اشرف مجيد حلبي
04/06/2009, 01:35 AM
(1)
فتكوّرتْ في البدء ِ أصداء ُ انهزام
والرعشة ُ الصخريّة ُ المُلقاة ُ في رأب ِ العظام
تنأى عن ِ الإقدام ِ للحمة ٍ
ينحازُ هاجسها إلى التقوقع ِ في حراك ِ الانسجام
ُمستأنسا ً بالانقسام !
ما زالت ِ الكلماتُ تعصفُ وأدها
والظلّ ُ يعكسُ في التحجر ِ وقعُ إيحاء ِ انهزام ..
(2)
يأسٌ تعلّقَ في الخيوط ِ
وعنكبوت ِ الافتراس ِ
يحوم ُ فوقَ هشاشة ِ الكلمات ِ .. ُيسقطها العفنْ !
صوتُ النذير ِ يصومُ عن ْ نغم ِ البشير ِ
كأنّما للانكسار ِ بلاغة ٌ
في الدكّ ِ في التقويض ِ .. في دحر ِ الغبنْ .!
(3)
مظلومة ٌ خلف َ الحصار ِ تقولُ ُمفردة ُ السكوتْ
والصمتُ َيقتلنا ويحرصُ أنْ نموت
أدركْ فظلّكَ قابعٌ فوق َ السياجْ
ويقولُ أنّ الجوّ ُمعتدلٌ وأنّ العصرَ عصرُ الاعتدال
يفتي بحذلقة ٍ تقودُ إلى المَصيدة ِ بانفراج ْ
هي فرصة ٌ ذهبية ٌ للاندماج
وعلى الجميع ِ الامتثالْ
فالكلّ في زمن ِ العدالة ِ قانعٌ .. بالاحتلال .!!
(4)
تتدحرجُ الأكذوبة ُ السوداءُ ناصعة منَ الشبهات ِ
في مدّ ِ الشوائبَ والضلالْ
كرويّة ٌ أبعادُها
تزدادُ حجما ً في تخوم ِ الارتجال ْ
والفطرةُ البيضاءُ تشطبُ نفسها !
تدمي سذاجة َ فطنة ٍ
ينسابُ في شريانها طهرُ الجمالْ ..
(5)
لا تنتهي
لا تجعل ِ الأشياءَ تبدو مثلَ طيف ٍ يبتعدْ
فأنا ُأحلّقُ دائما ً
أحتاجُ أرضا ً كي أقفْ ..
(6 )
يا راسخا ً في الوجد ِ يكتُبك َ الثباتْ
جذع ٌ متينٌ في شرايين ِ الحياة ْ
مهما تظافرَ في انسياب ِ المدّ ِ ديجورُ الشتاتْ
تبقى المُمانعة ُ الحكيمة ُ في حصون ِ الصدّ أقوى
منْ ألاعيب الفتات ْ ..
(7)
ما ماتَ منكَ توهّجٌ
بلْ خرّ َ منْ نور ِ المعاني بعضُ وهن ٍ منْ رمدْ
حتّى وإنْ حانَ احتضاركَ ريثما يهوى الجسد ْ
َأقبلْ عليها سائلا ً منها الزبدْ
لا حسمَ في معنى الحياة ِ سوى . صمودك َ .. للأبدْ ..!
فتكوّرتْ في البدء ِ أصداء ُ انهزام
والرعشة ُ الصخريّة ُ المُلقاة ُ في رأب ِ العظام
تنأى عن ِ الإقدام ِ للحمة ٍ
ينحازُ هاجسها إلى التقوقع ِ في حراك ِ الانسجام
ُمستأنسا ً بالانقسام !
ما زالت ِ الكلماتُ تعصفُ وأدها
والظلّ ُ يعكسُ في التحجر ِ وقعُ إيحاء ِ انهزام ..
(2)
يأسٌ تعلّقَ في الخيوط ِ
وعنكبوت ِ الافتراس ِ
يحوم ُ فوقَ هشاشة ِ الكلمات ِ .. ُيسقطها العفنْ !
صوتُ النذير ِ يصومُ عن ْ نغم ِ البشير ِ
كأنّما للانكسار ِ بلاغة ٌ
في الدكّ ِ في التقويض ِ .. في دحر ِ الغبنْ .!
(3)
مظلومة ٌ خلف َ الحصار ِ تقولُ ُمفردة ُ السكوتْ
والصمتُ َيقتلنا ويحرصُ أنْ نموت
أدركْ فظلّكَ قابعٌ فوق َ السياجْ
ويقولُ أنّ الجوّ ُمعتدلٌ وأنّ العصرَ عصرُ الاعتدال
يفتي بحذلقة ٍ تقودُ إلى المَصيدة ِ بانفراج ْ
هي فرصة ٌ ذهبية ٌ للاندماج
وعلى الجميع ِ الامتثالْ
فالكلّ في زمن ِ العدالة ِ قانعٌ .. بالاحتلال .!!
(4)
تتدحرجُ الأكذوبة ُ السوداءُ ناصعة منَ الشبهات ِ
في مدّ ِ الشوائبَ والضلالْ
كرويّة ٌ أبعادُها
تزدادُ حجما ً في تخوم ِ الارتجال ْ
والفطرةُ البيضاءُ تشطبُ نفسها !
تدمي سذاجة َ فطنة ٍ
ينسابُ في شريانها طهرُ الجمالْ ..
(5)
لا تنتهي
لا تجعل ِ الأشياءَ تبدو مثلَ طيف ٍ يبتعدْ
فأنا ُأحلّقُ دائما ً
أحتاجُ أرضا ً كي أقفْ ..
(6 )
يا راسخا ً في الوجد ِ يكتُبك َ الثباتْ
جذع ٌ متينٌ في شرايين ِ الحياة ْ
مهما تظافرَ في انسياب ِ المدّ ِ ديجورُ الشتاتْ
تبقى المُمانعة ُ الحكيمة ُ في حصون ِ الصدّ أقوى
منْ ألاعيب الفتات ْ ..
(7)
ما ماتَ منكَ توهّجٌ
بلْ خرّ َ منْ نور ِ المعاني بعضُ وهن ٍ منْ رمدْ
حتّى وإنْ حانَ احتضاركَ ريثما يهوى الجسد ْ
َأقبلْ عليها سائلا ً منها الزبدْ
لا حسمَ في معنى الحياة ِ سوى . صمودك َ .. للأبدْ ..!