المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة مثل!



غالب ياسين
02/06/2009, 08:08 PM
تجوع الحُرة ولا تأكل بثدَييْها


الجوع ضد الشبع. والحرة ضد الأمة... وكذا الثدي وجمعه ثُدِي. وُيحكى أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل: أيكون المؤمن كذابا ؟ فقال: تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها. ومعناه أن الحرة قد يصيبها ألم الجوع و شدة الاضطرار، ولا تؤاجر نفسها على الإرضاع [لتأكل أجرة رضاعها]، فتلزم نفسها الاصطبار صونا لنفسها عن الهوان والابتذال. فيضرب في الحُر يصون نفسه عن قبيح المكاسب، ولا تمنعه شدة فقره وحاجته أن يلزم صيانته ويلزم مروءته.

غالب ياسين
02/06/2009, 08:08 PM
رَجَعَ بِخُفَّي حُنَيْنِ

يضرب عند اليأس من الحاجة والرجوع بالخيبة
قال أبو عبيد: أصله ان حنيناً كان اسكافيا من أهل الحيرة، فساومه أعرابي بخفين فاختلفا حتى أغضبه فأراد غيظ الأعرابي، فلما ارتحل الأعرابي أخذ حنين أحد خفيه وطرحه في الطريق، ثم ألقى الآخرة في موضع آخر، فلما مر الأعرابي بأحدهما قال: ما أشبه هذا الخف بخف حنين. ولو كان معه الآخر لأخذته ، ومضى.

فلما انتهى إلى الآخر ندم على تركه الأول وقد كمن له حنين فلما مضى الأعرابي في طل بالأول، عمد حنين إلى راحلته وما عليها فذهب بها، وأقبل الأعرابي وليس معه إلا الخفان فقال له قومه: "ماذا جئت به من سفرك؟" فقال: "جئتكم بخفي حنين" , فذهبت مثلاً.

وقال ابن السكيت: حنين كان رجلاً شديداً ادعى إلى أسد بن هاشم بن عبد مناف، فأتى عبد المطلب وعليه خفان أحمران فقال: يا عم، أنا ابن أسد بن هاشم فقال عبد المطلب: لا وثياب ابن هاشم ما أعرف شمائل هاشم فيك فارجع، فرجع. فقالوا: رجع حنين بخفيه. فصار مثلاً

غالب ياسين
02/06/2009, 08:09 PM
اختلط الحابل بالنابل


الحابل الذي يصيد بالحبالة، والنابل الذي يصيده بالنبل، فيُضرب ذلك في اختلاط الرأي.

ويقال الحابل هنا هو السدى و النابل الطعمة. وهذا كما مر في قولهم: حوّل حابله على نابله.

غالب ياسين
02/06/2009, 08:10 PM
رب رمية من غير رام


الرمية فعلة من الرمي، و يقال: رمى السهم عن القوس و على القوس أيضا، و لا تقل: رميت بالقوس. و معنى المثل أن الغرض قد يصيبه من ليس من أهل الرماية. فيضرب عندما يتفق الشيء لمن ليس من شأنه أن يصدر منه... و يذكر أن المثل لحكيم بن عبد يغوث المنقري، و كان من أرمى الناس. فحلف يوما ليعقرن الصيد حتما.

فخرج بقوسه فرمى فلم يعقر شيئا فبات ليلة بأسوإ حال، و فعل في اليوم الثاني كذلك فلم يعقر شيئا، فلما أصبح قال لقومه: ما أنتم صانعون؟ فإني قاتل اليوم نفسي إن لم أعقر مهاة. فقال له ابنه: يا أبت احملني معك أرفدك فانطلقا، فإذا هما بمهاة، فرماها فأخطأها. ثم تعرضت له أخرى فقال له ابنه: يا أبت ناولني القوس. فغضب حكيم و همّ أن يعلوه بها. فقال له ابنه: أحمد بحمدك، فإن سهمي سهمك. فناوله القوس فرماها الابن فلم يخطئ. فقال عند ذلك حكيم: رب رمية من غير رام.

غالب ياسين
02/06/2009, 08:10 PM
أحلم من فرَخ الطائر


الحِلم الأناة و العقل... و نسب الحلم إلى فرخ الطائر لأنه يخرج من البيضة على قمة الجبل، ثم لا يتحرك حتى يتم نبات ريشه، و لو تحرك سقط. و يقال أيضا: أحزم من عقاب، ومن فرخ العقاب، و هو المقصود هنا.

غالب ياسين
02/06/2009, 08:10 PM
جاءوا على بكرة أبيهم


البكرة (بالفتح ثم السكون): الفتية من الإبل، و الفتى منها بَكْر. وكان يقال البكر من الإبل بمنزلة الفتى من الناس، و البكرة بمنزلة الفتاة، و القَلوص بمنزلة الجارية الشابة، و البعير بمنزلة الإنسان، والجمل بمنزلة الرجل، والناقة بمنزلة المرأة. والبكرة أيضا بكرة الدلو التي يُستقى عليها.

واختلف في معنى هذا المثل فقيل: معنى جاءوا على بكرة أبيهم: جاءوا مجتمعين، لم يتخلف منهم أحد... وفي الحديث جاءت هوازن على بكرة أبيها. و قيل هو وصف بالقلة والذلة، أي جاءوا بحيث تكفيهم بكرة واحدة يركبون عليها، وذكر الأب احتقار.

وقيل إن أصل هذا المثل أن قوما قتلوا فحملوا على بكرة أبيهم، فقيل فيهم ذلك، ثم صار مثلا للقوم يجيئون معا. وقيل إن البكرة هاهنا هي بكرة الدلو، والمعنى جاءوا بعضهم في إثر بعض، كدوران البكرة على نسق واحد. وقيل: أريد بالبكرة الطريقة، أي: جاءوا على طريقة أبيهم يقتفون أثره.

غالب ياسين
02/06/2009, 08:11 PM
إياك أعنى فاسمعي يا جارة


هذا مثل مشهور الاستعمال عند التعريض بإظهارك شيئا و أنت تريد شيئا، و هو لنهشل بن مالك الفزاري في شعر له. و سببه أنه خرج يريد النعمان بن المنذر. فمر ببعض أحياء طيّء، فسأل من سيد الحي، فدُل على حارثة بن لآم الطائي، فقصد رحله، فلم يصبه حاضرا. فقالت له أخت حارثة: انزل على الرحب و السعة حتى يلحق حارثة. فأنزلته و أكرمت مثواه، و أحسنت قِراه. ثم إنه رآها و قد خرجت من خباء إلى خباء. فرأى جمالا باهرا، و حسنا فاتنا. و كانت عقيلة قومها، و سيدة نساء حيها. فوقعت من قلبه كل موقع، و جعل يقول:

يا أخت خير البدو والحضاره = كيف ترين في فتى فزاره؟
أصبح يهوى حرة معطاره = إياك أعني و اسمعي يا جاره

غالب ياسين
02/06/2009, 08:12 PM
الحديثُ ذو شُجُون

يُضْرَب هذا المثل في الحديث يذكر بغيره من الأحاديث، وذو شجون يعني ذا طرق، وقد نظم الشيخ أبو بكر علي بن الحسين هذا المثل ومثلاً أخر، في بيت واحد يقول: تَذَكَّرَ نَجْدًا والحديثُ شجونُ فحنَّ اشتياقًا والجنونُ فنونُ وأول من قال هذا المثل ضبة من بني مضر، وكان له ابنان اسم أحدهما سعد والآخر سعيد، وقد وجههما لرد إبل له ضلت في الصحراء، فتفرقا ووجدها سعد فردها، ومضى سعيد في طلبها فلقيه الحارث بن كعب فقتله وأخذ برديه. فكان ضبة إذا أمسى ورأى في الليل سوادًا قال: سعداً أم سعيدًا؟ فذهبت مثلاً. ثم ذهب الى مكة للحج فلقي الحارث بن كعب وعليه بردا ابنه سعيد فسأله عنهما، فقال: "لقيت غلامًا سألته إياهما فأبى فقتلته وأخذتهما". فقال ضبة: "بسيفك هذا؟" قال: "نعم"، فقال: "أرنيه أنظر إليه؟" فأعطاه الحارث السيف فلما أخذه هزه، وقال: "الحديثُ ذو شجون"، ثم ضربه به فقتله، فقيل له: "يا ضبة، أفي الشهر الحرام؟" قال: "سبق السيفُ العَذلَ؟" فهو أول من قال هذه الأمثال الثلاثة

غالب ياسين
02/06/2009, 08:14 PM
( لا تأمن الخبل يأتيك بداهية)
وهذا المثل شعبيي ومعروف لدى كثير من الناس.
و (داهية) هذه اسم لعجوز متوحشة وشرسة ووجبتها الشهية والرئيسية هي لحوم البشر.
والناس تعرفها وتتجنبها وكانت تقطن إحدى الجبال ولا يمكن الاقتراب في منطقتها أو حدودها, فأي شخص يقترب من الجبل أو يؤذيها فستكون له وجبة طعام شهية.

إليكم القصة .
يروى في احد الأزمنة قبل الإسلام, أن هنالك قوم يتزعمهم أمير يسكنون في إحدى أراضي شبه الجزيرة العربية, وكان لدى الأمير حاشيته الخاصة من بين حاشيته رجل منافق فكان هذا الرجل من المقربين للأمير لأنه يسعده ويؤنسه دائماً, ورعاته الخاصين من بين هؤلاء الرعاة راعي لقبه الخبل وهو اسم على مسمى يعني (أن به خلل في صحته العقلية ) لذلك لقب بهذا الاسم.

صعب عليهم الزمن وجفت أرضهم من الماء والعشب, فكان لابد عليهم الرحيل من ديارهم والذهاب إلى ديار يجدون فيها مسببات عيشهم وعيش قطعانهم من الماشية, ذهبوا ففتشوا عن الأرض الأنسب والأفضل فلم يجدوا سواء ارض جميله خالية من السكان إنها ارض ( داهية) تلك العجوز المتوحشة, فكان معهم رجل كبير في السن وحكيم ولديه دراية بالمناطق حيث يعرف جميع الديار, عندما وضعوا رحالهم وهموا بالإستطيان في تلك الأرض جمعهم هذا الرجل الحكيم وأخبرهم بأنهم في أرض ( داهية ) ونصحهم بعدم الذهاب أو مجرد الاقتراب إلى جبل ( داهية) وأيضا عدم إيذائها, ولسوء الحظ لم يكن (الخبل) معهم فقد كان يقود الغنم ويرعاها, فلم يخبره احد عنها.

وبعد مرور عدة أشهر على بقائهم في هذه الأرض, كان اغلب وقت ( الخبل ) مع الماشية فهو راعي غنم ونادراَ ما يأتي ديارهم, فهو بلا أب ولا أم, وليس له مصالح في ديارهم سوا القدوم والسلام على الأمير في كل شهر مره, وإخباره عن أحوال الماشية فهو راعي لماشية (الأمير) ولمواشي القوم أيضاً.

في ذات يوم مر الراعي ( الخبل) إلى ديارهم لكي يخبر الأمير عن أحوال الماشية, ولسوء حظه لم يجد الأمير فقد كان خارج الديار مع الرجل الحكيم ووجد القوم متواجدين في بيت الأمير ومن ضمنهم الرجل ( المنافق ), فوجد أنهم مجتمعون على وجبه دسمه من الطعام, فسألهم من أين لكم هذا؟ وكان يعرف أن حالة الفقر والجوع في وقتهم شديدة, فمن أين يأتون بطعام كهذا؟
فأجابه المنافق قال أتريد مثل هذا الطعام قال ( الخبل ) نعم بكل تأكيد قال له المنافق إذا صعدت قمة هذا الجبل وأشار إلى جبل ( داهية) وأصبحت في قمته حيث تلوح لنا ثم تعود أدراجك نحونا, فإذا فعلت هذا سنذبح لك ذبيحة كهذه.

ففرح الخبل وهم مسرعا يريد أن يصعد الجبل واتجه نحو الجبل والقوم يرونه وهم يضحكون عليه, حيث إنهم يتوقعون له النهاية عند اقترابه من (داهية).!
صعد هذا (الخبل) الجبل والقوم يرونه وهو يقترب من حتفه وهم يضحكون عليه ولا يبالون لأنه (خبل) , وعلى ما هم عليه من هذا الحال ينظرون ويضحكون اختفى ( الخبل) عن أنظارهم فلم يستطيعوا رؤيته لأن (الخبل في هذه اللحظة داخل كهف ( داهية) وفي صراع من أجل البقاء معها).
فوجئ القوم بقدوم الأمير وعندما وصل إليهم رائهم يضحكون وينظرون إلى الجبل ! سألهم الأمير ما بالكم؟ فأجابوه: انظر إلى (الخبل) انه يحاول صعود الجبل. سألهم الأمير ما الذي دعاه إلى صعود الجبل؟؟ , فأجابه (المنافق) قال أنا أيها الأمير,, فقال له الأمير : إلا تعلم بأن داهية في هذا الجبل..! وأنك أرسلت هذا الخبل إلى حتفه, فأجابه المنافق: قال يا أمير إننا لا نعلم هل داهية مازالت على قيد الحياة أم ماتت منذ زمن بعيد, فإذا عاد الخبل سالما ولم تعترضه داهية فمعنى هذا بأنها قد ماتت , وبإمكاننا الاقتراب من أسفل الجبل حيث تكثر المراعي والأعشاب النادرة بسبب عدم اقتراب الرعاة خوفا من تلك العجوز المتوحشة ( آكلة لحوم البشر). وإن لم يعد فهو (خبل) لا فائدة منه ولا أهل له .
سكت الأمير وأخذ ينظر إلى الجبل فلم يضحك كحال قومه إنما ينظر باستعطاف كله أمل أن يعود ( الخبل).
وعلى ما هم عليه من الضحك والنظر إلى الجبل, عم عليهم صمت رهيب وذهول كبير! حيث رأوا رجل شديد بياض الثياب على عكس راعيهم الذي كانت ثيابه متسخة ومتمزقة, يصعد أعلى قمة الجبل ثم يلوح بيديه تجاه القوم..
وأخذ هذا الرجل با النزول من الجبل وحتى أن اقترب من القوم وهو يتجه نحوهم إلى أن وصل إليهم,,, يا ترى من هذا الرجل؟ انه ( الخبل) نعم انه الخبل ومعه سيف ودرع بالإضافة إلى بعض الحلي من الذهب و المجوهرات, عندما وصل سلم على الأمير وأعطاه ما في حوزته من السلاح والذهب والمجوهرات.
سأله الأمير كيف أتيت بهذه؟ ثم أخبرنا ماذا جرا لك عندما اختفيت من الجبل؟
قال (الخبل) عندما توسطت الجبل وجدت كهف مهجورا فدفعني الفضول إلى الدخول إليه فعندما اقتربت من مدخل الكهف خرجت لي عجوز مرعبه وهي تتهددني بالقتل وان تلتهمني فعندما همت بالهجوم علي أخذت صخرة فحذفتها بها فأصابتها الصخرة في رأسها أسفل أذنيها فذبحتها,,, قال الأمير: أقتلتها؟؟ قال ( الخبل ) نعم قتلها ثم دخلت الكهف ووجدت فيه أنواع الكنوز من ذهب وفضة وسلاح ,
فعندما سمع المنافق بقول الخبل هم مسرعا نحو الجبل لكي يستحوذ على ما يريد من ذهب ومال وفضة. والقوم من خلف هذا المنافق كلهم يجرون تجاه الكهف لكي يغتنموا من الغنائم.
فعندما اقترب المنافق من الكهف وجد العجوز في وجهه - وجها لوجه فأراد الرجوع من حيث أتى ولكن لا مناص من الهروب فقد هجمت عليه وقتلته والتهمته والقوم ينظرون بذهول.

رجع باقي القوم مسريعن تجاه الأمير والخوف يدب في قلوبهم دباً, عندما وصولوا إلى الأمير اخبروه بان الرجل المنافق قد قتل وذبحته ( داهية) وكان هذا الرجل المنافق كما أسلفنا من المقربين لدى الأمير, بل كان من اعز أصحابه, نظر الأمير إلى ( الخبل) نظرة غضب ,,, وقال كيف تكذب؟ يا ( الخبل ) قال: أنا لم أكذب بل قتلتها, وإذا كنت تريد مني أن أتيي بتلك العجوز فأنا مستعد, أعطني جواداً لكي أتيك بها فأعطاه الأمير جواد ليتبين حقيقة أمره وهل هو صادق فيما يقول,.
أمتطى الخبل صهوة الجواد وذهب نحو الجبل, والجميع ينظرون له نظرة ذهول,
فقال الرجل الحكيم : يا أميرنا ( لا تأمن الخبل يأتيك بداهية ).

عندما وصل الخبل مشارف الكهف فوجئ بوجد داهية وأنها على قيد الحياة, ففزعت داهية عندما رأت هذا الخبل الذي سبب لها رعب فقد كاد أن يقتلها, فقالت له : دعني وشأني وخذ ما تريد من جواهر وحلي,
تجرئ الخبل من جوابها الذي أحس فيه أنها خائفة منه, وقال لها : أن الأمير طلب مني أن أتي بكي لتبين حقيقة أمرك, ستذهبين معي وإلا قتلتك,
فزعت ( داهية) من جواب الخبل وقالت سوف أذهب معك بشرط أن لا تؤذيني.
قال لكي هذا,,,, (وهو خبل لا يأتمن له),

ركبت معه الجواد وذهبوا تجاه القوم, فعند وصولهم إلى القوم دب الفزع والرعب في قلوب الجميع, فتعالت صرخات الأطفال وعويل النساء وأستنفار الرجال, من شكلها القبيح والمرعب.

فقال الحكيم للأمير : الم اقل لك ( لا تأمن الخبل يأتيك بداهية),

والداهية في وقتنا الحالي تعني المصيبة أو الكارثة,

نجوى النابلسي
03/06/2009, 04:56 PM
جهد رائع لقصص جميلة تحي هذه الأمثال وتتعرف على قصصها
سلمت يداك أخي غالب

غالب ياسين
03/06/2009, 08:31 PM
جهد رائع لقصص جميلة تحي هذه الأمثال وتتعرف على قصصها
سلمت يداك أخي غالب
لك شكري وتقديري
ارجو ايضا ممن لديه اية اضافات ان لا يبخل بها علينا

إبراهيم عبد السلام
04/06/2009, 12:43 PM
أولا لا علاقة بين السؤال أيكون المؤمن كاذبا وهذا المثل ولكن الحديث هو (( "سئل النبي صلى الله عليه وسلم ، أيكون المؤمن جباناً يا رسول الله ، قال نعم ، قيل أيكون المؤمن بخيلاً يا رسول الله ، قال نعم ، قيل أيكون المؤمن كذاب يا رسول الله ، قال لا"))
إذن من أين أتيت بهذا الكلام وكيف تورد مثله للنبي ((ص))
ما وجدت وقتا لتحري كل كلامك ولكن سأفعل
برجاء الدقة عندما ننسب شيئا للنبي

غالب ياسين
05/06/2009, 09:03 AM
أولا لا علاقة بين السؤال أيكون المؤمن كاذبا وهذا المثل ولكن الحديث هو (( "سئل النبي صلى الله عليه وسلم ، أيكون المؤمن جباناً يا رسول الله ، قال نعم ، قيل أيكون المؤمن بخيلاً يا رسول الله ، قال نعم ، قيل أيكون المؤمن كذاب يا رسول الله ، قال لا"))
إذن من أين أتيت بهذا الكلام وكيف تورد مثله للنبي ((ص))
ما وجدت وقتا لتحري كل كلامك ولكن سأفعل
برجاء الدقة عندما ننسب شيئا للنبي
لم افهم قصدك اخي:)