عبدالفتاح سليمان
03/06/2009, 11:58 PM
في زاوية بريدي الالكتروني رسالة تنعي رحيل الشاعر العراقي الشاب خالد السعدي بانفجار عبوة ناسفة
وجدتني أجيب بدون توقف وماذا بقي للأمة بعد إغتيال الحرف والنغم والزيتون؟
إن موت شاعر هو موت أمة لقد كان الشعر هو لسان هذه الامة وسيفها ومايزال هو آخر المروءات في زمن تكسرت فيه النصال علي النصال.
أنا حزين لحيل خالد السعدي فقد كان شامة بين رفاقه محمد والطالب وروضة الحاج ومرزوق العتيبي والتميمي في برنامج <أمير الشعراء>من قناة أبوظبي الذي كانت تشرئب اليه أعناق شعوب الامة وقلوبها وأفئدتها مساء كل إثنين من المحيط الي الخليج في زمن إنحسرت فيه ميادين ا لانتصار للأمة الاساحة الشعر
وبرحيل السعدي تفقد الامةأحد سيوفها وما أكثر السيوف داخل اغماضها
لقد رفع السعدي بإستشهاده الشعر الي مرتبة الشهادة
أنعي رحيله ببيت شعر لشاعر السودان الفذ مصطفي سند االذي تمر علينا ذكراه الأولي هذه الأيام
(ياروح أمةتموت................والخناجر الطرية تنذف الدما)
لقد رحل السعدي تاركا العراق بلا نخيل ولامآذن ولامربد
مشهد بلاد الرافدين يحكيكه محمدمهدي الجواهري
(ولقد راي المستعمرون منا فرائسا......منا ألفو كلب صيد سائبا
فتعهدوه فراح طوع بنانهم.............يبرون أنيابا له ومخالبا
أعرفت مملكة يباع شهيدها.............للخائنين الخادمين أجانبا؟
مستأجرين يخربون ديارهم.............ويكافأون علي الخراب رواتيا
الشاربين دم الشباب لأنه...............لو نال من دمهم لكان الشاربا
الحاقدين علي البلاد لأنها..............حقرتهم حقر السليب السالبا
أنا حتفهم ألج البيوت عليهم............أغري الوليد بشتمهم والحاجبا؟)
وجدتني أجيب بدون توقف وماذا بقي للأمة بعد إغتيال الحرف والنغم والزيتون؟
إن موت شاعر هو موت أمة لقد كان الشعر هو لسان هذه الامة وسيفها ومايزال هو آخر المروءات في زمن تكسرت فيه النصال علي النصال.
أنا حزين لحيل خالد السعدي فقد كان شامة بين رفاقه محمد والطالب وروضة الحاج ومرزوق العتيبي والتميمي في برنامج <أمير الشعراء>من قناة أبوظبي الذي كانت تشرئب اليه أعناق شعوب الامة وقلوبها وأفئدتها مساء كل إثنين من المحيط الي الخليج في زمن إنحسرت فيه ميادين ا لانتصار للأمة الاساحة الشعر
وبرحيل السعدي تفقد الامةأحد سيوفها وما أكثر السيوف داخل اغماضها
لقد رفع السعدي بإستشهاده الشعر الي مرتبة الشهادة
أنعي رحيله ببيت شعر لشاعر السودان الفذ مصطفي سند االذي تمر علينا ذكراه الأولي هذه الأيام
(ياروح أمةتموت................والخناجر الطرية تنذف الدما)
لقد رحل السعدي تاركا العراق بلا نخيل ولامآذن ولامربد
مشهد بلاد الرافدين يحكيكه محمدمهدي الجواهري
(ولقد راي المستعمرون منا فرائسا......منا ألفو كلب صيد سائبا
فتعهدوه فراح طوع بنانهم.............يبرون أنيابا له ومخالبا
أعرفت مملكة يباع شهيدها.............للخائنين الخادمين أجانبا؟
مستأجرين يخربون ديارهم.............ويكافأون علي الخراب رواتيا
الشاربين دم الشباب لأنه...............لو نال من دمهم لكان الشاربا
الحاقدين علي البلاد لأنها..............حقرتهم حقر السليب السالبا
أنا حتفهم ألج البيوت عليهم............أغري الوليد بشتمهم والحاجبا؟)