محمد التهامي بنيس
11/06/2009, 10:55 PM
مبروك العيد / نفاق من كان رئيسا
مع كل لقاء , مهما كانت أهمية لحظته , تستقبلك من رئيسهم السابق ومرشحهم اليوم الذي يفضل عدم إقران اسمه بحزبه " انظروا صورته في مؤخرة سيارة الحملة الانتخابية وأسفلها . صوتوا على فلان " تستقبلك زبانيته بالضجيج والفوضى , ويستقبلك بكلمة مبروك العيد , حتى وليس هناك عيد قد مر بقليل الأيام أو عيد ستحل أيامه , فتبقى عبارته , كأنها قبلة بأنياب سياسية , علاماتها النفاق وخباياها حالة مرضية أبعد من أن تكون تحية تقدير واحترام للناخب , لأنها متفردة ونوع من أنواع الممارسة المجانية المجانبة للصواب والمميعة لأهمية اللحظة , ما لم تكن استهزاء بالمستقبل , فاترة , باردة , مغشوشة , بلا روح وبلا دفء , وتستجديك لعدم محاسبته أو فضحه أمام الملأ ممن يسعى لتصيد بعض أصواتهم
من صمت من المتلقين على هذه التحية , لا يعني جهله بما يدور حولها , ولكنه صمت يدل على أحد اثنتين
- أنها إيذان بالشروع في استنساخ لعبة التآمر على مصالح المدينة , ولا بد من الاستعداد لمواجهتها
- أو أنها لا تستحق التعليق ما دامت بوابة لبدء النفاق الاجتماعي والسياسي لتمرير العيوب التي تشوه قضايا المدينة وتسخر لها إمكانيات التلاعب بأموالها وخيراتها وممتلكاتها من أرض وماء وهواء .
وكم تراه وقلبه ينقبض رعبا من بشاعة سرعة التمرير وسوء إحكام أدوار التمثيل والمواجهة الواعية لشباب المنطقة الواعي , وهو لا يستطيع الانفكاك من قيود العبودية التي وضع نفسه فيها طمعا في السلطة , فصارت تكبله , ولا يستطيع الانفكاك من قيود المكر المغري الذي احتواه , فصار بسداجته يعتقد أنه انتصار بينما هو في واقعه سوء اختيار
وكم يقف مدافعا عن اعتقاده وأخطائه موزعا باسم جمعهم , نشرة وليس برنامجا على السكان , كل من قرأها مزقها ورمى بها في الزبالة , ومن أحسن التعامل معها استعملها في المرحاض كأحسن رد على ترهاتها , ولا يعتقد أحد أنه سيندهش لهذا الفعل , لأنه يعرف مكانته بينهم , وهو من استأجر حملتها إليهم وموزعيها عليهم ولا أحد طلبها منهم , فما تحتوي إلا على خزعبلات من حكايا الأموات
فيا لهول البلية : منافق بتر الأعشاب واقتلع الأشجار وقلم الأطراف و لوث الأجواء وعذب الأرواح ونهب الأموال , يوزع وثيقة – نسخة من جريدته التي لم ولن تستطيع تغطية الشمس كما لم ولن تستطيع التستر على مختلف الفضائح المالية والمتابعات القضائية – يوزعها كأنه يترك وصية وأية وصية ؟؟
ما هي سوى نفايات يحاول بواسطتها تغيير الحقائق وتزوير الأيام . وهذا ليس جديدا على المنافقين وتجار السياسة الذين يدسون رؤوسهم في الرمل كالنعامة بعد المكر بالمدينة , لكن " لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله " ولا يغير المنافق من الأمر شيئا , فالسكان كانوا ولا يزالون خير حكم , وقد تأكد لهم أن أسوأ ما أحدثته كلمة " مبروك العيد " على مدينتهم . أن لا شيء أنجز لصالحهم , إجرام في كل الأماكن , الفقر في كل الأركان , المشردون في كل الزوايا , الأزبال في كل الساحات , الأضواء منطفئة والحفر كثيرة ويقول إن فاس آمنة وخالية من الحفر , الاحتجاج والاعتصام في أبواب المعامل والمصانع , واعتصام ضحايا النجاة وحملة الشهادات المعطلين مستمرة , وزيد على ذلك اعتصام المظلومة حقوقهم وإهمال عقود التعويض الشرعية المتوفرة لديهم وهروب الكفاءات البشرية والاقتصادية والسياحية و . و . بحثا عن الرزق في جغرافية المغرب وإفريقيا وجنوب أوربا وبعض دول الخليج , وحلت محلهم جماعات العنف وعصابات الابتزاز , المباركة لعيده , عيد الفوضى والابتزاز والرشوة والفساد الإداري وشراء الذمم وانتهاك الحقوق والقوانين وحماية الفساد بالعصي والطواف على الدراجات النارية وعددها 200 الموزعة عليهم أمام أنظار السلطة المحلية في مسبح " أكوى ليبي " خلف مقاطعة المرينيين أوائل شهر ماي 2009 والدراجات الهوائية وعددها 150 الموزعة في زواغة بنسودة أواسط شهر ماي . للقيام بالمهمة في هذه الحملة . أليس هؤلاء من يستقبلون ويهللون لمباركة العيد , أليسوا هم من يقومون الآن بالحملة الانتخابية الجماعية التي توظف ممتلكات الجماعة وأموال الجماعة على عينيك أبن عدي ؟ أما جماهير الفقراء فلا عيد لها على عهده , ولن تستقبل أية مباركة مزورة لأي عيد مزور . وقد حكمت وقررت أن يكون الحد الفاصل مع هذا النفاق يوم 12 يونيو 2009
يوم لا تنفع الضحكة الصفراء , ولا تحجب الشمس عين الغربال , ويسقط قناع النبوة من المتملقين الذين يورطونه باستغلال القرآن الكريم – ورفعنا لك ذكرك – فهل يصوت الناخبون وناخبات زواغة بنسودة على شيطان يدعي النبوة ؟ لا ننتظر أن يحدث ذلك لأن الهيئة الناخبة في هذه المنطقة تزن المعطيات بميزان الصدق وحرمة الين الإسلامي , وميزان كم عدد الأبناء المشردين والعاطلين عن العمل وميزان المحاسبة على خذلانهم طيلة 6 سنوات , صدقوه فيها وساندوه , فتنكر لمطالبهم وآمالهم , والمؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين
فاس . محمد التهامي بنيس
5 – 6– 2009
مع كل لقاء , مهما كانت أهمية لحظته , تستقبلك من رئيسهم السابق ومرشحهم اليوم الذي يفضل عدم إقران اسمه بحزبه " انظروا صورته في مؤخرة سيارة الحملة الانتخابية وأسفلها . صوتوا على فلان " تستقبلك زبانيته بالضجيج والفوضى , ويستقبلك بكلمة مبروك العيد , حتى وليس هناك عيد قد مر بقليل الأيام أو عيد ستحل أيامه , فتبقى عبارته , كأنها قبلة بأنياب سياسية , علاماتها النفاق وخباياها حالة مرضية أبعد من أن تكون تحية تقدير واحترام للناخب , لأنها متفردة ونوع من أنواع الممارسة المجانية المجانبة للصواب والمميعة لأهمية اللحظة , ما لم تكن استهزاء بالمستقبل , فاترة , باردة , مغشوشة , بلا روح وبلا دفء , وتستجديك لعدم محاسبته أو فضحه أمام الملأ ممن يسعى لتصيد بعض أصواتهم
من صمت من المتلقين على هذه التحية , لا يعني جهله بما يدور حولها , ولكنه صمت يدل على أحد اثنتين
- أنها إيذان بالشروع في استنساخ لعبة التآمر على مصالح المدينة , ولا بد من الاستعداد لمواجهتها
- أو أنها لا تستحق التعليق ما دامت بوابة لبدء النفاق الاجتماعي والسياسي لتمرير العيوب التي تشوه قضايا المدينة وتسخر لها إمكانيات التلاعب بأموالها وخيراتها وممتلكاتها من أرض وماء وهواء .
وكم تراه وقلبه ينقبض رعبا من بشاعة سرعة التمرير وسوء إحكام أدوار التمثيل والمواجهة الواعية لشباب المنطقة الواعي , وهو لا يستطيع الانفكاك من قيود العبودية التي وضع نفسه فيها طمعا في السلطة , فصارت تكبله , ولا يستطيع الانفكاك من قيود المكر المغري الذي احتواه , فصار بسداجته يعتقد أنه انتصار بينما هو في واقعه سوء اختيار
وكم يقف مدافعا عن اعتقاده وأخطائه موزعا باسم جمعهم , نشرة وليس برنامجا على السكان , كل من قرأها مزقها ورمى بها في الزبالة , ومن أحسن التعامل معها استعملها في المرحاض كأحسن رد على ترهاتها , ولا يعتقد أحد أنه سيندهش لهذا الفعل , لأنه يعرف مكانته بينهم , وهو من استأجر حملتها إليهم وموزعيها عليهم ولا أحد طلبها منهم , فما تحتوي إلا على خزعبلات من حكايا الأموات
فيا لهول البلية : منافق بتر الأعشاب واقتلع الأشجار وقلم الأطراف و لوث الأجواء وعذب الأرواح ونهب الأموال , يوزع وثيقة – نسخة من جريدته التي لم ولن تستطيع تغطية الشمس كما لم ولن تستطيع التستر على مختلف الفضائح المالية والمتابعات القضائية – يوزعها كأنه يترك وصية وأية وصية ؟؟
ما هي سوى نفايات يحاول بواسطتها تغيير الحقائق وتزوير الأيام . وهذا ليس جديدا على المنافقين وتجار السياسة الذين يدسون رؤوسهم في الرمل كالنعامة بعد المكر بالمدينة , لكن " لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله " ولا يغير المنافق من الأمر شيئا , فالسكان كانوا ولا يزالون خير حكم , وقد تأكد لهم أن أسوأ ما أحدثته كلمة " مبروك العيد " على مدينتهم . أن لا شيء أنجز لصالحهم , إجرام في كل الأماكن , الفقر في كل الأركان , المشردون في كل الزوايا , الأزبال في كل الساحات , الأضواء منطفئة والحفر كثيرة ويقول إن فاس آمنة وخالية من الحفر , الاحتجاج والاعتصام في أبواب المعامل والمصانع , واعتصام ضحايا النجاة وحملة الشهادات المعطلين مستمرة , وزيد على ذلك اعتصام المظلومة حقوقهم وإهمال عقود التعويض الشرعية المتوفرة لديهم وهروب الكفاءات البشرية والاقتصادية والسياحية و . و . بحثا عن الرزق في جغرافية المغرب وإفريقيا وجنوب أوربا وبعض دول الخليج , وحلت محلهم جماعات العنف وعصابات الابتزاز , المباركة لعيده , عيد الفوضى والابتزاز والرشوة والفساد الإداري وشراء الذمم وانتهاك الحقوق والقوانين وحماية الفساد بالعصي والطواف على الدراجات النارية وعددها 200 الموزعة عليهم أمام أنظار السلطة المحلية في مسبح " أكوى ليبي " خلف مقاطعة المرينيين أوائل شهر ماي 2009 والدراجات الهوائية وعددها 150 الموزعة في زواغة بنسودة أواسط شهر ماي . للقيام بالمهمة في هذه الحملة . أليس هؤلاء من يستقبلون ويهللون لمباركة العيد , أليسوا هم من يقومون الآن بالحملة الانتخابية الجماعية التي توظف ممتلكات الجماعة وأموال الجماعة على عينيك أبن عدي ؟ أما جماهير الفقراء فلا عيد لها على عهده , ولن تستقبل أية مباركة مزورة لأي عيد مزور . وقد حكمت وقررت أن يكون الحد الفاصل مع هذا النفاق يوم 12 يونيو 2009
يوم لا تنفع الضحكة الصفراء , ولا تحجب الشمس عين الغربال , ويسقط قناع النبوة من المتملقين الذين يورطونه باستغلال القرآن الكريم – ورفعنا لك ذكرك – فهل يصوت الناخبون وناخبات زواغة بنسودة على شيطان يدعي النبوة ؟ لا ننتظر أن يحدث ذلك لأن الهيئة الناخبة في هذه المنطقة تزن المعطيات بميزان الصدق وحرمة الين الإسلامي , وميزان كم عدد الأبناء المشردين والعاطلين عن العمل وميزان المحاسبة على خذلانهم طيلة 6 سنوات , صدقوه فيها وساندوه , فتنكر لمطالبهم وآمالهم , والمؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين
فاس . محمد التهامي بنيس
5 – 6– 2009