محمد خلف الرشدان
06/06/2009, 03:46 AM
واسم حيص بيص سعد بن محمد أبو الفوارس التميمي شاعر مشهور ويعرف بابن الصيفي ولُقّب الحيص والبيص لأنه رأى الناس يوماً في حركة مزعجة وأمر شديد فقال ما للناس في حيص وبيص فبقي عليه هذا اللقب ومعنى هاتين الكلمتين الشدة والاختلاط.
وقد يكون اللقب بسبب الاشتغال بعلمٍ معين ، فنجد بعض أعلام التراث يحملون ألقاباً مثل : (المنطقى) ،في علم المنطق) الأرثماطيقى (الرياضى) ، الكحَّال (طبيب العيون) .. أو الاشتغال بمهنةٍ معينة كالزجَّاج ، والورَّاق ، والكتبى ، والخوَّاص والخياط )
والنسبة بيانٌ للبلد الذى وُلد فيه الشخص أو استوطنه ، ومن هنا يقال : الخوارزمى (نسبة إلى خوارزم ) الرازى (نسبةً إلى الرى) المروزى (نسبةٌ إلى مرو) السامرائى (نسبة إلى سامراء سُرَّ من رأى) وغير ذلك ، ولاينسب الشخص لبلدٍ، إلا إذا كان قد ولد فيه أو عاش فيه سنوات على الأقل .
هذا فى عالم التراث وما زال لغاية اليوم من تغلب على أسماءهم الكُنيةَ والنسبة واللقب !
وهو سعيد بن محمد بن سعد شهاب الدين أبو الفوارس المعروف بحيص بيص له ديوان شعر ، توفي يوم الثلاثاء 5 شعبان وله 82 سنة ، وسبب تلقيبه بحيص بيص أنه رأىالناس ذات يوم في حركة واختلاط فقال : ما للناس في حيص بيص أي في شر وهرج فغلب عليه هذا اللقب .
ومن الطريف أن الناس سموا ابنه( هرج مرج) وابنته( دخل خرج ،( ومن شعره الجيد :
سلامة المرء ساعة عجب وكل شيء لحتفه سبــــب
يفر والحادثات تطلبــــــــه يفر منها ونحوها الهـرب
وكيف يبقى على تقلبــــــه مسلماً من حياته العطـب
وقد كان هذا الشاعر فقيهاً شافعي المذهب واشتغل بالخلاف وعلم النظر ثم تشاغل عن ذلك كله بالشعر ، وكان يزعم أنه من بني تميم فسئل أبوه عن ذلك فقال : ما سمعته إلا منه .
وبعد ألا نستطيع القول بأن منطقتنا العربية في هذه الأيام ينطبق عليها إصطلاح حيص بيص ،
لقد إختلط الحابل بالنابل ، وتداخلت الأمور ببعضها البعض مما زاد الطين بله ووصل السيل الزبى ، هرج ومرج ودخل وخرج وعقد وقعد ، وقال وقيل ونوم قرير وأقصى أسير.
وقد يكون اللقب بسبب الاشتغال بعلمٍ معين ، فنجد بعض أعلام التراث يحملون ألقاباً مثل : (المنطقى) ،في علم المنطق) الأرثماطيقى (الرياضى) ، الكحَّال (طبيب العيون) .. أو الاشتغال بمهنةٍ معينة كالزجَّاج ، والورَّاق ، والكتبى ، والخوَّاص والخياط )
والنسبة بيانٌ للبلد الذى وُلد فيه الشخص أو استوطنه ، ومن هنا يقال : الخوارزمى (نسبة إلى خوارزم ) الرازى (نسبةً إلى الرى) المروزى (نسبةٌ إلى مرو) السامرائى (نسبة إلى سامراء سُرَّ من رأى) وغير ذلك ، ولاينسب الشخص لبلدٍ، إلا إذا كان قد ولد فيه أو عاش فيه سنوات على الأقل .
هذا فى عالم التراث وما زال لغاية اليوم من تغلب على أسماءهم الكُنيةَ والنسبة واللقب !
وهو سعيد بن محمد بن سعد شهاب الدين أبو الفوارس المعروف بحيص بيص له ديوان شعر ، توفي يوم الثلاثاء 5 شعبان وله 82 سنة ، وسبب تلقيبه بحيص بيص أنه رأىالناس ذات يوم في حركة واختلاط فقال : ما للناس في حيص بيص أي في شر وهرج فغلب عليه هذا اللقب .
ومن الطريف أن الناس سموا ابنه( هرج مرج) وابنته( دخل خرج ،( ومن شعره الجيد :
سلامة المرء ساعة عجب وكل شيء لحتفه سبــــب
يفر والحادثات تطلبــــــــه يفر منها ونحوها الهـرب
وكيف يبقى على تقلبــــــه مسلماً من حياته العطـب
وقد كان هذا الشاعر فقيهاً شافعي المذهب واشتغل بالخلاف وعلم النظر ثم تشاغل عن ذلك كله بالشعر ، وكان يزعم أنه من بني تميم فسئل أبوه عن ذلك فقال : ما سمعته إلا منه .
وبعد ألا نستطيع القول بأن منطقتنا العربية في هذه الأيام ينطبق عليها إصطلاح حيص بيص ،
لقد إختلط الحابل بالنابل ، وتداخلت الأمور ببعضها البعض مما زاد الطين بله ووصل السيل الزبى ، هرج ومرج ودخل وخرج وعقد وقعد ، وقال وقيل ونوم قرير وأقصى أسير.