كعال جابر
02/06/2009, 11:42 AM
سنك الله ...
بكى ... و لم يستبك! ووقف و لم يستوقف ... جاء يحمل غصن الزيتون في إحدى يديه دفاعا عن الدين، و يمسك بورق التين الشوكي في اليد الأخرى دفاعا عن الدنيا.
رفع المصحف في الجامع باسم الله ... و تأبط العصا الغليظة.داخل الجماعة بغسم المصلحة.
باع دنياه بآخرته ... فخسر الدنيا و الآخرة ... و لذلك سقط و عندما و لى، راح تشيعه نظرات الأزدراء و الكراهية و تلاحقه آهات الغرتياح المتعالية.
و كأنا هذه النظرات و الآهات تودعه بزفرات الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان، و تقول عنه:
انتهينا منه، شيعناه، لم نأسف عليه
و حمدنا ظله حين توارى
دون رجعة
لم نرق بين يديه
دمعة، أو بعض دمعة
و بحكمة الشاعر الأندلسي في حوليته الرائعة:
من وٌلي الحكم في دولة الحسن
و لم يعدل
يعزل ...
أو ماقاله شاعر الأندلس ابن زيدون:
ربما أشرف بالمرء على الآمال يأس
و لم ينجك إغفال ويؤيدك احتراس
و لكم أجدى قعود و لكم أكدي التماس
و كذا الحكم إذا ما عز ناس ذل ناس
إن الحياة إمتحان إذن ... و قليلون هم الذين ينجحون في الحياة ...فالذين يتعلقون بالمبادئ و يتركون الأشخاص، و الذين يقدمون مصلحة العامة على مصالحهم الخاصة ...
هؤلاء فقط هم الذين ينجحون،
أما ما عداهم من المنافقين، و المذبذبين،فأولائك مصيرهم ما خاطب به شاعر الجنون العربي، وزير المستعمرات البريطاني حين صاح في وجهه:
لا مرحبا بك يا رسول الغاضب المستعمر
لا مرحبا بك يا رسول اغاشم المتكبر
لا مرحبا بك يا رسول الظالم المتجبر
فامدد يديك و لن يصافحها سوى المستحقر
و غدا تسوقكم الجموع غدا إلى قبر العدم
إنها سنة الله - و لن تجد لسنة الله تبديلا .
بكى ... و لم يستبك! ووقف و لم يستوقف ... جاء يحمل غصن الزيتون في إحدى يديه دفاعا عن الدين، و يمسك بورق التين الشوكي في اليد الأخرى دفاعا عن الدنيا.
رفع المصحف في الجامع باسم الله ... و تأبط العصا الغليظة.داخل الجماعة بغسم المصلحة.
باع دنياه بآخرته ... فخسر الدنيا و الآخرة ... و لذلك سقط و عندما و لى، راح تشيعه نظرات الأزدراء و الكراهية و تلاحقه آهات الغرتياح المتعالية.
و كأنا هذه النظرات و الآهات تودعه بزفرات الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان، و تقول عنه:
انتهينا منه، شيعناه، لم نأسف عليه
و حمدنا ظله حين توارى
دون رجعة
لم نرق بين يديه
دمعة، أو بعض دمعة
و بحكمة الشاعر الأندلسي في حوليته الرائعة:
من وٌلي الحكم في دولة الحسن
و لم يعدل
يعزل ...
أو ماقاله شاعر الأندلس ابن زيدون:
ربما أشرف بالمرء على الآمال يأس
و لم ينجك إغفال ويؤيدك احتراس
و لكم أجدى قعود و لكم أكدي التماس
و كذا الحكم إذا ما عز ناس ذل ناس
إن الحياة إمتحان إذن ... و قليلون هم الذين ينجحون في الحياة ...فالذين يتعلقون بالمبادئ و يتركون الأشخاص، و الذين يقدمون مصلحة العامة على مصالحهم الخاصة ...
هؤلاء فقط هم الذين ينجحون،
أما ما عداهم من المنافقين، و المذبذبين،فأولائك مصيرهم ما خاطب به شاعر الجنون العربي، وزير المستعمرات البريطاني حين صاح في وجهه:
لا مرحبا بك يا رسول الغاضب المستعمر
لا مرحبا بك يا رسول اغاشم المتكبر
لا مرحبا بك يا رسول الظالم المتجبر
فامدد يديك و لن يصافحها سوى المستحقر
و غدا تسوقكم الجموع غدا إلى قبر العدم
إنها سنة الله - و لن تجد لسنة الله تبديلا .