المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طرد الموريسكيين-جمع التواقيع_Expulsión moriscos- Recogida de firmas



حسام الدين شاشية
12/06/2009, 10:34 PM
"Estimados amigos: Os envío el texto de esta carta pidiendo que, en el 400 aniversario de la expulsión de los moriscos, se pida a sus descendientes perdón y se les reconozca el derecho a la nacionalidad (del que fueron violentamente desposeídos sus antepasados) en las mismas condiciones que a los judíos expulsados en 1492, como forma de contribuir a crear una España tolerante y multicultural, líder en la alianza de las civilizaciones.
Esta carta quiero enviarla al rey, al presidente del gobierno, ministro de asuntos exteriores, periódicos, etc.
Los que queráis firmarla podéis enviarme vuestro nombre apellidos y numero de indentificación (los españoles el DNI) antes del 20 de Junio a huesna54@yahoo.es. Por supuesto sois muy libres de difundirla, enviar vosotros la carta donde queráis, modificarla. etc.
Saludos

En Abril de este año se cumplió 400 años del decreto de expulsión de los moriscos. Los moriscos eran los españoles de origen musulmán, los últimos herederos de Al-Andalus, la cultura tolerante en la que vivieron las tres religiones y que trasmitió a Europa gran parte del saber clásico.

En 1492 fueron expulsados de España los judíos, se les dejó quedarse siempre que abandonaran su religión, desde entonces, los que se quedaron fueron perseguidos por la inquisición hasta el siglo XIX.

A los musulmanes se les obligó a convertirse al catolicismo en el 1502 incumpliendo todas las promesas y pactos anteriores. Desde esa fecha España fue oficialmente solo católica y se persiguió y exterminó a quien no fuera así.

Había musulmanes (En Castilla, Aragón, Navarra, Cataluña, Valencia, Andalucía occidental...) que llevaban 300 ó 500 años con sus compatriotas cristianos, muchos habían olvidado el árabe y solo sabían castellano o catalán.

En 1609 los descendientes de aquellos convertidos, muchos de ellos cristianos auténticos fueron expulsados. Se calcula que unos 300.000 mil, se les embarcó y se les soltó en tierras desconocidas a personas que no sabían más que castellano o catalán, que desconocían el Islam, sin bienes... muchos murieron o fueron vendidos como esclavos.

Los que quedaron recordaron siempre su origen español, fundaron ciudades, repoblaron zonas, fomentaron el arte y la agricultura y durante siglos, en Argelia, Marruecos, Túnez, hablaron castellano, lidiaron toros, representaron a Calderón y Lope de Vega y conservaron la música, la forma de construir y su identidad, pidiendo siempre volver a su amada patria.

En 1992, al cumplirse 500 años de la expulsión de los judíos, el rey pidió perdón y se les concedió el derecho a la nacionalidad en las mismas condiciones que los habitantes de las antiguas colonias españolas (America del Sur, Filipinas).

Hoy debemos hacer lo mismo con los moriscos. Es una oportunidad de los españoles de reconciliarnos con nosotros mismos. España fue durante siglos y hasta hace apenas unas decenas de años, un lugar de exclusión, exilio y muerte para judíos, moriscos, protestantes, liberales, demócratas. Hoy debe ser un lugar de encuentro. En nombre de la tolerancia y de la fraternidad debemos pedir al gobierno español que se pida perdón a los moriscos, se les reconozca su sufrimiento, se les agradezca el esfuerzo por conservar nuestra cultura y se les conceda los mismos derechos que a los descendientes de las colonias españolas, más ahora que España aspira a liderar la alianza de las civilizaciones.

José Rodríguez Escobar

أصدقاء المميزين:أبعث لكم نص هذه الرسالة طالباً ان، بمناسبة الذكرى المئوية الرابعة على طرد الموريسكيين، يطلب من أحفادهم المعذرة و يعترف لهم حق الجنسية (التي حرموا منها أجدادهم بلعنف) بنفس الشروط لليهود المطردين في 1492، كشكل مساهمة لخلق اسبانيا متسامحة و متعددة الثقافات، زعيمة في ميدان المزاوجة الحضارية.
هذه الرسالة أريد بعثها للملك، لرئيس الحكومة، وزير الخارجية، جرائد و صحف، إلخ.
للذين يريدون توقيعها يمكنكم إرسال لي إسمكم و لقبكم، رقم بطاقة التعريف (الاسبان د.ن.ي) قبل 20 يونيو. لمن يريدون ان يساهموا يمكنهم نشر الرسالة لمن شاؤا، إجراء تغيّرات عليها، إلخ.
تحياتي،
خوسي رودريغاز إسكبار.

أحيينا في أفريل من هذه السنة ذكرى مروى 400 سنة على صدور قرار طرد الموريسكيين، و هم الإسبان من أصول مسلمة، الذين بقوا بعد سقوط الأندلس، رمز ثقافة التسامح و الاعتدال، أين عاش المسلمون و المسيحيون و اليهود جنبًا إلى جنب، هذه الحضارة التي نقلت جزءًا كبيرًا من المعارف و العلوم التي كانت سببًا في نهضة أوروبا في ما بعد.
في سنة 1492 كان طرد اليهود من أسبانيا(...)، أما الذين بقوا فقد اضطهدوا من قبل محاكم التفتيش حتى القرن 19، أما بالنسبة إلى المسلمين فقد أجبروا على اعتناق المسيحية بدايةً من سنة 1502، في تنصل كامل من المواثيق و العهود التي أبرمت بعد سقوط غرناطة و التي تضمن لهؤلاء المحافظة على ديانتهم. مُنذ هذا التاريخ أصبح دين الدولة الرسمي الكاثوليكية فقط، وكل من لا يستجيب إلى هذا الأمر يتعرض إلى التعذيب و الطرد.
عاش المسلمون في قشتالة، أراغون، نيفارا، كتالونيا، فالنسيا و غيرها من المناطق ما بين 300 إلى 500سنة مع جيرانهم المسيحيين، الكثير منهم نسوا العربية و أصبحوا يتحدثون فقط القشتالية و الكتالونية، فلم تحل سنة 1609 إلا و كان العديد من هؤلاء قد اعتنقوا بشكل صحيح و كامل المسيحية، لكن كل ذلك لم يشفع لهم فقد تعرض ما يقارب 300 موريسكي في نفس هذه السنة إلى التهجير، ليبحروا في ظروف قاسية و صعبة إلى مناطق غريبة عنهم، هؤلاء كانوا لا يعرفون سوى القشتالية و الكتالونية، كما لم يكونوا يعرفون الإسلام و كيفية ممارسة شعائره...الكثير من هؤلاء المهجرين تعرضوا خلال عملية الطرد أو حتى بعدها إلى القتل أو الاسترقاق، أم الموريسكيين الذين تمكنوا من النجاة و اندمجوا في المجتمعات الجديدة التي حلوا بها فقد بقوا دائمًا يتذكرون أُصولهم الإسبانية، فأنشئوا مُدنًا على النمط الإسباني، كما طوروا الفلاحة و الحرف و الفنون، و أدخلوا العديد من العادات الجديدة في البلدان التي استقروا بها على غرار الجزائر و المغرب و تونس، أين بقي الكثير منهم و لمدة قرن كامل تقريبًا يتخاطبون باللغة القشتالية، وينظمون مسابقات مصارعة الثيران، و يقيمون عروض لمسرحيات كل من "كالدرون" و "لوبي دي فاكا"، أيضًا حافظوا على نمط خاص بهم في الموسيقى و البناء، و العديد من المظاهر الأخرى التي تُخبر عن هويتهم الأندلسية، وتعلقهم بوطنهم الحبيب أسبانيا.
في سنة 1992 وفي إطار إحياء ذكرى مرور 500 سنة على طرد اليهود من أسبانيا قدم الملك "خوان كارلوس" اعتذار رسمي لليهود، كما تم سن قانون يخول لأحفاد هؤلاء حق التمتع بالجنسية الإسبانية على غرار ما هو حاصل مع متساكني المستعمرات الإسبانية السابقة(أمريكا الجنوبية و الفليبين)، اليوم علينا أن نطالب بفعل نفس الشيء مع الموريسكيين، إنها فرصة مناسبة ليتصالح الإسبانيين مع ذواتهم.
لقد كانت أسبانيا لمدة قرون عديدة، وحتى منذ عشرات السنين الماضية مكانًا للطرد، طرد وقتل لليهود، الموريسكيين، البروتستانت، الليبراليون، الديمقراطيون، أما اليوم فيجب أن تصبح أرضًا للقاء و الحوار...
بإسم التسامح و الأخوة علينا أن نطلب من الحكومة الإسبانية تقديم اعتذار رسمي للموريسكيين، أن تعترف بما تعرضوا له من اضطهاد و عذاب لا مثيل له تقريبًا في التاريخ الحديث، أن تمنحهم نفس الحقوق التي منحتها لأحفاد المستعمرين الأسبان.
اليوم أكثر من أي يوم مضى على أسبانيا أن تؤمن بتحالف الحضارات ليس بالأفول فقط أو بعقد المؤتمرات بل كذلك و قبل كل شيء برفع الحيف و الظلم التاريخي عن الموريسكيين

مصطفى بلعيد
16/06/2009, 11:05 PM
الشكر الجزيل لهذا الجهد وانني معك بكل ما املك لانه حق يجب ان يظهر وان يتم الاعتذار من قبل الملك الاسباني كما فعل لليهود