امل محمد محمد
09/06/2009, 06:47 PM
السلام عليكم
أرجو أن تقبلوني بينكم وهذه أول مشاركة لي
فكثيرا ماأكتب أشياء وأخجل أن يراها أحد واليوم قررت أن أريكم بعضها اسمحو لي بقبول ماخطيته هنا وافيدوني هل لي أن اسميها قصة قصيرة جدا ام إنها شئ بعيد
فإذا كان كذلك أعدكم أن لايرى أحد شخابيطي مرة آخرى
هديته
كان أجمل أعيادها أول عيد ميلاد لها معه
وكانت هديته أجمل هدية تلقتها فقد أهداها قصيدة
"أريدك أنثى" لنزار
في العام الذي يليه حاولت تذكيره فتجاهلها
تدللت قليلا فأدار ظهره
تدللت أكثر فرماها
فأنكسرت
لم يتذكر بأنها قارورة
ولم يتلفت ي لملم أشلائها المكسورة
صديقتي
بعد مرور أشهر من تلقي الصدمة جاءت تريدني أن اسمعها قالت: أنا مازلت تلك التي تعرفينها
قلت : وانا لم أعد أنا من تعرفي
لا استطيع أن أسمعك وإن سمعت فلم يعد عندي مقدرة على الأستيعاب
ردت: ستباتين الليلة ظالمة
فقلت: لا اسئ الظن فيك كما إنه من حقك أن تؤثري مصلحتك الشخصية
ولكن المشكلة في أنا فقد كنت أرى من أحب أجمل مماهم عليه في الواقع
والكثير من الصدمات غيرت الكثير في قائمة أحبابي وأنت قد محوت إسمك منها بيديك
قالت : وأنا مازلت أحمل لك الود وسنعيد علاقتنا اقوى من السابق
قلت لها اتركيني قلبي ليس "دفتر مسودة"
القلوب بيد الله يقلبها كيف يشاء وليس لي سوى أن اسامحك
إستر في بلاد السعيدة
"إستر" هو أسمها قبل تغييره إلى "صباح" بعد إسلامها
فهي حبشية مسحية استقدمت وحيدة لهذا البلد للعمل وهي ذات ثالثة عشر ربيعا
صغيرة هادئة رقيقة الملامح ومطيعة وكان أول عمل لها عند أسرة أحبتها واحتضنتها وأحسنت إليها عرضت عليها الأسلام فأسلمت
لكن مرة آخرى صارت وحيدة لأنتقال من تعمل عندهم لبلد آخر
تزوجت من يمني من أم حبشية استغلها ماديا واراها اولوان الويل وحرضها على سرقة من تعمل عندهم
فلم ترى الأستقرارلا في عملها ولا في حياتها الزوجية تنقلت من عمل لآخر وتزوحت بآخر
انجبت مرة فكانت ابنتها سلواها ولكن سعادتها لم تطل لفقدان صغيرتها
عاد من كانت تعمل عندهم سابقا فعادت إليهم ولكنها لم تكن هي كالسابق كانت كثيرة التعب والمرض فهي مصابة بالايدز
وفي سن العشرين ماتت وحيدة
أرجو أن تقبلوني بينكم وهذه أول مشاركة لي
فكثيرا ماأكتب أشياء وأخجل أن يراها أحد واليوم قررت أن أريكم بعضها اسمحو لي بقبول ماخطيته هنا وافيدوني هل لي أن اسميها قصة قصيرة جدا ام إنها شئ بعيد
فإذا كان كذلك أعدكم أن لايرى أحد شخابيطي مرة آخرى
هديته
كان أجمل أعيادها أول عيد ميلاد لها معه
وكانت هديته أجمل هدية تلقتها فقد أهداها قصيدة
"أريدك أنثى" لنزار
في العام الذي يليه حاولت تذكيره فتجاهلها
تدللت قليلا فأدار ظهره
تدللت أكثر فرماها
فأنكسرت
لم يتذكر بأنها قارورة
ولم يتلفت ي لملم أشلائها المكسورة
صديقتي
بعد مرور أشهر من تلقي الصدمة جاءت تريدني أن اسمعها قالت: أنا مازلت تلك التي تعرفينها
قلت : وانا لم أعد أنا من تعرفي
لا استطيع أن أسمعك وإن سمعت فلم يعد عندي مقدرة على الأستيعاب
ردت: ستباتين الليلة ظالمة
فقلت: لا اسئ الظن فيك كما إنه من حقك أن تؤثري مصلحتك الشخصية
ولكن المشكلة في أنا فقد كنت أرى من أحب أجمل مماهم عليه في الواقع
والكثير من الصدمات غيرت الكثير في قائمة أحبابي وأنت قد محوت إسمك منها بيديك
قالت : وأنا مازلت أحمل لك الود وسنعيد علاقتنا اقوى من السابق
قلت لها اتركيني قلبي ليس "دفتر مسودة"
القلوب بيد الله يقلبها كيف يشاء وليس لي سوى أن اسامحك
إستر في بلاد السعيدة
"إستر" هو أسمها قبل تغييره إلى "صباح" بعد إسلامها
فهي حبشية مسحية استقدمت وحيدة لهذا البلد للعمل وهي ذات ثالثة عشر ربيعا
صغيرة هادئة رقيقة الملامح ومطيعة وكان أول عمل لها عند أسرة أحبتها واحتضنتها وأحسنت إليها عرضت عليها الأسلام فأسلمت
لكن مرة آخرى صارت وحيدة لأنتقال من تعمل عندهم لبلد آخر
تزوجت من يمني من أم حبشية استغلها ماديا واراها اولوان الويل وحرضها على سرقة من تعمل عندهم
فلم ترى الأستقرارلا في عملها ولا في حياتها الزوجية تنقلت من عمل لآخر وتزوحت بآخر
انجبت مرة فكانت ابنتها سلواها ولكن سعادتها لم تطل لفقدان صغيرتها
عاد من كانت تعمل عندهم سابقا فعادت إليهم ولكنها لم تكن هي كالسابق كانت كثيرة التعب والمرض فهي مصابة بالايدز
وفي سن العشرين ماتت وحيدة