم سرّ اللهيب !.
حتى إذا يا خالقي أفعمت عناصري أعصابها و الجذور
انتفضت تهتز أوراقها من وقدة الحسّ و وهج الشعور
و أفرعت غيناء فينانة مما تروّت من رحيق الحياة
نشوى بهذا البعث ما تأتلي تذكر حلماً قد تلاشت روءاه
حلم حياة سربت و انطوت طفّاحة بالوهم .. بالنشوة
لم تك إلاّ نغماً شاجياً على رباب الشوق و الصبوة


أنشودة الصيرورة

(1967)

منهم من كانوا أطفالا

ما كبروا بعد

أفراخ عصافير صغيره

ما زالت بالعين المبهوره

ترنو وتحدق في الأشياء

في قمر يسطع، في شعله

في رش رذاذ تنعفه نافورة ماء

في قط يربض .. في عصفور ينفض أجنحةً مبتله

يتلفت ، يجفل، يخطف ظله

ويطير إلى ذروة نخله!

منهم من كانوا صبيه

تحرف الشيطنة وتلهو بالألعاب الناريه

تطلق في الريح الغربيه

سرب الطيارات الزرق الحمر الخضر القزحية

تتأبط كل شقاوتها في الأرصفة وفي الساحات

تتشاكس تقفز تصفر تركض تحت عقود الدور الرطبه

تتراشق بالنكت العفوية

بقشور الفستق والضحكات

تتبارز بالأغصان الصلبه

تشهرها سيفاً أو حربه

تتقمص شخصيات كفاح أسطوريه

عنترة العبد الباحث عن حريته في درب الموت

عز الدين القسام الرابض في الأحراش الجبلية

عبد القادر في " القسطل"

يحيا ويمارس عشق الأرض

منهم من كانوا مضغاً بعد

ترقد في الأرحام أجنه

وجه حزيران أربد

زخ المطر الأسود

وهناك على أطراف الأفق هوت وتعلقت اللعنه

حين جراد القحط اندلق سيولا من خوذات الجلد

الأرض تميد تميد وتسقط يبلعها طوفان الحلكه

يعبر نهر الزمن عليها بالخطوات المرتبكه

يزحف ، يرجع أو يتجمد

(كان النهر وراء الأفق حصاناً يعدو

تشتد على شطيه "الحركة" )!

(1976)

كبروا في غاب الليل الموحش، في ظل الصبار المر

كبروا أكثر من سنوات العمر

كبروا التحموا في كلمة حب سريه

حملوا أحرفها انجيلا، قرآنا يتلى بالهمس!

كبروا مع شجر الحناء وحين التثموا بالكوفيه

صاروا زهرة عباد الشمس

كبروا أكثر من سنوات العمر

صاروا الشجر الضارب في الأعماق الصاعد نحو الضوء

-الواقف في الريح الهوجاء

صاروا الصوت الرافض صاروا

جدلية هدم وبناء

صاروا الغضب المشتعل على أطراف الأفق المسدود

يكتسح صفوف مدارسهم

العودة

العودة

وأطلّ وجهك مشرقًا من خلف عامْ

عام طويل ظلّ في عمري يدب كألف عامْ

عام ظللتُ أجرُّه خلفي وأزحف في الظلامْ

وعواصف ثلجية تصطكُّ حولي والطريقْ

كانت تضيق كأنها أمل يضيقْ

ويضيع في تيه القتامْ

***

عام طويل ظلَّ يفصلنا به بحر صموتْ

بحر دجت أمواجه وتجمّدت, بحر تموتْ

فيه الحياة وتغرق الخلجات في برد السكوتْ

وأناعلى الشط الأصمِّ

أنا والفراغ وليل وهْمي

أصغي لعل صدى يمرُّ

بي, علَّ شيئًا منك, همسٌ, نبأةٌ,

شيئًا يمرُّ

بي منك عبر مدى السكوتْ

لا شيء, إلاّ وطأة ثقلت وصمتٌ مستمرٌّ

***

عام, ودبّتْ بعده في البحر معجزة الحياهْ

لم أدر كيف, هناك رفَّت بغتة فوق المياهْ

وهفت حمامهْ

زرقاء, في طهر السماء, هفت إليَّ على غمامهْ

وطوت جناحيها وقرَّت في يديّهْ

ورنت إليهْ

وتنفست دفئًا وعطرًا

وشممت فيها منك شيئًا هاجني وجدًا وذكرى

فمضيت ألثم ريشها

وجعلت صدري عُشَّها

وشعرت أنك عدت, أنك في الطريقْ

واجتاحني فرح الغريقْ

حضنتْه شطآن النجاهْ

***

وأطلَّ وجهك من بعيدِ

حلوًا يرف على وجودي

ورأيت أحزاني تموت على تعانُقِ راحتينا

وأضاء في فمك ابتسام

البسمة الجذلي التي أحببتها منذ التقينا

عادت تضيء كأنها قلب النهارْ

وتصب في نفسي فيشربها دمي

ويعبّها قلبي الظمي

ونسيت آلامي الكبارْ

ونسيت في فرح اللقاء عذاب عامْ

عام طويل ظلَّ في عمري يدب كألف عامْ\ منقول

لبنى قاسم
26/08/2009, 02:46 AM
نعم ما اخترت

بوركت وشكرا على الأبيات الرائعة