المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العربية .. العربية !!



علي الحليم المقداد
02/06/2009, 11:44 PM
كان عبد الملك بن مروان يقول:
(( اللحنُ في الكلام أقبحُ من الجدريّ ِ في الوجه !)) ،
و :
(( شيّـَبَني ارتقاءُ المنابر مخافة َ اللحن !! ))
اليوم لم يعدْ أحد ٌ يستحيي من اللحن في اللغة..
ولم يعد يكترث به إلا قلة من النقاد و أساتذةِ اللغة ...
ولم تعد الغيرة على اللغة كما كانت من قبل، وكما ينبغي أن تكون!..
أيامَ العباسيين كان «الخليل بن احمد الفراهيدي» يصغي إلى رجل كان يتلو بعض آي الذكر الحكيم ، وحين قرأ الرجل هذا الجزء من الآية الثالثة من سورة التوبة :
{وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ ....}
نطقها الرجل «ورسولِهِ» بكسر اللام وليس بضمها ، فثارت ثائرة " الخليل " و نهر الرجل قائلا له :
ماذا تقول يا رجل ؟!
قل : « ورسولُه » بضم اللام ، هكذا نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم !!
انظروا إلى أين نقل ( الرجل – القارئ) المعنى بإبداله الضمة بالكسرة !!
برر الرجل خطأه بأن المصحف في ذلك الوقت لم يكن فيه أية وسيلة ترشد القارئ إلى النطق السليم .
كانت هذه الحادثة هي البداية التي تحرك لها عقل ووجدان «الخليل بن احمد الفراهيدي» ، فعكف على دراسة مخرج لذلك حتى توصل إلى الحركات التي تضبط كلماتِنا الآن:
"الفتحة والكسرة والضمة والسكون " .
اليوم صار الخطأ أمرًا عاديًّا و لا بأسَ عليه ، وصارت الغيرة على اللغة ورد الخطأ ضربًا من المبالغة والحماسةِ غير ِ المحمودة ... و هذا أمر خطير ... لماذا ؟؟
لماذا لا نشير إلى الخطأ ؟؟ كان الخليفة عمر بن الخطاب يقول " رحم الله امرأ أهدى إلينا عيوبنا " ، فكان البدوي الآتيٍ من أطراف الصحراء لا يتردد في انتقاد عمر ...
نحن أمة علم ٍ و تعلّم !
تتجول هاهنا في منتديات واتا الحضارية ، فتقرأ ما لذّ َ و طابَ من إبداعات في فنون الأدب و اللغة جميعِها ، النثر و الشعر ، القصة و الخاطرة و المقامة و ... و ... و يندر أن تخلوَ هذه المساهمات الإبداعية من الأخطاء النحوية و الإملائية ، و يغلب عليها جلّـِها عدم استخدام علامات الترقيم .
و ما يفرحني أن النقاد و الكتاب و الشعراء و القراء و.. يدلون بآرائهم المفيدة في النصوص التي تـُطرح و يتفاعلون معها كأروع ما يكون التفاعل
و يؤرقني في الآن نفسه ، أنهم – ماعدا البعض – لا يتطرقون إلى ما في هذي النصوص من أخطاءَ نحويةٍ أو إملائية ، و كأن ذلك يلغي من قراءاتِهم نَفـَسَ التشجيع ِ و المجاملة لكاتبي النصوص .
أذكر أن الأديبة " نجوى النابلسي " و هي تطرح أحد مواضيعها قالت للأساتذة جميعهم ما معناه ( لا تجاملوني ، لا تمدحوني ... أريد أن أعرف موقعي !!) مَن يريد أن يتطور ؛ يتعامل بهذا النفس .. و لا أظن أن أحدا منا لا يريد أن يتطور ...
و مَن يُخرج نفسه من دائرة "التلمذة" يحكم عليها بالتوقف عن طلب العلم ، و هو حكم - فيما أرى – يوازي الحكمَ بالإعدام في قوانين الأحوال المدنية !!
إن فوق كل ذي علم عليما ، كلنا يلحن ، يغلط ، و كلنا بحاجة إلى الوقوف علي حقيقة مستوى ما يكتب ... مَن يحيطُ بكل شيءٍ علما هو الله تبارك و تعالى .
منذ زمن ليس بالبعيد كان اللحن أو الخطأ في اللغة ، إن كان نطقًا ، أو كتابة أمرًا خطيرًا ترتعد له أقلام المتخصصين و النقاد ، ويمتعض منه كل إنسان غيور على لغته وتراثه.
إنها لغة القرآن الكريم ، إنها لغتنا ؛ جامعتنا ، مُوَحِدتُنا ، رجاؤنا !!..
وسيلة ُ تفاهمِنا ، تراثنا ، وعاءُ ذكرياتِنا ، ركيزتنا الحضارية و جذورنا المترامية البعد في أعماق التاريخ !!..
و ربما لأنها كل هذا تتعرض اليومَ لهذه الموجة العاتية الهادفة للنيل منها على أيدي "بعض" أبنائها قبل أعدائها ، والتي أدت إلى ترديها على المستويات كافة .

وأعرقُ خلقِ اللهِ في الذلِ أمةُ
تُضامُ، ومنها الذي ضَامَها ، جُنْدُ
على أية حال هذا موضوع مهم آخر .. آمل أن يناقش و يسلط عليه الضوء هاهنا في منتديات واتا الحضارية .
و الحمد لله أن "واتا" ملأى بالعقول النيرة ، و القامات الفكرية السامقة ، و فرسان اللغة الذين لا يشق لهم غبار .
ما يهم الآن أن أدعو جميع إخوتي و أساتذتي النقاد و الكتاب و الشعراء و القراء ألا يهملوا هذا الجانب المهم ، المهم جدا و ألا " يُطـَنـِّشوا" عن أي لحن :ان صغيرا كان أم كبيرا .
على الكاتب ألا يعزل نفسه عن مراجعة قواعد النحو و الإملاء ، و أن يراجع نصه ، أن يتمهل و ينقحه على مهل قبل أن يلقي به بين أيدي القراء .
كان الدكتور طه حسين رحمه الله يقول :
«لغتنا العربية يسر لا عسر ونحن نملكها كما كان القدماء يملكونها»
كم من كتب تضم بين دفتيها أفكارا عظيمة أهملت ، لأنها لم تعرض بلغة تليق بمحتواها ، و لم تقدم إلى القارئ في إخراج جميل يجذبه إليها !!
و كم من ألفاظ اصطبغت بصبغة الفصيح لكثرة تكرارها و عدم التنبيه إليها ، و هي من الفصحى كالثرى من الثريا ....
جمال اللغة يزيد الحق وضوحا ،
ويمنح النص جمالا ،
و يضفي على الكاتب وقارا ،
و يجعل اللهُ به للناقد أجرا !! .

عبدالقادربوميدونة
03/06/2009, 12:16 AM
كان عبد الملك بن مروان يقول:
(( اللحنُ في الكلام أقبحُ من الجدريّ ِ في الوجه !)) ،
و :
(( شيّـَبَني ارتقاءُ المنابر مخافة َ اللحن !! ))
اليوم لم يعدْ أحد ٌ يستحيي من اللحن في اللغة..
ولم يعد يكترث به إلا قلة من النقاد و أساتذةِ اللغة ...
ولم تعد الغيرة على اللغة كما كانت من قبل، وكما ينبغي أن تكون!..
أيامَ العباسيين كان «الخليل بن احمد الفراهيدي» يصغي إلى رجل كان يتلو بعض آي الذكر الحكيم ، وحين قرأ الرجل هذا الجزء من الآية الثالثة من سورة التوبة :
{وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ ....}
نطقها الرجل «ورسولِهِ» بكسر اللام وليس بضمها ، فثارت ثائرة " الخليل " و نهر الرجل قائلا له :
ماذا تقول يا رجل ؟!
قل : « ورسولُه » بضم اللام ، هكذا نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم !!
انظروا إلى أين نقل ( الرجل – القارئ) المعنى بإبداله الضمة بالكسرة !!
برر الرجل خطأه بأن المصحف في ذلك الوقت لم يكن فيه أية وسيلة ترشد القارئ إلى النطق السليم .
كانت هذه الحادثة هي البداية التي تحرك لها عقل ووجدان «الخليل بن احمد الفراهيدي» ، فعكف على دراسة مخرج لذلك حتى توصل إلى الحركات التي تضبط كلماتِنا الآن:
"الفتحة والكسرة والضمة والسكون " .
اليوم صار الخطأ أمرًا عاديًّا و لا بأسَ عليه ، وصارت الغيرة على اللغة ورد الخطأ ضربًا من المبالغة والحماسةِ غير ِ المحمودة ... و هذا أمر خطير ... لماذا ؟؟
لماذا لا نشير إلى الخطأ ؟؟ كان الخليفة عمر بن الخطاب يقول " رحم الله امرأ أهدى إلينا عيوبنا " ، فكان البدوي الآتيٍ من أطراف الصحراء لا يتردد في انتقاد عمر ...
نحن أمة علم ٍ و تعلّم !
تتجول هاهنا في منتديات واتا الحضارية ، فتقرأ ما لذّ َ و طابَ من إبداعات في فنون الأدب و اللغة جميعِها ، النثر و الشعر ، القصة و الخاطرة و المقامة و ... و ... و يندر أن تخلوَ هذه المساهمات الإبداعية من الأخطاء النحوية و الإملائية ، و يغلب عليها جلّـِها عدم استخدام علامات الترقيم .
و ما يفرحني أن النقاد و الكتاب و الشعراء و القراء و.. يدلون بآرائهم المفيدة في النصوص التي تـُطرح و يتفاعلون معها كأروع ما يكون التفاعل
و يؤرقني في الآن نفسه ، أنهم – ماعدا البعض – لا يتطرقون إلى ما في هذي النصوص من أخطاءَ نحويةٍ أو إملائية ، و كأن ذلك يلغي من قراءاتِهم نَفـَسَ التشجيع ِ و المجاملة لكاتبي النصوص .
أذكر أن الأديبة " نجوى النابلسي " و هي تطرح أحد مواضيعها قالت للأساتذة جميعهم ما معناه ( لا تجاملوني ، لا تمدحوني ... أريد أن أعرف موقعي !!) مَن يريد أن يتطور ؛ يتعامل بهذا النفس .. و لا أظن أن أحدا منا لا يريد أن يتطور ...
و مَن يُخرج نفسه من دائرة "التلمذة" يحكم عليها بالتوقف عن طلب العلم ، و هو حكم - فيما أرى – يوازي الحكمَ بالإعدام في قوانين الأحوال المدنية !!
إن فوق كل ذي علم عليما ، كلنا يلحن ، يغلط ، و كلنا بحاجة إلى الوقوف علي حقيقة مستوى ما يكتب ... مَن يحيطُ بكل شيءٍ علما هو الله تبارك و تعالى .
منذ زمن ليس بالبعيد كان اللحن أو الخطأ في اللغة ، إن كان نطقًا ، أو كتابة أمرًا خطيرًا ترتعد له أقلام المتخصصين و النقاد ، ويمتعض منه كل إنسان غيور على لغته وتراثه.
إنها لغة القرآن الكريم ، إنها لغتنا ؛ جامعتنا ، مُوَحِدتُنا ، رجاؤنا !!..
وسيلة ُ تفاهمِنا ، تراثنا ، وعاءُ ذكرياتِنا ، ركيزتنا الحضارية و جذورنا المترامية البعد في أعماق التاريخ !!..
و ربما لأنها كل هذا تتعرض اليومَ لهذه الموجة العاتية الهادفة للنيل منها على أيدي "بعض" أبنائها قبل أعدائها ، والتي أدت إلى ترديها على المستويات كافة .

وأعرقُ خلقِ اللهِ في الذلِ أمةُ
تُضامُ، ومنها الذي ضَامَها ، جُنْدُ
على أية حال هذا موضوع مهم آخر .. آمل أن يناقش و يسلط عليه الضوء هاهنا في منتديات واتا الحضارية .
و الحمد لله أن "واتا" ملأى بالعقول النيرة ، و القامات الفكرية السامقة ، و فرسان اللغة الذين لا يشق لهم غبار .
ما يهم الآن أن أدعو جميع إخوتي و أساتذتي النقاد و الكتاب و الشعراء و القراء ألا يهملوا هذا الجانب المهم ، المهم جدا و ألا " يُطـَنـِّشوا" عن أي لحن :ان صغيرا كان أم كبيرا .
على الكاتب ألا يعزل نفسه عن مراجعة قواعد النحو و الإملاء ، و أن يراجع نصه ، أن يتمهل و ينقحه على مهل قبل أن يلقي به بين أيدي القراء .
كان الدكتور طه حسين رحمه الله يقول :
«لغتنا العربية يسر لا عسر ونحن نملكها كما كان القدماء يملكونها»
كم من كتب تضم بين دفتيها أفكارا عظيمة أهملت ، لأنها لم تعرض بلغة تليق بمحتواها ، و لم تقدم إلى القارئ في إخراج جميل يجذبه إليها !!
و كم من ألفاظ اصطبغت بصبغة الفصيح لكثرة تكرارها و عدم التنبيه إليها ، و هي من الفصحى كالثرى من الثريا ....
جمال اللغة يزيد الحق وضوحا ،
ويمنح النص جمالا ،
و يضفي على الكاتب وقارا ،
و يجعل اللهُ به للناقد أجرا !! .



أحييك أخي الكريم علي الحليم ...وحلمك عليهم وعلينا لقد نبهنا عشرات المرات لهذا الأمرالخطيروالخطير جدا ..اللغة وسيلة وفكر - كما تعلم - ولنعتبرها تجاوزا وسيلة فقط أي سلاحا فمن كان سلاحه به خلل إن سيفا أوبندقية وهويرى أن به نبوة أوخللا ميكانيكيا هل يأمن عليه أنه يؤدي الوظيفة المطلوبة منه بصفة جيدة ؟
طبعا لا.. فكذلك اللغة هي الوسيلة التي تحمل الأفكاروالرؤى إلى الآخر..فإن كانت قاصرة لسبب ما وصل المعنى المراد توصيله مشوها مشوشا ....وشكرا لك بارك الله فيك على هذا الجهد المبذول ..
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=47156

سليمان المقداد
03/06/2009, 01:48 AM
تحيةٌ تليقُ بهذا العزفِ المُنقطِعِ النظيرِ يا أستاذنا الكبير
لقد أَثريتَ فَقرَ مَخزوني اللغوي بحق
وسَاهمتَ في رأبِ ما تَصَدَّعَ مِنها

سأعود بحولِ الله
لأناقِشَ معكَ بعض النحويات الهامة

فخرٌ لنا .. وشرفٌ عظيمٌ أن تكونَ مِن أبناءِ بٌصرى البارّين

انحِناءة تليق



http://www.wata.cc/forums/imgcache/7448.imgcache.gif
روح

ناصر عبد المجيد الحريري
03/06/2009, 09:26 AM
أيها المتشح جمالاً يغردُ لحنَه على أوتار عربيتنا
رحم الله من قال :
لغةٌ إذا وقعت على أسماعنا = كانت لنا برداً على الأكبادِ

لو علمنا أن سرَ قوتنا كأمة ، هو لغتنا العربية الجميلة
ما تركناها للحظة ..

بوركَ فيك أيها الأستاذ المبجل ..

أخوكم ناصر الحريري

منى حسن محمد الحاج
03/06/2009, 10:22 AM
ما يهم الآن أن أدعو جميع إخوتي و أساتذتي النقاد و الكتاب و الشعراء و القراء ألا يهملوا هذا الجانب المهم ، المهم جدا و ألا " يُطـَنـِّشوا" عن أي لحن :ان صغيرا كان أم كبيرا .
على الكاتب ألا يعزل نفسه عن مراجعة قواعد النحو و الإملاء ، و أن يراجع نصه ، أن يتمهل و ينقحه على مهل قبل أن يلقي به بين أيدي القراء .
ما أجمل ما دعوت إليه يا أستاذنا علي الحليم..
وكم هو جميلٌ أن يتقبل الكاتب النقد والذي يدفعه للأمام ويثري النقاشات..
يحجم كثير من النقاد - في رأيي- عن كتابة آرائهم بسبب عدم رضا الكثير من الكتاب عن النقد واعتباره إهانة لهم..
في وجهة نظري فإن النقد هو أسلوب بناء ومفيد للكاتب والقراء .. سواء من الناحية اللغوية أو الفنية.
ما يسعدني هنا في واتا أني أرى أن الحركة النقدية والتصحيحية والسمو بالمدارك لحسن تقبل الآخر موجود أكثر من أي مكان على الشبكة.
فكثيرا مانرى النقاد والأدباء والشعراء الكبار يكتبون آرائهم بصراحة وإخلاص.. كما نرى تفاعلا جيدا من الكتاب..
شكرا لك يا أستاذنا على هذا الطرح المهم وهذه الدعوة الكريمة من غيور على اللغة والقلم..
والذي أتمنى أن يلقى صداه..
لك خالص المودة والتقدير

د لقمان شطناوي
03/06/2009, 11:34 AM
حضرة الاستاذ علي الحليم
أشكرك كثيراً على ما كتبته وما دعوت إليه،
وأرجو من كل مع يتعامل اللغة أن يتعامل معها بما تستحق من توقير وإجلال وأن لا ينثر الكلام دون روية أوتمهل، على الكتّاب أن يحترموا فكر المتلقي ووعيه وأن يقدموا أعمالاً تسمو بهم وتستحق ما يمكن ان يقال عنهم من مديح، صار في كثير من الاحيان مجانياً .
( لا تجاملوني ، لا تمدحوني ... أريد أن أعرف موقعي !!) هذا الكلام يدل على رقي ووعي وكلنا نتمنى أن يعرف ما ينقصه، لكننا كلنا نتخوف من الردّ الذي يؤذينا وربما يقضي على مبدأ المشاركة التي بداناها مترددين، ولذلك فإنني أتمنى من كل من يكتب نقداً أن يرفق بالكاتب ويضع له خطوطاً عريضة تهديه وأن لا يجعل من النص الضعيف فرصة لاستعراض المعارف والاستقواء.
كما أرجو من كل من يكتب نصاً ان يتسع صدره لما يمكن أن يقال عنه( ولم أر حتى الآن نصاً سيئاً أو متواضعاً إلا وثمة من يشيد به ويمتدحه) فليتقبل إلكاتب إلى جوار ذلك ما يمكن أن يكتب عنه من نقد يبصر بالعيوب ويهدف إلى المنفعة العامة.
وتقبلوا مني خالص التقدير والمودة.

محمد إبراهيم الحريري
03/06/2009, 12:25 PM
الأستاذ الفاضل علي الحليم
تحية تليق بك
للموضع المطروح قيمة تاريخية إيمانية باللغة في رصد حركات الإعراب وكيف بدأت ولم وضعت وفي أي محور كانت ؟ وكل هذا منشور في طيات أمات الكتب وتفرعاتها ، ولمثل الموضوع هذا تشد العيون وتضرب له الأقلام أكبادها .
شكرا أستاذي على طرح مميز يستوجب البحث والأخذ بناصية اللغة تقدسيا لها.
وفقك الله أستاذي

خضر الزواهره
13/09/2009, 04:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأ خوة الاعزاء
اضم صوتي لصوت الأستاذ الفاضل علي.
وكما جاء في الحديث : ان الله يحب اذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه، والكتابة ذات الرسالة والهدف يجب اتقانها وذلك بمضمونها والخلاص فيها ,,, بل حتى نحوه وصرفها واسلوبها.
وهذا لايكون الا بالعلم والدراسة.

د.محمد فتحي الحريري
08/12/2009, 10:48 PM
علي الحليم
الاستاذ العربي الاصيل
لك الود والثناء العطر حتى الثمالة وما بعدهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
دعوة كريمة من اصيل كريم متخصص
واللغة العربية لغة اهل الجنة ستبقى عنوان التواصل والتقارب والتلاحم والاعتقاد الموحد

ستظل رابطة توحّـد بيننا= فهي الرجاء لناطق بالضـاد
اني والله احترم كل من يجيدها وله في النفس منزلة خاصة لاتقانه قواعدها ، واكاد اصاب بالمغص حين اسمع بعضا من الخطباء يلوكون السنتهم ولا يفرقون بين الخافض والناصب
كان احترامي عميقا للرئيس الراحل حافظ الاسد على تمكنه من ناصية العربية ، وللسيد عزت ابراهيم واقرانهم ممن كانوا يدهشون السامع لفصاحتهم وكمال نحويتهم ..
ودي وتقديري مولاي ..

صلاح جاد سلام
05/01/2013, 12:53 PM
سعادة الأستاذ الكبير/ على الحليم المقداد ،،، المكرم
صدقت فيما ذهبت إليه ،،
[[[ كم من كتب تضم بين دفتيها أفكارا عظيمة أهملت ، لأنها لم تعرض بلغة تليق بمحتواها ، و لم تقدم إلى القارئ في إخراج جميل يجذبه إليها !!
و كم من ألفاظ اصطبغت بصبغة الفصيح لكثرة تكرارها و عدم التنبيه إليها ، و هي من الفصحى كالثرى من الثريا ....
جمال اللغة يزيد الحق وضوحا ،
ويمنح النص جمالا ،
و يضفي على الكاتب وقارا ،
و يجعل اللهُ به للناقد أجرا ]]] .
بارك الله فيك وعليك ،،
وجزاك خيرا كثيرا .

كرم زعرور
21/07/2014, 01:52 AM
.. استمتعت بالقراءة هنا ، وأفدت كثيراً ،

انا اعشق العربية ، وامقت اللحن بها ، واتوقف عند حركة على حرف ،

أشكرك ، وأشد على يديك ، ولك احترامي ، أستاذ علي