ياسر طويش
12/06/2009, 08:53 AM
ياسر طويش من مملكة الوطن
الشام
مالي أرى الهم في عينيك يتعبها= ياليت أحمل عنك الهم والتعبا
فالحزن في وجهك الأخاذ آلمني = طوراً وخلف في أحشائي اللهبا
وجمرة الدمع ماكانت لتسبقني = خوفا عليك أداري العين والهدبا
ماذا أقول لأهلي اليوم هل رغبوا =عنا لأن هوانا منهم اقتربا
يوم التقينا وجل العرب مجتمع = قاموا علينا كأنا بينهم غربا
اسائل الروح عما حل بي وبهم = وبالفؤاد الذي من أجلهم غضبا
وباللقاءات أنى كنت أذكرها =أهفو إليها وإن شوقي لها غلبا
ساعات أسأل قلبي مالذي فعلوا = بخافقي الحر كي يرتد مكتئبا
ساعات أسأل قلبي كيف تذكرهم = ياقلب ثم يئن القلب مضطربا
وكيف نبسط راحا كي نصافحم = وقد أعابوا علينا الفهم والأدبا
ماذا نقول لأهل المكرمات سوى = أنا جرحنا وجرحنا في الهوى التهبا
لم يدركوا القصد يوم الجرح وحدنا = كي يدحضوا الراي أو ان يرفضوا طلبا
فعفة النفس ندري صون عزنها = نستمطر الشهب إن فجر لها غربا
ونحن في القوم مازالت كرامتنا = موفرة الجاه إن جاه لها نسبا
وانت ياسيدي كل الصفا والوفى = بيت القصيد وفحوى الشعر إن كتبا
ماضرك اليوم إن أنصفتني أترى =إن جفَّ كرميْ أما من يعصر ْالعنبا
قل الحقيقة لاتخشى ملامتها = فالفارس الحر يأبى اللوم والعتبا
حسبي من العمر أن أفني بليلته = عمري حياتي وأبقى العمر مرتقبا
حسبي من الحق أن تغني أصالته = روحي وروحك روح الحق مكتسبا
كرمى لعينكَ جئتُ اليوم ياوطني =وقد حملتُ إليك الشمس والشهبا
كرمى لعينيك راحي جئت ابسطها = جاءت تحييك في اليوم الذي ارتقبا
ياشام حسبك في التاريخ ماكتبا = ياشام حسبك في الأحساب ماحسبا
ماذا أحدث آه عن بني عرب = عن العراق وعما ضاع أو نهبا
فذاك بالأمس كان الشام يقطنها = شامي التي أرضعته الحب والحببا
شامي التي علمته العشق كافأها= باع المحبة والأحباب والحقبا
ماذا نقول لمن باعوا كرامتهم = ماذا نحدث عمن أصبحوا حطبا
عن الدماء التي مازال يدفعها =شعبي العراقيُّ ماهذا الذي كتبا
لوكان خُبِّرَ شاهٍ شاهُ مااقترفوا = لهبَّ من نومة الأبديُّ وانتصبا
وراح يشكرُ أمريكا وما نفثتْ = من السموم ليبقى الشرقُ منتحبا
ونحن نسعى لدرء الداء عن وطن = والبعض يسعى لملء جيوبه ذهبا
يال البنوك اما عجتْ فوائدها في الغرب =والشرق يجني منهم الريبا
ونحن في الشام والتاريخ يعرفنا = لاندعي غير حق الحق مكتسبا
طريقنا هضبة الجولان نرجعها =وسوف نرجعها مهما الحصانُ كبا
هي الشآم ستحمي كل معتصم = بالله محتكم بالحق إن نكبا
الشام تفتح للأضياف إن نزلوا = دار الضيافة لاتستفسر السببا
الشام تغدقُ للأحباب مارغبوا = من الوئام وتسقي الحب من رغبا
لكنها الشام تأبى أن يساومها = على العروبة من لايثبت النسبا
جاؤوا إلى الشام ليلا في مراكبهم = لتركب الكامب مافي الشام من ركبا
صبوا على الشام صبوا جام غيظهم = لتنحني الهام ماهزوا لنا ركبا
عادوا بخفي حنينٍ كيف وافقهم = ذاك الحنينُ أما من حافظ ارتهبا
واشنطن الآن تنوي فرض خمرتها = في دنها العارُ مافي الشام من شربا
وبعضهم أترعوا الكاسات وانجرفوا = خلف الضياع أما من غاضب غضبا
والعار هل يرتضيه غير ذي ذنبٍ = سبحانك الله لمْ تخلقْ لنا ذنبا
ستصمد الشام ياآعداء امتنا = ستكمل الدرب مهما اغبرَّ أو صعبا
فالنار تنضبُ مهما آدَ مُوقِدُها = والحبُ في الشامِ باقٍ بعدُ ما نضبا
إلى اللقاء فصبراً يامواقعنا = لن يرحمَ الزحفُ من لحقوقه اغتصبا
طريقنا نحو بيت القدس نعرفها = فنحن أول من ضحى ومن وهبا
إلى اللقاء بساح القدس فانتظروا =فجرا نحرر فيه القدس متطلبا
إلى اللقاء ويا جولاننا انتظري = يوما نحقق فيه النصر والأربا
طريقنا نحو بيت القدس نعرفها = فنحن أول من ضحى ومن وهبا
فالنار تنضب مهما آد موقدها = والحب في الشام باق بعد ما نضبا
ياسر طويش
الشام
مالي أرى الهم في عينيك يتعبها= ياليت أحمل عنك الهم والتعبا
فالحزن في وجهك الأخاذ آلمني = طوراً وخلف في أحشائي اللهبا
وجمرة الدمع ماكانت لتسبقني = خوفا عليك أداري العين والهدبا
ماذا أقول لأهلي اليوم هل رغبوا =عنا لأن هوانا منهم اقتربا
يوم التقينا وجل العرب مجتمع = قاموا علينا كأنا بينهم غربا
اسائل الروح عما حل بي وبهم = وبالفؤاد الذي من أجلهم غضبا
وباللقاءات أنى كنت أذكرها =أهفو إليها وإن شوقي لها غلبا
ساعات أسأل قلبي مالذي فعلوا = بخافقي الحر كي يرتد مكتئبا
ساعات أسأل قلبي كيف تذكرهم = ياقلب ثم يئن القلب مضطربا
وكيف نبسط راحا كي نصافحم = وقد أعابوا علينا الفهم والأدبا
ماذا نقول لأهل المكرمات سوى = أنا جرحنا وجرحنا في الهوى التهبا
لم يدركوا القصد يوم الجرح وحدنا = كي يدحضوا الراي أو ان يرفضوا طلبا
فعفة النفس ندري صون عزنها = نستمطر الشهب إن فجر لها غربا
ونحن في القوم مازالت كرامتنا = موفرة الجاه إن جاه لها نسبا
وانت ياسيدي كل الصفا والوفى = بيت القصيد وفحوى الشعر إن كتبا
ماضرك اليوم إن أنصفتني أترى =إن جفَّ كرميْ أما من يعصر ْالعنبا
قل الحقيقة لاتخشى ملامتها = فالفارس الحر يأبى اللوم والعتبا
حسبي من العمر أن أفني بليلته = عمري حياتي وأبقى العمر مرتقبا
حسبي من الحق أن تغني أصالته = روحي وروحك روح الحق مكتسبا
كرمى لعينكَ جئتُ اليوم ياوطني =وقد حملتُ إليك الشمس والشهبا
كرمى لعينيك راحي جئت ابسطها = جاءت تحييك في اليوم الذي ارتقبا
ياشام حسبك في التاريخ ماكتبا = ياشام حسبك في الأحساب ماحسبا
ماذا أحدث آه عن بني عرب = عن العراق وعما ضاع أو نهبا
فذاك بالأمس كان الشام يقطنها = شامي التي أرضعته الحب والحببا
شامي التي علمته العشق كافأها= باع المحبة والأحباب والحقبا
ماذا نقول لمن باعوا كرامتهم = ماذا نحدث عمن أصبحوا حطبا
عن الدماء التي مازال يدفعها =شعبي العراقيُّ ماهذا الذي كتبا
لوكان خُبِّرَ شاهٍ شاهُ مااقترفوا = لهبَّ من نومة الأبديُّ وانتصبا
وراح يشكرُ أمريكا وما نفثتْ = من السموم ليبقى الشرقُ منتحبا
ونحن نسعى لدرء الداء عن وطن = والبعض يسعى لملء جيوبه ذهبا
يال البنوك اما عجتْ فوائدها في الغرب =والشرق يجني منهم الريبا
ونحن في الشام والتاريخ يعرفنا = لاندعي غير حق الحق مكتسبا
طريقنا هضبة الجولان نرجعها =وسوف نرجعها مهما الحصانُ كبا
هي الشآم ستحمي كل معتصم = بالله محتكم بالحق إن نكبا
الشام تفتح للأضياف إن نزلوا = دار الضيافة لاتستفسر السببا
الشام تغدقُ للأحباب مارغبوا = من الوئام وتسقي الحب من رغبا
لكنها الشام تأبى أن يساومها = على العروبة من لايثبت النسبا
جاؤوا إلى الشام ليلا في مراكبهم = لتركب الكامب مافي الشام من ركبا
صبوا على الشام صبوا جام غيظهم = لتنحني الهام ماهزوا لنا ركبا
عادوا بخفي حنينٍ كيف وافقهم = ذاك الحنينُ أما من حافظ ارتهبا
واشنطن الآن تنوي فرض خمرتها = في دنها العارُ مافي الشام من شربا
وبعضهم أترعوا الكاسات وانجرفوا = خلف الضياع أما من غاضب غضبا
والعار هل يرتضيه غير ذي ذنبٍ = سبحانك الله لمْ تخلقْ لنا ذنبا
ستصمد الشام ياآعداء امتنا = ستكمل الدرب مهما اغبرَّ أو صعبا
فالنار تنضبُ مهما آدَ مُوقِدُها = والحبُ في الشامِ باقٍ بعدُ ما نضبا
إلى اللقاء فصبراً يامواقعنا = لن يرحمَ الزحفُ من لحقوقه اغتصبا
طريقنا نحو بيت القدس نعرفها = فنحن أول من ضحى ومن وهبا
إلى اللقاء بساح القدس فانتظروا =فجرا نحرر فيه القدس متطلبا
إلى اللقاء ويا جولاننا انتظري = يوما نحقق فيه النصر والأربا
طريقنا نحو بيت القدس نعرفها = فنحن أول من ضحى ومن وهبا
فالنار تنضب مهما آد موقدها = والحب في الشام باق بعد ما نضبا
ياسر طويش