المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ويعيشُ صوْتي بالمَكانْ..



هدى عبد الرحمن
07/06/2009, 08:02 PM
http://www.wata.cc/forums/imgcache/7640.imgcache.jpg

ويعيشُ صوْتي بالمَكانْ..
مِنْ أينَ تأتيني الدّموعْ ؟؟
لوْ ألفُ ساقيةٍ .. وترفدُ أعيُني لَغرَفْتُها وطلبتُ نهراً لا يميلُ به الزّمانْ.
أنزاحُ عن وجْهي قُرابة َ غيمتين ِ..هناكَ عند َ الضّوءِ تجتمِعُ
المَنافي بالدّموع ِ فتورقُ الأحزانُ سُنْبلتينِ مِن خُلدٍ وفان.
والأمنياتُ تُعاندُ الجَوْزاءََ.. تََقرنُها بأدْعيةِ الغُروبِ الهائِماتِ على رصيفِ
الوجدِ.. حين لمَستُها انفرجتْ أساريرُ اللّقاءْ.
كنّا ثلاثتَـنا أنا وصََلاتي الوُسطى وأنْفالُ الدّعاءْ.
ما بين ترْتيبِ الكُفوفِ وقصّ أطرافِ الحديث
وجانبي ((حورية)) ملأت عليّ الرّوحَ أمناً.
ياااااااااااا لمَوْسقةِ الجِنانْ.
ما كان في وُسع المكان يضمُّ فرحتَنا فأطلق ساقهُ للشّيح..والرّمانْ.
ينْضَح بالزّهور .. يعطّشُ الذّكرى لتطْرحَ ألفَ قانْ.
نتَقاسمُ الضّحكاتِ.. نلْهو بالخَيالِ.. ونحْتَمي منْ ظلِّنا ..
خلْفَ الشّجيْراتِ المُعرّشِ ظلُّها بين المحبّةِ والأمانْ.
.....وتسمّرتْ بفمي الحروفُ.. ومنْ عيوني حيرةٌ حجزتْ لساني في فمي..
وأدُقّ صَدرَ النّطقِ .. أستجْديهِ ما يرْخي صُراخي المُفهَم .
لكنْ تنكّب صرخََتي ..ومضى إلى لاشيءٍ يُدرَك بالِعيانْ.
والأرضُ تسْحبُ هامةً منْ غرّةِ القدميْنِ حتى نغمةِ الضّحكاتِ..
وانتفَضتْ قصاصاتُ البكاءِ على ضفافِ المُعجم الريفيّ تلمحُها شجيْراتٌ تلوكُ البردَ ..
فامْتَقعَ السّؤالُ وغابتِ الحسراتُ في طيَّاتِ أغْشيةِ الهوانْ.
حاولتُ جاهدةً لأسحبَها إليَّ ..وحشْرجَتْ فوْضى الزّمان .. وحيلَتي
وجعٌ بأدْنى صرخةٍ يحْتلّها ... والشّمسُ ترمُقني وتسحبُ ضوءَها خلفَ المكانْ .
الصّمتُ مرّغَ حيرَتي برمادِه.. وبجانِبي الصّرخاتُ ملقاةٌ .. تَغشّاها السّرابُ ..
تُحاول استنهاضَ صَوْتي من مسارتِ التّنادِ...
والعصرُ يُقلعُ باتّجاهِ اللّيلِ يحِزمُ شمسَهُ .. وأنا على أطرافِ تيهٍ أستجيرُ بمنْ يُجيرُ ...
ولاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا مُجير..
فيعودُ أدراجَ الكُفوفِ الخاوياتِ إلى الحَصيرِ
يا قصّةَ التّفاحِ والخوخِ المُسافر ضمنَ قافلةِ الرّجاء .
يا أيّها الصّمتُ المُسيِّلُ للدّموعِ.. أما كَفاني الحُزنُ حتى ألفَ شانْ؟
أبطَلتُ مفْعولَ اللّسانِ.. فقد وصلتُ إلى حِزامِ الصّبرِ مَقْصوصَ العنانْ.
ماذا يُفيدُ الدّمْع إنْ صُعِقَ الأمانْ ؟
وسمعتُ وشوشة ًالغُيومِ تسحّ أدعيَةً ... وتَنْبتُ غابتَين من الملامحِ ذاتِها
ما بين سُمرة كرْمِنا الصّيفيّ.. والشّجِر المُعانقِ فيْئُهُ طعمَ الضّمان.
عَيْناكِ يا أختاهُ في عيْني تسْتلِمانِ وجهاً خَضِلَ الصّرخاتِ بالدّمعِ
الذي خََصَفَ القصيدةَ .. وانْطوى يَبْكيكِ/ يبْكيني وتختَلطُ المسافةُ بالمكانْ.
وعلى جِدارِ الخوفِ يصْلبُني الكلامُ.. ولمْ أجدْ غيْري يُواسي حيرَتي..
فعلِمتُ أنّ الحزنَ يصنَعُ للقصيدةِ حبلَها الأسريّ عند تلاحُمِ الأوجاعِ
بالوِجدانِ في وقتِ فراغي الأوانْ.
هـدى عبد الرحمن
فاس : 28/05/2009 الساعة 18:15

أميرة عمارة
07/06/2009, 08:23 PM
كنّا ثلاثتَـنا أنا وصََلاتي الوُسطى وأنْفالُ الدّعاءْ.


نقاء وأي نقاء!!


وأنا على أطرافِ تيهٍ أستجيرُ بمنْ يُجيرُ ...
ولاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا مُجير..


لا مجير سوى الله, نهرع إليه في كل خطب,
مثقلين بما اقترفنا, ولا يردنا عن بابه. ما أعظمك يالله!


يا أيّها الصّمتُ المُسيِّلُ للدّموعِ.. أما كَفاني الحُزنُ حتى ألفَ شانْ؟


الحزن, والصمت قرينان في أحيان كثيرة
عندما يجتمعان , أى قسوة حينها!
أبعد الله عنك كل حزن أيتها العزيزة
هي الحياة, وديدنها..
ويبقى الصبر, والأمل..



وعلى جِدارِ الخوفِ يصْلبُني الكلامُ.. ولمْ أجدْ غيْري يُواسي حيرَتي..
فعلِمتُ أنّ الحزنَ يصنَعُ للقصيدةِ حبلَها الأسريّ عند تلاحُمِ الأوجاعِ
بالوِجدانِ في وقتِ فراغي الأوانْ.



ما أجملها من صورة,
هذه الحالة الشعورية القاسية, أبدعتْ فنا جميلا رائقا..أختي هدى
جميل هذا الحزن
أعجبني...
وأعجبني هذا البوح الشفاف كروحك.
أيتها المبدعة, بارك الله فيك
تحيتي لك
أميرة عمارة

أمل الفقها
07/06/2009, 08:32 PM
أبدعت عزيزتي في قصيدتك المذهلة
تحياتي لك ومودتي

مقبوله عبد الحليم
07/06/2009, 09:23 PM
هدى
تسافرين بنا حدود اللهفة نتقاسم هناك روعة اللقيا
ونستطيب البقاء ..
أيتها الوردة العاشقة لملمس ايدينا تعالي الآن فبنا لك شوق وبنا لك حنين
وبعدا للأحزان بعدا ..
سيدتي الشاعرة الجميلة الصادقة الملتزمة
كنت هنا وتركت رياحين قلبي
لك الود قبل الورد
:fl::fl:

عبدالحكم مندور
07/06/2009, 09:48 PM
الشاعرة الرقيقة هدى
ويعيش الصوت
وتبقى الذكرى نستحضرها وكأننا نعيش اللحظة
وتخبوا الأحزان قليلا لكن المشاعر الجميلة
خالدة لا تفنى حتى بذهابنا نحن
ربما كانت نجمات الأفق الذاهبة في أجواز الفضاء
تستمد بريقها من تلك المشاعر الجميلة
ربما بُعثت معنا تلك المشاعر فكانت نورا وأنسا وأمانا
قصيدة كتبت بنبض القلب وعصارة المشاعر
تحياتي وتقديري

محمد إبراهيم الحريري
07/06/2009, 10:03 PM
http://www.wata.cc/forums/imgcache/7640.imgcache.jpg

ويعيشُ صوْتي بالمَكانْ..
مِنْ أينَ تأتيني الدّموعْ ؟؟
لوْ ألفُ ساقيةٍ .. وترفدُ أعيُني لَغرَفْتُها وطلبتُ نهراً لا يميلُ به الزّمانْ.
أنزاحُ عن وجْهي قُرابة َ غيمتين ِ..هناكَ عند َ الضّوءِ تجتمِعُ
المَنافي بالدّموع ِ فتورقُ الأحزانُ سُنْبلتينِ مِن خُلدٍ وفان.
والأمنياتُ تُعاندُ الجَوْزاءََ.. تََقرنُها بأدْعيةِ الغُروبِ الهائِماتِ على رصيفِ
الوجدِ.. حين لمَستُها انفرجتْ أساريرُ اللّقاءْ.
كنّا ثلاثتَـنا أنا وصََلاتي الوُسطى وأنْفالُ الدّعاءْ.
ما بين ترْتيبِ الكُفوفِ وقصّ أطرافِ الحديث
وجانبي ((حورية)) ملأت عليّ الرّوحَ أمناً.
ياااااااااااا لمَوْسقةِ الجِنانْ.
ما كان في وُسع المكان يضمُّ فرحتَنا فأطلق ساقهُ للشّيح..والرّمانْ.
ينْضَح بالزّهور .. يعطّشُ الذّكرى لتطْرحَ ألفَ قانْ.
نتَقاسمُ الضّحكاتِ.. نلْهو بالخَيالِ.. ونحْتَمي منْ ظلِّنا ..
خلْفَ الشّجيْراتِ المُعرّشِ ظلُّها بين المحبّةِ والأمانْ.
.....وتسمّرتْ بفمي الحروفُ.. ومنْ عيوني حيرةٌ حجزتْ لساني في فمي..
وأدُقّ صَدرَ النّطقِ .. أستجْديهِ ما يرْخي صُراخي المُفهَم .
لكنْ تنكّب صرخََتي ..ومضى إلى لاشيءٍ يُدرَك بالِعيانْ.
والأرضُ تسْحبُ هامةً منْ غرّةِ القدميْنِ حتى نغمةِ الضّحكاتِ..
وانتفَضتْ قصاصاتُ البكاءِ على ضفافِ المُعجم الريفيّ تلمحُها شجيْراتٌ تلوكُ البردَ ..
فامْتَقعَ السّؤالُ وغابتِ الحسراتُ في طيَّاتِ أغْشيةِ الهوانْ.
حاولتُ جاهدةً لأسحبَها إليَّ ..وحشْرجَتْ فوْضى الزّمان .. وحيلَتي
وجعٌ بأدْنى صرخةٍ يحْتلّها ... والشّمسُ ترمُقني وتسحبُ ضوءَها خلفَ المكانْ .
الصّمتُ مرّغَ حيرَتي برمادِه.. وبجانِبي الصّرخاتُ ملقاةٌ .. تَغشّاها السّرابُ ..
تُحاول استنهاضَ صَوْتي من مسارتِ التّنادِ...
والعصرُ يُقلعُ باتّجاهِ اللّيلِ يحِزمُ شمسَهُ .. وأنا على أطرافِ تيهٍ أستجيرُ بمنْ يُجيرُ ...
ولاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا مُجير..
فيعودُ أدراجَ الكُفوفِ الخاوياتِ إلى الحَصيرِ
يا قصّةَ التّفاحِ والخوخِ المُسافر ضمنَ قافلةِ الرّجاء .
يا أيّها الصّمتُ المُسيِّلُ للدّموعِ.. أما كَفاني الحُزنُ حتى ألفَ شانْ؟
أبطَلتُ مفْعولَ اللّسانِ.. فقد وصلتُ إلى حِزامِ الصّبرِ مَقْصوصَ العنانْ.
ماذا يُفيدُ الدّمْع إنْ صُعِقَ الأمانْ ؟
وسمعتُ وشوشة ًالغُيومِ تسحّ أدعيَةً ... وتَنْبتُ غابتَين من الملامحِ ذاتِها
ما بين سُمرة كرْمِنا الصّيفيّ.. والشّجِر المُعانقِ فيْئُهُ طعمَ الضّمان.
عَيْناكِ يا أختاهُ في عيْني تسْتلِمانِ وجهاً خَضِلَ الصّرخاتِ بالدّمعِ
الذي خََصَفَ القصيدةَ .. وانْطوى يَبْكيكِ/ يبْكيني وتختَلطُ المسافةُ بالمكانْ.
وعلى جِدارِ الخوفِ يصْلبُني الكلامُ.. ولمْ أجدْ غيْري يُواسي حيرَتي..
فعلِمتُ أنّ الحزنَ يصنَعُ للقصيدةِ حبلَها الأسريّ عند تلاحُمِ الأوجاعِ
بالوِجدانِ في وقتِ فراغي الأوانْ.
هـدى عبد الرحمن
فاس : 28/05/2009 الساعة 18:15
الأديبة هدى
تحية وشكرا
لله ما هذا الوفاء يموج أغنية ويصدح شدوه لحنا سماوي البراءة
حين تصنعه على قدر الرجاء عرى البكاء
ناي يلحن سوسنات عطَّرت ذاك المكان بعطف أدعية يقبلها الفداء
للعطر ألف حكاية وحكاية أخرى طرحت على جدائلها الأنامل ماشطات للدعاء
و ربيعها ألف البلابل فانبرى يطوي القوافي تحت أجنحة السماء .
يا فيلقا من عنفوان
لا يستطيع البوح رصد سويعة مرت بها الصرخات فاعتلج الغروب مع النقاء .
وعودة للنص وهو يمثل حالة روحية نفسية دونته بمصداقية الواقع وفق لغة شاعرية تملكت على وجدان الشاعرة فجاءت لغتها رغم الحزن والحيرة ، جاءت معبرة بمدلول خيالي يرسم للصورة لوحة الواقعية بإطار شجون تخطت القلب إلى فضاء الروح . فكانت التجربة تؤطر للحيرة مجالا ترجمتها إلى شاعرية مميزة قدرة الشاعرة على توثيق الدلائل بأخيلة موثقة بالواقع .
شكرا لك شاعرتي
محبتي وتقديري

عـائشة السهلاوي
07/06/2009, 10:07 PM
ونُدمِنُ عَيْشاً..
بَيْنَ طَيّاتـِ المَكَان!
لنَسْتَظِلّهـُ غَيْماً!


غاليتيْ../
أحرُفٌ دافِئاتـ
..تَمورُ رِقّةً وَجَلال!
خَلِدتـِ نَقِيّة زاهِية
=)

منى حسن محمد الحاج
08/06/2009, 10:59 AM
الغالية هدى.. حياك الله
كما أنتِ دومًا.. لغة متميزة .. ومعاني ثرة وصور بليغة ومتعددة الرؤى..
يالجمال هذه القصيدة رغم الحزن الذي يلف حروفها..
إن أجمل الشعر هو أصدقه.. وقد رأيت الجمال ماثلا هنا يا هدى!!
فقد أبدعت في نسج بساطه من خيوط الوجع ورقيق المشاعر..
وسموتِ ياهدى في سرد هذا الحزن السامي .. والوفاء النادر..
ويظل سحرك بالمكان مناديًا روحي لتثمل من رحيق الشعرِ يا نيسانة عشقت عيوني ظلها وأنار مقدمها المكان..
لك مودتي وتقديري يالهدى.. ولك محبتي..

محسن شاهين المناور
09/06/2009, 12:13 PM
أختي الكريمة هدى عبد الرحمن
بوركت وبورك الحرف على هذا الصفاء والنقاء
كلام يأسر القلوب ويطهرها ويهذب النفس
دمت بكل الخير

أحمد نمر الخطيب
09/06/2009, 12:41 PM
الأخت الشاعرة المبدعة هدى عبد الرحمن
أمام هذا النص الشعري الساحر
تقف اللغة النثرية حائرة
أحييك على حياكة هذه المشهدية الشعرية
وهنا أسجل إعجابي اللامتناهي
مع المودة والتقدير

محمد نجيب بلحاج حسين
09/06/2009, 09:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خضراء الروح

تكتبين بالصدق على صفحات النقاء

فتنتجين الروائع الباذخات

هنيئا لنا بك في واتا

لقد حققت إضافات رائعة

تحياتي العبقة

خالد أبو حمدية
10/06/2009, 12:56 AM
أنزاحُ عن وجْهي قُرابة َ غيمتين ِ..هناكَ عند َ الضّوءِ تجتمِعُ
المَنافي بالدّموع ِ فتورقُ الأحزانُ سُنْبلتينِ مِن خُلدٍ وفان

الشاعرة
هدى عبد الرحمن

واحةٌ شعرية ساحرة هنا
فيها مواجيدٌ عالية وأشجان متّقدة
صغتِها بروح عالية الحسّ نقية

شكراً لك

هدى عبد الرحمن
16/06/2009, 10:44 AM
كنّا ثلاثتَـنا أنا وصََلاتي الوُسطى وأنْفالُ الدّعاءْ.
نقاء وأي نقاء!!
وأنا على أطرافِ تيهٍ أستجيرُ بمنْ يُجيرُ ...
ولاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا مُجير..
لا مجير سوى الله, نهرع إليه في كل خطب,
مثقلين بما اقترفنا, ولا يردنا عن بابه. ما أعظمك يالله!
يا أيّها الصّمتُ المُسيِّلُ للدّموعِ.. أما كَفاني الحُزنُ حتى ألفَ شانْ؟
الحزن, والصمت قرينان في أحيان كثيرة
عندما يجتمعان , أى قسوة حينها!
أبعد الله عنك كل حزن أيتها العزيزة
هي الحياة, وديدنها..
ويبقى الصبر, والأمل..

وعلى جِدارِ الخوفِ يصْلبُني الكلامُ.. ولمْ أجدْ غيْري يُواسي حيرَتي..
فعلِمتُ أنّ الحزنَ يصنَعُ للقصيدةِ حبلَها الأسريّ عند تلاحُمِ الأوجاعِ
بالوِجدانِ في وقتِ فراغي الأوانْ.

ما أجملها من صورة,
هذه الحالة الشعورية القاسية, أبدعتْ فنا جميلا رائقا..أختي هدى
جميل هذا الحزن
أعجبني...
وأعجبني هذا البوح الشفاف كروحك.
أيتها المبدعة, بارك الله فيك
تحيتي لك
أميرة عمارة

المكرمة أميرة... يا أنتِ و حضوركِ البكر الـ يبعث في الرّوح نقاء و جمالاً استثنائياً..!!
شكري و امتناني منْ هنا و حتّى أنتِ يا الأميرة...
تحيتي
خضراء الرّوح..هـدى

هدى عبد الرحمن
01/07/2009, 11:36 PM
أبدعت عزيزتي في قصيدتك المذهلة
تحياتي لك ومودتي

المكرمة أمل..شكراً لكِ أخيتي...فمروركِ يعطّرُ الرّوح بنغمِ الأفقِ..
تحيتي
خضراء الرّوح..هـدى

محمد حسن محمد الحاج
02/07/2009, 02:03 PM
الفاضلة هدى

مِنْ أينَ تأتيني الدّموعْ ؟؟
لوْ ألفُ ساقيةٍ .. وترفدُ أعيُني لَغرَفْتُها وطلبتُ نهراً لا يميلُ به الزّمانْ

ما أجمل أن يكون للإنسان نهر لايميل به الزمان , إنها لبلاغة نادرة ,

ما أجمل ماكتب قلمك وماحباك الله به من قوة

متعك الله بالعافية والسلامة

هدى عبد الرحمن
07/07/2009, 04:33 PM
هدى
تسافرين بنا حدود اللهفة نتقاسم هناك روعة اللقيا
ونستطيب البقاء ..
أيتها الوردة العاشقة لملمس ايدينا تعالي الآن فبنا لك شوق وبنا لك حنين
وبعدا للأحزان بعدا ..
سيدتي الشاعرة الجميلة الصادقة الملتزمة
كنت هنا وتركت رياحين قلبي
لك الود قبل الورد
:fl::fl:


المكرمة مقبولة...هناك دوما متعةٌ يصنعُها نصّ...و دهشةٌ يرسمها ردّ...و بسمة يخلِّفُها عبورٌ جميلٌ.....كانتِ الأخيرةُ ذاتَ نصيبٍ أكبر في عبورك الصّادق ....
سيدتي ...كم تجيدينَ بجمال سريرتكِ النّقية إكرامَ الحرفِ بما يستحقُّ!!!..سعدتُ لأن روحكِ تستشعرُ الهـدى برقيّ....
تحيتي ...
خضراء الرّوح..هـدى

هدى عبد الرحمن
15/07/2009, 11:25 PM
الشاعرة الرقيقة هدى
ويعيش الصوت
وتبقى الذكرى نستحضرها وكأننا نعيش اللحظة
وتخبوا الأحزان قليلا لكن المشاعر الجميلة
خالدة لا تفنى حتى بذهابنا نحن
ربما كانت نجمات الأفق الذاهبة في أجواز الفضاء
تستمد بريقها من تلك المشاعر الجميلة
ربما بُعثت معنا تلك المشاعر فكانت نورا وأنسا وأمانا
قصيدة كتبت بنبض القلب وعصارة المشاعر
تحياتي وتقديري

المكرم عبد الحكم...بمثلِ خلقكَ تتشرّف القصائدُ..و بمثلِ فكركَ يتشرّف الشّعر..
أخي المندور..بين رفّة الخجلِ و رفيفِ الثّناء أقدّم لكَ تحياتي ..و دمتَ صاحب البصمةِ الـ تتركُ في النّفسِ أثرها البالغ الصّدقِ...
تحيتي..
خضراء الرّوح..هـدى

جبر البعدانـي
16/07/2009, 09:49 AM
رتلتُ في سفرِ البكاءِ بسورة الأحزان : إن الحبَ فانْ
والعشق فانْ، فلا خلودٌ للزمان ، و لا خلودٌ للمكانْ
إن الخلود قصيدةٌ كتُبت بنزف القلب ذات فجيعةِ
................... عنوانُها...................
سيظلُ
صوتْي
بالمكان
الشاعرة الرائعة \ هدي عبد الرحمن
ما أروع كل تلك التجليات التي ضمتها رائعتك
هذة قصيدة غير عادية لغتها الشعرية منتقاة بدقة ،الصور فيها باذخة تتسامى إلى حد الإذهال
الجانب الوجداني طافح ، النفس الصوفي فيها زادها بهاءً
الدلالات المستخدمة وتوضيفها الدقيق كان رائعا وخصوصاً في قولك وصلاتي الوسطى إستناداً إلى الأية الكريمة.
وغيرها الكثير الكثير من الصور الرائعة التي تحتاج إلى وقت طويل لحصرها.
الشاعرة الرائعة هدى عبدالرحمن للمرة الأولى أرى نصاً بمثل هذة الدقة ولا يظهر عليه التكلف
للهِ درك من شاعرة رائعة ومبدعة مُجيدة
ودمتِ كما أنتِ

جبر البعداني

عبدالمنعم جاسم
16/07/2009, 01:08 PM
كنت كثيرا ما أسمع بـ ( ثلاثي الأبعاد ) ولم أكن أعلم ماذا تعنيه هذه العبارة ..
وفي الحقيقة ما أزال لا أعلم معنى تلك العبارة ، إلا أن هذا النص ( أكثر من ثلاثي الأبعاد ) ..
تتسامى فيه الشعرية ، وتخرج الصور عن دلالاتها حتى تقف على حافة الرمزية المفرطة ، فتكاد .. لكنها لا تفعل ..
هذا نص رائع ..

على الهامش :
تقولين :
ما كان في وُسع المكان يضمُّ فرحتَنا فأطلق ساقهُ للشّيح..والرّمانْ.
ينْضَح بالزّهور .. يعطّشُ الذّكرى لتطْرحَ ألفَ قانْ.
كأني ألمح على ( الرمان ) سكونا ً ، مما يكسر الوزن ، حبذا لو حركت الرمان ( بهدوء كي لا تتساقط أزهاره )
لك ِ كل المحبة ..

هدى عبد الرحمن
22/07/2009, 01:23 PM
الأديبة هدى
تحية وشكرا
لله ما هذا الوفاء يموج أغنية ويصدح شدوه لحنا سماوي البراءة
حين تصنعه على قدر الرجاء عرى البكاء
ناي يلحن سوسنات عطَّرت ذاك المكان بعطف أدعية يقبلها الفداء
للعطر ألف حكاية وحكاية أخرى طرحت على جدائلها الأنامل ماشطات للدعاء
و ربيعها ألف البلابل فانبرى يطوي القوافي تحت أجنحة السماء .
يا فيلقا من عنفوان
لا يستطيع البوح رصد سويعة مرت بها الصرخات فاعتلج الغروب مع النقاء .
وعودة للنص وهو يمثل حالة روحية نفسية دونته بمصداقية الواقع وفق لغة شاعرية تملكت على وجدان الشاعرة فجاءت لغتها رغم الحزن والحيرة ، جاءت معبرة بمدلول خيالي يرسم للصورة لوحة الواقعية بإطار شجون تخطت القلب إلى فضاء الروح . فكانت التجربة تؤطر للحيرة مجالا ترجمتها إلى شاعرية مميزة قدرة الشاعرة على توثيق الدلائل بأخيلة موثقة بالواقع .
شكرا لك شاعرتي
محبتي وتقديري

المكرم محمد...دائماً لمروركَ تميّزه يا الحريري!!!!!!....كم أغار من نسمة االجبل إذا هبّت على أوراق القلوب...!!!كم أغار من كل شيء بدويّ/فطري...يشبه ما يخفق في الصّدر...أغار منَ القمر العاشق...منَ الشمسِ الخجولةِ...!!!!أحلم لو أني أستطيعُ أن أشكِّل منْ حَرفي...مخلوقاتٍ جميلةٍ...تحرسُ قلوبَ الأحبة .. و تحفظهمْ من قلقِ الزّمكنة...!!!
و يا محمد..شكرًا لمجيئكَ لقلبـ/مي بغزارة...!!شكرًا لأن حروفك ..تترك مطرها الغزير في القلبِ....بلا مواعيد َمُسبَقة...
تحيتي
خضراء الرّوح..هـدى

هدى عبد الرحمن
29/07/2009, 08:08 PM
ونُدمِنُ عَيْشاً..
بَيْنَ طَيّاتـِ المَكَان!
لنَسْتَظِلّهـُ غَيْماً!


غاليتيْ../
أحرُفٌ دافِئاتـ
..تَمورُ رِقّةً وَجَلال!
خَلِدتـِ نَقِيّة زاهِية
=)

المكرمة عائشة...يا الله...أرقُّ من نسمةٍ أنتِ و تبْقيْن....فاهْطلي دوماً حيثُ حرفي ...و لا تتْركي لليَباسِ نَصيباً منْ خفق الـهدى..
بانتظاركِ دوماً أخيّة..
تحيتي
خضراء الرّوح..هـدى

باسل محمد البزراوي
29/07/2009, 08:50 PM
الأخت الفاضلة هدى عبدالرحمن

تحياتي

حين تُقلعُ الحروف من القلب يكونُ الشعر,,

وحين تتوشّحُ القصيدة بالحس الإنساني تُبحرُ إلى النفوس

على سفائن الوجدان,,,

وقصيدتك كذلك أختاه

لك تحية

الدكتور رفعت مصطفى
29/07/2009, 11:11 PM
وعلى جِدارِ الخوفِ يصْلبُني الكلامُ.. ولمْ أجدْ غيْري يُواسي حيرَتي..
رائعة الوصف

هدى عبد الرحمن
29/08/2009, 01:52 AM
آتيةٌ يا الكرام لمتابعة الرّدّ عليكم بماءات الرّوح...بنبضٍ قويّ إلى حدودِ القلبِ....عبيرُكم المنثورُ على الصّفحة يكْفيني لأن يبدّد تعبَ مسافاتِ الألف لَيلٍ....
سأعودُ لأسألَ الشّمس بعيون مفتوحةٍ..أيّ ماءٍ تسكبونَ في جوْف هدى حينَ تكونونَ لها الكونَ الأرحب ..و لأنّ الشّمس أنْثى...يلزمُها الكثيرُ من الوقتِ لتُصلحَ جدائلَها...فترمقُني بصمتٍ...و تمنحُني دفءَ حبكّم الأكبر....لكمْ أنامِلي..حواسي...بكلّ فوْضاها..
لحين أنْ أرتّبها تقّبلوا حبّي...ودّي...و تحيتي العَميقة........
خضراء الرّوح ..هـدى

مختار عوض
29/08/2009, 02:08 AM
كتابة مختلفة .. لكن لا يمكن الاختلاف في روعتها ..
لله درك أيتها المبدعة البهية ..
احتراما من أعماق القلب لجمال حرفك .

هدى عبد الرحمن
12/10/2009, 07:22 PM
http://www.wata.cc/forums/imgcache/13197.imgcache.jpg