وصل الشعر لحالة من الافلاس.

[مصطفى عودة]

وصل الشعر لحالة من الافلاس


باسم الله الواحد الاحد ما له ثاني ولا ولد

نعاهد الله ثم النبي عالبناء بقران الفرد الصمد

ونعلي وننشر شرعنا بسنة نبينا الاحمد********************* *****************

طاعة ولي الامر ما اطاع الله فينا
بتربية بعيدة عن القهر
بعيدة عن المصلحة مشي دهر
بلا مجاملة في المدح
ولا ذبذبة ولا هزة ذنب ولا ردح
معيارنا طاعته لله فينا
بقيام دولة الاسلام لينا
للحجر والشجر والعدل لكل البشر
مش قومجي اشتراكي باطني يعلي هبل
يهجر الشرع، والقران حالة عبقرية
من امة عزها الاسلام الي نبيها فيه قاتل وافتخر**** **** ***** ******

ما قال ربنا في قرآنه هذا الشرع
خذ الي تحبه وتهواه لصالحك
واترك التطبيق للزمن او للدهر
او ليوم القيامة الصبح والا الظهر

ولا قال افصلوا بين العقل والروح
وخلوا الجسد فريسة مرض، للذيب والاسد
ولا ادَّاهنوا واتملقوا واجمَّعوا باطل اشر
اعلنوا ولاء وبراء
واضح صريح مثل كلمة في بلاط مصر من السحر

الوطن غال وما يتبعه اغلى
وما قال رب الارضين والسماء
قدموا هوى القوم واتركوا الي انزلته في الذكر*
********* *********** *********
لا تخلطوا بين الوطن والناس
واتموهوا واتألهو حاكم
من شدة رهبته وخشيته
حتى لو كان باب سجنه يفتح في مقبرة بحراس

الناس معادن ومن كل المعادن تلاقي ناس
منهم من همه راتبه حتى لو رقبته بالنعل تنداس

ومنهم مثل بلتعة والا سراقة يريد الابل
ويبيع دينه بدنيته ويحارب اعز واصدق الناس

معقول انه في حاكم مهما اتلون
يمكن يعتبر هدية من السماء وهو الرحمة المهداة!!


الحالة استعصت يا "جمع" ، لما وصل الشعر لحالة من الافلاس.