إلى المغتربين : قصيدة " باريس "

[منير الرقي]

باريس

باريس أيُّ صبّ ٍ عانق الأشواق فيكِ
أيّ َ يوم ٍ لم يعش فيه سعيدا
وارتحلنا ...
لم يكن إلا اشتياقا ....و حنينا لم يكن منا بعيدا

باريس
وجهك "القوطيُّ" أزبد في دمي
شوكه أدمى يميني و اشتهاني
نهرك الفضيّ بعد الظهر والوقت اشتعال

باريس
كيف ولـَّى السِّّين ينساب يتيما
والضباب كان وحيا واعتراكا في المنام
جهزي كل الخيام ...
واسعدينا
إن رأيتِ الوهْدَ وارى الحلم فينا
أكرمينا
إن أتيناك ضيوفا
ما تعودنا الضيافة إلا مكرمينا

باريس ..
وهج الأحلام أضحى كالضباب
وقطيرات الشراب ضيع الحقد نداها
و أضعنا الوجه في وهج السراب
وكما تاه عن الأم بنوها
في زحام السوق يرجون لقاها
ضيّعَ الحلم َ العذاب ْ

[عز الدين بن محمد الغزاوي]

* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
* أخي منير الرقي، مررت بكتابتك الشعرية التي تحكي الغربة بقسوتها و البعد عن الوطن.
* أتمنى أن يكون دفء التواصل عبر واتا ، كفيل بأن يزرع الدفء في المغترب بباريس أو غيرها.
* موعدنا في لقاءات فريبة إن شاء الله / عز الدين الغزاوي.

[منير الرقي]

الصديق عز الدين
تشرفني صحبتك في واحة واتا
و ثق أنني سأكون سعيدا بتبادل الآراء و التجارب الإبداعية
أشكرك على المرور و إلى اللقاء إن شاء القدير

[عمر كركاشة]

تحية شاعرية قوية
ما هذا الدفء وهذه الكلمات الجميلة التي تعبر عن اللوعة والشوق والغربة والحنين
وما أجمل كلمة باريس عندما عنونتها ذكرتني
وأنا بدوري سأقوم بزيارة باريس قريبا للاستقرار فيها علنا نبدع في المهجر
أخي الشاعر أشكرك على هذه القصيدة المميزة
إستمتعت بها
مودتي

[منير الرقي]

الصديق عمر كركاشة
أجدني مفتخرا بقراءتك و رأيك في القصيدة، و الحق أني لست شاعرا و إن كنت شاعرا فأنا أصنف نفسي ضمن الشعراء الفاشلين لكنه شيطان الإبداع يزور كلما صخب الذهن ثم إذا هو و ينأى و يتوارى.
أشكر لك مرورك و لطف كلماتك و ثق أني سعيد بصداقتك أيها المبدع.
reggui_mounir@live.fr

[محمد نجيب بلحاج حسين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المبدع الفاضل منير الفري

بل أنت شاعر يا أخي

في كتاباتك ومضات إبداعية رائعة

وسيجعلها مزيد الشذب والتنسيق

من روائع الشعر

إن شاء الله وصحت منك العزيمة

تمسك وواصل محاولاتك الرائعة

ولا مناص من الوصول

تقبل تحياتي وتقديري

[منير الرقي]

الصديق محمد نجيب
مرحبا بك صديقي أشكر لك دعمك المتواصل و ثق أن ما قلته قد أدرك القلب
و الحقيقة أني لست مؤهلا للشعر و ذاك أني أسير على غير منهج أقول ما يشبه الشعر كلما أحسست أني محتاج إلى التنفس و ليس في نيتي أن أقول شعرا بدليل أني لم أنشر إلى الآن قصيدة واحدة في جريدة أو مجلة، و لكني أحب أن أتطفل على عالمكم قليلا و أستفز قليلا و أبعث في أنفس الشعراء بعض الحماس للإبداع. وربما كان في ما أكتبه بعض الشعرية المتأتية من اللوعة فقط لا غير.
تقبل سيدي فائق احترامي و آيات العرفان و دمت خلاّ رقيقا