م . رفعت زيتون
11/06/2009, 08:54 PM
لـيتها ضاعتْ حروفي...
كيفَ هذا الوجهُ
كانَ مزيـّفا بلْ أنـّـهُ
بلغَ المدى في الزّيفِ بلْ
كانَ القـــــناعْ ....
.
وكيفَ هذا الزّيفُ
منكِ حسبتهُ فجــــراً جديداً
فيهِ أنسى عـــهدَ حزني
يختفي خـــوفي وليلي
ينتهي فيه الضّياعْ ....
.
ظنــنتُ أنـّـكِ ذاتَ يومٍ
مــثلَ نجماتِ المساءِ
وقلـتُ أنـّـكِ كالثـّريا
(لستِ أنتِ كـــما النّساءِ)
أرقُّ مــنْ كفِّ النّسيمِ
ومثــلُ زهـــرِ الياسمينِ
وكنتِ حلمي في الليالي
ما بخلتُ ولمْ أبالِ
وكنتُ في حبـّي
سفينةَ عاشقٍ
في موجِ بحركِ
دونَ ساريةٍ لقلبي
دونَ حبــــلٍ
أوْ شراعْ ....
.
هل تراني
كنتُ أعـــمى ..؟
إذْ تركتُ العقلَ يغفو
بينَ أهدابٍ سبتني
باحــــــــــترافٍ
واصطناعْ ....
.
قدْ وصفتكِ
( شبـْه بدر ٍ)
ما بلغتِ البدرَ سحراً
ما عرفتِ الحبَّ يوماً
ليتها ضاعت حروفي
إذ وصفـْــتكِ
ليتهُ كـُــسرَ
اليراعْ ....
.
فقدْ عرفتُ الآنَ أنـّي
ويحَ أمــــــــري
فوقَ غابٍ قدْ وقـــعتُ
كأنني طـــــــيرٌ ضعيفٌ
قدْ هوى في عتمِ ليلٍ
بينَ أنيــــــــــابِ
السباعْ ....
.
فأيقـَنـَتْ بالموتِ روحي
لــــــــيسَ موتاً واحداً
بلْ ألف موتٍ كلـّما
خرجتْ تعادُ
إلى الحنايا
ثمَّ تغــرقُ في
النّـزاعْ ....
.
وآآآآآهِ
منْ هولِ المصيبةِ
عـــــندما أغدو هشيما في
الفضا تذروهُ ريـــحٌ
عندها أدري بأنـّي
قدْ نُـفيتُ بـــدون
نفسي للسرابِ
وأنّ حلمَ العمرِ
ضــــاعْ ....
.
هناكَ أصحو
لستُ أدري ما جرى لي
كيفَ قدْ رُسِمتْ بعيــني
صورةٌ عكسَ الحقيقةِ
وافتراءٌ ليسَ إلاّ
كيفَ أنـّي قدْ
وجدتُ النـّارَ نورا
قدْ رأيتُ بأمّ عيني
تلكمُ الأشواكَ
ورداً أوْ زهورا
كيفَ ذاكَ العطرُ
حطّ بدفـــــتري
فوقَ السّطورِ فراشةً
هلْ يا إلهي قدْ خُدعتُ
إلى النـّـخاعْ ....؟
.
ربّما يشتاقُ قلبي
لستُ أنكرُ شوقَ قلبي
حينَ يكتبُ إسمكِ الكذّابَ
بينَ سطورِ نبضٍ ساذجٍ
غضٍّ غبيٍّ يا بهيّـةُ
يا شهيـّةُ يا وفيـّةّ
" دونَ شكٍ "
يا دموعاً أسعفيني
إنْ رأسي قدْ أطاحَ
بهِ الصّداعْ ....
.
إليكِ عنـّي
الآنَ أنهضُ منْ
سباتي أنفضُ الأوهامَ عنـّي
قدْ بلغتُ الآنَ حدّي في
اجتراعِ الغدرِ
سحقا للمحبـّة
إنْ غدتْ فضلاً وجوداً
يــرتجى من تاجرٍ في سوقِ
فـُجـّـار ِ الرّعاعْ .....
.
وإنـّني
يا جرحَ عمري
مثلما توّجتُ قلبكِ
فوقَ عرشي راضياً
وببيتِ شعرٍ أستطيعُ
ببعضِ حــــرفي أنْ
أدُكَّ العرشَ تحتي
فوقَ سحركِ
لاغياً كلَّ العهودِ
وآمراً كلَّ الغيومِ
المستخفـّةِ بالمودةِ
في سمائي بالذهابِ
والانقشــــاعْ ....
.
فلا تعودي
هذه الكلماتُ عندي
منْ حميمي .. منْ لظى
قهري وجرحي من عيوني
منْ ودادٍ كـــــــانَ وهماً
فاسمعي قولي فإنـّي
قدْ وهبتكِ للتناسي
وانتزعتكِ منْ
فــــؤادي
يـــــــا لهولِ
الإنتزاعْ ......
.
وأنتِ يا نفسي
فـَـقــَرّي في النّوى
والبعـــــدِ عيــــناً
واطلبي صبراً
وسلوى
واحفري للحزنِ قبراً
واحفري للحلمِ ألــفاً
منْ قبورٍ وادفني
فيها الخيانةَ
واكتبي نعياً لحبي
فوقَ أحجار ِ الشّواهدِ
وارفعي الراياتِ سوداً
أعلني فيها رحيلي
واعـــــــــزفي
لحنَ الوداعْ ......
.
بقلم :
رفعت زيتون
ليلة 5/2/2009
.
كيفَ هذا الوجهُ
كانَ مزيـّفا بلْ أنـّـهُ
بلغَ المدى في الزّيفِ بلْ
كانَ القـــــناعْ ....
.
وكيفَ هذا الزّيفُ
منكِ حسبتهُ فجــــراً جديداً
فيهِ أنسى عـــهدَ حزني
يختفي خـــوفي وليلي
ينتهي فيه الضّياعْ ....
.
ظنــنتُ أنـّـكِ ذاتَ يومٍ
مــثلَ نجماتِ المساءِ
وقلـتُ أنـّـكِ كالثـّريا
(لستِ أنتِ كـــما النّساءِ)
أرقُّ مــنْ كفِّ النّسيمِ
ومثــلُ زهـــرِ الياسمينِ
وكنتِ حلمي في الليالي
ما بخلتُ ولمْ أبالِ
وكنتُ في حبـّي
سفينةَ عاشقٍ
في موجِ بحركِ
دونَ ساريةٍ لقلبي
دونَ حبــــلٍ
أوْ شراعْ ....
.
هل تراني
كنتُ أعـــمى ..؟
إذْ تركتُ العقلَ يغفو
بينَ أهدابٍ سبتني
باحــــــــــترافٍ
واصطناعْ ....
.
قدْ وصفتكِ
( شبـْه بدر ٍ)
ما بلغتِ البدرَ سحراً
ما عرفتِ الحبَّ يوماً
ليتها ضاعت حروفي
إذ وصفـْــتكِ
ليتهُ كـُــسرَ
اليراعْ ....
.
فقدْ عرفتُ الآنَ أنـّي
ويحَ أمــــــــري
فوقَ غابٍ قدْ وقـــعتُ
كأنني طـــــــيرٌ ضعيفٌ
قدْ هوى في عتمِ ليلٍ
بينَ أنيــــــــــابِ
السباعْ ....
.
فأيقـَنـَتْ بالموتِ روحي
لــــــــيسَ موتاً واحداً
بلْ ألف موتٍ كلـّما
خرجتْ تعادُ
إلى الحنايا
ثمَّ تغــرقُ في
النّـزاعْ ....
.
وآآآآآهِ
منْ هولِ المصيبةِ
عـــــندما أغدو هشيما في
الفضا تذروهُ ريـــحٌ
عندها أدري بأنـّي
قدْ نُـفيتُ بـــدون
نفسي للسرابِ
وأنّ حلمَ العمرِ
ضــــاعْ ....
.
هناكَ أصحو
لستُ أدري ما جرى لي
كيفَ قدْ رُسِمتْ بعيــني
صورةٌ عكسَ الحقيقةِ
وافتراءٌ ليسَ إلاّ
كيفَ أنـّي قدْ
وجدتُ النـّارَ نورا
قدْ رأيتُ بأمّ عيني
تلكمُ الأشواكَ
ورداً أوْ زهورا
كيفَ ذاكَ العطرُ
حطّ بدفـــــتري
فوقَ السّطورِ فراشةً
هلْ يا إلهي قدْ خُدعتُ
إلى النـّـخاعْ ....؟
.
ربّما يشتاقُ قلبي
لستُ أنكرُ شوقَ قلبي
حينَ يكتبُ إسمكِ الكذّابَ
بينَ سطورِ نبضٍ ساذجٍ
غضٍّ غبيٍّ يا بهيّـةُ
يا شهيـّةُ يا وفيـّةّ
" دونَ شكٍ "
يا دموعاً أسعفيني
إنْ رأسي قدْ أطاحَ
بهِ الصّداعْ ....
.
إليكِ عنـّي
الآنَ أنهضُ منْ
سباتي أنفضُ الأوهامَ عنـّي
قدْ بلغتُ الآنَ حدّي في
اجتراعِ الغدرِ
سحقا للمحبـّة
إنْ غدتْ فضلاً وجوداً
يــرتجى من تاجرٍ في سوقِ
فـُجـّـار ِ الرّعاعْ .....
.
وإنـّني
يا جرحَ عمري
مثلما توّجتُ قلبكِ
فوقَ عرشي راضياً
وببيتِ شعرٍ أستطيعُ
ببعضِ حــــرفي أنْ
أدُكَّ العرشَ تحتي
فوقَ سحركِ
لاغياً كلَّ العهودِ
وآمراً كلَّ الغيومِ
المستخفـّةِ بالمودةِ
في سمائي بالذهابِ
والانقشــــاعْ ....
.
فلا تعودي
هذه الكلماتُ عندي
منْ حميمي .. منْ لظى
قهري وجرحي من عيوني
منْ ودادٍ كـــــــانَ وهماً
فاسمعي قولي فإنـّي
قدْ وهبتكِ للتناسي
وانتزعتكِ منْ
فــــؤادي
يـــــــا لهولِ
الإنتزاعْ ......
.
وأنتِ يا نفسي
فـَـقــَرّي في النّوى
والبعـــــدِ عيــــناً
واطلبي صبراً
وسلوى
واحفري للحزنِ قبراً
واحفري للحلمِ ألــفاً
منْ قبورٍ وادفني
فيها الخيانةَ
واكتبي نعياً لحبي
فوقَ أحجار ِ الشّواهدِ
وارفعي الراياتِ سوداً
أعلني فيها رحيلي
واعـــــــــزفي
لحنَ الوداعْ ......
.
بقلم :
رفعت زيتون
ليلة 5/2/2009
.