عاصم إدريس
03/06/2009, 09:33 PM
و هذه كتبناها أيّامَ الحربِ على لبنان - حرب تموز 2006 -
ألاَ للبقاياَ يا كرامَ المطالعِ=بقاياَ اعتبارٍ في ثنايا الفَوَاجعِ
لقَدْ سامَ ذلاّ من أنلناَ رقابنا=و أعطى الدّناياَ أن نُباحَ لطامعِ
و أيُّ افتخارٍ في الزّمانِ ندسّهُ=و أيُّ اعتبارٍ في احتضانِ المضاجعِ
و أيّ انتظارٍ في الحياةِ نودّهُ=و هذي المناياَ في حميمِ المَرابعِ
أيسقي العدّوُ من نحبُّ حتوفَهمْ=و نسقي عدانا من كريمِ الطّبائعِ ؟
فنعلي لواهُ في قُرانا ملوِّحاً=و يُعلي قُرانا بارتدادِ المَدافعِ ؟
و نرويهِ تبراً من ثرانا فنرتوي= دماءً و دمعاً و اجترارَ المصارعِ ؟
و يمضي العدوُّ في الحروبِ أمامَهُ=فنمضي شكاةً بارتقابِ المراجعِ ؟
ألا ليتَ عهداً للكرامةِ ماجداً=أقامَ بعُرْبٍ فاستضاءَ كلامعِ
صلاحٌ و عمرو و المثنى و خالدٌ=و ليسَ رؤوساً من دنيِّ المَراتعِ
إذا ما المعاني في العروبةِ غيّبتْ=و أفرِغَ دينٌ فارتقبها كضائعِ
وليسَتْ تُجارى في العظائمِ أمسَها=إذا لمْ تُواكَبْ سالفاتُ الرّوائعِ
فكنّا سراةً يا لحسرةِ نادبٍ=و صرنا دُناةًَ في حضيضِ المواقعِ
ألا للبقايا من كرامةِ أمّةٍ=تدكُّ العداةَ الغاصبينَ الشّنائعِ
سراياَ جهادٍ و الكتائبُ عزُّنا= بواسلُ حزب اللهِ حزبِ الرّوادعِ
ألبنانُ إنّي قد مدحتُكِ عاتباً= على العرْبِ جمعاً و الشمّوخُ توابعي
و مالي اعتزازٌ بائتلاقِ بقاعهمْ=و هذي الزّرايا من رُباهاَ الخوانعِ
لقد سادَ فيها الأرذلونَ بذلّةٍ=فهانتْ رباها رغمَ عزِّ الطّلائعِ
فلسطينُ فخراً فالبسالةُ مهدُها=تذوذُ اصطباراً في القلاعِ الموانعِ
قلاعَ صمودٍ و الإباءُ سلاحها=فلا طابَ عيشٌ دونَ عزِّ المنابِعِ
ألا للبقايا من حياةِ أعزّةٍ=لعلَّ زماناً قد يعودُ برائعِ
ألاَ للبقاياَ يا كرامَ المطالعِ=بقاياَ اعتبارٍ في ثنايا الفَوَاجعِ
لقَدْ سامَ ذلاّ من أنلناَ رقابنا=و أعطى الدّناياَ أن نُباحَ لطامعِ
و أيُّ افتخارٍ في الزّمانِ ندسّهُ=و أيُّ اعتبارٍ في احتضانِ المضاجعِ
و أيّ انتظارٍ في الحياةِ نودّهُ=و هذي المناياَ في حميمِ المَرابعِ
أيسقي العدّوُ من نحبُّ حتوفَهمْ=و نسقي عدانا من كريمِ الطّبائعِ ؟
فنعلي لواهُ في قُرانا ملوِّحاً=و يُعلي قُرانا بارتدادِ المَدافعِ ؟
و نرويهِ تبراً من ثرانا فنرتوي= دماءً و دمعاً و اجترارَ المصارعِ ؟
و يمضي العدوُّ في الحروبِ أمامَهُ=فنمضي شكاةً بارتقابِ المراجعِ ؟
ألا ليتَ عهداً للكرامةِ ماجداً=أقامَ بعُرْبٍ فاستضاءَ كلامعِ
صلاحٌ و عمرو و المثنى و خالدٌ=و ليسَ رؤوساً من دنيِّ المَراتعِ
إذا ما المعاني في العروبةِ غيّبتْ=و أفرِغَ دينٌ فارتقبها كضائعِ
وليسَتْ تُجارى في العظائمِ أمسَها=إذا لمْ تُواكَبْ سالفاتُ الرّوائعِ
فكنّا سراةً يا لحسرةِ نادبٍ=و صرنا دُناةًَ في حضيضِ المواقعِ
ألا للبقايا من كرامةِ أمّةٍ=تدكُّ العداةَ الغاصبينَ الشّنائعِ
سراياَ جهادٍ و الكتائبُ عزُّنا= بواسلُ حزب اللهِ حزبِ الرّوادعِ
ألبنانُ إنّي قد مدحتُكِ عاتباً= على العرْبِ جمعاً و الشمّوخُ توابعي
و مالي اعتزازٌ بائتلاقِ بقاعهمْ=و هذي الزّرايا من رُباهاَ الخوانعِ
لقد سادَ فيها الأرذلونَ بذلّةٍ=فهانتْ رباها رغمَ عزِّ الطّلائعِ
فلسطينُ فخراً فالبسالةُ مهدُها=تذوذُ اصطباراً في القلاعِ الموانعِ
قلاعَ صمودٍ و الإباءُ سلاحها=فلا طابَ عيشٌ دونَ عزِّ المنابِعِ
ألا للبقايا من حياةِ أعزّةٍ=لعلَّ زماناً قد يعودُ برائعِ